المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التكليف فى الاسلام



بلال
01-24-2005, 03:32 PM
تتردد شبهة ان التكاليف فى الاسلام كثير ولا يطيقه بشر فهناك الصلاة خمس مرات فى اليوم غير النوافل وصيام شهر فى السنة وحج وعمرة فما الرد على هذه الشبهة ؟

فيصل القلاف
01-24-2005, 09:47 PM
الذي يرد هو الواقع...
تقول الشبهة: لا أحد يطيقها!
الرد: المسلمون منذ ألف وأربع مئة سنة يطيقونها، بل ويجدون اللذة فيها. قال تعالى: ( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ) وقال تعالى: ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) وقال تعالى: ( ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم ).
لماذا لا تكون أقل؟
فضلاً من الله: أن أراد لنا زيادة الأجر. فله الحمد والمنة. والله أعلى وأعلم.

ابو شفاء
01-25-2005, 06:29 PM
اخي الكريم بلال
ليست المسألة ان ننظر الى التكاليف بل الى المكلف (بكسر الكاف) والمكلف(بفتح الكاف) فالمكلف هو الخالق سبحانه " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون" اما الانسان فقد كلف الحق من هو اهل للتكليف فقط ولم يكلف من لا يقدر فشروط التكليف هي البلوغ والعقل والقدرة , فمن لم يكن بالغا سقط عنه التكليف الا في ماله , فالامر سهل ومن لم يكن عاقلا سقط عنه التكليف الا في ماله فالامر سهل , اما من كان بالغا عاقلا قادرا فهو مكلف , ولو نظرت الى كل الاحكام الشرعية تجد ان الانسان قادر عليها , فأين الخلل ؟ الخلل اخي هو ان تنظر لكل التكاليف دفعة واحدة , بل انظر الى كل حكم بعينه تجده سهلا ؟ الا ترى ان هناك رخص تسد مسد العزائم في وقتها وهي تكليف ؟ فان وجدت ان النوافل صعبة ومعقدة كما ترى فأد الفروض ؟ ثم اخي اقترب من الحق سبحانه يسهل عليك الحق كل شيء يسهل الصعب والمعقد ويسهل حياتك نسأل الله سبحانه لنا ولك حسن العمل

ابن النعمان
04-06-2011, 07:17 PM
يجب ان تعلم ان التكليف مرفوع عن الانسان المسلم حتى يتم مرحلة البلوغ "رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يبلغ ، وعن المجنون حتى يعقل", فاذا اتم البلوغ كان التكليف حسب قدرته واستطاعته الى الدرجة التى تسقطه كما فى الحج وجاء من الايات الكريمة والاحاديث الشريفة ما يقنن ذلك فلقد ورد فى القرآن الكريم قوله تعالى " لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها" , وقوله " لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها" , وقوله فى سورة الحج "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكمْ فِي الدّين ِمِنْ حَرَجٍ " , وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "إذا نهيتُكم عن شيء؛ فاجتنِبوه، وإذا أمرتُكم بأمر؛ فاتوا منه ما استطعتُم". وقال العلماء يجب ان يكون الانسان بين مقامين الخوف والرجاء .
لا افراط ولا تفريط .
وليتذكر رحمة الله الواسعة .
ولتقرأ معى هذه الايات :
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم".
"وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً "
ومن لطف الله بالتائبين أن يبدل سيئاتهم حسنات
قال تعالى : "الَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا" .
وهذه الاحاديث :
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل : يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا وذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمد ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين فذلك مائة باللسان وألف في الميزان "
قال : فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده قالوا : يا رسول الله كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل ؟ قال :
" يأتي أحدكم يعني الشيطان في منامه فينومه قبل أن يقول ويأتيه في صلاته فيذكره حاجته قبل أن يقولها "
صحيح الاسناد عند الالبانى
2- عن عبد الله بن سلام قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه وقيل قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت في الناس لأنظر إليه فلما استثبت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب وكان أول شيء تكلم به أن قال أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا والناس نيام تدخلون الجنة بسلام قال أبو عيسى هذا حديث صحيح
والحديث صحيح عند الالبانى
3- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت
رواه النسائي والطبراني بأسانيد أحدها صحيح
والحديث صحيح عند الالبانى
4- عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرم على النار قال أبو داود رواه العلاء بن الحرث وسليمان بن موسى عن مكحول بإسناده مثله
قال الشيخ الألباني عن هذا الحديث : صحيح
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وأطاب
والحديث حسن عند الالبانى رواه النسائي واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك"
قال الشيخ الألباني عن هذا الحديث : صحيح
5- قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك وإن كنت مغفورا لك قل لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله الحكيم الكريم لا إله إلا الله سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين"
اخرجه السيوطى وصححه الالبانى انظر حديث 2621 فى صحيح الجامع
6- وعن معاذ رضي الله عنه قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير فقال :" يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله ؟ قلت الله ورسوله أعلم قال فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا فقلت يا رسول الله أفلا أبشر به الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا" متفق عليه .
واخيرا اذا كان هناك من يعانى من التكليف فهناك من يجد اللذة فيها وهذا يعنى ان العيب ليس فى التكاليف انما فى الانسان ذاته الذى يحجب نفسه عن هذه اللذه بسبب او باخر ولكى تكتمل لك الرؤية انصحك بقراءة ما ورد فى الاقتصاد فى العبادة .

