عماد
01-26-2005, 11:20 AM
الناس يتطلعون الى عظمة السماوات والارض والعرش وسعة ملك الله .
.. نعم هذا تطلع صحيح لكن لو تطلعوا الى اصغر جزيء في الكون فهناك العجيب ,
الله سبحانه وتعالى جعل الذرة هي المقياس , لها اضعاف ولها اجزاء ,
قال الله تبارك وتعالى : وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض ولا اصغر من ذلك ولا اكبر
الذرة التي كنا نتحدث عنها لها اضعاف ولها اجزاء :
اضعافها حتى قامت السماوات والارض , الدورة التي تشبه دورة الالكترونات حول النواة هي دورة المجموعة الشمسية ,
ما المضاعف الآخر ؟
لا نعلم , بمقدار ما لها اضعاف حتى قامت السماوات والارض والعرش والكرسي والنجوم والافلاك ايضا لها اجزاء بهذا المقدار
فهذا الالكترون لـه اجزاء واجزاؤه له اجزاء (...)
انظر الى اصغر جزيء ... فانت تنظر بهذا المقياس فترى انك اكبر من الذرة بكثير , اذا فانت فيك عوالم , على هذا الاساس انت اقرب الى كمال المخلوقات منك الى اصغر جزيء لأنك انت اكبر من الذرة ومقياس الوجود هو الذرة , لذلك ومن هنا تدرك انك انت عندما تعصي الله تبارك وتعالى فليس بشيء هين عصى الله , بل يكون قد تمرد على اوامر الله فيك عوالم ... (...), وعندما تسجد لله يكون قد خر لعظمة الله فيك عوالم :
وتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
(...) الصغر والكبر حتى امام الواقع عندنا ليس لـه مقياس ؛ صوّر الحائط صورة فتكون كل جزيئاته في الصورة 2سم في 2 سم , الصق هذه الصورة على الحائط فتكون اخذت جزءا من التصوير , اعد تصوير الحائط بهذا الشكل مليون مرة ثم ارجع كبرها مليون مرة فتخرج معك الصورة الاصلية , (...)
أتعرف الفيروس ؟ عندما تلسعك البعوضة يصيبك مرض الملاريا , لماذا ؟ لأن هذه البعوضة مصابة بجرثومة الملاريا فكم صغر هذه الجرثومة !
الإنسان يرى البعوضة أما البعوضة فلا ترى جرثومة الملاريا لصغرها , فالنسبة بين البعوضة والجرثومة أبعد مما بين الإنسان والبعوضة والنسبة ما بين الجرثومة والفيروس كذلك وهو حيوان ذكي محتال يلبس ثوبا من الدم ويمشي في الدم ويأخذ شيفرة مزورة ويعطيها للغدة التي تطبع ضده حتى تطبع اشياء مسالمة , فسبحان الذي ألهمه , ارايت علم الله ! لا اله الا الله , حتى عندما تقولها , تقولها بتسليم لله تعالى فتشعر ان لك سندا تتكل عليه .
فمعرفة الله راحة للقلب ,
قال الله تعالى : وما ارسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون وقال الله تعالى لرسوله : واسأل من ارسلنا قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون ؟
النبي ليس عنده شك لكن هذا السؤال على اعين المشركين الذين يعبدون الحجارة , فالذين كانوا يعبدون الحجارة والاصنام كانوا يتوهمون هذه القوة في النجوم والشمس والقمر .. فيجعلون لها تماثيل على الارض من الاصنام ,
الذين كانوا يعبدون النيل او البقر يبحثون عن القوة المهيمنة على الكون - المنظمة للكون فينسبونها الى شيء عظيم .. اعظم ما يرون واعظم ما يتصورون فينسبونها اليه , فيظنونها النيل , يظنونها القمر , يظنونها النار ... ,
فالله تبارك وتعالى كان يرسل الرسل , قال تعالى : وإنْ من امة الا خلا فيها نذير
والله تبارك وتعالى قص علينا اسماء ( 25 ) خمسة وعشرين رسولا , لكن الرسل اكثر من هذا , قال تعالى : ( ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك
فوظيفة الرسل الاولى ان يدلوا الخلق على الله فيعرفوه لان المعرفة هي العبادة الحقيقية ,
معرفة الله تبارك وتعالى تُنتج التأثر في القلب ... تنتج الراحة الى رحمة الله ... الراحة الى عناية الله ... الطمأنينة الى تدبير الله سبحانه وتعالى والتوكل على الله ,
فالايمان هو راحة للضمير ... راحة للنفس ...
الله ...
فاول ما أُنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم واول ما أٌمر بتبليغه للناس ودعوة الناس اليه هو ان يعرفوا ربهم ... ان يقولوا لا اله الا الله ,
ليست الاصنام آلهة ولا الشمس آلهة ولا القمر اله , لا اله الا الله , الله هو المسيطر على هذه الاشياء كلها وهو الذي قهر هذه الاشياء كلها ,
معنى القهار أي الغلاب , قهر يعني غلب , فالله تبارك وتعالى غالب على أمره ليس فقط على سيدنا يوسف , هذه الآية عن سيدنا يوسف , لكن الله غالب على امور الكائنات كلها مثلما ذكرت كيف ينظم دورة الالكترون حول النواة .
فالله تبارك وتعالى مهيمن على الامور الصغيرة والكبيرة كلها ومنظمها ,
انظر الى حبة القمح ازرعها واسقها ماءً فتعيش وتنبت , إستمر بسقيها الماء ستيبس ولا بد , تنضج ثم تيبس وترجع حبة مثلما زرعتها اولا , فالحبة تصير ساقا ثم سنبلة والسنبلة فيها لبن ويشتد اللبن فيصبح فريكة ثم يرجع حبا ثم تيبس وهكذا
ونحن ايضا نفس الشيء يبدأ احدنا طفلا صغيرا ثم يكبر ثم يهرم ثم يموت , ومن الذي يموت من طيّبه ؟ !
حبة القمح لها مدار معين تعيش في دائرة مرسومة لها لا تخرج عنها , والزيتونة كذلك والانسان كذلك , هذه الكائنات مقهورة مسيرة كما رسم لها الله تبارك وتعالى لا تستطيع ان تخرج عن المدار الذي رسمه الله تبارك وتعالى لها ,
فلا يوجد انسان يحب ان يهرم او يموت لكن مع ذلك سيهرم ويموت لانه هكذا رسـم الله لـه ,
قال الله تعالى : والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم * والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم , الشمس تدور حول نفسها كل 24 يوم دورة , وفي نفس الوقت تدور مع المجموعة الشمسية ضمن المجرة في مجالات واسعة لا يعلمها الا الله ,
نحن نرى النجوم قريبة من بعضها لكنها في الحقيقة بعيدة بعدا لا تتصوره عقولنا , حتى ان الكواكب لا تصطدم مع بعضها , اذا كانت نحلة تطير هنا ( في الاردن ) واخرى تطير في المغرب فهل من الممكن ان تصطدما ؟ هكذا البعد والمسافات بين الكواكب ,
كم هو البعد بين الارض والشمس ؟ 23 مليون ميل والقمر مرتبط بالشمس يدور حولها دورة عكسية كل 29 يوم دورة (...)
قال الله تعالى : أولم ير الذين كفروا ان السماوات والأرض كانتا رتقا فـفـتـقـناهما
لو زالت الفوارق بين الالكترونات والنواة وتجمعت على بعضها في الارض فان الارض كلها ستصبح بحجم البيضة , لا اله الا الله , هذه المعرفة تزيد القلب توقيرا وتعظيما وتسليما لله سبحانه وتعالى وتزيد النفس راحة واستقرارا وطمأنينة الى عناية الله , سبحان الله ,
تصور ان الارض فُتقت عن الشمس كما يقول العلماء فاذا قالوا فقد سبقهم القرءان الى ذلك : اولم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما
والله اعلم ان بقية الكواكب هكذا فتقها الله من بعضها ...
هذا الكون المقهور المغلوب على امره .. النجوم تسير حسب ما هو مرسوم لها
والكواكب والشمس كلها تسير حسب ما رسم الله لها ,
الارض تدور كل 24 ساعة دورة حول نفسها فلو كانت دورتها ابطأ يعني مثلا اليوم عن عشرة ايام فلن تطلع الشمس على اخضر وتغرب الا وقد احترق ويبس ...
تسير بنظام دقيق , هذا الكون كله دقيق
قال الله تبارك وتعالى : وفي الارض آيات للموقنين وفي انفسكم افلا تبصرون انظر الى ان العين ستبقى ترى اذاً ماذا تحتاج ؟
تحتاج الى شيء يزيل الغبار ... واذا بالله تعالى قد جعل لها نبعتي ماء – الدمع – تصبان الدمع من أعلى وقناتين من الاسفل تسحبان الدمع وتنزلان الدمع للاسفل وجعل لها المساحة وهي الجفن الذي يمسح العين ...
هذا الشيء فيك انت فهل انت صنعته او صنعه فيك امك او ابوك ؟ لا ... الصانع هو الله ... كل شيء مقهور لكنه مقهور منظم ...
دليل على قوة الله وعلى هيمنة الله وعلى سيطرة الله وعلى إحاطة الله وعلى حكمة الله وعلى رقابة الله , ولذلك من هنا تشعر انك في حضرة الله تبارك وتعالى في كل لمحة وتشعر ان لك سندا تتكل عليه .
