المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فاضرِبنهـــم !



muslimah
06-03-2007, 09:59 AM
ما رأي مدعي حقوق المرأة في هذا ؟


بعد تحذيرات من تحول "ضرب الأزواج" إلى ظاهرة
جمعية جديدة بمصر لرد "عنف النساء" ضد الرجال وكف تحرشاتهن به
القاهرة-السيد زايد

طالب ناشط اجتماعي مصري بالتصدي لما يسمي بموجة "تأنيث المجتمع" المصري التي تقف وراءها العديد من المؤسسات النسائية المدعومة من جهات خارجية، مؤكداً على استيائه من إهدار حقوق الرجل في مقابل حقوق المرأة، ومطالبا بحماية الرجل من ظلم المرأة وكف التحرشات الجنسية التي تمارسها بعض النساء.

وأكد طارق إمام مؤسس جمعية"الحرية لأصدقاء الرجل" في حواره مع العربية.نت على ضرورة تخصيص إعانة للرجال الذين يعانون البطالة وكذلك نفقة للأزواج المخلوعين من قبل زوجاتهم إضافة إلي إنشاء مراكز متخصصة لأمراض الذكورة في كل محافظات ومدن مصرية على غرار مراكز الأمومة والطفولة التي تخص المرأة.

جاء ذلك خلال اجتماع تأسيسي للجمعية الأسبوع الماضي حضره العشرات من أعضاء الجمعية من بينهم الرجال والنساء، وتعد الجمعية أحدث مشروع اجتماعي لتفعيل قضايا الرجل في ساحات القضاء والإعلام ضد ما يسمي بـ"تأنيث المجتمع" على حد قول مؤسسها.

وتقول الدراسات إن عنف المرأة المصرية ضد الرجل أصبح ظاهرة، فطبقاً لآخر إحصائية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية يتعرض 38% من الرجال للضرب من قبل زوجاتهم وهو ما جعل الرجال يتجهون لإنشاء مؤسسات تطالب بحقوقهم.


محاربة تأنيث المجتمع

يقول طارق إمام رئيس جمعية "الحرية لأصدقاء الرجل" للعربية.نت إن الجمعية هي أول مؤسسة من نوعها تنشط في هذا المجال فقد بدأنا خطوات إنشائها منذ العام 2000 وفي 17 يوليو من العام 2006 صدر حكم محكمة القضاء الإداري في مصر بالسماح للجمعية بالعمل، ومنذ ذلك الحين تم اختيار مقر للجمعية وعقد اجتماعها الأول خلال الأسبوع الماضي بحضور عشرات من الأعضاء المؤسسيين للجمعية من الرجال والنساء.

وعن أهم القضايا التي تتبناها الجمعية يقول طارق إمام إن "هدف الجمعية الأول هو الوقوف ضد موجة التأنيث التي انتشرت في المجتمع المصري في الآونة الأخيرة والتي وضعت الآلاف من الرجال في مهب الريح.

ويؤكد إمام: بعد انخفاض معدلات الخصوبة عند الرجال في مصر فإننا نطالب من وزير الصحة بإنشاء مراكز متخصصة لأمراض الذكورة في كل محافظات ومدن مصر على غرار مراكز الأمومة والطفولة، كما نطالب وزارة الصحة الاهتمام ودعم مؤتمرات أمراض الذكورة داخل الدولة وخارجها.

وأضاف: هناك العديد من القضايا الأخرى التي سنخاطب بها الرأي العام والمؤسسات الحكومية في مصر، من بينها مطالبة وزير العدل بتعديل مواد القوانين التي تتضمن تمييزا ضد الرجل، منها حق الأب حضانة الأطفال مثله مثل المرأة، وذلك في مواجهة قانون "الرؤية" المعمول به حاليا والذي يكره الأبناء في أبائهم ويسبب لهم أذي النفسي شديد، ونطالب بولاية الأب على أبناءه، ولا يحق لأطفاله أن يسافروا دون علمه وتكون موافقته كتابية.

ومن ضمن مطالبه قال إمام: نطالب وزير التضامن الاجتماعي بتخصيص يوم عيد للرجل المثالي وكذلك تقديم إعانة بطالة للرجل وللمرأة وللشباب الذين لا يعملون على ألا تقل هذه الإعانة عن 600 جنيه شهرياً، وأن يحصل الرجل وأولاده على معاش والدهم تماماً مثل المرأة المطلقة، بل إنه ومن ضمن القضايا التي تتبناها الجمعية المطالبة بنفقة للرجل إذا خلعته زوجته.


حماية الرجل من التحرش

وأكد طارق إمام مؤسس جمعية "الحرية للرجل" نريد تحويل المجلس القومي للمرأة في مصر ليكون المجلس القومي للأسرة على أن يشمل المرأة والطفل والشباب وكبار السن والمعاقين، فهل من المعقول أن يكون هناك مجلس قومي للمرأة على حساب قضايا الرجل وإهمال حقوق واتهامه بالغطرسة والعنصرية ضد المرأة، ويطالب إمام وزير الإعلام ببث برامج إذاعية وتليفزيونية تهتم بشئون الرجل مثل البرامج التي تهتم بشئون المرأة.

وأشار إمام إلى أن الجمعية تحرص على حماية الرجل من التحرش الجنسي من قبل بعض النساء، وإقامة مجالس عرفية للإصلاح والمصالحة بين الرجل وزوجته وأولاده وانتداب محامية للدفاع عن حقوق الرجل مؤكدا أن الجمعية سوف تساعد على إنشاء دور للمسنين بكافة محافظات مصر وتشجيع الشباب على الزواج وذلك عن طريق إقامة الأفراح الجماعية، ويشترط على كل فتاه ترغب في الزواج من خلال الجمعية أن تتقدم بشهادة من طبيب تثبت فيها أنها لا تزال بكراً وهذا بسبب انتشار عمليات ترقيع غشاء البكارة والغش في الزواج.


"أكذوبة" المساواة بين الرجل والمرأة

وما إذا كان رئيس الجمعية يؤمن بمبدأ المساواة بين المرأة والرجل؟ فأجاب طارق إمام قائلاً: إن الجمعية لا تؤمن بمبدأ المساواة التامة بين الرجل والمرأة وذلك لأن شهادتها نصف شهادة الرجل والمرأة خلقت من ضلع الرجل، كما أن طاعة المرأة لزوجها جهاد في سبيل لله، ولا ننسي أن الرجل هو الذي ينفق على المرأة و"الرجال قوامون على النساء" فكيف نساوي بينهما بهذا الشكل السيئ، إن الاختلاف بينهما طبيعة إلهية فلماذا تريد المؤسسات النسوية المنحرفة أن تجعل الرجل كالمرأة؟.

ويؤكد طارق إمام إن الرجل هو: القائد والعمود الفقري للأسرة ولذلك فمن حقه الرعاية والاهتمام ونحن ندعو كل رجل وشاب متزوج وغير متزوج للانضمام لهذه الجمعية التي ستعيد الاعتبار للرجل كما ندعو أي امرأة تقدس الحياة الزوجية للانضمام للجمعية ولا نقبل عضوية الرجل الظالم أو البلطجي أو المرأة المستهترة بشؤون بيتها وأسرتها.


ظاهرة ضرب الأزواج

واعتبر طارق إمام إن هناك إجماعا داخل المجتمع المصري من قبل الرجال على أن المرأة حصلت على أكثر من حقوقها، وأصبحت هي الطرف الأقوى، وأن مزاعم اضطهاد المرأة وتعرضها للظلم والقهر على يد الرجل باطلة، وأن الرجل حالياً أصبح هو المظلوم ويعاني من التفرقة النوعية ويطالب بالمساواة ويحتاج إلى من يدافع عنه ويضمن له حقوقه، ومن يعترض فعليه بمراجعة الدراسات الحديثة الصادرة في هذا الشأن والتي تؤكد زيادة معدلات الضرب والقتل من قبل النساء ضد أزواجهم.


وتقول الدراسات إن عنف المرأة المصرية ضد الرجل أصبح ظاهرة، وطبقاً لآخر إحصائية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية فإن 38% من الرجال في مصر يتعرضون للضرب من قبل زوجاتهم.

ويذكر أنه أعلن خلال شهر مارس آذار الماضي عن تأسيس جمعية مماثلة تطالب بحقوق الرجل تحمل اسم جمعية "سي السيد" وتهدف إلى تعزيز المفاهيم الصحيحة لدور الرجال في الأسرة وفي المجتمع، وتوفير فرص عمل للرجال العاطلين.

أبو مريم
06-03-2007, 12:48 PM
أعتقد أن قضية تلك المنظمة ( مناهضة تأنيث المجتمع )ستضيع وسط المبالغات والتشتيتات فلو ركزوا على بعض الجوانب كموضوع الحضانة الذى أمدته الحكومة إلى سن ما بعد الخامسة عشر ثم يخير الطفل فى الوقت الذى لا يسمح فيه للرجل برؤية أبنائه سوى سويعات قليلة فى العام وتحت ضغوط شديدة مما يقضى تماما على دور الرجل فى رعاية أبنائه وما شابه ذلك من القوانين التى يهضم فيها حق الرجل فسيكون الأمر أفضل من ذلك، أما بهذا الشكل فأعتقد أنهم يسيئون للرجل المصرى وللمرأة المصرية وللمجتمع المصرى أكثر مما يطالبون بحقوق الرجال ..

muslimah
06-04-2007, 10:46 AM
تذكرني بعض العلاقات بين الرجال والنساء في عالمنا المضطرب بمرض جنون البقر الذي يُعزى إلى تغذية الماشية بأغذية حيوانية المنشأ أي بتجاوز الفطرة التي خلق الله البقر عليها من الاقتصار على منتجات النباتات في الغذاء !
وهذا ما حدث مع النساء والرجال ممن تجاوزوا الفطرة التي خلقهم الله عليها. فها هي المرأة قد تخلت عن كل ما يصون كرامتها فخرجت كاسية عارية تزاحم أكتاف الرجال في كل ناحية من نواحي الحياة بذريعة مساواتها مع الرجل مما أفقدها هيبتها واحترام الرجال لها
وها هم بعض الرجال يشجعون نساءهم على مثل تلك التصرفات مما أسقط هيبة الرجل في نظر بعض النساء فهم في نظرهن لا يتميزون عنهن في شيء بل إن بعض النساء ينظرن باستعلاء إلى الرجال بسبب قيامهن بمهام تفوق كثيراً ما يقوم به الرجال
فبينما هو يعود من عمله ليسترخي ويفعل ما يريد تعود هي للإشراف على الأولاد وعلى حاجات المنزل التي لا تنتهي ، وهذا من أسباب الدعوة إلى تأنيث المجتمع كما يطلقون عليه في هذا المقال

إذن كيف الخروج من هذا المأزق؟
الحمد لله الذي لم يتركنا نتخبط في البحث عن الحل فهو بين أيدينا وواضح وضوح الشمس {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }النساء34

والله المستعان

باحثة عن الحقيقة
06-27-2007, 03:49 PM
إذن كيف الخروج من هذا المأزق؟
الحمد لله الذي لم يتركنا نتخبط في البحث عن الحل فهو بين أيدينا وواضح وضوح الشمس {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }النساء34

صدقت يا أختي.
الرجال وحدهم من يحق لهم أن يضربو النساء ضرباً غير مبرحاً، و ذلك لخير لهن.
قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها آخر اليوم) رواه البخاري ومسلم.

و الاسلام وضح أن الضرب هو لاصلاح و ليس لضرر، و قد وضع حدود و عواقب و تبعات له.


فالضرب إذاً للمصلحة لا للإهانة، ولو ماتت الزوجة بسبب ضرب الزوج لوجبت الدية والكفارة، إذا كان الضرب لغير التأديب المأذون فيه.
وقال النووي-رحمه الله-في شرح حديث حجة الوداع السابق: (وفي هذا الحديث إباحة ضرب الرجل امرأته للتأديب، فإن ضربها الضرب المأذون فيه فماتت وجبت ديتها على عاقلة الضارب، ووجبت الكفارة في ماله).
أما إذا كان التلف مع التأديب المشروع فلا ضمان عليه، هذا مذهب أحمد ومالك.

صيد الفوائد: من صور تكريم الاسلام للمرأة
http://saaid.net/female/m103.htm

الحمد لله على نعمة الاسلام

محمد أحمد محمود
06-27-2007, 05:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ثم إن الضرب غير المبرح هو من باب ارتكاب أخف الضررين إذ أنه أحيانا لايبقي غير احتمالين للحل الضرب غير المبرح أوتشتت الأسرة وضياع المرأة والأطفال وبالتالي تشتت المجتمع لذالك إذ الأسرة نواة المجتمع ثم إن كل نظام في العالم لابد له من قيم قائد أومدير فعين الله تعالي الرجل قيما علي الأسرة واختصه ببعض المواصفات لأداء مهمته علي أكمل مايكون وهي مسؤولية عظيمة جدا قال النبي صلي الله عليه وسلم ’’كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها’’.
ولا عبرة بكلام الحاقدين من الغربيين والمندسين فقد قالوا أعظم من ذالك فنسبوا الولد لله تعالي **كَبُرَتْ كَلِمَةََ تَخْرُجُ ِمنْ أَفْوَاهِهِم**