فؤاد العطار
07-06-2007, 10:20 PM
بالنسبة لقولك بأن المسيح الموعود عليه السلام قد مات بالكوليرا وأنه مات في دار الخلاء فهو قول كاذب
عزيزي غالي، أدعوك إلى قراءة مقالي "هل مات الميرزا بالكوليرا" و هو موجود كاملاً على الرابط التالي:
http://alhafeez.org/rashid/arabic/arabic.htm
و سأكتفي هنا بنقل الجزء الخاص بشهادات أهل الميرزا عن أعراض و مسببات موته.
الشاهد الأول : مير ناصر نواب و هو أحد أتباع الميرزا غلام أحمد القادياني و هو أيضاً والد زوجته، حيث وصف في كتابه ((حياة ناصر)) اللحظات الأخيرة من حياة صهره الميرزا، و كان مما كتبه في صفحة 14 من كتابه:
((حتى عندما غادر هذا الشخص الموقر – ميرزا غلام أحمد القادياني – إلى لاهور في رحلته التي تعتبر رحلته إلى العالم الآخر، حتى في تلك اللحظات كان هذا العبد - يعني نفسه "مير ناصر نواب"- مرافقاً له))
و يضيف مير ناصر نواب هناك قائلاً: ((في الليلة التي شعر فيها حضرته – ميرزا غلام – بالمرض كنت قد تركت مكاني و ذهبت إلى الفراش للنوم. و تم إيقاظي عندما أحس هو بألم حاد جداً. و عندما و صلت إلى حضرته و رأيت حالته خاطبني قائلاً: "سيد مير، أنا أصبت بوباء الكوليرا"، و بعدما قال هذا لا أعتقد بأنه نطق بأية كلمة مفهومة، و ظلت هذه حاله حتى الساعة العاشرة صباحاً من اليوم التالي حيث مات))
و هذه هي صورة عن النص الأصلي لكلام القادياني مير ناصر نواب في كتابه ((حياة ناصر)) ص 14:
http://img71.imageshack.us/img71/2705/hayatnasir2zl.jpg
الشاهد الثاني : ميرزا بشيرأحمد الملقب بقمر الأنبياء و هو ابن الميرزا غلام أحمد القادياني، حيث ذكر في كتابه ((سيرة المهدي)) ج1 ص9 إلى ص 11 الرواية رقم 12 ما يلي:
((هذا الشخص المتواضع – يعني نفسه "ميرزا بشير " – يقول باختصار أن حضرة المسيح الموعود كان في حالة جيدة تماماً بتاريخ 25-5-1908م أعني مساء يوم الإثنين. في تلك الليلة و بعد صلاة العشاء رجعت إلى البيت فوجدته يجلس على السرير مع الوالدة الموقرة و يتناول معها وجبة من الطعام. ذهبت إلى سريرا و تمددت ثم نمت. و في الجزء الأخير من تلك الليلة قريباً من الصبح تم إيقاظي، أو ربما أكون قد استيقظت بنفسي من مشي الناس حولي و كلامهم. بعدها شاهدت المسيح الموعود عليه السلام و قد كان مريضاً جداً و يعاني من الإسهال. و كانت حالته غير مستقرة و كان الأطباء و الناس من حوله مشغولين بعدة أشياء في كل النواحي. لكن حالته ظلت حرجة و استمرت كذلك حتى طلوع الصباح. و عندما طلع الضوء سأل حضرة المسيح الموعود إن كان وقت الصلاة قد حان، ثم قام بالتيمم و هو في فراشه عن طريق الضرب بيديه، ثم بدأ بالصلاة و هو ممدد في سريره لكنه ما لبث أن أصيب بنوبة إغماء فلم يتمكن من متابعة الصلاة. و بعد فترة سأل مرة أخرى إن كانت صلاة الصبح قد حانت، فأجابوه بأنها قد حانت فشرع بالصلاة مرة أخرى لكنني لا أذكر إن كان قد استطاع أن يكملها أم لا. في هذه الأثناء كان في حالة كرب شديد و عدم راحة. و في الساعة الثامنة أو الثامنة و النصف صباحاً سأله الطبيب أن يحدد الألم الذي يعاني منه لكنه لم يستطع أن يجيبه، لذلك تم إعطاءه قلماً و ورقة فحاول أن يكتب شيئاً و ينهض من فراشه، فاتكأ على يده اليسرى لكنه لم بالكاد استطاع أن يكتب كلمتين أو