المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماصحة نسبة هذه القصة للامام ابو حنيفة؟ وما تعليقكم على متنها؟



لؤلؤة الاسلام
05-12-2007, 03:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماصحة نسبة هذه القصة للامام ابو حنيفة؟ وما تعليقكم على متنها؟

كان ابو حنيفه يأخذ عن شيخه الاستاذ حماد.. وبينما التلميذ ابو حنيفه نائم اذا رأي في منامه رؤيا مبهمه ...
رأي خنزيرا يريد تن ينحت من ساق شجره ... فمال غصن صغير ضرب الخنزير ضربه موجعه , فبتعد صارخا
ثم انقلب في الرؤيا انسان جلس في ظل الشجره يعبد الله .

ذهب الي شيخه ليفسرها له , فوجده مغتما فسأله عن سبب غمه .. فقال جاء اشخاص ملحدون ((يعتقدون ان الكون
مخلوق بالطبيعه وليس له رب )) الي ملك هذه البلاد وقالو له : ارسل احد علماء الاسلام ليوضح لنا ان للكون الها ...
فاحضرني الملك اليهم واتفقنا علي مكان وزمن نجتمع فيه لذلك .. ونحن يابني سنجادل في اثبات ذات لاتراها
العيون ولاتلمسها الايدي , لهذا اخشي الفتنه علي الناس ... قال ابو حنيفه :
الان عرفت تفسير رؤياي .. فالخنزير رأس الملحدين يريد ان ينحت ساق شجره العلم .. وهو انت . فمال غصن صغير
(تلميذك) .. وضرب الخنزير بحجته فأسلم وتتلمذ عليك .. فدعني انا اجادلهم .. فان غلبتهم فما بالك بالاستاذ !!
وان غلبوني فأنا التلميذ الصغير .. ولو جادلهم الشيخ لغلبهم .. فقال : علي بركه الله فذهب التلميذ ابو حنيفه
وقال للناس ان الشيخ اكبر من ان يأتي لمثل هذه المسائل الواضحه . ولهذا اختار اصغر تلاميذه وهو انا لمجادلتكم
وستجدون بعون الله اجابه اسئلتكم واضحه .. فوجهو اليه عديدا من الاسأله اذكر منها الاتي

السؤال الاول

س: في أي سنه ولد ربك ؟
ج : الله لم يولد ولا كان له أبوان وكتاب الله يقول لم يلد ولم يولد ).

س: في أي سنه وجد ربك ؟
ج: الله موجود قبل الأزمنة والدهور ( لا أول لوجوده).

س: نريد ضرب أمثله من الواقع المحض لتوضح لنا الإجابة:
ج: ماذا قبل الأربعة في الأرقام الحسابية؟

قالوا: ثلاثة.
قال : وماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا : اثنان .
قال : وماذا قبل الاثنين؟
قالوا : واحد
قال : وماذا قبل الواحد؟
قالوا : لا شئ قبله.
فقال لهم : إذا كان الواحد الحسابي موجود لا شئ قبله فما بالكم بالواحد الحقيقي وهو الله تعالى ( إنه قديم لا أول لوجوده).

السؤال الثانى :

س: في اى وجهه يتجه وجه ربك ؟
ج: لو أحضرنا مصباحاً في مكان مظلم في اى جهة يتجه نوره؟
قالوا : في جميع الجهات.
قال : إذا كان هذا حال النور الصناعي فما بالكم بنور السموات والأرض.

السؤال الثالث:

س: عرفنا شيئاً عن ذات ربك أهي صلبه كالحديد؟ أم سائله كالماء؟ أم غازيه كالدخان والبخار ؟
ج: هلا جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ( الموت)؟
قالوا : جلسنا.
قال : كان يكلمكم فصار بعد الموت ساكتاً . وكان يتحرك فصار ساكناً فما الذي غير حاله؟
قالوا : خروج روحه.
قال : أخرجت وأنتم موجودون معه؟
قالوا : نعم .
قال: صفوا لي هذه الروح أهي صلبه كالحديد؟ أم سائله كالماء ؟ أم غازيه كالدخان والبخور.
قالوا : لا نعرف شيئاً عنها.
قال : الروح _ وهى مخلوقة – لا يمكنكم الوصل إلى كنهها أفتريدون منى أن أصف لكم الذات الإلهية إن ذاك لعجيب.

السؤال الرابع:

س: في أي مكان ربك موجود ؟
ج: لو أحضرنا كوباً مملوءاً بلبن محلوب الآن فهل في هذا اللبن سمن ؟
قالوا : نعم .
قال: وأين يوجد السمن في اللبن؟
قالوا : ليس له مكان خاص بل هو شائع في كل جزيئات اللبن.
قال : إذا كان الشئ المخلوق وهو السمن ليس له مكان خاص أفتطلبون أن يكون للذات الإلهية مكان دون مكان . إن ذاك لعجيب.

السؤال الخامس:

س: إذا كانت كل الأمور مقدره من قبل أن يخلق الكون فما صناعه ربك؟
ج: أمور يبديها- يظهرها- ولا يبتديها: يرفع أقواماً ويخفض آخرين.

السؤال السادس:

س: إذا كان لدخول الجنة أول فكيف لا يكون لها آخر ونهاية؟( بل ان اهلها خالدون فيها)
ج: الأرقام الحسابية لها أول وليس لها نهاية.

السؤال السابع:

س: كيف نأكل في الجنة ولا نتبول فيها ولا نتغوط؟
ج: أنا وأنت وكل مخلوق مكث في بطن أمه تسعه اشهر يتغذى من دماء أمه ولا يتبول ولا يتغوط فمن حيوان منوي لا يرى إلا بالمجهر إلى شخص يملأ يد القابلة( الدايه) أو الطبيبة.

السؤال الثامن :

س: كيف يتأتى أن تزاد خيرات الجنة بالإنفاق منها ولا يمكن أن تنفذ؟
ج: خلق الله شيئاً في الدنيا يزداد بالنفقة منه وهو العلم فكلما أنفقت منه زاد ولم ينقص.

الأسئلة التاسع والعاشر والحادي عشر:

س: أرنى ربك مادام موجوداً.. الشيطان مخلوق من النار وسيعذب بالنار فكيف تعذب النار بالنار؟ .. والشر والخير مقدران على الإنسان فلم الثواب ولم العقاب؟

ج: إن الإجابة على أسئلتكم الثلاثة تحتاج وسائل إيضاح .
فقالوا : هات ما شئت : فمال وأحضر طوبه من الأرض وهوى بها على رأس زعيمهم بضربه مؤلمه فحضر الوزير مسرعاً مستنكراً ما حدث
فقال: إن ضربه وسيله لتوضيح الإجابة على أسئلته.
فقالوا : و كيف؟
فقال : هل أحدثت هذه الضربة ألماً؟
فقال الملحد : نعم .
فقال : وأين يوجد الألم ؟
قال : في الجرح .
فقال أبو حنيفة: أظهر لي الألم الموجود في الجرح فأظهر لك الرب الموجود في الكون .
والطوبة من طين وأنت مخلوق من طين فكيف عذب الطين الطين .
وضربك مقدر فلم استغثت؟ ليلحقوا بي العقاب .

..........
.
عند ذلك أسلم رئيس الملحدين وأحجم زملاؤه

A7mad
05-12-2007, 03:46 AM
+++++++++
ا وأنت وكل مخلوق مكث في بطن أمه تسعه اشهر يتغذى من دماء أمه ولا يتبول ولا يتغوط فمن حيوان منوي لا يرى إلا بالمجهر إلى شخص يملأ يد القابلة( الدايه) أو الطبيبة.
++++++++

يا اخي الم يلفت نظرك هذا الجزء من الحوار
هو كان في مجهر ايام الامام ابو حنيفه ولا كانوا يعرفوا حيوان منوي؟!

سيف الكلمة
05-20-2007, 10:41 PM
السؤال الخامس:
س: إذا كانت كل الأمور مقدره من قبل أن يخلق الكون فما صناعه ربك؟
ج: أمور يبديها- يظهرها- ولا يبتديها: يرفع أقواماً ويخفض آخرين.
لا يقع أبو حنيفة فى مثل هذا الرد
فليس هناك ما يمنع أن يبدىء الله ما يشاء

هل لنا أن نسأل الكاتبة عن مصدر هذه الرواية ؟

لؤلؤة الاسلام
05-21-2007, 12:22 AM
اخى انا معى ليسانس فى الدعوة واحفظ القرءان كاملا بحفص وورش ،سلفية العقيدة ،اقوم بالاشراف على الاقسام الدعوية فى كثير من االمنتديات ،القصة منتشرة فى المنتديات وانا اعرف خلل متنها وعقيدتها ولكن كنت اعرف اصل القصة وسندها (تفسير علمى) لان دار عليها خلاف والاخوة ساعدونى

الموضوع كان بمنتدى الخليج بعنوان للكون اله وتم حذفه بعد التاكد من عدم صحته وكان كاتب الموضوع يقول

هذه مقتطفات من كتاب للكون اله
المؤلف عبدالعزيز كامل الشهابي

ولم ارجع للكتاب لاتاكد من كلامه

وكانت هذه ردود الاخوة

لا يُشك في كذبها للحظة!

فرائحة القُصّاص تفوح منها!

وقصة مناظرة أبي حنيفة للملاحدة لها روايات كثيرة جدًا، فيبدو أن القُصاص كفوا عن اختراع القصص إلا في هذا الشأن!

والقصة أعلاه متنها بالغ النكارة، ففيها ما هو مخالف لعقيدة أهل السنة، وفيها ما هو مخالف لأي عقل! وفيها ما هو طريف وعجيب وظريف وبها ايضا ركاكة فى اللغة

ويبدو أن الذي ألّفها لم ينتبه جيدًا أثناء تأليفه، خذوا عندكم:



اقتباس:
س: نريد ضرب أمثله من الواقع المحض لتوضح لنا الإجابة:
ج: ماذا قبل الأربعة في الأرقام الحسابية؟

قالوا: ثلاثة.
قال : وماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا : اثنان .
قال : وماذا قبل الاثنين؟
قالوا : واحد
قال : وماذا قبل الواحد؟
قالوا : لا شئ قبله.

هل عجز الملاحدة -وهم أكثر الناس جدلاً- أن يقولوا: قبل الواحد الصفر؟!

أم أن الذي زوّر القصة ضعيف في الحساب؟!


اقتباس:
س: في اى وجهه يتجه وجه ربك ؟
ج: لو أحضرنا مصباحاً في مكان مظلم في اى جهة يتجه نوره؟
قالوا : في جميع الجهات.
قال : إذا كان هذا حال النور الصناعي فما بالكم بنور السموات والأرض.

اقتباس:
س: في أي مكان ربك موجود ؟
ج: لو أحضرنا كوباً مملوءاً بلبن محلوب الآن فهل في هذا اللبن سمن ؟
قالوا : نعم .
قال: وأين يوجد السمن في اللبن؟
قالوا : ليس له مكان خاص بل هو شائع في كل جزيئات اللبن.
قال : إذا كان الشئ المخلوق وهو السمن ليس له مكان خاص أفتطلبون أن يكون للذات الإلهية مكان دون مكان . إن ذاك لعجيب.

ولا تعليق!!

هذا فيه عقيدة الجهمية! أن الله في كل مكان -تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا-، بل هو سبحانه فوق عرشه، فوق سبع سماواته

والطريف أن أبا حنيفة -في تلك الرواية المكذوبة- قال: (النور الصناعي)

كأنهم كانوا يعرفون النور الصناعي


اقتباس:
س: كيف نأكل في الجنة ولا نتبول فيها ولا نتغوط؟
ج: أنا وأنت وكل مخلوق مكث في بطن أمه تسعه اشهر يتغذى من دماء أمه ولا يتبول ولا يتغوط فمن حيوان منوي لا يرى إلا بالمجهر إلى شخص يملأ يد القابلة( الدايه) أو الطبيبة.

سبحان الله

أبو حنيفة يعرف الحيوان المنوي ، ويعرف المجهر

والله هذا استهزاء بالعقول!


اقتباس:
س: أرنى ربك مادام موجوداً.. الشيطان مخلوق من النار وسيعذب بالنار فكيف تعذب النار بالنار؟ .. والشر والخير مقدران على الإنسان فلم الثواب ولم العقاب؟

منتهى الطرافة

الملحد سأل هذه الأسئلة بالترتيب، ليكون الجواب بالترتيب أيضًا

يا جماعة دعوكم من قصص ألف ليلة وليلة هذه!


