المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يصح ان يقال عن الكامل مريد؟



eve_hits
02-23-2007, 12:38 PM
في المناقشة بيني وبين ابو مريم تم طرح موضوع التناقض في صفات الاله وبالتحديد التناقض بين قولهم كامل وبين كونه مريداً. لان الارادة تكون لمن يريد التكامل فانا اريد ان اكتب لاني بحاجة لشرح تصوري وافهامه للمقابل فالمريد في حقيقة الامر ليس من صفات الكامل لان الكامل لايتكامل.
فلماذا يريد الاله؟؟
وقد كنا سالنا ابو مريم ان يعرف لنا معنى الارادة عنده لانه ربما يكون المقصود بها شيء مجازي فكان رده كالاتي:

(وبما أننا فى أرض السفاهة فلا بد من الرد على الشبهات وكم كنت أود من الإدارة أن تحذف كل ما شذ عن الموضوع :
صفة الإرادة هى صفة تخصص أمراً لحصوله ووجوده، كما قال الله تعالى: " إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون " وهى صفة كمال لأن من ليس مريدا فهو مجبر ومكره ولا معنى لكلامك أما استعمالك للمريد بمعنى الراغب فى الشىء فهو استعمال عامى وسوقى جدا ليس هو المقصود بمعنى الإرادة التى هى من صفات الله تعالى ارجع للكتب والمراجع ولا تلزمنا برعونات الملاحدة .)
فاجبناه كالاتي مع حذف ما لاعلاقة له بالموضوع

1- السؤال كان حول تعريف الارادة فجاء الجواب عن اتصاف الاله بهذه الصفة وكل ما اردناه هو تعريف لها.
2- الاجبار والاكراه ليس نقيض الارادة لان الفاعل قد يكون فاعلاً بالطبع بلا اراداة او اكراه فيرتفع الاكراه والارادة.
3- القران تارة يصف الهك بانه مريد وبانه غير مريد فهل من صفات الذات ان تتصف بالشيء تارة وبنقيضه تارة اخرى؟؟؟ اذن صارت متغيرة وكل متغير حادث.
4- لاينفع اعادة التمسية مما يفعله الجهلة والعوام فقد يقول احدهم الاحتياج صفة من صفات الكمال فيقال له كيف والمحتاج مفتقر الى غيره؟ فيجيبهم لا هذه تسمى فاقة ولاتسمى احتياج !!! المهم ان تعرف ماهو المقصود بالارادة بتعريف منطقي مكتمل بدل التهريج.


ونحن الان ندعوه ان يكمل الرد بما ان الموضوع تم حذفه من المناظرة

عبد الواحد
02-23-2007, 03:27 PM
جميل (وصحي) أن يحاول الزميل هنا التقليد, فقد طلبت منه من قبل أن يعرف "الاستحالة" تعريف منطقي دقيق فعجز.ما هو تعريفك للاستحالة يا إيف؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=57902#post57902) و الآن يقول لماذا لا ألعب نفس اللعبة :

--المهم ان تعرف ماهو المقصود بالارادة بتعريف منطقي مكتمل بدل التهريج
صدقت كل كلامك عن الاستحالة كان تهريج مادمت عاجز عن تعريفها.

أما تعرفي الإرادة: فهي القدرة على الاختيار النابع من حرية ذاتية. إختيار الفعل أو إختيار الامتناع عن الفعل.

نطبق التعريف على كلامك الذي بنيت عليه كل مداخلتك , تقول: (الإرادة تكون لمن يريد التكامل)
نفهم من كلام الزميل أن الإرادة عنده هي صراخ الطفل أريد أريد أريد حليب. هذا فهمه فلا تلوموه.
لم ينتبه ان هناك إرادة الداعية مثلاً الذي يريد إن يهديك وإرادة المدرس الذي يريد إن يعلمك.

ثانياً الزميل لا يعلم أن -الامتناع عن الفعل - إرادة أيضاً. وبما أن الكامل في رأيه لا إرادة له إذاً لا يجب أن يمتنع عن النقائص. أي أن الكامل لابد ان يسقط في النقائص !! نتيجة ساذجة لمن يجهل معنى الإرادة.

ودائما حسب رأي الزميل يصبح كلامه كما يلي (الكامل هو الغير قادر على الاختيار النابع من حرية ذاتية) نتيجة ساذجة أخرى = صفر على عشرين.


--(فانا اريد ان اكتب لاني بحاجة لشرح تصوري وافهامه للمقابل )أنت في حاجة "للشرح" حتى تغطي على فضيحة مثلاً وغيرك يكتب ليس لحاجة ذاتية بالضرورة بل لرغبته دعوة الناس للحق.
ستتلاعب بالكلام وتقول الله بحاجة للطعام حتى يبقي الإنسان حياً؟ أقول لك خطأ لان الله قادر على خلق الإنسان لا يحتاج إلى طعام.
ستقول الله بحاجة للدين ليهدي البشر. خطأ لان الله قال (وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ) إذاً الله لم يعدم الحيلة حتى تقول انه بحاجة الى هذا الحل أو ذاك.