أربع كلمات ثم ما لبث أن بدأ القلم ينزلق على الورقة بسبب ضعفه الشديد. ثم تمدد مرة أخرى على السرير. و في الساعة التاسعة صباحاً أصبحت حالة حضرته أكثر سوءاً و انتابته حالة من الغرغرة، و لم يكن للغرغرة صوت و لكن كل نفس من أنفاسه كان ينحبس لفترة ثم يخرج. و قد كان هذا الإنسان المتواضع - يقصد نفسه "ميرزا بشير أحمد" - واقفاً عند رأس السرير. و في هذا الوقت كان الدكتور محمد حسين شاه اللاهوري قد أعطاه جرعة من الدواء و هي عبارة عن رذاذ من الدواء على صدره قرب الحلمة لأن ذلك الجزء من بدنه كان منتفخاً قليلاً، لكن مع ذلك لم نلمس أي تحسن. ثم ما لبثت الغرغرة أن استمرت و صارت فترات انقطاع النفس أطول إلى أن أخذ في النهاية نفساً طويلاً و بعدها انتقلت روحه إلى الرفيق الأعلى))
الشاهد الثالث : نصرت جيهان زوجة الميرزا غلام أحمد القادياني
يضيف الميرزا بشيرأحمد في كتابه كتابه ((سيرة المهدي)) ج1 ص 11: ((عندما كان هذا الشخص المتواضع - يقصد نفسه "ميرزا بشير أحمد" - يناقش موضوع وفاة حضرة المسيح الموعود مع والدتي الموقرة قالت لي :
"إن النوبة الأولى التي أصابت حضرة المسيح الموعود ظهرت عندما تناول الطعام، لكنني بعد ذلك ظللت أدلك له قدميه حيث تمدد على السرير و نام، ثم نمت أنا أيضاً، لكن بعد برهة بسيطة شعر هو بالرغبة في قضاء الحاجة و ذهب مرة أو مرتين إلى الحمام، و بعد ذلك شعر بالضعف الشديد فقام بإيقاظي بيديه. و عندما استيقظت كان يشعر بالضعف فاستلقى على سريري بينما قمت أنا بتدليك قدميه. ثم بعد فترة طلب مني أن أعود للنوم مرة أخرى. لكنني رفضت و قلت له بأنني سأستمر في التدليك. و بعد فترة قصيرة انتابته نوبة أخرى لكن هذه المرة كان ضعفه شديد جداً بحيث لم يستطع الذهاب إلى الحمام. فقمت بالترتيبات قرب السرير حيث جلس هو هناك لقضاء حاجته، ثم نهض و استلقى على السرير ثم قمت بتدليك قدميه. لكن ضعفه كان شديداً جداً، و بعد ذلك أصابته نوبة أخرى ثم استقاء. و بعد أن انتهى من القيء حاول أن يستلقي لكن ضعفه هذه المرة كان أكثر بحيث لم تحمله يداه فانقلب على ظهره و ضرب رأسه بخشب السرير")).
أنظر الوثيقة في الأسفل لكلام الشاهد الثاني و الثالث من كتاب (سيرة المهدي)
http://img83.imageshack.us/img83/8360/seeratulmahdi99qs.jpg
أعراض مرض الكوليرا
و الآن لنلق نظرة على ما تقوله العلوم الطبية عن أعراض مرض الكوليرا، أنظر الرابط التالي :
http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Cholera.htm
1- إسهال بكميات كبيرة جداً مع ازدياد حدته (أنظر أعلاه إلى ما ذكره ابن الميرزا عن إصابة الميرزا بالإسهال الشديد و انظر إلى كلام زوجة الميرزا عن اشتداد حدة الإسهال) .
2- القيء (أنظر أعلاه إلى ما ذكرته زوجة الميرزا عن تقيئه)
3- تقلص عضلات الأرجل (أنظر أعلاه إلى ما ذكرته زوجة الميرزا عن استمرارها في تدليك أرجل الميرزا للتخفيف عنه)
4- فقد سريع لسوائل الجسم مما يؤدى إلي حدوث الجفاف (أنظر أعلاه إلى ما ذكرته زوجة الميرزا و ابنه عن استمرار إسهاله و ضعفه الشديد).
5- تعرض الإنسان لصدمة وموته في خلال ساعات إذا لم يتلق العلاج (أنظر أعلاه إلى ما ذكرته زوجة الميرزا و ابنه عن تبدل حال الميرزا بسرعة بعد تناول الطعام و موته خلال ساعات من ذلك).
أما انتقال مرض الكوليرا فيمكن أن يكون من خلال (شرب الماء أو الطعام الملوث بالبكتريا المعدية) و هذا على ما يبدو هو ما حصل للميرزا الذي بدأت أعراض المرض بالظهور عليه فور تناول طعام العشاء.
أما القاديانيون فحاولوا لاحقاً نفي إصابة الميرزا بالكوليرا ضاربين بعرض الحائط بشهادات زوجة الميرزا و ابنه و والد زوجته. بل بلغ بهم الكذب أن يوردوا القصة التالية بعد ثلاث سنوات من موته:
((عندما سمع حضرة المسيح الموعود أذان الفجر سأل من حوله "هل جاء الصباح؟" و عندما سمع الإجابة نوى لصلاة الفجر و صلاها. و قبيل أن تنقل روحه إلى الرفيق الأعلى كانت كلماته كالتالي: ((يا حبيبي، يا حبيبي، يا الله يا حبيبي، يا الله يا حبيبي)) – مجلة الحكم القاديانية ج19 العدد 19-20 بتاريخ 21-28/5/1911م.
أنظر كيف ادعو بأنه قد سمع صلاة الفجر و صلاها بينما قال ابن الميرزا بأنه كان قد حاول الصلاة بعد انقشاع ضوء النهار و أغمي عليه أثناء ذلك، و انظر إلى ادعائهم حول كلماته الأخيرة بينما لم يذكر أقرب أقربائه أياً من ذلك، بل قال والد زوجته بأن الميرزا لم يتمكن من قول شيء مفهوم إلى أن مات و ذكر بأن الميرزا نفسه أخبره عن إصابته بوباء الكوليرا، و يؤكد ذلك الأعراض التي ذكرها ابن الميرزا و زوجته و التي هي نفسها أعراض مرض الكوليرا.
أما القاديانيون فلم يجدوا دفاعاً إلا أن استشهدوا بتوزيع ملابس الميرزا على أتباعه بعد موته للتبرك و قالوا بأن ذلك دليل على عدم إصابته بالكوليرا. و هذه القصة إن صحت فهي دفاع متهافت لأن مرض الكوليرا لا ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الملابس.
عزيزي غالي، أدعوك إلى قراءة مقالي "هل مات الميرزا بالكوليرا" و هو موجود كاملاً على الرابط التالي:
http://alhafeez.org/rashid/arabic/arabic.htm
و سأكتفي هنا بنقل الجزء الخاص بشهادات أهل الميرزا عن أعراض و مسببات موته.
الشاهد الأول : مير ناصر نواب و هو أحد أتباع الميرزا غلام أحمد القادياني و هو أيضاً والد زوجته، حيث وصف في كتابه ((حياة ناصر)) اللحظات الأخيرة من حياة صهره الميرزا، و كان مما كتبه في صفحة 14 من كتابه:
((حتى عندما غادر هذا الشخص الموقر – ميرزا غلام أحمد القادياني – إلى لاهور في رحلته التي تعتبر رحلته إلى العالم الآخر، حتى في تلك اللحظات كان هذا العبد - يعني نفسه "مير ناصر نواب"- مرافقاً له))
و يضيف مير ناصر نواب هناك قائلاً: ((في الليلة التي شعر فيها حضرته – ميرزا غلام – بالمرض كنت قد تركت مكاني و ذهبت إلى الفراش للنوم. و تم إيقاظي عندما أحس هو بألم حاد جداً. و عندما و صلت إلى حضرته و رأيت حالته خاطبني قائلاً: "سيد مير، أنا أصبت بوباء الكوليرا"، و بعدما قال هذا لا أعتقد بأنه نطق بأية كلمة مفهومة، و ظلت هذه حاله حتى الساعة العاشرة صباحاً من اليوم التالي حيث مات))
و هذه هي صورة عن النص الأصلي لكلام القادياني مير ناصر نواب في كتابه ((حياة ناصر)) ص 14:
http://img71.imageshack.us/img71/2705/hayatnasir2zl.jpg
الشاهد الثاني : ميرزا بشيرأحمد الملقب بقمر الأنبياء و هو ابن الميرزا غلام أحمد القادياني، حيث ذكر في كتابه ((سيرة المهدي)) ج1 ص9 إلى ص 11 الرواية رقم 12 ما يلي:
