المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ما يسمى بالمسلمات العلمية حجة على الأديان ؟؟



يزيد القديري
04-06-2007, 05:47 AM
السلام عليكم ..
ألم يكن في عرف الغابرين أن الأرض مبسوطة لا كروية كمسلمة عقلية عندهم ؟
أي لو أن كتابا مقدسا عند دين ما نص على ان الارض كروية لا مبسوطة لكفر أهل تلك الأزمان به بناءا على ما استقر في عقولهم من فهم ..

طيب اذا عرفنا هذا كمثال سؤالي هو ...
هل يوجد شيء اسمه مسلمة علمية ؟؟
الم تنقض مسلمات علمية في عصر ما بمسلمات عصر آخر ؟؟

فإذا كان ذلك كذلك ... فكيف تكون النظريات العلمية او ما يسمى بالمسلمات العلمية في الطب والفلك وغيرها من الفنون حجة في نقض او اثبات دين ما ؟؟

_muslim_
04-06-2007, 02:45 PM
و عليكم السلام ...

على قدر علمي لا توجد مسلمات علمية .. بل العلم قائم على حقائق متغيرة ..
دعني استخدم تعريف الفيزيائي الشهير ستيفن هوكنج للنظرية العلمية، حين قرر أن النظرية العلمية لا يمكن إثباتها بشكل نهائي أبدا، بل يظل إيماننا بها قائما طالما ظلت قادرة على التنبؤ بنتائج التجارب بشكل سليم، فإن اصطدمت النظرية بمشاهدات تخالفها وجب البحث عن موطن الخلل في النظرية و تعديلها ..

محمد المبارك
04-06-2007, 03:23 PM
اقتباس :


ألم يكن في عرف الغابرين أن الأرض مبسوطة لا كروية كمسلمة عقلية عندهم ؟
أي لو أن كتابا مقدسا عند دين ما نص على ان الارض كروية لا مبسوطة لكفر أهل تلك الأزمان به بناءا على ما استقر في عقولهم من فهم ..

طيب اذا عرفنا هذا كمثال سؤالي هو ...
هل يوجد شيء اسمه مسلمة علمية ؟؟
الم تنقض مسلمات علمية في عصر ما بمسلمات عصر آخر ؟؟

فإذا كان ذلك كذلك ... فكيف تكون النظريات العلمية او ما يسمى بالمسلمات العلمية في الطب والفلك وغيرها من الفنون حجة في نقض او اثبات دين ما ؟؟


اقتباس :
ألم يكن في عرف الغابرين أن الأرض مبسوطة لا كروية كمسلمة عقلية عندهم ؟

ربما كان هذا في غير ملة الاسلام ، كما هو موجود في الانجيل و التوراة .

أما علماء المسلمين فقد ذهب المحققون منهم إلى كون الأرض كروية كابن تيمية و ابن حزم و ابن القيم ، و استدلوا لذلك بعدة أدلة من القرآن و السنة .
فمن ذلك قوله عز وجل : { و الأرض بعد ذلك دحاها }.
و من المعلوم أن الدحية هي البيضة ، وقد أثبت العلم الحديث أن الأرض بيضاوية الشكل ، و الآيات في هذا المعنى كثيرة كآيات ايلاج الليل في النهار و آيات دوران الأفلاك و غيرها .

اقتباس:
أي لو أن كتابا مقدسا عند دين ما نص على ان الارض كروية لا مبسوطة لكفر أهل تلك الأزمان به بناءا على ما استقر في عقولهم من فهم ..

ربما كان ذلك في دين النصارى و اليهود ، أما الدين الحق فإنه لا يأتي إلا بالحق .



بالنسبة للمسلمات العلمية :

فإن التسليم فعلٌ بشري محدود بقدرة البشر .
فقد بسلَّمون لأمر من الأمور لكونهم لا يصلون إلى علمٍ كامل عن هذا الأمر .
كما كان الحال في كثير من الأمور التي كانت من المسلمات لدى الحضارات السابقة .

