المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على من يقول أن معاوية كان وضاعا للحديث



فخر الدين المناظر
05-31-2007, 05:02 AM
يحرص أعداء السنة النبوية من غلاة الرافضة وأذيالهم من منكري السنة (القرآنيون) , فى الطعن فى صحة إسلام سيدنا معاوية :radia: ، وأنه فتح باب الوضع فى السنة النبوية , وعلى هذا الزعم بنى نيازى عز الدين كتابه (دين السلطان) فهو يعنى بالسطان معاوية بن أبى سفيان ، وسيدنا معاوية فى زعمه هو الذى فتح باب الروايات بالأحاديث المفتراة لتحل محل القرآن ، وأصبحت ديناً، وساعده على ذلك جنوده من الفقهاء ، والمحدثين ، وفى ذلك يقول : "والتاريخ الإسلامى يحدثنا أن معاوية كان من دهاة العرب … فأعاد عقلية الجاهلية بتوقيفه أحكام القرآن، من خلال فتح باب الروايات بالأحاديث المفتراة لتحل محل القرآن وقد وجد كثيراً من المساعدين من بين أصحاب المصالح من علماء السوء ، والحساد، والمنافقين من أعداء الإسلام "

وبنفس هذا الزعم تقول الرافضة طاعنين بذلك فى عقيدة أهل السنة
يقول صالح الوردانى بعد أن ذكر نماذج من الأحاديث السابقة وما فى معناها قال : "إن هذه الروايات ، وهذه العقيدة ، هى التى خلقت فقهاء السلاطين ، وخلقت الحكام الطغاة الظالمين فى تاريخ المسلمين … ولولا هذه الروايات وهذه العقيدة ما هيمنت القبلية ، والأموية ، والعباسية ، على واقع المسلمين فإن جميع الحكومات التى قامت من بعد الرسول ( ص )، اعتمدت هذه الروايات فى دعم سلطانها ونفوذها وإضفاء المشروعية عليها " .
ويقول رافضي آخر زكريا عباس داود : "إننا عندما نبحث فى أسباب الوضع نلاحظ أن الجانب السياسى ، كان دافعاً قوياً لمعاوية كى يوظف السنة لخدمة أهدافه …، ولذا عمد لاستخدام مجموعة من الصحابة ، والتابعين ، كى يضعوا أحاديث تبرر له أعماله ، وتضفى الشرعية الدينية على ملكه.
وممن قال بذلك أيضاً : عبد الحسين شرف الدين، ومرتضى العسكرى، ومحمود أبو رية، ومحمد نجيب، وعلي الشهرستانى، وعلي الوردى، وجمال البنا،

وعبدالجواد ياسي، وإدريس الحسينى، والسيد صالح أبو بكر

والناظر فيما قاله أعداء السنة سابقاً يرى أنهم يطعنون في :
صحة إسلام معاوية :radia: ، ووصفهم له بأنه كان منافقاً اعتماداً على ما ورد من أنه أسلم يوم الفتح ، وكان من الطلقاء المؤلفة قلوبهم ، وأنه فتح باب الوضع فى السنة ، وصرح بذلك الرافضة السابق ذكرهم ، وتبعهم على ذلك دعاة الفتنة , وأدعياء العلم

وما طعن به أعداء السنة المطهرة فى صحة إسلام سيدنا معاوية :radia: ، دافع عنه فضيلة الأستاذ الدكتور محمد أبو شهبة بقوله : "وقد غاب عن أعداء الإسلام أن الكاتبين فى تاريخ الصحابة ذكروا عن الواقدى ، وابن سعد ، أنه أسلم بعد الحديبية قبل الفتح ، وأنه أخفى إسلامه مخافة أهله ، وأنه كان فى عمرة القضاء مسلما ً، وإذا كان هو وأبوه من المؤلفة قلوبهم فى رأى البعض ، ففى رأى الكثيرين أنه ليس من المؤلفة قلوبهم ، قال ابن عبد البر : "معاوية وأبوه من المؤلفة قلوبهم ، ذكره فى ذلك بعضهم "، وهو يشعر بأن الكثيرين لا يرون هذا الرأى ، ولذا نجد الحافظ المحقق ابن حجر لم يذكر فى ترجمته شيئاً من هذا ، وإنما ذكر فى ترجمة أبيه أنه من المؤلفة قلوبهم .

