المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيوف القاطعة على البدعة الفاحشة, إن النفس إما مسلمة وإما مشركة



Al-Muwahidun
07-16-2007, 06:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد:
لقد طال كلام بعض من ضل في أصل هذا الدين, الذي هو البراءة من الشرك والمشركين, يدافعون عن من أشرك بالله شيئا في عبادته ومن ذلك الشرك في طاعته, فيجعلون هؤلاء المشركين مسلمين, ويجرون عليهم أحكام المسلمين, فهنا رسالة وجيزة جُمعت فيها الأدلة القاطعة على أن كل من أشرك بالله شيئا في عبادته وطاعته أنه مشرك خارج عن الإسلام قطعا وإن جهل أو تأول, وأن المشرك الجاهل الذي ما قامت عليه الحجة يمتحن يوم القيامة أما في الدنيا فلا يحكم له بالإسلام أبدا. لا يجوز لمسلم أن يخالف في ذلك أبدا, ولا أدري كيف يكون مسلما من لم يعرف أصل الإسلام.

عنوان الكتاب: "السيوف القاطعة على البدعة الفاحشة, إن النفس إما مسلمة وإما مشركة"

http://www.fileflyer.com/view/8ROXuAu
http://www.sendspace.com/file/mmdg7h
http://www.megaupload.com/de/?d=U9DSIYXH

فأرجو الاهتمام بهذا الكتاب إلى الغاية وعدم تأخيره عن أي شيء آخر, فالموضوع جد خطير فهو أصل الدين وأن الجل الساحق ممن يدعي الإسلام بل الشيخوخة فيه, أنهم لا يعرفون أصل دينهم بل يجهّلون كل من يقول بالتوحيد الحق ويجعلونه من الخوارج المارقين.

وصلى الله على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

بن عفان
07-17-2007, 08:22 PM
جزاك الله خيراً

جاري التحميل

د. هشام عزمي
07-18-2007, 10:31 AM
وإن جهل وإن تأول !!

فخر الدين المناظر
07-18-2007, 09:21 PM
مشرك خارج عن الإسلام قطعا وإن جهل أو تأول

ماهذا الكلام ؟؟؟

موحده
07-31-2007, 11:56 PM
وإن جهل وإن تأول !!

لا عذر بالجهل في الشرك الأكبر

بامكانك مراجعة كتاب المتممة في العذر بالجهل في الشرك الاكبر

او الحقائق في التوحيد او شرح كتاب التوحيد للشيخ الخضير فكالله اسره

اوكتاب العذر بالجهل تحت المجهر الشرعي وهو من افضل الكتب لمدحت الفراج

حسام الدين حامد
08-05-2007, 01:29 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا شرح الشيخ محمد عبد المقصود- نفع الله به - لمسألة العذر بالجهل مع بيان أن العذر يشمل ما ذكره الأخ الفاضل صاحب الموضوع .

http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=23

موحده
08-07-2007, 03:52 AM
الشيخ محمد عبد المقصود على القول بالعذر بالجهل في الشرك الاكبر والادلة ليست معه

وهومخالف لما عليه ائمة الدعوة النجدية والشيخ محمد عبد الوهاب

هنا تأصيل للمسألة

كتاب العذر بالجهل تحت المجهر الشرعي

http://www.sharedelight.com/8486a6c7178e059dda2a2e37e4e54f60

حسام الدين حامد
08-08-2007, 08:39 PM
السلام عليكم و رحمة الله

أختنا الفاضلة نفع الله بكم و زادكم من فضله

المسألة وقع فيها الخلاف قديمًا و حديثًا بين أهل السنة و الجماعة ، فليست المسألة فيصلًا بين المرجئة و أهل السنة أو الخوارج و أهل السنة ، و الشيخ محمد عبد المقصود نفعنا الله بعلمه لم ينكر وجود الخلاف في المسألة و لا ينكر الخلاف فيها من شم رائحة العلم .

