المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سجود الشمس و صحة صحيح البخاري



باحثة عن الحقيقة
06-26-2007, 12:48 AM
السلام عليكم و رحمة الله

لدي سؤال يحيرني و يؤرقني، و هو يقف حائلاً بيني و بين الايمان، أريد منك الشرح و المساعدة
أرجو منكم أن تقبلوا أسئلتي برحابة صدر:):
لقد وقعت منذ فترة على هذا الحديث، و هو كما ترون صحيح:

كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس ، فقال : ( يا أبا ذر ، أتدري أين تغرب الشمس ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فذلك قوله تعالى : { والشمس تجري لمستقر لها ذلك لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } )
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4802

قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس : ( تدري أين تذهب ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها ، يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى : { الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3199

كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس ، قال : يا أبا ذر ! أتدري أين تغرب الشمس ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها وتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها حتى تستشفع ، فإذا طال عليها قيل لها : اطلعي مكانك ، فذلك قوله تعالى : ? والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ?
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث الأعمش - المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 4/240


هذا الحديث جعلني أشك بصحة صحيح البخاري، أرجو أن أكون مخطئة.
كما نعلم فالأرض تدور حول الشمس باستمرار، و ليس العكس، كما أنه في كل لحظة هناك أقوام تغيب عنهم الشمس و آخرون تشرق عليهم الشمس، فعندما تغرب الشمس عن مكة في ساعة معينة تتبعها مدينة أخرى في الغروب مباشرة، و بنفس الوقت هناك مدن تشرق عليها الشمس، أي أنه لا يوجد وقت تكون فيه الشمس غائبة عن الجميع، فكيف يصح الحديث.

أبو جهاد الأنصاري
06-26-2007, 01:42 AM
يا عزيزتى ليست بهذه المنهجية تُرَدُّ الأحاديث.
الحديث صحيح لا شك فيه.
والبخارى لا يشكك فيه هذا وذاك بهذه السهولة ، ولمجرد أنه يشكل على البعض فهم حديث منه.
هل كل من عجز عن فهم حديث فى البخارى يتنطع ويقول انا لهذا السبب اشكك فى البخارى!؟
طيب يا عزيزتى ماذا لو قلنا ان البخارى ليس هو وحده من روى هذا الحديث ، بل رواه جمع من العلماء والمحدثين وموجود فى العديد من الكتب!؟
طبعاً سنتنطع أكثر ونقول أن كلهم مخطئون.
العجيب أن الذى يتحدث ، يتحدث مدعياً العقل ، وكأنه يظن أن العلماء الذين نقلوا هذا الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم ، ليس عندهم عقل كعقل الملحد الذى يقول مثل هذا الكلام. أو انهم لم يفكروا فى مثل ما فكر فيه هذاز شئ عجيب. وكأن العقل منجة اختص الله بها الملاحدة وحرم منها المسلمين بل حرم منها علماء المسلمين ، عجباً .
أنت قلت أن هذا الموضوع يقف حائل بينك وبين الإيمان ، يعنى لو حضرتك فهمت الموضوع تمام سوف تؤمنين؟
طيب سوف نرى والله المستعان.
شرح الموضوع الذى أشكل على عقول جميع الملاحدة فى غاية البساطةوالسهولة.
نعم والله فى منتهى البساطة.
إزالة الإشكال فى منتهى البساطة ، والرد هو أن الشمس فى حالةسجود دائم.
ولنصور المسألة حتى تقترب من الذهن.
عندما تغرب الشمس عن دولةكاليابان تسجد لله حتى تستأذن فى الشروق عليهم ، فيؤذن لها ، ثم غذا غربت عن الهند فعلت مثل ذلك فيؤذن لها ، ثم غذا غربت عن مصر كان مثل ذلك ، فالجزائر فأمريكا وهكذا.
حتى يأتى يوم القيامة تغرب عن اليابان ثم تستاذن لتشرق عليهم مرة أخرى فلا يؤذن لها ، ثم الهند مثل ذلك حتى تستاذن بالشروق على جميع أهل لأرض فلا يؤذن لها ، عندها تقوم الساعة.
خلاص الحمد لله رددنا على الشبهة فهل ستعودين للإيمان ؟ وهل ستعترفين بخطئك فى فهم الحديث؟ وهل ستعلنى ثقتك فى صحة البخارى؟
من خلال خبرتى - التى ليست بالقصيرة - مع الملاحدة فإن شيئاً من هذا لن يحدث. وأدعو الله أن اكون مخطئاً.
ولكن الذى أتوقعه أن تطلعى علينا بشئ جديد فى حواراتك.
حسناً : فارتقب إنا مرتقبون.
وأعتذر عن قصورى فى المتابعة لانشغالى هذه الأيام.
هداك الله إلى كل خير.
وأرجوك ليفهم كل منكم قدره عندما يتحدث عن البخارى ، حتى لا اضطر وقتها أن أعدد لكم أخطاءكم الإملائية فى رسائلكم ، والتى سيثبت معها بلا أدنى شك أنكم لستم جديرين بأن تذكروا كلمة ( بخارى) على ألسنتكم ، ناهيك عن نقده ورده.
تحياتى.

باحثة عن الحقيقة
06-26-2007, 02:07 AM
يا أخي الكريم أنت تتهمني بالالحاد لمجرد أنني اسأل سؤالاً بسيطاً، معاذ الله أن أكون ملحدة، أنا مؤمنة بوجود الله، و لكنني لا أخفي عليك أن عندي بعض الشكوك فيما يخص صحة الأحاديث المروية، فهل هذا يعني أني ملحدة؟ بالتأكيد لا.

هناك أحاديث نسبت إلى رسولنا الكريم و هو منها براء، لماذا لا يكون هذا الحديث واحداً منهم
.
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس : ( تدري أين تذهب) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها ، يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى : { الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } )

لو أراد رسولنا الكريم أن يعبر عن الفكرة التي ذكرتها لما قال "تذهب" ، فالرسول (ص) أبلغ من أن يقول هذا، و لو أراد أن يقول كما تفضلت بالشرح، لقاله صراحة، و ما انتظر تفسير المفسرين. طبعاً هذا رأيي و ما يقوله عقلي، و الله أمرنا أن نفكر.

شكراً على أي حال :emrose:

أبو جهاد الأنصاري
06-26-2007, 03:33 AM
يا أخي الكريم أنت تتهمني بالالحاد لمجرد أنني اسأل سؤالاً بسيطاً، معاذ الله أن أكون ملحدة، أنا مؤمنة بوجود الله، ما شاء الله على إيمان الملاحدة.
ألست أنت القائلة :

لدي سؤال يحيرني و يؤرقني، و هو يقف حائلاً بيني و بين الايمان
هل قلت هذا الكلام ام لا؟
عجباً. هل أحاور ملاحدة لا يدرون ما يقولون؟
======
بخصوص موضوع الذهاب فاللبس عندك فى شئ. هو أنك تظنين أن سجود الشمس كسجود البشر. ونسيت أن الله يقول : ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم).
على فكرة : ناقشنا هذا الكلام من قبل فى هذا المنتدى ، إليك الرابط :
الرد على ما أثير من شبهة حول حديث سجود الشمس تحت عرش الرحمن (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1290&highlight=%D3%CC%E6%CF+%C7%E1%D4%E3%D3)
فاقرأيه بتأنٍ إن كنت تبحثين عن الحق كما تدعين.
أرجو ألا تشتدقى ثانية بمقولة أن هذا الشئ أو غيره هو الذى يقف حائل بينك وبين الإيمان.
فأنت وغيرك لا يحول بينك وبين الإيمان سوى أهوائكم.

باحثة عن الحقيقة
06-26-2007, 03:33 AM
هناك أيضاً فكرة مهمة خطرت لي الآن، الأرض بدورانها حول نفسها تنتج تعاقبل الليل و النهار و ليس العكس، لذلك سجود الشمس لن يفيد، فليست هي من تذهب لتشرق أو لتغرب، بل الأرض هي من يحدد جهة الشروق و الغروب و ذلك بعكس جهة دورانها.
رسولنا الكريم (ص) لا يمكن أن يخطئ معاذ الله، لذلك أنا أثق بأن هذا الحديث مدسوس.
أرجو التوضيح:emrose:

باحثة عن الحقيقة
06-26-2007, 03:35 AM
أنا لا أقول أنه يقف بيني و بين الايمان بالله، بل يقف بيني و بين الايمان بالاسلام، فقط للتوضيح :emrose:
كما أرجو أن تأخذني بحلمك، فأنا لا أتهجم على أحد هنا، و كل ما فعلته هو السؤال، و هل السؤال جريمة؟

أبو جهاد الأنصاري
06-26-2007, 03:51 AM
هناك أيضاً فكرة مهمة خطرت لي الآن، الأرض بدورانها حول نفسها تنتج تعاقبل الليل و النهار و ليس العكس، لذلك سجود الشمس لن يفيد، فليست هي من تذهب لتشرق أو لتغرب، بل الأرض هي من يحدد جهة الشروق و الغروب و ذلك بعكس جهة دورانها.
رسولنا الكريم (ص) لا يمكن أن يخطئ معاذ الله، لذلك أنا أثق بأن هذا الحديث مدسوس.
أرجو التوضيح:emrose:اسمعى ، دعك من ( رسولنا الكريم) و (أنا أثق بأن هذا الحديث مدسوس) دعك من هذا الكلام.
والفكرة الجهنمية التى خطرت على بالك الآن شئ يدعو للعجب فى قولك :

الأرض بدورانها حول نفسها تنتج تعاقبل الليل و النهار و ليس العكس، ما شاء الله.
يعنىحضرتك تريدين أن تقولىأى شئ المهم فى الآخر أن تضعى هذا الأكلاشيه الجاهز : ( الحديث مدسوس على رسولنا الكريم). حسبى الله ونعم الوكيل فيكم وفى من علمكم هذا.
الشمس فعلاً تذهب وذهابها يؤدى إلى سجودها ، والليل والنهار لا يأتى من دوران الأرض حول نفسها فقط ، فالشمس هى الأخرى تدور حول محورها وتدور حول مركز المجرة فلو دارت الأرض حول نفسها دون أن تتحرك حول الشمس التى تتحرك حول مركز المجرة - كما يقول علماء الفلك - فإنه لن يكون هناك ليل ولا نهار.
يجب عليك مراجعة معلوماتك العلمية الفلكية ، كما ينبغىعليك أن تراجعى معلوماتك الدينية ، كما ينبغى عليك مراجعة غيمانك الذى تزعمين.
اقرأى الرابط الذى أرسلته إليك بتأنٍ فقد يفيدك.
أما عن الجدال العقيم فلست انا من الحريصين على هذا.