قلت : ومهما يكن من شئ فقد أسلم وحسن إسلامه ، وحتى لو كان ممن أسلموا يوم الفتح ، فلا يقدح ذلك فى عدالته وصحبته ، بعد تزكية رب العزة لمن أسلموا بعد الفتــح
أيضاً قال تعالى : {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}
وكيف يصح الطعن فى صحة إسلامه ، وقد كان أحد كتبة الوحى بين يدى النبى ؟؟؟ .
يدل على ذلك ما روى عن ابن عباس - رضى الله عنهما - أن رسول الله بعث إلى معاوية ليكتب له ، فقال : إنه يأكل ، ثم بعث إليه ، فقال : إنه يأكل ، فقال رسول الله : " لا أشبع الله بطنك"
يقول الأستاذ محب الدين الخطيب - رحمه الله - : " قد يستغل بعض الفرق من أعداء الإسلامهذا الحديث ليتخذوا منه مطعناً فى معاوية وليس فيه ما يساعدهم على ذلك ، كيف وفيه أنه كان كاتب النبي ؟! .
فالظاهر أن هذا الدعاء منه غير مقصود ، بل هو مما جرت به عادة العرب فى وصل كلامها بلا نية كقوله ( ص ) : ماله تربت يداه) , وثكلتك أمك يا معاذ . ونحو ذلك .
ويمكن أن يكون ذلك منه بباعث البشرية التى أفصح عنها هو نفسه فى أحاديث كثيرة متواترة : منها حديث عائشة – رضى الله عنها – مرفوعاً : "… أَوَ مَاَ عَلِمْتِ مَا شَرَطْتُ عَلَيْهِ رَبِىِّ ؟ قُلْتُ : اللَّهُمَّ "إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَىُّ المُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ ، فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاَةً وَأَجْرا ً"

ولم تعرف عن معاوية :radia: دخلة فى إيمانه , ولا ريبة فى إخلاصه لإسلامه , ولا فى إمارته .
يقول القاضى أبو بكر بن العربى : مبيناً ما اجتمع فى معاوية من خصال الخير إجمالاً قال : "معاوية اجتمعت فيه خصال : وهى أن عمر جمع له الشامات كلها وأفرده بها، لما رأى من حسن سيرته، وقيامه بحماية البيضة وسد الثغور، وإصلاح الجند ، والظهور على العدو، وسياسة الخلق وقد شهد له فى صحيح الحديث بالصحبة والفقه ، فيما رواه البخارى فى صحيحه بسنده عن ابن أبى مليكه قال : "أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى لابن عباس، فأتى ابن عباس، فقال : دعه؛ فإنه صحب رسول الله

وفى رواية أخرى قيل لابن عباس : هل لك فى أمير المؤمنين معاوية ؛ فإنه ما أوتر إلا بواحدة ، قال : إنه فقيه .

يقول ابن العربي : "وشهد بخلافته فى حديث أم حرام – رضى الله عنها – فيما رواه أنس بن مالك ( ص ) أن رسول الله ( ص )نام عندها القيلولة ثم استيقظ وهو يضحك ؛ لأنه رأى ناساً من أمته غزاة فى سبيل الله يركبون ثبج البحر – أى وسطه ومعظمه – ملوكاً على الأسرة ثم وضع رأسه فنام واستيقظ وقد رأى مثل الرؤيا الأولى فقالت له أم حرام : أدع الله أن يجعلنى منهم، فقال، أنت من الأولين"، فركبت أم حرام البحر فى زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت"

قال الحافظ ابن كثير : يعنى بالأول جيش معاوية حين غزا قبرص ففتحها سنة 27 أيام عثمان بن عفان ، بقيادة معاوية ، عقب إنشائه الأسطول الإسلامى الأول فى التاريخ، وكانت معهم أم حرام فى صحبة زوجها عبادة بن الصامت ومعهم من الصحابة أبو الدرداء وأبو ذر وغيرهم وماتت أم حرام فى سبيل الله , وقبرها بقبرص إلى اليوم

قال ابن كثير : ثم كان أمير الجيش الثانى يزيد بن معاوية فى غزوة القسطنطينية قال : وهذا من أعظم دلائل النبوة فى الشهادة لسيدنا معاوية ، وابنه يزيد بالفضل ، والمغفرة والجنة كما جاء فى حديث أم حرام مرفوعاً : " أول جيش من أمتى يركبون البحر قد أوجبوا وأول جيش من أمتى يغزون مدينة قيصر مغفور لهم فقلت : أنا فيهم يا رسول الله ؟ قال : لا "
يقول الإمام ابن تيمية : "لم يكن من ملوك المسلمين ملك خيراً من معاوية ، ولا كان الناس فى زمان ملك من الملوك خيراً منهم فى زمن معاوية ، إذا نسبت أيامه إلى أيام من بعده ، وإذا نسبت إلى أيام أبى بكر وعمر ظهر التفاضل"

وقد روى أبو بكر بن الأثرم - ورواه ابن بطه من طريقه عن قتادة قال : "لو أصبحتم فى مثل عمل معاوية لقال أكثركم : هذا المهدى "

وروى ابن بطه بإسناده الثابت من وجهين عن الأعمش عن مجاهد قال : لو أدركتم معاوية لقلتم هذا المهدى
وروى الأثرم عن أبى هريرة المكتب قال : كنا عند الأعمش فذكروا عمر بن عبدالعزيز وعدله ، فقال الأعمش ، فكيف لو أدركتم معاوية ؟ قالوا فى حلمه ؟ قال : لا والله ، بل فى عدله

وعن أبى إسحاق السبيعى أنه ذكر معاوية فقال : لو أدركتموه أو أدركتم أيامه لقلتم : كان المهدي

وهذه الشهادة من هؤلاء الأئمة الأعلام لأمير المؤمنين معاوية صدى استجابة المولى عز وجل لدعاء سيدنا رسول الله ( ص ) , لهذا الخليفة الصالح يوم قال : " اللهم اجعله هادياً ، مهدياً ، واهد به "

وقبل أن أنهي الكلام على شهادات الصحابة ، والتابعين ، وآراء العلماء ، فى معاوية ، أنقل رأياً طريفاً للمؤرخ العلامة ابن خلدون فى اعتبار معاوية من الخلفاء الراشدين قال : "إن دولة معاوية وأخباره كان ينبغى أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين وأخيارهم فهو تاليهم فى الفضل والعدالة والصحبة

ويقول أيضاً فى مقدمته : مدافعاً عن إيثاره ابنه يزيد بالعهد، دون من سواه قال : " إنما هو مراعاة المصلحة فى اجتماع واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل والعقد عليه حينئذ من بنى أمية … وهم عصابة قريش وأهل الملة أجمع ، وأهل الغلب منهم ، فآثره بذلك دون غيره … حرصاً على الإتفاق ، واجتماع الأهواء الذى شأنه أهم عند الشارع ، ولا يظن بمعاوية غير هذا فعدالته وصحبته مانعة من سوى ذلك وحضور أكابر الصحابة لذلك وسكوتهم عنه ، دليل على انتفاء الريب فيه ، فليسوا ممن يأخذهم فى الحق هوادة، وليس معاوية ممن تأخذه العزة فى قبول الحق فإنهم كلهم أجل من ذلك وعدالتهم مانعة منه "

" نذكر جميع هذه الشهادات ، وقبلها الأحاديث النبوية فى فضل معاوية، مع اعترافنا - يشهد الله تعالى - بفضل على بن أبى طالب :radia:، وأنه أفضل منه والحق غالبه معه ، وكل كان مجتهدا ً وقد جاء فى الحديث الصحيح : "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب؛ فله أجران، وإذا حكم فاجتهد، ثم اخطأ؛ فله أجر"

وقد أوردت هذه الأمثلة القليلة التى لا يسع المقام لأكثر منها ؛ ليعلم الناس أن الصورة الحقيقية لمعاوية :radia: تخالف الصورة الكاذبة التى يصورها الزنادقة من الرافضة ومن تابعهم من أعداء الإسلام ، والسنة المطهرة ، تلك الصورة التى تنكر ما جاء فى السنة المطهرة عن رسول الله ( ص ) ، وعن الصحابة ، والتابعين ، من الشهادة له بالصحبة ، والفقه، والملك العادل ، وحسن السيرة , حتى شهد له من أدركه كمجاهد والأعمش بأنه المهدي

فهل من كان هذا حاله يكون له دخل أو حتى رضا بالوضع فى السنة المطهرة , سواء فى فضائله ، وفضائل الشام , أو فى وضع ما يثبت ملكه ، أو غير ذلك مما يزعمه أعداء الإسلام من الرافضة ومن شايعهم ؟! نعم إذا لم تستح فاصنع ما شئت ....

وأخيراً أنقل إجابة النسائي رحمه الله حينما سُئل عن معاوية : " إنما الإسلام كدار لها باب ، فباب الإسلام الصحابة ، فمن آذى الصحابة ؛ إنما أراد الإسلام ، كمن نقر الباب - أى نقبه - إنما يريد دخول الدار، فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة "

المصادر :
-عدالة الصحابة للشربيني
-مقدمة ابن خلدون
- مختصر التحفة الإثنى عشرية
-العواصم من القواصم
-منهاج السنة

أبو سعيد السلفي
06-01-2007, 05:32 PM
جزاك الله خيراً
وبارك الله فيك ونفع بك
على دفاعك عن خال المؤمنين معاوية :radia: وجعله الله في ميزان حسناتك
قال أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي :
(معاوية ستر لأصحاب محمد ( ص ) فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه)

اشرف ابراهيم
06-03-2007, 08:29 AM
جزاكم الله كل الخير وسدد خطاكم
وندعوا الله عز وجل
بأن من أراد بالإسلام والمسلمين خيراً أن يوفقه اليه
و من أراد بالإسلام والمسلمين شراً أن يجعل كيده في نحره ويشغله بأمر نفسه
أمين

سيد علي حسين مسعود
06-04-2007, 11:54 AM
سؤال أطرحه من أجل العلم والمعرفة ( هل حرض معاوية بن سفيان زوجة الحسن بن علي على أن تسمه - كما يشيع البعض ؟ أرجو الإجابة بكل شفافية نعم أم لا ؟

أبو مريم
06-04-2007, 05:53 PM
سؤال أطرحه من أجل العلم والمعرفة ( هل حرض معاوية بن سفيان زوجة الحسن بن علي على أن تسمه - كما يشيع البعض ؟ أرجو الإجابة بكل شفافية نعم أم لا ؟
لا يا أخى .

فخر الدين المناظر
06-06-2007, 02:52 AM
عذرا للإخوة على الغياب ...
جزا الله الإخوة جميعا أشرف إبراهيم وأبو سعيد السلفي ، و سيد علي حسين مسعود ، والدكتور أبو مريم ،، حفظكم الله جميعا وأصلح بالكم ....

بالنسبة للأخ الكريم سيد علي :

سؤال أطرحه من أجل العلم والمعرفة ( هل حرض معاوية بن سفيان زوجة الحسن بن علي على أن تسمه - كما يشيع البعض ؟ أرجو الإجابة بكل شفافية نعم أم لا ؟

هذا الادعاء يقول به الشيعة وهو باطل وذلك من وجوه وهي:

أولا : أنه لم يثبت ولا دليل صحيح عليه وإن كان عند أي شخص نقل ثابت عن عدل فليرشدنا إليه لا أن يتهم صحابيا دون أن يأتي ببينة على ادعائه.

ثانيا: كان الناس في تلك المرحلة في حالة فتنة تتصارعهم الأهواء وكل فرقة تنسب للأخرى ما يذمها وإذا نقل لنا ذلك فيجب ألا نقبله إلا إذا نقل بعدل ثقة ضابط.

ثالثا: لقد نقل أن الذي سمّ الحسن غير معاوية فقيل هي زوجته وقيل أن أباها الأشعث بن قيس هو الذي أمرها بذلك، وقيل معاوية ،وقيل ابنه يزيد ،وهذا التضارب بالذي سمّ الحسن يضعف هذه النقول لأنه يعزوها النقل الثابت بذلك، والشيعة لم يعجبه من هؤلاء إلا الصحابي معاوية مع أنه أبعد هؤلاء عن هذه التهمة.

رابعا: حجة الشيعة هذه تستسيغها العقول في حالة رفض الحسن الصلح مع معاوية ومقاتلته على الخلافة ولكن الحق أنّ الحسن صالح معاوية وسلّم له بالخلافة وبايعه، فعلى أي شيء يسمّ معاوية الحسن؟! ولهذه الأسباب أقول أن حجة الشيعة هذه خاوية على عروشها ...

تحياتي...

سيد علي حسين مسعود
06-06-2007, 10:17 AM
جزاكم الله خيراً على هذا التوضيح وكفانا الله وإياكم شر الفتن

العائد الي الحق
06-12-2007, 02:50 AM
رضي الله عن معاوية وارضاه

شكرا اخي وبارك الله فيك


تحرير لفظ الجلالة

مراقب 3

أبو مريم
06-12-2007, 04:58 AM
يا أخى لفظ الجلالة لا يكتب بالتاء المربوطة بل بالهاء المربوطة (( الله ))

فخر الدين المناظر
08-26-2008, 02:42 AM
أحب أن أضيف معلومة عن الصحابي الجليل معاوية :radia: فالمشهور أن هذا الصحابي أسلم يوم الفتح، والصحيح أنه أعلن إسلامه يوم الفتح لكنه أسلم رضي الله عنه قبل ذلك فقد روى صاحب البداية والنهاية رحمه الله أنه قال: "أسلمت يوم القضية ـ أي عمرة القضاء سنة 7 هـ ـ ولكن كتمت إسلامي من أبي، ثم علم بذلك، فقال لي: هذا أخوك يزيد وهو خير منك على دين قومه فقلت له: لم آل نفسي جهد، ولقد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضاء وإني لمصدق به، ثم لما دخل عام الفتح أظهرت إسلامي، فجئته فرحب بي وكتبت بين يديه"

tamazmazeen
08-26-2008, 12:49 PM
إذا كانت الإمامة مقام إلهى كما يدعون ووصية من رب العزة أوصى بها لرسوله لكى يوصى بها لعلى رضى الله عنه وبدوره يوصى بها لأبناءه فكيف يصح أن يتنازل عنها الحسن رضى الله عنه لمعاوية رضى الله عنه هل يخون وصية الله (حاشاه) ؟؟؟!!!!!!
إنهم يطعنون فى آل البيت رضى الله عنهم من حيث أرادوا أن يكرموهم ويتهمونهم ضمنا بأشياء أعف عن كتابتها وحاشاهم منها وأسأل هل الشيعة كفار ؟؟؟ والله قد ابتلينا بهم فهم الرزية التى شقت الصف وأفسدت على بعض الناس دينهم ودنياهم من خلال مؤسسات قامت على الكذب المتراكم والزور المتفاقم

قتيبة
10-15-2008, 08:56 PM
جزاك الله خيرا

Ahmed-DK
06-02-2009, 02:04 AM
للرفع

حنيف مسلم
02-15-2010, 08:14 PM
السلام على من اتبع الهدى،
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده


يقول ابن العربي : "وشهد بخلافته فى حديث أم حرام – رضى الله عنها – فيما رواه أنس بن مالك أن رسول الله نام عندها القيلولة ثم استيقظ وهو يضحك ؛ لأنه رأى ناساً من أمته غزاة فى سبيل الله يركبون ثبج البحر – أى وسطه ومعظمه – ملوكاً على الأسرة ثم وضع رأسه فنام واستيقظ وقد رأى مثل الرؤيا الأولى فقالت له أم حرام : أدع الله أن يجعلنى منهم، فقال، أنت من الأولين"، فركبت أم حرام البحر فى زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت"
فيما رواه انس بن مالك :radia: أن رسول الله ( ص )
جزاكم الله خيرا