المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد علي من ادعي أن للأولياء تصرفًا ( 2)



حسام الدين حامد
01-30-2005, 12:26 AM
قال الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله في جواب سؤال " ما ضد توحيد الربوبية ؟"

( هو اعتقاد متصرف مع الله عز و جل في أي شيء من تدبير الكون من أيجاد أو إعدام أو إحياء أو إماتة أو جلب خير أو دفع شر أو غير ذلك م معاني الربوبية، أو اعتقاد منازع له في شيء من مقتضيات أسمائه و صفاته كعلم الغيب و كالعظمة و الكبرياء و نحو ذلك .
قال الله تعالي " مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ " الآيات
و قال تعالي " وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ " الآية
و قال تعالي " قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ "
و قال تبارك وتعالي " وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ " الآيات
و قال تعالي " قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ " الآية
و قال تعالي " وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء "
و قال النبي صلي الله عليه و سلم ( يقول الله تعالي : العظمة إزاري و الكبرياء ردائي ، فمن نازعني واحدًا منهما أسكنته ناري ) و هو في الصحيح . ) { أعلام السنة المنشورة : 20 } .