المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما معنى العدد سبعة؟؟



nobleness
01-21-2005, 03:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله، وكل عام وأنتم بخير..

عند تصفح الأحاديث النبوية، يلفت الانتباه تواجد العدد سبعة بشكل عجيب، إذ تراه مذكورًا في مواضيع شتى لا علاقة بينها، تتدرج من الشريعة إلى العقيدة وإلى الأمور الغيبية، فما معنى هذا التردد وما دلالته؟ ولماذا يتكرر بهذا الشكل إن كانت الأمور المذكورة بالعدد حقيقية؟؟


1) أمر النبي صلى االله عليه وسلم أن يسجد على سبعة أعضاء، ولا يكف شعرا ولا ثوبا : الجبهة، واليدين، والركبتين، الرجلين صحيح البخاري الجامع الصحيح 809

2) أمرنا أن نسجد على سبعة أعظم، ولا نكف ثوبا ولا شعرا. صحيح البخاري الجامع الصحيح 810

3) شعائر الحج تقوم على العدد سبعة (الطواف، السعي، الرجم)..

4) لله تعالى على كل مسلم حق، أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما. صحيح البخاري الجامع الصحيح 898

5) كان ابن عمر لا يأكل حتى يؤتى بمسكين يأكل معه، فأدخلت رجلا يأكل معه فأكل كثيرا، فقال : يا نافع، لا تدخل هذا علي، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء). صحيح البخاري الجامع الصحيح 5393

6) لا يدخل المدينة رعب المسيح، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان) صحيح البخاري الجامع الصحيح 7125

7) عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية : يستعط به من العذرة، ويلد به من ذات الجنب). ودخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بابن لي لم يأكل الطعام، فبال عليه، فدعا بماء فرش عليه. صحيح البخاري الجامع الصحيح 5692

8) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أقرأني جبريل على حرف، فلم أزل أستزيده، حتى انتهى إلى سبعة أحرف. صحيح البخاري الجامع الصحيح 3219

9) سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق في المسجد، ورجلان تحابا في الله، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها فقال : إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه). صحيح البخاري الجامع الصحيح 6806

10) كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة. ينظر بعضهم إلى سوأة بعض. وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده. فقالوا : والله! ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر. قال فذهب مرة يغتسل. فوضع ثوبه على حجر. ففر الحجر بثوبه. قال فجمع موسى بأثره يقول : ثوبي. حجر! ثوبي. حجر! حتى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأة موسى. فقالوا : والله! ما بموسى بأس. فقام الحجر بعد، حتى نظر إليه. قال فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا". قال أبو هريرة : والله! إنه بالحجر ندب ستة أو سبعة. ضرب موسى عليه السلام بالحجر. صحيح مسلم المسند الصحيح 339

11) نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية. البدنة عن سبعة. والبقرة عن سبعة. صحيح مسلم المسند الصحيح 1318

12) حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فنحرنا البعير عن سبعة. والبقرة عن سبعة. صحيح مسلم المسند الصحيح 1318

13) ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم. قيل : يا رسول الله، إن كانت لكافية، قال : فضلت عليهن بتسعة وستين جزءا، كلهن مثل حرها. صحيح البخاري الجامع الصحيح 32

14) الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة". صحيح مسلم المسند الصحيح 2265

15) إن الهدى الصالح، و السمت الصالح، جزء من سبعين جزءا من النبوة حسن الألباني صحيح الجامع 1992

16) يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام. مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها". صحيح مسلم المسند الصحيح 2842

17) ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي وكان له خريف في الجنة صحيح موقوف الألباني صحيح أبي داود 2655

18) من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح صحيح الألباني صحيح ابن ماجه 1183

19) ثم رفع لي البيت المعمور، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك. صحيح البخاري الجامع الصحيح 3887

20) هذه أمتك. ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب". صحيح مسلم المسند الصحيح 220

21) فيها سبعون بابا، كل باب يقضي إلى جوهرة خضراء، مبطنة كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون الأخرى، في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف، أدناهن حوراء عيناء، عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء حللها، كبدها مرآته، وكبده مرآتها إذا أعرض عنها إعراضة ازدادت فى عينه سبعين ضعفا عما كانت قبل ذلك ...صحيح الألباني صحيح الترغيب 3591

22) فيفتحون ووراءه الدجال، معه سبعون ألف يهودي، كلهم ذو سيف محلى وساج، فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء ... صحيح الألباني صحيح الجامع 7875

23) سنن الدارمي 81 أخبرنا ‏ ‏فروة بن أبي المغراء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن مختار ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن كعب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في مرضه ‏ ‏صبوا علي سبع قرب من سبع آبار شتى..

24) إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم

25) السماوات السبع والأرضون السبع..


هذا قليل من كثير، وأحاديث صحيحة فضلاً عن غيرها، فلماذا هذا التواجد العجيب للعدد سبعة؟

وشكرًا...

حازم
01-21-2005, 03:14 AM
مرحبا بالاستاذ nobleness

لا اظن ان فى المسالة شىء مريب فحياتنا فيها المثل كثير
فمثلا
درجات السلم الموسيقى 7 ثم بعد المقام السابع ياتى الصول من جديد فلا نجد 8 و انما نعود الى سبع درجات اخرى و هلم جرا .وكذلك درجات الطيف الضوئي 7 . وكذلك تدور الالكترونات حول نواة الذرة في نطاقات 7 . والجنين لا يكمل الا فى الشهر السابع و اذا ولد قبل ذلك يموت . وايام الأسبوع عندنا وعند جميع افراد الجنس البشرى 7 أيام . وضعوها كذلك دون ان يجلسوا ويتفقوا . وعجائب الدنيا 7 وغيرها كثير .

فلا ادرى هل ترى فى هذا التكرار نوع من الغرابة ؟

أبو مريم
01-21-2005, 03:25 AM
حقيقة السؤال مفاجئ ورائع والإجابة اروع أحييى الزميل nobleness وأشكر الأخ العزيز حازم على هذه السرعة فى الرد حقيقة لم أكن متوقعا لهذا السؤال ولم تكن لدى هذه البديهة السريعة للرد على مثله أعتقد أن للرقم سبعة خصوصية عجيبة ومعان دقيقة ربما يتحفنا بعض الإخوة وخاصة المتخصصين فى الرياضيات ببعض النماذج .. ولكن الذى يهمنا هنا ان تكرار هذا الرقم على هذا النحو غير خاص بالحديث النبوى والنصوص الشرعية بل هو من العجائب التى تلفت الانتباه فى الكون وتشعرنا بأن لهذا الكون خالقا واحدا وراء هذا التناغم والتوافق العجيب حتى فى أشياء قد لا تخطر على الذهن ..
فشكرا للسائل وللمجيب .

د. هشام عزمي
01-21-2005, 04:14 AM
الأعداد سبعة و سبعون و سبعمائة تشير للكثرة عند العرب و في أغلب استعمالاتها غير مقصود به حقيقة الرقم بل الكثرة فقط كقوله تعالى : (( إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم )) و هذا لا يمنع أن الرقم قد يقصد به الحقيقة في الكثير من الامثلة .. و لكن هناك أرقام اخرى موجودة مثل كون الشهادتين اثنتين و كون أركان الإسلام خمسة و أركان الإيمان ستة و التربيع و التثنية في الأذان و الذكر ثلاث مرات أو ثلاثة و ثلاثين أو مائة و هكذا ..

أبو مريم
01-21-2005, 05:02 AM
العدد سبعة وحده لا يدل على الكثرة وهو متكرر بصورة ملحوظة فى الكثير من الظواهر الطبيعية والإنسانية كما أنه متكرر بصورة ملحوظة فى الشرعيات ولا ريب أن وراء ذلك معنى قد لا ندركه ولا يخلو الأمر من إشارة - ولا أقول دليلا - إلى وحدة الخالق وانسجام الشرع مع قوانين الكون ونواميسه هذا كل ما يمكن أن نستخلصه من تلك العبرة .

سيف الكلمة
01-21-2005, 10:28 AM
دراسة الأرقام فى الأديان استهوتنى فترة من الزمن
هذا حصر لبعض ما جاء فى الرقم 7
وهناك العديد من الأرقام غير الرقم 7 تلفت النظر
مثل الرقم 17 والرقم 19 والرقم 13 ومضاعفاتها وغيرها
وكان مما لفت نظرى حديث لنبينا صلى الله عليه وسلم جاء بأكثر من طريق وهو
الرؤيا جزء من ستة 46 جزء من النبوة
أو الرؤيا جزء من 45 جزء من النبوة
حين تربط بينها وبين حديث أخر أن الرؤيا الصادقة كانت تأتى نبينا صلى الله عليه وسلم لمدة ستة أشهر
ثم نزل جبريل عليه بالوحى
فإذا كانت الرؤيا ستة أشهر أى نصف عام
والرؤيا جزء من 46 جزء من النبوة
فالرؤيا جزء مدته نصف عام
والنبوة 46جزء × نصف عام = 23 عام
هل تعلمون أن مدة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم كانت فعلا 23 سنة 13 سنة قبل الهجرة و 10 سنوات بعد الهجرة
والحديث اللآخر جزء من 45 أيضا يصح
فالأول يصح بإدخال مدة الرؤيا فى المدة الإجمالية واللأخير يصح بحساب مدة النبوة بخلاف مدة الرؤيا
هل كان النبى يعلم مدة نبوته ومنتهى عمره
فالنبوة تنتهى بموت النبى
أرجح أنه لم يكن يعلم
ولكن الله قال لنا عنه
(لا ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى )
صدق الله العظيم
وصدق نبيه صلى الله عليه وسلم الناطق بوحى ربه
إنها نبوءة بموعد وفاته
ترك بها معجزة أنزلها الله على لسانه
سواء علم بها محمد أو لم يعلم بها
اللهم صلى على رسول الله وسلم تسليما كثيرا

محمد جوزيف
01-21-2005, 11:13 AM
عبادة الحج فعلا يتميز فيها الرقم 7

وغير المؤمن يوم القيامة (وقد ذكرت كلمة القيامة 70مرة ) جزاؤه نار جهنم(وتكررت77مرة) التي خلق لها اللّه تعالى سبعة أبواب لكل بابٍ منهم جزء مقسوم .



