فؤاد العطار
07-05-2007, 10:37 PM
(إعجاز أحمدي) و (إعجاز المسيح) هي كتب للميرزا غلام أحمد القادياني، و في تلك الكتب و غيرها ادعى الميرزا بأن الله سبحانه أيده بآيات و معجزات يعجز البشر عن الإتيان بمثلها. بل إن الميرزا ادعى في كتابه (تذكرة الشهادتين) بأن الله سبحانه قد أيده بأكثر من مليون آية لإثبات صدقه. يقول الميرزا هناك:
((إذاً فكل تلك الإعتراضات – التي يحتج بها الخصوم على فشل النبوءات – سببها هو الجهل و العمى و التعصب ، و ليس سببها الأمانة و طلب الحق. لقد ظهرت على يديّ أكثر من مليون آية و لا تزال تظهر، إن لم يتم فهم واحدة أو اثنتين من تلك النبوءات لمن هو غبي و جاهل و قصير النظر فهل يمكن لأحد أن يستنتج أن كل تلك النبوءات لم تتحقق؟)) – مجموعة الخزائن الروحانية، الجزء 20، كتاب تذكرة الشهادتين ص43.
http://img416.imageshack.us/img416/5752/image08vj3.jpg
و في كتابه (حقيقة الوحي) قام الميرزا بتعداد بعض ما اعتبره آيات أظهرها الله سبحانه لتأييده، لكنه قال هناك:
((لقد ذكرت هنا نبوءتان أو ثلاثة نبوءات فقط، و بعكس ما يقوله الخصوم فإنني أود أن أبين كم من الآيات السماوية التي أيدني بها الله تعالى للشهادة على صدقي، لكنني أعتذر حيث إن كتابة كل تلك الشهادات السماوية لن يستطيع كتاب مكون من ألف مجلد أن يحصيها كلها)) - مجموعة الخزائن الروحانية، الجزء 22، كتاب حقيقة الوحي ص200.
http://img89.imageshack.us/img89/556/image09qa3.jpg
و قد يتساءل المرء عن السبب الذي يجعل من الصعب تعداد المعجزات المليونية للميرزا القادياني، فإن كان أعور قاديان مؤيداً بأكثر من مليون آية على صدقه فما الذي يمنعه من تعداد كل تلك الآيات السماوية، و لماذا يظل ذلك الكم الهائل من المعجزات طي النسيان يجهله القادياني قبل غيره؟ الجواب كالعادة يبقى في ضمير الغلام. لكنني هنا سأعطي بعض الأمثلة على المعجزات التي تحدى بها الميرزا البشرية.
كتاب (إعجاز المسيح) و الباطنية بلا حدود
كما ستلاحظون عند قراءتكم لكتاب إعجاز المسيح فإن هذا الكتاب هو عبارة عن سرقة مباشرة لفكرة كتاب "الإنسان الكامل" الذي ألفه عبد الكريم الجيلي و الذي اتهمه الميرزا بالشرك و بتأييد عقيدة التثليث!! أما من الناحية الأدبية فقد حاول الميرزا حشو بعض العبارات الرصينة من بعض الكتابات العربية ليضفي بعض القوة على عباراته المسجوعة، و قد لاحظت أن الميرزا يكثر السرقة في كتاباته العربية عموماً من "مقامات الحريري" و "تفسير النيسابوري". و قد اعتبر الميرزا كتابه "إعجاز المسيح" تفسيراً إعجازياً للمعاني السرية - الباطنية- لسورة الفاتحة، فهذا التفسير إذاً هو أحد معجزات الميرزا !! يقول الميرزا عن كتابه المذكور ص 64 : ((و إنه بلغ حد الإعجاز من الله الفعال)).
http://img210.imageshack.us/img210/1139/ijaz2zp.jpg
و لنلق نظرة إذاً على المعاني التي يجب على القاديانيين تدبرها عند قراءتهم لسورة الفاتحة في الصلاة. و كما هو معلوم - عند القاديانيين فقط - فإن الميرزا القادياني (مسيحهم الموعود) مشار إليه في سورة الفاتحة!
http://img234.imageshack.us/img234/9707/mentioned17pl.jpg
و في هذا الكتاب ادعى الميرزا بأن سورة الفاتحة تبشر بظهوره، و هي تبشر أيضاً بعمر الدنيا الذي سيكون 7000 سنة فقط يوم القيامة !!
http://img209.imageshack.us/img209/5853/mentioned29ks.jpg
و بزعم الميرزا فإن آية (الرحمن الرحيم) تشير إلى أن نبينا خير الورى قد ورث صفتي ربنا الأعلى.
http://img51.imageshack.us/img51/5580/arrahmaniarraheem4au.jpg
مالك يوم الدين، و ما أدراك ما يوم الدين؟ إنه يوم الميرزا الموعود!
http://img56.imageshack.us/img56/5992/malikiyawmialddeeni9jo.jpg
أما عن معنى (إياك نعبد و إياك نستعين) فحدثوا و لا حرج، فهي تشير إلى أن العابد الكامل يعطى له صفات رب العالمين.
http://img90.imageshack.us/img90/4302/iyyaka6sm.jpg
http://img442.imageshack.us/img442/2427/typo22nm3.jpg
الميرزا هو بمثابة بروز (مظهر) الإله!
http://img51.imageshack.us/img51/5103/burooz13mk.jpg
و لا غرابة في ذلك أبداً، فالميرزا ذكر وحياً صريحا من إلهه يخبره فيه بأنه (أي الميرزا) هو بمنزلة بروز (مظهر) الإله، و بهذا لا يكون الميرزا نبياً بروزياً (ظلياً) فقط كما يدعي القاديانيون، بل هو إله بروزي أيضا تماماً مثل بهاء الله مؤسس البهائية.
