فؤاد العطار
07-06-2007, 09:48 PM
الصورة التي يحاول كل من الصليبيين الجدد و القاديانيين الجدد على حد سواء أن يعطوها لماكينة الشتائم المسماة زكريا بطرس و أمثاله هي كالتالي: "المسلمون يدخلون في دين النصرانية أفواجاً أفواجاً، أما الأفواج القليلة الصامدة على دينها فمتسمرة أمام شاشات التلفاز تستمع و أفواهها فاغرة إلى الحجج الباهرة التي تخرج من فم ذلك القمص، تكره ما يقول لكنها تقف عاجزة أمام قوة حجته و أمام انعدام الرد الإسلامي" !!!!!
ببث هذه الأوهام السخيفة يستطيع القمص و من هم على شاكلته أن يكسبوا تأييد بعض النصارى الخجلين من ديانتهم و المتعطشين للشتم العلني للإسلام، و بهذا يكون لوجود قنوات شتم الإسلام غاية عظيمة في قلوب عبّاد الصليب. و بهذه الأوهام - نفس الأوهام – يستطيع القاديانيون الجدد أن يكسبوا تأييد أذنابهم ممن بلغ به القنوط أن يتبع مسيلمة قاديان، أولئك الخجلين من ديانتهم العجيبة المليئة بالإلهامات الكوميدية و قصص المراحيض المخزية و المتعطشين إلى السخرية بأهل الإسلام و علماء الإسلام. و بهذا يكون لوجود قناتهم - التي تلمّع الوجه القبيح للقاديانية بالرد على شتائم النصارى - غاية عظيمة في قلوب أتباع مسيلمة قاديان.
قنوات شتم الإسلام تكفي عند بعض النصارى لتبرير تمسكهم بالدين المتهافت الذي يعبد ثلاثة في واحد، لا يهم إن كانوا لا يستطيعون تبرير أي من معتقداتهم العجيبة لكن المهم أنهم يستطيعون الشتم علانية و على الهواء مباشرة. و قناة تلميع وجه الغلام تكفي عند أذناب بني قاديان لتبرير تمسكهم بديانة الغلام الذي هو أيضاً ثلاثة في واحد، لا يهم إن كانوا لا يستطيعون تبرير أي من معتقدات غلامهم العجيبة لكن المهم أنهم يستطيعون الرد على الشتم العلني للنصارى و على الهواء مباشرة!
في عقول بني قاديان انحصر الخطر الذي يهدد الإسلام بالشتائم التي يرددها عباد الصليب صباح مساء، و حسب وجهة نظرهم فإنه لا يجوز منع القمامصة من توزيع تلك الشتائم بل يجب إتاحة الفرصة لهم بحجة حرية الرأي، و في نفس الوقت فإن تلك الشتائم هي الخطر الذي يهون أمامه كل خطر، أما المشاكل الثانوية الأخرى التي يواجهها المسلمون مثل احتلال بلدانهم و التنكيل بشيوخهم ونسائهم و تعطيل الحكم بشريعة ربهم و الكوارث الطبيعية التي تصيبهم فكلها مشاكل ناجمة عن عدم انضمامهم لجماعة غلام قاديان، فلو أنهم آمنوا بالغلام لزال عنهم الهم و الغم و لانقلبت حياتهم إلى سعادة في ظل إمام الزمان و خليفة غلام قاديان الذي يهتز له عرش القياصرة و يحسب له البيت الأبيض ألف حساب! و لهذا لا يستطيع القاديانيون الجدد أن يخفوا شماتتهم بالمسلمين عند كل مصيبة، قال تعالى ((إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا )) – سورة آل عمران 120. و هذه سنّة من سنن غلامهم الذي كان يفرح بمصائب المسلمين و يدعي بأنها كلها عذاب أنزله إلهه يلاش على كل من يكذب بإمام الزمان و فطحل قاديان. و الوحي القادياني التالي الذي ادعاه الغلام يلخص تلك السنّة القاديانية في كلمات:
((لقد أتى الزلزال، إنه يوم عيد بالنسبة لنا)) – كتاب الوحي القادياني تذكرة بالترجمة الإنجليزية ص736.
