سيف الكلمة
05-20-2007, 12:04 AM
نظرية تقول بثبات الأرض
فلنراجعها معا
الحقائق العلمية التى أتى بها الغرب أو غيره صحيحة ونأخذ بها وهى غير متعارضة مع القرآن ولن تتعارض معه لأن الخالق لهذا الكون هو واضع قوانينه ولن يخالف قوله ما جبل خلقه عليه من نواميس الخلق
والنظريات هى فقط موضع الخلاف لوجود القصور فيها أو فى أغلبها
أو بسبب وجود حيز من التفكير العقلى غير العلمى المتحيز لأفكار الملحدين
جاءنا هذا القول ونستعرضه معا
كماهو معروف بأن الشّمس ليست كوكبـاً صلبا كالقمر مثلا أو الشمس،
بل هي نجْـم مضيء مُـكون من غازات.
وعلم الْـفلك قد أثبت دوران الشمس حول مِحورها وذلك عن طريق ظهور النقاط السّـوداء
على الشمـس بشكل دوري ثابت.
وأثبت أيضا أن الشمـس في حركة مستمرة ـ ليست حركة دورانية بل حركة قطرية ـ
بل وكل الْـكواكب في حركة مدارية تسير في مدارات Orbit،
وهذا يدل على أن الشمـس تسير في حركة مدارية قطرية.
ولأن الأرض تسير بسُـرعة عالية مقارنة بالقمر والشمس يظهر عندنا الْـكسوف والخسوف.
هذا جواب بإختصار وبعيداً عن رأي الدين بتعامل العلم مع حقيقة جريان الشمْـس وثبوت الأرض
كما ذكره بعض عُلماء الإسلام الذين إجتهدوا فيه سابقاً..
أكثر علماء الفيزياء المعاصرين من المناصرين لنظرية دوران الأرض
ومنهم نيوتن وإنشتاين قد بنوا نظرياتهم على أساس أنّ الشمس هي مركز المجموعة الشمسية والكواكب تحوم حولها
ولما جاء منْ يلزمهم بنظرية القوة الطاردة المركزية،
جاءوا نظرية الجاذبية...
وهناك جمعيات فلكية في الغرب لاتزال على النظام القائل بمَـركزية الأرض
وعَـدم دورانها وهو ما يسمى بـ Geocentricity
وقد ردّوا على أدلة القائليـن بمركزية الشّمس وهو النظام المُسمّـى بـ Heliocentrism
أو القائل بِـعدم وُجود مركز للكون وهو المسمّـى بـcentrism
ومع هيْـمنة وِكالـة الناسا -الإستعمارية- على الفلـك
ونشرِها للنظام الشمسي أثّـر على أكثر الناس..
وهنك نظام أو تصور الفلكِـي Tycho القائِـم على مركزية الأرض
هو صامِـد إلى اللحظة أمام ظواهر كلبير وغيْـرها من الظواهر ويختلف على نظام بطليموس
الموضوع نظريّـة تحتمل الخطأ والصواب ضمن نظـريات كثيرة تخيلية عن الكون ..
مع التّذكير أنّه لا يُـوجد نص صريح بقول أنّ الأرض ثابتَـة
وفي قوله تعالى الشمس لها فلك تجري فيه.
ولكنها ليست حول الأرض بل حول مركز دورانِـها ويسمى هذا في علم الفلك بالمُستقر
حيث تجر معَـها كل أفراد المجموعة الشمسية فـي دورة كبره تقريبا 250 مليون سنة
ولم يتم إكتشَـاف ذلك إلا قريبا والقران تكلم عن ذلك منْـذ 1426 سنة..
وهناك أكثر من ثَـلاث مليار نجم يتحرك في مَسار Milky way ،
والشّـمس إحْدى هذه النجوم، ولكن الشمس وكل الْكواكب الأخرى تـدُور حول مركز الكون أيضا
بسرعَـات مُـختلفة وفي مدة 225 مليون سنَـة.
من هنا يتين أنّ الأرض وَالشمس وغيرهَـا من الْكواكب تدور حول مركز الكون Galaxy center
من هنا يتبيّـن أنّ هذا يتفق مع القرآن الكريم.