ابن النعمان
04-06-2011, 07:20 PM
الاقتصاد في العبادة

قال تعالى " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " طه
قال تعالى "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " البقرة
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة قال من هذه قالت هذه فلانة تذكر من صلاتها قال مه عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا وكان أحب الدين إليه ما داوم صاحبه عليه متفق عليه ومه كلمة نهى وزجر ومعنى لا يمل الله أي لا يقطع ثوابه عنكم وجزاء أعمالكم ويعاملكم معاملة المال حتى تملوا فتتركوا فينبغي لكم أن تأخذوا ما تطيقون الدوام عليه ليدوم ثوابه لكم وفضله عليكم
وعن أنس رضي الله عنه قال جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها وقالوا أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فأصلي الليل أبدا وقال الآخر وأنا أصوم الدهر أبدا ولا أفطر وقال الآخر وأنا اعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس منى متفق عليه
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هلك المتنطعون قالها ثلاثا رواه مسلم المتنطعون المتعمقون المشددون في غير موضع التشديد
عن أبي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الدين يسر ولن يشاد الدين إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة رواه البخاري وفي رواية له سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة القصد القصد تبلغوا قوله الدين هو مرفوع على ما لم يسم فاعله وروي منصوبا وروي لن يشاد الدين أحد وقوله صلى الله عليه وسلم إلا غلبه أي غلبه الدين وعجز ذلك المشاد عن مقاومة الدين لكثرة طرقه والغدوة سير أول النهار والروحة آخر النهار والدلجة آخر الليل وهذا استعارة وتمثيل ومعناه استعينوا على طاعة الله عز وجل بالأعمال في وقت نشاطكم وفراغ قلوبكم بحيث تستلذون العبادة ولا تسأمون مقصودكم كما أن المسافر الحاذق يسير في هذه الأوقات ويستريح هو ودابته في غيرها فيصل المقصود بغير تعب والله أعلم
وعن أنس رضي الله عنه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا حبل ممدود بين الساريتين فقال ما هذا الحبل قالوا هذا حبل لزينب فإذا فترت تعلقت به فقال النبي صلى الله عليه وسلم حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليرقد متفق عليه
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه متفق عليه
وعن أبي عبد الله جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا رواه مسلم قوله قصدا أي بين الطول والقصر
وعن أبي جحيفة وهب بن عبد الله رضي الله عنه قال آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء فزار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلة فقال ما شأنك قالت أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا فجاء أبو الدرداء فصنع له طعاما فقال له كل فإني صائم قال ما أنا بآكل حتى تأكل فأكل فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم فقال له نم فنام ثم ذهب يقوم فقال له نم فلما كان من آخر الليل قال سلمان قم الآن فصليا جميعا فقال له سلمان إن لربك عليك حقا وإن لنفسك عليك حقا ولأهلك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق سلمان رواه البخاري
وعن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أني أقول والله لأصومن النهار ولأقومن الليل ما عشت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت الذي تقول ذلك فقلت له قد قلته بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال فإنك لا تستطيع ذلك فصم وأفطر ونم وقم وصم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر قلت فإني أطيق أفضل من ذلك قال فصم يوما وأفطر يومين قلت فإني أطيق أفضل من ذلك قال فصم يوما وأفطر يوما فذلك صيام داوود صلى الله عليه وسلم وهو أعدل الصيام وفي رواية هو أفضل الصيام فقلت فإني أطيق أفضل من ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أفضل من ذلك ولأن أكون قبلت الثلاثة الأيام التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من أهلي ومالى وفي رواية ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل قلت بلى يا رسول الله قال فلا تفعل صم وأفطر ونم وقم فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينيك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا وإن لزورك عليك حقا وإن بحسبك أن تصوم في كل شهر ثلاثة أيام فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها فإذن ذلك صيام الدهر فشددت فشدد علي قلت يا رسول الله إني أجد قوة قال صم صيام نبي الله داود ولا تزد عليه قلت وما كان صيام داود قال نصف الدهر فكان عبد الله يقول بعد ما كبر ياليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة فقلت بلى يا رسول الله ولم أرد بذلك إلا الخير قال فصم صوم نبي الله داود فإنه كان أعبد الناس واقرأ القرآن في كل شهر قلت يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك قال فاقرأه في كل عشرين قلت يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك قال فاقرأه في كل عشر قلت يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك قال فاقرأه في كل سبع ولا تزد على ذلك فشددت فشدد علي وقال لي النبي صلى الله عليه وسلم إنك لا تدري لعلك يطول بك عمر قال فصرت إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم فلما كبرت وددت أني قبلت رخصة نبي الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية وإن لولدك عليك حقا وفي رواية لا صام من صام الأبد ثلاثا وفي رواية أحب الصيام إلى الله تعالى صيام داود وأحب الصلاة إلى الله تعالى صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى وفي رواية قال أنكحني أبي امرأة ذات حسب وكان يتعاهد كنته أي امرأة ولده فيسألها عن بعلها فتقول له نعم الرجل من رجل لم يطأ لنا فراشا ولم يفتش لنا كنفا منذ أتيناه فلما طال ذلك عليه ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال القني به فلقيته بعد ذلك فقال كيف تصوم قلت كل يوم قال وكيف تختم قلت كل ليلة وذكر نحو ما سبق وكان يقرأ على بعض أهله السبع الذي يقرؤه يعرضه من النهار ليكون أخف عليه بالليل وإذا أراد أن يتقوى أفطر أياما وأحصى وصام مثلهن كراهية أن يترك شيئا فارق عليه النبي صلى الله عليه وسلم كل هذه الروايات صحيحة معظمها في الصحيحين وقليل منها في أحدهما
وعن أبي ربعي حنظلة بن الربيع الأسيدي الكاتب أحد كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقيني أبو بكر رضي الله عنه فقال كيف أنت يا حنظلة قلت نافق حنظلة قال سبحان الله ما تقول قلت نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالجنة والنار كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا قال أبو بكر رضي الله عنه فوالله إنا لنلقى مثل هذا فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت نافق حنظلة يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك قلت يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي العين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده أن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات رواه مسلم قوله ربعي بكسر الراء والأسيدي بضم الهمزة وفتح السين وبعدها ياء مكسورة مشددة وقوله عافسنا هو بالعين والسين المهملتين أي عالجنا ولاعبنا والضيعات المعايش
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم فسأل عنه فقالوا أبو إسرائيل نذر أن يقوم في الشمس ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم مروه فليتكلم وليستظل وليتم صومه رواه البخاري


رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين-للإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي
http://www.iid-alraid.de/hadeethlib/Books/23/000/0001/014.htm