المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعريف بالالحاد



الأندلسى
09-18-2004, 05:13 AM
التعرف :

الإلحاد هو : مذهب فلسفي يقوم على فكرة عدمية أساسها إنكار وجود الله الخالق سبحانه وتعالى :

- فيدعي الملحدون بأن الكون وجد بلا خالق .

- وأن المادة أزلية أبدية ، وهي الخالق والمخلوق في نفس الوقت .

ومما لا شك فيه أن كثيراً من دول العالم الغربي والشرقي تعاني من نزعة إلحادية عارمة جسدتها الشيوعية المنهارة والعلمانية المخادعة .

التأسيس وأبرز الشخصيات :

· الإلحاد بدعة جديدة لم توجد في القديم إلا في النادر في بعض الأمم والأفراد .

· يعد أتباع العلمانية هم المؤسسون الحقيقيون للإلحاد ، ومن هؤلاء : أتباع الشيوعية والوجودية والداروينية .

· الحركة الصهيونية أرادت نشر الإلحاد في الأرض فنشرت العلمانية لإفساد أمم الأرض بالإلحاد والمادية المفرطة والانسلاخ من كل الضوابط التشريعية والأخلاقية كي تهدم هذه الأمم نفسها بنفسها ، وعندما يخلو الجو لليهود يستطيعون حكم العالم .

· نشر اليهودية نظريات ماركس في الاقتصاد والتفسير المادي للتاريخ ونظريات فرويد في علم النفس ونظرية دارون في اصل الأنواع ونظريات دوركايم في علم الاجتماع ، وكل هذه النظريات من أسس الإلحاد في العالم .

· أما انتشار الحركات الإلحادية بين المسلمين في الوقت الحاضر ، فقد بدأت بعد سقوط الخلافة الإسلامية .

· صدر كتاب في تركيا عنوانه : مصطفى كمال للكاتب قابيل آدم يتضمن مطاعن قبيحة في الأديان وبخاصة الدين الإسلامي . وفيه دعوة صريحة للإلحاد بالدين وأشادة بالعقلية الأوربية .

· إسماعيل أحمد أدهم : حاول نشر الإلحاد في مصر ، وألف رسالة بعنوان لماذا أنا ملحد ؟ وطبعها بمطبعة التعاون بالإسكندرية حوالي سنة 1926م .

· إسماعيل مظهر أصدر في سنة 1928م مجلة العصور في مصر ، وكانت قبل توبته تدعو للإلحاد والطعن في العرب والعروبة طعناً قبيحاً . معيداً تاريخ الشعوبية ، ومتهماً العقلية العربية بالجمود والانحطاط ، ومشيداً بأمجاد بني إسرائيل ونشاطهم وتفوقهم واجتهادهم .

· أسست في مصر سنة 1928م جماعة لنشر الإلحاد تحت شعار الأدب واتخذت دار العصور مقراً لها واسمها رابطة الأدب الجديد وكان أمين سرها كامل كيلاني .. وقد تاب إلى الله بعد ذلك .

ومن أعلام الإلحاد في العالم :

· أتباع الشيوعية : ويتقدمهم كارل ماركس 1828-1883م اليهودي الألماني .
وأنجلز عالم الاجتماع الألماني والفيلسوف السياسي الذي التقى بماركس في إنجلترا أصدرا سوياً المانيفستو أو البيان الشيوعي سنة 1820-1895م .

· أتباع الوجودية ويتقدمهم :

- جان بول سارتر .

- وسيمون دوبوفوار .

- والبير كامي .

· وأتباع الدراوينية .

· ومن الفلاسفة والأدباء :

- نيتشه / فيلسوف ألماني .

- برتراند راسل 1872-1970م فيلسوف إنكليزي .

- هيجل 1770-1831م فيلسوف ألماني قامت فلسفته على دراسة التاريخ .

- هربرت سبنسر 1820-1903م إنكليزي كتب في الفلسفة وعلم النفس والأخلاق .

- فولتير 1694-1778م أديب فرنسي .

· وفي سنة 1930م ألف إسماعيل مظهر حزب الفلاح ليكون منبراً للشيوعية والاشتراكية . وقد تاب إسماعيل إلى الله بعد أن تعدى مرحلة الشباب وأصبح يكتب عن مزايا الإسلام .

· ومن الشعراء الملاحدة الذين كانوا ينشرون في مجلة العصور .

- الشاعر عبد اللطيف ثابت الذي كان يشكك في الأديان في شعره ..

- والشاعر الزهاوي ويعد عميد الشعراء المشككين في عصره .

الأفكار والمعقدات :

· إنكار وجود الله سبحانه ، الخالق البارئ ، المصور ، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً .

· إن الكون والإنسان والحيوان والنبات وجد صدفة وسينتهي كما بدأ ولا توجد حياة بعد الموت .

· أن المادة أزلية أبدية وهي الخالق والمخلوق في نفس الوقت .

· النظرة الغائية للكون والمفاهيم الأخلاقية تعيق تقدم العلم .

· إنكار معجزات الأنبياء لأن تلك المعجزات لا يقبلها العلم ، كما يزعمون . ومن العجب أن الملحدين الماديين يقبلون معجزات الطفرة الوحيدة التي تقول بها الداروينية ولا سند لها إلا الهوس والخيال .

· عدم الاعتراف بالمفاهيم الأخلاقية ولا بالحق والعدل ولا بالأهداف السامية ، ولا بالروح والجمال .

· ينظر الملاحدة للتاريخ باعتباره صورة للجرائم والحماقة وخيبة الأمل وقصته لا تعني شيئاً .

· المعرفة الدينية ، في رأي الملاحدة ، تختلف اختلافاً جذرياً وكلياً عن المعرفة بمعناها العقلي أو العلمي !!

· الإنسان مادة تنطبق عليه قوانين الطبيعة التي اكتشفتها العلوم كما تنطبق على غيره من الأشياء المادية .

· الحاجات هي التي تحدد الأفكار ، وليست الأفكار هي التي تحدد الحاجات .

· نظريات ماركس في الاقتصاد والتفسير المادي للتاريخ ونظرية فرويد في علم النفس ونظرية دارون في أصل الأنواع ونظرية دوركهايم في علم الاجتماع من أهم أسس الإلحاد في العالم .. وجميع هذه النظريات هي مما أثبت العلماء أنها حدس وخيالات وأوهام شخصية ولا صلة لها بالعلم .

الجذور الفكرية والعقائدية :

· نشأ الإلحاد الحديث مع العقلانية والشيوعية والوجودية .

· وقد نشر اليهود الإلحاد في الأرض ، مستغلين حماقات الكنيسة ومحاربتها للعلم ، فجاؤوا بثورة العلم ضد الكنيسة ، وبالثورة الفرنسية والداروينية والفرويدية ، وبهذه الدعوات الهدامة للدين والأخلاق تفشى الإلحاد في الغرب ، والهدف الشرير لليهودية العالمية الآن هو إزالة كل دين على الأرض ليبقى اليهود وحدهم أصحاب الدين !! .

الانتشار وأماكن النفوذ :

· انتشر الإلحاد في أوروبا ، وانتقل بعد ذلك إلى أمريكا .. وبقاع من العالم .

وعندما حكمت الشيوعية في ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي قبل انهياره وتفككه ، فرضت الإلحاد فرضاً على شعوبه .. وأنشأت له مدارس وجمعيات .

· وحاولت الشيوعية نشره في شتى أنحاء العالم عن طريق أحزابها ، وإن سقوط الشيوعية في الوقت الحاضر ينبئ عن قرب سقوط الإلحاد بإذن الله تعالى .

· يوجد الآن في الهند جمعية تسمى جمعية النشر الإلحادية ، وهي حديثة التكوين وتركز نشاطها في المناطق الإسلامية ، ويرأسها جوزيف إيدا مارك ، وكان مسيحياً من خطباء التنصير ، ومعلماً في إحدى مدارس الأحد ، وعضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ، وقد ألف في عام 1953م كتاباً يدعى : إنما عيسى بشر فغضبت عليه الكنيسة وطردته فتزوج بامرأة هندوكية وبدأ نشاطه الإلحادي ، وأصدر مجلة إلحادية باسم إيسكوا أي شرارة النار . ولما توقفت عمل مراسلاً لمجلة كيرالا شبدم أي صوت كيرالا الأسبوعية . وقد نال جائزة الإلحاد العالمية عام 1978م ويعتبر أول من نالها في آسيا .