كلمة [ سبعة ] تكررت في القرآن 4 مرات في الآيات التالية :

1 ـ { فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ } [ البقرة : 196 ] .

2 ـ { لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ } [ الحجر : 44 ] .

3 ـ { وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ } [ الكهف : 22 ] .

4 ـ { مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ } [ لقمان : 27 ] .



لقمان27
الكهف22
الحج44
البقرة196


نصُفّ أرقام الآيات بجانب بعضها حسب تسلسلها في القرآن فنحصل على العدد : 6 9 1 4 4 2 2 7 2 (مئتان وإثنان وسبعون مليوناً ومئتين وأربعة وأربعون ألفاً ومئة وستة وتسعون) هذا العدد الضخم يقبل القسمة تماماً على 7 :

272244196 = 7 × 38892028

= 7 × 7 × 5556004

إذاً : العدد الذي يمثل الآيات الأربعة (التي وردت فيها كلمة [ سبعة]) يقبل القسمة على 7 مرتين متتاليتين

هذا بعض ما قرأت عن الرقم سبعة ولكن لم أتوصل لنتيجة وقضية الإعجاز الرقمي كنت أود أن أطرحا منذ فترة فإلى ماذا تدلنا و ما موقفنا من النبوءات الرقمية كنبوءة زوال إسرائيل و انتهاء أمريكا عام2007 .....؟

أود معرفة رأي الأخوة الكرام

nobleness
01-21-2005, 02:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله،

توصلت من ردود الإخوان إلى هذه الأمور:

1) أن العدد سبعة قد يحمل المعنى الحقيقي له،وبالتالي فهو من قوانين الله في الخلق،
2) أنه يؤول إلى معنى الكثرة،

أتفق مع الأخ حازم على موضوع السلم الموسيقي، والطيف الضوئي في ألوانه الرئيسية، فقط..
لكن هذه أمور أو قوانين مخلوقة، ويمكن أن تحمل تصنيفاً أوسع، فألوان الطيف أعظم بكثير من أن تكون سبعة، بل إن اللونين الأبيض والأسود غير موجودين في هذا التصنيف.والعدد سبعة قلما تجده في قوانين العلم ولا يُقارن بكثرة ذكره في القرآن والسنة،

كما أن ظاهرة تكرار هذا العدد في الأمور الغيبية لا علاقة لها بما ذُكر، ما علاقته مثلاً بالسبعين ألف ملك ممن يسبحون للمسلم؟ والسبعين ألف يهودي من أتباع الدجال؟ والأبواب السبعة للمدينة؟؟؟ والأبحر السبعة في مضرب المثل؟؟

وإذا حُمل العدد علىالمعنى الحقيقي، فالأمر يصبح خطيراً في تفسير بعض الأحاديث:

- معي (أمعاء) الكافر أطول من معي المسلم بسبعة أضعاف
- من أفطر على سبع تمرات لم يصبه السم.
-يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام. مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها". هذا العدد المهول للملائكة لا ينسجم مع آية (عليها تسعة عشر)،
- ان استغفرت لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم،

والآية الأخيرة هي ما جعلت العدد يُفسر على مغزى الكثرة، وإلا لكثر اللغط حولها..

-----------

أما إذا كان الأمر يٌفسر على معنى الكثرة -وهو من عادة العرب-، إذ أن العرب تذكر العدد سبعة في كلامها، فما تفسير وجوده في التشريعات والغيبيات؟؟
إذ يمكن أن تُعكس فكرة قوانين الله في العدد سبعة إلى أنها من أفكار البشر وثقافتهم وتم إدخالها في المفهوم الديني فتطرقت إلى الغيبيات والعبادات.. ومثال ذلك فكرة أيام الأسبوع، إذ يمكن أن أدخلت هذه الفكرة على عدد أيام الخلق، فتم الخلق في ستة أيام، وانتهى في اليوم السابع..

(ملاحظة جانبية: عدد أيام الخلق وفق المفهوم القرآني هو ستة آلاف سنة فقط (وإن يومًا عند ربك كألف سنة مما تعدون)، فما علاقته بال 15 مليار سنة من عمر الكون؟)

وفكرة الأعداد والأديان موجودة في كثير من الأديان، فالبهائية تقدس العدد 19، والمسيحية تفعله مع العدد 3، فلا يُمكن أن يُحمل العدد سبعة على معنى الإعجاز..

وأكرر، ما نقلته هو قليل من كثير..

أشكركم على الردود، خصوصاً الأخ أبو مريم، راجياً تحمل أسئلتي بصدر رحب..

أبو مريم
01-21-2005, 02:39 PM
هذا بعض ما قرأت عن الرقم سبعة ولكن لم أتوصل لنتيجة وقضية الإعجاز الرقمي كنت أود أن أطرحا منذ فترة فإلى ماذا تدلنا و ما موقفنا من النبوءات الرقمية كنبوءة زوال إسرائيل و انتهاء أمريكا عام2007 .....؟

أود معرفة رأي الأخوة الكرام
أخى الكريم بالنسبة للنبوءات والإخبار عن الغيب لا بد من نص صريح أما طريقة الأرقام والحسابات أو الإشارات فلا يمكن حمل كلام الله تعالى عليها بل إنها قد تخالف نصا صريحا فلا يمكن مثلا أن نقول إن القرآن فيه إخبار بزوال أمريكا عام 2007 أو أن أحداث سبتمبر قد تنبأ بها القرآن استنادا لبعض الحسابات هذا كله يا أخى لو وقع فيمكن حكايته على سبيل التندر ولا يحمل عليه مراد الله تعالى .. القرآن ملىء بالعجائب أخى الكريم ولكن تتبع هذه الغرائب والتأمل فيها واستنباط العبرة منها شىء وتأويل كلام الله تعالى وتفسيره ومعرفه المراد منه شىء مختلف تماما .

حازم
01-21-2005, 04:51 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

استاذ nobleness التشابهات ليست موجودة فقط فى الأحاديث ولكنها فى الكون بعامة .وهذا لا يخفى على احد ولم نجد فى يوم من الايام احد قال ان بسبب التشابهات الموجودة فى الكون فهناك امر خطير سيحدث او عيب ما موجود فى الكون !

أبو مريم
01-21-2005, 05:38 PM
الزميل nobleness
كما قلت لك ليس فى الأمر اى دليل بل هى مجرد إشارات وعبر يمكن أن تلفت انتباه البعض ويغفل عنها البعض الآخر أو يراها أمورا عادية لا قيمة لها ولا مدلول ..
ما يقال زميلى الفاضل على العدد سبعة يمكنك أن تقول أكثر منه عن العدد ثلاثة فهل يعنى ذلك مثلا أن ثم ادلة على عقيدة التثليث ؟!
بالنسبة للآية الكريمة (( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ..)) دلالة العدد سبعيين على الكثرة هنا لا تحتاج لمزيد من التأمل وكذلك دلالة العدد سبعين ألف على الكثرة الهائلة كل هذه الأرقام لا مفهوم لها غير الكثرة أو المبالغة فى الكثرة أما كون عدد أبواب المدينة سبعة أو عدد أبواب النار سبعة والجنة ثمانية فهذه أمور لا يمكن للعقل المجرد إثباتها أو نفيها كما لا يمكن الاستدلال بها على صدق النبوة أو كذبها وهى كما قلت لك مجرد إشارات وليست لها أى دلالات عقلية .
وأما شهرة بعض الأعداد فى بعض الملل فليس ذلك هو ما يستدل به على بطلانها حتى يقاس عليه الاستدلال بشهرة العدد سبعة فى الإسلام -هذا طبعا إن فرضنا للعدد سبعة كل تلك الأهمية والتى تصفها بالقداسة - وليس معنى أن فكرة إنسانية أو أمرا شائعا أو استعمالا لغويا شاع استخدامه أن يستخدم ذلك كمحكا لصدق النبوة و الرسالة بل على العكس فقد نزلت الرسالات موافقة لاستعمالات الناس اللغوية وفطرهم الإنسانية ..
بالنسبة لعمر الأرض وأنه بالمعنى القرآنى ستة أيام وقد ضربتها أنت فى ألف استنادا لقوله تعالى (( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون )) فالألف هنا لا يقطع بأن لها مدلولا صريحا على العدد وقد ورد فى آية أخرى تقدير اليوم بخمسين ألفا (( تعرج الملائكة والروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )) ولا أدرى فى الحقيقة ما علاقة ذلك بعمر الكون فالكون قد خلق فى ستة أيام من أيام الله تعالى لا نعرف معناها ومقدارها بالتحديد وفكرة الزمان فى حد ذاتها معقدة جدا ولها علاقات معقدة بالمادة والحركة ومحاولة تصور ذلك فى المراحل الأولى لتشكل الكون أمر فى منتهى الصعوبة .. على أننى لا أدرى فى الحقيقة ما علاقة عمر الكون بالفترة التى خلق فيها الكون كما ورد فى عبارتك فالفترة التى نشأ فيها الكون هى سابقة للفترة التى عمرها الكون والتى يقدرها بعض علماء الفيزياء بـ 15 مليار عام ..
والشىء بالشىء يذكر - وليس ذلك فى صميم بحثنا الآن - إليك زميلى الفاضل هذا الرابط والذى يحتوى على بعض الإشارات القرآنية عن عمر الكون لعله يفيدك .
http://www.altwhed.com/vb/showthread.php?t=402

محمد جوزيف
01-21-2005, 06:13 PM
الأخ الكريم أبو مريم أوافقك على عدم الجزم بالأمور الغيبية و هذا أمر بديهي و لكن وجود الإعجاز القرآني أليس دليلا على أن القرآن لم يحرف؟

لأنه لو بدلت كلمة واحدة من القرآن لاختل هذا الإعجاز (إن كنت توافقني على تسميته إعجازا)
لا أعرف إن كان يسمح بذكر عناوين المواقع في المنتدى فقد قرآت في موقع متخصص بهذه القضية و فيه الكثير من الأبحاث في آيات القرآن الكريم وكلها تتوصل لحسابات و أرقام لا يمكن أن تأتي بالصدفة لكن ما لم أفهمه كيف يتوصل الباحث لاستنتاج أمور غيبية ...

أبو مريم
01-21-2005, 07:53 PM
الأخ الكريم محمد أوافقك على إمكانية وجود هذا اللون من ألوان الإعجاز ولكن الخلاف حول استخدام منهج الملاحظات والاستقراءات الحسابية فى التنبؤ بوقوع الأحداث ونسبة ذلك للقرآن ..
ولا مانع أخى الكريم من وضع روابط المواقع الإسلامية والعلمية والثقافية للفائدة .

مجدي
01-21-2005, 08:41 PM
السلام عليكم :
اذا كان لرقم اهمية في ديننا فهو ما كان من ضمن (لا اله الا الله محمد رسول الله ) اما ما ذكر فلا يدل على اهمية للرقم سبعة
فان كانت جهنم لها سبعة ابواب فان الجنة التي خير منها لها ثمانية ابواب .
1) أمر النبي صلى االله عليه وسلم أن يسجد على سبعة أعضاء، ولا يكف شعرا ولا ثوبا : الجبهة، واليدين، والركبتين، الرجلين صحيح البخاري الجامع الصحيح 809
هذه هيئة السجود اما القيام والركوع فهي ليست كذلك وانما اخبر بذلك النبي لان السجود لا يتم الا بهذه الهيئة اذا فالسبع لتحقيق واحد وهو السجود.

2) أمرنا أن نسجد على سبعة أعظم، ولا نكف ثوبا ولا شعرا. صحيح البخاري الجامع الصحيح 810

3) شعائر الحج تقوم على العدد سبعة (الطواف، السعي، الرجم).
.شعائر الحج لا تقتصر على سبع وانما الاحرام مرة واحدة . والتحليل مرة واحدة والطواف سبعة حول الكعبة تؤدي ركن واحد وكذلك الوداع وكذلك السعي وان الف من سبع فانه واحد والجمرات هي سبع لتحقق واحد وهي ثلاث جمرات والذبح يكون هدي معلوم لا علاقة له بسبع والتمتع بدون هدي توجب صوم سبعة اذا رجع الى بيته ولكن ثلاث قبلها فتلك عشرة كاملة.


4) لله تعالى على كل مسلم حق، أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما. صحيح البخاري الجامع الصحيح 898
هو لا يغتسل سبع وانما يتطهر في يوم الجمعة على اقل تقدير ان لم يحتج ذلك ومرد الحديث الى قوله صلى الله عليه وسلم :"غسل الجمعة واجب على كل محتلم "اي على كل بالغ .
فلا علاقة للامو بتعظيم الرقم سبع

5) كان ابن عمر لا يأكل حتى يؤتى بمسكين يأكل معه، فأدخلت رجلا يأكل معه فأكل كثيرا، فقال : يا نافع، لا تدخل هذا علي، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء). صحيح البخاري الجامع الصحيح 5393
هذا ذم لنهم الكافر والمفجوع والقصد منها التكثير كما اشار الاخوة ابو مريم والدكتور هشام ولا علاقة لها بالتعظيم

كما انه يوجد خلط في المتون ونسبة الاحاديث فيه نوع من التدليس لعل واضع المداخلة لم ينتبه اليها
هنا احب ان اؤاكد على مداخلة اخي الدكتور هشام واخي ابو مريم فجزاهما الله خيرا.
فاركان الاسلام خمس والايمان كذلك وفي الركاز الخمس
توجد احاديث عديدة عن القم ثلاث
ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان...الحديث
ثلاث من السعادة وثلاثة من الشقاء
واصحاب القرية ارسل اليهم ثلاث
والعديد من الاحاديث ..
اما نحن فلا نقدس رقما ولا نعبد وثنا ولا نقول ما يغضب ربنا , اما الحكم فهي شيء اخر لا علاقة له بالخصوصية ولا التقديس
فالاحكام تؤخذ بالتشريع .

وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم وان اطعتموهم انكم مشركون
والصلاة والسلام على خاتم النبين وعلى صحبه اجمعين

فيصل القلاف
01-21-2005, 08:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخواني الكرام هذا رابط فيه بحث قيم حول ما يسمى: ( الإعجاز العددي في القرآن ) لفضيلة الشيخ خالد بن عثمان السبت حفظه الله، والرجل من المبرزين في علوم القرآن والتفسير، فكلامه في مثل هذه المسألة له وزنه، والله تعالى يقول: ( ولا ينبئك مثل خبير ) ويقول: ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ).
وليت أحد الأفاضل يلخص المحاضرة وينشرها هنا في المنتدى لتعم الفائدة:
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=1550
والله الموفق.

محمد جوزيف
01-21-2005, 09:20 PM
ولا مانع أخى الكريم من وضع روابط المواقع الإسلامية والعلمية والثقافية للفائدة .

موقع الأرقام http://www.alargam.com

وفيه زاوية للمواقع الصديقة و جميعها تتحدث عن الإعجاز الرقمي للقرآن الكريم

فيصل القلاف
01-21-2005, 09:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخواني الكرام هذا رابط فيه بحث قيم حول ما يسمى: ( الإعجاز العددي في القرآن ) لفضيلة الشيخ خالد بن عثمان السبت حفظه الله، والرجل من المبرزين في علوم القرآن والتفسير، فكلامه في مثل هذه المسألة له وزنه، والله تعالى يقول: ( ولا ينبئك مثل خبير ) ويقول: ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ).
وليت أحد الأفاضل يلخص المحاضرة وينشرها هنا في المنتدى لتعم الفائدة:
http://www.islamway.com/?iw_s=Schol...&series_id=1550
والله الموفق.

nobleness
01-21-2005, 10:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله،

شكرًا للإخوان على الردود اللطيفة، لكن يبدو أن هناك سوء تفاهم،

أنا لم أدعي أن المسلمين يعظمون الرقم سبعة، أو أنه رقم مقدس، بل إن من يزعم ذلك لجاهل غبي، الموضوع كما ذكر الأخ أبو مريم: قد ينتبه إليه المسلم أو لا ينتبه أو حتى لا يعيره اهتمامًأ.. وأنا ذكرت تقديس الأعداد عند الأديان الأخرى كاستدلال على أن الموضوع المطروح ليس فيه أي إعجاز رقمي..

أنا تساؤلي هو: كيف للفظ اعتاده العرب للدلالة على الكثرة أن يدخل في أمور العبادة والأحاديث الغيبية؟؟

لقد اتفقنا على أن المراد بالسبعين ألفً يهودي من أتباع الدجال، أو السبعين ألف ملك، هي الدلالة على الكثرة (مع أن لي تحفظًا على الأخيرة)، لكن لماذا يأتي هذا العدد في أمور البركة أو الشفاء؟؟

-‏‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في مرضه ‏ ‏صبوا علي سبع قرب من سبع آبار شتى
-عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية
- سبع عجوات

السؤال بصيغة أخرى: ألا يمكن أن تدخل ثقافة القوم وأفكارهم إلى العقيدة؟ وإلا ما تفسير ما سبق؟؟

ملاحظة: كيف يمكن القول بالإعجاز الرقمي في ترتيب السور والآياتكما طرحها الأخ محمد جوزيف، مع أن ترتيب السور في المصحف الحالي هو من إجماع الصحابة؟

وشكرًا

أبو مريم
01-22-2005, 04:12 AM
الزميل الفاضل nobleness
طريقتك فى الحوار تجبر المحاور على احترامك لذلك فانا مستعد للإجابة عن سؤالك مرة أخرى :
قلت لك زميلى الفاضل إن العدد سبعين فى قوله تعالى (( إن تستغفر لهم سبعين مرة ..)) لا دلالة له على الرقم سبعين وإلا لكان النبى صلى الله عليه وسلم لو استغفر لهم واحدا وسبعين غفر الله لهم ولكن هذا بخلاف المقصود وما تفهمه العرب من لغتها فسبعين هنا لا خلاف على كونها للدلالة على الكثرة أما السبعين ألف فهى تدل على المبالغة فى الكثرة وليس على هذا العدد بالتحديد وربما دلت عليه ولكن العرب كانت تستعملها فى لغتها بهذا المعنى وهم الحجة فى فهم هذا الكلام لأنه نزل بلغتهم ..
وقلت لك زميلى الفاضل أن ليس فى تكرار العدد سبعة أى دليل بل مجرد إشارة قد لا يكون لها أى معنى وهى قطعا من الناحية العقلية ليست لها أى مدلول يمكن إثباته أو نفيه وهناك أرقام أخرى ربما كانت أكثر شيوعا مث لالثلاثة ولو بحثت لوجدت لتأكدت من ذلك وكذلك الرقم خمسة والرقم عشرة وثلاثا وثلاثين ومائة والرقم اربعين وحتى الرقم ثلاثمائة وأربعة عشر ..
المهم هل لهذه الأرقام خصوصية معينة وأسرار خاصة ؟ يجوز ولكن من الناحية العقلية لا قيمة لذلك ؟
أما أن الاهتمام بذلك قد انتقل من ثقافات الناس إلى العقائد فهو معنى مستبعد من الناحية العقلية الصرفة ولا يمكن الاستدلال عليه والفكرة فى حد ذاتها غير قادحة فى صدق النبوة إذ إنه ليس من مقاصد الشريعة مناقضة ما تعارف الناس عليه مطلقا كما أن ما تعارف عليه الناس ليس دائما مجانبا للحق نعم الشريعة جاءت ناقلة عن الأصل لكن ذلك لا يتضمن بالضرورة مخالفة كل الأعراف والثقافات ..
إذن يبقى القول بانتقال قدرا ما من ثقافات الجاهلية للإسلام مجرد افتراض كما يبقى تعبيرا غير دقيق يمكن استبداله بتعبير آخر وهو إقرار الإسلام لما كان حقا منها .
خلاصة القول لا قيمة لمثل تلك الاستدلالات من الناحية العلمية .
بالنسبة للقضية الأخرى التى طرحتها بقولك :

ملاحظة: كيف يمكن القول بالإعجاز الرقمي في ترتيب السور والآياتكما طرحها الأخ محمد جوزيف، مع أن ترتيب السور في المصحف الحالي هو من إجماع الصحابة؟
فى الحقيقة ليس لى تعليق على موضوع الإعجاز العددى ويمكنك الاستفادة بهذا الشأن من الرابط الذى وضعه الأخ فيصل القلاف ولكن أعلق على قولك إن ترتيب سور القرآن هو من إجماع الصحابة لا أدرى ما المقصود بذلك هل تقصد أنه لم يكم أمرا توقيفيا وأنه من اجتهاد الصحابة .. فى الحقيقة هذا زعم غير صحيح وترتيب القرآن توقيفى من عند الله تعالى وليس فيه مجال للاجتهاد ويمكنك أن تفتح رايطا مستقلا لمناقشة تلك القضية على حدة

nobleness
01-22-2005, 11:39 AM
الأخ الفاضل أبو مريم،

شكرًا على التوضيح، مع أنني كنت أفضل لو تكرم أحد الإخوان باقتباس نصوص توضح أن هنالك أعداد أخرى من التي ذكرتها أنت، تتكرر بشكل أكبر، وذلك كي ينتهي الموضوع..

بخصوص السؤال الآخير، أستأذن المشرفين فيه، هل أطرحه هنا أم في موضوع مستقل؟

وشكرًا..

سيف الكلمة
01-23-2005, 10:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

أخى الكريم
nobleness
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات الله واضحة المعانى
وقد غلا البعض فيما سموه بالتفسير الرقمى فضلوا وأضلوا
ومنهم بعض فئلت الرافضة
استدل بعضهم بمقدمات خاطئة وناقصة وخرجوا بناء على فهم خاطىء بنتائج مدمرة لعقيدتهم
منها أن عدد الصلوات ثلاثة فقط لليوم والليلة وليست خمسة
واستخدموا حساب الجمل اليهودى فى فهم القرآن فكان ضررا عليهم فى أمور كثيرة
وحاورت بعضهم لمدة شهرين أو أكثر فى منتدى السودان وبحمد الله تم إبطال الكثير من المدمر من أقوالهم

ذكر بالقرآن أرقام عديدة وليس الرقم سبعة فقط
وإن كان لديك أى سؤال محدد فاسأل وبإذن الله أكون عند طلبك
فقط أريد بعض أمور ضرورية :
الأول توجهك
إن كنت من أهل السنة أم من غيرها من المذاهب وسأجيبك فى الحالتين
الثانى قد تكون بعض إجاباتى على الخاص إن رأيت أن هذا فى صالح المسلمين لكى لا يستخدم البعض بعض ذلك فى تفسيرات لنصوص واضحة المعانى بفهم مخالف لما شرع لنا
الثالث كما نبهك الأخ فيصل القلاف للتفسيرات الرقمية ضوابط وقد وجهك إلى رابط جيد به محاضرة عن ضوابط هذا الموضوع والنواقص التى تنتج عن الأخذ به
الرابع أن التفسير الرقمى غير الإعجاز الرقمى والمحاضرة المشار إليه فيها الكثير ويجب أن تسمعها بنفسك
الخامس بعد سماع المحاضرة سأكون تحت طلبك فى أى حوار وأى معلومة حول الموضوع
السادس أن الرقم 2007 ليس نهاية إسرائيل ولكنه فهم خاطىء لنبوءة توراتية وقد قامت إسرائيل فعلا عام 2007 ميلادية بالحساب القمرى وهم يخلطون كثيرا فى تفسير النبوءات الرقمية بأسفار دانيال والرؤيا وحزقيال
ولا نستطيع الإكتفاء بالنبوءات الرقمية عندهم فقد طرأ عليها بعض من تدخل العامل البشرى فى تبديل مواضع الكلمات وبعض التبديل فى الأحداث التى يمكن أن تدل عليها الأرقام
وقد عرضت علي النصارى فى أكثر من موضع خلال عامين مناظرتى فى هذا الموضوع ولم يتقدم أحد منهم

د. هشام عزمي
01-23-2005, 11:44 PM
مما له علاقة بالموضوع أن النصارى يحاولون إثبات عدم وقوع التحريف في كتبهم باستخدام الرقم سبعة و ذلك بجعل كل شىء فى الكتاب مساوى لرقم 7 أو مضاعفاته ، فى كل شىء ، حروفه ، عدد كلماته ، عدد أسفاره ، وأشياء أخرى غريبة يحملونها على الرقم سبعة مثل : مدة حمل الفأر ، مدة حمل الأرنب ، مدة حمل القطة ، مدة حمل الكلب ، مدة حمل الأسد ، مدة حمل الخروف ، مدة حمل الإنسان !!!!!!

و سبحان خالق العقول و الأفهام !

nobleness
01-24-2005, 04:57 PM
السلام عليكم،

الأخ سيف الكلمة، بصراحة لقد استأت بعض الشيء من تحول الفكرة في موضوعي إلى موضوع آخر، لقد سردت الكثير من الأحاديث والآيات التي تتحدث عن الرقم سبعة، وكان سؤالي: لماذا هذا التكرار العجيب لهذا العدد؟ فجاءني الرد حول الإعجاز الرقمي في القرآن وتحول الموضوع من شبهة وتساؤل إلى إعجاز!

ويمكنك الرجوع للمشاركات، حتى أن البعض اتهمني بأني قلت أن المسلمين يقدسونه،
المهم،
سألخص موضوع المشاركة:

*الأحاديث التي تتحدث عن الرقم (سبعين) و(سبعين ألفًا) ترجح على معنى الكثرة، وليس العدد بعينه، وهو من عادة العرب في وصف الكثرة، وإلا ما تفسير التماثل لهذا العدد في مواضيع لا علاقة لها ببعض؟ (إن تستغفر لهم سبعين مرة)، (سبعون ألف يهودي)، (سبعون ألف ملك)، (تهوي بصاحبها سبعين خريفًا)، (سبعة أبحر)،وقد اتفقت على ذلك مع الأخ أبو مريم.

*الأحاديث حول بعض الغيبيات (للمدينة سبعة أبواب) (لجهنم سبعة أبواب) اتفقنا أنه لا عبرة فيها، فالجنة لها ثمانية،

*الأحاديث المتحدثة عن العبادات وعن البركة والخير (سبع تمرات) (العود الهندي) (معي الكافر)، وهذا هو مدخلي للتساؤل، ما تفسير دخول عادة العرب في هذا الأمر (وحيي أم وضعي)، فالأحاديث كثيرة جدًا أكثر مما اقتبسته لكم. وللأسف كما تري، فالمشاركة ربما وصلت للصفحة الثالثة، ولم يأتي الجواب إلا من الأخ أبو مريم في بضعة سطور:


أما أن الاهتمام بذلك قد انتقل من ثقافات الناس إلى العقائد فهو معنى مستبعد من الناحية العقلية الصرفة ولا يمكن الاستدلال عليه والفكرة فى حد ذاتها غير قادحة فى صدق النبوة إذ إنه ليس من مقاصد الشريعة مناقضة ما تعارف الناس عليه مطلقا كما أن ما تعارف عليه الناس ليس دائما مجانبا للحق نعم الشريعة جاءت ناقلة عن الأصل لكن ذلك لا يتضمن بالضرورة مخالفة كل الأعراف والثقافات ..
إذن يبقى القول بانتقال قدرا ما من ثقافات الجاهلية للإسلام مجرد افتراض كما يبقى تعبيرا غير دقيق يمكن استبداله بتعبير آخر وهو إقرار الإسلام لما كان حقا منها .

وأنا أعتذر عن سماع المحاضرة، فبالكاد أمكث للرد والكتابة، والجهاز لا يحوي برنامج للتشغيل،

سيف الكلمة
01-25-2005, 04:59 PM
فى رد الأخ أبى مريم الكفاية
وقد تحدثت وتحدث البعض ليس اتهاما لك لا سمح الله
ولكن خشية افتتان البعض بالتفسيرات الرقمية
فالمطالعون للموضوع أكثر من المشاركين فيه عادة
فقد تكون آية من آيات الرحمة عدد حروفها 70 وقد تكون آية من آيات العذاب 70 حرف أيضا فبماذا يكون الحكم
بعدد الحروف أو بمعانى كلمات الله وسط السياق
وأنت تسائلت عن الرقم 2007 كنهاية لإسرائيل وليس له علاقة بالرقم 7 فعلمت بقراءتك لبعض الكتابات وهذا الرقم من نواتج حسابات من الكتاب المقدس فكان على أن أبين بعض المحاذير للحيطة بالموضوع
وقد أشرت إلى تجربة سابقة فى ضياع البعض بالتفسيرات الخاطئة فى مجال الأرقام
فلو كنت مكانى ألا تنبه أخيك وأنت مرآة له
عسى أن يزول غضبك منا فما أردت إلا تأمين خطوات القراء فى هذا الموضوع
وعرضت عليك الحوار فيما ترغب معرفته عن الأرقام
وفضلت أن يكون على الخاص لما أسلفت
ففى هذا المقام بعض الخبر ومنه بعض الشر
ولا ندرى ما يعلق بقلب القارىء البسيط خير ما يقال أم شر ما يقال
فنأثم من حيث نرتجى الخير
الإستماع للمحاصرة لا يستغرق أكثر من ثلاث ساعات متقطعى لأنها على أجزاء
وحين تفتح الرابط اتبع تعليمات الموقع على الصفحة التى بها المحاضرة
والبرنامج الذى يشغلها يمكن تنزيله من نفس الصفحة وهذا من مميزات هذا الموقع المنظم (طريق الإسلام )
تضع نسخة على جهازك وتسمعها فى أى وقت خارج النت

nobleness
01-25-2005, 08:03 PM
الأخ سيف الكلمة،


وأنت تسائلت عن الرقم 2007 كنهاية لإسرائيل

شكرًا لك!!

على العموم، إن لم يكن هناك إجابة أخرى مع إجابة الأخ أبو مريم التي اقتبستها، فإني أرى أن الموضوع انتهى.

وشكرًا..