اقتباس:
عند ذلك أسلم رئيس الملحدين وأحجم زملاؤه .

كعادة كل قصص ألف ليلة وليلة، لابد أن تكون النهاية سعيدة

والله المستعان




وهذا رد اخر



أولا: أمور الدين بصفة عامة وأمور العقيدة بصفة خاصة ليست محل للاراء الشخصية واجتهادات العوام وانما يقوم بذلك العلماء الاجلاء اصحاب التخصص
ثانيا: من ينقل شيئ عن عالم يجب ان يكون على وعى كامل واحاطة وعلم بما ينقل
ثالثا: التعرض للشبهات خاصة شبهات هؤلاء الملاحدة الذين لادين لهم ولاعقل امر بالغ الخطورة ولايقوم به الا المتخصصين ولا يعرض ذلك على العوام الذين لا علم لهم فالرجاء مخاطبة الناس على قدر عقولهم
رابعا: نحن كمسلمين نؤمن بالله عز وجل وانه لايخضع لقوانيننا المادية ونظرياتنا الانسانية وكيف ذلك وهو خالق كل شيئ؟!
خامسا: نحن المسلمين نؤمن بالغيب فهناك امور يمكن للعقل البشرى الاجتهاد فيها وهناك امور لا يستطيع العقل البشرى الخوض فيها واذا تعرض لها ضل وهلك فرغم احترامنا للعقل البشرى الا اننا لا نعبد العقل وانما نعبد خالقه وهناك امور ليس فى استطاعة العقل البشرى القاصر الاحاطة بها والعلم بتفاصيلها وهناك اشياء لاتستطيع الحواس ادراكها لقصورها، فليس كل ما تدركه عقولنا نكذبه وليس كل ما تدركه حواسنا ننفيه،فالعقل البشرى والحواس لا يدرك ماهية الروح لانسانية وحقائها واين تذهب اثناء النوم وبعد الموت ، ولا يستطيع الاحاطة بالفضاء وما به ولا يعرف حقيقة الجاذبية واصلها ولايرى هذه الاشياء او تقع عليها حواسه ، كيف يطمع بالاحاطة بالخالق؟
ونحن كمسلمين نسلم بما قاله الله عن نفسه ونقتصر على ما اخبرنا به الله ورسوله ونعرف ان الامور التى اخفاها الله عنا اخفاها لحكمة ولنضرب مثال بسيط على عجز العقل البشرى

حاول احد العلماء عمل جهاز للتفريخ واستفراغ البيض ، فعمل قياساته ووضع البيض فى نفس درجة الحرارة التى تكون عندما تحتضنه الدجاجة ، فمر عليه احد الفلاحين وقال له: ان الدجاجة تقلب البيض
فسخر منه العالم وقال انها تفعل ذلك حتى يدفئ البيضوهو قد وضعه فى درجة الحرارة المناسبة وانتظر العالم حتى يفقس البيض فلم يفقس ؟ فتعجب وقال : نجرب تقليب البيض ونجحت المحاولة ، فتعجب واخذ يفكر مالسبب؟ وبعد عناء كان اخر تفسير علمى للظاهرة ان ان الفرخ حينما يتكون داخل البيضة ترسب المواد الغذائية فى الجزء الأسفل من جسمه فيموت اذا بقى دون تحريك

فمن الذى علم الدجاجة وهداها فى حين عجز العقل البشرى ؟ !!! أليس الله؟

سادسا:لننظر الى هذا الموضوع بصفة خاصة ونوضح ما يمكن ان يصعب فهمه ممن لم يدرس العقيدة