حيث يقول تعالى:" والشمس تجْـري لمستقر لها
" وهذ يتفق في حركة الشّـمس حول مركز الكون Galaxy center في مسـارِ Milky way .
و يقول تعالى" لا الشمس ينبغـي لها أن تدرك القمر"
وهذا مثبت أن سُرعة القمر تفوق سرعة الشمْـس.
من كل هذا لم نجد إلى الآن تفسيراً لِـتجاهل الأبْـحاث الْعلمية البيئية للنظريات العِلمية ..
وهذا مايجعلنا ننظر منْ زاوية قائِمة أنّ هُناك تناقُـض بين النظريات العِلمية التي إنشغلنا بها
وبالجدال حول مضمونهَـا وإعتقدنا في مِـصداقيتها .. وبين الأبحاث الْعلمية الفعلية التي تتجاهَـل تلك النظريات ..
ونحن لا نقدس أقوال العُـلماء سلفاً أو خلفـاً ،،
وليـس هناك أدلة شرعية صريحة تقول بأن الأرض ثابتَـة
وليس في شرعِـنا ما يمنع القول بأن الأرض مُـتحركة ،،
الشّـرع يخبرنا بأنّ الشمس مُـتحركة وهذا صَـحيح لا غبار عليه
وتم إكتشافُـه في أواخر القرن العشرين وهناك أدلة توحي أن الأرض تتحـرّك ...
أما كُـروية الأرض فقد دلّـت الأدلة على ذلك
فإذا كانت الأدلة على سكُـون الأرض غير صَـريحة وتقبل المناقشة ،،
وهُناك من إسْـتنبط من أدلّة شرعية أن الأرض مُتحركة -بل الراجح هو هذا القول-
فهنا العِـلم يكُـون هو الفيصل ...
والله سبحانه وتعَـالى وضع الجِـبال في الأرض أوتاداً لئلا تميـد،
وهذا لا يُـنافي أن تكون الأرض مُتحرِّكـة وتدور وتدور…
فالثابت فعلاَ أن الكون كلُّه يسبح، ويتحرك، هذا ما أثبتَـه العلم وليس في القرآن ما ينافيه أبـداً.
وهناك ملْحوظة عابرة حول آخر الإكتشافات
وفوق كل دي علمٍ عليم أنّ مفْهـوم الحركة والسكون نِـسبيان إستناداً إلى قوانين الميكانيك
ولا يمكن وصف حركة أو سُـكون جسم إلا بإعتبار جسم مرجعي
و بالتالي فـدوران الأرض حول الشمس لا ينفي دَوران الشمْـس حول الأرض
بل هما مُـتلازمان ففي الْـحالة الأولى الجسم المَـرجعي هو الأرض
بينما في الْـحالة الثانية المرْجع هو الشمْـس
و النتيجة واحِـدة هي تعاقب الليل والنهار على سطـح الأرض
ومن المُؤسف أن يكون البعض جاهلاً أنّ الأرض هي التي تسبب ظاهرة الـغروب والشروق
وليس الشمس ومن يقول بصحّة النّتيجـة أعلاه وهو تأكيد على النظرية فإنّه يقول بقرار ثبوت الأرض وعدم دورانهَــا..
ولو قالهـا تلميذ لفصلوه من الفصْـل..
وتلك النظريات لا تتـجاوز كونها ظنون في ظنون،
لا أكثر، بلا دليل ولا برهان سوى مسائل رياضية، وحـسابات هندسية
والنظريات العلمية وخاصة القائمـة على الظن والتخمين وإستنطاق القواعد الرياضية
والأبحاث العلمية في شتى المجَـالات لاناخد بها كمسلمات
إن كانت النظرية التي تقول بدوران الشمس وما غيرها حول الأرض صحيح
فإن هذا معناه أنّ دائرة البروج تدور حول الأرض كل يوم ...
ومن المفترض في هذه الحالة أن نرى جميع الأبْـراج 12 كلها خلال اليوم الواحد....
ودوران الشمس حول الأرض لا يتمَـاشى مع الحساب القمري..
من يقول بدوران الشمس حول الأرض بل الأرض لها مدار لولبـي داخل مدار الشمس الكروي..
ولكـ هذا الشرح التفصيلي لاحد الاخوة
http://v9v9.net/uploads/b106579a46.gif
ولو كانت هذه النظرية صحيحة لما نحجت رحلات الإستكشاف مثل فوايجر 1 و 2
والتي زارتا الكواكِـب الخارجية من المجموعة الشمسيـة مستغلةً في ذلك جاذبية بعض الكواكب
في تسريعهما عن طريق أخذ مدارات مفتوحة حـوْل هذه الكواكب ....
أما إنْ كان الإعتقـَاد أنّ الأرض تدور حـول الشمس
فإن دائرة البروج لكي ترى كاملة منَ الأرض سيأخذ هذا دورة كاملـة من الأرض حول الشمس
وهذا يستغرق عام كامل وهو المُلاحظ في الواقع.... والله أعلم..
وهذا لك تعقيب توضيحي لدوران الأرض في مدارها داخـِل مدار الشمس ودوران الأرض حول الشمس..
http://v9v9.net/uploads/801033f5b4.gif
الأشياء الّتي تُدرّس في مناهج الدّول العربية شيء والبحوث العلمية على الطبيعة شيء آخر ..
البحوث العلمية الفعلية الحقيقية لا تُـأخذ بتلك النظريات ولا تطبقها لأنها مجرد نظريات ..
بل وتتجاهـل تماما نظرية حركة الأرض .. أو ثبات الشمس ..
ولا زال العلماء يختلفون حول مِـئات القضايا العلمية.
وهكذا قد يكون نوعـاً من التوافق بين ظاهر النص القرآني أو الحديث النبوي..
وبين النتائج العلمية التي لا يمكن إنكـارها دائما..
ومن هنا يعتبر ما ورد في القرآن الكريم رأيا خاصا بالمـسلمين، وليس خطأ علميـا (بل هو الصواب)،
فهو رأي قائم ينبغي إحترامُـه وتقديره، والبحـث فيه، خاصة وهو مؤيد بالإجماع عليه
وتلقيه بالقـبُول عبر أجيال طويلة،
فمثل هذه النظريـات لا خطـأ فيها على المخالف،
إذن لابد من البحث في طريقٍ آخر لإثبات هذه النظريات،
وهو طريق الوحي الثابت من السماء،
وقد إمتن الله عز وجل على عباده فأرشدهم لحركة الشمس في القرآن
في سورة التكوير بآية قصيرة وهي (إذا الشمس كُوّرت) وبالآيات الأخرى الناتجة على هذه الحركة العجيبة
ونحن كمسلمين واثقين بديننا نجزم أن العلم لن يستطيع الوصول إلى هذه الحقيقة
بدون الرجوع إلى هاته الآية القصيرة المعبّرة..
أي إذا الشمس أنهت دورتها الكروية ووصلت إلى حيث إتجهت وذلك يوم القيامة يقول الله:
(والشمسُ تجري لمستقر لها ذلِك تقدير العزيز الْعليم)
أي في مُواجهة القطب الشـمالي..
وتصوير الأرض وغيره من الأبحاث قد أثبتها جماعة من المسلمين كالدكتور زغلول النجار مثلا،
ولذا فنحن -نقبل- هذا الكلام وإن كان للبعض عليه مآخد في تفسيراته لقفزه على سياق الآيات للوصول لمبتغاه بغض النظر عنِ الْواقع..
وهذا ما يجعلنا لا نأخد كل ماآتى به كمُسـلمّات..
بالنسبة لي يبقى ما توصّل إليه العلـْم من حقائق عِـلمية صحتها مرحلية ليس أكثـر..
وثبات القرآن على وتيرة واحدة بلا إختلاف يعني إتحاد مصدره، وهو الله عز وجل،
وهذا مصداق قوله تعالى: (أفلا يتدبّرون القرآن ولو كَـان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيرا).
وثبات القرآن يعني عدم دخول التغيير عليه من أي وجهٍ،
بخلاف النظريَّات العلمية والفلكية التي يدخلها التغيير والتبديل من آنٍ لآخر،
حسبما تمليه الحقائق والتجارب.
والمتغير عرضة للتبديل ووقوع الخلل، بخلاف الثابت..
فلنراجعها معا
الحقائق العلمية التى أتى بها الغرب أو غيره صحيحة ونأخذ بها وهى غير متعارضة مع القرآن ولن تتعارض معه لأن الخالق لهذا الكون هو واضع قوانينه ولن يخالف قوله ما جبل خلقه عليه من نواميس الخلق
والنظريات هى فقط موضع الخلاف لوجود القصور فيها أو فى أغلبها
أو بسبب وجود حيز من التفكير العقلى غير العلمى المتحيز لأفكار الملحدين
جاءنا هذا القول ونستعرضه معا
كماهو معروف بأن الشّمس ليست كوكبـاً صلبا كالقمر مثلا أو الشمس،
بل هي نجْـم مضيء مُـكون من غازات.
وعلم الْـفلك قد أثبت دوران الشمس حول مِحورها وذلك عن طريق ظهور النقاط السّـوداء
على الشمـس بشكل دوري ثابت.
وأثبت أيضا أن الشمـس في حركة مستمرة ـ ليست حركة دورانية بل حركة قطرية ـ
بل وكل الْـكواكب في حركة مدارية تسير في مدارات Orbit،
وهذا يدل على أن الشمـس تسير في حركة مدارية قطرية.
ولأن الأرض تسير بسُـرعة عالية مقارنة بالقمر والشمس يظهر عندنا الْـكسوف والخسوف.
هذا جواب بإختصار وبعيداً عن رأي الدين بتعامل العلم مع حقيقة جريان الشمْـس وثبوت الأرض
كما ذكره بعض عُلماء الإسلام الذين إجتهدوا فيه سابقاً..
أكثر علماء الفيزياء المعاصرين من المناصرين لنظرية دوران الأرض
ومنهم نيوتن وإنشتاين قد بنوا نظرياتهم على أساس أنّ الشمس هي مركز المجموعة الشمسية والكواكب تحوم حولها
ولما جاء منْ يلزمهم بنظرية القوة الطاردة المركزية،
جاءوا نظرية الجاذبية...
وهناك جمعيات فلكية في الغرب لاتزال على النظام القائل بمَـركزية الأرض
وعَـدم دورانها وهو ما يسمى بـ Geocentricity
وقد ردّوا على أدلة القائليـن بمركزية الشّمس وهو النظام المُسمّـى بـ Heliocentrism
أو القائل بِـعدم وُجود مركز للكون وهو المسمّـى بـcentrism
ومع هيْـمنة وِكالـة الناسا -الإستعمارية- على الفلـك
ونشرِها للنظام الشمسي أثّـر على أكثر الناس..
وهنك نظام أو تصور الفلكِـي Tycho القائِـم على مركزية الأرض
هو صامِـد إلى اللحظة أمام ظواهر كلبير وغيْـرها من الظواهر ويختلف على نظام بطليموس
الموضوع نظريّـة تحتمل الخطأ والصواب ضمن نظـريات كثيرة تخيلية عن الكون ..
مع التّذكير أنّه لا يُـوجد نص صريح بقول أنّ الأرض ثابتَـة
وفي قوله تعالى الشمس لها فلك تجري فيه.
ولكنها ليست حول الأرض بل حول مركز دورانِـها ويسمى هذا في علم الفلك بالمُستقر
حيث تجر معَـها كل أفراد المجموعة الشمسية فـي دورة كبره تقريبا 250 مليون سنة
ولم يتم إكتشَـاف ذلك إلا قريبا والقران تكلم عن ذلك منْـذ 1426 سنة..
وهناك أكثر من ثَـلاث مليار نجم يتحرك في مَسار Milky way ،
والشّـمس إحْدى هذه النجوم، ولكن الشمس وكل الْكواكب الأخرى تـدُور حول مركز الكون أيضا
بسرعَـات مُـختلفة وفي مدة 225 مليون سنَـة.
من هنا يتين أنّ الأرض وَالشمس وغيرهَـا من الْكواكب تدور حول مركز الكون Galaxy center
من هنا يتبيّـن أنّ هذا يتفق مع القرآن الكريم.
