محمد أحمد محمود
06-11-2007, 02:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إعلموا أيها الملحدون أننا لانحاوركم إلا شفقة عليكم من الإنهيار في متاهات الباطل لئلا تكونوا كمن سبقكم من الملحدين الذين عاشوا نكدا وماتوا كمدا وعرفوا سر خلق كثير من الأشيا ء وغفلوا عن سر خلق نفوسهم ولكم فيهم عبرة إذ تتأملوا بعيدا عن المؤثرات والتأثرات نابذين تقليد أي باطل كما حث علي ذالك خالقكم...فالأمر مصيري وهام فوق كل مهم ففكروا لأنفسكم واقطعوا الشك باليقين وانظروا الخير في أي الأمرين هل في البناء أم في الهدم ..فالإحسان الذي هو القيام بحق من خلقك وأداء وظيفتك والخير والأخلاق والعدل هي البناء ..وأماالكفر والفسوق والعصيان فهي الهدم ولاشك أن الهدم أيسر من البناء ولكن الحق والعدل والإحسان والخير خير وأبقي.
فلينظر امرؤ لنفسه الآن قبل أن يفوت عليه الأوان .. فالخالق لم يترككم في عمي من أمركم إذقد هيأ لكم سبل الهدي فوهبكم السمع والبصر والعقل وزاد الحجة حين اصطفي منكم رسلا فبعثهم إليكم وكل ينظر ويتبصر لعله يبصر ويتعلق بمن أوجده ليهديه قائلا يامن خلقتني اهدني كما قال إمام الموحدين إبراهيم عليه السلام **الذي خلقني فهو يهدين **فأيقن أن لايقدر علي هدايته إلا من أوجده ورغب إلي خالقه في ذلك فما بالنا ننشغل بالتافه الفاني ونبذل كل الطاقات في تحصيله ولانبذل بعض طاقة في الرغبة إلي الخالق أن يهدينا سبيل الحق والسداد..اللهم يارب العالمين إننا نرغب إليك في سبيل الحق والسداد والهدي والرشاد ونسألك إيمانا بالحق دائما وثباتا عليه أبدا.. ونعوذبك من سبل الضلال والغواية أين كانت ومع من كانت ومن جاء بها
وحسبنا الله ونعم الوكيل
إعلموا أيها الملحدون أننا لانحاوركم إلا شفقة عليكم من الإنهيار في متاهات الباطل لئلا تكونوا كمن سبقكم من الملحدين الذين عاشوا نكدا وماتوا كمدا وعرفوا سر خلق كثير من الأشيا ء وغفلوا عن سر خلق نفوسهم ولكم فيهم عبرة إذ تتأملوا بعيدا عن المؤثرات والتأثرات نابذين تقليد أي باطل كما حث علي ذالك خالقكم...فالأمر مصيري وهام فوق كل مهم ففكروا لأنفسكم واقطعوا الشك باليقين وانظروا الخير في أي الأمرين هل في البناء أم في الهدم ..فالإحسان الذي هو القيام بحق من خلقك وأداء وظيفتك والخير والأخلاق والعدل هي البناء ..وأماالكفر والفسوق والعصيان فهي الهدم ولاشك أن الهدم أيسر من البناء ولكن الحق والعدل والإحسان والخير خير وأبقي.
فلينظر امرؤ لنفسه الآن قبل أن يفوت عليه الأوان .. فالخالق لم يترككم في عمي من أمركم إذقد هيأ لكم سبل الهدي فوهبكم السمع والبصر والعقل وزاد الحجة حين اصطفي منكم رسلا فبعثهم إليكم وكل ينظر ويتبصر لعله يبصر ويتعلق بمن أوجده ليهديه قائلا يامن خلقتني اهدني كما قال إمام الموحدين إبراهيم عليه السلام **الذي خلقني فهو يهدين **فأيقن أن لايقدر علي هدايته إلا من أوجده ورغب إلي خالقه في ذلك فما بالنا ننشغل بالتافه الفاني ونبذل كل الطاقات في تحصيله ولانبذل بعض طاقة في الرغبة إلي الخالق أن يهدينا سبيل الحق والسداد..اللهم يارب العالمين إننا نرغب إليك في سبيل الحق والسداد والهدي والرشاد ونسألك إيمانا بالحق دائما وثباتا عليه أبدا.. ونعوذبك من سبل الضلال والغواية أين كانت ومع من كانت ومن جاء بها
وحسبنا الله ونعم الوكيل