يتضح مما سبق :

أن الإلحاد مذهب فلسفي يقوم على إنكار وجود لله سبحانه وتعالى ، ويذهب إلى أن الكون بلا خالق ، ويعد أتباع العقلانية هم المؤسسون الحقيقيون للإلحاد الذي ينكر الحياة الآخرة ، ويرى أن المادة أزلية أبدية ، وأنه لايوجد شيء اسمه معجزات الأنبياء فذلك مما لا يقبله العلم في زعم الملحدين ، الذين لا يعترفون أيضاً بأية مفاهيم أخلاقية .ولا بقيم الحق والعدل ولا بفكرة الروح . ولذا فإن التاريخ عند الملحدين هو صورة للجرائم والحماقات وخيبة الأمل وقصته ولا تعني شيئاً ، والإنسان مجرد مادة تطبق عليه كافة القوانين الطبيعية وكل ذلك مما ينبغي أن يحذره الشباب المسلم عندما يطالع أفكار هذا المذهب الخبيث .

عبدالله عصام
09-30-2004, 11:27 AM
أرجو أن يقودك هذا لفهم أكبر للالحاد


تحياتي


"تم ازالة الروابط"
الموحد

أبو مريم
09-30-2004, 11:30 AM
أعتقد أنه من غير المرغوب فيه وضع تلك الروابط ولكن إن أردت أن تعرض هذه الأفكار بنفسك ونناقشك فيها فلا بأس بذلك

عبدالله عصام
09-30-2004, 11:38 AM
أعتقد أنه من غير المرغوب فيه وضع تلك الروابط ولكن إن أردت أن تعرض هذه الأفكار بنفسك ونناقشك فيها فلا بأس بذلك
حقيقة .. إن رأى الاشراف حذف هذه الروابط فله هذا .. ولكني لا استطيع تقديمها بالصورة التي قدمها بها كتابها .. وهي مقالات طويلة .. لا يمكن اختصارها بسهولة

شكرا لك

الموحد
09-30-2004, 04:54 PM
الزميل kahoon تستطيع أن تريح نفسك وتريحنا فبدلاً من وضع الروابط أو نقل المقال كاملاً انقل لنا أهم الجزئيات التى تشعر انها تعبر عنك , وناقشنا فيها وبعد الانتهاء من هذا الجزء انقل الذى بعده وهكذا حتى يتم نقاش المقال كله .

اظن هذا أفضل للكل .

عبدالله عصام
09-30-2004, 05:01 PM
عفوا يا عزيزي المشرف ... وهل تظن ان النقاش سينتهي؟؟

الموحد
09-30-2004, 05:04 PM
فلنجرب , لعل وعسى .

عبدالله عصام
09-30-2004, 05:04 PM
لك هذا:
الفكر الإلحادي هو فكر إنساني في مبادئه وأخلاقه لأنه يساوي بين جميع الناس في الحقوق ولا يفرّق بينهم على أساس الدين أو العرق كما تميّز الأديان بين المنتسبين لها وغيرهم.
انطلاقاً من هذه المساواة بين البشر فالإلحاد يسعى لإعطاء أهمية أكبر للانتماء الإنساني وللتعايش السلمي بين البشر ولاحترام حقوق الإنسان.

التوجّه الإنساني للإلحاد قائم عن قناعة واحترام راسخين للبشر أياً كانوا. و الملحد لا ينتظر مقابله أجراً ماديّاً أو سماوياً. بل أنه يعتبر أن من ينتظر أجراً لقاء أعماله ( الخيّرة) هو ليس بالضرورة إنساناً خيّراً لأنه يمكن أن يفعل ذلك لنيل الأجر السماوي وحسب، بغض النظر عن حاجة الناس له ولمساعدته.

الساجد لله
09-30-2004, 05:24 PM
لك هذا:
الفكر الإلحادي هو فكر إنساني في مبادئه وأخلاقه لأنه يساوي بين جميع الناس في الحقوق ولا يفرّق بينهم على أساس الدين أو العرق كما تميّز الأديان بين المنتسبين لها وغيرهم.
انطلاقاً من هذه المساواة بين البشر فالإلحاد يسعى لإعطاء أهمية أكبر للانتماء الإنساني وللتعايش السلمي بين البشر ولاحترام حقوق الإنسان.

