عبدالله جلغوم
03-28-2007, 10:52 PM
الأعداد الأولية تشهد على ألوهية القرآن ونبوة محمد :
نسبة تأليف القرآن إلى النبي صلى الله عليه وسلم هي أقصى ما تفتقت عنه عقول المفترين على القرآن والمشككين فيه . وهي شبهة قديمة رافقت بداية نزول القرآن .. وسر تمسك خصوم القرآن بهذه الشبهة والترويج لها أن القرآن هو معجزة النبي صلى الله عليه وسلم ، فالزعم أنه من تأليف النبي يعني نفي صفة الألوهية عنه , وبالتالي هدم الإسلام من جذوره , فلا إسلام بدون القرآن ( المعجزة ) ..
والذين تصدوا لدفع هذه الشبهة ومنازلة الملحدين كثيرون ، كل قدم حسب استطاعته ..
الغائب في هذه الردود هو : أدلة ترتيب سور القرآن وآياته .. والذي يتضمن العديد من الأدلة ، والمشكلة هنا أن أهل الاختصاص من المسلمين لا يختلفون كثيرا عن العامة في ما يعرفونه عن إعجاز الترتيب القرآني ، بل إن بعضهم يصاب بالتشنج وتثور ثائرته لاعتبار ترتيب القرآن وجها من وجوه إعجازه لا يقل أهمية عن أي وجه آخر ، وفي اعتقادي أنه أهم كثيرا من وجه الإعجاز العلمي الذي شكلت له المؤسسات وصرفت عليه الملايين .. ( ذلك أن الشبهات التي تثار حول القرآن لم تنطلق من كون القرآن يحتوي حقائق علمية أو لا يحتوي , وكل ما كتب في الإعجاز العلمي لا يثبت ولا يكشف عن السر مثلا في ترتيب سورة الماعون ... بعبارة أخرى : لو لم ترد في القرآن آية ( بلى نحن قادرين على أن نسوي بنانه ) لن يأتي أحد ما فيعتبر خلو القرآن من هذه الآية وعدم ذكره لهذه الحقيقة شبهة )
والبحث في هذا الإعجاز أصعب من غيره ..
في الندوة الثانية لإعجاز القرآن والمخصصة للإعجاز العددي التي عقدت في دبي في 12 آذار برعاية جائزة دبي الدولية – وقد كنت أحد المحاضرين فيها – وجدت أحدهم ( دكتور في الشريعة ) يتصدى للمحاضرين بأسئلة لم يكن الوقت يسمح بالرد عليها ، بدا لي أنه كصائد يبحث عن طريدة , وظلت الأسئلة دون إجابات .. ما أود الإشارة إليه أن أخانا الدكتور يقر بالتناسق ولكن ليس إلى درجة الإعجاز ..
فكأنه يقول : في ترتيب القرآن تناسق وتوازن ولكنه لا يرقى إلى درجة الإعجاز .. ( الاختلاف في المصطلح ) .
ويستشهد الكثيرون على إعجاز القرآن بتلك التوازنات بين أعداد كلمات ما من بين كلمات القرآن نحو الدنيا والآخرة , والملائكة والشياطين ... مثل هذه المسائل لا تمثل إعجاز القرآن وأنا شخصيا لا أعتبرها إعجازا ، إعجاز الترتيب القرآني شيء مختلف تماما عما يتصوره الكثيرون ..
عجيب أمر أهل الاختصاص لو يتركون المسألة لغير أهل الاختصاص لانتهى كل شيء ..
عجيب من يقر أن جبريل كان يعين للرسول صلى الله عليه وسلم موقع السورة والآية ( أي كان يشرف على ترتيب القرآن إشرافا مباشرا ) ثم لا يتوقع أن يكون هذا الترتيب معجزا !
عجيب من يقر أن ظاهرة الترتيب المحكم ظاهرة في كل شيء في هذا الكون ، ثم يتردد حائرا حينما يكون الموضوع القرآن !
