رض الله المغربي
07-06-2007, 01:44 PM
- الوسطية : قال - تعالى - : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ) [البقرة : 143] . خصائص أهل السنة والجماعة
فالوسطية من أعظم ما يتميز به أهل السنة والجماعة . فهي وسط بين الافراط والتفريط بين الأمم التي لها جنوح الى الغلو ، والأمم التي تميل إلى التفريط ؛ فكذلك أهل السنة والجماعة ؛ فهم متوسطون بين فرق الأمة المبتدعة التي انحرفت عن الصراط المستقيم .
2- عدم الاختلاف في أصول الاعتقاد : فسلفنا الصالح لا يختلفون في أصول الدين ، والاعتقاد ؛ فقولهم في أسماء الله وصفاته وأفعاله واحد ، وقولهم في الإيمان وتعريفه ومسائله واحد ، وقولهم في القدر واحد ، وهكذا في باقي الأصول .
3-يدعون إلى دين الإسلام ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، والمجادلة بالتي هي أحسن ، ويسلكون في ذلك شتى الطرق المشروعة والمباحة ؛ حتى يعرف الناس ربهم ، ويعبدوه حق عبادته .
فلا أحد أحرص منهم على هداية الخلق ، ولا أحد أرحم منهم بالناس .
4- هم الغرباء : الذين يُصْلحُونَ ما أفسد الناس ، ويَصلُحون إذا فسد الناس .
5- هم الفرقة الناجية : التي تنجو من البدع والضلالات في هذه الدنيا ، وتنجو من عذاب الله يوم القيامة . فهم موعودون بالنجاة من عذاب الله تبارك وتعالى يوم القيامة
6- وهم الطائفة المنصورة : لأن الله معهم ، وهو مؤيدهم وناصرهم .
7- لا يوالون ولا يعادون إلا على أساس الدين : فلا ينتصرون لأنفسهم ، ولا يغضبون لها ، ولا يوالون لعصبية مذهبية ، أو راية حزبية ، وإنما يوالون على الدين ، فولاؤُهم لله ، وبراؤهم لله ، ومواقفهم ثابتة ، لا تتبدل ولا تتغير .
8- أهل السنة يرون أن الصحابة خير القرون ؛ لأن الله - عز وجل - زكاهم وكذلك رسوله - صلى الله عليه وسلم - . أن أقوال أئمة أهل السنة والجماعة ابتداء من الصحابة الكرام ومرورا بالتابعين ثم بالأئمة الأربعة والسلف الصالح أجمعين أقوال هؤلاء ( على الرغم من قدرهم وفضلهم ) لا يمكن بأية حالة من الأحوال أن يعارض بها نص من الكتاب والسنة على الإطلاق, وإنما هي في منزلة بعد منزلة النص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
9- لا يأنفون من سماع الحق ، ولا تحرج صدورهم من قبوله ، ولا يستنكفون من الرجوع إليه ، والأخذ به .
10- ولا يضللون كل من خالفهم ، ولا تضيق أعطانهم في الأمور الاجتهادية ، التي تختلف فيها أفهام الناس . ولا يكفرون بالكبيرة وينزلون الناس منازلهم ولا ينازعون الحكام الا إن رأوا منهم كفرا بواحا ، فهم يردون على المخالف منهم ، ويوضحون الحق للناس ، فهم يُخطِّئون ، ولا يكفرون ، ولا يبدعون ، ولا يفسقون إلا من استحق ذلك .
11- حسن الخلق : فأهل السنة أحسن الناس أخلاقا امتثالا لقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) وأحرصهم دعوة إلى مكارم الأخلاق ، ومحاسن الأعمال . لقوله صلى الله عليه وسلم :"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
12- يتمسكون بكتاب الله تبارك وتعالى وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا وعملا واعتقادا ظاهرا وباطنا , فلا يأخذون دينهم وإيمانهم واعتقادهم من غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أنهم منتسبون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
13- يعبدون الله بالخوف والرجاء : والمرجئة عبدوا الله بالرجاء وحده وتركوا جانب الخوف فأصبحوا يرون أن من قال لا إله إلا الله فقد وجبت له الجنة , وإن عمل ما عمل , وأهدروا جانب الخوف الذي قال عنه السلف الخوف والرجاء كجناحي الطائر لو لم يكن له جناحان لما طار , فلا بد من وجودهما معا , لتكون الحركة متزنة صحيحة.
