المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين مدعي حقوق المرأة من هذا؟



muslimah
04-02-2007, 01:43 PM
جمعية حقوقية تدعو لتنظيم حملة شعبية لمؤازرتهن
128 أسيرة فلسطينية يواجهن بتحد وثبات انتهاك الاحتلال الصارخ لحقوقهن الإنسانية


غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

وجهت جمعية حقوقية فلسطينية نداء إلى الرئاسة والحكومة الفلسطينيتين وكافة القوى والفصائل في الأراضي المحتلة لتنظيم أوسع حملة شعبية لمؤازرة الأسيرات والأسرى، في ظل تصعيد الهجمة الشرسة، التي تشنها إدارة السجون الصهيونية، مستهدفة تضييق الخناق عليهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم.

وذكر تقرير صادر عن جمعية "نفحة" للدفاع عن الأسرى والإنسان، أن الأسيرات يواجهن بتحد وصلابة غطرسة السجانين والمعاناة، التي يتعرضن لها في سجون الاحتلال، ويتحملن كل أنواع العذاب والإذلال، رافضات الخنوع والاستسلام، والتراجع عن ثوابتهن الوطنية، أو التنازل عن مبادئهن النضالية.

وأشار التقرير إلى أن الأسيرات، مثل إخوانهن الأسرى، يتعرضن يوميا لأقسى العقوبات، كالأحكام التعسفية القاسية والعزل والمداهمات والتنكيل، ويصل الأمر حد معاقبتهن بحرمانهن من العلاج، رغم تدهور الحالة الصحية لعدد كبير منهن، والناجمة أصلا عن ظروف التحقيق وواقع السجون والاعتقال المأساوي، وخصوصا الأسيرات اللواتي يحتجزن في أقسام تحت الأرض.


إحصائية تكشف واقع المعاناة

وبحسب الإحصائية التي أوردها التقرير فإن 128 أسيرة فلسطينية يعشن ظروفا صعبة في السجون الصهيونية، حيث يشتمل هذا العدد على 62 أسيرة محكومة، و63 موقوفة، وثلاثة أسيرات محكومات بما يسمى حكما إداريا. وتبعا لحالتهن الاجتماعية فقد بين التقرير أن من ضمن المعتقلات 95 أسيرة عزباء و21 متزوجة، و4 أرامل وواحدة مخطوبة و7 مطلقات. أما بالنسبة لتوزيعهن على سجون الاحتلال فقد أوضح التقرير أن 70 أسيرة يقبعن في سجن الرملة و 58 أسيرة في سجن "تلموند".

وتتوزع الأسيرات على المحافظات الفلسطينية، كما يلي: القدس 10 أسيرات، والخليل 19 أسيرة، وبيت لحم 9 أسيرات، ونابلس 33 أسيرة، والناصرة أسيرتان، وجنين 24 أسيرة، ومن رام الله 8 أسيرات، ومن "سخنين" أسيرة واحدة، أما من طولكرم فهناك 12 أسيرة، ومن قطاع غزة 3 أسيرات، ومن قلقيلية 4 أسيرات.


12 طفلة ضمن الأسيرات
ولم تسلم الفتيات الصغيرات من قبضة الأسر في سجون العدو، حيث يوجد بين الأسيرات 12 طفلة لم يبلغن سن 18 عاما، 7 منهن في سجن الرملة، و5 في سجن "تلموند". ويذكر تقرير جمعية "نفحة" أن من بين الأسيرات 11 موقوفة بانتظار المحاكمة، وأسيرة واحدة محكومة.

ولم تستثن قوات الاحتلال الأسيرات من سياسة العزل، التي تطبق على الأسرى، حيث رصد التقرير خمس حالات تعرضن للعزل، منهن الأسيرة سعاد نزال من سكان قلقيلية، والأسيرة سعاد أبو حمد من سكان الناصرة، والأسيرة هالة جبر من سكان جنين.


انتهاكات صهيونية

تنتهك إدارة المعتقلات الصهيونية كافة الحقوق الإنسانية للأسيرات. ومن الممارسات التي أوردها التقرير وتندرج في هذا الجانب رشهن لأكثر من مرة بالغاز المدمع، وتعرضهن للضرب، وفرض العزل الذي قد يصل لشهر على العديد منهن، ومنعهن من "الفورة" اليومية (التجمع في ساحة السجن لشيء من الترويح)، بالإضافة للعقوبات الفردية، مثل حرمانهن من زيارات الأهل، وفرض الغرامات المالية عليهن، والتفتيشات المستمرة لغرفهن، والتي تأخذ طابعا تخريبيا لحاجياتهن الشخصية، ناهيك عن فرض التفتيش العاري والمذل عليهن.