((هذا الشخص المتواضع – يعني نفسه "ميرزا بشير " – يقول باختصار أن حضرة المسيح الموعود كان في حالة جيدة تماماً بتاريخ 25-5-1908م أعني مساء يوم الإثنين. في تلك الليلة و بعد صلاة العشاء رجعت إلى البيت فوجدته يجلس على السرير مع الوالدة الموقرة و يتناول معها وجبة من الطعام. ذهبت إلى سريرا و تمددت ثم نمت. و في الجزء الأخير من تلك الليلة قريباً من الصبح تم إيقاظي، أو ربما أكون قد استيقظت بنفسي من مشي الناس حولي و كلامهم. بعدها شاهدت المسيح الموعود عليه السلام و قد كان مريضاً جداً و يعاني من الإسهال. و كانت حالته غير مستقرة و كان الأطباء و الناس من حوله مشغولين بعدة أشياء في كل النواحي. لكن حالته ظلت حرجة و استمرت كذلك حتى طلوع الصباح. و عندما طلع الضوء سأل حضرة المسيح الموعود إن كان وقت الصلاة قد حان، ثم قام بالتيمم و هو في فراشه عن طريق الضرب بيديه، ثم بدأ بالصلاة و هو ممدد في سريره لكنه ما لبث أن أصيب بنوبة إغماء فلم يتمكن من متابعة الصلاة. و بعد فترة سأل مرة أخرى إن كانت صلاة الصبح قد حانت، فأجابوه بأنها قد حانت فشرع بالصلاة مرة أخرى لكنني لا أذكر إن كان قد استطاع أن يكملها أم لا. في هذه الأثناء كان في حالة كرب شديد و عدم راحة. و في الساعة الثامنة أو الثامنة و النصف صباحاً سأله الطبيب أن يحدد الألم الذي يعاني منه لكنه لم يستطع أن يجيبه، لذلك تم إعطاءه قلماً و ورقة فحاول أن يكتب شيئاً و ينهض من فراشه، فاتكأ على يده اليسرى لكنه لم بالكاد استطاع أن يكتب كلمتين أو أربع كلمات ثم ما لبث أن بدأ القلم ينزلق على الورقة بسبب ضعفه الشديد. ثم تمدد مرة أخرى على السرير. و في الساعة التاسعة صباحاً أصبحت حالة حضرته أكثر سوءاً و انتابته حالة من الغرغرة، و لم يكن للغرغرة صوت و لكن كل نفس من أنفاسه كان ينحبس لفترة ثم يخرج. و قد كان هذا الإنسان المتواضع - يقصد نفسه "ميرزا بشير أحمد" - واقفاً عند رأس السرير. و في هذا الوقت كان الدكتور محمد حسين شاه اللاهوري قد أعطاه جرعة من الدواء و هي عبارة عن رذاذ من الدواء على صدره قرب الحلمة لأن ذلك الجزء من بدنه كان منتفخاً قليلاً، لكن مع ذلك لم نلمس أي تحسن. ثم ما لبثت الغرغرة أن استمرت و صارت فترات انقطاع النفس أطول إلى أن أخذ في النهاية نفساً طويلاً و بعدها انتقلت روحه إلى الرفيق الأعلى))
الشاهد الثالث : نصرت جيهان زوجة الميرزا غلام أحمد القادياني
يضيف الميرزا بشيرأحمد في كتابه كتابه ((سيرة المهدي)) ج1 ص 11: ((عندما كان هذا الشخص المتواضع - يقصد نفسه "ميرزا بشير أحمد" - يناقش موضوع وفاة حضرة المسيح الموعود مع والدتي الموقرة قالت لي :
"إن النوبة الأولى التي أصابت حضرة المسيح الموعود ظهرت عندما تناول الطعام، لكنني بعد ذلك ظللت أدلك له قدميه حيث تمدد على السرير و نام، ثم نمت أنا أيضاً، لكن بعد برهة بسيطة شعر هو بالرغبة في قضاء الحاجة و ذهب مرة أو مرتين إلى الحمام، و بعد ذلك شعر بالضعف الشديد فقام بإيقاظي بيديه. و عندما استيقظت كان يشعر بالضعف فاستلقى على سريري بينما قمت أنا بتدليك قدميه. ثم بعد فترة طلب مني أن أعود للنوم مرة أخرى. لكنني رفضت و قلت له بأنني سأستمر في التدليك. و بعد فترة قصيرة انتابته نوبة أخرى لكن هذه المرة كان ضعفه شديد جداً بحيث لم يستطع الذهاب إلى الحمام. فقمت بالترتيبات قرب السرير حيث جلس هو هناك لقضاء حاجته، ثم نهض و استلقى على السرير ثم قمت بتدليك قدميه. لكن ضعفه كان شديداً جداً، و بعد ذلك أصابته نوبة أخرى ثم استقاء. و بعد أن انتهى من القيء حاول أن يستلقي لكن ضعفه هذه المرة كان أكثر بحيث لم تحمله يداه فانقلب على ظهره و ضرب رأسه بخشب السرير")).