1 – نحن نؤمن ان الله هو الاول فلاشيئ قبله وهو الاخر فلاشيئ بعده وهو الخالق الذى لم يلد ولم يولد، اما الذين يعبدون عقولهم فانهم لايؤمنون بالغيب بل يؤمنون بما تقع عليه حواسهم وعقولهم فهم بعقولهم القاصرة لايستطعوا ادراك ان الله عز وجل لايخضع لهذه القوانين التى يخضع لها الكون ، لانه خالق الكون لذلك يسألون متى وجد او ولد ومتى يفنى وهذه الاشياء...........؟
2- في اى وجهه يتجه وجه ربك ؟
نحن نثبت ان لله وجه ولكن ليس كوجه البشر او المخلوقات وكذلك لانحدد جهة له لان الله ورسوله لم يخبرونا بذلك ونحن نعرف قدر عقولنا فلا نتجاوزها ومن يفكر فى ذلك انما مشكلته الاساسية انه وقع فى تشبيه الله بخلقه فيسأل عن جهة الوجه،فهو سؤال باطل فى اصله (ليس كمثله شيئ وهو السميع العليم)
3-: عرفنا شيئاً عن ذات ربك أهي صلبه كالحديد؟ أم سائله كالماء؟ أم غازيه كالدخان والبخار ؟
هذه خصائص التى تخضع لها المادة والله تعالى لايخضع لهذه الاشياء بل كل شيئ خاضع له رضى ام ابى، كما ان نسبة الذات الى الله لم ترد فى الكتاب والسنة واستخدمها بعض العلماء للرد على من قال بتعدد الذات من النصارى وفلاسفة الصوفية وغيرهم ممن يقول بالحلول والاتحاد
4-
: في أي مكان ربك موجود
ج: لو أحضرنا كوباً مملوءاً بلبن محلوب الآن فهل في هذا اللبن سمن ؟
قالوا : نعم .
قال: وأين يوجد السمن في اللبن؟
قالوا : ليس له مكان خاص بل هو شائع في كل جزيئات اللبن.
قال : إذا كان الشئ المخلوق وهو السمن ليس له مكان خاص أفتطلبون أن يكون للذات الإلهية مكان دون مكان . إن ذاك لعجيب
هذا الكلام يوحى بان الله فى كل مكان وهذا غير صحيح فالله سبحانه وتعالى مستوى على عرشه كما يليق له بائنا من خلقه فنحن لانقول بالاتحاد والحلول وتعدد الذوات كما يقول الضالون ولكن علمه ومعيته محيطة بكل شيئ
5- إذا كانت كل الأمور مقدره من قبل أن يخلق الكون فما صناعه ربك؟
لايسأل عما يفعل وهم يسألون
ولكن لنفرض ان هناك مدرس يعرف مستوى طلبته جيدا ويعرف المتفوق من الفاشل لو اعطى الدرجات لهم دون اختبار؟ اكيد سيعترضوا ويقولوا ظلمتنا، فالله تعالى وضعنا فى الدنيا ليهلك من هلك على بينه وينجو من نجى على بينه ولايكون لاحد حجة على الله، وهذا رحمة منه وعدلا
6- إذا كان لدخول الجنة أول فكيف لا يكون لها آخر ونهاية؟

هذا لقصور عقولهم فهم يحكمون على الاخرة بمقايس الدنيا لاتتطيع عقولهم ان تدرك ان هناك مقايس اخرة فربنا على كل شيئ قدير لايعجزه شيئ فى الارض والسموات
7-: أرنى ربك مادام موجوداً.. الشيطان مخلوق من النار وسيعذب بالنار فكيف تعذب النار بالنار؟
ليس كل ما لا تراه العين ننكره فنحن لا نرى الكهرباء والعقل والروح والجاذبية ولكن نؤمن بوجودها، الشيطان خلق من نار والانسان من طين واذا دفن الانسان فى الطين مات لان الطين والنار التى خلقوا منها تغيرت هيئتها وصفاتها وخواصها

والله اعلم

فخر الدين المناظر
05-27-2007, 10:59 PM
الإمام الكبير أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه لا يُمكن أن يُخطئ مثل هذه الأخطاء الفادحة في عدم البيان وفي نصرة عقائد مخالفة ،، إذن فمتن القصة يُسقط القصة كلها ،فهل كان هناك مجهر وكهرباء أيام أبو حنيفة ؟؟ وهل كانت الجاذبية معروفة في تلك الأيام ؟؟.

أما إذا أردتِ أن نمحصَ يا أُختي الكريمة في السند فوجب الإتيان به، فإذا كانت مروية عن طريق أحد المدلسين الذين عُرفوا بتدليساتهم على الإمام، كمحمد بن شجاع فهي لا تصح.