مثل كون المواد ترجع إلى اربعة عناصر :
التراب و الهواءو الماء و النار..
كما نص عليه ارسطو و غيره .
حتى أبطل ذلك علماء المسلمين كالرازي و الجلدكي و البيروني وغيرهم .

و لو فتحنا هذا الباب لطال الخطاب .


[COLOR="Red"]اقتباس :

فإذا كان ذلك كذلك ... فكيف تكون النظريات العلمية او ما يسمى بالمسلمات العلمية في الطب والفلك وغيرها من الفنون حجة في نقض او اثبات دين ما ؟؟
بارك الله فيك و هذا هو عين الصواب .
فإن النظريات متغيرة .
وماكان مسلَّما به بالأمس قد يكون باطلا بعد أعوام .و لا تبقى حقيقة ثابتة إلا ما جاء عن الله عز وجل و رسوله فإنه وحي يوحى عمَّن لاينطق عن الهوى .

ولذلك فإننا نحن المسلمون و نحن في مطلع القرن الواحد و العشرين نتحدى أحداً أن يأتي بحقيقة علمية قطعية ثابتة تناقض حقيقة قطعية ثابتة من الدين ، بل لا تزال المعطيات العلمية في الحضارة الغربية الحديثة قاصرةً عن معطيات القرآن الكريم .
و في كل يوم يستكشفون فيه شيئاً جديداً لا يأمنون من أن يجدوا مصداق ذلك بل و أكثر منه في معطيات القرآن الكريم .
وسبحان القائل : { سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق}

بارك الله فيك يا أبا عبدالعزيز ، و نفع بك .

يزيد القديري
04-08-2007, 03:50 AM
وفيك بارك أخي محمد ..

محمد بن شاكر الشريف
04-08-2007, 05:28 PM
لا تعارض بين ما يأتي به الدين الصحيح وبين ما يثبته العلم
فإذا حدث التعارض فإما أن يكون تعارضا غير صحيح أي تعارضا في ذهن الناظر
وإما أن يكون تعارضا حقيقيا
وفي هذ الحالة إما أن يكون المنسوب إلى الدين لم يأت به الدين
وإما أن يكون المنسوب إلى العلم ليس علما
فإذا كان المعلوم أمرا يقينيا وكان المنقول عن الدين قطعيا فيستحيل تعارضهما
فالدين أنزله الله والعلم خلقه الله
وهو بكل شيء عليم

يزيد القديري
04-29-2007, 08:45 AM
لا تعارض بين ما يأتي به الدين الصحيح وبين ما يثبته العلم
فإذا حدث التعارض فإما أن يكون تعارضا غير صحيح أي تعارضا في ذهن الناظر
وإما أن يكون تعارضا حقيقيا
وفي هذ الحالة إما أن يكون المنسوب إلى الدين لم يأت به الدين
وإما أن يكون المنسوب إلى العلم ليس علما
فإذا كان المعلوم أمرا يقينيا وكان المنقول عن الدين قطعيا فيستحيل تعارضهما
فالدين أنزله الله والعلم خلقه الله
وهو بكل شيء عليم

اهلين وسهلين ..
ردك ليس له علاقة بالموضوع اخي الكريم..
سؤالي هو يصح ان يتخذ من المسلمات العلمية دليلا على اثبات اعجاز دين او اسقاط ونسف دين ؟؟

ناصر التوحيد
04-29-2007, 10:31 PM
لكن يا اخي الفاضل مشاركة الاخ الفاضل محمد بن شاكر الشريف تاتي في نفس الموضوع وفيها اشارة الى الجواب , وان لم تكن ردا مباشرا على سؤالك المطروح , فكأنه يقول في معنى كلامه : لا يصح ان يتخذ من المسلمات العلمية دليلا على اثبات اعجاز دين او اسقاط ونسف دين ..
فالمسلمات العلمية لا تصل الى درجة المسلمات والبديهيات العقلية ,, وهذا ما يقوله حتى اهل العلم

الفقير الى الله
04-30-2007, 12:03 AM
هناك حقائق علمية .. هذه ثابته و لا تتغيير.