في الماضي استغل الغلام شتائم النصارى الذين احتلوا الهند فبدأ يرد عليهم بالشتم تارة و بإلهامات إنقلاب خلقته إلى امرأة حامل تارة و مناماته العجيبة تارات أخرى. لم ينخدع بحبائل الغلام إلا القليل من جهلة البنجاب و بعض غلاة الصوفية ممن اتبع كل مشعوذ و كل شيطان مريد، لكن الغلام لم يقبل بحجم عصابته فلجأ إلى الإدعاءات المخزية بأن أتباعه زادوا إلى مئات الآلاف في حياته، بل صار القاديانيون في مصر وحدها – حسب ادعاءات أتباعه وقتها- بعدد حبات الرمل و الحصى!
و في الحاضر اتبع القاديانيون الجدد أسلوباً مشابها، لكنهم في هذه المرة لم يظهروا إلهامات الميرزا الكوميدية و لا مناماته العجيبة بل اكتفوا بالكذب بخصوص حجم جماعتهم و تأثيرها، لقد أرادوا إزالة الوصمة التاريخية التي تؤكد أن معظم أتباعهم هم من ذرية أولئك الجهلة من أبناء البنجاب فبدؤوا سنة 1993م حملة إعلانات - تشبه أحداث بعض أفلام هوليود - عن أعداد المبايعين الجدد لخليفتهم القادياني الرابع. ففي ذلك العام ادعى الخليفة القادياني بأن عدد القاديانيين في العالم وصل إلى عشرة ملايين! و بعد ذلك بدأ مسلسل الزيادة الهوليودية لأعداد القاديانيين الجدد و كأنهم يتكاثرون بالإنقسام الإنشطاري. و لنأخذ عينة من الإعلانات القاديانية الرسمية عن أعداد المبايعين الجدد بين سنة 1993م و سنة 2002م:
• سنة 1993م -------200 ألف مبايع جديد
• سنة 1994م ------- 400 ألف مبايع جديد
• سنة 1995م -------800 ألف مبايع جديد
• سنة 1996م -------1.6 مليون مبايع جديد
• سنة 1997م ------- 3.2 مليون مبايع جديد
• سنة 1998م ------- 5 مليون مبايع جديد
• سنة 1999م -------10 مليون مبايع جديد
• سنة 2000م ------- 41 مليون مبايع جديد
• سنة 2001م ------- 81 مليون مبايع جديد
• سنة 2002م ------- 20 مليون مبايع جديد
و على وجه الدقة فإن مجموع أعداد المبايعين الجدد بين العامين 1993م و 2002م وصل إلى 164,875,605 مبايعاً جديداً !!!!!!! أنظر الأعداد كما نشرتها الجماعة القاديانية:
http://img266.imageshack.us/img266/5243/numbersno7.jpg
أقول: هذه الأرقام الفلكية كافية لإثبات دجل الديانة التي ارتضاها القاديانيون الجدد و هي تبين مدى العقلانية التي يتشدقون بها ليلاً و نهاراً. فما الفرق بين أوهام من يتبع مشعوذاً و يصدقه و بين أوهام من يصدق هكذا ادعاءات خرافية تشبه خزعبلات أفلام الكرتون!
عقدة القمص زكريا
قد يكون العضو فؤاد العطار من المتتلمذين على يديّ القمص زكريا
لأن القاديانيين معجبون جداً بردودهم على القمص زكريا فقد أرادوا إعطاء الإنطباع لأتباعهم بأن خصوم القاديانية هم أيضاً يشبهون القمص زكريا و لهذا فإن الرد على شتائم القمص حول الإسلام كافية للرد على الوثائق و البراهين التي يقدمها المسلمون ضد الأحمدية القاديانية!
لا يخجل أتباع قاديان من تشبيه القرآن الكريم بوحي الميرزا الأقرب إلى الهلوسة، فلو اعترضت على ركاكة ألفاظ الوحي القادياني و على سخافة معانيه و تناقضه فإن القاديانيين يكتفون بالقول أن أعداء الإسلام اعترضوا أيضاً على القرآن الكريم!
و إذا أظهرت الأدلة على كذب الغلام و سوء خلقه و دجله فإن القاديانيين يكتفون بالقول أن أعداء الإسلام اعترضوا أيضاً على رسول الله (ص)!