عجيب أن يقر أحد بأن الله سبحانه قد أحكم كل شيء في هذا الكون ولا يدرك أن إعجاز الترتيب المحكم في الكون هو نفسه في القرآن .. فخالق الكون هو منزل القرآن ..
ولعل السؤال الذي لا بد من طرحه الآن: هل يرتب الله كل شيء في هذا الكون ويستثني كتابه الكريم ؟؟
على أي حال لنتأمل السر القرآني التالي وفيه دليل على إعجاز القرآن في ترتيبه وعلى أنه كتاب الله الكريم وليس كما يزعم السفهاء أنه من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم .
( وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ) سورة البقرة 2 /13 .
الأعداد الأولية في القرآن الكريم :
أعداد آيات سور القرآن سلسلتان :
الأولى : سلسلة الأعداد من 1 – 114 ( الأعداد المستخدمة وغير المستخدمة وفق نظام أطلقت عليه اسم النظام العددي )
الثانية : سلسلة الأعداد من 115 – 286 ( العدد 286 هو أكبر عدد مستخدم في القرآن للدلالة على عدد آيات سورة ( سورة البقرة ) . وقد استخدم القرآن من بين أعداد هذه السلسلة 13 عددا ارتبطت بمجموعة من سور القرآن أطلقت عليها مجموعة ال 13 ( أطول سور القرآن ) .. كل ذلك وفق نظام محدد ..
- الأعداد الأولية في السلسلة الأولى 30 عددا ( مع ملاحظة استبعاد العدد 1 , و : 31 عددا إذا اعتبرنا العدد 1 من بين الأعداد الأولية . ( في الحالين لا يتأثر إعجاز الترتيب القرآني )
استخدم القرآن من بين هذه الأعداد 17 عددا وترك 13 .
- الأعداد الأولية في السلسلة الثانية 115 – 286 هي : 31 عددا ( نلاحظ التماثل في عدد الأعداد الأولية في السلسلتين في حالة اعتبار العدد ا أوليا ) . من بين هذه الأعداد استخدم القرآن عددا واحدا هو العدد 227 والذي ارتبط بسورة الشعراء .. وقد رتبت هذه السورة في موقع الترتيب 26 أي 2 × 13 ..
- النتيجة : عدد الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات 18 عددا ( 17 من السلسلة 1-114 , وعدد واحد هو العدد 227 ..
- أصغر عدد أولي مستخدم في القرآن عددا لآيات سورة هو العدد 3 . وأكبر عدد هو العدد 227 .
- ما السر المخبأ هنا ؟
- إن حاصل ضرب العدد الأولي الأصغر ( 3 ) في العدد الأولي الأكبر ( 227 ) = 681 .
ماذا يعني العدد 681 ؟ الجواب : إنه مجموع الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن من السلسلة 1-114 ... وسبحان الله العظيم !!
- العدد 681 هو مجموع الأعداد المستخدمة . ما هو مجموع الأعداد غير المستخدمة ؟
الجواب : 912 . ما السر هنا ؟
العدد 912 يساوي : 8 × 114 . إشارة صريحة واضحة إلى عدد سور القرآن .
( قد يقول قائل : ماذا لو اعتبرنا العدد 1 أوليا ؟ أيضا سنكون أمام إعجاز آخر ....)
– لماذا العدد 227 ؟
يلاحظ المتدبر في أعداد الآيات في سور القرآن أنها تتدرج من العدد 3 أقصر السور إلى العدد 227 عدد آيات سورة الشعراء , يلي ذلك مساحة انقطاع 58 عددا ( 228 ، 229 ، 223 ، .... 285 ) أي لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من أي منها .
إذا تدبرنا خاصية العدد 227 نجد أن مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 – 227 هو : 25878 .
هذا العدد يساوي : 114 × 227 ..
114 : عدد سور القرآن .
227 : عدد آيات سورة الشعراء ( العدد الأولي الوحيد من خارج السلسلة ) .
( ما ذكرته هنا هو جزئية من بحث على وشك الانتهاء منه يزيد على 200 صفحة )
السؤال هنا للملحدين وغيرهم :
تقولون أن النبي اكثر الناس فصاحة مما يجعله قادرا على تأليف القرآن ..