ضع هذه البديهة حلقة في إذنك: إذا كنت غني عن أمر ما فأنت غني عن كل احتياجات ذلك الأمر.
والله غني عن الإنسان و بالتالي هو -أي الله- غني عن كل احتياجات الإنسان. لان الاحتياج اضطرار و الله لم يكن مضطراً على خلق الإنسان حتى يضطر إلى احتياجاته.

ملخص :
1- الزميل يجهل أن الإرادة هي اختيار نابع من حرية ذاتية (وليس كما يقول : احتياج)
2- الزميل يجهل أن الامتناع عن الفعل هي إرادة. ونتيجة كلامه أن الكامل لا يملك الإرادة التي يمتنع بها عن النقائص!!
3- الزميل يعتقد أن الكمال يناقض الإرادة و بالتالي يصل إلى نتيجة مفادها : من شروط الكمال أن لا تكون للكامل قدرة على الإختيار الحر !
4- الزميل يجهل أن (القصد) هو من شروط إرادة الفعل. فيعتقد أن ( الفاعل قد يكون فاعلاً بلا اراداة او اكراه) ! هذا كان كلامه فلا تعجبوا ! كان أولى له أن يستعمل عقله بعض الشيء و يسأل: إذا لم يكن الفاعل قاصداً لما يفعل و لا مكرهاً من طرف عاقل آخر او سنن كونية .. فمن أطلق شرارة ذلك الفعل؟ لم يبقى لك سوى الصدفة ! فهل من صفات الكمال ان يصدر- صدفة من الفاعل - ما لا يريده؟
5- الزميل يكذب و يقول (القران تارة يصف الهك بانه مريد وبانه غير مريد )

كل هذا الضياع سببه جهل الزميل بتعريف الإرادة. و كان عليه أن يسأل أولاً ثم يتعلم قبل أن يسقط في ألف خطأ في فقرة واحدة.

تحياتي.

ناصر الشريعة
02-26-2007, 11:16 PM
أحسنت أخي عبد الواحد !

ومن المضحك في حال هذا الملحد أنه نقل تعريف الأستاذ أبي مريم للإرادة في اقتباسه زاعما أن أبا مريم لم يعرف الإرادة !!

بينما الأستاذ أبو مريم قد عرف الإرادة بقوله :


صفة الإرادة هى صفة تخصص أمراً لحصوله ووجوده

وهو تعريف كان يفترض بالملحد أن يوافقه أو يرفضه بأي سبب كان لا أن يزعم أنه غير موجود في جواب محاوره عليه !!

كان الله في عون العقلاء في مناقشتهم هذه النوعية من الناس !

وما افتراه على القرآن من أن الله يثبت صفة الإرادة وينفيها وأن ذلك تناقض ! دليل على جهله لأن الإثبات والنفي لم يتواردا على محل واحد من جهة واحدة حتى يكون تناقضا ، وإنما جهة الإثبات تختلف عن جهة النفي باختلاف المرادات ،فالله يريد بنا اليسر ، ولا يريد بنا العسر ، فهل معنى هذا تناقض الصفتين ؟! كلا بالطبع ، بل معناه أن اليسر مراد لله ، والعسر غير مراد له شرعا ، ومن ادعى التناقض في هذا فقد أعلن جهله للناس.

وتفصيل الكلام في إرادة الله الشرعية والكونية والفرق بينهما مبحث آخر لا نخرج به عن الموضوع .

eve_hits
02-27-2007, 02:30 PM
هذا الشريط موجه للحوار مع ابو مريم فقط اما ردودكم فهي لاتستحق ان اخسر وقتي في الرد عليها.
احدهم يقول الارادة هي القدرة على فعل شيء ما !
والثاني يقول الارادة هي صفة تخصص امراً لوقوعه وحصوله !!!

(....)

من المهم جداً حين ترى أنك تخسر وقتك بالرد على المشاركين أن تفعل شيئاً بديهياً .. وهو ألا ترد
أولاً لأنه تصرف منطقى جداً يناسب تصورك للمشاركين ..
وثانياً لأن كتابتك للرد مع ضيق وقتك وعدم قناعتك بأن ترد يعنى احتقارك لرأيك قبل إزدراءك للآخرين
وهذه ممارسة لا نرحب بها هنا !

متابعة إشرافية
مراقب 3

عبد الواحد
02-27-2007, 07:07 PM
جزاك الله خيراً شيخي ناصر الشريعة على إضافتك رغم أني أشك أن الزميل فهمها وملخص رده (تارة تريد ان تاكل وتارة لاتريد فهذا تغيير) ثم ماذا؟ لاشيء ‍!

هذا الشريط موجه للحوار مع ابو مريم فقط اما ردودكم فهي لاتستحق ان اخسر وقتي في الرد عليها.
بل قل لا تملك الرد ! لأنك ببساطة لم تفهم و الدليل في كلامك التالي

احدهم يقول الارادة هي القدرة على فعل شيء ما !
والثاني يقول الارادة هي صفة تخصص امراً لوقوعه وحصوله !!!
من قال أن الإرادة هي القدرة على الفعل؟ محرك الشاحنة قادر على الفعل فهل له إرادة؟ الأخ أبو مريم أعطاك تعريف بلغة المتخصص و لم تفهمه, و أنا كتبت لك تعريفاً بسيطاً و أيضاً لم تفهمه. إذا لم تفهم لا الجملة الأولى و لا الثانية فكيف قارنت بينهما؟
حين تُخصص أمرا لوقوعه وحصوله فذلك التخصيص نابع من حرية ذاتية, والأمر المراد يمكن أن يكون فعل العدل مثلاً وهو نفسه امتناع وتنزه عن فعل آخر أي الظلم وبذلك يشمل تعريف الأخ أبو مريم إرادة الإمتناع عن الفعل أيضاً.

ولكن هذا جواب غير كامل فلايزال ينقص عدة امور: فهل هي من صفة الذات مثلاً
لو فهمت الكلام السابق لعلمت أنها صفة ذاتية.

وهل هي من الصفات التي لايجوز للاله ان يتصف بغيرها؟
هل تهت؟ أنت هنا تسأل عن تعريف الإرادة أم عن غيرها؟

هل هي صفة زائدة على الذات؟
تهت أيضا؟ هل تسأل عن تعريف الإرادة أم عن ضرورة أتصاف موصوف ما بها؟
ومع ذلك أجيبك, لا توجد صفة زائدة في الكامل لان الكامل لا يقبل الزيادة. أما المخلوق فكل صفاته زيادات قابل للذهاب بما في ذلك الإرادة.

والكثير من هذه الاسئلة لايزال معلقاً
اطرحها ولا تتحجج

فكيف تقول انه جواب؟
سألخص لك حالتك. تسأل مثلاً ما هو تعريف السرعة, فيجيبوك (هو فعل الشيء في أقصر وقت)
فترد: لم تجيبوا لم تخبروني هل سرعة الإنسان زائدة أم لا و هل السريع يتصف بالطول أو القصر؟


وهذا يجعلني أشك أنك تعرفُ تعريفَ التعريفِ نفسه !

أبو مريم
02-27-2007, 11:42 PM
بالفعل الأخوان الكريمان قد ردا بما فيه الكفاية فكلام إيف مبنى على فهم خاطىء للإرادة هو يفهمها كما يقول العامى (( أريد كذا يعنى عاوز كذا ومحتاج كذا )) هذا التفسير للإرادة ليس هو ما نصف به الله تعالى وليس هو الوارد فى القرآن .
بقية كلمه تافه لا يستحق جوابا ولا ينبغى إضاعة الوقت فيه هو يعتمد فقط على التطاول للتأثير فى ضعاف العقول كقوله إن القرآن يصف الله تعالى بأنه لا يتصف بصفة الإرادة ثم يعدلها بعد ذلك بأنه يريد تارة ولا يريد تارة يعنى هو لا يفرق بين صفات الذات وصفات الفعل التى تتعلق بالمتغيرات يعنى شخص جاهل بأبسط مسائل العقيدة فضلا عن جهله بالتفسير ومعانى الكلم ويريد أن يضيع وقتنا فى المهاترات فإن أجبته انفتح وتنطع وإن أهملته اتهمك بالهروب والأسلم قط الكلام مع أمثال هؤلاء وعدم الاستجابة لاستفزازاتهم .

escritor
02-28-2007, 12:31 AM
الزميل eve_hits
إن الإرادة التي تتحدث عنها هي إرادة احتياج وهي بشرية وتتعلق بالحوادث ، وتستلزم ألا يكون المريد عالماً بنتيجة انجازها ، مع وجود المؤثرات الخارجية عليها.
أما إرادة الله فهي صفة أزلية قائمة بذاته تعالى ، الله يعلم في الأزل كل ماسيفعله وسيخلقه في الحين والوقت الملائمين ، فإرادة الله مصاحبة لعلمه القديم ، لاوجود للمؤثرات الخارجية عليها ، وبذلك لاتكون إرادة الله متغيرة كما تقول
" َالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ "

" وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً "

" وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ [الرعد : 11]"

مراقب 3
02-28-2007, 10:43 AM
الشخص الوحيد القادر على الحديث فى ثلاثة آلاف موضوع مختلف فى وقت واحد ، وفتح أكثر من قضية ثقيلة للحوار دون أن يؤرقه ذلك ولو من ناحية ضيق الوقت هو شخص يعانى من الهذيان بكل تأكيد

حين نستكمل النقاش حول المواضيع الآخرى فإننا نرحب بأفق جديد لممارسة الشغب ..

ثم إن هذا الموضوع مغلق !