مالك مناع
02-08-2007, 10:33 PM
كلمات تليق بهذا الزمان ..!
-*-*-*-*-*-
قال أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني –رحمه الله تعالى - في كتابه الإنصاف ص114 :
"اعلموا – رحمنا الله وإياكم - : أن أهل البدع والضلال من الخوارج والروافض والمعتزلة قد اجهتدوا أن يدخلوا على أهل السنة والجماعة شيئاً من بدعهم وضلالهم ، فلم يقدرواعلى ذلك ، لذب أهل العلم ودفع الباطل، حتى ظفروا بقوم في آخر الوقت ممن تصدى للعلم ولا علم له ولا فهم ، ويستنكف ويتكبر أن يتفهّم وأن يتعلّم ، لأنه قد صار متصدّراً معلماً بزعمه فيرى -بجهله- أن عليه في ذلك عارّا وغضاضة، وكان ذلك منه سبباً -إلى ضلاله وضلال جماعته من الأمة" .اهـ.
وقال الراغب الأصبهاني -رحمه الله تعالى-:
"لاشي ء أوجب على السلطان من رعاية أحوال المنتصبين للرياسة بالعلم. فمن الإخلال بها ينتشر الشرّ ، ويقع بين الناس التباغض والتنافر … ألخ وقال : ولما ترشح قوم للزعامة في العلم بغير استحقاق ، واحدثوا بجهلهم بدعاً استغنوا بها عامة، واستجلبوا بها منفعة ورياسة ، فوجدوا من العامة مساعدة بمشاركتهم لهم ، وقرب جوهرهم منهم ، وفتحوا بذلك طرقاً مُنْسَدةً ورفعوا به ستوراً مسبلة وطلبوا منزلة الخاصة فوصلوها بالوقاحة، وبما فيهم من الشَّرهِ ، فبدعوا العلماء وجهَّلوهم اغتصاباً لسلطانهم ، ومنازعة لمكانهم، فأغروا بهم أتباعهم حتى وطؤوهم بأظلافهم وأخفافهم ، فتولد بذلك البوار والجور العام والعار" اهـ.
ومن قبلهم قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-:
"إنكم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه قليل سؤاله كثير معطوه العمل فيه قائد للهوى. وسيأتي بعدكم زمان قليل فقاؤه كثير خطباؤه كثير سؤاله قليل معطوه، الهوى فيه قائد للعمل، اعلموا أن أحسن الهدى في آخر الزمان خيرٌ من بعض العمل" .
ثم قال بن عبد البر: "والعيان في هذا الزمان على صحة معنى هذا كالبرهان" أهـ.
هذا في زمانه – رحمه الله- فكيف بزماننا هذا؟؟.
-*-*-*-*-*-
قال أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني –رحمه الله تعالى - في كتابه الإنصاف ص114 :
"اعلموا – رحمنا الله وإياكم - : أن أهل البدع والضلال من الخوارج والروافض والمعتزلة قد اجهتدوا أن يدخلوا على أهل السنة والجماعة شيئاً من بدعهم وضلالهم ، فلم يقدرواعلى ذلك ، لذب أهل العلم ودفع الباطل، حتى ظفروا بقوم في آخر الوقت ممن تصدى للعلم ولا علم له ولا فهم ، ويستنكف ويتكبر أن يتفهّم وأن يتعلّم ، لأنه قد صار متصدّراً معلماً بزعمه فيرى -بجهله- أن عليه في ذلك عارّا وغضاضة، وكان ذلك منه سبباً -إلى ضلاله وضلال جماعته من الأمة" .اهـ.
وقال الراغب الأصبهاني -رحمه الله تعالى-:
"لاشي ء أوجب على السلطان من رعاية أحوال المنتصبين للرياسة بالعلم. فمن الإخلال بها ينتشر الشرّ ، ويقع بين الناس التباغض والتنافر … ألخ وقال : ولما ترشح قوم للزعامة في العلم بغير استحقاق ، واحدثوا بجهلهم بدعاً استغنوا بها عامة، واستجلبوا بها منفعة ورياسة ، فوجدوا من العامة مساعدة بمشاركتهم لهم ، وقرب جوهرهم منهم ، وفتحوا بذلك طرقاً مُنْسَدةً ورفعوا به ستوراً مسبلة وطلبوا منزلة الخاصة فوصلوها بالوقاحة، وبما فيهم من الشَّرهِ ، فبدعوا العلماء وجهَّلوهم اغتصاباً لسلطانهم ، ومنازعة لمكانهم، فأغروا بهم أتباعهم حتى وطؤوهم بأظلافهم وأخفافهم ، فتولد بذلك البوار والجور العام والعار" اهـ.
ومن قبلهم قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-:
"إنكم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه قليل سؤاله كثير معطوه العمل فيه قائد للهوى. وسيأتي بعدكم زمان قليل فقاؤه كثير خطباؤه كثير سؤاله قليل معطوه، الهوى فيه قائد للعمل، اعلموا أن أحسن الهدى في آخر الزمان خيرٌ من بعض العمل" .
ثم قال بن عبد البر: "والعيان في هذا الزمان على صحة معنى هذا كالبرهان" أهـ.
هذا في زمانه – رحمه الله- فكيف بزماننا هذا؟؟.