فهل كان النبي صلى الله عليه وسلم عالما في الرياضيات الحديثة ؟ وكان يعرف الأعداد الأولية وهي من معارف هذا العصر – على النحو الذي أوضحته - ؟ وهل اختار من بين هذه الأعداد أعدادا محددة يكون مجموعها هو حاصل ضرب العدد الأولي الأصغر في الأكبر ( 3 × 227 ) ؟
واختار من بينها ما مجموعه 8 × 114 بإشارته إلى عدد سور القرآن الكريم وقرر أن لا يستخدمها ؟
هل اجتمعت هذه الأعداد هكذا من تلقاء نفسها ؟ هل هي مصادفة عمياء ؟ لماذا لم تتدخل المصادفة فتنقص عددا أو تزيد عددا ويختل هذا البناء المحكم ؟
إن أكثر الناس اليوم مع تنوع ثقافتهم لا يعرفون الأعداد الأولية . فهل في وسعكم أن تنسبوا هذا الترتيب المحكم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنتم تعلمون أن علوم الرياضيات لم تكن من علوم زمانه ؟
أسئلة كثيرة كل إجاباتها لن تكون في مصلحتكم أبدا ..
ولدينا المزيد ..
وأكرر للجميع :
اللغة والترتيب وجهان لإعجاز القرآن لا ينفصل أحدهما عن الآخر ، وإن من المستحيل نسبة ترتيب سورة واحدة كسورة الشعراء مثلا وحتى آية واحدة إلى النبي ......... فكيف بالتأليف والذي هو أكبر ؟
إن سقوط نسبة الترتيب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ستؤدي بالضرورة إلى سقوط نسبة التأليف . وليت علماء المسلمين يدركون هذه الحقيقة قبل غيرهم .
( وليت إحدى المؤسسات الإسلامية تتبنى الكتاب الذي اعمل عليه حاليا : إعجاز العدد 13 في القرآن الكريم , علما أن جائزة دبي ستتولى نشر كتاب لي بعنوان : مباحث في معجزة الترتيب القرآني )
نسبة تأليف القرآن إلى النبي صلى الله عليه وسلم هي أقصى ما تفتقت عنه عقول المفترين على القرآن والمشككين فيه . وهي شبهة قديمة رافقت بداية نزول القرآن .. وسر تمسك خصوم القرآن بهذه الشبهة والترويج لها أن القرآن هو معجزة النبي صلى الله عليه وسلم ، فالزعم أنه من تأليف النبي يعني نفي صفة الألوهية عنه , وبالتالي هدم الإسلام من جذوره , فلا إسلام بدون القرآن ( المعجزة ) ..
والذين تصدوا لدفع هذه الشبهة ومنازلة الملحدين كثيرون ، كل قدم حسب استطاعته ..
الغائب في هذه الردود هو : أدلة ترتيب سور القرآن وآياته .. والذي يتضمن العديد من الأدلة ، والمشكلة هنا أن أهل الاختصاص من المسلمين لا يختلفون كثيرا عن العامة في ما يعرفونه عن إعجاز الترتيب القرآني ، بل إن بعضهم يصاب بالتشنج وتثور ثائرته لاعتبار ترتيب القرآن وجها من وجوه إعجازه لا يقل أهمية عن أي وجه آخر ، وفي اعتقادي أنه أهم كثيرا من وجه الإعجاز العلمي الذي شكلت له المؤسسات وصرفت عليه الملايين .. ( ذلك أن الشبهات التي تثار حول القرآن لم تنطلق من كون القرآن يحتوي حقائق علمية أو لا يحتوي , وكل ما كتب في الإعجاز العلمي لا يثبت ولا يكشف عن السر مثلا في ترتيب سورة الماعون ... بعبارة أخرى : لو لم ترد في القرآن آية ( بلى نحن قادرين على أن نسوي بنانه ) لن يأتي أحد ما فيعتبر خلو القرآن من هذه الآية وعدم ذكره لهذه الحقيقة شبهة )
والبحث في هذا الإعجاز أصعب من غيره ..