فأن نأتي لمسألة خلافية و نرد كلام عالم لأنه خالف كلام علماء آخرين ، فهذه حجة أول ما تنعكس تنعكس على صاحبها و لا أفصل .

و عمومًا أختنا الفاضلة حفظك الله :

الشيخ رد علي كتاب العذر بالجهل تحت المجهر الشرعي ، و معظم الأشرطة كانت ردا علي الشيخ مدحت فراج ، فليس كتاب الشيخ خفيا عليّ فضلا عن أن يكون خفيا علي الشيخ محمد و هو الذي رد عليه !

مسألة مخالفة أئمة الدعوة النجدية فهذه ليست حجة على أحد حيث إن أحدًا لم يدع في المسألة إجماعًا !! و الشيخ محمد عبد المقصود نفعنا الله بعلمه تكلم في الأشرطة عن حوار جرى بينه و بين الشيخ ابن باز رحمه الله في هذا الشأن .

فالخلاصة أختنا :

المسألة من مسائل الأصول ابتداءً ، المسألة خلافية ، لا نتعبد ربنا بالخلاف ، دللت الإخوة علي ردود الشيخ محمد عبد المقصود و شرحه للمسألة و كان منك حفظك الله ان أرشدتينا للكتاب بعد ما أرشدنا الأخ الفاضل صاحب الموضوع لكتاب غيره ، و لا أظن أن بعد ذلك شيء سوى الحوار حول المسألة و هذا رغم كون الوقت لا يسمح به - سددك الله - فلا أظنه من الحكمة أن يكون في منتدى كهذا المنتدى .

وفقكم الله لما فيه نفع المسلمين .

و السلام عليكم و رحمة الله.

البيان الإسلامي
08-14-2007, 03:01 PM
السلام عليكم وبعد

أي نعم والله، من جهل الإسلام فلا عذر له، بل بالعكس تماما لأن الجهل هو السبب الأول الذي يمنع المرء عن الإسلام، ألا تعلم -هداك الله- أن الشرط الأول لقبول شهادة التوحيد –لا إله إلا الله- هو العلم بمعناها تفصيلا والمنافي للجهل بأي نقطة منها.
ماذا نفهم من كلام الله العظيم في بداية سورة البينة: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ) [البينة:1] فهؤلاء الذين سماهم بالكفار في الآية لم يدخلوا الإسلام حتى جاءتهم البينات من الرسل عليهم السلام، أما من قبل فهم كفار رغم جهلهم كما تقول الآية، وهذا أمر بديهي، لأن جاهل الشيء لا يملكه أي هو فاقد له.
نعم أوافقك على أن المسألة أصبحت خلافية في هذه الأمة، ولكن هل هذا أمر معقول في أمة تسمى بالإسلامية؟
هل يعقل أن يوصف كل من أشرك بالله ولم يعرف مبادئ الإسلام منذ ولادته بالمسلم ؟
هل أن من دعا غير الله وأقر بالديمقراطية التي تبيح التشريع من دون الله يسمى مسلما فقط لأنه ينتمي ومن دون دليل لخير أمة أخرجت للناس ؟
ألم يقل سبحانه أنه فضل بني إسرائيل على العالمين فيما مضى، لكن ماذا حكم عليهم بعد أن أشركوا ؟
ما الفرق بين الذين عاشوا في الفترة يشركون بالله ويحسبون أنفسهم على دين نبيهم السابق وبين قومنا اليوم الذين يشركون بالله ويقولون هذا دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟
أليسوا في حفرة واحدة من حيث أنهم يشركون بالله جميعا وهم جاهلون؟ إذن فلماذا لا تقولون إن أهل الفترة مسلمون أو الله أعلم بحالهم أو هي مسألة خلافية كما تقولون ؟؟؟
المسألة خطيرة فعلا، يجب التوسع فيها وإعطاءها حقها من البحث والمقارنة بين ما نعرفه على الأقل من الإسلام وبين الواقع، هل كان سيقبل محمد صلى الله عليه وسلم هذا لو كان بيننا؟ مستحيل بل إنه بعث أصلا لتعليم الناس ما وقع فيه قومنا اليوم من شركيات والعياذ بالله.
كما أرجو من الجميع الرزانة وضبط النفس، فما تحل مثل هذه القضايا بالسب والإتهامات الباطلة، فهذا ليس من التشدد والغلو في الدين، ولا أن أهل هذه الدعوة من الخوارج الذين كفروا الناس بالمعصية، فدعاء غير الله والتشريع من دون الله والإستغاثة والعلمانية وغيرها ليست أبدا من المعاصي حتى نتهم الذين يدعون إلى صون الإسلام من المشركين بالمتشددين والغلاة، بل إننا ندعوا الناس بالتي هي أحسن ولا نقاتلهم ولا نسبهم بل نبين لهم ما هم واقعون فيه من شرك، وأن الله لا يقبل عبادات شخص مشرك لا يعرف الإسلام ولو كانت له نية حسنة وهذا لا ننكره، ومعظمهم لهم نية لإرضاء الله ولكن هذه حال أهل الفترة الذين يعبدون آلهتهم تقربا إلى الله.
ثم ألا نتدبر في كلام الله: وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ، وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ، وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ، وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ، وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ، ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ. (83/88: الأنعام)
ذكر ثمانية عشر نبيا وهم أحب الخلق إليه، ولكن انظروا بما ختم كلامه محذرا خلقه: وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ، فهل نحن أحسن من كل هؤلاء حتى يعذرنا الله إذا أشركنا.
ثم إنه ليس من الدعوة بالتي هي أحسن ولا من حسن الظن بالناس أن نثبت الإسلام لمن أشرك بالله جاهلا، بل إن هذا هدم للدين وتخريب للفاصل بينه وبين الكفر والشرك.
وحتى إذا حكمنا عليه بالكفر والشرك فلا يعني أنه في النار، لأن الله ليس بظلام للعباد، بل إنه سيمتحنهم يوم القيامة لأن الحق لم يصلهم وهذا ما جاء في بعض الأحاديث، أما في الدنيا فهو ليس بمسلم لأن الحق لم يصله فهذا ليس بعذر وإنما هو السبب الأول الذي يمنعه عن الإسلام.
ولمن يريد التفصيل في هذه القضية المهمة وأسباب انتشار الشرك وماهية الإسلام بصفة عامة هذا كتاب يمكنكم تحميله على هذا الرابط: http://www.fileflyer.com/view/TXMiSBA
هدانا الله لما يحبه ويرضاه، وأعاننا على تبيان الحق، كما أدعوكم إلى ضبط النفس والإهتمام بهذه القضية المهمة، والنقاش البناء للوصول إلى ما يرضاه لنا ربنا والله من وراء القصد والحمد لله رب العالمين.
السلام على من اتبع الهدى

قرآن الفجر
08-14-2007, 03:08 PM
ولمن يريد التفصيل في هذه القضية المهمة وأسباب انتشار الشرك وماهية الإسلام بصفة عامة هذا كتاب يمكنكم تحميله على هذا الرابط: http://www.fileflyer.com/view/TXMiSBA

حسناً .. حسناً !!
ألم تُسجل باسم آخر ووضعت كتابك هذا قبل أيام ؟!
أليس أنت من حذف لك مراقب1 الموضوع ؟!

البيان الإسلامي
08-14-2007, 03:38 PM
السلام عليكم
شكرا على كل حال، فعلا فقد سجلت من قبل باسم bayanislami لأن الحاسوب الدي كنت أعمل فيه لا يحتوي على العربية فأردت تغيير اسم العضو إلى العربية فقط، لكن ولأنني عضو جديد فأنا لم أعرف وإلى حد الآن صراحة كيف أحدف العضو الدي كتبته بالفرنسية، وإدا كان مراقب1 يمكنه فعل دلك فهو مشكور.
ولكن قلت في آخر كلامي أنه يجب الإهتمام بالقضية نفسها وعدم اشغالنا بقضايا جانبية لأن هدا هو حال الدين لا دليل لهم، ثم إنني يا صاحبي لا أرى فيما فعلته جرما إد أعطيتكم كتابا تقرأونه فإن كان فيه ما هو محظور فعنوان مؤلفه موجود ولكم كل الحق في نقده، وربما حدف المشاركة لأنني لم أحسن اختيار القسم الدي أضع فيه كتابا فقط دون مشاركة والله أعلم وأستغفره إن أخطأت، كما أنني أعلم أولا بأن الله يراقبني قبل مراقب1 ولا أعتقد أنني سلكت مسلكا غير شرعي في تبيان الحق، والآن فإن كانت لك أدلة أو كلاما تقوله فأرجو أن يكون في الموضوع نفسه والسلام على من اتبع الهدى.

حسام الدين حامد
08-14-2007, 07:08 PM
السلام عليكم و رحمة الله

الفاضل البيان الإسلامي :

تقول ( ألا تعلم -هداك الله- أن الشرط الأول لقبول شهادة التوحيد –لا إله إلا الله- هو العلم بمعناها تفصيلا والمنافي للجهل بأي نقطة منها.)

و تقول مؤكدًا ( هل يعقل أن يوصف كل من أشرك بالله ولم يعرف مبادئ الإسلام منذ ولادته بالمسلم ؟)

أسأل الله لي و لك الهداية و الرشاد .

من قال إن العلم بالمعنى تفصيلًا شرط قبول ؟!!!

أجمع أهل العلم على أن من قال لا إله إلا الله يعلم من معناها أنه لا يعبد بحق إلا الله فقد صار مسلمًا و تنفعه شهادته فهي مناط حكم و مناط انتفاع ، بل أشد من الإجماع أن جعلها بعض العلماء كابن رجب رحمه الله مما يعلم من الدين بالضرورة ، و المعلوم بالضرورة يستوي في علمه العالم و العامي .

فدعني أسألك وفقك الله:
رجل قال " لا إله إلا الله " لا يعلم من معناها إلا " لا معبود بحق إلا الله " و لا يعلم نواقضها ، فهل تقول إنه لن تقبل منه شهادته حتى يعلم بالتفاصيل ؟

إن قلت لن تقبل فقد خرقت الإجماع ، و إن قلت تقبل فقد أبطلت قولك إن العلم التفصيلي هو " الشرط الأول !! " ، و هناك قول ثالث أنزهك عنه وهو التوقف حتى التبين .
و إن قلت تقبل في الدنيا و الله أعلم بحاله ، فليت شعري هل دعاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم لكلمة قال لعمه فيها " قلها يا عمي " لا تنفعهم إلا في الدنيا ؟!!

أما قولك ( هل أن من دعا غير الله وأقر بالديمقراطية التي تبيح التشريع من دون الله يسمى مسلما فقط لأنه ينتمي ومن دون دليل لخير أمة أخرجت للناس ؟ )

و الله يا أخي أراك أردت الاحتجاج لنفسك فاحتججت عليها ..

رجل قال " لا إله إلا الله " و لم يأت بناقض ، فهذا دليل علي كونه أصبح مسلمًا " مناط حكم " .

قرأ و سمع لمن يظن فيهم أنهم من أهل العلم أن الديموقراطية من الإسلام فقال بقولهم ، و لم يفهم أنها تبيح التشريع من دون الله ، بل أفهموه زورًا أنها كالشورى في الإسلام ، فهل لا تعذره بجهله ؟! " انتفاء موانع ".

فإن قلت ربما كان يدعي عدم العلم ، قلنا هذه قلوب ما أمرنا و لا مُكنَّا من الشق عنها وهذا " مناط انتفاع ".

هل تقول لمن أراد دخول الإسلام عليك العلم بكل نواقض كلمة التوحيد قبل الدخول ؟! من قال ذلك ؟!

أما قولك حفظك الله (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ) [البينة:1] فهؤلاء الذين سماهم بالكفار في الآية لم يدخلوا الإسلام حتى جاءتهم البينات من الرسل عليهم السلام، أما من قبل فهم كفار رغم جهلهم كما تقول الآية، وهذا أمر بديهي، لأن جاهل الشيء لا يملكه أي هو فاقد له.)

فمردود على استدلالك به - و الشيخ مدحت فراج من قبلك - في أشرطة الشيخ محمد عبد المقصود ، و المسألة خطيرة كما تقول فلا ضير إن سمعت فيها 15 شريطًا ، ليست بالكثير على مسألة خطيرة كهذه.

ثم تقول ( أليسوا في حفرة واحدة من حيث أنهم يشركون بالله جميعا وهم جاهلون؟ إذن فلماذا لا تقولون إن أهل الفترة مسلمون أو الله أعلم بحالهم أو هي مسألة خلافية كما تقولون ؟؟؟)

أولًا : لا أظنك تقول إن أهل الفترة كلهم في النار ، فلم توسع في الاستدلال و ظلاله أول ما تطفئ تطفئ كلامك ؟!!!

ثانيًا : قال تعالى " و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولًا " و لم يقل تعالى " حتى نخلق عقولًا " فمالك تجعل من لم يصل إليهم الرسول في حفرة النار جملة واحدة ؟!

ثالثًا : أهل الفترة على ثلاث أقسام ، منهم من بدل و غير ملة إبراهيم فهؤلاء كفرة و على رأسهم عمرو بن لحي الذي يجر قصبه في النار ، و منهم من عمل فاهتدى بتوفيق الله و منهم ورقة بن نوفل و قس بن ساعدة و زيد بن عمرو بن نفيل ، و منهم من ظل على جهالة لا يدري شيئًا فهؤلاء الراجح أنهم يمتحنون في الآخرة /
فبقي أن تقول نقيس من جهل في ديننا على من جهل في أهل الفترة ، و نقيس من قال لا إله إلا الله و أتى بناقض لها لا يعلم كونه ناقضًا على من لم يقلها و جهلها ، و هذا من أعجب القياس و لا إخالك ستقول به بإذن الله .

رابعًا : نحن لم نقل أهل الفترة مسلمون و لكن نفصل فيهم كما سبق .

فأنت ما تقول فيهم : كفار ( و الله يقول " و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولًا " ) - مسلمون ( و لم يأتوا بالكلمة ) - يمتحنون ( فكيف تخرج من وصفهم بالكفر ؟! و قوله صلى الله عليه و سلم " أبي و أبوك في النار " ) ، فلابد لك من التفصيل المذكور في ثالثًا.

خامسًا : نأتي للمسألة الخلافية ، الذين قالوا لا نعذره بجهله استثنوا من عدم العذر بالجهل أحوالًا ، حبذا لو ذكرتها لنا أيها الفاضل لنرى في أي جهة سيصب الاستثناء ، فهل تذكرها ؟

سادسًا : قولك - رعاك الله و حفظك و هداني و إياك - أن المسألة " أصبحت خلافية " فهذا التحول سبقه إجماع ؟!! و على أي شيء كان الإجماع ؟!! و من نقل هذا الإجماع ؟

و أخيرًا : طلب من أخيك
" اسمع - فضلًا لا أمرًا - أشرطة الشيخ محمد عبد المقصود ، و إن بقي بعدها إشكال فنتناقش فيه ، أما الإتيان بأدلة كلها مردود عليها في الأشرطة فهذا تضييع للوقت بارك الله فيك "

وفقك الله لكل خير.

و السلام عليكم و رحمة الله ..

مراقب 1
08-14-2007, 07:19 PM
قسم العقيدة فى منتدى التوحيد خاص بعرض العقيدة الصحيحة فقط ، اما النقاش حول الخلافات فيكون فى المنتديات المتخصصة ببيان عقيدة أهل السنة والدفاع عنها ، كمنتدى أنا المسلم أو الألوكة أو الكاشف أو أهل الحديث .

مغلق