المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو المنهج لدراسة المذاهب المعاصرة؟



محمد الناصري
02-06-2007, 03:37 AM
إخواني في الله ما هي أمثل طريقة لدراسة المذاهب المعاصرة (نشأتها ،أصولها،نقضها)،وذلك بعد أن يكون الطالب قد درس مذهب السلف وألم إلى حد بعيد لا بأس به بأصول المتكلمين ..........
أرجو البيان لمسيس الحاجة نفع الله بكم

حازم
02-06-2007, 02:50 PM
يوجد موضوع للاخ متعلم ينصح فيه اخوانه بالطريقة المثلى للتصدى لاهل الباطل .... حاولت ايجاد مكانه فلم افلح ربما من يتذكر الموضوع يضع رابطه لك لتستفيد منه

ناصر التوحيد
02-06-2007, 10:46 PM
دراسة المذاهب المعاصرة مثل الماسونية والفرويدية والداروينية والوجودية والرأسمالية والعلمانية والديمقراطية والاشتراكية والشيوعية والإلحاد والعقلانية والحداثة والليبرالية , تكون بعرض الآراء عرضاً موضوعياً ، وبيان ما تحتوي عليه من حقائق ، وما تتضمنه من أباطيل , وبيان الظروف التي أدت إلى نشأتها ، وعرضها على ميزان الإسلام . أي البحث في (نشأتها ، وأصولها، ونقضها) , من حيث اصولها واساسياتها والمبدأ الاساسي الذي انبثقت عنه هذه الافكار وتفنيدها ونقضها اكثر من الاهتمام من المواضيع والمسائل الفرعية التي نشات عنها . لان ما تاسس على باطل فهو باطل .وكذلك الاهتمام بنتائج التطبيق العملي لهذه الافكار الرئيسية .
وكذلك اخذ التعريف الاصطلاحي لها بحسب المفهوم الفكري الذي وضعه لها اصحابها . فلا نقول عن الديمقراطية انها شورى ولا على الاشتراكية انها تعاون , لان هذه المعاني ليست من معانيها الحقيقة والاصطلاحية لدى القوم الواضعين لها .
ولا باس من المقارنة بين المفاهيم والافكار والنظم والتشريعات في الاسلام , من أجل توضيح صلاحيته لمعالجة مشاكل الحياة المعاصرة , بعكس تلك النظريات المذهبية المعاصرة التي تنقض بعضها بعضا , مما يضطر اهلها الى تبديلها او ترقيعها , حتى تعالج المشاكل التي تتاتي منها ومن تطبيقها . كما أن فهم الإسلام ييسر لنا وللمخالفين لماذا نتبنى الاسلام نظاما للحياة وندافع عنه ونكافح من أجل تطبيقه , وتنزيل احكامه على الواقع ومعالجاتها لمشاكل واحتياجات البشر وتاثيرها على سلوك الناس افرادا وجماعات , لتحقيق مقاصد الشرع , وازالة آثار وسلبيات وأغلاط الثقافات المعاصرة والرؤى والفلسفات المادية والإلحادية واللادينية الزائفة اوالفاسدة والباطلة سواء البائدة منها او السائدة , على الفرد والمجتمع والبشرية .

وهذه بعض الكتب التي تتحدث عن المذاهب والنظريات المعادية للإِسلام قديماً وحديثا، مع التعرف الدقيق على أصول هذه المذاهب ومناقشتها فيما ذهبت إليه. ودراسة المذاهب السياسية المعاصرة، والتعرف على محاور ارتكازها الفكرية والسلوكية ومناقشة ما فيها من خلل واضطراب.

محمد قطب، مذاهب فكرية معاصرة
عبد الرحمن عميرة، المذاهب المعاصرة وموقف الإسلام منها
علي جريشة ومحمد شريف الزيبق، أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي
هذا الكتاب يفيد في موضوع الدراسة :
أجْنِحَةُ المَكْرِ الثَّلَاثةْ وَخوافيهَا التبشير - الاستِشراق - الاستِعمار/ دراسة وتحليل وتوجيه ودرَاسَة منهجيّة شاملة للغزو الفكري
عبد الرحمن حسن حبنّكة الميداني وقد قام بعض الإخوة بوضعه على الشبكة على هذا الرابط :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=7048

ناصر الشريعة
02-21-2007, 07:33 PM
المذاهب المعاصرة المخالفة للحق تنقسم من حيث انتسابها إلى الإسلام زورا إلى قسمين :
1- مذاهب تنتسب إلى الإسلام : وتشمل الفرق الإسلامية الضالة والفرق المرتدة عن الإسلام كالبهائية والقاديانية .
وهذه يكون النقاش معها نقاشا عقديا وفي بعض الأحيان فقهيا ، والعمدة في هذا النقاش على اعتماد القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة وفهم لغة الوحي والأخذ بفهم الصحابة رضوان الله عليهم .
ودراسة هذه المذاهب تكون بواسطة أمرين :
الأول : المراجع السنية التي هي أوثق وأصدق في عرض مخالفات هذه المذاهب للحق وما وافقوا فيه الحق أيضا.
الثانية : المراجع والمصادر التي كتبها أصحاب هذه المذاهب .
ومما يساعد على التعرف على هذه المراجع الداخلية والخارجية أن تطالع الدراسات المعاصرة المتخصصة حول الفرق الإسلامية أو الخارجة عن الإسلام .

2- مذاهب لا تنتسب إلى الإسلام : كالتيارات الفكرية والنحل العقدية عند غير المسلمين .
وهذه يكون النقاش فيها فكريا بلغة العصر واصطلاحاته التي لا تخالف الشرع ، وبلغة تستفيد من الحجج العلمية والأسلوب الأدبي ، مع الدفاع عن الإسلام وبيان إفلاس الفكر غير الإسلامي وجوانب الضعف فيه مقارنة بجوانب التميز في الإسلام وعدم وجود تلك السلبيات في عقائده وأحكامه .
ودراسة هذه المذاهب تكون بواسطة أمرين أيضا :
الأول : كتابات المسلمين ودراساتهم حول هذه المذاهب ونقدها .
الثاني : كتابات أصحاب هذه المذاهب باللغة العربية وغيرها من اللغات .
وينبغي البدء أولا في قراءة الكتابات الإسلامية وتلخيصها ، والاستفادة من كشفها للمغالطات والحيل اللفظية التي يتستر بها الفكر غير الإسلامي ، حتى يتحصن المرء عند مطالعة مقالات غير المسلمين من التأثر ببهرج قولهم الذي لا حقيقة له غير تزويق الألفاظ عوضا عن الحجج والأدلة المعتبرة .