ويحتوي معتقل "هشارون- تلموند" على غرف كبيرة، وأخرى صغيرة تنام فيها أسيرتان على سريرين، بينما تنام ثالثتهن على الأرض.، وتفتقر غرف الأسيرات في "تلموند" للضوء الطبيعي والتهوية الجيدة، نظرا لتغطية إدارة السجن النافذة الوحيدة في الغرف بلوح حديدي، يمنع دخول الضوء الطبيعي للغرف. ومما يزيد الأمر سوء وجود الحمام داخل الغرفة، حيث لا يفصله سوى ستار قماشي عنها، وهو ما يتسبب في انبعاث روائح كريهة بشكل دائم داخلها.
وفي معتقل "تلموند" تم تحديد مدة "الفورة" بثلاث ساعات يوميا، ولكنها كثيرا ما تكون عرضة للمصادرة أو المساومة عليها من قبل إدارة السجن، كجزء من الإجراءات العقابية ضد السجينات.


عبء إضافي

ومن معاناة الأسيرات أن الوجبات المقدمة لهن لا تراعي وضعهن الصحي، وخاصة المريضات منهن، حيث قامت إدارة السجن بتقليص حصصهن من الفاكهة والخضار، منذ إضراب الأسرى في شهر آب/ أغسطس 2004، وهو ما يدفع الأسيرات للاعتماد على "الكانتين" بشكل رئيس.

ووفقا للتقرير فإن سجون الاحتلال لا تقدم للأسيرات أي مواد أو مستلزمات تنظيف، ولا تزودهن بالمناشف، ولا تعطيهن أي أدوات، أو صابون للاستحمام "شامبو"، وهو ما يضطرهن لشراء تلك المواد من حسابهن الخاص، ويضيف عليهن عبئا جديدا لتوفير المبالغ اللازمة لتغطية هذا الجانب، وتقدر شهريا بين 300 و400 شيكل.


قصص إنسانية

ولأن الأسيرة قد تكون أما وزوجة، فإن أصعب معاناتها تتمثل في غيابها عن أسرتها وزوجها، أو حرمانها على يد سلطة السجون الصهيونية من أطفالها الصغار. وقد قام تقرير جمعية "نفحة" بالتوثيق لعدد من هذه القصص الإنسانية المؤلمة، وأولها للأسيرة عطاف عليان لحظة فصل ابنتها عائشة عنها، والحالة التي عاشتها بعد أن فارقتها طفلتها، حيث لا تزال تنتظر قرار المحكمة بشأن اعتقالها الإداري الذي تم تجديده للمرة الرابعة، في ما تطرقت الأسيرة سمر صبيح إلى افتقاد ابنها الصغير براء الموجود معها في السجن لعائشة، التي كان يلهو ويلعب معها يوميا، رغم أنها قبل مغادرتها السجن تركت له ملابسها وألعابها، واستذكرت الأسيرة الإدارية نورة جابر أطفالها الستة، الذين تركتهم هي وزوجها الأسير سامي الهشلمون، معتبرة أن الاعتقال الإداري وابتعاد الأب والأم عن أطفالهما أمر لا يمكن تحمله.

muslimah
04-08-2007, 02:47 PM
"ربى طليب".. أحلام الطالبة الجامعية التي دفنت خلف قضبان سجون الاحتلال
[ 08/04/2007 - 12:20 م ]
سلفيت ـ المركز الفلسطيني للإعلام



لم تكن ربى محمود طليب (19 عاماً)، الطالبة في جامعة النجاح الوطنية، من قرية قيري شمال مدينة سلفيت, تعلم أن عودتها من جامعتها، عبر حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس يوم 14/1/2007، لن تكون عودة عادية كباقي أيام حياتها الجامعية، إذ فوجئت بعددٍ كبير من قوات الاحتلال، الموجودة عند الحاجز ـ بعد فحص هويتها ـ تحاصرها، وتقوم بتكبيل يديها، بالسلاسل الحديدية، وباحتجازها لمدة أربع ساعات متواصلة، تحت المطر الغزير، قبل اقتيادها إلى مركز توقيف حوارة الصهيوني.


وحشية التحقيق

لم يكن الاحتجاز والتوقيف الذي تعرضت لهما الأسيرة ربى، سوى أول محطة في سلسلة متصلة الحلقات مما تتعرض له الأسيرات الفلسطينيات البطلات، في معتقلات العدو، من مضايقات وإذلال وتعذيب..، وهن اللواتي وصل عددهن 129 سجينة.