في الندوة الثانية لإعجاز القرآن والمخصصة للإعجاز العددي التي عقدت في دبي في 12 آذار برعاية جائزة دبي الدولية – وقد كنت أحد المحاضرين فيها – وجدت أحدهم ( دكتور في الشريعة ) يتصدى للمحاضرين بأسئلة لم يكن الوقت يسمح بالرد عليها ، بدا لي أنه كصائد يبحث عن طريدة , وظلت الأسئلة دون إجابات .. ما أود الإشارة إليه أن أخانا الدكتور يقر بالتناسق ولكن ليس إلى درجة الإعجاز ..
فكأنه يقول : في ترتيب القرآن تناسق وتوازن ولكنه لا يرقى إلى درجة الإعجاز .. ( الاختلاف في المصطلح ) .
ويستشهد الكثيرون على إعجاز القرآن بتلك التوازنات بين أعداد كلمات ما من بين كلمات القرآن نحو الدنيا والآخرة , والملائكة والشياطين ... مثل هذه المسائل لا تمثل إعجاز القرآن وأنا شخصيا لا أعتبرها إعجازا ، إعجاز الترتيب القرآني شيء مختلف تماما عما يتصوره الكثيرون ..
عجيب أمر أهل الاختصاص لو يتركون المسألة لغير أهل الاختصاص لانتهى كل شيء ..
عجيب من يقر أن جبريل كان يعين للرسول صلى الله عليه وسلم موقع السورة والآية ( أي كان يشرف على ترتيب القرآن إشرافا مباشرا ) ثم لا يتوقع أن يكون هذا الترتيب معجزا !
عجيب من يقر أن ظاهرة الترتيب المحكم ظاهرة في كل شيء في هذا الكون ، ثم يتردد حائرا حينما يكون الموضوع القرآن !
عجيب أن يقر أحد بأن الله سبحانه قد أحكم كل شيء في هذا الكون ولا يدرك أن إعجاز الترتيب المحكم في الكون هو نفسه في القرآن .. فخالق الكون هو منزل القرآن ..
ولعل السؤال الذي لا بد من طرحه الآن: هل يرتب الله كل شيء في هذا الكون ويستثني كتابه الكريم ؟؟
على أي حال لنتأمل السر القرآني التالي وفيه دليل على إعجاز القرآن في ترتيبه وعلى أنه كتاب الله الكريم وليس كما يزعم السفهاء أنه من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم .
( وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ) سورة البقرة 2 /13 .
الأعداد الأولية في القرآن الكريم :
أعداد آيات سور القرآن سلسلتان :
الأولى : سلسلة الأعداد من 1 – 114 ( الأعداد المستخدمة وغير المستخدمة وفق نظام أطلقت عليه اسم النظام العددي )
الثانية : سلسلة الأعداد من 115 – 286 ( العدد 286 هو أكبر عدد مستخدم في القرآن للدلالة على عدد آيات سورة ( سورة البقرة ) . وقد استخدم القرآن من بين أعداد هذه السلسلة 13 عددا ارتبطت بمجموعة من سور القرآن أطلقت عليها مجموعة ال 13 ( أطول سور القرآن ) .. كل ذلك وفق نظام محدد ..
- الأعداد الأولية في السلسلة الأولى 30 عددا ( مع ملاحظة استبعاد العدد 1 , و : 31 عددا إذا اعتبرنا العدد 1 من بين الأعداد الأولية . ( في الحالين لا يتأثر إعجاز الترتيب القرآني )
استخدم القرآن من بين هذه الأعداد 17 عددا وترك 13 .
- الأعداد الأولية في السلسلة الثانية 115 – 286 هي : 31 عددا ( نلاحظ التماثل في عدد الأعداد الأولية في السلسلتين في حالة اعتبار العدد ا أوليا ) . من بين هذه الأعداد استخدم القرآن عددا واحدا هو العدد 227 والذي ارتبط بسورة الشعراء .. وقد رتبت هذه السورة في موقع الترتيب 26 أي 2 × 13 ..