إن هذا الرد السخيف يظهر مدى تمويه هذه النحلة الضالة و مدى ضعف موقفها أمام حجج خصومها. و ليت شعري لو كان اعتراضهم كافيا للرد على براهين كذب الغلام لكان نفس الإعتراض كافياً أيضاً للرد على براهين كذب البهائية و المورمن وغيرها من الديانات التي اخترعها دجالون. فالوحي البهائي مثلاً متهم أيضاً بالركاكة و السخافة و التناقض، هل ينفي هذه الحقائق مجرد القول بأن أعداء الإسلام يحاولون الطعن في القرآن الكريم؟ ساء هذا دفاعاً عن ترهات الغلام القادياني و ترهات بهاء الله. و يصدق في هؤلاء القول: إن لم تستح فاصنع ما شئت.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ببث هذه الأوهام السخيفة يستطيع القمص و من هم على شاكلته أن يكسبوا تأييد بعض النصارى الخجلين من ديانتهم و المتعطشين للشتم العلني للإسلام، و بهذا يكون لوجود قنوات شتم الإسلام غاية عظيمة في قلوب عبّاد الصليب. و بهذه الأوهام - نفس الأوهام – يستطيع القاديانيون الجدد أن يكسبوا تأييد أذنابهم ممن بلغ به القنوط أن يتبع مسيلمة قاديان، أولئك الخجلين من ديانتهم العجيبة المليئة بالإلهامات الكوميدية و قصص المراحيض المخزية و المتعطشين إلى السخرية بأهل الإسلام و علماء الإسلام. و بهذا يكون لوجود قناتهم - التي تلمّع الوجه القبيح للقاديانية بالرد على شتائم النصارى - غاية عظيمة في قلوب أتباع مسيلمة قاديان.
قنوات شتم الإسلام تكفي عند بعض النصارى لتبرير تمسكهم بالدين المتهافت الذي يعبد ثلاثة في واحد، لا يهم إن كانوا لا يستطيعون تبرير أي من معتقداتهم العجيبة لكن المهم أنهم يستطيعون الشتم علانية و على الهواء مباشرة. و قناة تلميع وجه الغلام تكفي عند أذناب بني قاديان لتبرير تمسكهم بديانة الغلام الذي هو أيضاً ثلاثة في واحد، لا يهم إن كانوا لا يستطيعون تبرير أي من معتقدات غلامهم العجيبة لكن المهم أنهم يستطيعون الرد على الشتم العلني للنصارى و على الهواء مباشرة!
في عقول بني قاديان انحصر الخطر الذي يهدد الإسلام بالشتائم التي يرددها عباد الصليب صباح مساء، و حسب وجهة نظرهم فإنه لا يجوز منع القمامصة من توزيع تلك الشتائم بل يجب إتاحة الفرصة لهم بحجة حرية الرأي، و في نفس الوقت فإن تلك الشتائم هي الخطر الذي يهون أمامه كل خطر، أما المشاكل الثانوية الأخرى التي يواجهها المسلمون مثل احتلال بلدانهم و التنكيل بشيوخهم ونسائهم و تعطيل الحكم بشريعة ربهم و الكوارث الطبيعية التي تصيبهم فكلها مشاكل ناجمة عن عدم انضمامهم لجماعة غلام قاديان، فلو أنهم آمنوا بالغلام لزال عنهم الهم و الغم و لانقلبت حياتهم إلى سعادة في ظل إمام الزمان و خليفة غلام قاديان الذي يهتز له عرش القياصرة و يحسب له البيت الأبيض ألف حساب! و لهذا لا يستطيع القاديانيون الجدد أن يخفوا شماتتهم بالمسلمين عند كل مصيبة، قال تعالى ((إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا )) – سورة آل عمران 120. و هذه سنّة من سنن غلامهم الذي كان يفرح بمصائب المسلمين و يدعي بأنها كلها عذاب أنزله إلهه يلاش على كل من يكذب بإمام الزمان و فطحل قاديان. و الوحي القادياني التالي الذي ادعاه الغلام يلخص تلك السنّة القاديانية في كلمات:
((لقد أتى الزلزال، إنه يوم عيد بالنسبة لنا)) – كتاب الوحي القادياني تذكرة بالترجمة الإنجليزية ص736.
في الماضي استغل الغلام شتائم النصارى الذين احتلوا الهند فبدأ يرد عليهم بالشتم تارة و بإلهامات إنقلاب خلقته إلى امرأة حامل تارة و مناماته العجيبة تارات أخرى. لم ينخدع بحبائل الغلام إلا القليل من جهلة البنجاب و بعض غلاة الصوفية ممن اتبع كل مشعوذ و كل شيطان مريد، لكن الغلام لم يقبل بحجم عصابته فلجأ إلى الإدعاءات المخزية بأن أتباعه زادوا إلى مئات الآلاف في حياته، بل صار القاديانيون في مصر وحدها – حسب ادعاءات أتباعه وقتها- بعدد حبات الرمل و الحصى!