أبو جهاد الأنصاري
06-26-2007, 03:55 AM
أنا لا أقول أنه يقف بيني و بين الايمان بالله، بل يقف بيني و بين الايمان بالاسلام، فقط للتوضيح :emrose:
ومن البديهى أن تعلمى يا ست اللاأدريين أن مصطلح الإيمان إذا أطلق فىمنتدى التوحيد فلا شك أنه يقصد به الإيمان بالمعنى الإسلامى!
فهمتى ولا سنظل نتكلم كثيراً فى مثل هذا الجدال العقيم؟

كما أرجو أن تأخذني بحلمك، فأنا لا أتهجم على أحد هنا، و كل ما فعلته هو السؤال، و هل السؤال جريمة؟أى حلم مع واحدة تقول الشئ ثم تنفيه فى نفس اللحظة!
تقولين : ( يحول بينى وبين الإيمان) ثم تعودى فتقولى : لا أنا أقصد الإيمان بالإسلام.
عادى مفيش مشكلة ، فنحن نعيش فى زمن جعل لكل منا إيمان على مزاجه.
أستاذنكم للذهاب إلى النوم ، فالنوم أفيد فى هذه الحالة.

فخر الدين المناظر
06-26-2007, 03:58 AM
أين أنت يا أبا جهاد ؟؟ قد اشتقت إليك يا أخي الحبيب ...

بالنسبة للباحثة ، هذا سؤال قد أجاب عنه الأخ الفاضل الحبيب الشيخ عبد الله بن سعيد الشهري ، ورأيت أن جوابه كاف وشاف ، لهذا أنقله لك :

كل العلماء الذين قالوا بدوران الأرض حول الشمس يعلمون بهذا الحديث الشريف، ولم يشكل عندهم أي شبهة تنفي ذلك.

فالمقصود ( كما تبدو للناظر )

ولكن كيف تسجد الشمس، وهل تقف لتسجد ثم تسير ؟

1. هذا الحديث من الغيب ولا يجوز قياس الغيب بذات المقاييس التي نقيس بها الأمور المحسوسة.

2. كل مخلوق من مخلوقات الله تعالى يسبح الله تعالى ويخضع له بما يتناسب مع حاله.. فمن معاني السجود في اللغة الخضوع كما ذكره ابن منظور وغيره. وعليه يُحمل ما في هذا الحديث وهو المقصود في قوله تعالى في آية الحج: " ألم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فماله من مكرم إن الله يفعل ما يشاء"
قال ابن كثير رحمه الله : " يخبر تعالى أنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له فإنه يسجد لعظمته كل شيء طوعا وكرها وسجود كل شيء مما يختص به " ا.هـ.

فسجود الشمس مما يختص بها ولا يلزم ان يكون سجودها كسجود الآدميين كما أن سجودها متحقق بخضوعها لخالقها وانقيادها لأمره وهذا هو السجود العام لكل شيء خلقه الله كما في آية الحج السابقة إذ كل شيء من خلق الله تعالى يسجد له ويسبح بحمده، قال تعالى في آية النحل: " ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون " والشمس داخلة في دواب السماء لأن معنى الدبيب السير والحركة والشمس متحركة تجري لمستقر لها كما هو معلوم بنص القرآن وكما هو ثابت بالعقل

" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ " (النور: 41)

وفي سورة الحشر: " هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(24) ".

وفي الإسراء: " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا(44) ".

كما لا نفقه تسبيحها لا نفقه سجودها

3. ولكن هل تكون الشمس ساجدة تحت العرش مادامت الحياة الدنيا ؟

الراجح أن الشمس لها سجدتان: سجود عام مستديم وهو سجودها المذكور في آية النحل والحج مع سائر المخلوقات وسجود خاص يتحقق عند محاذاتها لباطن العرش فتكون ساجدة تحته وهو المذكور في الحديث وفي كلا الحالتين لا يلزم من سجودها أن يشابه سجود الآدميين لمجرد الاشتراك في لفظ الفعل الدال عليه. ومن أمثلة ذلك من واقعنا أن مشي الحيوان ليس كمشي الآدمي وسباحة السمك والحوت ليست كسباحة الإنسان وهكذا مع انهم يشتركون في مسمى الفعل وهما المشي والسباحة.

4. لا تظن أن سجود الشمس كسجودنا، لذلك لما كان يلزم من سجودنا التوقف عن الحركة لبرهة من الزمن وهو الإطمئنان الذي هو ركن في الصلاة فإنه لا يلزم بالمقابل أن يتوقف جريان الشمس لتحقيق صفة السجود. لأننا رأينا دلالة عموم لفظ السجود من آيتي الحج والنحل ومن شواهد لغة العرب على ان السجود هو مطلق الخضوع للخالق سبحانه. ومن المعلوم أن السجود عبادة والله قد تعبد مختلف مخلوقاته بما يناسب هيئاتها وصفاتها وطبائعها فكان الإنحناء والنزول للآدميين وكان غير ذلك من كيفيات السجود لسائر الكائنات والمخلوقات مع اشتراكهما في عموم معنى السجود الذي هو الخضوع لله تعالى طوعا او كرها.
ومثال ذلك طواف الرجل حول الكعبة إذ لايلزمه أن يقف عند الحد الممتد من الحجر الأسود ليتحقق حساب طواف كامل إذ أنه حتى لو طاف وواصل مسيره وتجاوز الحد دون الوقوف لإستلامه فإنه يتحقق له شوط كامل ويكون قد قضى جزءا من شعيرة الطواف دون ان يقف عند الحد الذي ذكرنا، وكذلك الشمس تجري في الفلك ونراها تشرق وتغرب دائبة ومع ذلك لها سمت او منتهى يقابلها على وجه الأرض تسجد عنده لله تعالى ويكون ذلك السمت او الحد مقابلاً في تلك اللحظة لمركز باطن العرش كما أشار إلى ذلك ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية.

وكذلك صلاة الرجل وهو في الطائرة...... الخ

5. من الأدلة على القوة العلمية للحديث الشريف فائدتان:

الفائدة الأولى في قوله عليه الصلاة والسلام: " فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش " عند البخاري وغيره. ولم يقل عليه الصلاة والسلام أنها " تغرب تحت العرش " أو " حتى تغرب تحت العرش " وهذا فهم توهمه بعض الناس الذين أشكل عليهم هذا الحديث وهو فهم مردود لأن ألفاظ الحديث ترده. فقوله: " تذهب " دلالة على الجريان لا دلالة على مكان الغروب لأن الشمس لا تغرب في موقع حسي معين وإنما تغرب في جهة معينة وهي ما اصطلح عليه الناس باسم الغرب والغروب في اللغة التواري والذهاب كما ذكره ابن منظور وغيره يقال غرب الشيء أي توارى وذهب وتقول العرب أغرب فلان أي أبعد وذهب بعيداً عن المقصود.
أما الفائدة الثانية فهي في قوله صلى الله عليه وسلم: " فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا " والشاهد منه قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يستنكر الناس منها شيئا ".وكأن في هذا دلالة ضمنية بأن هناك من الناس ممن يبلغه هذا الحديث من قد يستشكله فيتوهم أن الشمس تقف أو تتباطأ للسجود فينكر الناس ذلك ويرهبونه. إلا أنه صلى الله عليه وسلم أشار في الحديث إلى جريان الشمس على عادتها مع انها تسجد ولكنه سجود غير سجود الآدميين ولذلك تصبح طالعة من مطلعها تجري لا يستنكر الناس منها شيئاً ويتضح من كلامه صلى الله عليه وسلم مفهوم المخالفة الدال على عدم استنكار الناس رغم سجود الشمس واستئذانها وكما قدمنا فإن سجود الشمس لا يستلزم وقوفها وهو اللبس الذي أزاله صلى الله عليه وسلم بقوله: " فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا " كما أن العقل يدل على ذلك إذ أن فرق المسافة التي يقطعها الضوء القادم من الشمس إلى الأرض يبلغ حوالي ثمان دقائق وهذا يعني انه لو حدث خطب على الشمس أو فيها فإننا لا نراه إلا بعد ثمان دقائق من حصوله وعليه فلا يمنع أن تكون الشمس ساجدة في بعض هذا الوقت ولو بأجزاء من الثانية لله تعالى تحت عرشه ونحن لا نعلم عن ذلك لغفلتنا وانشغالنا بضيعات الدنيا. ولهذا يقول الله تعالى: " وكم من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون " والإعراض صور متعددة منها الغفلة واللهو عن تدبر الآيات كونية وشرعية ولذلك فإن البعض ممن ساء فهمهم لبعض الآيات و الأحاديث إنما أوتوا من قبل أنفسهم بعدم إمعان النظر في آيات الله الكونية وبهجرهم لتدبر كتاب الله وإعراضهم عن التفقه في سنة رسول الله مع عزوفهم عن الاستزادة من العلوم الدنيوية النافعة في هذا الباب.

والخلاصة أن سجود الشمس على المعنى الذي ذكرناه غير ممتنع أبدا وبما ذكرنا يزول الإشكال إن شاء الله ولا يخالف الحديث صريح العقل إنما قد يخالف ما اعتاد عليه العقل وألفه وهذا ليس معياراً تقاس بها الممكنات في العقل فضلاً عن الممكنات في الشرع لأن الله على كل شيء قدير ولأن العادة نسبية باعتبار منشأ الناس واختلاف مشاربهم ومجتمعاتهم وعلمهم. والسامع مثلاً لما تخرج به علينا فيزياء الكم من العجائب والأسرار كنظرية ريتشارد فينمان و مبدأ اللاحتمية لهايزنبرج وغيرها من السنن والظواهر في هذا الكون مما يحير عقول العلماء يوقن بأن لله حكمة بالغة يطلع من يشاء عليها ويستأثر بما يشاء عنده، قال تعالى: " ويخلق ما لا تعلمون " ، وقال تعالى: " والله يعلم وأنتم لا تعلمون "، وقال: " وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ". والإنسان الأصل فيه الضعف والجهل، قال تعالى: " وخلق الإنسان ضعيفا " وقال في آية الأحزاب: " إنه كان ظلوما جهولا " ولذلك فابن آدم يسعى على الدوام لدفع ذلك عن نفسه بطلب ضديهما وهما القوة والعلم. قال تعالى في صفة طالوت لما بعثه ملكا: " وزاده بسطة في العلم والجسم " فجمع له بين القوة العلمية والقوة العملية.