حيث يقول تعالى:" والشمس تجْـري لمستقر لها
" وهذ يتفق في حركة الشّـمس حول مركز الكون Galaxy center في مسـارِ Milky way .
و يقول تعالى" لا الشمس ينبغـي لها أن تدرك القمر"
وهذا مثبت أن سُرعة القمر تفوق سرعة الشمْـس.
من كل هذا لم نجد إلى الآن تفسيراً لِـتجاهل الأبْـحاث الْعلمية البيئية للنظريات العِلمية ..
وهذا مايجعلنا ننظر منْ زاوية قائِمة أنّ هُناك تناقُـض بين النظريات العِلمية التي إنشغلنا بها
وبالجدال حول مضمونهَـا وإعتقدنا في مِـصداقيتها .. وبين الأبحاث الْعلمية الفعلية التي تتجاهَـل تلك النظريات ..
ونحن لا نقدس أقوال العُـلماء سلفاً أو خلفـاً ،،
وليـس هناك أدلة شرعية صريحة تقول بأن الأرض ثابتَـة
وليس في شرعِـنا ما يمنع القول بأن الأرض مُـتحركة ،،
الشّـرع يخبرنا بأنّ الشمس مُـتحركة وهذا صَـحيح لا غبار عليه
وتم إكتشافُـه في أواخر القرن العشرين وهناك أدلة توحي أن الأرض تتحـرّك ...
أما كُـروية الأرض فقد دلّـت الأدلة على ذلك
فإذا كانت الأدلة على سكُـون الأرض غير صَـريحة وتقبل المناقشة ،،
وهُناك من إسْـتنبط من أدلّة شرعية أن الأرض مُتحركة -بل الراجح هو هذا القول-
فهنا العِـلم يكُـون هو الفيصل ...
والله سبحانه وتعَـالى وضع الجِـبال في الأرض أوتاداً لئلا تميـد،
وهذا لا يُـنافي أن تكون الأرض مُتحرِّكـة وتدور وتدور…
فالثابت فعلاَ أن الكون كلُّه يسبح، ويتحرك، هذا ما أثبتَـه العلم وليس في القرآن ما ينافيه أبـداً.
وهناك ملْحوظة عابرة حول آخر الإكتشافات
وفوق كل دي علمٍ عليم أنّ مفْهـوم الحركة والسكون نِـسبيان إستناداً إلى قوانين الميكانيك
ولا يمكن وصف حركة أو سُـكون جسم إلا بإعتبار جسم مرجعي
و بالتالي فـدوران الأرض حول الشمس لا ينفي دَوران الشمْـس حول الأرض
بل هما مُـتلازمان ففي الْـحالة الأولى الجسم المَـرجعي هو الأرض
بينما في الْـحالة الثانية المرْجع هو الشمْـس
و النتيجة واحِـدة هي تعاقب الليل والنهار على سطـح الأرض
ومن المُؤسف أن يكون البعض جاهلاً أنّ الأرض هي التي تسبب ظاهرة الـغروب والشروق
وليس الشمس ومن يقول بصحّة النّتيجـة أعلاه وهو تأكيد على النظرية فإنّه يقول بقرار ثبوت الأرض وعدم دورانهَــا..
ولو قالهـا تلميذ لفصلوه من الفصْـل..
وتلك النظريات لا تتـجاوز كونها ظنون في ظنون،
لا أكثر، بلا دليل ولا برهان سوى مسائل رياضية، وحـسابات هندسية
والنظريات العلمية وخاصة القائمـة على الظن والتخمين وإستنطاق القواعد الرياضية
والأبحاث العلمية في شتى المجَـالات لاناخد بها كمسلمات
إن كانت النظرية التي تقول بدوران الشمس وما غيرها حول الأرض صحيح
فإن هذا معناه أنّ دائرة البروج تدور حول الأرض كل يوم ...
ومن المفترض في هذه الحالة أن نرى جميع الأبْـراج 12 كلها خلال اليوم الواحد....
ودوران الشمس حول الأرض لا يتمَـاشى مع الحساب القمري..
من يقول بدوران الشمس حول الأرض بل الأرض لها مدار لولبـي داخل مدار الشمس الكروي..
