سيف الكلمة
01-21-2005, 09:20 AM
تعريفات 1 - الديموقراطية
هناك كلمات مطاطة تتسع للكثير من المعانى متل الديموقراطية أو حكم الشعب
ومنذ وعيت على ما يقال أرى كل حكام العالم يتحدثون لشعوبهم عن
الديموقراطية
أى حكم الشعب
الشيوعيون
يقولون بحكم طبقة البلوريتاريا وهى الشعب الحقيقى فالرأسماليين والإقطاعيين فئات مستغلة ولكن الشعب الحقيقى هو الطبقة الكادحة العمال والفلاحين هذا قولهم
وكان أن قتلوا أصحاب الأموال وأصحاب الأراضى وجعلوا الشعب يحكم بممثلين من أهل الثقة بقبضة قوية وأجهزة مخابرات لا يغيب عنها حتى حشرجة الميت
وبسبب تعارض العلم مع الكتاب المقدس رأوا أن الدين أفيون الشعوب فقرروا تخليص الشعوب من الدين والمتدينين ولم يدرسوا كل الأديان ولم يعلموا أو لم يهتموا إن كان هناك دين آخر لا تصلح الشعوب إلا بتطبيقه وجمعوه إلى أديان الباطل فى سلة واحدة وكانت خسائر المتدينين المسلمين أعظم الخسائر فى أكبر مذابح تمت ضد أهل الأديان فقد كان المسلمون أشد مقاومة لهذا الفكر الباطل
كانوا يقولون أن الشعب يحكم ممثلا فى العمال والفلاحين
فهم ديموقراطيون
وأثبت التطبيق العملى أنهم فئه قليلة متسلطة دموية قادت المجتمعات إلى نظام إجتماعى واقتصادى مخرب
فقد أهمل الفكر الشيوعى دور الحافز الشخصى للفرد والجماعة فى دفع عجلة التنمية
وانتشرت السلبية والفساد الإقتصادى وأصبح من يعمل لا يرى ثمار عمله والمنتفعون بالحكم لهم السبق فى المنافع والكسالى فى اطمئنان على أرزاقهم وتراحع الإقتصاد لهذه الأمم التى اتبعت هذا النهج وكان تفكك الإتحاد السوفييتى بسبب قصور الإقتصاد عاملا مشجعا لتفكك هذا النظام بمعظم الأمم التى انتهجته
ولكن لم يمر الأمر ببساطة فقد انتشرت أفكار إلحادية رغم بقاء بعض مظاهرالدين فى القلوب نتج عنها ضعف الوازع الدينى وبدون ضمير وخوف من الله انتشرت الفحشاء والأمراض الجنسية وقلت فرصة النمو الإقتصادى بضعف الضمير
كانوا من قبل يقولون أن الشعب يحكم ولكن كان الحاكم الفعلى صفوة من الملحدين بفكر إجتماعى واقتصادى موحد يقودون حزبا من العميان والمنتفعين فلا حكم حقيقى للشعب أى لا ديموقراطية
الإشتراكية المتدينة
هناك أمما أخرى تنازلت عن قضية الدين أفيون الشعوب بسبب توقع معارضة قوية قد تجهض الفكر الإشتراكى
فظهرت صور مختلفة من الحكم والمجموعات الحاكمة تحاول تطبيق الفكر الشمولى وتهادن المتدينين وتحجم قدراتهم تدريجيا بالمعتقلات والسجون والإعدام إحيانا وسمحت بالقليل من الملكية الفردية وتولت الدولة جميع المشروعات الإقتصاديى الرئيسية
وقد أثبتت التجارب أيضا فشل هذا النظام إقتصاديا للحد من دور الحافز الشخصى فى تنمية المجتمعات
فاستولى الموظفون الغير حريصين إلا على مصالحهم الذاتية
وانتشرت الرشوة والمحسوبية
وقبل الكثيرون العمولات فى الصفقات على حساب مؤسساتهم الإقتصادية وعلى حساب مجتمعهم فتسربت قوة الأمم إلى جيوب المنحرفين وانهارت الصروح الإقتصادية العملاقة التى بدأت قبل ذلك بداية جيدة فى ثمارها ونتائجها ولكن لم تصمد أمام الفساد
فقد ضرب الدين فى هذه المجتمعات وضرب فى قلوب الناس فكان الإنتشار لضعف الضمير والتسيب والإنحراف هن أهداف هذه المجتمعات
كل هذه المجتمعات كانت تطنطن بالديموقراطية وحكم الشعب ةلم يكن الشعب يحكم ولكن الحاكم الفعلى جماعه تؤمن بهذا الفكر أو ترى أن مصالحها الذاتية تتفق مع استمرارية هذه التركيبة للحكم
فلم يكن الشعب يحكم
واكتظت السجون والمعتقلات فى أغلب هذه الأمم
فما أكثر المعارضين وما أشد وسائل تكميم الأفواه
ولم تصمد هذه الأفكار طويلا واضطر الكثير من أصحابها إلى هجرها أو معالجة أشكالها لتطول مدة انتفاعهم بها أو لرغبة فى تحسين أحوال بلادهم بعد أن عم الفساد والسلبية
فلا انتخابات حقيقية ولا انتماءات قوية لهم من مجتمعاتهم
ولا ديموقراطية
فازداد الثقب على الراقع
النظام الرأسمالى السائد الآن
يعتمد هذا النظام على مجموعات الشركات العملاقة فى كافة المجالات
تحميها سلطات الأمم المنتهجة للنظام الرأسمالى من الأمم المتقدمة اقتصاديا وعسكريا وتكنولوجيا
ويسمح هذا النظام نظريا بالمنافسة الحرة الشريفة
ولكن تطبيقاته الفعلية لن تسمح للأمم الفقيرة والمتخلفة تكنولوجيا واقتصاديا بالقيام
إلا بالحد الذى يسمح به المتقدمون اقتصاديا وتكنولوجيا
فالتكنولوجيا من الأسرار القومية المرتبطة بالأمن القومى
فهو احتكار للعلم والتطبيق
واحتكار للسلع
وقياس بالعديد من المكاييل
يسمح لدولة ما تجهض وسائله لدولة أخرى
مفاعل العراق النووى يضرب قبل تشغيله وتنتج إسرائيل القنابل النووية
فهو احتكار للقوة أيضا
تقدم فضلات التكنولوجيا فقط وبمقابل مادى مجهد أو بتنازلات تدعم النظام الرأسمالى المفترض أن يكون حرا
فالحرية ليست مطلقة
والحرية الأن أصبحت للدول القوية اقتصاديا وتكنولوجيا فى فتح الأسواق وتوظيف المواد الخام فى الدول الأقل قدرة
ومنذ زمن طويل يدعمون فتح أسواقهم والحصول على المواد الخام باحتلال مصادر هذه الخامات وترويض نظم المجتمعات التى تتكون منها أسواق تصريف منتجاتهم
واحتلال العراق الآن والسيطرة على دول الخليج العربى نموذج من نماذج السيطرة على البترول ومن نماذج فتح الأسواق بالقوة إلى جانب ما يحققه ذلك فيما يطلق عليه صراع الحضارات وهو صراع بين الأديان
نماذج هذا النظام تسمح بحد أكبر من المشاركة الشعبية بانتخابات أكثرها صحيحة ولكن أصحاب رؤوس الأموال يقودون معظم هذه الأحزاب والجماعات الحاكمة التنفيذية ويسيطرون على المجالس التشريعية
ومع هذه النماذج من حكم الشعب الذى تخلف عن الإرتباط بجوهر الأديان ظهرت تشريعات تسمح بالزواج المثلى وفى ظل النجاح الإقتصادى والتكنولوجى ضربت مدن بالقنابل الذرية
واستغل فقر بعض الدول لإنشاء جزر للعراة وقرى سياحية لممارسة السلوك الشاذ سواء كان لواط أو سحاق
والمتدينون فى هذه الأماكن يسحقون بقسوة فى اضطهاد دينى غير مسبوق نتج عنه غضب الله وضرب بعض هذه الأماكن بزلزال وطوفان تسونامى
هذه النماذج من حكم الشعب نتج عنها الفساد فى الأرض
(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) 25 الأنفال
البديل الإسلامى القادم
لم يهمل التشريع الإسلامى الحافز الشخصى كما حدث فى المجتمعات الشمولية
ولم يهمل صالح المجتمعات فالعلم وتطبيقاته فى الإسلام حق للجميع
وتوظيف العلم للتدمير فى الإسلام إفساد
والإفساد فى الأرض تصل عقوبته للقتل
والحكم فى الإسلام كما هو الحكم فى كافة الأمم
الحكم فى الإسلام هو حكم الصفوة من أهل العلم والرأى والدين
الفارق فى القيم التى تبنى للبشرية جمعاء وليس للمسلمين فقط
لا إفساد فى الأرض
ولا إحتكار
ولا إغراق
ولا حكم للشعب فالشعب حكم بأحقية الزواج المثلى ولن تسمح الصفوة المسلمة بالإنحراف الضار
وكل مساوىء نظم الحكم المهلكة للبشرية محظورة فى التشريع الإسلامى
وهو قادم لا محالة
فقد اقترب وعد الآخرة لمنتهى بنى إسرائيل وبروتوكولاتهم
وهو غير الوعد الحق بنهاية العالم
هناك كلمات مطاطة تتسع للكثير من المعانى متل الديموقراطية أو حكم الشعب
ومنذ وعيت على ما يقال أرى كل حكام العالم يتحدثون لشعوبهم عن
الديموقراطية
أى حكم الشعب
الشيوعيون
يقولون بحكم طبقة البلوريتاريا وهى الشعب الحقيقى فالرأسماليين والإقطاعيين فئات مستغلة ولكن الشعب الحقيقى هو الطبقة الكادحة العمال والفلاحين هذا قولهم
وكان أن قتلوا أصحاب الأموال وأصحاب الأراضى وجعلوا الشعب يحكم بممثلين من أهل الثقة بقبضة قوية وأجهزة مخابرات لا يغيب عنها حتى حشرجة الميت
وبسبب تعارض العلم مع الكتاب المقدس رأوا أن الدين أفيون الشعوب فقرروا تخليص الشعوب من الدين والمتدينين ولم يدرسوا كل الأديان ولم يعلموا أو لم يهتموا إن كان هناك دين آخر لا تصلح الشعوب إلا بتطبيقه وجمعوه إلى أديان الباطل فى سلة واحدة وكانت خسائر المتدينين المسلمين أعظم الخسائر فى أكبر مذابح تمت ضد أهل الأديان فقد كان المسلمون أشد مقاومة لهذا الفكر الباطل
كانوا يقولون أن الشعب يحكم ممثلا فى العمال والفلاحين
فهم ديموقراطيون
وأثبت التطبيق العملى أنهم فئه قليلة متسلطة دموية قادت المجتمعات إلى نظام إجتماعى واقتصادى مخرب
فقد أهمل الفكر الشيوعى دور الحافز الشخصى للفرد والجماعة فى دفع عجلة التنمية
وانتشرت السلبية والفساد الإقتصادى وأصبح من يعمل لا يرى ثمار عمله والمنتفعون بالحكم لهم السبق فى المنافع والكسالى فى اطمئنان على أرزاقهم وتراحع الإقتصاد لهذه الأمم التى اتبعت هذا النهج وكان تفكك الإتحاد السوفييتى بسبب قصور الإقتصاد عاملا مشجعا لتفكك هذا النظام بمعظم الأمم التى انتهجته
ولكن لم يمر الأمر ببساطة فقد انتشرت أفكار إلحادية رغم بقاء بعض مظاهرالدين فى القلوب نتج عنها ضعف الوازع الدينى وبدون ضمير وخوف من الله انتشرت الفحشاء والأمراض الجنسية وقلت فرصة النمو الإقتصادى بضعف الضمير
كانوا من قبل يقولون أن الشعب يحكم ولكن كان الحاكم الفعلى صفوة من الملحدين بفكر إجتماعى واقتصادى موحد يقودون حزبا من العميان والمنتفعين فلا حكم حقيقى للشعب أى لا ديموقراطية
الإشتراكية المتدينة
هناك أمما أخرى تنازلت عن قضية الدين أفيون الشعوب بسبب توقع معارضة قوية قد تجهض الفكر الإشتراكى
فظهرت صور مختلفة من الحكم والمجموعات الحاكمة تحاول تطبيق الفكر الشمولى وتهادن المتدينين وتحجم قدراتهم تدريجيا بالمعتقلات والسجون والإعدام إحيانا وسمحت بالقليل من الملكية الفردية وتولت الدولة جميع المشروعات الإقتصاديى الرئيسية
وقد أثبتت التجارب أيضا فشل هذا النظام إقتصاديا للحد من دور الحافز الشخصى فى تنمية المجتمعات
فاستولى الموظفون الغير حريصين إلا على مصالحهم الذاتية
وانتشرت الرشوة والمحسوبية
وقبل الكثيرون العمولات فى الصفقات على حساب مؤسساتهم الإقتصادية وعلى حساب مجتمعهم فتسربت قوة الأمم إلى جيوب المنحرفين وانهارت الصروح الإقتصادية العملاقة التى بدأت قبل ذلك بداية جيدة فى ثمارها ونتائجها ولكن لم تصمد أمام الفساد
فقد ضرب الدين فى هذه المجتمعات وضرب فى قلوب الناس فكان الإنتشار لضعف الضمير والتسيب والإنحراف هن أهداف هذه المجتمعات
كل هذه المجتمعات كانت تطنطن بالديموقراطية وحكم الشعب ةلم يكن الشعب يحكم ولكن الحاكم الفعلى جماعه تؤمن بهذا الفكر أو ترى أن مصالحها الذاتية تتفق مع استمرارية هذه التركيبة للحكم
فلم يكن الشعب يحكم
واكتظت السجون والمعتقلات فى أغلب هذه الأمم
فما أكثر المعارضين وما أشد وسائل تكميم الأفواه
ولم تصمد هذه الأفكار طويلا واضطر الكثير من أصحابها إلى هجرها أو معالجة أشكالها لتطول مدة انتفاعهم بها أو لرغبة فى تحسين أحوال بلادهم بعد أن عم الفساد والسلبية
فلا انتخابات حقيقية ولا انتماءات قوية لهم من مجتمعاتهم
ولا ديموقراطية
فازداد الثقب على الراقع
النظام الرأسمالى السائد الآن
يعتمد هذا النظام على مجموعات الشركات العملاقة فى كافة المجالات
تحميها سلطات الأمم المنتهجة للنظام الرأسمالى من الأمم المتقدمة اقتصاديا وعسكريا وتكنولوجيا
ويسمح هذا النظام نظريا بالمنافسة الحرة الشريفة
ولكن تطبيقاته الفعلية لن تسمح للأمم الفقيرة والمتخلفة تكنولوجيا واقتصاديا بالقيام
إلا بالحد الذى يسمح به المتقدمون اقتصاديا وتكنولوجيا
فالتكنولوجيا من الأسرار القومية المرتبطة بالأمن القومى
فهو احتكار للعلم والتطبيق
واحتكار للسلع
وقياس بالعديد من المكاييل
يسمح لدولة ما تجهض وسائله لدولة أخرى
مفاعل العراق النووى يضرب قبل تشغيله وتنتج إسرائيل القنابل النووية
فهو احتكار للقوة أيضا
تقدم فضلات التكنولوجيا فقط وبمقابل مادى مجهد أو بتنازلات تدعم النظام الرأسمالى المفترض أن يكون حرا
فالحرية ليست مطلقة
والحرية الأن أصبحت للدول القوية اقتصاديا وتكنولوجيا فى فتح الأسواق وتوظيف المواد الخام فى الدول الأقل قدرة
ومنذ زمن طويل يدعمون فتح أسواقهم والحصول على المواد الخام باحتلال مصادر هذه الخامات وترويض نظم المجتمعات التى تتكون منها أسواق تصريف منتجاتهم
واحتلال العراق الآن والسيطرة على دول الخليج العربى نموذج من نماذج السيطرة على البترول ومن نماذج فتح الأسواق بالقوة إلى جانب ما يحققه ذلك فيما يطلق عليه صراع الحضارات وهو صراع بين الأديان
نماذج هذا النظام تسمح بحد أكبر من المشاركة الشعبية بانتخابات أكثرها صحيحة ولكن أصحاب رؤوس الأموال يقودون معظم هذه الأحزاب والجماعات الحاكمة التنفيذية ويسيطرون على المجالس التشريعية
ومع هذه النماذج من حكم الشعب الذى تخلف عن الإرتباط بجوهر الأديان ظهرت تشريعات تسمح بالزواج المثلى وفى ظل النجاح الإقتصادى والتكنولوجى ضربت مدن بالقنابل الذرية
واستغل فقر بعض الدول لإنشاء جزر للعراة وقرى سياحية لممارسة السلوك الشاذ سواء كان لواط أو سحاق
والمتدينون فى هذه الأماكن يسحقون بقسوة فى اضطهاد دينى غير مسبوق نتج عنه غضب الله وضرب بعض هذه الأماكن بزلزال وطوفان تسونامى
هذه النماذج من حكم الشعب نتج عنها الفساد فى الأرض
(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) 25 الأنفال
البديل الإسلامى القادم
لم يهمل التشريع الإسلامى الحافز الشخصى كما حدث فى المجتمعات الشمولية
ولم يهمل صالح المجتمعات فالعلم وتطبيقاته فى الإسلام حق للجميع
وتوظيف العلم للتدمير فى الإسلام إفساد
والإفساد فى الأرض تصل عقوبته للقتل
والحكم فى الإسلام كما هو الحكم فى كافة الأمم
الحكم فى الإسلام هو حكم الصفوة من أهل العلم والرأى والدين
الفارق فى القيم التى تبنى للبشرية جمعاء وليس للمسلمين فقط
لا إفساد فى الأرض
ولا إحتكار
ولا إغراق
ولا حكم للشعب فالشعب حكم بأحقية الزواج المثلى ولن تسمح الصفوة المسلمة بالإنحراف الضار
وكل مساوىء نظم الحكم المهلكة للبشرية محظورة فى التشريع الإسلامى
وهو قادم لا محالة
فقد اقترب وعد الآخرة لمنتهى بنى إسرائيل وبروتوكولاتهم
وهو غير الوعد الحق بنهاية العالم