باحثة عن الحقيقة
06-26-2007, 04:00 AM
يا أخي الكريم، يكفي دوران الأرض حول نفسها ليحدث تعاقب الليل و النهار، هذه معلومات درسناها في الاعدادي و لا تخف على أحد.
دوران الشمس حول محورها لا يغير من موقعها من الأرض شيئاً و كذلك دورانها حول مركز المجرة، لأن الأرض تدور معها.
و حتى لو كان لحركة الشمس تأثير طفيف، فإن تأثير دوران الأرض هو الغالب و حتى لو عكست الشمس اتجاه دورانها فلن تغير من شروقها شيئاً.

أنا أحترم رأيك:emrose:
و أعتذر إن كان سؤالي يزعجك أو يغضبك، فليس هذا مقصدي، و لكن الله أمرنا أن نفكر و نتأمل بما حولنا، حتى رسولنا الكريم كان يناقش من يسأله أو يشكك بشيء، لذا أرجو منك الحلم:emrose:

الفقير الى الله
06-26-2007, 08:38 AM
يا أخي الكريم، يكفي دوران الأرض حول نفسها ليحدث تعاقب الليل و النهار، هذه معلومات درسناها في الاعدادي و لا تخف على أحد.
دوران الشمس حول محورها لا يغير من موقعها من الأرض شيئاً و كذلك دورانها حول مركز المجرة، لأن الأرض تدور معها.
و حتى لو كان لحركة الشمس تأثير طفيف، فإن تأثير دوران الأرض هو الغالب و حتى لو عكست الشمس اتجاه دورانها فلن تغير من شروقها شيئاً.

و لو خرجت الشمس من مدارها نهائيا, او هوت على نفسها و انكمشت كما يحدث لكل نجم عندما ينتهي عمره, هل سيؤثر ذلك على الشروق و الغروب ام لا ;):

أبو جهاد الأنصاري
06-26-2007, 10:35 PM
أخى دكتور فخر الدين المناظر. جزاكم الله خيراً ، بوركت أخى وبورك مسعاك وتبوأت من الجنة أعلى الدرجات.
الأستاذة / التى تقول أنها تبحث عن الحقيقة ،
الذى يثير غضبى حقاً أنه يأتى أناس لا يجيدون التعرف على الأبجدية ، وبمجرد أن تتعلم أصابعهم الضغط على لوحة مفاتيح الكمبيوتر تكون أولى كلماتهم أنهم يشكون فى دين الإسلام ، وأنهم لا يقتنعون بصحة أحاديث صحيح البخارى. وأن هذا بسبب تناقض تلك الأحاديث مع ما يقوله العلم.
وكما قلت أنت أن هذا الحديث يقف حائلاً بينك وبين الإيمان ، وها نحن قد أجبناك عن ما ظننت أنه يناقض العقل ، ووضحنا لك أنك أنت التى المخطئة ، فهل سيعود إليك إيمانك!؟
لا أظن ، ولا أهتم ، ولكن فقط الذى يهمنى هو ألا تتعدون على ديننا وقيمنا وثوابتنا بدعاوى كاذبة لا اصل ولا أساس لها.
أخى الفقير إلى الله / أغناك الله من فضله. اضم صوتى إلى صوتك وأقول للآنسة أو السيدة التى تبحث عن الحقيقة ، هل رغم أن الأرض هى التى تدور حول نفسها هل نقول أن الأرض غربت أو نقول أن الأرض أشرقت؟ أم نقول : غربت الشمس وأشرقت الشمس!؟
عجباً والله ، كيف يفكر هؤلاء!؟
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.

باحثة عن الحقيقة
06-26-2007, 11:08 PM
.
الذى يثير غضبى حقاً أنه يأتى أناس لا يجيدون التعرف على الأبجدية ، وبمجرد أن تتعلم أصابعهم الضغط على لوحة مفاتيح الكمبيوتر تكون أولى كلماتهم أنهم يشكون فى دين الإسلام ، وأنهم لا يقتنعون بصحة أحاديث صحيح البخارى. وأن هذا بسبب تناقض تلك الأحاديث مع ما يقوله العلم.
فعلاً معك حق، ما بالي أرفض حديثاً فيه هذا الاعجاز، حتى أنه سبق عصره، فها هو الرسول ( ص ) وقد عرف أن الشمس هي التي تحدد تعاقب الليل و النهار بدورانها حول محورها و دورانها حول مركز المجرة.


وكما قلت أنت أن هذا الحديث يقف حائلاً بينك وبين الإيمان ، وها نحن قد أجبناك عن ما ظننت أنه يناقض العقل ، ووضحنا لك أنك أنت التى المخطئة ، فهل سيعود إليك إيمانك!؟
لا أظن ، ولا أهتم ، ولكن فقط الذى يهمنى هو ألا تتعدون على ديننا وقيمنا وثوابتنا بدعاوى كاذبة لا اصل ولا أساس لها.
أخى الفقير إلى الله / أغناك الله من فضله. اضم صوتى إلى صوتك وأقول للآنسة أو السيدة التى تبحث عن الحقيقة ، هل رغم أن الأرض هى التى تدور حول نفسها هل نقول أن الأرض غربت أو نقول أن الأرض أشرقت؟ أم نقول : غربت الشمس وأشرقت الشمس!؟
عجباً والله ، كيف يفكر هؤلاء!؟

أريد أن أشكر كل من رد علي، أنا و الله أشكركم من كل قلبي، لقد نورتموني :emrose:، و أنا التي كنت أظن أن دوران الأرض هو الذي يحدد الليل و النهار، و نسيت أننا نقول أن الشمس غربت و الشمس أشرقت، فعلاً الشمس ساجدة طوال الوقت، و سجودها ليس كسجود البشر، و عند قيام الساعة، ستخرج الشمس من مسارها و تعاكس جهة دوران الارض بسرعة كبيرة، حتى تسبق بدورانها دوران الأرض حتى تشرق من الغرب.
اللهم اعف عنا و سدد خطانا و نور عقولنا يا أرحم الراحمين.

فخر الدين المناظر
06-27-2007, 01:21 AM
هل قرأتِ يا باحثة المداخلة ؟؟؟

التـائب
06-27-2007, 07:12 AM
أختي الكريمة ..

أرجو منكِ قراءة هذا الرابط بتمعن ففيه الجواب الكامل على الشبهة بإذن الله تعالى .. و الله تعالى الهادي لسبل الرشاد .


http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=3213

باحثة عن الحقيقة
06-27-2007, 02:42 PM
هل قرأتِ يا باحثة المداخلة ؟؟؟
نعم قرأتها

أختي الكريمة ..
أرجو منكِ قراءة هذا الرابط بتمعن ففيه الجواب الكامل على الشبهة بإذن الله تعالى .. و الله تعالى الهادي لسبل الرشاد .
http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=3213
لا داعي لرابط جديد يا أخي وفقك الله، فأنا قد اقتنعت، بأي حال قرأت الرابط الذي وضعته و هو يؤكد على ما قلته من أن الشمس ستخرج من مسارها و تدور حول الأرض و تعاكس جهة دوران الأرض بسرعة كبيرة، حتى تسبق بدورانها دوران الأرض فتشرق من المغرب
سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله.

محمد أحمد محمود
06-27-2007, 05:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هداك أيتها الأخت الكريمة
ولامانع أن تقرإي ما عرض عليك الأخ فأنت اقتنعت ولكن لتثري معلوماتك وتزيدي علمك فالجاهل مهدد.
ولايغرنك العلم البشري ففي القرن التاسع عشر كفر بعض من يظنون أنفسهم مثقفين وذالك لأن العلم البشري في ذالك العصر يقول أن الأرض هي التي تدور وأن الشمس ثابتة والقرآن الكريم خالف ذالك إذقال
**وَالشَمْسُ تَجِْري ِلمُسْتَقَرٍ لَهَا**
ثم ازداد العلم البشري في القرن الماضي ليثبت أن الشمس تجري ليست ثابتة فانظري كيف خسروا كل شي بثقتهم في علم البشر وريبهم في علم الوحي ورحم الله القائل
عليك بعلم الوحي فالوحي مرشد***لعقل الفتي والعقل للنفس مرشد
فالوحي علم فوق العقل مرشد له والعقل مرشد للنفس
وفقك الله وهداك

السعيد شويل
07-28-2007, 05:00 AM
أختى الباحثة

****

السلام عليكم ورحمة الله

*****

الشمس لها شروق وغروب

*****

مشرق ومغرب فى البلد الواحد (مشرق ومغرب )

**

ومشرقها فى بلد هو غروب لها من بلد آخر ( مشرقين ومغربين )

**

ومشارقها يختلف من بلد إلى بلد فتتعدد المشارق

ومغربها كذلك فتتعدد المغارب ( مشارق ومغارب )

****

وهذا ماورد فى كتاب الله

يقول الله جل علاه

( رب المشرق والمغرب )

***

( رب المشرقين ورب المغربين )

****

( مشارق الأرض ومغاربها )


*********************

ناصر التوحيد
07-29-2007, 01:22 PM
لدي سؤال يحيرني و يؤرقني، و هو يقف حائلاً بيني و بين الايمان، أريد منك الشرح و المساعدة
أرجو منكم أن تقبلوا أسئلتي برحابة صدر:):
لقد وقعت منذ فترة على هذا الحديث، و هو كما ترون صحيح:خلاصة الدرجة: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] .هذا الحديث جعلني أشك بصحة صحيح البخاري، أرجو أن أكون مخطئة.

لم اسمع الا الان وبفضلك يا باحثة ان الايمان عند اي شخص يتوقف على فهم حديث صحيح او ان الكفر يتوقف على عدم فهم حديث صحيح
وانت حاطبة ليل في الحقيقة .. تنقلين ما هب ودب ..
فالحديث المتفق عليه: هو ما أخرجه الشيخان البخاري ومسلم بنفس المتن والسند ..
وليس كما يقول من نقلت عنه الحديث والسؤال من ان :

متفق عليه [أي:بين العلماء]
فالعلماء كثيرون ومجالاتهم متعددة
وكذلك علماء الحديث كثيرون
والشيخان من علماء الحديث الشريف ولكنهم ليسوا كل علماء الحديث ..

المعروف عند الجميع ان الشخص يروح يتعلم من كتب الاصول والاسس اولا ثم يروح يقرا في كتب الفروع
واحد لا يعرف انجليزي ولم يتعلمها ويروح يحاول يفهم نص بالانجليزي غير ممكن ..
وهكذا الامر في الاسلام
لا يمكن ان تفهمي المعنى الصحيح طالما جهلت بالاصول
والدليل انه رغم التوضيح لك بمعنى تعدد المغارب والمشارق , ومعنى سجود الشمس .. ولكنك لا تزالين لا تفهمين ..مما دعاك الى السقوط العلمي والفكري .. فقلت :

هذا الحديث جعلني أشك بصحة صحيح البخاري
عدم الفهم لا يعني انكار ما هو ثابت علما وعقلا



كما نعلم فالأرض تدور حول الشمس باستمرار، و ليس العكس، كما أنه في كل لحظة هناك أقوام تغيب عنهم الشمس و آخرون تشرق عليهم الشمس، فعندما تغرب الشمس عن مكة في ساعة معينة تتبعها مدينة أخرى في الغروب مباشرة، و بنفس الوقت هناك مدن تشرق عليها الشمس، أي أنه لا يوجد وقت تكون فيه الشمس غائبة عن الجميع، فكيف يصح الحديث


الحديث صحيح ولكن طريقة فهمك له غلط .. وتحميل للحديث ما لم يقله
فلم يقل الحديث ان الشمس تدور حول الارض ولم يقل الحديث انه يوجد وقت تكون فيه الشمس غائبة عن الجميع
ثم روحي تعلمي الاصول والاسس اولا .. لانك بعد ذلك ستفهمين اشياء تغيب عن الفهم بسبب الجهل بالاصول

باحثة عن الحقيقة
07-31-2007, 06:49 PM
الحديث صحيح ولكن طريقة فهمك له غلط .. وتحميل للحديث ما لم يقله


قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس : ( تدري أين تذهب ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها ، يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى : { الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3199

معك حق،
فأنا الجـــــــــــاهلة فهمت من قول الرسول: إنها تذهب حتى تسجد تحت العرش
أنها تذهب حتى تسجد تحت العرش

و أنا الجاهلة فهمت من قول الرسول: يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها
بأن الشمس هي من ستتحرك حتى تطلع من مغربها

و أن الحديث معناه مختلف و أنا الرسول كان يقصد أن يقول أن الشمس ساجدة باستمرار و هذا السجود لا نشعر به بسبب فرق الثمان دقائق حتى يصلنا ضوء الشمس.

إذ أن فرق المسافة التي يقطعها الضوء القادم من الشمس إلى الأرض يبلغ حوالي ثمان دقائق وهذا يعني انه لو حدث خطب على الشمس أو فيها فإننا لا نراه إلا بعد ثمان دقائق من حصوله وعليه فلا يمنع أن تكون الشمس ساجدة في بعض هذا الوقت ولو بأجزاء من الثانية لله تعالى تحت عرشه ونحن لا نعلم عن ذلك لغفلتنا وانشغالنا بضيعات الدنيا
من موقع الاعجاز العلمي في القرآن و السنة
http://www.55a.net/firas/arabic/print_details.php?page=show_det&id=1351

حقاً فهمي قاصر فلم أتمكن من رؤية الاعجاز و هو أمامي.
سلامي للعقول :emrose:

عبد الواحد
07-31-2007, 07:35 PM
الزميلة باحثة .. تحديتُ الملاحدة و اللادينيين من قبل أن يثبتوا علمياً التناقض بين هذا الحديث و بين العلم. والتحدي كان على أساس فهم الحديث دون أي تأويل, و زيادة في التحدي لن ألزمك بعقيدة المسلم عن تعدد العوالم كما تخبرنا الأحاديث النبوية حيث أخبرنا النبي (ص) عن أماكن في المدينة على أنها روض من رياض الجنة.

الآن عليك ان تثبتي بطريقة علمية - و ليس بالطريقة التي تعودت عليها مؤخراً- أن الشمس لا تذهب حقيقة لتسجد تحت العرش.

من أين ستستهلي تفنيدك للحديث؟

أولاً عليك تعريف ما معنى حركة الأجسام في المكان (ذهاب الشمس كمثال)
1- الحركة تتم عندما يتغير إسقاط الجسم على مستوى بعد واحد أو أكثر.
2- نفي الحركة هو نفي تغير الجسم على مستوى كل الأبعاد المكانية.
3- وبالتالي نفي حركة الجسم يستلزم معرفة كل أبعاد المكان.


السؤال الآن.. هل تعلمي كل أبعاد المكان؟ لو قلت هناك 3 أبعاد مكانية فقط .. أجيبك انك جاهلة بما أصبح معروفاً في الفيزياء حيث أكتُشف وجود على الأقل 6 أبعاد مكانية أخرى لا ندركها. راجعي superstring theory كمثال.

الشاهد في الموضوع انك لا تملكين الأداة العلمية لنفي ذهاب الشمس على مستوى بُعد لا ندركه. وبالتالي لا توجد شبهة حتى تثبتي أن ال3 أبعاد المدركة و ال6-7 أبعاد الغير مدركة لنا هي كل أبعاد المكان.


هيا قدمي الدليل العلمي على خطأ الحديث و تذكري أني أتحداك على أساس فهم الحديث حرفياً دون أي تأويل.

باحثة عن الحقيقة
07-31-2007, 08:19 PM
زميلي عبد الواحد،
سأفترض معك أن هناك أبعاد كثيرة لا نعلم عنها و أن الشمس فعلاً تذهب تحت العرش لتسجد في و نحن لا نرصد ذلك بسبب اختلاف الأبعاد، و لن أدخل في نقاش هذه الفكرة على الأطلاق و سأقبلها.

الحقيقة العلمية تقول أن دوران الأرض مستمر حول نفسها و هذا الدوران يسبب تعاقب الليل و النهار و أن الشمس في حالة شروق و غروب دائمين على مناطق مختلفة من العالم و في كل لحظة الشمس تكون في حالة غروب في مكان ما من العالم.
هذه الحقيقة العلمية تضعنا أمام فرضين:
إما أن هناك لحظات تغيب فيها الشمس و لا تسجد فيها تحت العرش
أو أن الشمس ساجدة بشكل دائم تحت العرش

في الفرض الأول تناقض مع الحديث، لأنه يقول صراحة أن الشمس حين تغيب تذهب إلى العرش، و لكن الشمس تغيب في كل لحظة فعليها أن تذهب إلى العرش لتستأذن في كل لحظة و بالتالي لا يمكن إلا أن تكون الشمس تحت العرش باستمرار و هذا ينقلنا إلى الفرض الثاني.

إذا كانت الشمس ساجدة تحت العرش بشكل دائم فهذا يعني أن استخدام الرسول في الحديث: (تذهب و ارجعي من حيث جئتي ) غير دقيق أبداً، فكيف يذهب الشيء لمكان هو فيه أصلاً و كيف ترجع الشمس من حيث جاءت و هي في حالة غروب دائمة و عليها أن تستأذن من الله بعد كل غروب؟
كما أن هذا الكلام يتناقض مع قول القرآن:والشمس تجري لمستقر لها
فهذه الآية تقول أن شمس تجري حتى تصل إلى مستقر (صحح لي إن أخطأت في التفسير) أين المستقر بعد الجريان إذا كانت الشمس ساجدة باستمرار دون توقف؟
فسر لي كيف يكون حديث سجود الشمس تفسيراً من الرسول لهذه الآية و دون أن يخالف الحقائق العلمية المعروفة؟ مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الحديث كان شرحاً و تفسيراً للآية حتى يفهمها أبو ذر.
و هذا يطرح سؤالاً جديداً.
كيف فهم أبو ذر كلام الرسول؟ هل فهمه بأن الشمس تذهب لتسجد في بعد آخر؟ أم أن الشمس تغيب ثم تذهب لتسجد طوال الليل ثم تعود في الصباح الباكر لتشرق؟
لماذا ترك الرسول أبي ذر ليفهم الحديث بشكل خاطئ؟
لماذا لم يقل له: أن الشمس في حالة سجود دائم و هذا لا يظهر لنا، خصوصاً أن في الآيات ما يقول ذات هذا الكلام و لم يستغربه أحد من الصحابة:
" ألم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فماله من مكرم إن الله يفعل ما يشاء"

ألم يكن هناك طريقة أوضح و أدق يمكن أن يشرح فيها الرسول الكريم هذه الآية؟

شكراً للتفهم:emrose:

hamed lellah
07-31-2007, 08:53 PM
أنا لا أرى مشكلة في الحديث و إن كان بعض التناقض قد يظهر للقارىء لأول وهلة ...
الحديث لا يعني ذهاب الشمس في شروقها و غروبها كل يوم ... بل يعني غروبها قبل شروقها من مغربها و هو من علامات يوم الساعة و المفتاح لفهم ذلك هو في نهاية الحديث:

قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس : ( تدري أين تذهب ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها ، يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى : { الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3199

فالشمس بعد هذه الحادثة ستشرق من مغربها ... و انا أرى في هذا الحديث أن الشمس ستغرب عن الأرض كلها (بدليل قول الرسول عليه الصلاة و السلام أين تذهب و ربط ذلك بسمتقر لها في الآية الكريمة) و لربما أن هذا الغروب سيكون لفترة من الزمان ثم بعد ذلك ستشرق من مغربها

و هذا طبعا لا يناقض ان الشمس ساجدة لله دائما

و الله اعلم

باحثة عن الحقيقة
07-31-2007, 09:39 PM
أنا لا أرى مشكلة في الحديث و إن كان بعض التناقض قد يظهر للقارىء لأول وهلة ...
الحديث لا يعني ذهاب الشمس في شروقها و غروبها كل يوم ... بل يعني غروبها قبل شروقها من مغربها و هو من علامات يوم الساعة و المفتاح لفهم ذلك هو في نهاية الحديث
شكراً لمرورك استاذ hamed :emrose:
و لكن ألم تلاحظ؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس : ( تدري أين تذهب ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها ، يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى : { الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3199

لماذا ينتظر الرسول غياب الشمس حتى يتحدث عن يوم القيامة و يقول قبل ذلك: "تدري أين تذهب؟"
و لم يقل "تدري أين تذهب الشمس في يوم القيامة"

ماذا عن هذا الحديث:
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس ، فقال : ( يا أبا ذر ، أتدري أين تغرب الشمس ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فذلك قوله تعالى : { والشمس تجري لمستقر لها ذلك لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } )
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4802

من الواضح أن الحديث هو عن غروب الشمس اليومي، و إلا لذكر أن الحديث هو عن يوم القيامة.
:emrose:

hamed lellah
07-31-2007, 10:12 PM
نعم بالضبط و هذا ما عنيته ... حيث وضح الرسول قصده لأبي ذر في نهاية الحديث ... فمن المعلوم أن الشمس تشرق من مغربها قبل قيام الساعة و مرة واحدة و ليس بشكل روتيني

و لو صغت الحديث بطريقة مختلفة لوجدت:

أتدري يا أبا ذر أين تغرب الشمس قبل أن تشرق من مغربها ؟ إنها تذهب لتسجد تحت العرش

أو

أتدري يا أبا ذر أين تذهب الشمس ؟ إنها تذهب لتسجد تحت العرش ثم تشرق من مغربها

فلا أرى فرقا بين معنى هذا و معنى ذاك ... و عليك أن تلاحظي أن هذه رواية أبو ذر لما قاله الرسول عليه الصلاة و السلام ... و لا أرى حتمية فهم أبو ذر للحديث لقبوله ... إنما المطلوب أمانة النقل ... و الرسول عليه الصلاة و السلام أنبأ عن أمور لم يكن للصحابة أن يفهموها و لكنهم نقلوها لنا كما قيلت و ذلك في علامات الساعة (كحديث حتى يحدث أحدكم عذبة سوطه الذي قد يشير إلى قدرتنا على إعطاء أوامر صوتية لسياراتنا).