ولكـ هذا الشرح التفصيلي لاحد الاخوة
http://v9v9.net/uploads/b106579a46.gif
ولو كانت هذه النظرية صحيحة لما نحجت رحلات الإستكشاف مثل فوايجر 1 و 2
والتي زارتا الكواكِـب الخارجية من المجموعة الشمسيـة مستغلةً في ذلك جاذبية بعض الكواكب
في تسريعهما عن طريق أخذ مدارات مفتوحة حـوْل هذه الكواكب ....
أما إنْ كان الإعتقـَاد أنّ الأرض تدور حـول الشمس
فإن دائرة البروج لكي ترى كاملة منَ الأرض سيأخذ هذا دورة كاملـة من الأرض حول الشمس
وهذا يستغرق عام كامل وهو المُلاحظ في الواقع.... والله أعلم..
وهذا لك تعقيب توضيحي لدوران الأرض في مدارها داخـِل مدار الشمس ودوران الأرض حول الشمس..
http://v9v9.net/uploads/801033f5b4.gif
الأشياء الّتي تُدرّس في مناهج الدّول العربية شيء والبحوث العلمية على الطبيعة شيء آخر ..
البحوث العلمية الفعلية الحقيقية لا تُـأخذ بتلك النظريات ولا تطبقها لأنها مجرد نظريات ..
بل وتتجاهـل تماما نظرية حركة الأرض .. أو ثبات الشمس ..
ولا زال العلماء يختلفون حول مِـئات القضايا العلمية.
وهكذا قد يكون نوعـاً من التوافق بين ظاهر النص القرآني أو الحديث النبوي..
وبين النتائج العلمية التي لا يمكن إنكـارها دائما..
ومن هنا يعتبر ما ورد في القرآن الكريم رأيا خاصا بالمـسلمين، وليس خطأ علميـا (بل هو الصواب)،
فهو رأي قائم ينبغي إحترامُـه وتقديره، والبحـث فيه، خاصة وهو مؤيد بالإجماع عليه
وتلقيه بالقـبُول عبر أجيال طويلة،
فمثل هذه النظريـات لا خطـأ فيها على المخالف،
إذن لابد من البحث في طريقٍ آخر لإثبات هذه النظريات،
وهو طريق الوحي الثابت من السماء،
وقد إمتن الله عز وجل على عباده فأرشدهم لحركة الشمس في القرآن
في سورة التكوير بآية قصيرة وهي (إذا الشمس كُوّرت) وبالآيات الأخرى الناتجة على هذه الحركة العجيبة
ونحن كمسلمين واثقين بديننا نجزم أن العلم لن يستطيع الوصول إلى هذه الحقيقة
بدون الرجوع إلى هاته الآية القصيرة المعبّرة..
أي إذا الشمس أنهت دورتها الكروية ووصلت إلى حيث إتجهت وذلك يوم القيامة يقول الله:
(والشمسُ تجري لمستقر لها ذلِك تقدير العزيز الْعليم)
أي في مُواجهة القطب الشـمالي..
وتصوير الأرض وغيره من الأبحاث قد أثبتها جماعة من المسلمين كالدكتور زغلول النجار مثلا،
ولذا فنحن -نقبل- هذا الكلام وإن كان للبعض عليه مآخد في تفسيراته لقفزه على سياق الآيات للوصول لمبتغاه بغض النظر عنِ الْواقع..
وهذا ما يجعلنا لا نأخد كل ماآتى به كمُسـلمّات..
بالنسبة لي يبقى ما توصّل إليه العلـْم من حقائق عِـلمية صحتها مرحلية ليس أكثـر..
وثبات القرآن على وتيرة واحدة بلا إختلاف يعني إتحاد مصدره، وهو الله عز وجل،
وهذا مصداق قوله تعالى: (أفلا يتدبّرون القرآن ولو كَـان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيرا).
وثبات القرآن يعني عدم دخول التغيير عليه من أي وجهٍ،
بخلاف النظريَّات العلمية والفلكية التي يدخلها التغيير والتبديل من آنٍ لآخر،
حسبما تمليه الحقائق والتجارب.
والمتغير عرضة للتبديل ووقوع الخلل، بخلاف الثابت..