بينما هناك نظريات علمية .. هذه لا علاقة لها للحقيقة بشيء بل هي مجرد نموذج, او فهم للحقائق. تكون صالحة بقدر قدرتها على التوقع.

مثال: ميكانيكا نيوتن مثلا فسرت بشكل كامل حركة الكواكب و الاجسام و الجاذبية الخ.
لكن بعد المكتشفات الحديثة تم اثبات انها خاطئة فهي لا تفسر الحركات داخل الذرة (و بالتالي ظهرت نظرية ميكانيكا الكم) و ايضا فشلت عن تفسير حركة الاجسام عند الاقتراب من سرعة الضوء (و بالتالي ظهرت نظرية النسبية).

سيف الكلمة
06-07-2007, 06:04 PM
لكى ينجح أى حواريجب أن يكون هناك اتفاق حول المصطلحات

المسلمات
الحقائق العلمية
النظريات الفكرية فلسفية أو منطقية أو مجرد تفكير عقلى
النظريات العلمية

ا) المسلمات
لا يختلف عليها اثنين عبر الأزمنة
مثل
الطريق المستقيم أقصر الطرق بين نقطتين
كانت وما زالت وستظل صحيحة
لا تحتاج لإثبات عقلى أو فلسفى أو علمى لإثباتها لشدة الوضوح
ولا ينفى ذلك إمكان إثباتها بإحدى هذه الطرق ولكن هى من وضوحها لا يختلف عليها اثنين مهما قل علمهما ومهما قل إدراكهما للقضايا المنطقية والفلسفية ومهما قلت قدرتهما على استيعاب أساليب البحث التجريبية
فهذه هى المسلمات
ويشترك الجميع فى العلم بها

2) الحقيقة العلمية
هى نتيجة تثبت باتباح أسلوب البحث العلمى التجريبى بخطواته المعروفى لطالب الثانوى وللطالب الجامعى بدءا من تحديد مشكلة البحث وانتهاء بثبوت القانون العلمى مرورا بخطوات البحث العلمى من فرض الفروض وتحديد عينة البحث وأدوات اختبار صحة الفروض وجمع البيانات وتحليلها والخروج بالنتيجة العلمية وهى القانون العلمى وأى خلل فى خطوة من خطوات البحث العلمى تنقض النتيجة فلا تكون قانونا علميا
والقانون العلمى قانون ثابت فهو حقيقة ويمكن تكرار إثباته بتكرار التجربة
ومن أمثلتها قانون علمى :
المعادن تتمدد بالحرارة
فهذا القانون تم التوصل إليه بالتجربة وكل من يحاول إجراء التجربة بشروطها الصحيحة سيصل إلى نفس النتيجة

3) النطريات الفكرية باتباع قوانين المنطق أو بالتفكير الفلسفى الإستقرائى
وهنا تكون هناك ملاحظة أو ملاحظات
من خلالها تم تحديد المشكلة المراد فهمها
القضية تكون إما مركبة أو بعض عناصرها غير متاح
كنظرية المادية الجدلية التى افترضت أن العامل الوحيد لتقدم المجتمعات هو العامل المادى أو الإقتصادى وأنه يجب أن تهمش وتلغى العقائد لأن الدين أفيون الشعوب
وعند التطبيق أهمل الحافز الفردى فعلى الفرد أن يعمل قدر طاقته وأخذ فقط ما يكفيه
فكانت النتائج انهيار المجتمع الذى بنى سياسته على المادة وحدها وأهمل عامل الضمير وأهمل احتياج الفرد للحافز المادى والمعنوى ليستمر عطاؤه
فكان الإنسان عندهم نفسه مادة من مواد الإنتاج
فتراجع الإنتاج وتفككت الأسرة وانهار النظام السياسى كله فى اتحاد الجمهوريات السوفييتية فى أقل من ثلاثة أرباع قرن رغم وجود جيش قوة وصناعة متقدمة ورغم وجود سلطات مفتوحة حازمة اعتمدت القتل وكانت ضحاياها بالملايين من القتلى ليستمر النظام ولم يكن ممكنا أن يستمر أكثر من ذلك فتراجع القائمون على تطبيق هذه النظرية الخاطئة وانهار هذا الإتحاد المادى
فهذه النظريات تقوم على تفكير فيلسوف كماركس وجد من يقتنع بفكرته النظرية ويضعها موضع التنفيذ وكانت الكارثة
فهذا التفكير الفلسفى غير مضمون صحة نتائجه
فهو تفكير عقلى ليس فيه أى قدر من التجريب