http://img234.imageshack.us/img234/5986/burooz7vh.jpg
و الميرزا أيضا بمثابة روح الإله
http://img234.imageshack.us/img234/9720/spirit0md.jpg
اللهم اغفر لنا و ارحمنا و عافنا. و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
((إذاً فكل تلك الإعتراضات – التي يحتج بها الخصوم على فشل النبوءات – سببها هو الجهل و العمى و التعصب ، و ليس سببها الأمانة و طلب الحق. لقد ظهرت على يديّ أكثر من مليون آية و لا تزال تظهر، إن لم يتم فهم واحدة أو اثنتين من تلك النبوءات لمن هو غبي و جاهل و قصير النظر فهل يمكن لأحد أن يستنتج أن كل تلك النبوءات لم تتحقق؟)) – مجموعة الخزائن الروحانية، الجزء 20، كتاب تذكرة الشهادتين ص43.
http://img416.imageshack.us/img416/5752/image08vj3.jpg
و في كتابه (حقيقة الوحي) قام الميرزا بتعداد بعض ما اعتبره آيات أظهرها الله سبحانه لتأييده، لكنه قال هناك:
((لقد ذكرت هنا نبوءتان أو ثلاثة نبوءات فقط، و بعكس ما يقوله الخصوم فإنني أود أن أبين كم من الآيات السماوية التي أيدني بها الله تعالى للشهادة على صدقي، لكنني أعتذر حيث إن كتابة كل تلك الشهادات السماوية لن يستطيع كتاب مكون من ألف مجلد أن يحصيها كلها)) - مجموعة الخزائن الروحانية، الجزء 22، كتاب حقيقة الوحي ص200.
http://img89.imageshack.us/img89/556/image09qa3.jpg
و قد يتساءل المرء عن السبب الذي يجعل من الصعب تعداد المعجزات المليونية للميرزا القادياني، فإن كان أعور قاديان مؤيداً بأكثر من مليون آية على صدقه فما الذي يمنعه من تعداد كل تلك الآيات السماوية، و لماذا يظل ذلك الكم الهائل من المعجزات طي النسيان يجهله القادياني قبل غيره؟ الجواب كالعادة يبقى في ضمير الغلام. لكنني هنا سأعطي بعض الأمثلة على المعجزات التي تحدى بها الميرزا البشرية.
كتاب (إعجاز المسيح) و الباطنية بلا حدود
كما ستلاحظون عند قراءتكم لكتاب إعجاز المسيح فإن هذا الكتاب هو عبارة عن سرقة مباشرة لفكرة كتاب "الإنسان الكامل" الذي ألفه عبد الكريم الجيلي و الذي اتهمه الميرزا بالشرك و بتأييد عقيدة التثليث!! أما من الناحية الأدبية فقد حاول الميرزا حشو بعض العبارات الرصينة من بعض الكتابات العربية ليضفي بعض القوة على عباراته المسجوعة، و قد لاحظت أن الميرزا يكثر السرقة في كتاباته العربية عموماً من "مقامات الحريري" و "تفسير النيسابوري". و قد اعتبر الميرزا كتابه "إعجاز المسيح" تفسيراً إعجازياً للمعاني السرية - الباطنية- لسورة الفاتحة، فهذا التفسير إذاً هو أحد معجزات الميرزا !! يقول الميرزا عن كتابه المذكور ص 64 : ((و إنه بلغ حد الإعجاز من الله الفعال)).
http://img210.imageshack.us/img210/1139/ijaz2zp.jpg
و لنلق نظرة إذاً على المعاني التي يجب على القاديانيين تدبرها عند قراءتهم لسورة الفاتحة في الصلاة. و كما هو معلوم - عند القاديانيين فقط - فإن الميرزا القادياني (مسيحهم الموعود) مشار إليه في سورة الفاتحة!
http://img234.imageshack.us/img234/9707/mentioned17pl.jpg
و في هذا الكتاب ادعى الميرزا بأن سورة الفاتحة تبشر بظهوره، و هي تبشر أيضاً بعمر الدنيا الذي سيكون 7000 سنة فقط يوم القيامة !!
http://img209.imageshack.us/img209/5853/mentioned29ks.jpg
و بزعم الميرزا فإن آية (الرحمن الرحيم) تشير إلى أن نبينا خير الورى قد ورث صفتي ربنا الأعلى.
http://img51.imageshack.us/img51/5580/arrahmaniarraheem4au.jpg
مالك يوم الدين، و ما أدراك ما يوم الدين؟ إنه يوم الميرزا الموعود!
http://img56.imageshack.us/img56/5992/malikiyawmialddeeni9jo.jpg
أما عن معنى (إياك نعبد و إياك نستعين) فحدثوا و لا حرج، فهي تشير إلى أن العابد الكامل يعطى له صفات رب العالمين.
http://img90.imageshack.us/img90/4302/iyyaka6sm.jpg
http://img442.imageshack.us/img442/2427/typo22nm3.jpg
الميرزا هو بمثابة بروز (مظهر) الإله!
http://img51.imageshack.us/img51/5103/burooz13mk.jpg
و لا غرابة في ذلك أبداً، فالميرزا ذكر وحياً صريحا من إلهه يخبره فيه بأنه (أي الميرزا) هو بمنزلة بروز (مظهر) الإله، و بهذا لا يكون الميرزا نبياً بروزياً (ظلياً) فقط كما يدعي القاديانيون، بل هو إله بروزي أيضا تماماً مثل بهاء الله مؤسس البهائية.
http://img234.imageshack.us/img234/5986/burooz7vh.jpg
و الميرزا أيضا بمثابة روح الإله
http://img234.imageshack.us/img234/9720/spirit0md.jpg
اللهم اغفر لنا و ارحمنا و عافنا. و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين