المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى الشيخ أبي اسحاق الحويني



أبو أحمد عبد المقصود
01-29-2007, 08:36 PM
سمعت من الشيخ أبي إسحاق الحويني حديثا أو قولا غريبا على لم اسمعه من أحد ولم اقراءه في كتاب يقول الشيخ فيه أن أصحاب الكهف والرقيم هم الثلاثة الذين أواهم المبيت إلى مغارة وقد راجعت تفسير العلامة ابن كثير وأنا أعلم أنه في تفسيره قد جمع بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي بالإضافة إلى انه كان عليه رحمة الله في الحديث عالما شهد له الجميع بذلك فمن أين أتى أبو إسحاق بهذا الرأي
يقول الدكتور ) د. مروان الجاسمي الظفيري خادم التراث العربي والإسلامي )
قال الشيخ الشنقيطي في تفسير قول الله تعالى :

(أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) الكهف/9 :

والظاهر أن أصحاب الكهف والرقيم : طائفة واحدة أضيفت إلى شيئين أحدهما معطوف على الآخر

خلافا لمن قال : إن أصحاب الكهف طائفة وأصحاب الرقيم طائفة أخرى ،

وأن الله قص على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم هذه السورة الكريمة

" قصة أصحاب الكهف " ولم يذكر له شيئا عن أصحاب الرقيم وخلافا لمن زعم

أن أصحاب الكهف هم الثلاثة الذين سقطت عنهم صخرة فسدت عليهم باب الكهف

الذي هم فيه فدعوا الله بأعمالهم الصالحة وهم :

البار بوالديه والعفيف والمستأجر ، وقصتهم مشهورة ثابتة في الصحيح إلا أن تفسير الآية

بأنهم هم المراد بعيد كما ترى ، واعلم أن قصة أصحاب الكهف وأسماءهم وفي أي محل

من الأرض كانوا كل ذلك لم يثبت فيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شئ زائد على ما

في القرآن وللمفسرين في ذلك أخبار كثير إسرائيلية أعرضنا عن ذكرها لعدم الثقة بها .

" أضواء البيان " ( 4 / 22 ) د. مروان الجاسمي الظفيري
خادم التراث العربي والإسلامي


http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=7253

ناصر التوحيد
01-30-2007, 06:54 PM
بارك الله فيك
وجلّ من لا يسهو
فاصحاب الكهف والرقيم فروا بدينهم وايمانهم من قهر واجرام الحكام الكفار , والقران الكريم لم يحدد عددهم

واما الثلاثة فلجاوا باعمالهم كي تتحقق لهم النجاة وقد كان لهم ذلك والحديث ذكر انهم ثلاثة

نعم فلا علاقة بين اهل الكهف المذكورة قصتهم في القران الكريم وبين اهل الغار الثلاثة المذكورة قصتهم في الحديث الشريف

ناصر الشريعة
02-21-2007, 11:08 PM
سمعت كلام الشيخ الحويني في قناة الناس ، وفهمت غير الذي فهمته ، ذلك أن الشيخ الحويني فرق بين أصحاب الكهف وأصحاب الرقيم كما فهمت من ظاهر كلامه ، وذكر أن أصحاب الرقيم هم الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى الغار ، ولم يقل أن هؤلاء الثلاثة هم أصحاب الكهف لا سيما وظاهر الآيات لا يدل على ذلك .

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : "...قيل إن الرقيم المذكور في قوله تعالى أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم هو الغار الذي أصاب فيه الثلاثة ما أصابهم وذلك فيما أخرجه البزار والطبراني بإسناد حسن عن النعمان بن بشير أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الرقيم قال انطلق ثلاثة فكانوا في كهف فوقع الجبل على باب الكهف فأوصد عليهم فذكر الحديث"

والحديث قد رواه الإمام أحمد بن حنبل في المسند قال حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم بن معقل بن منبه ، قال حدثني عبد الصمد يعني ابن معقل ، قال سمعت وهبا يقول : حدثني النعمان بن بشير به . وهذا إسناد صحيح .

وعلى هذا يكون المراد بكلام الشيخ أبي إسحاق الحويني أن هؤلاء الثلاثة هم أصحاب الرقيم وأنهم غير أصحاب الكهف ، والتفريق بين أصحاب الكهف والرقيم فيه اختلاف بين أهل العلم ، والحديث يدل على التفريق عند من ثبت لديه .