رض الله المغربي rida@isslam.net
فالوسطية من أعظم ما يتميز به أهل السنة والجماعة . فهي وسط بين الافراط والتفريط بين الأمم التي لها جنوح الى الغلو ، والأمم التي تميل إلى التفريط ؛ فكذلك أهل السنة والجماعة ؛ فهم متوسطون بين فرق الأمة المبتدعة التي انحرفت عن الصراط المستقيم .
2- عدم الاختلاف في أصول الاعتقاد : فسلفنا الصالح لا يختلفون في أصول الدين ، والاعتقاد ؛ فقولهم في أسماء الله وصفاته وأفعاله واحد ، وقولهم في الإيمان وتعريفه ومسائله واحد ، وقولهم في القدر واحد ، وهكذا في باقي الأصول .
3-يدعون إلى دين الإسلام ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، والمجادلة بالتي هي أحسن ، ويسلكون في ذلك شتى الطرق المشروعة والمباحة ؛ حتى يعرف الناس ربهم ، ويعبدوه حق عبادته .
فلا أحد أحرص منهم على هداية الخلق ، ولا أحد أرحم منهم بالناس .
4- هم الغرباء : الذين يُصْلحُونَ ما أفسد الناس ، ويَصلُحون إذا فسد الناس .
5- هم الفرقة الناجية : التي تنجو من البدع والضلالات في هذه الدنيا ، وتنجو من عذاب الله يوم القيامة . فهم موعودون بالنجاة من عذاب الله تبارك وتعالى يوم القيامة
6- وهم الطائفة المنصورة : لأن الله معهم ، وهو مؤيدهم وناصرهم .
7- لا يوالون ولا يعادون إلا على أساس الدين : فلا ينتصرون لأنفسهم ، ولا يغضبون لها ، ولا يوالون لعصبية مذهبية ، أو راية حزبية ، وإنما يوالون على الدين ، فولاؤُهم لله ، وبراؤهم لله ، ومواقفهم ثابتة ، لا تتبدل ولا تتغير .
8- أهل السنة يرون أن الصحابة خير القرون ؛ لأن الله - عز وجل - زكاهم وكذلك رسوله - صلى الله عليه وسلم - . أن أقوال أئمة أهل السنة والجماعة ابتداء من الصحابة الكرام ومرورا بالتابعين ثم بالأئمة الأربعة والسلف الصالح أجمعين أقوال هؤلاء ( على الرغم من قدرهم وفضلهم ) لا يمكن بأية حالة من الأحوال أن يعارض بها نص من الكتاب والسنة على الإطلاق, وإنما هي في منزلة بعد منزلة النص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
9- لا يأنفون من سماع الحق ، ولا تحرج صدورهم من قبوله ، ولا يستنكفون من الرجوع إليه ، والأخذ به .
10- ولا يضللون كل من خالفهم ، ولا تضيق أعطانهم في الأمور الاجتهادية ، التي تختلف فيها أفهام الناس . ولا يكفرون بالكبيرة وينزلون الناس منازلهم ولا ينازعون الحكام الا إن رأوا منهم كفرا بواحا ، فهم يردون على المخالف منهم ، ويوضحون الحق للناس ، فهم يُخطِّئون ، ولا يكفرون ، ولا يبدعون ، ولا يفسقون إلا من استحق ذلك .
11- حسن الخلق : فأهل السنة أحسن الناس أخلاقا امتثالا لقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) وأحرصهم دعوة إلى مكارم الأخلاق ، ومحاسن الأعمال . لقوله صلى الله عليه وسلم :"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
12- يتمسكون بكتاب الله تبارك وتعالى وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا وعملا واعتقادا ظاهرا وباطنا , فلا يأخذون دينهم وإيمانهم واعتقادهم من غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أنهم منتسبون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
13- يعبدون الله بالخوف والرجاء : والمرجئة عبدوا الله بالرجاء وحده وتركوا جانب الخوف فأصبحوا يرون أن من قال لا إله إلا الله فقد وجبت له الجنة , وإن عمل ما عمل , وأهدروا جانب الخوف الذي قال عنه السلف الخوف والرجاء كجناحي الطائر لو لم يكن له جناحان لما طار , فلا بد من وجودهما معا , لتكون الحركة متزنة صحيحة.
رض الله المغربي rida@isslam.net