المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو الرد على هذا ...........؟



أبو رشيد
03-13-2007, 08:45 PM
قال القرطبي: وروى زر قال قال لي أبي بن كعب: كم تعدون سورة الاحزاب ؟ قلت ثلاثا وسبعين آية، قال: فوالذي يحلف به أبي بن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول، ولقد قرأنا منها آية الرجم: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. أراد أبي أن ذلك من جملة ما نسخ من القرآن. وأما ما يحكى من أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليف الملاحدة والروافض.
تفسير القرطبي ج 14 ص 113





1 - روى ابن ماجه بسنده عن عائشة قالت:
لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشرا، ولقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها.
سنن ابن ماجه ج 1 ص 625

2 – روى أبو يعلى عن عائشة قالت:
لما نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشرا، فلقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته، فدخل داجن فأكلها.
مسند أبي يعلى الموصلي ج 8 ص 64

3 - روى الطبراني بسنده عن عائشة قالت:
نزلت آية الرجم، ورضاع الكبير عشرا، فلقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته، فدخل داجن فأكلها.
المعجم الأوسط ج 8 ص 12

4 - روى الدارَقطني بسنده عن عائشة قالت:
لقد أنزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشرا، فلقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتغلنا بموته، فدخل الداجن فأكلها.
سنن الدارقطني ج 4 ص 105

5 - روى ابن حزم بسنده عن عائشة قالت:
لقد نزلت آية الرجم والرضاعة، فكانتا في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته، فدخل داجن فأكلها.
قال أبو محمد(ابن حزم) : وهذا حديث صحيح...
المحلى ج 11 ص 235



وحكم الألباني على حديث ابن ماجه بأنه حسن:


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نوع الحديث: حســن
نص الحديث: عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها
( حسن ) _ التعليق على ابن ماجه . ( داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها ) . . مممزواج .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــhttp://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3983




طق

..

طق

..

إنفتح الباب وخرجت لنا شــاة

..


رضاع الكبير النكاح سنن ابن ماجه 1934

‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏أبيه‏ عن‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلن

هذا الشيعي هو يريد يقول أن أهل السنة قالوا بتحريف القران
ثم طلب مني دليل على نسخ أية الرضاعة...

أبو رشيد
03-13-2007, 08:48 PM
عفواً أنا نقلت كلامه مباشر كما هـو
فقط حذفت إسم المخاطب

ناصر الشريعة
03-13-2007, 09:24 PM
هذا عند أهل السنة من منسوخ التلاوة ، والنسخ هو فعل الله لا فعل العبد فأين التحريف إذن ؟!!

راجع كلام أهل العلم في النسخ وأنواعه حتى يكون لديك أساس علمي قوي في الرد على هذه الترهات .

أبو رشيد
03-13-2007, 09:26 PM
جزاك الله خيرا أخي ناصر الشريعة
يعني الحديث لا غبار عليه
وحكمه باقي..

أرجـو التوضيح أكثر

تحيتي

ناصر الشريعة
03-13-2007, 09:42 PM
وجزاك الله خيرا .
نعم ، الأحاديث صحيحة ومعانيها لا إشكال فيها نهائيا.

المهم أخي أن تقرأ كثيرا في كتب أهل السنة والجماعة وتؤصل نفسك علميا حتى ينفع الله بك ولا تضرك شبهات الضالين.

أبو رشيد
03-13-2007, 10:31 PM
أخي الكريم..
بارك الله فيك على هذه النصيحة
وللأسف أخوك يقيم في دولة غير إسلامية فيها شحة في المراجع
وغالباً ما أدخل أقر في النت..
وبالنسبة للشبهة التي يبثها الشيعة وبقية الفرق الضالة لاتخيفني
ولكن أنا أدخل على منتدى وأجد هذه الفرق تبث سمومها
فأجد نفسي معني بالدفاع عن الكتاب والسنة...,,
لهذا أضطر في الرجوع إليكم وسؤالكم...

ملحـوظة : المنتدى الذي تبث فيه الأفكار المنحرفه
هو منتدى يديره أهل السنة وفي عدة أقسام منها هذه القسم الإسلامي...

