ولاء
04-29-2007, 12:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : هذا هوعنوان موضوع كتبه أخبنا ( عماد رشاد ) وأنا حزنت كثيراً لأنه عاش تائهاً بين متهات الديانات والمعتقدات و....................
أسأل الله العلى العظيم أن يجد أخونا عماد ضالته عندكم وجزاكم الله خيراً
فى إنتظار ردودكم لعل أن يكون فيها البلسم الشافى . وبمشيئة الله سأحيله إلى المنتدى لعله يقرأ ويتناقش معكم
[size="5"][size="5"]لطالما عشت تائهاً بين متاهات الديانات والمعتقدات .. متخبطا في عالم مرايا الأفكار والرؤي.. مدفوناً بين ركام الآراء وأنقاض التصورات والمقدسات .. لذا قررت أن أنقل إليك معاناتي وأغرقك في رمال الحيرة المتحركة..إيماناً بأن الإحساس بالغرق يدفع للتجديف والإستغاثة .. وهما أول دوافع البحث والتعلم القائد لنهضتنا المنشودة .
لذا قررت أن أسأل بعض الأسئلة لا علي سبيل المسابقة وإنما لإختبار قوة إيمانك بمعتقاداتك التي أظن بعضها زائفة، ولإحداث هزة داخلية تدفعك نحو التساؤل والتفكير ، لذا فلتنسي كل المسكنات التي يعلل بها البعض قصور فهمهم وعدم قدرتهم علي الرد من أمثال "لا يجوز الكلام في هذا" أو "هذه بدعة" أو إحنا مالنا " وغيرها من الأقاويل التي أعاقت درب الفكر والحضارة .
أولا السؤال الذي حير العالم لماذا خلقنا؟ وما هي غاية وجودنا في الحياة؟ .. أعلم أن الكثيرين سيجيبون فوراً لقد خلقنا الله لعبادته!! وهل يحتاج ربنا لعبادتنا حتي يخلقنا فقط لهذا؟ هل ستزيده عبادتنا وهو الغني عنا .. وحاشاه هل كان غير واثق من نفسه حتى يؤكد ثقته بقدراته فبخلق خلقاً ضعيفا يجبره على عبادته ..وإن الآية القائلة "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" معناها ليس أن العبادة هي المبرر الرئيسى للخلق إنما هي مبرر وجود التنوع في أنواع الخلق من إنس وجان وملائكة للتفاوت .
سيجيب آخر خلق الله الإنسان ليكون الخليفة في الأرض ويعمرها !! فأقول إن الخليفة أو النائب تقتضي غياب المخلوف أو المنوب عنه والله لا يغيب عن الأرض حتي يستخلف عليها اللإنسان الضعيف .. وأسأل وهل القدير الذي لا يعجزه شيئ في الأرض ولا في السماء يحتاج إلي من يعمر له الأرض، وإذا كان التعمير هو الغاية فلماذا لم يخلقها الله ويتمها معمرة صالحة بدلا من الخلق الناقص كما تدعون الذي يحتاج للتعمير؟ وإن سلمنا بهذا فلم لم يأمر الملائكة –الموجوديين أصلا دون أن نعرف أيضا غاية وجودهم- بتعميرها بدلاً من خلق جديد ؟ إني أوقن أن الله أكبر من أن يحتاج لعبادتنا أو تعميرنا لأرضه ..
ويرد آخر أن الله خلقنا ليختبرنا ويؤيدها بقوله تعالي "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً" وهنا أبتسم لهذا التفسير الصبياني لآيات الله بأن الله خلق الناس ليضعهم في الإمتحانات والإبتلاءات ويشاهدهم يعملون خيراً وشراً ثم يحاسبهم عليه في الآخرة.. بالله عليكم وهل يليق هذا إلا بعابث يقتل فراغه أو يرضي غروره "تعالي الله عما يقولون علواً كبيراً" ...إن هذه الأية تبرر خلق النقيضين الموت والحياة وتبرر محدودية الأجل الإنساني وعدم خلوده وابتلائه بالموت .. فإن هذا الأجل الحدود هدفه الإبتلاء وليس هو هدف الخلق الأصلي فإن الله لم يقل "الذي خلق الكون ليبلوكم"
إن هذه الإدعاءات والتصورات حول الذات الإلهية القادرة والحقيقة المطلقة إنما هي تصورات الأطفال الناقصة عن عبقري وجد فراغاً في حياته فجمع مجموعة من الضعفاء ليتسلس بهم إما يخدمونه ويعظمونه أو يشاهدهم يصارعون حياة وصعوبات هو صانعها وهي تصورات تتنافي مع عظمة الخالق عز وجل؟.
..إذن فلماذا خلقنا ؟؟
هناك موضوع آ خر لنفس الكانب بنفس العنوان جزء ثانى
وأيضاً موضوع آخر بعنوان ( النبى غير معصوم ) سأحاول نشرهم تباعاً
أسأل الله العلى العظيم أن يجد أخونا عماد ضالته عندكم وجزاكم الله خيراً
فى إنتظار ردودكم لعل أن يكون فيها البلسم الشافى . وبمشيئة الله سأحيله إلى المنتدى لعله يقرأ ويتناقش معكم
[size="5"][size="5"]لطالما عشت تائهاً بين متاهات الديانات والمعتقدات .. متخبطا في عالم مرايا الأفكار والرؤي.. مدفوناً بين ركام الآراء وأنقاض التصورات والمقدسات .. لذا قررت أن أنقل إليك معاناتي وأغرقك في رمال الحيرة المتحركة..إيماناً بأن الإحساس بالغرق يدفع للتجديف والإستغاثة .. وهما أول دوافع البحث والتعلم القائد لنهضتنا المنشودة .
لذا قررت أن أسأل بعض الأسئلة لا علي سبيل المسابقة وإنما لإختبار قوة إيمانك بمعتقاداتك التي أظن بعضها زائفة، ولإحداث هزة داخلية تدفعك نحو التساؤل والتفكير ، لذا فلتنسي كل المسكنات التي يعلل بها البعض قصور فهمهم وعدم قدرتهم علي الرد من أمثال "لا يجوز الكلام في هذا" أو "هذه بدعة" أو إحنا مالنا " وغيرها من الأقاويل التي أعاقت درب الفكر والحضارة .
أولا السؤال الذي حير العالم لماذا خلقنا؟ وما هي غاية وجودنا في الحياة؟ .. أعلم أن الكثيرين سيجيبون فوراً لقد خلقنا الله لعبادته!! وهل يحتاج ربنا لعبادتنا حتي يخلقنا فقط لهذا؟ هل ستزيده عبادتنا وهو الغني عنا .. وحاشاه هل كان غير واثق من نفسه حتى يؤكد ثقته بقدراته فبخلق خلقاً ضعيفا يجبره على عبادته ..وإن الآية القائلة "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" معناها ليس أن العبادة هي المبرر الرئيسى للخلق إنما هي مبرر وجود التنوع في أنواع الخلق من إنس وجان وملائكة للتفاوت .
سيجيب آخر خلق الله الإنسان ليكون الخليفة في الأرض ويعمرها !! فأقول إن الخليفة أو النائب تقتضي غياب المخلوف أو المنوب عنه والله لا يغيب عن الأرض حتي يستخلف عليها اللإنسان الضعيف .. وأسأل وهل القدير الذي لا يعجزه شيئ في الأرض ولا في السماء يحتاج إلي من يعمر له الأرض، وإذا كان التعمير هو الغاية فلماذا لم يخلقها الله ويتمها معمرة صالحة بدلا من الخلق الناقص كما تدعون الذي يحتاج للتعمير؟ وإن سلمنا بهذا فلم لم يأمر الملائكة –الموجوديين أصلا دون أن نعرف أيضا غاية وجودهم- بتعميرها بدلاً من خلق جديد ؟ إني أوقن أن الله أكبر من أن يحتاج لعبادتنا أو تعميرنا لأرضه ..
ويرد آخر أن الله خلقنا ليختبرنا ويؤيدها بقوله تعالي "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً" وهنا أبتسم لهذا التفسير الصبياني لآيات الله بأن الله خلق الناس ليضعهم في الإمتحانات والإبتلاءات ويشاهدهم يعملون خيراً وشراً ثم يحاسبهم عليه في الآخرة.. بالله عليكم وهل يليق هذا إلا بعابث يقتل فراغه أو يرضي غروره "تعالي الله عما يقولون علواً كبيراً" ...إن هذه الأية تبرر خلق النقيضين الموت والحياة وتبرر محدودية الأجل الإنساني وعدم خلوده وابتلائه بالموت .. فإن هذا الأجل الحدود هدفه الإبتلاء وليس هو هدف الخلق الأصلي فإن الله لم يقل "الذي خلق الكون ليبلوكم"
إن هذه الإدعاءات والتصورات حول الذات الإلهية القادرة والحقيقة المطلقة إنما هي تصورات الأطفال الناقصة عن عبقري وجد فراغاً في حياته فجمع مجموعة من الضعفاء ليتسلس بهم إما يخدمونه ويعظمونه أو يشاهدهم يصارعون حياة وصعوبات هو صانعها وهي تصورات تتنافي مع عظمة الخالق عز وجل؟.
..إذن فلماذا خلقنا ؟؟
هناك موضوع آ خر لنفس الكانب بنفس العنوان جزء ثانى
وأيضاً موضوع آخر بعنوان ( النبى غير معصوم ) سأحاول نشرهم تباعاً