أوضح أهل الأسيرة طليب أنه تم نقلها من حاجز حوارة بعد ساعات من احتجازها، إلى مركز تحقيق "بتاح تكفا" العسكري الصهيوني، لتبدأ قصة معاناتها مع زنازين الاحتلال، في ظل ظروف استجواب وتعذيب قاسية ومريرة, يمارسها الصهاينة ضد الأسرى والأسيرات، ليتم نقلها بعد أسبوعين إلى قسم رقم (11) بسجن "تلموند العسكري".


أسرة وقرية تفتقدها

بعيون تملؤها الدموع المكابرة رغم الألم، ترفع والدة الأسيرة طليب يديها للسماء داعية بقلب الأم لفلذة كبدها الأثيرة لديها, بقولها: "الله يرضى عليها ويفك أسرها". وتتحدث الأم المكلومة عن صفات ربى وشخصيتها المميزة والقوية, واعتمادها الكبير على نفسها، في إدارة شؤون حياتها، وهي التي طالما كانت تملأ البيت بهجةً وسرورا بخفة ظلها, ومرحها وحنانها.

وتشير الأم بقلب يتفطر حزناً لفراق ابنتها، إلى حجم الألم والمعاناة الكبيرين الذي لحق بالعائلة باعتقال ربى، منوهة بالظروف الصعبة، التي تعيشها الأسيرات الفلسطينيات، في سجن "تلموند" الصهيوني، في ظل افتقاره إلى أبسط الظروف الإنسانية والمعيشية، وفي ظل سياسة الإذلال والمهانة والإهمال, المتبعة فيه خصوصا، وفي سجون الاحتلال عموما.

لم تترك الأسيرة ربى فراغا في بيتها فحسب، بل لدى بيوت القرية جميعا، فهذا والدها يقول إن أهل القرية افتقدوا ابنته، التي عرفت بحبها الكبير للخير ومساعدة الآخرين، وانخراطها في جهود الأعمال الخيرية الإنسانية, فكانت دوماً تشارك في فعاليات الهلال الأحمر الفلسطيني، وفي إقامة المخيمات الصيفية، والكثير من النشاطات التطوعية والاجتماعية، التي كانت تخدم أهل القرية .


أمنيات بإطلاق سراحها

يذكر أن المحكمة العسكرية للاحتلال قامت بتمديد الحكم الصادر بحق المعتقلة ربى، لمرتين منذ توقيفها, وتتمنى أسرتها أن يتم الإفراج عنها في أقرب فرصة، وأن يطلق سراحها وسراح كل زميلاتها الأسيرات، خلال صفقة تبادل الأسرى، التي يزداد الحديث عنها في الآونة الأخيرة، والتي هي على صلة بملف الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" الذي أسرته المقاومة الفلسطينية العام الماضي.

muslimah
04-21-2007, 04:09 PM
http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2007/1/Images_News_2007_April_21_masera_1_1_300_0.jpg

نساء فلسطين يجرين الاستعدادات للخروج بأكبر مسيرة نصرة للأسيرات في سجون الاحتلال

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام



تُجري لجنة نصرة الأسيرات التابعة للرابطة الإسلامية للمرأة الفلسطينية في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية) استعدادات ضخمة وكبيرة لإطلاق مسيرة نسوية كبرى نصرة للأسيرات والمعتقلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني.

وتأتي هذه الاستعدادات بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، التي أحياها الفلسطينيون في السابع عشر من نيسان (إبريل) الجاري ويواصلون إقامة الفعاليات الداعمة للأسرى.

وقالت متحدثة باسم لجنة نصرة الأسيرات إنه من المتوقع أن تكون هذه المسيرة هي الأضخم في تاريخ الحركة النسوية، للتضامن مع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، معتبرة أن على المرأة الفلسطينية أن تقوم بدورها النضالي والوطني لحماية منجزات ونضالات الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال.

ودعت المتحدثة النسوة والفتيات للمشاركة بهذه المسيرة، مشيرة إلى أنها بمثابة رسالة دعم وتأييد لنضال المرأة الأسيرة ورسالة ضغط على المؤسسات ذات العلاقة والمنظمات الدولية والضمائر الحية لممارسة الضغط على الكيان الصهيوني لإطلاق سراح الأسيرات من سجونه.

ويشار إلى أنه يوجد أكثر من 120 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال تتراوح أحكامهن من عدة أشهر وحتى المؤبدات، وإن من بينهن زوجات وأمهات وشقيقات شهداء وأسرى، وأخريات محكوم عليهن بالسجن الإداري إضافة إلى الأسيرات القاصرات وطالبات في الجامعة.