تحيتي

أبو رشيد
03-14-2007, 12:47 AM
ثم أورد هذا
أرجو الرد بالتفصيل



ـ عن علقمة: دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشام، فسمع بنا أبو الدرداء، فأتانا فقال: أفيكم من يقرأ؟ فقلنا: نعم، قال: فأيكم أقرأ؟ فأشاروا إلي، فقال: إقرأ، فقرأت: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى ، فقال: أنت سمعتها من فيّ صاحبك؟ قلت: نعم، قال: وأنا سمعتها من فيّ النبي وهؤلاء يأبون علينا (1) .

وفي رواية مسلم والترمذي: أنا والله هكذا سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقرؤها وهؤلاء يريدونني أن أقرأها: وما خلق، فلا أُتابعهم (2) .

2 ـ عن عمر بن الخطاب: إن الله بعث محمداً بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها ووعيناها، رجم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، ثم إنا كنا نقرأ ـ فيما نقرأ من كتاب الله ـ أن لا ترغبوا عن آبائكم....

فالرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت عليه البينة.

وعن سعيد بن المسيب ـ وهو من أكابر التابعين ـ عن عمر قوله: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل: لا نجد حدّين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورجمنا، والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها: الشيخ والشيخة فارجموهما البتة، فانا قد قرأناها (3) .

3 ـ عن أنس بن مالك (رضي الله عنه)، قال: دعا النبي (صلى الله عليه وسلم) على الذين قتلوا ـ يعني أصحابه ببئر معونة ـ ثلاثين صباحاً حين يدعو على رعل ولحيان وعصيّة عصت الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، قال أنس: فأنزل الله تعالى لنبيّه (صلى الله عليه وسلم) في الذين قتلوا أصحاب بئر معونة قرآناً قرأناه حتى نسخ بعد: بلغوا قومنا فقد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه (4) .

4 ـ عن البراء بن عازب، قال: نزلت هذه الآية:
حافِظوا عَلى الصَّلواتِ وَصَلاةِ العَصْرِ ، فقرأناها ماشاء الله، ثم نسخها الله، فنزلت: ( حَافِظُوا عَلى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى )، فقال رجل كان جالساً عند شقيق له: هي إذاً صلاة العصر؟ فقال البراء: قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله، والله أعلم (5) .

5 ـ عن أبي يونس مولى عائشة أُم المؤمنين عن عائشة: أنها أمرته أن يكتب لها مصحفاً، فلما بلغت (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ) قال: فأملت علي:
حافِظوا عَلى الصَّلواتِ وَالصَّلاةِ الوسطى وَصَلاةِ العَصْرِ ، قالت: سمعتها من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (6) .

6 ـ عن أنس قال: ما وجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على سرية ما وجد عليهم ، كانوا يسمّون القراء، قال سفيان: نزل فيهم:بلغوا عنا أنا قد رضينا ورضي عنا ، قيل لسفيان: فيمن نزلت؟ قال: في أهل بئر معونة (7) .

7 ـ عن زر عن أبي بن كعب (رضي الله عنه) قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ:
لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومن نعتها لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيته سأل ثانياً وإن أعطيته سأل ثالثاً ولا يملا جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب وإن الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيراً فلن يكفره
(8) .

8 ـ عن عائشة قالت: نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها.

كان فيما أنزل الله من القرآن ثم سقط: لا يحرم إلاّ عشر رضعات أو خمس معلومات (9) .

9 ـ عن أبي موسى الاشعري أنه قال لقراء أهل البصرة: إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة، فنسيتها غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملا جوفه إلاّ التراب، وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبّحات أولها: سبح لله ما في السماوات، فانسيتها غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة (10)
.

أقول : قال نسيتها ولم يقل نسخت !!!

10 ـ عن زر بن حبيش قال: قال أبي بن كعب : يا زر، كأيّن تقرأ سورة الأحزاب؟ قلت: ثلاث وسبعون آية، قال: إن كانت لتضاهي سورة البقرة أو هي أطول من سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ منها آية الرجم، وفي لفظ: وإن في آخرها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم ، فرُفع فيما رُفع [ عب ط ص عم وابن منيع ن وابن جرير وابن المنذر وابن الانباري في المصاحف، قط في الإفراد، ك وابن مردويه ص ] (11) .

11 ـ قرأ أبي بن كعب :ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً إلاّ مَن تاب فان الله كان غفوراً رحيما، فذُكر لعمر فأتاه فسأله عنها، فقال: أخذتها من فيّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وليس لك عمل إلا الصفق بالأسواق . [ ع ابن مردويه ] (12) .

12 ـ عن أبي إدريس الخولاني قال : كان أُبي يقرأ: إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حما لفسد المسجد الحرام فأنزل الله سكينته على رسوله، فبلغ ذلك عمر فاشتدّ عليه، فبعث إليه فدخل عليه، فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال: من يقرأ منكم سورة الفتح؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم، فغلّظ له عمر ، فقال أُبيّ: لاتكلّم، قال: تكلم، فقال: لقد علمت أني كنت أدخل على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقرؤني وأنت بالباب، فإن أحببت أن أُقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلاّ لم أُقرئ حرفاً ما حييتُ، قال: بل أقرئ الناس [ ن وابن أبي داود في المصاحف ك وروى ابن خزيمة بعضه ] (13) .

أقول : تمعن لهذا الحديث أعلاه يا الجبر !!!

13 ـ عن بجالة قال: مرّ عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أُمهاتهم وهو أبٌ لهم، فقال: يا غلام حكّها، قال: هذا مصحف أُبَيّ، فذهب إليه فسأله، فقال: إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق (14) .

أقول : أنظر لما تحته خط يا الجبر وتمعن معناه جيداً !!!!

14 ـ عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم نجد فيما أُنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ؟ فانا لم نجدها، قال: أُسقط فيما أُسقط من القرآن (15) .

15 ـ عن عائشة أنها قالت: كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الآن (16) .

16 ـ قال السيوطي: أَخرج إبن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة، قال: التي تسمّون سورة التوبة هي سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلاّ نالت منه، ولا تقرؤون مما كنا نقرأ إلاّ ربعها. وأخرج أبو الشيخ عن حذيفة (رضي الله عنه) قال: ما تقرؤون ثلثها ، يعني سورة التوبة (17) .

17 ـ عن ابن مسعود قال: أقرأني رسول الله (صلى الله عليه وسلم):إني أنا الرزاق ذو القوة المتين(18) .

هذا بعض ما ورد في كتب أهل السنة وصحاحهم من روايات تنسب النقص والتحريف إلى القرآن الكريم، وهي كثيرة جداً كما اعترف بذلك الالوسي(19) .

والملاحظ أن المحدثين والحفاظ من أهل السنة يصححون هذه الأحاديث ـ كما مر في أقوال الحاكم والترمذي والذهبي ـ كما أن وجود هذه الروايات في صحيحي البخاري ومسلم يقتضي صحتها عند أهل السنة، لأنهم يقولون بأن كل ما في الصحيحين ينبغي أن يكون صحيحاً، بل لقد صرّح بعض علماء أهل السنة بذلك، كما يتبين من كلام الرافعي: فذهب جماعة من أهل الكلام... إلى جواز أن يكون قد سقط عنهم من القرآن شيء (20) .
كما نسب بعض العلماء إلى بعض الصحابة القول بأن في القرآن لحناً.

قال ابن جزي: (والمقيمين) منصوب على المدح بإضمار فعل، وهو جائز كثيراً في الكلام، وقالت عائشة: هو من لحن كتّاب المصحف (21) .

وقال الالوسي: أُسقط زمن الصديق ما لم يتواتر وما نسخت تلاوته... (22) .

وإضافة لهذا وذاك فاننا لو راجعنا صحاح أهل السنة في كيفية جمع القرآن، لوجدنا أن رواياتهم تثبت أن القرآن قد جُمع بطريق الآحاد وليس بطريق التواتر، حتى أن بعض الآيات قد أُخذت عن شخص واحد فقط هو خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، ولا أريد الإفاضة في هذا الموضوع، فمن أراد التحقق فليراجع روايات جمع القرآن في الصحاح.

خلاصة القول: إننا لو حاسبنا أهل السنة على هذه الروايات التي في كتبهم وصحاحهم لاستوجب ذلك إتهامهم بالقول بعدم صحة حفظ القرآن، وفي هذا تكفير لهم، وهي التهمة التي يحاول بعض أهل السنة أن يلصقها بالشيعة الإمامية ، وصدق القائل: رمتني بدائها وانسلت.


الهوامش:
1- صحيح البخاري 6/210 .
2- صحيح مسلم 1/565 ، صحيح الترمذي 5/191 ، وقال : هذا حديث حسن صحيح .
3- صحيح البخاري 8/208 كتاب المحاربين من أهل الردة ـ باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت ، صحيح مسلم 3/1317 ، مسند أحمد 1/40 و55 ، الموطأ 2/824 : 10 ، مسند أحمد 1/36 و43 ، الإتقان في علوم القرآن 1/206 و2/42 و3/83 وقال : إن الله بعث محمداً .
4- صحيح البخاري 5/136 ـ 137 باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة و 4/22 و26 باب فضل الجهاد والسير ، مسند أحمد 3/109 .
5- صحيح مسلم 1/437 ـ 438 .
6- الموطأ 1/138: 25، صحيح مسلم 1/437 ـ 438 ، فتح الباري 8/158 .
7- مسند أحمد 3/111 ، 255 .
8- المستدرك 2/224 وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ، كنز العمال 2/567 .
9- سنن ابن ماجه 1/625 .
10- صحيح مسلم 726 ، 1050 .
11- كنز العمال 2/567 .
12- المصدر السابق 2/568 .
13- كنز العمال 2/568 ـ 594 .
14- المصدر السابق 2/569 .
15- المصدر السابق : 567.
16- الإتقان في علوم القرآن 3/82 ، الدر المنثور 5/180.
17- الدر المنثور 4/120 ـ 121.
18- مسند أحمد 1/394 ، صحيح الترمذي 5/191 عن عبد الرحمن بن يزيد ، وقال : هذا حديث حسن صحيح.
19- روح المعاني 1/25.
20- إعجاز القرآن : 41.
21- التسهيل بعلوم التنزيل 1/164 ، 3/15.
22- روح المعاني 1/25.

ومضة
03-14-2007, 12:21 PM
أخي الكريم........

أرح نفسك من هذا العناء........

فثمة منتديات متخصصة في نقاش هذه الفئة.......

اذهب إليها وستجد ضالتك بشكل تفصيلي وموسع.....


كموقع السرداب مثلا


فهذا المنتدى متخصص لحوار الملاحدة واللادينيين


تحياتي

اسلام السلفي
03-14-2007, 01:16 PM
السلام على من اتبع الهدى
اولا ان هذا القران الذي بين ايدينا لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه سواء الان او قبل 1400 عام
ثانيا ان مجمل الايات التي نسخت نسخت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم و بطرق مختلفة كما ورد في الاحاديث كالتي اوردت ,اما ان بعض الصحابة فاتهم ذلك فهذا وارد بدليل الاحاديثولكن معظم الصحابة علموا بالنسخ بدليل ان القران تم جمعه باجماع كبار الصحابة و القراء و الحفاظ رضوان الله عليهم اجمعين .
ثالثا انت من الفئه التي تقدس وتنزه ال البيت الاطهار وترفعهم الى عصمة الانبياء و بالخصوص سيدنا علي كرم الله وجهه ورضي عنه و سيدنا الحسين رضي الله عنه و ارضاه فلم لا يوجد حديث مروي عنهم عند السنة وعند الشيعة على حد سواء بهذاه الاتهامات بالتحريف وهم من حفظة كتاب الله وسنة رسوله( ص )

ناصر الشريعة
03-23-2007, 09:42 PM
وإضافة لهذا وذاك فاننا لو راجعنا صحاح أهل السنة في كيفية جمع القرآن، لوجدنا أن رواياتهم تثبت أن القرآن قد جُمع بطريق الآحاد وليس بطريق التواتر، حتى أن بعض الآيات قد أُخذت عن شخص واحد فقط هو خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، ولا أريد الإفاضة في هذا الموضوع، فمن أراد التحقق فليراجع روايات جمع القرآن في الصحاح.

خلاصة القول: إننا لو حاسبنا أهل السنة على هذه الروايات التي في كتبهم وصحاحهم لاستوجب ذلك إتهامهم بالقول بعدم صحة حفظ القرآن، وفي هذا تكفير لهم، وهي التهمة التي يحاول بعض أهل السنة أن يلصقها بالشيعة الإمامية ، وصدق القائل: رمتني بدائها وانسلت.

كلام الرافضي مردود عليه بما سبق من أن ما صح من تلك الروايات فهو من منسوخ التلاوة ، والنسخ فعل الله لا فعل العبد ، أي أنه قرآن نسخ بقرآن ، فأين التحريف ؟!!

وما كان منسوخ التلاوة فهو منسوخ في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وليس بعد عهده ، فأين التحريف ؟!!

