مالك مناع
01-29-2005, 10:49 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
لله دركم .. أي شرف تنالون .. وأي عزة ترتقون !
فأنتم " أئمة الأنام .. وزوامل الاسلام ..الدين حفظوا على الأمة معاقد الدين ومعاقله .. وحموا من التغيير والتكدير موارده ومناهله" .. حوى كلامكم النصائح والدرر .. ودار في فقه الحديث والسور .. فوالله الدي لا معبود بحق سواه .. إنها البلسم الشافي .. والدواء الناجع .. لمن طلب السلامة .. ورام الكرامة ..
فهنيئا لكم أخوتي .. أنتم خلفاء النبي في أمته ..
قال الامام ابن أبي العز: " كل أمة قبل مبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم علماؤها شرارها .. إلا المسلمين .. فإن علماءهم خيارهم .. فإنهم خلفاء الرسول في أمته .. جعلهم الله بمنزلة النجوم .. يهتدى بها في ظلمات البر والبحر".
ولدلك كان جهادكم أفضل الجهادين .. قال الحميدي (شيخ البخاري): والله! لأن أغزو هؤلاء الدين يردون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أحب إلي من أغزو عدتهم من الأتراك" .. وقال يحيى بن يحيى (شيخ البخاري ومسلم): "الدب عن السنة أفضل من الجهاد".. وقال ابن القيم رحمه الله: " والجهاد بالحجة واللسان مقدم على الجهاد بالسيف والسنان".
والناظر إلى ردودكم .. يجد بها قوة الحجة .. وعزة المؤمن .. وأنفة الحق .. وكبرياء التحدي !
قال الإمام ابن القيم: " إن الراسخ في العلم: لو وردت عليه الشبه بعدد أمواج البحر .. ما أزالت يقينه .. ولا قدحت فيه شكاً .. لأنه قد رسخ في العلم .. فلا تستفزه الشبهات .. بل إدا وردت عليه: ردها حرسُ العلم وجيشه مغلولة مغلوبة".
فلا مناص إدا من اتباع العلماء الشيوخ الأكابر .. الراسخون في العلم .. أهل البصيرة والحكمة .. فعن أبي أمية اللخمي .. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن من أشراط الساعة ثلاثة: أحداهن أن يلتمس العلم عند الأصاغر".
قال ابن مسعود رضي الله عنه: " لا يزال الناس بخير ما أخدوا العلم عن أكابرهم .. وعن أمنائهم وعلمائهم .. فإدا أخدوا عن صغارهم وشرارهم .. هلكوا ".
سامحوني أخوتي على الاطالة .. ولكنها والله كلمات محب .. رأى في طيات سطوركم حبات من نور العلم .. فرشتوها على قراطيس نقية .. صيرتموها مسائل علمية نفيسة .. تتحلى بها أجياد القلوب .. وتترنم بها صفيات النفوس .. فلكم منا عظيم الشكر والامتنان .. وكم من فضل لا تصفه الحروف ! لكنها ستبقى مرقومة في قلوبنا إلى أن تبلغ التراقي ..
لله دركم .. أي شرف تنالون .. وأي عزة ترتقون !
فأنتم " أئمة الأنام .. وزوامل الاسلام ..الدين حفظوا على الأمة معاقد الدين ومعاقله .. وحموا من التغيير والتكدير موارده ومناهله" .. حوى كلامكم النصائح والدرر .. ودار في فقه الحديث والسور .. فوالله الدي لا معبود بحق سواه .. إنها البلسم الشافي .. والدواء الناجع .. لمن طلب السلامة .. ورام الكرامة ..
فهنيئا لكم أخوتي .. أنتم خلفاء النبي في أمته ..
قال الامام ابن أبي العز: " كل أمة قبل مبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم علماؤها شرارها .. إلا المسلمين .. فإن علماءهم خيارهم .. فإنهم خلفاء الرسول في أمته .. جعلهم الله بمنزلة النجوم .. يهتدى بها في ظلمات البر والبحر".
ولدلك كان جهادكم أفضل الجهادين .. قال الحميدي (شيخ البخاري): والله! لأن أغزو هؤلاء الدين يردون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أحب إلي من أغزو عدتهم من الأتراك" .. وقال يحيى بن يحيى (شيخ البخاري ومسلم): "الدب عن السنة أفضل من الجهاد".. وقال ابن القيم رحمه الله: " والجهاد بالحجة واللسان مقدم على الجهاد بالسيف والسنان".
والناظر إلى ردودكم .. يجد بها قوة الحجة .. وعزة المؤمن .. وأنفة الحق .. وكبرياء التحدي !
قال الإمام ابن القيم: " إن الراسخ في العلم: لو وردت عليه الشبه بعدد أمواج البحر .. ما أزالت يقينه .. ولا قدحت فيه شكاً .. لأنه قد رسخ في العلم .. فلا تستفزه الشبهات .. بل إدا وردت عليه: ردها حرسُ العلم وجيشه مغلولة مغلوبة".
فلا مناص إدا من اتباع العلماء الشيوخ الأكابر .. الراسخون في العلم .. أهل البصيرة والحكمة .. فعن أبي أمية اللخمي .. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن من أشراط الساعة ثلاثة: أحداهن أن يلتمس العلم عند الأصاغر".
قال ابن مسعود رضي الله عنه: " لا يزال الناس بخير ما أخدوا العلم عن أكابرهم .. وعن أمنائهم وعلمائهم .. فإدا أخدوا عن صغارهم وشرارهم .. هلكوا ".
سامحوني أخوتي على الاطالة .. ولكنها والله كلمات محب .. رأى في طيات سطوركم حبات من نور العلم .. فرشتوها على قراطيس نقية .. صيرتموها مسائل علمية نفيسة .. تتحلى بها أجياد القلوب .. وتترنم بها صفيات النفوس .. فلكم منا عظيم الشكر والامتنان .. وكم من فضل لا تصفه الحروف ! لكنها ستبقى مرقومة في قلوبنا إلى أن تبلغ التراقي ..