4) النظريات العلمية
لو كانت قابلة للتجريب لجربت ولأصبحت قانونا علميا
فهى أفكار فلسفية أيضا تستند إلى بعض معطيات علمية لجزء من عناصر القضية ولكن هناك فى القضية حلقات لم يتوفر لها فرصة الإثبات العلمى فهى ليست قانونا علميا وليست تجربة عقلية خالصة
ولكنها بعض من العلم تم استكماله بتفكير فلسفى فما كان منها من العلم فهو صحيح وما استكمل استقرائيا ونظريا فهو ينتقص من قيمتها فلا ترتقى لمستوى الثقة والثبات المتوفرين فى القانون العلمى

قضية كروية الأرض

1) كان لبعض فلاسفة الإغريق ملاحظات فقال بكروية الأرض كتفكير فلسفى استقرائى استند إلى القدر المتاح له من المعطيات
2) لم يحظ هذا الرأى بمساندة النصارى واستبعدوه لتعارضه مع نصوص كتابية ويعرف عنهم حرق علماء قالوا بذلك وشروع فى حرق جاليليوا الذى تراجع عن قوله
ونحن نعلم أن الكتاب الذى يقدسه النصارى واليهود كتبه كتبتهم وأنه ليس من عند الله
2) كان بالقرآن مؤشرات واضحة فى آيات قرآنية متعددة على كروية الأرض استخرجها العلماء المسلمون ومع تقدمهم فى علوم الفلك ازداد إيمانهم بأن الأرض كروية بل حددوا قطر الأرض ومحيطها وكانت حساباتهم دقيقة ومطابقة لما توصل إليه العلماء فى العصر الحديث
والآن بعد أن خرج الإنسان خارج كرة الأرض وتوفرت أدلة علمية على كروية الأرض من المشاهدة والصور والدوران حول الأرض والصور المتحركة وغير ذلك
فكون أن الأرض كرة أصبح حقيقة علمية

5) الحقيقة القرآنية

المسلمون فقط يضيفون نوعا آخر من الحقيقة
وهى الحقيقة القرآنية
وهذا النوع من الحقائق مصدره التلقى عن الله سبحانه وهو خالق الأشياء وخالق القوانين
أرسل لنا رسالة وهى القرآن
فرسالة الخالق إن أشارت إلى قضايا علمية ف‘نها تشير إلى حقائق
فالحق لا يقول إلا حقا

وبالتجربة تبين عدم وجود تعارض بين الحقائق القرآنية وبين الحقائق العلمية فى أى مجال من مجالات العلم
ويمكنك زيارة

هذا الرابط
التحدى الأكبر للملحدين بعدم تعارض الحقائق العلمية مع الحقائق القرآنية
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3445&page=10

وهذا الرابط
التحدى الأكبر لغير المسلمين بعدم تعارض الحقائق العلمية مع الحقائق القرآنية
http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=498&page=4

وهذا الرابط
جائزة 2000 دولار : ادخل وشارك
http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=4267