أنظر الوثيقة في الأسفل لكلام الشاهد الثاني و الثالث من كتاب (سيرة المهدي)
http://img83.imageshack.us/img83/8360/seeratulmahdi99qs.jpg
أعراض مرض الكوليرا
و الآن لنلق نظرة على ما تقوله العلوم الطبية عن أعراض مرض الكوليرا، أنظر الرابط التالي :
http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Cholera.htm
1- إسهال بكميات كبيرة جداً مع ازدياد حدته (أنظر أعلاه إلى ما ذكره ابن الميرزا عن إصابة الميرزا بالإسهال الشديد و انظر إلى كلام زوجة الميرزا عن اشتداد حدة الإسهال) .
2- القيء (أنظر أعلاه إلى ما ذكرته زوجة الميرزا عن تقيئه)
3- تقلص عضلات الأرجل (أنظر أعلاه إلى ما ذكرته زوجة الميرزا عن استمرارها في تدليك أرجل الميرزا للتخفيف عنه)
4- فقد سريع لسوائل الجسم مما يؤدى إلي حدوث الجفاف (أنظر أعلاه إلى ما ذكرته زوجة الميرزا و ابنه عن استمرار إسهاله و ضعفه الشديد).
5- تعرض الإنسان لصدمة وموته في خلال ساعات إذا لم يتلق العلاج (أنظر أعلاه إلى ما ذكرته زوجة الميرزا و ابنه عن تبدل حال الميرزا بسرعة بعد تناول الطعام و موته خلال ساعات من ذلك).
أما انتقال مرض الكوليرا فيمكن أن يكون من خلال (شرب الماء أو الطعام الملوث بالبكتريا المعدية) و هذا على ما يبدو هو ما حصل للميرزا الذي بدأت أعراض المرض بالظهور عليه فور تناول طعام العشاء.
أما القاديانيون فحاولوا لاحقاً نفي إصابة الميرزا بالكوليرا ضاربين بعرض الحائط بشهادات زوجة الميرزا و ابنه و والد زوجته. بل بلغ بهم الكذب أن يوردوا القصة التالية بعد ثلاث سنوات من موته:
((عندما سمع حضرة المسيح الموعود أذان الفجر سأل من حوله "هل جاء الصباح؟" و عندما سمع الإجابة نوى لصلاة الفجر و صلاها. و قبيل أن تنقل روحه إلى الرفيق الأعلى كانت كلماته كالتالي: ((يا حبيبي، يا حبيبي، يا الله يا حبيبي، يا الله يا حبيبي)) – مجلة الحكم القاديانية ج19 العدد 19-20 بتاريخ 21-28/5/1911م.
أنظر كيف ادعو بأنه قد سمع صلاة الفجر و صلاها بينما قال ابن الميرزا بأنه كان قد حاول الصلاة بعد انقشاع ضوء النهار و أغمي عليه أثناء ذلك، و انظر إلى ادعائهم حول كلماته الأخيرة بينما لم يذكر أقرب أقربائه أياً من ذلك، بل قال والد زوجته بأن الميرزا لم يتمكن من قول شيء مفهوم إلى أن مات و ذكر بأن الميرزا نفسه أخبره عن إصابته بوباء الكوليرا، و يؤكد ذلك الأعراض التي ذكرها ابن الميرزا و زوجته و التي هي نفسها أعراض مرض الكوليرا.
أما القاديانيون فلم يجدوا دفاعاً إلا أن استشهدوا بتوزيع ملابس الميرزا على أتباعه بعد موته للتبرك و قالوا بأن ذلك دليل على عدم إصابته بالكوليرا. و هذه القصة إن صحت فهي دفاع متهافت لأن مرض الكوليرا لا ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الملابس.