المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاسلام دين طبقي



مجد لينين
09-21-2004, 08:53 AM
اعتذر لتأخري

سنتناول موضوع بالغ الاهمية .. وهو موضوع الطبقية الاسلامية

لا تستغربوا من العنوان فما اقصده سيتضح بعد قليل

كون انني اتبنى الفكر الماركسي فقد تعلمت من الماركسية رفض الظلم ورفض الاذلال ورفض الطبقية ايضا .. فلا احب ان اكون عبدا ولا اجيرا عند احد ولا ارضى لغيري ذلك ... فلا ارضى لامي او لابي او لاحد اخوتي او لاحد اصدقائي ان يكونو كذلك .. ولا اقبل ان يكون اي انسان بمقام العبد او الاجير او المسخر لخدمة سيده و مولاه
ماذا اريد من كلامي السابق؟؟
ما اريده هو ان اوضح مسألة اعتقد ان محمد قد تغاضى عنها او انه تركها لسبب ما .. ولاي سبب كان فهو مرفوض انسانيا .. هذه المسألة هي الطبقية الواضحة الموجودة بالاسلام
لو قرأنا ما حرم وما حلل في الاسلام نجد ان الزنا والخمر والقتل حرم قي الاسلام ولكن هناك شيء لم يتم تحريمه مع ان الاولى ان يتم تحريمه وهذا الشيء هو ( العبودية ) .. ما فعله الاسلام انه حرر العباد ( من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ) اي ان التحريم كان نسبيا بالمفهوم وليس مطلقا .. او ان اردتم فقد اخذ جانب الاطلاق في المنحى الروحي ولم يأخذ الاطلاق في المنحى العملي والحقيقي .. اما عن الامثلة القليلة التي تم فيها عتق الرقاب مثل بلال بن رباح وغيره من المسلمين الاوائل فلم تكن معممة ....
الاسلام يا سادة لم يحرم العبودية ولا الرق ولا الاسترقاق .. بل جاء ونظم علاقة العبد بالسيد .. والمولى بالسيد .. والرقيق بالسادة ... كذلك وضع انظمة وقوانين لتبين احكام العبيد والرقيق .. وهنا نجد الكثير من ابواب الفقه ما يميز العبد عن الحر ..
هل حرم الاسلام العبودية .. ام انه نظمها واعطى للعبودية مفهوم انساني ؟؟
لعل الدارس للاقتصاد في الاسلام يجد ان الاقتصاد الاسلامي منذ بداياته قائم على التجارة ( نادرا ما نسمع عن تأثير الزراعة والصناعة في الاقتصاد الاسلامي - وانا هنا اتحدث عن بدايات العهد الاسلامي ) .. فارتكاز الاقتصاد الاسلامي على التجارة يعني ان هناك قوافل تجارية تذهب وتجيء ولا بد لهذه القوافل من خدم يخدمونها وحرس يحرسونها وعمال وعبيد للقيام بخدمة القافلة .. ولان التجارة كانت منتشرة بشكل رهيب جدا فان العبيد والاجراء كانو بشكل كبير جدا .. ولعل هذا ما يعلل ان محمد لم يحرم العبودية او الاسترقاق
المعادلة اذن هي كالتالي
الاقتصاد الاسلامي في بدايات الاسلام كان قائما على التجارة .. التجارة تحتاج لعبيد واجراء .. كان هناك تأكيد لمبدأ الاسترقاق
من يقول بان الاسلام حرم الرق والعبودية ويستدل بابي بكر واعتاقه لبعض انصار الاسلام من العبيد كبلال .. هو شخص متجاهل للواقع الذي عاشه المسلمون بعد مقتل عمر بن الخطاب ..( وهنا يأتي موضوع اخر سنناقشه لاحقا وهو كم استمرت الدولة الاسلامية فعليا ) .. فالخلفاء المسلمين والامراء وعمال الولايات كانوا لا يملوا من زيادة عدد ( ما ملكت ايمانه ) ولعل هذه العبارة هي ما كان يدعم موقفهم في زيادة استرقاقهم للنساء خاصة ... ولكي لا اتجنى على بعض الاشخاص الذين اعتبرهم اصحاب مواقف جميلة وقوية وراقت لي بالفعل وهم لا يتعدون الخلفاء الاربعة الاولائل بعد محمد .. اما من بدايات عهد معاوية .. نجد ان الاسترقاق والعبودية قد بدأت تستفحل في قصور السادة حكام الامة الاسلامية ... اما عبارة ( كيف تستعبدوا الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار ا) فقد كانت مثلا ضرب متعارضا مع الواقع .. فقد ولد الناس احرارا واستعبدتهم التجارة الاسلامية والاقتصاد الاسلامي والقصر الاسلامي ... وعموما فان الاقتصاد الاسلامي القديم لم يكن ليقوم الا بوجود العمال والعبيد ولذلك فقد ثبت هذا المفهوم
انا اعتقد انك لا ترضى ان تكون عبد مسخر في خدمة سيد اللقمة .. حتى لو كنت مسلم او كان هو مسلم

أبو مريم
09-21-2004, 09:06 AM
بغض النظر عن هذه الديباجة التى أحسنت صياغتها وخلت تقريبا من كل الأخطا اللغوية نراك تتحدث عن نقطة واحدة وهى أن الإسلام لم يحرم الرق ولم يحرر كل العبيد .
دعنى أدخل فى الموضوع مباشرة ولن أتعرض لمذهبك الماركسى من هذه الجهة ولا ما الذى قدمه للخروج بالناس من العبودية أو إدخالهم فيها .
أسألك سؤلين لا ثالث لهما :
1-هل وجدت فى الإسلام تشريعا باسترقاق الناس أم بتحريرهم ؟
2-هل كان الإسلام هو المصدر للاسترقاق أم كان هناك مصادر أخرى لا يمكن القضاء عليها لعوامل سياسية ؟

مجد لينين
09-21-2004, 09:14 AM
-هل وجدت فى الإسلام تشريعا باسترقاق الناس أم بتحريرهم ؟
عد الى المشاركة ( الديباجة ) تجد انني انطلق من عدم تحريم العبودية يا عزيزي
العبودية لم يأتي بها حكم شرعي واضح وصريح كالخمر والزنا
لذلك انا اطرح السؤال وليس انت .. لماذا لم تحرم العبودية ؟
لا اريد تكرار الكلام واريد اجابات مباشرة
ام هل تريد ان انقل لك بعض الاحكام التي فرق الاسلام فيها بين العبد والحر من كتب الفقه


هل كان الإسلام هو المصدر للاسترقاق أم كان هناك مصادر أخرى لا يمكن القضاء عليها لعوامل سياسية ؟
الاسلام اتى وثبت هذا المبدأ وهو الاسترقاق .. فلم يتخذ منه موقفا .. وهو واضح في تاريخ الاسلام منذ بداياته او قل بدايات الحكم السياسي الغير النبوي اي الخلافة ولك ان تراجع كتب التاريخ والفقه ايضا
اما ان تقول ان الاسلام غير مسؤول فهذه ليست اجابة لانك لم تحل المشكلة اصلا بل قمت باضافة سؤال اخر
ان كان الاسلام غير مسؤول .. فالمسلمين الاوائل هم المسؤولين .. وهذا يزيد من الطعن في المسلمين الاولئل يا عزيزي
فالمسلمين الاوائل هم من ثبتوا هذا المفهوم وخرجو عن الخطوط العامة للتعاليم الاسلامية ( السمحة ) يعني ان الاسلام بدأ الخروج عن تعاليمه منذ البداية ؟؟
ماذا ترى هل هي النقطة الاولى ام الثانية ؟؟؟؟

ملاحظة .. رغم انني ضعيف باللغة العربية الا انني احب ان اكتب بلغة تكون اقرب للفصحى وهو من منطلق اعتزازي بلغتي التي وجدت نفسي عليها لذلك اعتذر مقدما عن اي خطأ لغوي او نحوي
اما الهمزات فانا لا اكتبها اختصارا للوقت وللسرعة

أبو مريم
09-21-2004, 09:33 AM
أظنك تعى أن هناك فرق بين استرقاق الناس وشراء الأرقاء وأنا أسأل عن النوع الأول هل هناك فى الإسلام تشريع بجواز استرقاق الناس ةتحويلهم من الحرية إلى العبودية ؟ هذا هو السؤال .


الاسلام اتى وثبت هذا المبدأ وهو الاسترقاق .. فلم يتخذ منه موقفا .. وهو واضح في تاريخ الاسلام منذ بداياته او قل بدايات الحكم السياسي الغير النبوي اي الخلافة ولك ان تراجع كتب التاريخ والفقه ايضا
كيف ثبت الإسلام هذا المبدأ لماذا تحمل الإسلام أخطاء البشرية كلها الإسلام ما أتى إلا لإنقاذ ما يمكن انقاذه فحسب ولم يأت مدعيا أنه سيحول العالم إلى جنة كما ادعت الشيوعية .
ساشرح لك الموضوع بكل بساطة:
هب أن الإسلام قال بتحريم الرقيق بمعنى شرائهم واستجلابهم واستخدامهم مطلقا فماذا كان يفعل المسلمون من كان لديه عبد حرره وليس المسلمون على درجة واحدة ن التدين فربما احتال بعضهم وباع هذا الرقيق لغير المسلمين أو أهانه او حاول استغلاله بأى صورة من الصور لتعويض الخسارة المادية التى لحقت به وفى نفس الوقت توقفت عملية استجلاب الرقيق إلى البلاد الإسلامية حيث يشرع تحريرهم أوعلى الأقل يشرع لهم قانون يحميهم .
ما هى محصلة تلك العملية هل تصب فى صالح القضاء على الرق أم فى صالح توطيد الرق وإذلال الإنسان ؟

مجد لينين
09-21-2004, 10:14 AM
وأنا أسأل عن النوع الأول هل هناك فى الإسلام تشريع بجواز استرقاق الناس ةتحويلهم من الحرية إلى العبودية ؟ هذا هو السؤال .
تكرار: انا اقول انه لا يوجد نص صريح باجازة العبودية ولا تحريمها ايضا ...