- النتيجة : عدد الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات 18 عددا ( 17 من السلسلة 1-114 , وعدد واحد هو العدد 227 ..
- أصغر عدد أولي مستخدم في القرآن عددا لآيات سورة هو العدد 3 . وأكبر عدد هو العدد 227 .
- ما السر المخبأ هنا ؟
- إن حاصل ضرب العدد الأولي الأصغر ( 3 ) في العدد الأولي الأكبر ( 227 ) = 681 .
ماذا يعني العدد 681 ؟ الجواب : إنه مجموع الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن من السلسلة 1-114 ... وسبحان الله العظيم !!
- العدد 681 هو مجموع الأعداد المستخدمة . ما هو مجموع الأعداد غير المستخدمة ؟
الجواب : 912 . ما السر هنا ؟
العدد 912 يساوي : 8 × 114 . إشارة صريحة واضحة إلى عدد سور القرآن .
( قد يقول قائل : ماذا لو اعتبرنا العدد 1 أوليا ؟ أيضا سنكون أمام إعجاز آخر ....)
– لماذا العدد 227 ؟
يلاحظ المتدبر في أعداد الآيات في سور القرآن أنها تتدرج من العدد 3 أقصر السور إلى العدد 227 عدد آيات سورة الشعراء , يلي ذلك مساحة انقطاع 58 عددا ( 228 ، 229 ، 223 ، .... 285 ) أي لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من أي منها .
إذا تدبرنا خاصية العدد 227 نجد أن مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 – 227 هو : 25878 .
هذا العدد يساوي : 114 × 227 ..
114 : عدد سور القرآن .
227 : عدد آيات سورة الشعراء ( العدد الأولي الوحيد من خارج السلسلة ) .
( ما ذكرته هنا هو جزئية من بحث على وشك الانتهاء منه يزيد على 200 صفحة )
السؤال هنا للملحدين وغيرهم :
تقولون أن النبي اكثر الناس فصاحة مما يجعله قادرا على تأليف القرآن ..
فهل كان النبي صلى الله عليه وسلم عالما في الرياضيات الحديثة ؟ وكان يعرف الأعداد الأولية وهي من معارف هذا العصر – على النحو الذي أوضحته - ؟ وهل اختار من بين هذه الأعداد أعدادا محددة يكون مجموعها هو حاصل ضرب العدد الأولي الأصغر في الأكبر ( 3 × 227 ) ؟
واختار من بينها ما مجموعه 8 × 114 بإشارته إلى عدد سور القرآن الكريم وقرر أن لا يستخدمها ؟
هل اجتمعت هذه الأعداد هكذا من تلقاء نفسها ؟ هل هي مصادفة عمياء ؟ لماذا لم تتدخل المصادفة فتنقص عددا أو تزيد عددا ويختل هذا البناء المحكم ؟
إن أكثر الناس اليوم مع تنوع ثقافتهم لا يعرفون الأعداد الأولية . فهل في وسعكم أن تنسبوا هذا الترتيب المحكم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنتم تعلمون أن علوم الرياضيات لم تكن من علوم زمانه ؟
أسئلة كثيرة كل إجاباتها لن تكون في مصلحتكم أبدا ..
ولدينا المزيد ..
وأكرر للجميع :
اللغة والترتيب وجهان لإعجاز القرآن لا ينفصل أحدهما عن الآخر ، وإن من المستحيل نسبة ترتيب سورة واحدة كسورة الشعراء مثلا وحتى آية واحدة إلى النبي ......... فكيف بالتأليف والذي هو أكبر ؟
إن سقوط نسبة الترتيب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ستؤدي بالضرورة إلى سقوط نسبة التأليف . وليت علماء المسلمين يدركون هذه الحقيقة قبل غيرهم .
( وليت إحدى المؤسسات الإسلامية تتبنى الكتاب الذي اعمل عليه حاليا : إعجاز العدد 13 في القرآن الكريم , علما أن جائزة دبي ستتولى نشر كتاب لي بعنوان : مباحث في معجزة الترتيب القرآني )