.......... سلامي لكم
متابعة إشرافية
تنسيق المقال
مراقب 2
.. نعم هذا تطلع صحيح لكن لو تطلعوا الى اصغر جزيء في الكون فهناك العجيب ,
الله سبحانه وتعالى جعل الذرة هي المقياس , لها اضعاف ولها اجزاء ,
قال الله تبارك وتعالى : وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض ولا اصغر من ذلك ولا اكبر
الذرة التي كنا نتحدث عنها لها اضعاف ولها اجزاء :
اضعافها حتى قامت السماوات والارض , الدورة التي تشبه دورة الالكترونات حول النواة هي دورة المجموعة الشمسية ,
ما المضاعف الآخر ؟
لا نعلم , بمقدار ما لها اضعاف حتى قامت السماوات والارض والعرش والكرسي والنجوم والافلاك ايضا لها اجزاء بهذا المقدار
فهذا الالكترون لـه اجزاء واجزاؤه له اجزاء (...)
انظر الى اصغر جزيء ... فانت تنظر بهذا المقياس فترى انك اكبر من الذرة بكثير , اذا فانت فيك عوالم , على هذا الاساس انت اقرب الى كمال المخلوقات منك الى اصغر جزيء لأنك انت اكبر من الذرة ومقياس الوجود هو الذرة , لذلك ومن هنا تدرك انك انت عندما تعصي الله تبارك وتعالى فليس بشيء هين عصى الله , بل يكون قد تمرد على اوامر الله فيك عوالم ... (...), وعندما تسجد لله يكون قد خر لعظمة الله فيك عوالم :
وتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
(...) الصغر والكبر حتى امام الواقع عندنا ليس لـه مقياس ؛ صوّر الحائط صورة فتكون كل جزيئاته في الصورة 2سم في 2 سم , الصق هذه الصورة على الحائط فتكون اخذت جزءا من التصوير , اعد تصوير الحائط بهذا الشكل مليون مرة ثم ارجع كبرها مليون مرة فتخرج معك الصورة الاصلية , (...)
أتعرف الفيروس ؟ عندما تلسعك البعوضة يصيبك مرض الملاريا , لماذا ؟ لأن هذه البعوضة مصابة بجرثومة الملاريا فكم صغر هذه الجرثومة !
الإنسان يرى البعوضة أما البعوضة فلا ترى جرثومة الملاريا لصغرها , فالنسبة بين البعوضة والجرثومة أبعد مما بين الإنسان والبعوضة والنسبة ما بين الجرثومة والفيروس كذلك وهو حيوان ذكي محتال يلبس ثوبا من الدم ويمشي في الدم ويأخذ شيفرة مزورة ويعطيها للغدة التي تطبع ضده حتى تطبع اشياء مسالمة , فسبحان الذي ألهمه , ارايت علم الله ! لا اله الا الله , حتى عندما تقولها , تقولها بتسليم لله تعالى فتشعر ان لك سندا تتكل عليه .
فمعرفة الله راحة للقلب ,
قال الله تعالى : وما ارسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون وقال الله تعالى لرسوله : واسأل من ارسلنا قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون ؟
النبي ليس عنده شك لكن هذا السؤال على اعين المشركين الذين يعبدون الحجارة , فالذين كانوا يعبدون الحجارة والاصنام كانوا يتوهمون هذه القوة في النجوم والشمس والقمر .. فيجعلون لها تماثيل على الارض من الاصنام ,
الذين كانوا يعبدون النيل او البقر يبحثون عن القوة المهيمنة على الكون - المنظمة للكون فينسبونها الى شيء عظيم .. اعظم ما يرون واعظم ما يتصورون فينسبونها اليه , فيظنونها النيل , يظنونها القمر , يظنونها النار ... ,
فالله تبارك وتعالى كان يرسل الرسل , قال تعالى : وإنْ من امة الا خلا فيها نذير
والله تبارك وتعالى قص علينا اسماء ( 25 ) خمسة وعشرين رسولا , لكن الرسل اكثر من هذا , قال تعالى : ( ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك
فوظيفة الرسل الاولى ان يدلوا الخلق على الله فيعرفوه لان المعرفة هي العبادة الحقيقية ,
معرفة الله تبارك وتعالى تُنتج التأثر في القلب ... تنتج الراحة الى رحمة الله ... الراحة الى عناية الله ... الطمأنينة الى تدبير الله سبحانه وتعالى والتوكل على الله ,
فالايمان هو راحة للضمير ... راحة للنفس ...
الله ...
فاول ما أُنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم واول ما أٌمر بتبليغه للناس ودعوة الناس اليه هو ان يعرفوا ربهم ... ان يقولوا لا اله الا الله ,
ليست الاصنام آلهة ولا الشمس آلهة ولا القمر اله , لا اله الا الله , الله هو المسيطر على هذه الاشياء كلها وهو الذي قهر هذه الاشياء كلها ,
معنى القهار أي الغلاب , قهر يعني غلب , فالله تبارك وتعالى غالب على أمره ليس فقط على سيدنا يوسف , هذه الآية عن سيدنا يوسف , لكن الله غالب على امور الكائنات كلها مثلما ذكرت كيف ينظم دورة الالكترون حول النواة .
فالله تبارك وتعالى مهيمن على الامور الصغيرة والكبيرة كلها ومنظمها ,
انظر الى حبة القمح ازرعها واسقها ماءً فتعيش وتنبت , إستمر بسقيها الماء ستيبس ولا بد , تنضج ثم تيبس وترجع حبة مثلما زرعتها اولا , فالحبة تصير ساقا ثم سنبلة والسنبلة فيها لبن ويشتد اللبن فيصبح فريكة ثم يرجع حبا ثم تيبس وهكذا
ونحن ايضا نفس الشيء يبدأ احدنا طفلا صغيرا ثم يكبر ثم يهرم ثم يموت , ومن الذي يموت من طيّبه ؟ !
حبة القمح لها مدار معين تعيش في دائرة مرسومة لها لا تخرج عنها , والزيتونة كذلك والانسان كذلك , هذه الكائنات مقهورة مسيرة كما رسم لها الله تبارك وتعالى لا تستطيع ان تخرج عن المدار الذي رسمه الله تبارك وتعالى لها ,
فلا يوجد انسان يحب ان يهرم او يموت لكن مع ذلك سيهرم ويموت لانه هكذا رسـم الله لـه ,
قال الله تعالى : والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم * والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم , الشمس تدور حول نفسها كل 24 يوم دورة , وفي نفس الوقت تدور مع المجموعة الشمسية ضمن المجرة في مجالات واسعة لا يعلمها الا الله ,
نحن نرى النجوم قريبة من بعضها لكنها في الحقيقة بعيدة بعدا لا تتصوره عقولنا , حتى ان الكواكب لا تصطدم مع بعضها , اذا كانت نحلة تطير هنا ( في الاردن ) واخرى تطير في المغرب فهل من الممكن ان تصطدما ؟ هكذا البعد والمسافات بين الكواكب ,
كم هو البعد بين الارض والشمس ؟ 23 مليون ميل والقمر مرتبط بالشمس يدور حولها دورة عكسية كل 29 يوم دورة (...)
قال الله تعالى : أولم ير الذين كفروا ان السماوات والأرض كانتا رتقا فـفـتـقـناهما
لو زالت الفوارق بين الالكترونات والنواة وتجمعت على بعضها في الارض فان الارض كلها ستصبح بحجم البيضة , لا اله الا الله , هذه المعرفة تزيد القلب توقيرا وتعظيما وتسليما لله سبحانه وتعالى وتزيد النفس راحة واستقرارا وطمأنينة الى عناية الله , سبحان الله ,
تصور ان الارض فُتقت عن الشمس كما يقول العلماء فاذا قالوا فقد سبقهم القرءان الى ذلك : اولم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما
والله اعلم ان بقية الكواكب هكذا فتقها الله من بعضها ...
هذا الكون المقهور المغلوب على امره .. النجوم تسير حسب ما هو مرسوم لها
والكواكب والشمس كلها تسير حسب ما رسم الله لها ,
الارض تدور كل 24 ساعة دورة حول نفسها فلو كانت دورتها ابطأ يعني مثلا اليوم عن عشرة ايام فلن تطلع الشمس على اخضر وتغرب الا وقد احترق ويبس ...
تسير بنظام دقيق , هذا الكون كله دقيق
قال الله تبارك وتعالى : وفي الارض آيات للموقنين وفي انفسكم افلا تبصرون انظر الى ان العين ستبقى ترى اذاً ماذا تحتاج ؟
تحتاج الى شيء يزيل الغبار ... واذا بالله تعالى قد جعل لها نبعتي ماء – الدمع – تصبان الدمع من أعلى وقناتين من الاسفل تسحبان الدمع وتنزلان الدمع للاسفل وجعل لها المساحة وهي الجفن الذي يمسح العين ...
هذا الشيء فيك انت فهل انت صنعته او صنعه فيك امك او ابوك ؟ لا ... الصانع هو الله ... كل شيء مقهور لكنه مقهور منظم ...
دليل على قوة الله وعلى هيمنة الله وعلى سيطرة الله وعلى إحاطة الله وعلى حكمة الله وعلى رقابة الله , ولذلك من هنا تشعر انك في حضرة الله تبارك وتعالى في كل لمحة وتشعر ان لك سندا تتكل عليه .
.......... سلامي لكم
متابعة إشرافية
تنسيق المقال
مراقب 2