التوجّه الإنساني للإلحاد قائم عن قناعة واحترام راسخين للبشر أياً كانوا. و الملحد لا ينتظر مقابله أجراً ماديّاً أو سماوياً. بل أنه يعتبر أن من ينتظر أجراً لقاء أعماله ( الخيّرة) هو ليس بالضرورة إنساناً خيّراً لأنه يمكن أن يفعل ذلك لنيل الأجر السماوي وحسب، بغض النظر عن حاجة الناس له ولمساعدته.
هو ليس فكراً ما يبنى على الظنيات ليس فكراً والفكر الإلحادى حسب كلامك مبنى على الظنون والشك فى كل شيىء وإيجاد التناقضات فى كل شيىء فأى فكر هذا الذى يقمع غريزة التدين حتى وينفى وجودها أصلاً أهذا هو الفكر
إن الفكر الصحيح والذى يجب أن نسميه فكراً هو ذلك الفكر الذى يجيب على تساؤلات الإنسان لماذا أنا موجود على وجه الأرض وماذا بعد الحياة الدنيا وماذا قبلها فالإجابات يجب أن تكون مقنعة للعقل موافقة لفطرة الإنسان
لا كما تقولون بأزلية المادة والحياة والكون أهذا الحل المقنع الذى تقدموه للبشرية هذا عين الدمار للبشرية جمعاء

أبو مريم
09-30-2004, 08:41 PM
لك هذا:
الفكر الإلحادي هو فكر إنساني في مبادئه وأخلاقه لأنه يساوي بين جميع الناس في الحقوق ولا يفرّق بينهم على أساس الدين أو العرق كما تميّز الأديان بين المنتسبين لها وغيرهم.
انطلاقاً من هذه المساواة بين البشر فالإلحاد يسعى لإعطاء أهمية أكبر للانتماء الإنساني وللتعايش السلمي بين البشر ولاحترام حقوق الإنسان.

التوجّه الإنساني للإلحاد قائم عن قناعة واحترام راسخين للبشر أياً كانوا. و الملحد لا ينتظر مقابله أجراً ماديّاً أو سماوياً. بل أنه يعتبر أن من ينتظر أجراً لقاء أعماله ( الخيّرة) هو ليس بالضرورة إنساناً خيّراً لأنه يمكن أن يفعل ذلك لنيل الأجر السماوي وحسب، بغض النظر عن حاجة الناس له ولمساعدته.
لاحظ أن ما قلته لا ينطبق عليه كونه تعريفا للإلحاد فالإلحاد ليس نوعا من التعابش ولا التعايش لونا من ألوان الإلحاد وعلى كل فقد أغفلت الوجه الآخر فالإلحاد يعنى احتقار الناس لأنهم حيوانات مصيرها إلى العدم ويعنى العدوان على حقوق الآخرين لأنه ليس ثم رقيب ولا سلطان على النفس غير الضمير وأين هذا الضمير عندما تصبح جرائم الحروب مفاخر يستحق علها الملحد أعلى الأوسمة ؟
عرف لنا الإلحاد كعقيدة وليس كآثار مزعومة

سيف الكلمة
10-02-2004, 02:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

لى بعض ملا حظات بسيطة منها

1)حين تذكر أمامى قوانين الوراثة والطفرات الوراثية
أتذكر على الفور الآية الكريمة :
( يزيد فى الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير )

2) مجلة العصور التى أسسها إسماعيل مظهر
ما تزال منبرا للإلحاد والحداثة
رغم ما ذكر عن توبته ولا أعلم إن كان ما زال حيا

3) بالنسبة لقول الملحدين
عن قناعتهم بالمساواة بين البشر دون تفرقة بين معتقد وآخر
علمتنا التجربة الإشتراكية فى الإتحاد السوفييتى
وما ارتبط بها من نماذج فى أنحاء متفرقة من العالم
أن الملحدين كانوا أكثر من حكم الأرض جرأة على سفك الدماء وإبادة الخصوم
وكانت أعلامهم بلون الدماء
وضحاياهم بالملايين فى مناطق مختلفة من العالم
وتسلق قادتهم تحت مسميات العمال والفلاحين
لم تخف على متابع فى بقاع الأرض
فلم يعملوا إلا لمصالحهم الشخصية ومجدهم الشخصى
وجاء الدليل من واقعهم
فقد أسقط تمثال لينين العمال والفلاحين
الذين خدعوا بالدعاوى الإشتراكية
وكان يسوءهم ربط تلك الإشتراكية بالدعاوى الإلحادية
ولأن الإلحاد دعوة هشة
فقد هزم فى دولة صغيرة هى أفغانستان أمام إيمان البسطاء
وكانت هزيمته هناك أهم مسمار فى نعش أقوى دوله ملحدة