فأما عن اختيار الرسول عليه الصلاة و السلام لوقت الغروب ... فلربما أن الشمس ستغرب عن كل الأرض قبل شروقها من مغربها فكان ذلك مناسبة لربط هذه بتلك

و أما الحديث الثاني فهو رواية أخرى للحديث الأول ... وهذا شائع ... و المطلوب أن تضعي النصين معا

و أنا بعلمي القليل أعتقد أنه ليس من غير المعتاد من علماء الحديث أن يوردوا أكثر من نص للحديث الواحد

و الله أعلم

باحثة عن الحقيقة
07-31-2007, 11:25 PM
يا أخ hamed هذا نفس الحديث من صحيح مسلم و هو يثبت لك صحة كلامي من أن المقصود هو غروب الشمس اليومي:

حدثنا ‏ ‏يحيى بن أيوب ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن علية ‏ ‏قال ‏ ‏ابن أيوب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن علية ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم بن يزيد التيمي ‏ ‏سمعه ‏ ‏فيما أعلم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏
أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوما ‏ ‏ أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتدرون متى ‏ ‏ذاكم ذاك حين
لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا
‏ http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=228&doc=1

ناصر التوحيد
08-01-2007, 12:33 AM
هذا الحديث الشريف الصحيح مدار الموضوع يتحدث عن آخر احداث الدنيا قبيل قيام الساعة .. ولا يتحدث عن غروب الشمس اليومي

دلت الأحاديث الصحيحة أن المراد هو طلوع الشمس من مغربها ، قال الطبري : "وأولى الأقوال بالصواب في ذلك ماتظاهرت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ذلك حين تطلع الشمس من مغربها" .
فروى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (لاتقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون ، فذاك حين لاينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت في إيمانها خيراً)
وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماً : (أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إن هذه تجرى حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ، تحت العرش فتخر ساجدة ، ولاتزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري لايستنكر الناس منها شيئاً ، حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش ، فيقال لها : ارتفعي ، أصبحي طالعة من مغربك ، فتصبح طالعة من مغربها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتدرون متى ذاكم ؟ حين لاينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت في إيمانها خيراً) .

وهذه من اشراط الساعة وعلاماتها
والاحاديث مرتبطة ببعضها وتفسر بعضها
وتحري الفهم السليم مطلب شرعي
وسجود الشمس يعني طاعتها لله وخضوعها له .. وهذا هو الامر بالنسبة لكل الجمادات
" قال الله تعالى " ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ " (فصلت)


ولو تمعنت في نص الحديث الشريف فهو واضح ..
هذا نص الحديث كما ذكرتيه :

أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏قال يوما ‏أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟
يعني هل تدرون مصير هذه الشمس

قالوا الله ورسوله أعلم
نعم , فمن يجرؤ من المسلمين على الافتاء او التقول بعلم الغيب بلا دليل ؟


قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا
نعم
المقصود من كل هذا الجزء من الحديث الشريف ان الشمس تدور وتسير في فلكها .. مثلها مثل سائر الكواكب .. وطبعا يتم هذا بالتواكب مع دوران وسير باقي هذه الكواكب ..
اما هل يعني ذلك الدوران اليومي او الشهري او السنوي او اكثر او اقل من ذلك .. فهذا غير مذكور في الحديث الشريف ..فمعنى ذلك ان اي فهم غير هذا الفهم هو تقول على الحديث بما ليس فيه .. ويكون مثل هذا الكلام من التخريص ..
هذه وظيفة الشمس المقهورة بها والمفروضة عليها من الله
ونفهم من الحديث مجريات الامور انذاك :
الظلام يسود الأرض ، ينتظر الناس شروق الشمس فلا تشرق الشمس ، يطول الليل مقدار ثلاث ليال ، ينتظرون بزوغ الفجر، فلا يأتي ، ينتظرون ، حتى يطول الانتظار ، وينادي بعضهم على بعض ، ماذا حدث ... ثم ... تطلع الشمس من مغربها.. قضى الأمر ، إنها النهاية ، أغلقت الصحف لا تقبل التوبة . (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً) "سورة الأنعام الآية 158" .

حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏أتدرون متى ‏ذاكم ؟ ذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا

ومستقرها ذاك هو تحت العرش .. ومكان العرشِ فوق السموات السبع .. اذن الشمس تظل تحت العرش في كل الاحوال والاوقات .. لكن هنا ياتيها الامر الالهي بان تطلع من جهة الغرب وليس من جهة الشرق .. كما هو المعتاد وكما هو المشاهد والملموس والمحسوس والمعروف من جميع خلق الله ..
ويكون ذلك بان تشرق الشمس من الغرب .. ويكون ذلك من اشراط الساعة الكبرى .. ومعروف ان هذا الشرط يعني انه لا مجال لاي كافر او عاص للتوبة .. لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها) [رواه مسلم] .

وإقفال باب التوبة إلى قيام الساعة ليس خاصاً بمن شاهد طلوع الشمس من مغربها ، يقول ابن حجر رحمه الله بعد ذكر أحاديث وآثار تدل على إستمرار قفل باب التوبة : "فهذه آثار يشد بعضها بعضاً متفقه على أن الشمس إذا طلعت من المغرب أغلق باب التوبة ولم يفتح بعد ذلك ، وأن ذلك لايختص بيوم الطلوع بل يمتد إلى يوم القيامة" [فتح الباري] .
تطلع الشمس من المغرب وتذهب جهة المشرق كآية وعلامة كبرى تؤذن بتغير قد حدث وهو قفل باب التوبة وعدم قبول العمل الصالح ... ثم تعود الشمس إلى سابق عهدها .. وهذا لايكون إلا في يوم واحد ...

شو دخلنا ودخل الحديث الشريف بدوران الارض ودوران الشمس ودوران الكواكب وتعاقب الليل والنهار والفصول الاربعة وما الى ذلك

عبد الواحد
08-01-2007, 05:24 AM
جزاكم الله خيراً أخي ناصر على هذا الرد الوافي.

الزميلة باحثة , من العبث ان أسايرك في دراسة تجريبية لأمور غيبية, لذلك تحديتك ان تثبتي علمياً عدم صحة الحديث بغض النظر عن فهمك للنص.. لكنك لم تستطيعي ( الدليل على كلامي تجديه في الردود على تعقيباتك). لكن قبل ذلك هناك سؤال يطرح نفسه لماذا يا ترى انتقدت فقط ذهاب الشمس و لم تنتقدي سجودها؟ رغم ان السجود و الذهاب كلاهما -في مفهومنا- عبارة عن حركات. لماذا يا ترى هذه الإنتقائية؟ لان مناقشة (كيفية السجود) يهدم الشبهة بكل بساطة.

السجود حركة و الذهاب حركة .. ما تفترضينه في الأول يسرى على الثاني. أما ان تفهمي الشق الأول من الحديث بمعيار و الشق الثاني بمعيار مختلف فهذا لا يمكن أن نستنتج منه سوى رغبتك في التدليس. لذلك دائماً ما نرى هذا الحديث يُنتقد في منتدى الملاحدة بالتطرق فقط لكيفية الذهاب و لا يطرحون نفس السؤال عن كيفية السجود. وبديهي انهم لم يغفلوا عن السؤال الثاني لكنهم يعلمون أن إثارته يخل بمعاييرهم لفهم الحديث و يحبط كيدهم.

إذاً التحدي الآخر يا باحثة, سأقبل منك جدلاً أي فهم تشطحين به بشرط ان تلتزمي بنفس الفهم عند الحديث عن السجود.

فإن افترضت ان سجود الشمس والشجر هي حركة لا ندركها.. كذلك عليك ان تفترضي ان ذهاب الشمس للسجود هي حركة لا ندركها
وإن إفترضت ان سجود الشمس والشجر هو فعل لا حركة فيزيائية فيه.. كذلك عليك ان تفترضي نفس الشيء بخصوص ذهاب الشمس.

إذا صدقت مع نفسك والتزمت بما سبق.. تنتهي الشبهة.


سأفترض معك أن هناك أبعاد كثيرة لا نعلم عنها و أن الشمس فعلاً تذهب تحت العرش لتسجد في و نحن لا نرصد ذلك بسبب اختلاف الأبعاد، و لن أدخل في نقاش هذه الفكرة على الأطلاق و سأقبلها.
لن تستطيعي رفضها فلا توهمي القارئ انك تنازلت جدلاً و قبلت تلك الفكرة. الحقيقة ان الفيزياء الحديثة تقبل وجود 6-7 أبعاد أخرى على الأقل غير مدركة لدينا. وبالتالي لن يجرؤ ملحد ان يسخر من قول المسلمين ان هناك عوالم أخرى أو أحداث لا ندركها و يقبل في نفس الوقت وجود أبعاد غير مدركة إذا قرأها في مرجع لجامع غربية.

انت الآن تقولين أنك ستسلمي جدلاً أن هناك أحداث في الكون لا ندركها.. و أنا سأذكرك انك لن تلتزمي بهذا التسليم.