وقول الرافضي أن القرآن من خلال تلك الروايات لم يثبت بالتواتر وإنما بالآحاد جهل منه عظيم .
فإن القرآن ثابت بالتواتر ، وليس قبول شهادة خزيمة وحده إلا قبولا لما كتبه لا أنه لم يكن يحفظ ما كتبه غيره من الصحابة !! فأين ذهب حفاظ القرآن الكريم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!

وقول الرافضي أن تلك الروايات يلزم منها تكفير أهل السنة بأنهم يقولون بتحريف القرآن ، فيقال له قد ظهر أن ما صح من تلك الروايات ليس فيه أدنى تحريف للقرآن وإنما هو من منسوخ التلاوة .
وبقي أن يصرح الرافضي بأن من قال بتحريف القرآن فهو كافر ، وهذا ما لا يجرؤ عليه رافضي أبدا لعلمه بتصريح أئمة مذهبه الاثني عشري بتحريف القرآن الكريم !!

وأحيل أخي أبا رشيد في الرد على الرافضة إلى منتديات السرداب وشبكة الدفاع عن السنة .

د. هشام عزمي
03-24-2007, 12:10 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

على كل حال ، هذه الأحاديث التي أوردتها في رسالتك تتحدث عن صنف من صنوف النسخ و هو نسخ التلاوة ، و أظن أن صفحات المنتدى و كتب الأصول و علوم القرآن بها ما يكفي – و زيادة - عن النسخ عامةً و نسخ التلاوة خاصةً .

و الشيعة قوم بلا عقول - كالنصارى تمامًا - و إن كان النصارى أشد بلاهةً و بلادة ! ففي طيات الشبهة تجد الرد و الجواب عليها ؛ فكل ما أوردوه عن آيات مفقودة إنما يشير لما تم نسخ تلاوته في حياة الرسول صلى الله عليه و سلم ، لهذا لا تجد اكتراث الصحابة بنسيانهم هذه الآيات مع حرصهم البالغ على حفظ القرآن و تلاوته .

و تأمل يا أخي كيف يسوق الأحمق الشبهة على اعتبار أن أبا موسى الأشعري – رضي الله عنه – يأسف أن ذهب من القرآن مقدار كبير ، حتى أنه كان يحفظ سورة طويلة فنسيها إلا بضع آيات منها . و أرجوك أن تلاحظ أنه كان يقول ذلك لثلاثمائة من القراء ، أي من حفاظ القرآن .

و الحقيقة أن أبا موسى لو كان قال هذا للقراء فهو يذكر لهم ما نسخت تلاوته من آيات القرآن . و نحن نعلم أن هذا النسخ نبه عليه النبي صلى الله عليه و سلم و حدده تحديدًا تامًا ، بحيث لم يختلف عليه اثنان من المسلمين . و لو كان أبو موسى يقول ذلك أسفًا منه ، فلم لم يهتم بها هو حتى نسيها ؟ أليس المفهوم بداهة أنه نسيها لأن تلاوتها قد نسخت فأهملها ؟

و مما تجب ملاحظته أنه أبا موسى قال ذلك لثلاثمائة من القراء ، أي ثلاثمائة من الذين جردوا أنفسهم للقرآن . فماذا يكون وقع الكلام منهم لو كان أبو موسى يقوله متأسفًا من ضياع بعض الكتاب ؟

و نحن نعلم أن أصحاب الحديث كانوا يجولون الأقطار الواسعة وراء سماع الأحاديث ممن يحفظون شيئًا منها طلبًا لجمعها ، و كانوا يبذلون وراء ذلك أنفسهم و نفائسهم ، حتى تروى عنهم الأعاجيب التي لم تتفق لمجتهدي أمة من الأمم ، فهلا كان يدفع كلام أبي موسى هؤلاء الحفاظ للبحث عن تلك الآيات المفقودة ، و أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يزالون أحياء ، فكانوا يرحلون إلى المدينة و غيرها ينقبون عن حفاظ تلك السورة حتى يجمعوا مشتت آياتها ، أو أكثر تلك الآيات ؟

و كيف يعقل أن أبا موسى لم يلقن الثلاثمائة من القراء الذي قابلهم الآيات التي ما زالت عالقة بذاكرته منها ؟ و كيف لم يطلبها منه أولئك القراء ؟

قس على هذا كل ما أورده الكاتب الأحمق مما يشبه هذا !