المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا عن الارهاب؟



karim007
02-14-2007, 08:56 PM
السلام عليكم..
ربما ظاهر من العنوان ظاهر الموضوع و هذه أول مداخلة لي في هذا المنتدى بعد ما لفت انتباهي أثناء اطلاعي على معضم المواضيع و الحوارات و الجدالات استوقفني استغرابي...كيف لم يتطرق أحد مبديا رأيه أو متسائلا عن موقف المنتدى من الارهاب الذي يمثل اليوم أكثر المسائل اثارة للجدل لا سيما أن يرتبط ارتباطا مباشرا بالمذهب الذي يدافع عنه هنا و كان بودي أن أعرف موقف المنتدى منه فلا أعتقد أن هذا السكوت هو سكوت الرضى كما استغرب منه أيضا.. كونه أخطر على السنة و الاسلام عموما من جل المذاهب التي يحاربها و هذا ما أعتقده بديهيا.

فخر الدين المناظر
02-14-2007, 09:27 PM
اولا حدد عن أي نوع من الإرهاب تتحدث أو عن المراد بالإرهاب عندك،، ففي هذه الأزمنة على وجه الخصوص اختلفت آراء الناس جماعات وأفراداً في بيان المراد بالإرهاب ، من المنظور الصحيح المعتدل ، كما بذلت في هذا الشأن جهود مشكورة من أهل العلم والإنصاف في بيان المراد من هذا المصطلح, ولعل أدقها وأوفاها وأشملها ما جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي في دورته 16 التي عقدت في الفترة : 21-27 شوال 1422 هـ ، حيث عرف المجتمعون الإرهاب - من الناحية الشرعية - بأنه : " العدوان الذي يمارسه أفراد أو جماعات أو دول ، بغياً على الإنسان في دينه ودمه وعقله وماله وعرضه ، ويشمل صنوف التخويف والأذى والتهديد والقتل بغير حق ، وما يتصل بصور الحرابة وإخافة السبيل وقطع الطريق ، وكل فعل من أفعال العنف أو التهديد ، يقع تنفيذاً لمشروع إجرامي فردي أو جماعي ، ويهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس ، أو ترويعهم بإيذائهم أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أمنهم أو أحوالهم للخطر, ومن صنوفه إلحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق والأملاك العامة أو الخاصة ، أو تعريض أحد الموارد الوطنية أو الطبيعية للخطر . فكل هذا من صور الفساد في الأرض التي نهى الله - سبحانه وتعالى - المسلمين عنها بقوله : وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (القصص : 77) " .

فإن كنت تقصد الإرهاب المذموم الذي يروع المستأمنين ويقتل المسلمين ،،فهو جريمة من أكبر الجرائم في نظر الشرع الإسلامي ،، وقد قال رسول الله ( ص ) *من روع آمِنا روعه الله يوم القيامة* ،،، وقال تعالى { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ }
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً } وقال تعالى : {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }
بل قرن الله القتل بغير حق ، بالشرك بالله ، في غير ما آية في كتابه ، كما في قوله تعالى : { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا } وقوله : قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا إلى قوله : { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ }
وقد حدثنا البراء بن عازب - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : *لزوالُ الدنيا أهونُ على الله من قتْل مؤمنٍ بغير حق*

وأيضا قوله صلى الله عليه وسلم : *كلّ ذنب عسى الله أن يغفره ، إلا الرجل يقتل المؤمن متعمدًا ، أو الرجل يموت كافرًا*

وقد قال ابن حزم رحمه الله: "لا ذنب عند الله - عز وجل - بعد الشرك ، أعظم من شيئين ، أحدهما : تعمد ترك صلاة فرض ، حتى يخرج وقتها ، والثاني : قتل مؤمن أو مؤمنة عمدًا بغير حق" .

وقال الشافعي رحمه الله : "ولا شيء أعظم منه [ يعني القتل بغير حق ] بعد الشرك"

هذا والموضوع طويل وذو شجون ،، وحسبك من الماء ما يروي ظمأك ، ومن القلادة ما يلف عنقك ،، ومن الأدلة ما يوضح الفكرة..

والسلام.

قرآن الفجر
02-14-2007, 09:37 PM
هدف المنتدى واضح: منتدى التوحيد للرد على الملاحدة واللادينين

لا أظن أن موقف المنتدى أو أعضاء المنتدى من الإرهاب يهمك أو يعنيك
"كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ" المدّثر : 38

مراقب 1
02-14-2007, 10:32 PM
موضوع لا علاقة للمنتدى به يمكنك توجيه هذا السؤال للإخوة فى منتدى أنا المسلم .