الإسلام ما أتى إلا لإنقاذ ما يمكن انقاذه فحسب ولم يأت مدعيا أنه سيحول العالم إلى جنة كما ادعت الشيوعية .
حسنا .. نصل الى نقطة جيدة .. ان الاسلام ليس النظام الشامل لكل ما في الحياة
اي ان الاسلام ليس لكل زمان ولا مكان
وان الاسلام لا يحمل في جنباته الحلول لكل مشاكل البشرية
فكيف اذن يكون نظام الهي فيه الدواء لكل داء
ان كان الاسلام قد اتى لكي ينقذ ما يمكن انقاذه فهناك اشياء لا يمكن انقاذها اذن .. فكيف تدعون انتم ان الاسلام مكتمل الجوانب وبه كل الحلول



ولم يأت مدعيا أنه سيحول العالم إلى جنة كما ادعت الشيوعية .
هذا موضوع اخر ان احببت النقاش فيه سنفتح له رابط اخر
يا عزيزي الشيوعية لم تدعي انها ستحول العالم اى جنة بل انتم من ادعيتم ذلك
الشيوعية مثلها مثل باقي الانظمة والاطروحات تسعى الى تحقيق مجتمع مثالي .. طوباوي .. وهي لن تستطيع .. لان المجتمع الطوباوي لن يتحقق فعليا .. كل ما فعلته الشيوعية انها حاولت وضع لانسان على بداية الطريق الذي يؤدي الى مجتمع اقرب للمثالية قدر الامكان ....



هب أن الإسلام قال بتحريم الرقيق بمعنى شرائهم واستجلابهم واستخدامهم مطلقا فماذا كان يفعل المسلمون من كان لديه عبد حرره وليس المسلمون على درجة واحدة ن التدين فربما احتال بعضهم وباع هذا الرقيق لغير المسلمين أو أهانه او حاول استغلاله بأى صورة من الصور لتعويض الخسارة المادية التى لحقت به وفى نفس الوقت توقفت عملية استجلاب الرقيق إلى البلاد الإسلامية حيث يشرع تحريرهم أوعلى الأقل يشرع لهم قانون يحميهم .

عندما حرم الخمر كان العرب يعشقونه رغم ذلك فقد امتثلو لاوامر محمد .. وعندما حرم الزنا كان منتشر بشكل كبير رغم ذلك لم يرفض العرب التحريم بل قالوا سمعا وطاعة .. العبودية لو اخذناها بنفس المنطق لكان العرب المسلمين قالو سمعا وطاعة
لكن بالفعل العبودية كانت ضرورة .. كما قلت لك من اجل التجارة .. لو ضرب مبدأ العبودية لضربت التجارة والتجار .. ولان العرب كانوا يعتمدون على التجارة فكان من مصلحة محمد ان لا يقوم بالغاء هذا المبدأ الهام وهو العبودية .. هنا تكمن المشكلة التي اسعى اليها
هل ترك تحريم العبودية من اجل الدعوة الاسلامية ؟ اي ان محمد لم يحرم العبودية لكي لا يعترض ويمتعض العرب ويدخلو ا في الاسلام ؟؟
الاجابة قد تكون نعم او لا
ان كانت لا ... فما سبب تركه لتحريم العبودية ؟؟ ما هو الدافع ؟؟ ان قولك بان المسلم قد يبيع العبد الى شخص غير مسلم هو من قبيل الكلام اللذي لا يعني شيئا ولا يحمل اجابة
ان كانت نعم .. فان عدم التحريم كان وسيلة لغاية اهم وهي الحفاظ على المسلمين من ترك الاسلام او ادخال العرب في الاسلام دون امتعاض من بعض احكامه .. هذا يقودنا الى ان في الاسلام قاعدة تعلمناها وهي الغاية لا تبرر الوسيلة .. ان كانت اجابتك نعم فحال هذا الواقع ان الغاية تبرر الوسيلة

أبو مريم
09-21-2004, 10:50 AM
انا اقول انه لا يوجد نص صريح باجازة العبودية ولا تحريمها ايضا ...
إذن فأنت لا تفرق بين شراء الأرقاء وبين استرقاق الأحرار لا بأس ربما غاب ذلك عن ذهنك لكن حاول أن تتفهم تلك النقطة الجوهرية .


حسنا .. نصل الى نقطة جيدة .. ان الاسلام ليس النظام الشامل لكل ما في الحياة
اي ان الاسلام ليس لكل زمان ولا مكان
وان الاسلام لا يحمل في جنباته الحلول لكل مشاكل البشرية
فكيف اذن يكون نظام الهي فيه الدواء لكل داء
ان كان الاسلام قد اتى لكي ينقذ ما يمكن انقاذه فهناك اشياء لا يمكن انقاذها اذن .. فكيف تدعون انتم ان الاسلام مكتمل الجوانب وبه كل الحلول
لا يا صاحبى كلامى لا يحمل هذا المعنى الذى تدعيه بل يعنى فقط الطبيعة الواقعية للدين لاحظ أن الله تعالى يقول (( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ))
نعم هناك أشياء لا يمكن إنقاذها ومنها تسعمائة وتسعة وتسعين نفسا فى النار من كل ألف كما ثبت فى الأثر . وهذا لا يتناقض مع شمول الإسلام كحل لمن أراد أن يأخذ به فأحكام الشرعية شىء وأحكامه القدرية شىء آخر ولا ينبغى الخلط بينهما .
الإشكال ليس فى طبيعة الإسلام بل فى طبيعة الإنسان وأنت تثبت ذلك للشيوعية مع أنها لم تقدم للبشرية ما قدمه الإسلام .


عندما حرم الخمر كان العرب يعشقونه رغم ذلك فقد امتثلو لاوامر محمد .. وعندما حرم الزنا كان منتشر بشكل كبير رغم ذلك لم يرفض العرب التحريم بل قالوا سمعا وطاعة .. العبودية لو اخذناها بنفس المنطق لكان العرب المسلمين قالو سمعا وطاعة
الأمر هنا مختلف فليس العرب وحدهم هم مصدر الاسترقاق بل كان أغلب الرقيق يجلبون من أوربا وأواسط أسيا وغرب إفريقيا وكتن جلب هؤلاء إلى الدولة اإسلامية يعنى الحفاظ على حقوق كثيرة شرعها لهم الإسلام لا تتوافر فى بلادهم وينتهى الأمر بتحريرهم وتحريم الرقيق يعنى سد هذا الباب .


لكن بالفعل العبودية كانت ضرورة .. كما قلت لك من اجل التجارة .. لو ضرب مبدأ العبودية لضربت التجارة والتجار .. ولان العرب كانوا يعتمدون على التجارة فكان من مصلحة محمد ان لا يقوم بالغاء هذا المبدأ الهام وهو العبودية .. هنا تكمن المشكلة التي اسعى اليها
هذا فهمك أنت ونحن نؤمن بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحرم شيئا من تلقاء نفسه فضلا عن تحقيق هدف مرحلى ولو كان كلامك صحيحا لما شرع تحرير الرقيق وعد من أعظم القرب بل عد فكاكا لفاعله من النار وهذا الجزاء لم يعلق على أى فعل آخر فهل كان يرمى الإسلام إلى تقويض اقتصاد الأمة ويحث عليه لا شك أن هذا باطل فما أدى إلية باطل كذلك وما ترتب عليه من اإشكال الذى زعمته باطل أيضا فما تأخر محمد صلى الله عليه وسلم عن تحريم شراء الرقيق وبيعهم خشية من نفور العرب ولا حرصا على التجارة بل سعيا لتحرير الرقيق والحفاظ والحفاظ على أكبر قدر ممكن من حقوق الإنسان فى عالم لا يلتزم بشريعة واحدة .

ابو شفاء
09-21-2004, 11:33 PM
كون انني اتبنى الفكر الماركسي فقد تعلمت من الماركسية رفض الظلم ورفض الاذلال ورفض الطبقية ايضا .. فلا احب ان اكون عبدا ولا اجيرا عند احد ولا ارضى لغيري ذلك ... فلا ارضى لامي او لابي او لاحد اخوتي او لاحد اصدقائي ان يكونو كذلك .. ولا اقبل ان يكون اي انسان بمقام العبد او الاجير او المسخر لخدمة سيده و مولاه

سيدي العزيز
انت تقول انك لا تحب ان تكزن عبدا ولا اجيرا فلا ادري ماذا تعمل , فانت لم تفرق بين العبد والاجير , والطبقة العاملة في الاتحاد السوفييتي السابق عند من كانت تعمل . ثم لماذا لا تفرق بين العبد والاجير , فان كان هناك فرق فاخبرنا به لعلنا نستفيد



ما اريده هو ان اوضح مسألة اعتقد ان محمد قد تغاضى عنها او انه تركها لسبب ما .. ولاي سبب كان فهو مرفوض انسانيا .. هذه المسألة هي الطبقية الواضحة الموجودة بالاسلام
تعتقد ان محمد تغاضى عنها وهي الطبقية الواضحة , يبدو انك سيدي لم تقرأ الاسلام ولو من اجل النزهة , فاذا كان محمد كما تقول قد تغاضى عن الرق فلماذا لم يتغاضى عن الزنا والقتل , لماذا لم يتغاضى عما اسماه الربا ولو كان قليلا جدا , وفي الربا ما فيه من العبودية , ثم ما معنى الرفض الانساني الذي قررته انت , هذا الرفض اسميه رفض ماركسي وليس انساني , فنحن من بني الانسان ولا نأخذ برأيك , فارجو ان تتكلم بلسانك لا بلسان الانسان.
وكذلك فان قراءتك للاسلام ناقصة الم تقرأ ان الاسلام قد حرم , ان اؤمن بغير الاسلام , فانت تنتقي انتقاءا يا سيدي .
الاسلام يا سادة لم يحرم العبودية ولا الرق ولا الاسترقاق .. بل جاء ونظم علاقة العبد بالسيد .. والمولى بالسيد .. والرقيق بالسادة ... كذلك وضع انظمة وقوانين لتبين احكام العبيد والرقيق .. وهنا نجد الكثير من ابواب الفقه ما يميز العبد عن الحر .. ه
نعم يا سيد الاسلام لم يحرم الرق ولا الاسترقاق ولو عادت بنا الدنيا لأعدنا الرق يا سيد محمد , فانت تبكي على الارقاء ولم يبك الارقاء على انفسهم , ولم يكن هناك ثورة من الارقاء الذين تسميهم , لم يثر احد منهم, فهل سمعت بثورة الرقيق في الاسلام في بداياته , او في نهايات دولته , او بينهما , ثم ان الاسلام لا يوجد في لفظ واحد واتحداك يسمي هؤلاء عبيد.
عل الدارس للاقتصاد في الاسلام يجد ان الاقتصاد الاسلامي منذ بداياته قائم على التجارة ( نادرا ما نسمع عن تأثير الزراعة والصناعة في الاقتصاد الاسلامي - وانا هنا اتحدث عن بدايات العهد الاسلامي ) .. فارتكاز الاقتصاد الاسلامي على التجارة يعني ان هناك قوافل تجارية تذهب وتجيء ولا بد لهذه القوافل من خدم يخدمونها وحرس يحرسونها وعمال وعبيد للقيام بخدمة القافلة .. ولان التجارة كانت منتشرة بشكل رهيب جدا فان العبيد والاجراء كانو بشكل كبير جدا .. ولعل هذا ما يعلل ان محمد لم يحرم العبودية او الاسترقاق
لقد خرجت بنتيجة معجزة ان القوافل بحاجة الى من يخدمها , وعندما تدخل ملكات الجمال الى ساحة العرض اليس هناك من يخدمها , عند نزول الرئيس من الطائرة اليس هناك من يصعد , الى داخل الطائرة لاستقباله ثم النزول به الى ارض المطار , ثم اليست القوافل تحتاج الى حراسات فمن هم حراسها انت تفترض ان العبيد كما تسميهم ضعفاء , فما قولك في الحراسات وهم اجراء
[grade="00008B FF6347 32CD32 4B0082"]من يقول بان الاسلام حرم الرق والعبودية ويستدل بابي بكر واعتاقه لبعض انصار الاسلام من العبيد كبلال .. هو شخص متجاهل للواقع الذي عاشه المسلمون بعد مقتل عمر بن الخطاب ..( وهنا يأتي موضوع اخر سنناقشه لاحقا وهو كم استمرت الدولة الاسلامية فعليا ) .. فالخلفاء المسلمين والامراء وعمال الولايات كانوا لا يملوا من زيادة عدد ( ما ملكت ايمانه ) ولعل هذه العبارة هي ما كان يدعم موقفهم في زيادة استرقاقهم للنساء خاصة ... ولكي لا اتجنى على بعض الاشخاص الذين اعتبرهم اصحاب مواقف جميلة وقوية وراقت لي بالفعل وهم لا يتعدون الخلفاء الاربعة الاولائل بعد محمد .. اما من بدايات عهد معاوية .. نجد ان الاسترقاق والعبودية قد بدأت تستفحل في قصور السادة حكام الامة الاسلامية ... اما عبارة ( كيف تستعبدوا الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار ا) فقد كانت مثلا ضرب متعارضا مع الواقع .. فقد ولد الناس احرارا واستعبدتهم التجارة الاسلامية والاقتصاد الاسلامي والقصر الاسلامي ... وعموما فان الاقتصاد الاسلامي القديم لم يكن ليقوم الا بوجود العمال والعبيد ولذلك فقد ثبت هذا المفهوم
يا سيد لينين لم تقل شيئا ولم تخرج بتيجة , فتكلم في فكرتك , الاسلام لم يحرم الرق نعم اوجد ابوابا للعتق , وليس ذلك مثلبة في الاسلام , فنا احبذ ان تتكلم في فكرتك فالشبهات لا تغني ولا تسمن من جوع , فكيف اقنعك بالصلاة وانت تنكر الخالق , دعنا نتكلم في المادية الديالكتيكية , او التاريخية .
فهذا اجدى وانفع

واحد
09-22-2004, 02:25 AM
لو إفترضنا جدلاأنه يوجد حديث أو آية تحرم الرق تحريما تاما كما في حالة الخمر
ساعتها لن يكف المسلمون عن ترديدها لإثبات أن الإسلام دين الحرية ولكن للأسف لاتوجد هذه الآية أو الحديث

المشكلة تكمن في أن المسلمين يعتبرون الإسلام صالح لكل زمان ومكان ويريدوا أن ينتزعوه من سياقه التاريخي ويطبقوا أحكامه في القرن الواحد وعشرين

يوجد في الفقه الإسلامي تشريعات خاصة بالرق وهذا دليل علي تقنينه وعدم محاربته وغياب الرق الأن من معظم الدول الإسلامية ليس بسبب الإسلام ولكن بسبب ضغوط الدول الغربية ولو ترك الأمر للمسلمين لكانت النخاسة عندنا تملأ الأسواق

سؤال
أليس من المهم إحياء سنة الرسول كإطلاق اللحية والتعدد
لماذا لا تطالبون بإحياء سنته في إقتناء الرقيق ?

أبو مريم
09-22-2004, 04:17 AM
أنت أيضا يا واحد لا تفرق بين استرقاق الأحرار وشراء الأرقاء ولا أحب أن أكرر ما قلته من قبل وعل كل حال النخاسة والرقيق الأبيض لا زال مستمرا وفى المجتمعات التى تتشرف بالانتماء إليها والتجارة فى الأعراض والأطفال على أشدها عندكم فالدول الغربية ليست هى مصدر الحرية والضغوط على تقنين الاستعباد فى الدول الإسلامية بل الستعمار واللبرالية هى التى قننت لاسترقاق الناس واسال السود عندكم وسلم لى على التفرقة العنصرية :D .

ابو شفاء
09-22-2004, 05:51 AM
يا سيد واحد ان كانت مشكلتكم في الاسلام الرق , فالامر سهل , ولكن مشكلتكم ليست في الرق , ولا يمكن ان نجر معكم الى نقاشات لا طائل من ورائها , فالرق لا وجود له الان , اطرحوا من الامور ما هو اجدى , اطرحوا عقيدتكم , الصراعات الجانبية التي ثيرها انت وغيرك , قد نجاريكم فيها في كلمة او كلمتين , ولكن كل ذلك لن يفيد , لا بد ان نحسم قضية بيننا وبينكم وهي تسمى" تحرير منطقة النزاع" اي لا بد من قواسم مشتركة بيننا وبينكم حتى نبدأ الحديث , والا فان الامر مضيعة للوقت , ونحن اناس نعرف كيف ومتى واين نجادل , فلتردوا علي انت والسيد"لينين " وتجيبوا على السؤوال التالي:
لا اعرف يا سيد واحد ان كنت ماركسيا ام لا , ولكن لي سؤال بسيط
تقول الماركسية ان المادية التاريخية حتميمية , فما الذي حصل في الاتحاد السوفييتي , ولماذا انعكست المادية التاريخية فيه, لماذا انتقل الى الرأسمالية , بعد الاشتراكية ؟
السؤال الثاني ؟
اذا كانت المادية الديالكتيكة , تقول ان الصراع دائما الى الاعلى , فلماذا يصدأ الحديد ويتلف؟
كيف وجدت المواد الاولية للصدفة الاولى ؟

مجد لينين
09-22-2004, 01:17 PM
لا تفرق بين شراء الأرقاء وبين استرقاق الأحرار
لا ضير .. فالاسلام مارس العمليتين


الإشكال ليس فى طبيعة الإسلام بل فى طبيعة الإنسان وأنت تثبت ذلك للشيوعية مع أنها لم تقدم للبشرية ما قدمه الإسلام .

اسمح لي بالاعتراض
فالاسلام فيه غني وفقير .. ولا ضير لو كانت هناك طبقات تستعبد طبقات ولا مشكلة لو اخذ الفقير من مال الغني .. الاسلام لم يعالج هذه المشكلة اي الفقر انما وضع لها حلول نسبية
لكن الشيوعية تدعو لمساواة البشر .. هل ترفض ان يكون البشر على مستوى واحد .. انا شخصيا لا ارفض .. حتى لو كنت طبيب واخر عامل نظافة .. انا انسان وهو كذلك يا عزيزي ..


يبدو انك سيدي لم تقرأ الاسلام ولو من اجل النزهة
بل يا عزيزي قرأته ودرسته ولا احتاج ان اكون طالب بكلية الشريعة لكي ادرس هذا الدين
لدي كتب كثيرة في الفقه والعقيدة ووووو الخ
لكنكم انتم من ترفضون ان تنظروا لاسلامكم ولو من منطق البحث الجاد عن الحقيقة
انتم من يرفض ان يخضع دينه وشريعته للنقد
الأنه من ... الله ؟؟


وكذلك فان قراءتك للاسلام ناقصة الم تقرأ ان الاسلام قد حرم , ان اؤمن بغير الاسلام , فانت تنتقي انتقاءا يا سيدي
هذا شأنك اما انا فلدي عقل اعمله .. لا اسلم بما اورثه عن ابائي .. انتم اصبحتم لسان حالكم يقول ( لقد وجدنا علها اباءنا )


نعم يا سيد الاسلام لم يحرم الرق ولا الاسترقاق
:D تكفي هذه يا عزيزي


فانت تبكي على الارقاء ولم يبك الارقاء على انفسهم , ولم يكن هناك ثورة من الارقاء الذين تسميهم , لم يثر احد منهم, فهل سمعت بثورة الرقيق في الاسلام في بداياته , او في نهايات دولته

يا عزيزي يبدو انك لا تعي تاريخ اسلامك العظيم كثيرا .. هل سمعت يوما عن ثورة الزنج .. لدي مؤلف كامل عن هذه الثورة ولكني سأتركك لتقرأ هذه السطور من الموسوعة الاسلامية ( رغم ثقتي بأن المسلمين يحاولون دائما اظهار الجانب المشرق من تاريخهم ولا يظهرون الجانب المعتم للاسف )


ثورة الزنج

منذ عهد المتوكل العباسي (232 _ 247 ه‍ 847 _ 861م) غلبت سيطرة العسكر الأتراك، وقادتهم على أزمة الأمور في الدولة، واستأثروا بالعطاءات والاقطاعات، واستبدوا بسلطان الخلافة، حتى صاروا يولون ويعزلون الخلفاء كما يريدون، بل ويسجنون ويسمّون ويقتلون من لا يحقق مطامحهم ومطامعهم من الخلفاء.
ولقد حاول بعض الخلفاء أن يستردوا لمنصب الخلافة سلطانه، وأن يستندوا في معارضة القادة الأتراك الى تأييد شعبي بمهادنة العلويين الثوار واقامة قدر من العدل والانصاف بين الرعية.. حاول ذلك الخليفة المنتصر بالله (247 _ 248 ه‍ 861 _ 862م)، والمهتدي بالله ( 255 _ 256ه‍ 869 _ 870م) ولكن الأتراك تخلصوا منهما بالسم والعزل والقتل.
وعندما سدت سبل الاصلاح أمام الراغبين فيه أقبل الناس على الثورة، طريقاً لم يجدوا أمامهم سواه للتغيير، فكان أن قامت عدة حركات ثورية، يقودها ثوار علويون.
ففي (سنة 248 ه‍ سنة 862م) ثارت الكوفة، بزعامة أبي الحسين يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين بن عبد الله بن اسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب...
وفي (سنة 250 ه‍ سنة 864م) ثارت طبرستان، بقيادة الحسن بن زيد ابن محمد بن اسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وامتدت الثورة الى جرجان، واستمرت دولتها حتى سنة 270 ه‍ سنة 883م.
وثارت "الري"، بزعامة محمد بن جعفر بن الحسن، بهدف الانضمام الى ثورة طبرستان... ثم تكررت ثورتها، بعد الاخفاق، بقيادة أحمد بن عيسى بن علي بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
وثارت قزوين، بقيادة الكركي (الحسن بن اسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب).
وثارت الكوفة، بزعامة الحسين بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
على أن أخطر الثورات التي شهدها العصر العباسي كانت هي الثورة التي قادها علي بن محمد (270 ه‍ 883م)، والتي بدأت في البحرين سنة 249ه‍ سنة 863م، وهي التي اشتهرت باسم (ثورة الزنج)...
وكان قائد هذه الثورة _علي بن محمد بن أحمد بن علي بن عيسى بن زيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب _ شاعراً، وعالماً، يمارس، في "سامراء" تعليم الخط والنحو والنجوم... وكان واحداً من المقربين الى الخليفة المنتصر بالله. ولما قتل الأتراك المنتصر بالسم، ومارسوا السجن والنفي والاعتقال والاضطهاد لحاشيته، كان علي بن محمد ضمن المعتقلين.. ثم حدث تمرد من فرقة "الجند الشاكرية" ببغداد، شارك فيه العامة، واقتحم المتمردون السجون فأطلقوا سراح من فيها، ومنهم علي بن محمد، الذي غادر بغداد الى "سامراء" ومنها الى البحرين حيث دعا الى الثورة ضد الدولة العباسية الواقعة تحت سيطرة الجند الأتراك.
دور العرب في الثورة:
بالرغم من اشتهار هذه الثورة "بثورة الزنج"، الا أنها لم تكن ثورة عنصرية للزنج وحدهم، ولم تقف أهدافها عند المطالبة بتحرير العبيد أو تحسين ظروف عملهم.. فقائد هذه الثورة عربي، وعلوي _رغم تشكيك خصومه في صحة نسبه العلوي _ وأغلب قوادها كانوا عرباً كذلك، مثل: علي بن أبان (المهلبي)، وسليمان بن موسى الشعراوني، وسليمان بن جامع، وأحمد بن مهدي الجبائي، ويحيى بن محمد البحراني، ومحمد بن سمعان.. الخ.
وعلى امتداد السنوات السبع الأولى من عمر هذه الثورة (249 _ 255ه‍) كان جمهورها وجندها ومحيطها عربياً خالصاً.. فهي قد بدأت في مدينة "هجر"، أهم مدن البحرين، ثم في "الاحساء" بين أحياء "بني تميم" و "بني سعد".. ثم في بادية البحرين، وسط عربها.. وفي هذا المحيط العربي قامت سلطة هذه الثورة و "دولتها" وحدثت الحروب بينها وبين جيش الدولة العباسية.. ويصف الطبري سلطة علي بن محمد في هذا المحيط العربي، فيقول: "لقد أحله أهل البحرين من أنفسهم محل النبي حتى جبى له الخراج هناك، ونفذ حكمه بينهم، وقاتلوا أسباب السلطان بسببه!".
وفي موقعة "الردم"، بالبحرين، أحرزت الدولة انتصاراً مؤثراً ضد الثورة، فانسحب علي بن محمد الى البصرة، ونزل هناك بين عرب بني ضبيعة _(من نزار بن معن بن عدنان). فدعاهم للثورة، فتبعوه، وكان منهم عدد من قادة دولته وجيشه... ولما طردته الدولة، وألقت القبض على أغلب أنصاره، ووضعتهم في السجون، مع ابنه الأكبر وابنته وزوجته.. غادر علي بن محمد البصرة الى بغداد، فأقام بها عاماً.
وفي سنة 255ه‍ سنة 869م حدثت بالبصرة فتنة بين طائفتين من جندها، "الجند البلالية" و "الجند السعدية"، وأسفرت هذه الفتنة فيما أسفرت عن اطلاق سراح السجناء، ومنهم أنصار علي بن محمد، فغادر بغداد، ووصل الى ضواحي البصرة ليواصل ثورته من جديد‍.. وفي هذا التاريخ بدأ أول انعطاف للثورة نحو الزنج، أي بعد قرابة السبع سنوات من قيامها‍..
مكان الزنج في الثورة:
كانت البصرة أهم المدن في جنوب العراق، وكانت جنوب العراق مشحونة بالرقيق والعمال الفقراء الذين يعملون في مجاري المياه ومصابها، ويقومون بكسح السباخ والأملاح الناشئين من مياه الخليج، وذلك تنقية للأرض وتطهيراً لها، كي تصبح صالحة ومعدة للزراعة، وكانوا ينهضون بعملهم الشاق هذا في ظروف عمل قاسية وغير انسانية، تحت اشراف وكلاء غلاظ قساة، ولحساب ملاك الأرض من أشراف العرب ودهاقنة الفرس.. وبعض هؤلاء العبيد كانوا مجلوبين من أفريقيا السوداء _وهم الزنج _ وبعضهم نوبيون، وآخرون قرماطيون، أما فقراء العرب فكانوا يسمون الفراتين.
وشرع علي بن محمد يدرس حالة هؤلاء الرقيق، ويسعى لضمهم لثورته، كي يحررهم ويحارب بهم الدولة العباسية.. وكان أول زنجي ينضم اليه هو ريحان بن صالح، الذي أصبح من قادة الحرب والثورة.
وأخذ علي بن محمد ينتقل، مع قادة ثورته، بين مواقع عمل الرقيق والفراتين، ويدعوهم الى الثورة والهرب الى معسكره وترك الخضوع لسادتهم، فاستجابت لدعوته جماهير غفيرة من الزنج والنوبة والقرماطيين والفراتيين، وانضموا الى العرب والأعراب الذين تبعوه من جنوبي العراق... ولقد فشل وكلاء الزنوج في الحيلولة بينهم وبين الالتحاق بمعسكر الثائرين، فكانوا يحبسونهم في البيوت ويسدون أبوابها ومنافذها بالطين؟‍! ويصف ابن خلدون اقبال الزنج على الثورة، وزحفهم للقاء قائدها فيقول: "لقد تسايل اليه الزنج واتبعوه".
ولقد أعلن علي بن محمد أن هدفه، بالنسبة للزنج والعرب الفقراء، الذين يعملون في اصلاح أرض العراق الجنوبي، هو:
1_ تحرير الرقيق من العبودية.. وتحويلهم الى سادة لأنفسهم..
2_ واعطاؤهم حق امتلاك الأموال والضياع.. بل ومنّاهم بامتلاك سادة الأمس الذين كانوا يسترقونهم..
3_ وضمان المساواة التامة لهم في ثورته ودولته التي تعمل من أجل:
*نظام اجتماعي هو أقرب الى النظم الجماعية التي يتكافل فيها ويتضامن مجموع الأمة.
*نظام سياسي يرفض الخلافة الوراثية لبني العباس، والتي أصبحت أسيرة بيد قادة الجند الأتراك.. ويقدم بدلاً منها دولة الثورة التي أصبح علي ابن محمد فيها أمير للمؤمنين.
ولقد استطاعت الثورة أن تكتسب، أكثر فأكثر، ثقة جماهير الزنج وفقراء العرب، الذين كانوا أشبه ما يكونون بالرقيق، وبالذات في ظروف العمل وشروطه.. وخاصة بعد أن رفض قائد الثورة مطالب الأشراف العرب والدهاقين والوكلاء بأن يرد عليهم عبيدهم لقاء خمسة دنانير يدفعونها عن كل رأس!.. لقد رفض علي بن محمد هذا العرض، بل وعاقب هؤلاء السادة والوكلاء، فطلب من كل جماعة من الزنج أن يجلدوا سادتهم ووكلاءهم القدامى‍..
وزاد من اطمئنان الزنج للثورة ما أعلنه قائدها من أنه "لم يثر لغرض من أغراض الدنيا، وانما غضباً لله، ولما رأى عليه الناس من الفساد".. وعاهدهم على أن يكون، في الحرب، بينهم "أشرككم فيها بيدي، وأخاطر معكم فيها بنفسي" بل قال لهم: "ليحط بي جماعة منكم، فإن أحسوا مني غدراً فتكوا بي؟‍!‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍".
وبهذه الثقة تكاثر الزنج في صفوف الثورة وفي كتائب جيشها، بل وانضمت اليها الوحدات الزنجية في جيش الدولة في كل موطن التقى فيه الجيشان!.. حتى لقد سميت، لذلك بثورة الزنج، واشتهرت بهذا الاسم في مصادر التاريخ.
دولة الثورة:
وفي عشرات المعارك التي وقعت بين الدولة العباسية وبين ثورة الزنج، كان النصر، غالباً، للثورة على الدولة.. وتأسست، كثمرة لهذه الانتصارات، للثورة دولة، قامت فيها سلطتها، وطبقت بها أهدافها، ونفذ فيها سلطان علي بن محمد.. ولقد بلغت دولة الثورة هذه درجة من القوة فاقت بها كل ما عرفته الخلافة العباسية قبلها من أخطار وثورات.. والمؤرخون الذين كانت الدنيا عندهم هي الامبراطورية العباسية، قالوا: ان الزنج قد "اقتسموا الدنيا!.. واجتمع اليهم من الناس ما لا ينتهي العد والحصر اليه!" وكان عمال الدولة الثائرة يجمعون لعلي بن محمد الخراج "على عادة السلطان!" حتى لقد "خيف على ملك بني العباس أن يذهب وينقرض!".
ولقد أقام الثوار لدولتهم عاصمة، سموها (المختارة)، أنشأوها انشاء في منطقة تتخللها فروع الأنهار.. كما أنشأوا عدة مدن أخرى _وضمت دولتهم مدناً وقرى ومناطق كثيرة، مثل: البحرين.. والبصرة.. والأبلة.. والأهواز.. والقادسية.. وواسط.. وجنبلاء.. وباذاورد.. والنعمانية.. والمنصورة.. وجرجرايا.. وجبل.. ورامهرمز.. والمنيعة.. والمذار.. وتستر.. والبطيحة.. وخوزستان.. وعبادان.. وأغلب سواد العراق.
***
ولقد استمرت الحرب بين دولة الثورة هذه وبين الخلافة العباسية لأكثر من عشرين عاماً _بلغ العنف فيها، من الجانبين، حداً لم يسبق له مثيل، حتى ليقول المؤرخون الذين يتواضعون بأرقام القتلى في هذا الصراع بأنهم بلغوا نصف مليون قتيل!
ولقد ألقت الخلافة العباسية بكل ثقلها في المعركة ضد الثورة، وكرست كل امكاناتها للجيش والقتال، وبعد أن عهد الخليفة المعتمد (256 _ 279 ه‍ _ 870 _ 892 م)، بالقيادة الى أخيه الموفق، تحول قائد الجيش الى خليفة حقيقي، وتحولت المدينة التي بناها تجاه عاصمة الثوار، والتي سماها (الموفقية)، الى العاصمة الحقيقية للدولة، يأتي الى بيت مالها كل خراج البلاد، وتصدر منها الأوامر الى كل الولاة والعمال بأن يقدموا للجيش كل ما لديهم من امكانيات، حتى لقد حاول "المعتمد" الفرار من سامراء الى مصر، فألقوا القبض عليه وأعادوه الى قصر الخلافة شبه سجين!..
ولقد رجحت كفة الجيش العباسي بما احتشد له من فرسان وسفن وعتاد.. فأحرز عدداً من الانتصارات على جيش الزنج، وبدأ حصاراً لعاصمتهم استمر أربع سنوات!.. وكانت مصر قد استقلت عن الخلافة تحت حكم أحمد بن طولون (220 _ 270ه‍ 835 _ 884م) وكان لها جيش قوي بالشام يقوده لؤلؤ، غلام ابن طولون، فخان سيده وانضم الى جيش الدولة المحتشد لقتال الثوار، وعند ذلك تمكن الموفق من اقتحام (المختارة) وهزيمة الثورة، التي بدأت سنة 249 ه‍ وظلت قائمة تقاوم حتى أول صفر سنة 270 ه‍ (10 أغسطس سنة 883م).. فكانت أطول ثورات العصر العباسي وأخطرها..
http://www.balagh.com/mosoa/sirah/t70u5uqz.htm


ثم ان الاسلام لا يوجد في لفظ واحد واتحداك يسمي هؤلاء عبيد.
:D



لقد خرجت بنتيجة معجزة ان القوافل بحاجة الى من يخدمها , وعندما تدخل ملكات الجمال الى ساحة العرض اليس هناك من يخدمها , عند نزول الرئيس من الطائرة اليس هناك من يصعد , الى داخل الطائرة لاستقباله ثم النزول به الى ارض المطار , ثم اليست القوافل تحتاج الى حراسات فمن هم حراسها انت تفترض ان العبيد كما تسميهم ضعفاء , فما قولك في الحراسات وهم اجراء

أرجو يا عزيزي ان تفرق بين عامل يأحذ اجره واقصد به اجير ( وقد اخطأت عند استعمالها سابقا ) بين عبد مملوك لغيره .. هذه القضية التي ابحث فيها .. عبد مملوك لغيره


لو إفترضنا جدلاأنه يوجد حديث أو آية تحرم الرق تحريما تاما كما في حالة الخمر
ساعتها لن يكف المسلمون عن ترديدها لإثبات أن الإسلام دين الحرية ولكن للأسف لاتوجد هذه الآية أو الحديث
ليس الاسلام فقط على العموم من يتبنى هذه النظرات بل كافة الاديان يا عزيزي واحد
اما الاسلام فقد تميز عن باقي الاديان وفاقها في ذلك
يكفي مسألة الاعجاز العلمي ..............



وعل كل حال النخاسة والرقيق الأبيض لا زال مستمرا وفى المجتمعات التى تتشرف بالانتماء إليها والتجارة فى الأعراض والأطفال على أشدها عندكم فالدول الغربية ليست هى مصدر الحرية والضغوط على تقنين الاستعباد فى الدول الإسلامية بل الستعمار واللبرالية هى التى قننت لاسترقاق الناس واسال السود عندكم وسلم لى على التفرقة العنصرية .
في هذه اتفق معك يا سيد ابو مريم لكن برؤيتي طبعا وليس بالرؤية الاسلامية للمسألة
فالغرب مثله مثل الاسلام ثبت مفاهيم الاسترقاق ولكن بطرق ووسائل اخرى

السيد ابو شفاء
ان احكام الرقيق والعبيد في دينكم هي احكام ثابتة غير قابلة للتغيير .. الا اذا اقررتم بان الاحكام تتغير بتغير الزمان والمكان .. وما اختفاء حالى الاسترقاق والاستعباد في الاسلام الا بسبب الحملات الاستعمارية على البلاد العربية .. اعتقد ان اخر جارية كانت في تاريخ الاسلام كان ايام السلطان عبد الحميد اي قبل سقوط الدولة الاسلامية .. ولولا الاستعمار لاستمرت الحالة هذا على ما هي عليه ولما انتهت .. لانه لا يوجد ما يردع ذلك وكون ان رسولكم قد بشر من يعتق رقبة باعتاق رقبته من النار فهذا ليس وازعا يقضي على هذه الحلة من جذورها ..
عندما تطرقت لمسألة الاسترقاق كنت اقصد شيئا او اشياء منها ان الاسلام لم يقم بكل ما يجب ان يقوم به وانه لم يأتي بجميع الاحكام فلا داعي للادعاء بانه شامل وكامل .. كذلك انا لا اناقشكم في ما يحدث اليوم بل اناقشكم في اصل المسألة اي في بدايات العهود الاسلامية
ان اردتم انهاء الموضوع فلكم مطلق الحرية ...



الماركسية ان المادية التاريخية حتميمية
الجملة خاطئة .. ليس لغويا ( رغم ان هناك خطأ كتابي فيها ) بل الخطا يكمن في السؤال نفسه .. ماذا تعني جملة المادية التاريخية حتمية .. ارجو ان تصلح الجملة وتعطي لها مفهوما واضحا او توضيح ما تقصد بالسؤال فلم يمر علي مثل هذا السؤال الممنطق بشكل غريب :rolleyes:


فما الذي حصل في الاتحاد السوفييتي
ما حصل في الاتحاد السوفييتي سوف قوم بمناقشته لاحقا
لكن لك ان تسأل نفسك .. ما الدور الذي لعبه المسلمون وخاصة السعودية في محاربة الاتحاد السوفييتي ولماذا وكيف ؟؟
لا تقلق سنناقش ذلك


لماذا انتقل الى الرأسمالية , بعد الاشتراكية ؟
لم ينتقل يا عزيزي فان قصدت الانتقال بمعنى اختيار الانتقال نتيجة تفكير ايدلوجي فانت مخطئ .. اما ان قصدت نتيجة تطورات سياسية واقتصادية فلنا كلام اخر
ثم هل سمعت يوما بستالين ..
لا تقلق سنناقش ذلك ايضا


فلماذا يصدأ الحديد ويتلف؟
ولماذا يموت الانسان ؟؟

أبو مريم
09-22-2004, 08:33 PM
لا ضير .. فالاسلام مارس العمليتين
أتقصد بذلك الحديث عن بعض الأسرى وماذا فعلت الشيوعية معهم هل عاملتهم بأفضل من ذلك .


فالاسلام فيه غني وفقير .. ولا ضير لو كانت هناك طبقات تستعبد طبقات ولا مشكلة لو اخذ الفقير من مال الغني .. الاسلام لم يعالج هذه المشكلة اي الفقر انما وضع لها حلول نسبية
لكن الشيوعية تدعو لمساواة البشر .. هل ترفض ان يكون البشر على مستوى واحد .. انا شخصيا لا ارفض .. حتى لو كنت طبيب واخر عامل نظافة .. انا انسان وهو كذلك يا عزيزي ..
نعم هناك الغنى والفقير كما أن هناك الذكى والبليد والصحيح والمريض والجميل والقبيح ومن أراد أن يساوى بين البشر فى كل شىء فليساوى بينهم فى كل ذلك وغيره .
المساواة المطلقة أمر مستحيل إنما المساواة فى الحقوق العامة كمطلق حق الملكية الذى حاربته الشيوعية ولم تحقق المساواة بهذا المعنى أو بالمعنى الذى ادعته .

لدى كتب كثيرة في الفقه والعقيدة ووووو الخ
:D

لكنكم انتم من ترفضون ان تنظروا لاسلامكم ولو من منطق البحث الجاد عن الحقيقة
انتم من يرفض ان يخضع دينه وشريعته للنقد
الأنه من ... الله ؟؟
الوحى بعد ثبوته لدينا بالدليل القطعى لا يخضع للنقد هذه قضية بديهية بل الذى يخضع لذلك هو اجتهادات الفقهاء
هل سمعت عن شىء اسمه الفقه المقارن أذكر لى بعض الكتب .


هذا شأنك اما انا فلدي عقل اعمله .. لا اسلم بما اورثه عن ابائي .. انتم اصبحتم لسان حالكم يقول ( لقد وجدنا علها اباءنا )
دعوى مقابلة بمثلها مع استبدال آباءنا بأهوائنا وراجع توقيعك .


يا عزيزي يبدو انك لا تعي تاريخ اسلامك العظيم كثيرا .. هل سمعت يوما عن ثورة الزنج ..

يبدو أنك لم تقرأ جيدا ما نقلته فمعظمه خارج عن الموضوع ثم أن تلك الثورة لم تكن ثورة على العبودية والرق نقول ذلك للحقيقة التاريخية بل كان لها أبعاد أخرى سياسية ومذهبية كما يتضح من نقلك أنت :
بالرغم من اشتهار هذه الثورة "بثورة الزنج"، الا أنها لم تكن ثورة عنصرية للزنج وحدهم، ولم تقف أهدافها عند المطالبة بتحرير العبيد أو تحسين ظروف عملهم.. فقائد هذه الثورة عربي، وعلوي _رغم تشكيك خصومه في صحة نسبه العلوي _ وأغلب قوادها كانوا عرباً كذلك، مثل: علي بن أبان (المهلبي)، وسليمان بن موسى الشعراوني، وسليمان بن جامع، وأحمد بن مهدي الجبائي، ويحيى بن محمد البحراني، ومحمد بن سمعان.. الخ.
وعلى امتداد السنوات السبع الأولى من عمر هذه الثورة (249 _ 255ه‍) كان جمهورها وجندها ومحيطها عربياً خالصاً.. فهي قد بدأت في مدينة "هجر"، أهم مدن البحرين، ثم في "الاحساء" بين أحياء "بني تميم" و "بني سعد".. ثم في بادية البحرين، وسط عربها.. وفي هذا المحيط العربي قامت سلطة هذه الثورة و "دولتها"


أرجو يا عزيزي ان تفرق بين عامل يأحذ اجره واقصد به اجير ( وقد اخطأت عند استعمالها سابقا ) بين عبد مملوك لغيره .. هذه القضية التي ابحث فيها .. عبد مملوك لغيره عندما تصنع الدولة الإسلامية من المماليك أمراء أغنياء ثم يصلون إلى سدة الحكم وهم مماليك يعنى عبيد هل بعد ذلك دليل على أن العبودية فى ظل اإسلام خير من الحرية فى ظل الشيوعية التى اعتبرت الناس مجرد أصفار أتذكر دائما مقولة يلتسن عندما زار واشنطن بعد انهيار الاتحاد السوفيتى وخطب فيهم قائلا (( هذا هو ما فعلته بنا الشيوعية ))


ليس الاسلام فقط على العموم من يتبنى هذه النظرات بل كافة الاديان يا عزيزي واحد
اما الاسلام فقد تميز عن باقي الاديان وفاقها في ذلك
يكفي مسألة الاعجاز العلمي ..............
عندما يتحول الشيوعيون جميعا إلى كناسين بقيادة لينين وماركس فما عساهم أن يفعلوا لحجب ضوء الشمس ؟!
لا تطلق الأحكام المجردة عن الأدلة ولا تجمع فى قضية واحدة بين المتناقضات لشبه ظاهرى إذا أردت أن تناقش مسألة الإعجاز العلمى فى القرآن فحيهلا ولكن لا أظنك تقبل بذلك النقاش ولا أظنك تتعرض لذلك الموضوع مرة أخرى كما تجاهلت الدعوة للمقارنة تراث لينن وحديث محمد صلى الله عليه وسلم .


عندما تطرقت لمسألة الاسترقاق كنت اقصد شيئا او اشياء منها ان الاسلام لم يقم بكل ما يجب ان يقوم به وانه لم يأتي بجميع الاحكام فلا داعي للادعاء بانه شامل وكامل .. كذلك انا لا اناقشكم في ما يحدث اليوم بل اناقشكم في اصل المسألة اي في بدايات العهود الاسلامية
الإسلام قد أتى بكل ما ينبغى ان يقوم به فى إطار منظومته هو وكما أنك لا تستطبع ان توفق بين الملكية العامة والخاصة فى إطار المبادئ الشيوعية فكذلك لا يمكن تطبيق كافة المبادئ الشيوعية داخل المنظومة الإسلامية إن اكتمال الإسلام فى انسجام أحكامة وتوافقها مع الواقع الإنسانى وعدم تنافرها معه .

ابو شفاء
09-23-2004, 02:19 AM
يا سيد مجد ,
انا لم اقل ان الاسلام حرم الرق والاسترقاق , قلت لو عاد بنا الزمن لاعدنا الرق والاسترقاق ولا نخجل من دوى تطرحها انت او غيرك , ثم انا اقول ان احكام الشرع لا تتغير بتغير الزمان والمكان والاشخاص فما هو محرم قبل الف واربعمائة سنة محرم الى قيام الساعة التي لا تؤمن بها انت , اما ستالين فقد سمعت به وسبعت ايضا بقتلاه الذين تجاوزا المليون , اما اعتراضك على ما سميته انت سؤالا ممنطقا فهو واضح كان فيه خظأ املائيا ولا ضير الم تعترف انت بخطأ اخطأته عن الاجير والسؤال ليس ممنطقا يا سيد لينين , فيبدوا انك لم تقأ فكرتك ولم تسمع بان الانتقال في مبدئكم من مرحلة تاريخية الى مرحلة اخرى يكون بالصراع والصراع حتمي فالانتقال من الرق الى الاقطاع حتمي اليس كذلك , والذي منطق الامور انت بالتغيرات السياسية والتغيرات الايديولوجية والكلام المنمق الذي تجاوزه الزمن , واكل عليه الدهر وشرب يا صديقي وتمضمض واستنشق ما زلتم كما انتم تحبون تعقيد الكلام , من ماركس ولينين وتروتسكي حتى صادق العظم فكلكم تعقدون الكلام , ولكن كل كلامكم الفاظ , واللفظ يا صديقي غير القول .
اما ان اقلق على قضية ستناقشها انت , فهذا لا يقلقني , فانت من بدأت الموضوع , اما مسألة انهاء النقاش , لم اقل لننهي النقاش قلت لنناقش امورا في صلب عقيدتكم فهذا اجدى وانفع , اما لماذا يصدأ الحديد فقد اكون لم احسن ضياغة السؤوال , والسؤال يا صديقي هو ان ماديتكم الديالكتيكية واظنك سمعت بها ترى ان الانتقال من مرحلة الى مرحلة نتيجة الصراع , فقدر الماء فوق النار يحصل فيه صراع حتى يتحول الى الغليان وانتم تقولون ان المرحلة اللاحقة افضل , فهل البخار افضل من الماء المغلي , وعندما يصدأ الحديد نتيجة صراع فهل الحديد الذي اصابه الصدأ افضل من الحديد الذي لم يصدأ .
ثم من اوجد المواد الاولية للصدفة الاولى ؟ هذه اسئلة لا بد انك ستؤجلها الى ما بعد وستناقشها لاحقا .
اما ثورة الزنج , فقد كفانيها ابو مريم

ابو شفاء
09-23-2004, 04:57 AM
وحتى اثري ذاكرتك اقول ان المادة عندكم
تخضع لمجموعة قوانين
قانون التناقض قانون الحركة قانون التغير قانون الترابط
ثم ما رأيك بحتميات ماركس من قانوني:
تجميع رأس المال وقاون : تركيز رأس المال ,
ثم اليست قوانين الجدل هي التي تحكمت بالتاريخ وحولته من عصر المشاعية البدائية الى العصر العبودي الى العصر الاقطاعي الى الرأسمالي الى الاشتراكي
هذا ما نودك ان تناقشه , اين استقرت كل هذه القوانين , نتكلم معك بشكل مباشر فتكلم معنا بشكل مباشر , مواضيع كثيرة اودك ان تتطرق اليها,
يبقى موضوع واحد والذي اعتبره المجهود الجاد في الفكر الشيوعي وفقط المجهود الجاد برغم خطئه وهو تعريف الفكر , فما تعريفكم الفكر وكيف تحصل العملية الفكرية

Marooon
09-27-2004, 08:31 PM
نعم يا سيد الاسلام لم يحرم الرق ولا الاسترقاق ولو عادت بنا الدنيا لأعدنا الرق يا سيد محمد , فانت تبكي على الارقاء ولم يبك الارقاء على انفسهم , ولم يكن هناك ثورة من الارقاء الذين تسميهم , لم يثر احد منهم, فهل سمعت بثورة الرقيق في الاسلام في بداياته , او في نهايات دولته , او بينهما , ثم ان الاسلام لا يوجد في لفظ واحد واتحداك يسمي هؤلاء عبيد

هل سمعت بثورة الزنج ؟؟؟



لو إفترضنا جدلاأنه يوجد حديث أو آية تحرم الرق تحريما تاما كما في حالة الخمر

هل الخمر محرم تحريما تاما ؟؟؟؟ في القرآن ؟هممممم
لا أظن


يوجد في الفقه الإسلامي تشريعات خاصة بالرق وهذا دليل علي تقنينه وعدم محاربته وغياب الرق الأن من معظم الدول الإسلامية ليس بسبب الإسلام ولكن بسبب ضغوط الدول الغربية ولو ترك الأمر للمسلمين لكانت النخاسة عندنا تملأ الأسواق
تماما، الإسلام حدد علاقة العبد بالسيد !!و جعل لها تشريعات و أحكام من نوع لو قتل عبد سيدا ، يكون حكمه غير لو قتل سيد عبد !!!!!
على فكرة الدولة الإسلامية المورتانية لم تمنع الرق إلى في أواسط القرن العشرين ، و بشكل رئيسي بسبب فرنسا الدولة العلمانية الكافرة .


تقول الماركسية ان المادية التاريخية حتميمية , فما الذي حصل في الاتحاد السوفييتي , ولماذا انعكست المادية التاريخية فيه, لماذا انتقل الى الرأسمالية , بعد الاشتراكية ؟

رغم أني لست شيوعيا ، إلا أن الدولة السوفياتية لم تصل إلى الشيوعية ، أي الشيوعية لم تطبق بها بشكل كامل ، و لو تطبقت لكان لن تعود إلى الرأسمالية

في النهاية إذا قلت أني أريد أن أمتلك عبدا ، هل تستطيعون منعي بنصوص شرعية ؟ لنا عودة للموضوع و دمتم

أبو مريم
09-27-2004, 08:50 PM
هل سمعت بثورة الزنج ؟؟؟
يبدو أن الزميل لم يقرأ الموضوع جيدا ؟!


هل الخمر محرم تحريما تاما ؟؟؟؟ في القرآن ؟هممممم
لا أظن
نزلت أية المائدة بالتحريم الصريح وهى ناسخة لما قبلها قال تعالى (( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون )) بل تحريم الخمر مجمع عليه وهو من المعلوم من الدين بالضرورة حتى ورد عن عمر رضى الله عنه انه قال بقتل من أنكر حرمته ردة .


تماما، الإسلام حدد علاقة العبد بالسيد !!و جعل لها تشريعات و أحكام من نوع لو قتل عبد سيدا ، يكون حكمه غير لو قتل سيد عبد !!!!!
على فكرة الدولة الإسلامية المورتانية لم تمنع الرق إلى في أواسط القرن العشرين ، و بشكل رئيسي بسبب فرنسا الدولة العلمانية الكافرة .
نعم الإسلام حدد هذه العلاقة ومن بين ما أمر به ألا نطلق عليهم العبيد والإماء بل يقول غلامى وجاريتى وكان لفظ (مولى )مشترك بين الغلام وسيده وليس الأمر مجرد ألفاظ بل تخطاها إلى ما هو أعظم من ذلك كتشريع الولاء وحق الميراث ..وقد وصل من أمر الموالى فى اإسلام أن سادو الناس فى عصر الدولة الأموية علما ثم تطور الأمر فى عصر العباسيين فصار منهم القادة ثم أصار منهم أمراء الجند فى عهد الدولة الأيوبية ثم وصلوا إلى سدة الحكم وسمى عصرهم بعصر دولة المماليك فأى عظمة تلك وأى دين هذا الذى يصل بالعبيد إلى سدة الحكم وإين ذلك من مسخ الحريات التى تسمونها بالاشتراكية .
وأما منع فرنسا للرق فأسوأ منه ما فعلته بالمغرب العربى (( وتلك نعمة تمنها على أن عبدت بنى إسرائيل ))!!؟


رغم أني لست شيوعيا ، إلا أن الدولة السوفياتية لم تصل إلى الشيوعية ، أي الشيوعية لم تطبق بها بشكل كامل ، و لو تطبقت لكان لن تعود إلى الرأسمالية
:D حجة البليد مسح التخته


في النهاية إذا قلت أني أريد أن أمتلك عبدا ، هل تستطيعون منعي بنصوص شرعية ؟ لنا عودة للموضوع و دمتم
نعم نمنعك لأن استرقاق الناس من الكبائر ومن أعظم أنواع الظلم .
ونحن نرحب بك دائما .

Marooon
09-28-2004, 03:23 AM
نعم نمنعك لأن استرقاق الناس من الكبائر ومن أعظم أنواع الظلم .
ونحن نرحب بك دائما .
هذا جيد ، أجلب لي أية أو حديث موثوق يمنعني من ذلك ، و اثبت لي أنها من الكبائر في الإسلام . كان للإمام علي كرم الله وجه عبد أو مولى اسمه قنبر فهل ارتكب الكبائر ، كما كان لنبي المسلين محمد عدد من السراري ، فهل فعل هو الكبائر أيضا ؟

أما موضوع الخمر فلي عودة به مع القليل من التفصيل ،



لكن هذه حجة البليد ، و الله ماناها حلو منك :rolleyes:

ابو شفاء
09-28-2004, 04:25 AM
[quote=ملحد]هذا جيد ، أجلب لي أية أو حديث موثوق يمنعني من ذلك ، و اثبت لي أنها من الكبائر في الإسلام . كان للإمام علي كرم الله وجه عبد أو مولى اسمه قنبر فهل ارتكب الكبائر ، كما كان لنبي المسلين محمد عدد من السراري ، فهل فعل هو الكبائر أيضا ؟

يقول النبي عليه السلام فيما يرويه عن ربه" ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة : رجل اعطى بي ثم غدر , ورجل باع حرا فأكل ثمنه , ورجل استأجر اجيرا فاستوفى منه ولم يعطه اجره" رواه البخاري , فالله سبحانه خصم لبائع الحر , ما في حالة الحرب فقد فصل الاسلام فيها فمنع استرقاق الاسرى مطلقا , ففي السنة الثانية للهجرة بين حكم الاسرى , بأنه اما منّ عليهم باطلاق سراحهم دون مقابل واما فداؤهم بمال او بأسرى مثلهم من المسلمين او من الذميين , وبذلك يكون قد منع استرقاق الاسرى , قال تعالى " فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا اثختنموهم فشدّوا الوثاق فاما منا بعد واما فداء حتى تضع الحرب اوزارها" فالآية صريحة في هذا المعنى , المنّ او الفداء ولا تحتمل غيره مطلقا . واللغة العربية تقضي بحصر حكم الاسرى في احد هذين الامرين المنّ او الفداء لأن إما للتخيير بين شيئين , وللحصر في هذين الشيئين , وهنا جاءت مخيرة بين المن والفداء وحاصرة الحكم بهما حين عبّرت عن ذلك ب (إما) المفيدة للحصر فيما يذكر بعدها ,(فإما منا بعد وإما فداء) .
ومن ذلك يتبين ان الاسلام عالج الرق فمنع جميع الحالات التي يحصل فيها الاسترقاق .
واود ان اضيف شيئا ان كلمة حصمه , قرينة تدل على الحرمة.

ابن القيم
09-28-2004, 06:32 AM
الزميل ملحد اليك موضوع الخمر لو تريد النقاش

http://altwhed.com/vb/showthread.php?p=501&posted=1#post501

أبو مريم
09-29-2004, 06:15 AM
الزميل الملحد معذرة للتأخر
نعم استرقاق الناس من الكبائر والأدلة على ذلك أكثر من أن تحصى يكفيك الآن ما أورده الأخ أبو شفاء على أن أتناول هذا الموضوع بشىء من الاستفاضة فى القريب العاجل إن شاء الله تعالى .على أننى أصر دائما على التفريق بين استرقاق الناس أو استعباد الأحرار وبين شراء العبيد الأصليين وبيعهم .
وأما موضوع الخمر فنحن بانتظار مشاركتك وإلى لقاء قريب إن شاء الله تعالى

أبو مريم
09-30-2004, 07:00 AM
استدل أهل العلم على تحريم اعتباد الأحرار بما رواه البخارى وابن ماجه وأحمد وغيرهم ولم يعلم فى ذلك خلافا بين أهل العلم فصار بذلك إجماعا .
قال ابن قدامة فى المغنى 4/474
فصل ولا يجوز بيع الحر ولا ما ليس بمملوك كالمباحات قبل حيازتها وملكها ولا نعلم في ذلك خلافا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يوفه أجره رواه البخاري ا هـ

وقال الخطابي واعتباد المحرر يكون من وجهين أحدهما أن يعتقه ثم يكتم عتقه أو ينكره وهذا أشر الأمرين والثاني أن يعتقله بعد العتق فيستخدمه كرها
الترغيب والترهيب ج: 3 ص: 22

Marooon
09-30-2004, 07:43 AM
الزميل الملحد معذرة للتأخر
نعم استرقاق الناس من الكبائر والأدلة على ذلك أكثر من أن تحصى يكفيك الآن ما أورده الأخ أبو شفاء على أن أتناول هذا الموضوع بشىء من الاستفاضة فى القريب العاجل إن شاء الله تعالى .على أننى أصر دائما على التفريق بين استرقاق الناس أو استعباد الأحرار وبين شراء العبيد الأصليين وبيعهم .
وأما موضوع الخمر فنحن بانتظار مشاركتك وإلى لقاء قريب إن شاء الله تعالى

كيف تعرف أن هذا الإنسان عبد ؟
هل يملك إشارة مميزة ؟
هل خُلق عبدا ؟؟
ألم تلده أمه حرا ؟

بخصوص الأحاديث سأعود إلى الصحيحين حتى أراه .
لكن أتمنى أن يكون استشهادنا بالقرآن فقط .
مع التحية

أبو مريم
09-30-2004, 08:02 AM
كيف تعرف أن هذا الإنسان عبد ؟
هل يملك إشارة مميزة ؟
كونه عبدا ليس صفة ذاتية فيه ويكفى إقراره بذلك

هل خُلق عبدا ؟؟
ألم تلده أمه حرا ؟
نعم قد يخلق عبدا إذا كانت أمه وأبوه كذلك


بخصوص الأحاديث سأعود إلى الصحيحين حتى أراه .
لكن أتمنى أن يكون استشهادنا بالقرآن فقط .
مع التحية
:D آن لأبى مريم ان يريح قدميه

Marooon
10-12-2004, 05:00 AM
نعم قد يخلق عبدا إذا كانت أمه وأبوه كذلك



مبدئيا ما ذنبه في عبودية أهله ؟ يولد فيكتشف أنه عبد ليس له نصف حقوق المواطن الآخر .
أم أن اللـه لا يخلق الناس سواسية من ناحية الحرية ؟
ألا يفترض أن الإنسان يولد عبدا لله فقط ؟
أم أنه منذ ولادته يمكن أن يكون عبدا لغير الله ؟

متى أستعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا .

أبو مريم
10-12-2004, 05:27 AM
مبدئيا وما ذنب الأسود يولد اسود وما ذنب أبناء سقطة الناس وضعفاؤهم وما ذنب ولد المجنون والمريض و..
هذا كله داخل تحت مبدأ عام أخر غير ما نحن فيه .
وأما قولك بأن الرقيق هو عبد لغير الله فهو قول مغلوط فالعبودية لفظ مشترك وليس محمول على كلا الأمرين بنفس المعنى لذلك فلا يستحب إطلاق لفظ العبد على الرقيق .
وأما قولك متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا فهو منسوب لعمر رضى الله عنه وفيه تأكيد على ما قلنا سابقا من محاربة الإسلام استعباد الأحرار وليس من ولد مملوكا منهم .

رحيم
02-04-2005, 03:17 PM
الحكم على الشيء فرع عن تصوره
بهدوء...
نفكر في أصل المسألة

السؤال: لماذا لم يحرم محمد صلى الله عليه وسلم الرق مباشرة ؟

حسناً لنفترض أنه حررهم ..

كم كان عددهم في مكة ؟

لنفترض أنهم مائتين

أين سيذهبون ؟ وخاصة النساء منهم !!

ولعده الناس أكبر الأخطاء التاريخية لأنه سينشر الفساد في المجتمع.


ولننتقل إلى نقطة أخرى: العبيد في ذلك الزمان هم عصب الحياة ( ماتور الاقتصاد )
لو دفعة واحدة تركوا العمل لانهار اقتصاد المجتمع.
ولعده منتقدوا الإسلام خطأ تاريخياً

أيضاً لو قام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتحريره لعدوه رشوة لهم كي يسلموا.

ولذلك ما الحل:

أفضل حل هو التضييق التدريجي على مسالك الرق.. وتشجيع الناس على تحرير ما بيدهم من عبيد

إذا: تضييق مصادر الرق إلى أضيق أبوابه التي عرفها التاريخ ( فيما سبق )
ثم فتح أبواب اعتاق العبيد وجعله من أعظم القربات ومما يكفر به المسلم عن خطايا كبرى

النتيجة: جعل الرق قضية شبه منتهية.

متى تنتهي
انهاء الرق من صلاحيات الحاكم
فللحاكم المن أو الفداء في الأسرى.

حسب المصلحة ... إما يمن على الأسرى بإطلاقهم بلا مقابل وإما يفديهم بمقابل

ولاحظ انه قدم المن على الفداء.
وهذا الذي حصل..

ففي عهد محمد الفاتح اشترط للصلح بينه وبين أوروبا كتابة اتفاقية يقتضي تحريم الرق.. وكانت تلك اول اتفاقية عالمية في ذلك

وكانت تحت رعاية إسلامية.

فأطلق سراح أسراهم وأطلقوا سراح أسرى المسلمين واتفقوا على عدم معاملة الأسرى كعبيد

إن أمر عبودية الأسرى بيد الحاكم وفق المصلحة

فالقضية قضية هدوء .. بلا ثورة حمراء ... ما تلبث أن تنقلب على أصحابها

مع محبتي

وليد
02-18-2005, 10:09 AM
الزملاء الافاضل
تابعت الحوار و لي تعليق
الاسلام لا يستعبد الاحرار هذا خطأ
1) موقف الله من نساء و اطفال بني قريظة و بني المصطلق
ما ذا كان حكم الله في الاحرار من النساء ؟؟
اذا الله يأمر باستعباد الاحرار
هل هذا خطأ ؟؟


2) من اين اتي العبيد الذين دعوا المماليك هل هاجموا بلاد المسلمين ام ان الاسلام غزاهم في عقر دارهم و استعبدهم
ما هو رد الفعل لاي امة يأتيها غزاة الطبيعي تدافع عن ارضها
اذا لماذا استرقاق الشعب
هل سمعنا احد يقول لا تستعبدوا الاحرار ؟؟
لقد كان الاسترقاق بمباركة جميع علماء الامة و لم نسمع اعتراضا واحدا

وحدث ايضا في الاندلس


3)التعلل بان هناك قوة اقتصادية للعبيد
انا اضع حلا شاملا للموضوع نكتفي بالعبيد و من يولد من امة يصبح حرا حتي يموت الجيل الذي جاء الاسلام و هم ارقاء و في هذه الفترة حتي يموت الكل سيكون المجتمع كيف نفسه علي الوضع الجديد كما نحن الان

هل غاب عن الله مثل هذا الحل ؟؟

المشكلة يجب ان تكون كالتالي
هل الاسترقاق عمل مشين ام لا
هل هو فعل يصنف في اي جانب جانب الخير ام جانب الشر
مبدأ المعاملة بالمثل لا يصح تطبيقه علي منهاج الهي
الدين يأتي بالخير اما التطبيق فهو بشري
بمعني
الدين يأمر بالعدل
لكن كون الحكام المسلمين لا يفعلون او لا يطبقون مشكلة لا تخص الدين

الدين يأمر باكرام الفقراء و اطعامهم
اذا لم يفعل البعض هذا فليس الدين مسئولا
لكن عندما نأتي للرق و استعباد النساء و اخذهم كسراري (انظر الاسم)
هل هذا يليق ان يقول عنه محمد حكمت فيهم بحكم الله ؟؟

هذه هي لب المشكلة
ماذا يريد الله بتشريع مثل هذا العمل
هل يري فيه احد خيرا لكي يأمر به الله مثل العدل و الاحسان و ايناء ذي القربي
انا اري انه من الفجشاء و المنكر و البغي

رحيم
02-18-2005, 10:37 AM
1. بني المصطلق تم إطلاقهم
الحكمة من رق النساء والأطفال:
أ) المعاملة بالمثل.
ب) أين سيذهب النساء والأطفال بعد قتل آبائهم لخيانتهم.
ج) سد الإسلام جميع منافذ الرق إلا الرق بسبب الحرب وجعله من صلاحيات الحاكم
الحاكم في وضع بني قريظة أمر بالاسترقاق لتوجيه رسالة تخص ذلك الوقت وذلك الظرف.
وفي بني المصطلق أطلقهم كلهم لظرف آخر بلا مقابل.

فلو كان الإسلام يريد العبيد لما سمح لرسول الله بإطلاق عبيد بني المصطلق بلا مقابل.

2. من أين أتى العبيد
أ. إما أبناء آبائهم!!!!
ب. أو من أسر جنود الأعداء العسكريين.

3. هل دخل الإسلام (( كل الدول )) في نفس الوقت واللحظة ؟!
حلك دليل على قصور عقل الإنسان ومحدودية تفكيره الذي يجعله أسير أفكار بيئته
بينما الشريعة الإلهية شريعة كمال مطلق وحكمة أزلية وإحاطة شاملة لكل الظروف..

لو فعل الإسلام اقتراحك لكنت أنت أول من عد ذلك رشوة لهم كي يدخلوا دين الله أفواجاً...


لا يجوز النظر إلى زاوية مصلحة العبد فقط
ولا يجوز كذلك النظر إلى مصلحة البلد الاقتصادية فقط

الرق مشكلة..
طبعا..
وإلا لما عالجها الإسلام بالتدريج الذي يتوافق مع خطورتها

لو كان الإسلام طبقيا لما جعل تحرير العبيد من أفضل القربات
ولما ضيق مسالك الرق.

واوافقك عى خطأ تطبيق بعض البشر لأحكام الدين
سواء كانوا حكاماً أو أفراداً فهم بشر.

مع محبتي

رحيم
02-19-2005, 10:57 AM
المكرم وليد

أرجو أن يكون حكمك على الأمور بنظرة متكاملة وهذا أقرب إلى المنطق الذي أراك أهلاً للأخذ به:

أولاً: بين يدي جيش المسلمين أسرى أعداء أرادوا تدمير دولة الإسلام.. فماذا يفعل بهم:
أ) إما يضع الأسرى في زنزانات يقومون فيها بالأعمال الشاقة وهذا فيه ضرر عليهم من حيث:
1. اختلاطهم بالمجرمين ..
2. تقييد لحريتهم داخل الزنازين، وهذا فيه أذى نفسي كبير
3. قيامهم بأعمال شاقة ..
وما تقوم به أكبر ديمقراطية في العالم في غوانتنامو وأبو غريب وأفغانستان دليل ذلك..
قارنه بحديث: " من جدع انف عبده جدعنا أنفه.. ".

ب) أو يطلق سراحهم مقابل قيامهم بخدمة مخدوميهم وهذا فيه المزايا التالية:
1. يأكل مما يأكل مخدومه ويلبس مما يلبس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن سمى العبيد ((( إخوانكم ))): " أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ".
2. النهي عن أي إشارة إلى عبوديتهم وما يحمل ذلك من أذى نفسي.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقول أحدكم عبدي وأمتي بل يقول فتاي وفتاتي ".
3. احتمال إطلاقهم إما كفارة لما أقدم عليه سيده من ذنوب، أو فرحاً واستبشاراً ، أو قربة إلى الله تعالى بلا مناسبة ، أو أن يشتريه مسلم ويطلقه لوجه الله تعالى... الخ
4. إن كانت امرأة وولدت من سيدها يطلق سراحها.



ثانياً: الواقع التاريخي يثبت أهمية التدرج في هذه الأمور...
ما سبب الحرب الأهلية الأمريكية بين الشمال والجنوب ؟؟!! وكم من الناس قتلوا فيها ؟
السبب هو إطلاق سراح العبيد (( فجأة )) مما دمر اقتصاديات طائفة كبرى من الناس.
مثله كمثل تحريم الخمر.. كم أزهقت أرواح وصرفت الملايين في سبيل منع الخمور في الولايات المتحدة مطلع القرن السابق ولم تفلح ؟!

ما سبب كثرة انتشار الجرائم بين السود في أمريكا ؟ حتى صار الأسود ( لغاية الآن عندهم ) رمزاً للصوصية والمخدرات والسلب... الخ
لقد أصبح ملايين العبيد بلا مأوى فجأة .. كيف يأكلون .. كيف يعيشون ... وهم غير متعلمين.. تعودوا حياة العبودية..

الحل الوحيد هو الجريمة.


ثالثاً: تتسم الشريعة الإسلامية بالمرونة.. مل تقيد الحاكم بأسلوب واحد لمعاملة ( كل ) أسير بين يديه

بين يدي الأعداء أسرى من المسلمين ولكن الدولة تلك تحسن معاملتهم ..
نوجه إليها رسالة أن أسراكم أيضاً يعاملون معاملة حسنة.

ولكن: لو ضمِن قادة تلك الدولة العدوة أن أسيراتهم وأسراهم سيكونون داخل سجون المسلمين يعاملون أحسن المعاملة مهما فعل جنود الأعداء بأسيرات وأسرى المسلمين ( عبودية، بغاء، تقتيل، تعذيب، ... ) فسيتمادون في تعذيبهم.



أعطت الشريعة الإسلامية عندها الحاكم المسلم (( التلويح )) بأن أسركم بين يدينا أيضا... فاحذروا.

مع الإشارة إلى عدم جواز تعذيبهم أو إجبارهن على البغاء...


وينبغي الإشارة إلى أن الشريعة الإسلامية هي الوحيدة ( لغاية الآن ) التي تساوي بين أسرى الأعداء من جهة وفقراء ومساكين البلد ( المواطنين الذين يحملون جنسية البلد ) من جهة أخرى.

قال تعالى مادحاً المؤمنين: " ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً ".


رابعاً: قلت لك في بداية ردي السابق ( الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره )..

المسلمون يؤمنون أن لا أحكم ( من الحِكمة ) ولا أعلم ولا أخبر بحال الإنسان وطبعه من الله تعالى ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) فإن آمن المؤمن بأسماء الله الحسنى وصفاته ينقاد إلى شريعته وإن غابت عنه الحكمة.

نعم .. إن غاب فهم الحكمة عن المؤمن الحقيقي يتهم عقله وخبرته ولا يتهم الشريعة التي بينت الأيام صواب إعجازها التشريعي


عزيزي وليد:
لم يعرف التاريخ شريعة قدمت إلى الأسرى ما قدمته الشريعة الإسلامية
الشريعة الإسلامية التي ربطت معاملة الأسرى بالأجر الأخروي ومعنى ذلك:
أيها المسلم.. لا تظن أنه إن غاب القانون الأرضي عنك وعاقبت هذا ( الفتى ) الذي بين يديك أن عقاب السماء سيغيب عنك؟!

قارنه بما يفعل غير المتدينين داخل السجون إن غابت كاميرات الإعلام وسلطة القانون ( إن وجد ).
وإن كان ينطبق على المسلمين ذات حقوق الإنسان التي تنطبق على ( الليبراليين ).

مرة أخرى أرجو أن تكون نظرتك إلى الشريعة نظرة متكاملة..


وأسألك بالله أن تكون حيادياً في حكمك

مع محبتي