في الفرض الأول تناقض مع الحديث، لأنه يقول صراحة أن الشمس حين تغيب تذهب إلى العرش، و لكن الشمس تغيب في كل لحظة فعليها أن تذهب إلى العرش لتستأذن في كل لحظة و بالتالي لا يمكن إلا أن تكون الشمس تحت العرش باستمرار و هذا ينقلنا إلى الفرض الثاني.
مهلاً, هذا لا ينقلك إلى أي فرض. من قال لك أن الشمس ليست تحت العرش باستمرار؟ السماء الأولى تحت الثانية التي بدورها تحت الثالث .. و السبع سماوات كلها تحت عرش الرحمن.
في ما يلي ستتراجعين عما سلمت به في بداية كلامك:

إذا كانت الشمس ساجدة تحت العرش بشكل دائم فهذا يعني أن استخدام الرسول في الحديث: (تذهب و ارجعي من حيث جئتي ) غير دقيق أبداً، فكيف يذهب الشيء لمكان هو فيه أصلاً و كيف ترجع الشمس من حيث جاءت و هي في حالة غروب دائمة و عليها أن تستأذن من الله بعد كل غروب؟
هنا إرتكبت عدة أخطاء, أولها انك تجادلين وتحللين طبيعة -ذهاب وسجود الشمس تحت العرش- من خلال حركة الشمس المدركة .. بذلك افترضت أن السجود هو ضمن المـُدرك.. وهكذا لم تستطيعي الإلتزام بما سلمت به من قبل.. وطبعاً أطلقت لخيالك العنان فكان خيالك لكيفية ذهاب الشمس و عودتها مخالف للعلم الذي نفسه يقر بوجود اللامدرك! الخطأ الثاني في إفتراضك أن "تحت العرش" هو مكان صغير لا يسع الشمس أن تذهب وتعود فيه.
وحتى أصحح تصورك يكفي ان أذكرك بقول النبي (ص) (يا أبا ذر ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة و فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة ) . أبـــــا ذر نفس الصحابي الجليل الذي تدعين انه لم يفهم كلام النبي حسب كلامك هذا:

كيف فهم أبو ذر كلام الرسول؟ هل فهمه بأن الشمس تذهب لتسجد في بعد آخر؟ أم أن الشمس تغيب ثم تذهب لتسجد طوال الليل ثم تعود في الصباح الباكر لتشرق؟ لماذا ترك الرسول أبي ذر ليفهم الحديث بشكل خاطئ؟
إثبتي أولاً ما هو فهم الصحابي ثم نتناقش.


كما أن هذا الكلام يتناقض مع قول القرآن:والشمس تجري لمستقر لها فهذه الآية تقول أن شمس تجري حتى تصل إلى مستقر (صحح لي إن أخطأت في التفسير) أين المستقر بعد الجريان إذا كانت الشمس ساجدة باستمرار دون توقف؟
وهذا خطأ آخر, لان جريان الشمس لمستقر لها لا يتناقض مع دورانها حول المجرة مثلاً ولا مع سجودها تحت الشمس.. هل يمكنك ان تخبريني عن ذلك القانون الرياضي - الغير موجود- الذي يقول ان جريان جسم الى جهة معينة (أي تغير على مستوى بُعد معين) يتنافى مع حركات اخرى على مستوى أبعاد أخرى. وتذكرني ان هنا أيضاً لم تلتزمي بما سلمت به في أول المداخلة.

لماذا لم يقل له: أن الشمس في حالة سجود دائم و هذا لا يظهر لنا، خصوصاً أن في الآيات ما يقول ذات هذا الكلام و لم يستغربه أحد من الصحابة:
" ألم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فماله من مكرم إن الله يفعل ما يشاء"
سبحن الله, تجيبين على نفسك دون ان تدري. هل تدركين كيفية سجود وتسبيح الشمس والشجر؟ الجواب لا .
إذاً إذا كان سجود الشمس غير مدرك لنا فكذلك ذهابها للسجود غير مدرك, فلا يمكنك ان تقبلي نصف الحديث على انه غيب و النصف الآخر تحلليه فيزيائياً. ألم يكن أولى لك أن تحللي "فيزيائياً" قوله تعالى وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ .
وأكرر ما ذكرته في أول المداخلة, ربما تقولي الذهاب يختلف عن السجود. أقول لك لا يختلف لان كلاهما عبارة عن حركات في مفهومنا.

فإن افترضت ان سجود الشمس والشجر هي حركة لا ندركها.. كذلك عليك ان تفترضي ان ذهاب الشمس للسجود هي حركة لا ندركها.
وإن إفترضت ان سجود الشمس والشجر هو فعل لا حركة فيزيائية فيه.. كذلك عليك ان تفترضي نفس الشيء بخصوص ذهاب الشمس.

ما زال التحدي قائم, هل يستطيع أي ملحد ان يثبت - علمياً و دون ازدواجية في المعايير - خطأ الحديث؟

باحثة عن الحقيقة
08-02-2007, 04:32 AM
زميل عبد الواحد هل لك أن توضح لي موقفك من الحديث:
هل هو يتحدث عن يوم القيامة برأيك أم عن أحداث يومية؟

إذا كنت تريد أن تثبت كلامك بناءً على أن الحديث هو عن يوم القيامة فلا معنى لكل التحدي، فالتعارض هو عند الحديث عن حركة الشمس اليومية.
و لكن الحديث لا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال عن يوم القيامة، و إلا لما قال الرسول: أتدري أين تغرب الشمس؟

وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماً : (أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إن هذه تجرى حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ، تحت العرش فتخر ساجدة ، ولاتزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري لايستنكر الناس منها شيئاً ، حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش ، فيقال لها : ارتفعي ، أصبحي طالعة من مغربك ، فتصبح طالعة من مغربها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتدرون متى ذاكم ؟ حين لاينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت في إيمانها خيراً) .

لاحظوا الاختلاف بين الأمرين، الأول يعني أن تطلع الشمس من مكانها الاعتيادي و الثاني يعني أن تطلع من غربها، و هذا أقوى دليل على أن الحديث هو عن حدث يومي و ليس عن يوم القيامة.

التفسير الذي وجدته للحديث

حَدِيث أَبِي ذَرّ فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ) وَسَيَأْتِي شَرْحه مُسْتَوْفًى فِي تَفْسِير سُورَة يس , وَالْغَرَض مِنْهُ هُنَا بَيَان سَيْر الشَّمْس فِي كُلّ يَوْم وَلَيْلَة .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2960
أي أن المفسرين يفسرونها على أنها تتحدث عن حدث يومي.



حدثنا ‏ ‏الحميدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏
‏سألت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن قوله تعالى ‏
‏والشمس تجري لمستقر لها ‏
‏قال ‏ ‏مستقرها تحت العرش
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4429

و هذا الحديث يؤكد أن المستقر الشمس هو تحت العرش ، و أنت تقول أن الشمس تحت العرش باستمرار أي أنها في مستقرها باستمرار.



فإن افترضت ان سجود الشمس والشجر هي حركة لا ندركها.. كذلك عليك ان تفترضي ان ذهاب الشمس للسجود هي حركة لا ندركها
وإن إفترضت ان سجود الشمس والشجر هو فعل لا حركة فيزيائية فيه.. كذلك عليك ان تفترضي نفس الشيء بخصوص ذهاب الشمس.

أنت فهمت كلامي بشكل خاطئ، أنا لم أقل أن السجود حركة علينا أن ندركها، أنا أقول أنك إذا قلت أن الشمس في حالة سجود دائم فهاذا يعني أن كلمة تذهب لا معنى لها، فكيف يذهب الشيء لمكان هو فيها دائماً، هل فهمت الفكرة؟
الشمس في حالة غروب في كل لحظة، و عليها أن تستأذن من ربها بعد كل غروب، و عند استئذانها عليها أن تكون ساجدة تحت العرش، أي أنها ساجدة باستمرار تحت العرش في كل لحظة، فلماذا استخدم الرسول كلمة:أتدري أين تغرب الشمس؟ إنها تذهب لتسجد تحت العرش، إذا كانت في حالة سجود دائماً فما معنى استخدام كلمة تذهب و ارجعي من حيث جئتي.
أنا لن أناقش فكرة الأبعاد و سأعتبر أن الشمس حقاً ساجدة باستمرار و لكن هذا لا يجيب على السؤال.

نقطة أخرى:
ولاتزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها

لماذا ترتفع الشمس بعد سجودها إذا كانت ساجدة باستمرار؟ كلامي هو عن استخدام الفعل "ترتفع" فلابد أن هناك حكمة من استخدام فعل كهذا، و لكن نحن نعلم أنه في الفضاء لا يوجد شيء يسمى بأعلى أو أسفل.
النقطة الأهم من كل هذا:
تعاقب الليل و النهار هو بسبب دوران الأرض حول نفسها و لا علاقة له لا من قريب و لا من بعيد بحركة الشمس، فكيف تؤمر الشمس كل يوم أن تشرق من الشرق أو من الغرب؟ أليس من الأولى أمر الأرض بأن تعكس دورانها؟ و كيف يتفق العلم مع هذا الكلام؟

ناصر التوحيد
08-02-2007, 05:26 AM
كل شروحات الحديث تقول انه شرط من اشراط الساعة ..
بدليل الاحاديث الاخرى المفسرة له .. فالاحاديث تفسر بعضها ..
والاحاديث الاخرى بينت ذلك بوضوح . بل ونفس هذا الحديث يقول " أتدرون متى ذاكم ؟ حين لاينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت في إيمانها خيراً" وهذا ما وضحته لك في مداخلة سابقة بتفصيل موسع . فعند شروق الشمس من مغربها لا تقبل توبة عاص ولا يقبل ايمان كافر .. ومن العلماء من يقول : وذلك الى ان تقوم الساعة ..

وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا
وكل شيء يجري لمستقر له ..
ومستقر الشمس تحت العرش .. لان العرش فوق السماوات كلها ..
المهم هنا قول الله تعالى ان الشمس تجري ..وهذه معلومة لم يعرفها العلم الحديث الا مؤخرا ..

عبد الواحد
08-02-2007, 09:29 AM
الزميلة باحثة ذكرتِ في قسم الشكاوى ما معناه أني تارة أوافق الإخوة و تارة أخالفهم بخصوص وقت سجود الشمس. و هذا ليس صحيح بل قلت لك أني سأقبل أي فهم تريدينه وتحديتك ان تثبتي علمياً تناقض ذلك الفهم مع العلم بشرط ان تلتزمي بمعيار واحد في فهمك لمعنى الحركة المتعلق ب 1-(ذهاب الشمس) و 2- (سجود الشمس)


لاحظوا الاختلاف بين الأمرين، الأول يعني أن تطلع الشمس من مكانها الاعتيادي و الثاني يعني أن تطلع من غربها، و هذا أقوى دليل على أن الحديث هو عن حدث يومي و ليس عن يوم القيامة.
الحديث يتحدث عن شروق أول ثم ثاني قبل شروق الشمس من مغربها. و قد رقمت الحديث للتوضيح.
--------------------
وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماً : (أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال :
1- إن هذه تجرى حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ، فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ،
2- ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ، تحت العرش فتخر ساجدة ، ولاتزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ، ارجعي من حيث جئت ، فترجع ، فتصبح طالعة من مطلعها ،
3- ثم تجري لايستنكر الناس منها شيئاً ، حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش ، فيقال لها : ارتفعي ، أصبحي طالعة من مغربك ، فتصبح طالعة من مغربها ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتدرون متى ذاكم ؟ حين لاينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت في إيمانها خيراً)
-------------------


لاحظوا الاختلاف بين الأمرين، الأول يعني أن تطلع الشمس من مكانها الاعتيادي و الثاني يعني أن تطلع من غربها، و هذا أقوى دليل على أن الحديث هو عن حدث يومي و ليس عن يوم القيامة.

الحديث ذكر يومين قبل شروق الشمس من مغربها.


حَدِيث أَبِي ذَرّ فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ) وَسَيَأْتِي شَرْحه مُسْتَوْفًى فِي تَفْسِير سُورَة يس , وَالْغَرَض مِنْهُ هُنَا بَيَان سَيْر الشَّمْس فِي كُلّ يَوْم وَلَيْلَة .
هذا الإقتباس لا يتعارض مع ما سبق, الجريان اليومي لا يعني وصولها اليومي بالضرورة. الشمس تجري و ما زالت تجري حتى تصل الى مستقرها المرة الأولى كما يذكر الحديث. ثم تعود تشرق من مشرقها. ثم تجري حتى تنتهي للمرة الثانية وتعود تشرق من مشرقها للمرة الثانية كما يقول الحديث. ثم المرة الثالثة و الأخيرة تشرق من مغربها.


و هذا الحديث يؤكد أن المستقر الشمس هو تحت العرش ، و أنت تقول أن الشمس تحت العرش باستمرار أي أنها في مستقرها باستمرار.

أجبتك من قبل أن العرش ليس مكان صغير لا يسع إلا لمستقر الشمس. فكل السماوات هي تحت العرش.
وذكرت لك قول النبي (ص) النبي (يا أبا ذر ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة و فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة )

أنت فهمت كلامي بشكل خاطئ، أنا لم أقل أن السجود حركة علينا أن ندركها، أنا أقول أنك إذا قلت أن الشمس في حالة سجود دائم فهاذا يعني أن كلمة تذهب لا معنى لها، فكيف يذهب الشيء لمكان هو فيها دائماً، هل فهمت الفكرة؟
مستقر الشمس تحت العرش و كل السماوات تحت العرش. والشمس التي في السماء تجري لمستقرها.

الشمس في حالة غروب في كل لحظة، و عليها أن تستأذن من ربها بعد كل غروب، و عند استئذانها عليها أن تكون ساجدة تحت العرش، أي أنها ساجدة باستمرار تحت العرش في كل لحظة، فلماذا استخدم الرسول كلمة:أتدري أين تغرب الشمس؟ إنها تذهب لتسجد تحت العرش، إذا كانت في حالة سجود دائماً فما معنى استخدام كلمة تذهب و ارجعي من حيث جئتي.
في كلام الأخ ناصر الجواب الكافي , لكني كما ذكرت لك من قبل سأفترض معك جدلاً إن الحديث لا يتحدث فقط عن يوم القيامة بل عن سجود دائم مستمر وذهاب دائم و عودة دائمة كل لحظة لان - كما تقولين - الشمس تغرب في كل لحظة عن مكان معين في الأرض.
وبعد ان سايرتك في كل افتراضاتك, الآن أعود وأسألك ما هو السجود و الذهاب في مفهومنا؟ هما حركات لأجسام. لكنك لا تجادلي في كيفية سجود النجم و الشجر و لا تحللي ذلك الفعل تحليل فيزيائي, و حتى في الحديث لم تسألي عن سجود الشمس تحت العرش. لم تسألي كيف تحرك الشمس ذاتها في السجود... لكن وبانتقائية غريبة قلت (معنى استخدام كلمة تذهب و ارجعي من حيث جئتي)!!

إذا قبلت أن سجود النجم و الشجر و سجود الشمس تحت العرش هو فعل ليس كحركة الإنسان الساجد كذلك عليك ان تقبلي ان ذهاب و عودة الشمس هو فعل ليس كالحركة الفلكية المدركة لدينا.

و لكن نحن نعلم أنه في الفضاء لا يوجد شيء يسمى بأعلى أو أسفل.
العرش يعلو السماوات.

تعاقب الليل و النهار هو بسبب دوران الأرض حول نفسها و لا علاقة له لا من قريب و لا من بعيد بحركة الشمس، فكيف تؤمر الشمس كل يوم أن تشرق من الشرق أو من الغرب؟ أليس من الأولى أمر الأرض بأن تعكس دورانها؟ و كيف يتفق العلم مع هذا الكلام؟
سبحان الله ومن المتسبب الأصلي في دوران الأرض حول نفسها؟ الأرض لا يمكنها أن تغير جهة الشروق من ذاتها. أليس الأولى أن يُؤمر المُسبب الحقيقي بتغيير جهة الشروق. ثانياً باطن الأرض عبارة عن كرة سائلة من الحديد وهي بدورها لها حركة دائرية داخلية بالنسبة لقشرة الأرض, إن تأثرت بمجال مغناطيسي خارجي طارئ هذا سيؤثر في طبيعة دوران الأرض حول نفسها. لا أدعي ان هذا هو السبب الذي به ستشرق الشمس من مغربها لكن أريد فقط أن أثبت لك أن تغيير جهة الشروق ممكن فيزيائياً.

تلخيصاً لما سبق:
1- سواء قبلت شرح الإخوة او تمسكت بفهمك الخاص ففي كلا الحالتين لن تستطيعي إثبات أي تناقض. لان:
2- إذا أردت ان تحللي حركة الذهاب والسجود والعودة لابد ان تعلمي أولاً العدد الحقيقي لأبعاد المكان, و هذا لن يتسنى لك, فقد ثبت علمياً ان هناك على الأقل 6 أبعاد مكانية غير مدركة لنا. (أقول على الأقل) .. وهذا يعني ان أية دراسة فيزيائية لخبر غيبيي هو من العبث.
3- الإنتقائية في فهمك للحديث لن يوصلك إلى شيء. لم تسألي قط كيف تسجد الشمس وهي كرة وكيف يسجد الشجر و لا نراه ينحني بنفس الحركة التي نعلمها عن السجود . في المقابل تحاولي تحليل حركة ذهاب و عودة الشمس!
4- الحديث الذي نقلته يتحدث عن شروق أول و ثاني قبل شروق الشمس من مغربها.
5- جريان الشمس اليومي لا يعني بالضرورة وصول الشمس اليومي لمستقرها. (تخلطين بين الأمرين)
6-إعتبرت العرش مكان صغير لا يسع إلا لمستقر الشمس وقد نقلت لك حديث أن السماوات السبع في الكرسي كحلقة في فلاة و الكرسي بالنسبة للعرش كحلقة في فلاة. وبالتالي لا معنى لسؤال كيف تكون السماوات تحت العرش و ان الشمس تجري لمستقر لها تحت العرش.

وأخيراً أذكرك ان الإنسان عندما يقوم بدراسة لظاهرة يشاهدها عياناً تستغرق دراسته التجريبية سنين يرتكب فيها العديد من الأخطاء رغم ان ما يدرسه واقع ملموس أمامه, فكيف بالله عليك تريدين تحليل ظاهرة لا نعلم عنها أي شيء؟

ناصر التوحيد
08-02-2007, 03:57 PM
نعم
جريان الشمس اليومي لا يعني بالضرورة وصول الشمس اليومي لمستقرها.
ولا يدل المستقر على انتهاء عمر الشمس
ولان سجودها يعني جريانها استجابة لامر الله لها شانها شان سائر الكواكب الجمادات لا تستطيع الخروج عن الخضوع لله وامره ..وهي مسخرة لما خلقت له ..ولذلك هي لا تحتاج لاذن حتى تعمل عملها .. والشمس كل يوم تطلع وتشرق وتغرب فهى فى شروق متعدد وغروب متعدد على مدار اليوم فهى فى سجود دائم مع مطالعها ومغاربها على مدار اليوم وكل يوم

فالحديث يتحدث عن احد اشراط الساعة .. وهو يوم تطلع الشمس فيه من مغربها .. وذلك حين يحبسها الله عن الطلوع . عند ذلك لا تطلع .. تستاذن ان تطلع وان تستمر بعملها .. فلا يسمح لها .. تنتظر ولا يسمح لها , ثم يأمرها بالحركة بعد السكون وتؤمر بان تطلع من الغرب ..فتطلع الشمس من مغربها ليوم واحد وكامل .. ثم تعود بعده لتشرق من الشرق
وكل هذا يتم تحت العرش

الاشبيلي
02-15-2008, 05:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد فسجود الشمس تحت العرش ليس كسجود البشر هذا لاخلاف فيه عند المفسرين والعلماء
ثانيا :نفهم من الحديث انه يتحدث عن حدث غيبي فالشمس مما لاخلاف فيه تغرب في كل لحظة وتشرق في كل لحظة بالنسبة لناظرها من اي نقطة على ظهر المجموعة الشمسية وذلك بسبب حركة الكواكب حولها ولكن حسب درجة فهم اهل الارض فان الشمس تغب وليس الارض هي من تغرب حتى وان كانت الارض تدور فالشمس تغرب لناظرها من على اي نقطة على سطح الارض اين تذهب ؟طبعا تشرق في ارض اخرى اذن كيف تسجد الشمس ؟
الجواب بسيط فالشمس ساجدة لله كل الوقت وفي كل لحظة كما ذكر الله في اية لله يسجد من في السماوات والارض طيب كيف هو سجود الشمس ؟ يذهب بعضهم انها تسجد من خلال اشعاعها للضوء والطاقة ومنهم يقول الشمس تسجد من خلال حركتها حول نفسها وحول المجرة ومنهم من يقول ان سجودها يتم من خلال تنفيذها لااوامر ربها ولاتعصيه
والمعلوم ان سجودها غيبي لم يبينه الرسول يعلمه الله وقد يعلمه الانسان في المستقبل
بالنسبة لسجودها تحت العرش فهي في كل لحظة ساجدة تحته وكل شىء ساجد تحت العرش شاء ام ابى
اما قوله (ص) تذهب فليس بمعنى الذهاب في الحركة فنحن نسمع في اللغة من يقول انا ذاهب الى ربي ليهدين فهل يذهب الانسان فعلا الى الله (استغفر الله) ولكن يذهب بالطاعة والخضوع وكذلك الشمس تذهب الى العرش ومادون ذلك فهو غيب
اما قوله(ص) يقول لها الله ارجعي من حيث اتيتي فهوبالنسبة للارض ولناظرها من على سطح الارض ولاريب في ان الشمس لها دخل في حركة الارض حول نفسها وحول الشمس نفسها بما اكتشفة نيوتن من جاذبية الاجرام السماوية واتبعة اينشتين حول الجاذبية وهذا فعلا سيحدث يوم القيامة
وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الاشبيلي

قتيبة
02-16-2008, 09:04 AM
رفع اللبس عن حديث سجود الشمس": نسخة منقحة ومصححة مع فوائد علمية

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=761151#post761151

اسلام المعيد
10-19-2012, 06:24 AM
أظن آخر حاجة وصلتلها ممكن تقنعني في موضوع حديث سجود الشمس واقربها لروايات الحديث هو الآتي :

- ان السجود والاستئذان يحصل يوميا ويكون مرة واحدة مطلق للكرة الأرضية كلها وليس متكرر ونسبي لأهل كل بلدة

- الأغلب والله أعلم أن وقت هذا السجود والاستئذان هو حين يكون المحيط الهادي في نهار أو عند الجهة المقابلة لمكة من الكرة الأرضية حيث يكون باقي اليابسة في ليل أو على الأقل في أطراف الليل (الفجر والمغرب) .. ومما يقوي ذلك الروايات التي ذكرت وصف ليلة الاستئذان الأخير (الذي يسبق طلوع الشمس من مغربها) فذكر فيها أنها ليلة طويلة وليست نهارا (والشمس متوقفة أو بطيئة) فمعناه أن كل أو معظم الكرة الأرضية وقتها في ليل

- بالنسبة لمكان هذا السجود والاستئذان وتفسير (تحت العرش) :
فهناك عدة احتمالات (مرتبة حسب ترجيحها بالنسبة لي) :

الاحتمال الأول: انه بالمعنى الروحي .. وكأن الشمس لها روح تذهب لتسجد وتستأذن تحت العرش في التوقيت المذكور في النقطة السابقة .. ويقوي ذلك الروايات التي فيها (عند ربها)

الاحتمال الثاني: أن العرش هنا المقصود به القبة اليابسة للكرة الأرضية لأن العرش في اللغة يطلق على السقف أو المسقوف فتكون القبة اليابسة كالسقف للكرة الأرضية وهذا الاحتمال متوافق مع الترجيح المذكور في توقيت هذا السجود أو الاستئذان بأن يكون حين يكون المحيط الهادي في نهار

الاحتمال الثالث: القول بأن الشمس تحت العرش دوما (وهو رأي ابن حزم) وأراه ضعيفا من نقطتين :أولا اذا كانت تحت العرش دوما فما وجه التخصيص بالذكر هنا (تذهب فتسجد تحت العرش) ؟ وثانيا: أن كل الاحاديث التي فيها ذكر (تحت العرش) يفهم منها القرب من الله لا (التحتية) بحد ذاتها

الترجيح للاحتمال الأول (أنه ذهاب روحي) متوافق مع منطقية المسألة عند المتلقي .. فالشمس يراها عند المغرب (تنزل) ومعلوم أن العرش (فوق) .. بالاضافة لمناقضة تغير المسار لـ(وكل في فلك يسبحون) وذكر ابن عباس رضي الله عنه انه كفلكة المغزل أي دائري

- بالنسبة لاستقرار الشمس (لمستقر لها) : فالأغلب والله أعلم أنه استقرار ليلة طلوعها من مغربها فقط (حين يطول الليل) وليس كل يوم .. ومتوافق مع هذا الروايات التي ذكرت :(فذاك مستقرها) بعد ذكر استئذانها الأخير مباشرة
ويقويه آية (وسخر لكم الشمس والقمر دائبين) بالاضافة لقراءة (والشمس تجري لا مستقر لها) فيكون الاستقرار استثنائي ويمكن الجمع بين القرائتين

- بالنسبة لموضوع النسبية وان الأرض هي من كان من المفترض أن تسجد :
فهناك الاحتمالات التالية (مرتبة حسب ترجيحها بالنسبة لي) :

الاحتمال الأول: انه سواء حركة الأرض أو الشمس لا ارادة لها فيها وهي حركات مكتوبة عليهما مقدرة (كما يكون الأمر وقت السقوط الحر .. هي حركة لا ارادة لنا فيها) .. وقد كتب الله السجود والاستئذان على الشمس خصيصا اذلالا لها (وإن لم تكن الحركة لها أصلا) لأن من الناس من يعبدها ويسجد لها (لا للأرض) فكتب الله عليها هذا السجود تبكيتا لعابديها .. ومثله الأمر يوم القيامة حين يجعل الله الشمس والقمر ثورين مكورين في جهنم .. أيضا هناك رواية تفسيرية لابن عباس أن الشمس وكأنها تأبى الطلوع على بني آدم لأنهم يعبدونها فيأذن لها الله .. فيفهم منه أيضا لماذا كتب الله على الشمس هذا السجود والاستئذان .. الذي نتيجته - حين يأذن الله - أن يستمر تقدير الله لدوران الأرض .. وبالتالي نرى نحن الشمس جارية طالعة من مطلعها

الاحتمال الثاني: باللجوء إلى مبدأ النسبية العامة بأن (جميع) الأطر متكافئة حتى غير القصورية (لأن الأرض تدور) .. (مازلت لم استوثق تماما من أنك بمبدأ التكافؤ يمكنك ألا تعتبر أن الأرض تدور) وإن كان هذا النموذج متوافق مع أن الأرض مركز الكون (ما يقول به د. زغلول النجار) وذلك حتى تكون السماوات طباقا متحدة المركز

الاحتمال الثالث: هو أن الأرض بحركتها كلها أصلا تابعة للشمس وأن أصل هذه الحركة هو من مجال الشمس أو هو الذي له التأثير الأكبر لذلك كان السجود لها .. حيث انه حين تطلع من مغربها : (مثلا) سيتغير مجال الشمس أو يخرج منها اشعة كونية ما بحيث تؤثر على الحمم الملتهبة في باطن الأرض بحيث تعكس الكرة الأرضية اتجاه دورانها

الاحتمال الرابع : للجوء للتأويل .. بأن سجود الشمس والذهاب تحت العرش هو سجود الملك الموكل بالليل والنهار وذهابه

abuibrahim
10-25-2013, 02:38 PM
الاخت الفاضلة
اولا الايمان لايتجزأ لان هناك كثيرا من الامور خلقها الله تعالى ولم يرها الانسان حتى الان
على سبيل المثال خلق الله الذرة ولم نراها الا منذ فترة بسيطة وذكرها الله فى القران منذ اكثر من 1400 عام وحتى الان لم ترى الذرة مثلما نرى الشمس او القمر ولكنها علميا موجودة

عموما اؤكد لكن ان كل شىء خلقه الله يسجد له
والدين لا يؤخد بما يفهمه عقلك او عقلى او عقل الاخر فعقولنا وتفكيرنا ليس واحد

بالنسبة لسجود الشمس المذكور فى الحديث تعالى اضرب لكى مثال علمى بسيط ليؤكد ان الشمس تسجد ولكننا لا نستطيع رؤيتها
الانسان العادى عندما يسير فى الشارع يتحرك بسرعة 0.5 متر (نصف متر) فى الثانية وهذا الانسان عندما يسجد لله تعالى يحتاج تقريبا 6 ثوانى حتى يقول ثلاث مرات سبحان ربى الاعلى
فلو زادت السرعة التى يتحرك بها الانسان الى 1 متر لكل ثانية سيحتاج وقت للسجود 3 ثوانى فقط
واذا افترضنا ان الانسان يتحرك بسرعة 19444 متر فى الثانية فانه يحتاج الى 0.00015 جزء من الثانية وهذا الوقت لايدركه الانسان لان عقله غير مؤهل
واذا قلت لكى ان الشمس تسير بسرعة 19444 متر فى الثانية فانها تحتاج الى جزء بسيط جدا من الثانية لكى تسجد.

هذا والله اعلى واعلم بخلقه وارجو الله ان يهدينا اجمعين

عبد مسلم لله
11-10-2017, 07:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة لى كمسلم لا ارى أى اشكال مع العلم فى حديث سجود الشمس بتاتا لأن كل من نظر للحديث لم يقرء كلام العلم التجريبى عن حركات الشمس
فالشمس تتحرك عدة حركات لا حركة واحدة
1-حركتها حول مركز المجرة وقد اشار القرأن الكريم لذلك وتفضل اخواننا بتوضيحه.
2-حركتها حول محورها ونظرا لأن نظرتنا قاصرة فنتصور ان حركة الشمس حول محورها كحركة الارض وننسى ان الشمس ليست صلبة بل غازية فتأخذ احكام الموائع فى حركتها حول محورها وكأنى بحديث سجود الشمس يشرح حركتها حول محورها بالنسبة للارض لأن كل بقعة شمسية تطلع على نقطة على الارض لا تعود الى نفس البقعة قبل فترة تمتد من24 الى38 يوم فالشمس بحد ذاتها تشرق وتغرب نتيجة دورانها حول محورها.
3-الحركة الثالثة هى حركة ضوء الشمس الذى يعطينا صورتها التى نراها كل يوم نتيجة الغلاف الجوى وهذا الضوء المحبوس يتحرك مع الارض وغلافها الجوى وينطبق عليه الجزء الثانى من حديث سجود الشمس المتعلق بالطلوع من المطلع وايضا بالغروب يوم القيامة من المغرب.
وهناك حركات اخرى للشمس كحركة جزيئاتها الداخلية وحركة اشعتها،وغير ذلك

صديق الصحة
01-31-2018, 10:50 AM
بصراحة استغرب من الاخت كلامها و مثلها كثير بأن كتاب صحيح البخاري فيه اغلاط وما شابه من اتهامات المستشرقين و الملاحدة و القرآنيين > الايمان بوجود النار و الجنة و الملائكة و بدون ان نراها هو اعظم و بشكل كبير من تصديق ان الشمس تسجد بالنسبة لي طبيعة سجود الشمس لا يقلقني فهو شيء غيبي لن يقدم ولا يؤخر في ايماني بالله سبحانه و بقدرته على خلق الاشياء من العدم