و في الحاضر اتبع القاديانيون الجدد أسلوباً مشابها، لكنهم في هذه المرة لم يظهروا إلهامات الميرزا الكوميدية و لا مناماته العجيبة بل اكتفوا بالكذب بخصوص حجم جماعتهم و تأثيرها، لقد أرادوا إزالة الوصمة التاريخية التي تؤكد أن معظم أتباعهم هم من ذرية أولئك الجهلة من أبناء البنجاب فبدؤوا سنة 1993م حملة إعلانات - تشبه أحداث بعض أفلام هوليود - عن أعداد المبايعين الجدد لخليفتهم القادياني الرابع. ففي ذلك العام ادعى الخليفة القادياني بأن عدد القاديانيين في العالم وصل إلى عشرة ملايين! و بعد ذلك بدأ مسلسل الزيادة الهوليودية لأعداد القاديانيين الجدد و كأنهم يتكاثرون بالإنقسام الإنشطاري. و لنأخذ عينة من الإعلانات القاديانية الرسمية عن أعداد المبايعين الجدد بين سنة 1993م و سنة 2002م:
• سنة 1993م -------200 ألف مبايع جديد
• سنة 1994م ------- 400 ألف مبايع جديد
• سنة 1995م -------800 ألف مبايع جديد
• سنة 1996م -------1.6 مليون مبايع جديد
• سنة 1997م ------- 3.2 مليون مبايع جديد
• سنة 1998م ------- 5 مليون مبايع جديد
• سنة 1999م -------10 مليون مبايع جديد
• سنة 2000م ------- 41 مليون مبايع جديد
• سنة 2001م ------- 81 مليون مبايع جديد
• سنة 2002م ------- 20 مليون مبايع جديد
و على وجه الدقة فإن مجموع أعداد المبايعين الجدد بين العامين 1993م و 2002م وصل إلى 164,875,605 مبايعاً جديداً !!!!!!! أنظر الأعداد كما نشرتها الجماعة القاديانية:
http://img266.imageshack.us/img266/5243/numbersno7.jpg
أقول: هذه الأرقام الفلكية كافية لإثبات دجل الديانة التي ارتضاها القاديانيون الجدد و هي تبين مدى العقلانية التي يتشدقون بها ليلاً و نهاراً. فما الفرق بين أوهام من يتبع مشعوذاً و يصدقه و بين أوهام من يصدق هكذا ادعاءات خرافية تشبه خزعبلات أفلام الكرتون!
عقدة القمص زكريا
قد يكون العضو فؤاد العطار من المتتلمذين على يديّ القمص زكريا
لأن القاديانيين معجبون جداً بردودهم على القمص زكريا فقد أرادوا إعطاء الإنطباع لأتباعهم بأن خصوم القاديانية هم أيضاً يشبهون القمص زكريا و لهذا فإن الرد على شتائم القمص حول الإسلام كافية للرد على الوثائق و البراهين التي يقدمها المسلمون ضد الأحمدية القاديانية!
لا يخجل أتباع قاديان من تشبيه القرآن الكريم بوحي الميرزا الأقرب إلى الهلوسة، فلو اعترضت على ركاكة ألفاظ الوحي القادياني و على سخافة معانيه و تناقضه فإن القاديانيين يكتفون بالقول أن أعداء الإسلام اعترضوا أيضاً على القرآن الكريم!
و إذا أظهرت الأدلة على كذب الغلام و سوء خلقه و دجله فإن القاديانيين يكتفون بالقول أن أعداء الإسلام اعترضوا أيضاً على رسول الله (ص)!
إن هذا الرد السخيف يظهر مدى تمويه هذه النحلة الضالة و مدى ضعف موقفها أمام حجج خصومها. و ليت شعري لو كان اعتراضهم كافيا للرد على براهين كذب الغلام لكان نفس الإعتراض كافياً أيضاً للرد على براهين كذب البهائية و المورمن وغيرها من الديانات التي اخترعها دجالون. فالوحي البهائي مثلاً متهم أيضاً بالركاكة و السخافة و التناقض، هل ينفي هذه الحقائق مجرد القول بأن أعداء الإسلام يحاولون الطعن في القرآن الكريم؟ ساء هذا دفاعاً عن ترهات الغلام القادياني و ترهات بهاء الله. و يصدق في هؤلاء القول: إن لم تستح فاصنع ما شئت.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين