المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل مركز التفكير في القرآن هو القلب؟!



باحثة عن الحقيقة
07-25-2007, 06:22 PM
وجدت هذه الشبهة في أحد المنتديات و لكن لم يقم أحد بالتصدي لها.

لقد ذكر القرآن الكريم القلب على أنه مركز للتفكير و اتخاذ القرار في الآيات التالية:

الآية 179 من سورة الأعراف:
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ

الآية 46 من سورة الحج:
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ

كما هو واضح من الآيات أن القلب كمكان للتعقل و التفكير مذكور مع الآذان كمركز للسمع و الأعين كمركز للرؤية، أي أن الآيات تتكلم بصراحة على أن القلب هو مركز للعمليات العقلية و الايمان.
و من المعروف أن القدماء كانوا يظنون أن القلب هو مركز التفكير.
ما تفسيركم لهذا الأمر؟

شكراً لتفهمكم :emrose:

عبد الواحد
07-25-2007, 07:20 PM
الدماغ مجرد محلل للمعلومات و حاسب على غرار الحاسب الآلي مع الفارق في التعقيد. والله لا يعاقب الإنسان على قصور دماغه الذي في رأسه بل يعاقبه على تعاميه بقلبه عن الحق الذي وصله. إذاً صاحب الشبهة لا يفرق بين العقل و الدماغ. وعليه ان يثبت علمياً موضع العقل في الجسد.. وهذا محال لأنه لم يقل أحد أن العقل هو شيء مادي يمكن تحديد موضعه طبياً.

باحثة عن الحقيقة
07-25-2007, 08:03 PM
الدماغ مجرد محلل للمعلومات و حاسب على غرار الحاسب الآلي مع الفارق في التعقيد. والله لا يعاقب الإنسان على قصور دماغه الذي في رأسه بل يعاقبه على تعاميه بقلبه عن الحق الذي وصله. إذاً صاحب الشبهة لا يفرق بين العقل و الدماغ. وعليه ان يثبت علمياً موضع العقل في الجسد.. وهذا محال لأنه لم يقل أحد أن العقل هو شيء مادي يمكن تحديد موضعه طبياً.
هل أفهم منك أنك تقول أن موضع العقل هو القلب في القرآن؟
كيف يتعامى الانسان بقلبه؟
من المعروف أن من يتعرض إلى صدمة على رأسه قد يفقد ذاكرته أو من يتعرض لنقص في الاوكسيجن قد يقفد عقله و يصبح غير قادر على اتخاذ قرارات عاقلة بمفهومنا مع أن قلبه سليم.
فكيف يقول القرآن الكريم:
لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا

عبد الواحد
07-25-2007, 09:48 PM
الزميلة باحثة, مازلت تخلطين بين سلامة الجسد وسلامة الروح. إذا تعطل عضو في الجسد وفقد تمييزه .. يرفع عنه القلم ولا يحاسب. أما الآيات فتتحدث عن حالة يستحق الإنسان عليها العقاب. لذلك على صاحب الشبة أن يضع تصوره - من خياله - لحقيقة الروح وكيفية اتصالها بالجسد .. ثم يحدد - من خياله دائماً - أي شيء في الروح متصل بالقلب وكيف تعقل الروح نتيجة تحليل الدماغ و كيف تقبل أو تجحد وتتعامى الروح عن الآيات البيّنات و البراهين التي أدركتها حواس الجسد وحللها الدماغ ...
وبعد ان ينتهي صاحب الشبهة من خيالاته يعيد صياغة شبهته على أساس تناقض افتراضاته مع قوله تعالى (لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا) .
فيقول مثلاً : توصل العلم الى طبيعة الروح وتركيبتها وأن الشيء الفلاني في الروح متصل بالعضو الفلاني في الجسد. وان هذا الاكتشاف العلمي مناقض للآية.

ثانياً العقل يسبقه الإدراك والى الآن عجز كل الملاحدة في هذا المنتدى على تفسير ظاهرة الإدراك تفسير مادي. فكيف يجادلون في العقل وهم لا يفقهون ظاهرة تسبقه ؟

ناصر التوحيد
07-25-2007, 10:25 PM
وجدت هذه الشبهة في أحد المنتديات و لكن لم يقم أحد بالتصدي لها.

emrose:

و لكن لم يقم أحد بالتصدي لها !
هل هي صعبة يعني ؟!
مع ان جواب الاخ عبد الواحد ليس بعيدا عن الجواب .ولكنه جاء مختصرا ومثلك بحاجة الى التفصيل ..

انا اعرف ان وضع روابط لمنتديات ملحدة ومرتدة وكافرة وعلمانية وليبرالية .. وما الى ذلك من المذاهب الفاسدة والباطلة .. ممنوع في المنتدى ..
ومع ذلك اسال ما هو رابط المنتدى .. واذل كان من احدى المنتديات الساقطة التي ذكرتها فارجو ان تخبريني باسمه ..
نعم .. اريد ان اتاكد من صدقك في ما قلتيه من انه لم لم يقم أحد بالتصدي لها ..

ثم لماذا ترين ان هذه شبهة ؟؟؟؟؟ !!!!!!
هذه جهالة من قوم جاهلين ..


معروف ان العقل له عدة عوامل واعضاء مساعدة له ليكون تفكيره صحيحا .. وهذا العوامل والاعضاء هي الدماغ والقلب والفطرة والغريزة ..
ولكن نتيجة عملية التفكير النهائية تصب في القلب وتؤثر عليه .. فالقلب هو الذي يحب .. وهو الذي يخاف .. وهو الذي يشك .. وهو الذي يرتاح ويطمئن .. لذلك جاءت الاشارة الى القلب .. اي النتيجة التي تحدث في قلب الانسان بعد عملية التفكير ..

وبما ان الحديث عن القلب فلذلك قد يدرك العقل شيئا صحيحا ويتعامى قلبه عن الحق الذي وصله او يرفض قبوله ..
لذلك فتعريف الايمان هو التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل .. والايمان في المحصلة هو ما وقر في القلب وصدقه العمل .. ولذلك يجب ان يكون التلفظ بالشهادة باللسان مع عقد النية في القلب ..

ولا اظن انك ستفهمين مع ان الجواب مفصل ..

طيب .. اعطيك مثلا ..
انت ترين كلبا مصروعا والزبد يخرج من فمه والنباح يملا المكان ..ويبحث له عن طريدة ينقل لها داء الكلب .. هنا يدرك عقلك الخطر .. ويصل هذا الخطر الى القلب .. فيشعر القلب بالخوف ويحصل الخفقان فيه .. وقد تظهر ملامح هذا الخوف القلبي الذي جاء نتيجة ادراك العقل للخطر المحتمل او المتوقع او المؤكد , على الوجه .. وقد تصل الى القدمين .. فترين نفسك تركضين لا تلوين على شيء .. وقد تتعقد رجلاك من هذا الخوف .. كما يقولون ..
هل تعرفين ان الافعى تستعمل اسلوب الخوف ضد من تريد ان تفترسه .. فيتجمد من الخوف فتفترسه ..

مثال اخر .
انت شككت بان اختك - لا قدر الله - سرقت شيئا من شنطتك .. فتشعرين ساعتها بالم معنوي وقلق نفسي وضيق صدر وضعف نفس .. مع ان الشك هذا قد لا يكون له مبررا ليتجه لاختك ..
ثم اذا عرفت انها ليست هي السارقة .. سواء سرقته الخادمة او شيفة ما او انك كنت فاقدة له ووجدتيه .. فهنا تشعرين بالراحة القلبية وزوال كافة العوارض السلبية التي اصابت قلبك بعد ان شك وبعد ان ادرك الحقيقة ..
العقل هنا ليس له دور في التحليل الصحيح الذي يوصل الى معرفة الحقيقة ... ومن السارق واين وكيف تمت السرقة ..
لكن كلها عوارض قلبية .. جاءت نتيجة ظن عقلي .. اثّر على القلب .. فحصل فيك ما حصل ..

اما المخ فله وظائف عديدة .. وكذلك المخيخ الذي هو جزء منه ..
فمن يتعرض إلى صدمة على رأسه قد يفقد ذاكرته او يدوخ .. أو من يتعرض لنقص في الاوكسجين قد يقفد عقله او وعيه او يدوخ .. هذا الكلام منك هو عن المخ ..
والكلام على العقل والادراك والتفكير .. ونتيجة ومحصلة هذه الامور والعناصر المتكاتفة فيها ..
فقد يسمع الشخص خبرا شيئا .. فيدركه عقله ويصل الى قلبه فيتوقف قلبه عن العمل ويموت فورا .. بدون ان يتعرض إلى صدمة على رأسه .. أو يتعرض لنقص في الاوكسجين ..



هل أفهم منك أنك تقول أن موضع العقل هو القلب في القرآن؟
لا ما تفهميش ..
ولا واحد يعرف اين موضع العقل .. وقد ذكر لك الاخ عبد الواحد ذلك فقال :

يعاقبه على تعاميه بقلبه عن الحق الذي وصله. إذاً صاحب الشبهة لا يفرق بين العقل والدماغ. وعليه ان يثبت علمياً موضع العقل في الجسد.. وهذا محال لأنه لم يقل أحد أن العقل هو شيء مادي يمكن تحديد موضعه طبياً.


فكيف يقول القرآن الكريم: لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا
لانها ختمت وطبع عليها بسبب كفر وضلال وفسق اصحابها .. كما في قوله تعالى ( وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة ) ، ( قل أرأيتم ان اخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم ) .
فالاستقبال لديهم معدوم كأنها مغلقة ... يعني لا نتيجة منهم لو سمعوا او ابصروا .. .. صم بكم عمي فهم لا يعقلون ...جمادات .. كانهم الواح خشبية .. لا تحرك مشاعرهم .
ومثل آخر للذي يسمع أيات الله فيرفض الإيمان بها ويفضل اتباع هواه وشيطانه وان ينحط الى الدرك الاسفل لا يرى إلا ما تحت قدميه من الأرض ..
وهكذا يصفهم القران ويصف حالهم " ظلمات بعضها فوق بعض. اذا اخرج يده لم يكد يراها، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ".


انت حين تكونين صاحبة قلب حي يقظ .. حين تسمعين طفلا يقول " انبو " يتحرك قلبك مع سماع هذه الكلمة منه فتشعرين بالحنان ..وتشربينه الماء .. فتستريحين حين تسمعين صوت ارتياح الطفل بعد شريه ..
هل تنتظرين ان يفكر عقلك بالموضوع ويضع احتمالات وفرضيات ثم يقعد يحلل ويقارن بينها ثم يقرر ان يقوم ويتحرك لمساعدة الطفل .!؟
لا اعتقد ذلك ..فالقلب هو الذي قادك للعمل .

لذلك قال القران الكريم عن اصحاب القلوب المغلقة :
" لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها، أولئك كالأنعام بل هم أضل، أولئك هم الغافلون "
لان الانعام فاقدة للعقل المفكر .. ولها قلوب عضوية ..
والانسان له قلب عضوي وينبض .. لكنه فاقد للوعي .. لان التفكير او الواقع او الادراك لا يؤثر فيه ..او يتعامى عنه لغرض دنيوي او شهوة جسدية او هوى يتبعه .. ويهمل نداء القلب ..


وقد يحصل تنافر او تعارض بين ما يصل اليه العقل وبين ما ييده القلب .. او العكس ..
فقد يكون العقل عنصر يقف امام ما يريده القلب .. او يقف القلب امام ما يريده العقل ..
هنا جاءت الدعوة القرانية كي يتوافق ادراك العقل السليم مع مشاعر القلب السليم .. وتكون النفسية لشخص نابعة من عقليته .. فيحصل التوافق الكامل بين العناصر كلها : العقل والقلب والفطرة والغريزة الدينية ..

قلوب العارفين لها عيون ترى ما لا يراه الناظرونا

وربما لنا عودة

ناصر التوحيد
07-25-2007, 10:35 PM
أهمية عمل القلب
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من كتاب: ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي

القلب هو موضع الإيمان الأصلي، وإيمانه أهم أجزاء الإيمان، ومن هنا كان قوله وعمله هو أصل الإيمان الذي لا يوجد بدونه، مهما عملت الجوارح من الإيمان، ولا خلاف بين عقلاء بني آدم في أن كل حركة بالجارحة لا تكون إلا بإرادة قلبية، وإلا فهي من تصرفات المجانين، أو حركات المضطرين -فاقدي الإرادة-.

فالقلب -كما سبق في فصل حقيقة النفس الإنسانية- ليس ملك الأعضاء فحسب، بل هو أعظم من ذلك، إذ هو مصدر توجيهها، ومنبع عملها، وأساس خيرها أو شرها، فإذا كانت إرادته إيمانية، كانت الأفعال العضوية إيماناً، وإذا كانت إرادته إرادة كفر أو نفاق أو عصيان كانت تلك مثلها.

والنصوص في ذلك كثيرة. منها:

1- يقول الله تعالى في حق من حققوا الولاء والبراء:

أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ [المجادلة:22].

2- ويقول: ولَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْأِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ [الحجرات:7].

3- ويقول في حق الأعراب: ولَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُم [الحجرات:14].

4- ويقول: ولِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ ولِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ [آل عمران:154].

وغير ذلك كالآيات الدالة على الطبع والختم على قلوب الكافرين أو كونها في أكنة أو مغلفة - ونحوها.

وكل آية ورد فيها قوله: (بِذَاتِ الصُّدُورِ) [715]

ومن السنة يقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { التقوى هاهنا } وأشار إلى صدره - ثلاث مرات.

ويقول: {ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب }.

ويقول -كما روى الإمام أحمد في المسند -: {الإسلام علانية والإيمان في القلب وأشار إلى صدره ثلاث مرات قائلاً: التقوى هاهنا، التقوى هاهنا }(3/ 135) .

ويقول: {يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك }

فهذه النصوص تدل على أن القلب هو الأصل وأن إيمانه هو جزء الإيمان الأساس الذي يقوم عليه الجزء الظاهر ويتفرع منه ويرتبط به ارتباط العلة بالمعلول بل ارتباط أجزاء الحقيقة الواحدة الجامعة، ومن هنا لم يسم المنافق مؤمناً قط وإن كثر عمل جوارحه بالجهاد والصلاة.

بل المؤمن المجاهد إذا نوى بجهاده طلب الدنيا أو الرياء حبط عمله، وتبدلت المثوبة في حقه عقوبة وعذاباً، وهذا مما يدل على أهمية عمل القلب .



إثبات عمل القلب
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من كتاب: ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي

لما كان إيمان القلب من الأهمية كان لا بد أن يكون حظ الحديث عنه من الذكر الحكيم الذي أنزله الله لإصلاح حياة العالمين وتزكيتها هو الحظ الأوفر، وهكذا جاء في القرآن آيات كثيرة تبين أعمال القلب وأهميتها في الإيمان -أصلاً أ وجوباً أو كمالاً- ولو ذهبنا في جمعها واستقصائها لطال المقام جداً.
وهذه بعض أعمال القلب مقرونة بما يدل عليها من الآيات، منها ما هو في حق المؤمنين ومنها ما هو في حق الكفار ونظراً لكثرتها اكتفيت بما ورد فيها العمل مسنداً إلى القلب -أو الصدر- بالمنطوق الصريح:

1- الوجل: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وجِلَتْ قُلُوبُهُمْ [الأنفال:2].

2- الإخبات: ولِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ [الحج:54].

3- السلامة من الشرك دقيقه وجليله: يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ ولا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء:88-89].

وقال في إمام الموحدين: إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الصافات:84].

4- الإنابة: مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ [ق:33].

5- الطمأنينة: وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي [البقرة:260] أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28] واشتراطها في المكره: إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ [النحل:106] فكيف بغيره.

6- التقوى: ذَلِكَ ومَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32].. أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى [الحجرات:3].

7- الانشراح: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ [الأنعام:125].. أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ [الزمر:22].

8- السكينة: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ [الفتح:4].

9- اللين: ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الزمر:23].

وقد أسنده للقلب والجوارح هنا.

10- الخشوع: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ [الحديد:16].

11- الطهارة: ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53].

وهي في آية الحجاب، فدلت على التلازم بين عمل القلب وعمل الجوارح.

12- الهداية: ومَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ [التغابن:11].

وهي مما يدل على تلازم أعمال القلب.

13- العقل: أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا [الحج:46].

14- التدبر: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24].

15- الفقه: لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا [الأعراف:179].

16- الإيمان: مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ ولَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ [المائدة:41].

وفي الإيمان الخاص: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا ولَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ولَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ [الحجرات:14] ولهذا كان فيهم الصنف الذي سماه الله: والْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ [التوبة:60].

17- السلامة من الغل للمؤمنين: ولا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا [الحشر:10].

18- الرضا والتسليم: فَلا ورَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ ويُسَلِّمُوا تَسْلِيماً [النساء:65].

ويلاحظ أن الإسناد فيها للنفس لا للقلب أو الصدر؛ لحكمة دقيقة هي أن النفس مكمن الهوى والاعتراض.



ومما ورد مسنداً إلى القلب غير المؤمن:

1- الإنكار: فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ [النحل:22].

2- الكبر: إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ [غافر:56].

كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ [غافر:35].

3- الإعراض واللهو: مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ [الأنبياء:2-3].

4- الاشمئزاز: وإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ [الزمر:45].

5- الزيغ: فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ [الصف:5].. فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ [آل عمران:7].

6- العمى: فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ ولَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج:46].

7- القفل وعدم الفقه وعدم العقل: وقد تقدم ما يدل عليها.

8- المرض: فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً [البقرة:10].

9- القسوة: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً [البقرة:74].

10- الغمرة: بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا [المؤمنون:63].

11- الران: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [المطففين:14].

12- العداوة للحق وأهله: قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ومَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ [آل عمران:118].

باحثة عن الحقيقة
07-25-2007, 10:47 PM
إلى الاستاذين العزيزين

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ

العقل هو من يحلل الأمور و القلب يتأثر بالنتيجة كما تتأثر باقي أعضاء الجسم.
و لكن القلب ليس وسيلتنا لنعقل

ولكن نتيجة عملية التفكير النهائية تصب في القلب وتؤثر عليه .. فالقلب هو الذي يحب .. وهو الذي يخاف .. وهو الذي يشك .. وهو الذي يرتاح ويطمئن .. لذلك جاءت الاشارة الى القلب .. اي النتيجة التي تحدث في قلب الانسان بعد عملية التفكير .

أنت تقول أن تيجة عملية التفكير النهائية تصب في القلب و تؤثر عليه و هذا صحيح تماماً، و هي أيضاً تؤثر على باقي أعضاء الجسد تماماً كما تؤثر على القلب، فعند الخوف يصفر الوجه و يرتعش الجسم و عند الخجل تحمر الخدود و عند الغضب يحمر الوجه.
و لكن القول بأن القلب هو من يجعلنا نعقل أو نفقه هو مغالطة واضحة مع احرامي لشخصك الكريم


في يومنا هذا العديد من البشر يجرون عمليات يتم في زرع للقلب، هل يمكن أن يصبح الانسان كافراً إذا نقل له قلب انسان كافر؟ هل يمكن أن يصبح انسان ما مؤمناً بعد أن نقل له قلب انسان مؤمن؟


شكراً لتفهمكم :emrose:

ناصر التوحيد
07-25-2007, 11:15 PM
لو كان ذلك ممكنا اقمت حالا باخذ قلب مسلم وزرعته لك ..فانا اخشى عليك من عذاب النار ..
لا يمكن أن يصبح الانسان كافراً إذا نقل له قلب انسان كافر .. ولا العكس طبعا .
لذلك قلت لك ان هناك قلبا عضويا .. وهو ما تحدثت انت هنا عليه ..
وسؤالك الاساس والايات الكريمة تتكلم عن القلب الواعي المتاثر بما يدركه العقل من واقع .. فيأخذ به ويقتنع به .. او انه يرفضه .. بسبب مرض اصاب هذا القلب الواعي
انت تخلطين بين القلب العضوي وبين القلب الواعي .. مع ان احدهما قد يكون سليما والاخر يكون فيه مرض .. عند الشخص الواحد ..
كما يخلط غيرك بين العقل والدماغ والمخ .. فالحيوانات لها دماغ ومخ ولكنها لا تعقل ..
هذه مصطلحات واضحة وسهلة الفهم ..
فقط مطلوب منك تحسني نيتك وعقليتك وتكوني باحثة عن الحقيقة بالفعل وليس مجرد وعاء لضخ اسئلة سهلة وتظنينها شبهات لم يقم أحد بالتصدي لها !!
فاين ما يثبت صدق مدعاك هذا ؟

باحثة عن الحقيقة
07-25-2007, 11:46 PM
لو كان ذلك ممكنا اقمت حالا باخذ قلب مسلم وزرعته لك ..فانا اخشى عليك من عذاب النار ..
شكراً و لكن ليس عندي خوف من أنني يمكن أن أدخل النار :):



وسؤالك الاساس والايات الكريمة تتكلم عن القلب الواعي المتاثر بما يدركه العقل من واقع .. فيأخذ به ويقتنع به .. او انه يرفضه .. بسبب مرض اصاب هذا القلب الواعي
انت تخلطين بين القلب العضوي وبين القلب الواعي ..
هذه أول مرة أسمع بمصطلح القلب الواعي و القلب العضوي، هل لك أن تشرح الفرق بينهما؟
و هل هناك روح و عقل و قلب واعي؟ و ما دور القلب الواعي عند الانسان؟

حسب ويكيبديا:

The heart was historically seen by some as the seat of the soul and the organ responsible for human thought. The Romans for example noticed that emotions often corresponded with changing heart rates such as fear, love and excitement. While it is now known that the heart has nothing to do with thoughts or emotions as such
http://en.wikipedia.org/wiki/Heart#As_a_symbol
أي أن القلب كان ينظر اليه قديماً على أن موطن الروح و العضو المسؤول عن الأفكار. الرومان على سبيل المثال لاحظوا أن المشاعر غالباً ما ترتبط بتغير نبضات القلب كالخوف و الحب و الحماسة. بينما من المعروف اليوم أن القلب لا علاقة له على الاطلاق بالأفكار أو المشاعر

شكراً للتفهم و الاسلوب اللطيف :emrose:

ناصر التوحيد
07-26-2007, 12:57 AM
انسيني من ويكيبديا الحرة . فاي واحد يستطيع ان يكتب ويحرر فيها ما يريد


ليس عندي خوف من أنني يمكن أن أدخل النار
طبعا .. هذا ممكن
لان القلب لا يستحضر حقيقة النار ولا حقيقة عذابها .. فلا يخاف منها ..
هذا له دلالتان :
انك لا تفكرين ابدا خارج ما حصرت نفسك فيه من افكار او خيالات او فرضيات او اوهام او تهيآت او معميات او دوامات
وان قلبك خال من مشاعر الايمان لان عقلك مغيب عن ادراك الحقيقة وبالتالي لا يستطيع القلب ادراك هذه المشاعر لان العقل فشل في ادراكها وبالتالي في ايصالها الى القلب وتعميقها فيه ..
اذكر مرة انني ناقشت شيوعيا لما كانت الشيوعية لها وجود عند بعض الشباب .. فقال لي بعد ايام انه فكر بما قلته لها .. وقال وين يروح اذا فيه نار بالفعل .. فعقل .. ولكنه ترك الشيوعية الى القومية ..
وبعض النار صارت لا تخيفهم الناؤ ولا عذابها ولا الخلود فيها ..
فانا اذكر انني قرات في مجلة الموعد وهي مجلة فنية وساقطة لانها تتخصص باخبار من اغلبهم من الساقطين والساقطات .. ومع ذلك جاءت فقرة جانبية فيها تقول : من يرى الناس يتصرفون بهذه السلوكيات , يقول انهم يظنون ان في جهنم مكيفات هواء .
انكار النار او عدم الخوف منها هو الاستهتار بعينه .. وهذا هو عمى القلوب بعينه ..

اما عن ما قلتيه عن :

بينما من المعروف اليوم أن القلب لا علاقة له على الاطلاق بالأفكار أو المشاعر
كلامك غلط .. بل الذي يقال اليوم هو العكس ..
يقال اليوم عن شيفرة القلب .. والفت فيها الكتب العلمية التخصصية .. وجاء في هذه الكتب ان القلب هو المتحكم في الجسد واعضاء الجسد والمشاعر
لا تفتري على العلم

القلب كان ينظر اليه قديماً على أن موطن الروح و العضو المسؤول عن الأفكار
ولا تهتمي بكلام القدماء وخاصة الرومان واليونان
هؤلاء كما ذكرت لك يؤمنون بالوثنية وتعدد الالهة وانت ادرى باساطير الرومان واليونان ..فلا داعي لان اذكر لك مدى وغولها في الظلمات
الروح لا يعرف كنهها الا الله
القلب مسؤول عما يعتقده في اعماقه وعمل الجوارح بموجب اعتقاده هذا ..
القلب ليس هو العضو المسؤول عن الأفكار .. بل عن القناعة والرضا بها او عدم القناعة والرضا بها
كما انه تظهر عليه دلائل التاثر كالخفقان من الخوف والقلق والخوف عند الخطر ..الى اخر الامور المعهودة عند الناس كلها ولا يختلف عليها عاقلان منهم
وذكرت لك امثلة
ونقلت لك اعمال القلب ..
ولكن اطارك محصور جدا .. انت تحصرين نفسك باطار ضيق جدا من الافكار ..


هداك الله وانار لك السبيل الى الوصول الى الحق
وتصبحين على خير

yusuf
07-26-2007, 01:46 AM
السـلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هل مركز التفكير في القرآن هو القلب؟!
من قال هذا الكلام ...؟ ومارده على هذه الآيه مثلا ( صم بكم عمي، فهم لا يعقلون) أو (بل أكثرهم لا يعقلون)
واصلها طبعا ع ق ل.

من كتب الكلام الذي نقلته يحاول ان يوهم الناس بأن القرآن لايعلم بوجود العقل والتفكير والمخ..! يظن انها صادره من القلب! وهذا خطأ

قال تعالى ..كلا لئن لم ينته لنسعفن بالناصيه ناصيه كاذبه خاطئه

والناصيه هي مقدمه الرأس وأثبت العلم أنه مصدر الكذب .. ولاحظي ناصيه كاذبه.. سبحان الله ماأعظم تدليسهم.،،

مراقب 3
07-26-2007, 09:19 AM
تنبيه :

أذكر الباحثة عن الحقيقة أن لديها "هوم وورك" فى القسم الآخر ،
وهو موضوع يحتاج منها لبعض التركيز والمراجعة لمفردات البرهان والدليل .. والتفكير جيداً قبل كتابة الردود !

ومن المهم أيضاً أن أبين أن سياسة المنتدى "تكره" لزملائنا فى الإنسانية أن يفتحوا على نفسهم فاتوحتين فى وقت واحد
لأن هذا ربما يشغلهم عن التفكر فى سبب منطقى -ولو وحيد- من وجودهم فى هذه الدنيا يتكلمون ويصرخون ويصدعون دماغ الآخرين !

أرجو أيضاً أن يكون واضحاً كـ "بديهة ثابتة" أن النهى عن فاتوحتين يعنى أن فتح موضوع ثالث سيكون بمثابة الكارثة :rolleyes:

الصبر من عندك يارب

عبـــاد
07-26-2007, 12:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

علم الإنسان ما زال محدوداً رغم كثرة ما توصل إليه - الدماغ متحكم بأكثر العمليات العصبية في الجسم وبالذاكرة ومعالجة المعلومات ، ولكن افتراض أنه متحكم في جميع العمليات النفسية ليس عليه دليل

من المعلوم أن بجوار القلب مركز للأعصاب مكون من ثلاثة عقد عصبية وهو يعتبر جزءاً منه وهو ينظم عمل القلب بشكل مستقل عن الدماغ ، ولذلك عندما يتوقف القلب عن العمل لسبب ما يقوم الأطباء والمسعفون بتوجيه الصعق الكهربائي في غرفة الإنعاش إلى الصدر وليس إلى الدماغ ، ومع ذلك فالعلم الحديث لم يحدد بعد كافة وظائف هذه العقد ولا دليل على أن وظيفتها مقصورة فقط على التحكم بنبضات القلب كما أن حجمها ومكانها يوحي بوظائف أكثر من ذلك بكثير وكلها لم تدرس بعد

والله أعلم ما الذي يخبئ مستقبل العلم من اكتشافات بهذا الخصوص

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

ناصر التوحيد
07-26-2007, 01:31 PM
هذه أول مرة أسمع بمصطلح القلب الواعي والقلب العضوي، هل لك أن تشرح الفرق بينهما؟
وهل هناك روح وعقل وقلب واعي؟ وما دور القلب الواعي عند الانسان؟::
--
نعم
هناك روح ونفس وعقل ودماغ وذهن وقلب وفؤاد وفطرة وغريزة
وكل هذه العناصر والاعضاء وضعها الله في الانسان لتساعده على التفكير الصحيح السليم الموصل الى الادراك الصحيح السليم ... نوع من التكامل الشمولي والتوافق التام
وبعض هذه الاعضاء لا يعرف مكانها في جسم الانسان رغم ان وجودها من الحقائق والبديهيات مثل الروح والنفس والعقل والفؤاد والفطرة والغريزة
وهذا لان الله يريد ان يفهم الناس ان عدم اللمس والحس المباشر لحقيقة وجود الشيء لا يعني نفي وجوده ..
فلم يبق للانسان حجة في عدم الايمان بالله وبكل الغيبيات التي اخبر الله واخبر انبياء الله عنها
فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ
{ قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون }
ويقول أهل النار { لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير }

----
يدرك العقل حقائق الوجود ، ويميز بين الحق والباطل ، وبه يهتدي إلى تحقيق المصالح واتقاء المضار ، وبه يتواصل مع بني جنسه ، ولولا العقل لظل الإنسان مثل بقية السوائم التي مازالت تهيم على وجهها في القفار ، ولم تستطع أن تغير شيئاً من أحوالها.
قال تعالى" ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً ".

العقل ليس الدماغ .. فللحيوانات دماغ لكنها لا تعقل .. لكنها تدرك بواسطة الحس الغريزي او استرجاع الحواس .
وهناك بشر لا يعقلون .. مع ان الله منحهم العقل .. لكنهم عطلوه .. مع ان حواسهم سليمة ..

( إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون )
(وما تأتيهم من آية من آيات ربهم الا كانوا عنها معرضين )الأنعام :4
(وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا) الأعراف :146
(ومن أظلم ممن ذكر بايات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ) السجدة:22
(‏ من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )(‏ النحل‏:106).‏
---
{ونفس ٍ وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها }[الشمس /7_10].
---
( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور‏)(‏ الحج‏:46).‏


هذه أول مرة أسمع بمصطلح القلب الواعي والقلب العضوي، هل لك أن تشرح الفرق بينهما؟
وهل هناك روح وعقل وقلب واعي؟ وما دور القلب الواعي عند الانسان؟::

المصدر : عن ثقافة النهضة
يمكن توضيح ذلك من خلال التأمل في آيتين مركزتين، فهما عمدة الإجابة على هذا التساؤل ...
الآية الأولى وردت في سورة الحج، حيث قال تعالى: (أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) الحج/ 46
والآية الثانية في سورة الأعراف، في قوله تعالى: (ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ... ) الأعراف/ 179.

هاتان الآيتان هما المحور الأساسي الذي يمكن من خلاله فهم العلاقة الدائرة بين العقل والروح ... وذلك في قوله تعالى في الآية الأولى (قلوب يعقلون بها) ... وفي الثانية (قلوب لا يفقهون بها).

ينبغي في البدء أن نلاحظ بأن القلوب هنا هي ذاتها القلوب المصطلحة، والتي ترادف الروح والنفس، لما ورد في عجز الآية الأولى، في قوله تعالى: (ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).
فتأكيد الآية عن موطن القلب وهو الصدر يؤكد هذا المعنى، إذ إن العقل موطنه الرأس وليس الصدور.
فإذا كان المقصود في الآية ذلك، فكيف للقلوب أن تعقل أو تفقه، مع أن عملية التعقل والتفقه إنما هي من اختصاصات العقل وليس القلب؟
الآية تقول: (قلوب يعقلون بها) و (قلوب لا يفقهون بها) ... أي بالقلب تتم عملية التعقل والتفقه ...
وهنا قد يتبادر إلى الذهن أن عملية التعقل أساساً محلها القلب وليس العقل ... ولكنه تبادر غير تام وذلك لكثرة الآيات التي تملأ القرآن المتحدثة عن العقل إما بالصيغ الاسمية كـ ((لب ونهي))، أو بالصيغ الفعلية كـ ((عقل وفكر))، وكلها يأمر بالتعقل والتفكر.
فتكون النتيجة أن الآيتين تؤكدان على حقيقة أخرى وهي أن القلب يمكن أن يتداخل مع العقل في السعي نحو العلم والتعرف على الحقائق، بمعنى أن العقل يمكن أن يؤثر في القلب والقلب يؤثر في العقل ليؤديا نتيجة واحدة وهو ذاته الأمر المطلوب في الآيتين.
فالآيتان كلتاهما تؤكدان على أن المطلوب الأسمى هو التزاوج بين العقل والقلب، في عملية التفكير والسعي نحو الحقائق، لأنهما بذلك يمكن أن يقتربا من الصواب ويحرزا الحقيقة، أما إذا انفصلا فإن النتيجة قد تكون معاكسة ...
وذلك يوصلنا إلى أن كل الدعوات القرآنية الحاثة على التعقل والتفكر، لها صلة وثيقة بهاتين الآيتين، من جهة أن كل عملية تعقل يقوم بها العقل ينبغي أيضاً عرضها على القلب ... فكل الآيات التي ورد فيها ((يعقلون)) أو ((يتفكرون)) وأمثال ذلك محكومة بهاتين الآيتين، ولكن ليس بمعنى أن التعقل محله القلب دائماً، وإنما التعقل أساساً محله العقل، إلا أن تعقل العقل ينبغي أن يتصل مع القلب في مسيرة واحدة ولا يسير بمفرده، حرصاً على الوصول إلى الصواب.
وهذا ما تؤكده الآيتان حيث تدعو الأولى للسير في الأرض والتعقل، ولكن بحيث يتلاحم العقل مع القلب في عملية التعقل وتلاحمهما كما يظهر من الآية هو الكفيل بقيادتهما إلى الاستنتاجات السليمة ... والثانية تبين أن العاقبة السيئة لكثير من الجن والإنسان كانت سبباً لعدم التلاحم بين العقل والقلب في عملية التفقه ... فتكون النتيجة بذلك ضرورة التلاحم فإنه هو المنهج الصحيح في عملية التفكير والسعي نحو الحقائق.
وهذا التلاحم يؤدي إلى ما يصطلح عليه دينياً باسم ((البصيرة))، فالبصيرة هي ثمرة هذا التلاحم ... وذلك أن القلب إذا انفتح وسار مع العقل في حركاته فإنه سيدرك الحقائق وتنكشف له الأمور، أما إذا طبع عليه فإنه لن يرى شيئاً ... يقول تعالى: (ومنهم مَن يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفاً أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم) محمد/ 16.
فلأن الله سبحانه وتعالى طبع على قلوبهم فإنهم لم يدركوا شيئاً مما سمعوه لتوهم من الرسول ( ص )
وهكذا كل انسان يُطبع على قلبه، كما أكدت على ذلك آيات قرآنية عدة، منها قوله تعالى: (ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ولئن جئتهم بآية ليقولن الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون، كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون) الروم/ 58 ـ 59. ومنها قوله سبحانه: (ثم بعثنا من بعده رسلاً إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين) يونس/ 74.
وهناك آيات كثيرة غيرها تمتلئ بها صفحات القرآن الكريم، كلها تسير في هذا الاتجاه وتؤكد هذا المعنى المهم، أن عملية التفكير والتعقل لابد لها من ارتباط مع القلب حتى تحقق البصيرة، وهذا هو مفاد عجز الآية الأولى السابقة (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).

((إذاً هناك بصر وبصيرة، هناك رؤية عينية ورؤية قلبية، فقد يمر الإنسان ببصره على كثير من الآيات والدلائل على القدرة الإلهية ولا يحس بها ولا يدرك حقيقتها لأن بصيرته مظلمة، لأن لبه أعمى، وقد تتكشف له الحقائق فيراها أمامه جلبّة واضحة كضوء الشمس يراها بقلبه، يراها ببصيرته التي في أعماق نفسه، فيدرك أبعادها، ويفهم دقائقها، فيعرف ما وراءها من حكمة.
إنها ((البصيرة)) إذاً، إنها القلب، ولكن القلب هنا قلب مبصر، قلب مشرق ومضيء، قلب يعقل ويدرك، قلب تتكشف أمامه الحقائق كما يسلط النور على الأشياء فتتضح وسط الظلمة. إنه تلك القوة التي تقف وراء العقل ولا نستطيع تحديدها تحديداً مادياً، يعرفها المؤمنون الذين رزقوا شفافية النفس ورِقّة الشعور. إنها لدى ((المؤمنين)) تلك ((الرؤية الإيمانية)) التي تضيء القلب بنور الإيمان فيرى الوجود بعين البصيرة )).
((رغم أن العقل هو الذي يعقل في البداية، فقد يعقل العقل والصدر ضيق لا ينشرح به ـ وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ـ فإنه استيقان العقول فقط. أو يعقل الصدر وينشرح بما عقله العقل، والقلب بعد غير عاقل كما يحق، فهو عوان بين الكفر والإيمان، فقد يفسق وقد لا يفسق. وأما إذا عقل القلب ما عقله الصدر عن معقول العقل، فهنالك الإيمان القمة المرموقة)).
هذا هو مؤدى التلاحم بين العقل والقلب أو ((الروح)) الذي يظهر من الآية المباركة، حيث ينتج عنه البصيرة أو الرؤية الإيمانية، وذلك المآل الصحيح للعمل والنتيجة الأعمق لحركة العقل
وهو تماماً ما أشار إليه الكسيس كاريل في قوله: ((فالحقيقة المستمدة من العلم تختلف اختلافاً تاماً عن تلك المستمدة من الإيمان: فالأخيرة أكثر عمقاً ولا يمكن التشكيك فيها بالمجادلات. إنها تشبه الحقيقة التي يعطيها البصر المغناطيسي، ولكن مما يدعو للغرابة أن هذه الحقيقة ليست غريبة على العمل. إذ من الواضح أن الاكتشافات الكبيرة ليست نتاج العقل فقط. فإن العباقرة يملكون إلى جانب قوتهم على الملاحظة والفهم ـ صفات أخرى مثل البصيرة والخيال المبتدع ـ فعن طريق البصيرة يتعلمون أشياء يجهلها الآخرون، ويدركون العلاقات بين الظواهر شبه المنفصلة، كما يحسون بطريقة لا شعورية بوجود الكنز غير المعروف، وجميع عظماء الرجال وهبهم الله بصيرة، فهم يعرفون دون تحليل أو تفكير ما هي الأشياء الهامة التي يجب عليهم أن يعرفوها)).
إذاً فما تؤدي إليه الآيتان السابقان هو ضرورة التلاحم والتزاوج بين العقل والروح في مسيرة واحدة بحيث لا ينفصل أحدهما عن الآخر ... وللتأكيد على هذه الحقيقة لا بأس باستعراض عدة من الآيات القرآنية التي نطقت بهذا المعنى في مناسبات ومواقف مختلفة ...
من بين تلك الآيات قوله تعالى:
(إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون) التوبة/ 93
(وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون) التوبة/ 127
(وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه ... ) الإسراء/ 47
(ومَن أظلم ممن ذكِّر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً) الكهف/ 57
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) محمد/ 24
(ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون) المنافقون/ 3.

فلو نلاحظ جميع هذه الآيات، نجد أنها تسير في نفس الخط الذي عبّرت عنه الآيتان السابقتان، إذ إن جميعها يؤكد على أن سبب الضلال والتيه الذي وقع فيه المعنيون في هذه الآيات يعود إلى انفصال القلب عن العقل وهو ((الطبع)) بعينه.
بهذا نفهم أن العلاقة القائمة بين العقل والروح هي علاقة التزاوج، والتي تعني التلاحم في مسيرة تأملية واحدة لإفراز نتيجة واحدة، ليس من الصواب انفكاك أحدهما عن الآخر.
هذا هو العمق الذي يؤكد عليه القرآن الكريم ... وإننا نجد هذا العمق يتجلى تفصيلياً في مقدمات عديدة، بحيث لو قمنا بعمل عكسي وجمعنا تلك المقدمات مع بعضها لأعطت نفس النتيجة التي عبرت عنها الآيات السابقة الملخصة في قوله تعالى: (قلوب يعقلون بها) ... وهذه المقدمات هي كالتالي:
1 ـ إن الخطاب الديني بمختلف أصنافه يؤكد لنا دائماً على أن العقل لابد له من نور روحاني حتى يهتدي بالطريق ... فمجرد أن يكون لدى الإنسان عقل لا يكفي، ما لم يؤيد بالهداية، والهداية نتيجة الإيمان، كما قال تعالى: (ومَن يؤمن بالله يهد قلبه) التغابن/ 11.
فلابد من الإيمان كيما يسير العقل في طريقه الصحيح، وإلا ضلَّ الطريق، كما هو شأن الكثير من الأمم والناس الذين ملكوا العقول ولم ينالوا الهداية، فكانت عاقبتهم سيئة ...
وفي هذا الاتجاه أيضاً سارت الآيات المتحدثة عن النور الإلهي في سورة النور ... فبعد أن أكدت الآيات على حقيقة النور الإلهي أنهت بالقول: (نور على نور يهدي الله لنوره مَن يشاء) النور/ 35.
ثم بينت بأن مَن لم يحظ بشيء من هذا النور لن يهتدي للحق، وهذا سبب تخبط الكافرين في التيه والظلام، وذلك في قوله تعالى بعد عدة آيات من تلك الآية:
(والذين كفروا أعمالهم كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاء لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب، أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومَن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور) النور/ 39 ـ 40.
وقوله تعالى: (أومَن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ... ) الأنعام/ 122.
2 ـ التأكيد المستمر في النصوص الشرعية على تأثير الهوس على العقل ... فقد تضافرت الروايات في تأكيد هذا الأمر، جاء في كتاب لأمير المؤمنين لشريح بن الحارث قاضيه لما بلغه أنه ابتاع داراً بثمانين ديناراً، بعد التقريع والتوبيخ: ((شهد على ذلك العقل إذا خرج من أسر الهوى، وسلم من علائق الدنيا)). كما ورد في كلمة للإمام الصادق: ((والهوى عدو العقل)).
وهذا الأمران يختصان ((بحركة العقل))، وما سيأتي يختص بحركة الروح.
3 ـ إشعار النصوص بالعلاقة بين الروح والعلم، أي إن الروح ليست مجرد محطة للنوازع النفسية، وإنما هي أيضاً محطٌ للعلم والمعارف.
فبالإضافة لما مرّ ذكره في مثل هذه الآية من قوله تعالى: (إنما السبيل على الذين يستأذنوك وهم أغنياء، رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون) التوبة/ 93.
وهي توضح بأن سبب عدم علمهم ((طبع القلب)) أي عماه، وذلك يعني بالمفهوم بأنهم لو فتحوا قلوبهم لعلموا .. وهكذا تكون للروح علاقة واضحة مع العلم.
الروح أشبه بالميزان العلمي الدقيق لاعتباره أنها قادرة على التمييز بين الحق والباطل بدقة شديدة.
((إن قلوب المؤمنين لمطوية بالإيمان طياً، فإذا أراد الله إنارة ما فيها فتحها بالوحي فزرع فيها الحكمة زارعها وحاصدها)).
فالروح يمكن أن تكون محلاً للحكمة إذا اتصلت بالوحي.
((إن الله تعالى يقول في كتابه: (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب) ق/ 37، يعني: عقل، وقال: (ولقد آتينا لقمان الحكمة) لقمان/ 12، قال: الفهم والعقل)).
فالعقل بناءً على ما تم تأصيله ـ ليس خارجاً عن معنى القلب المشار إليه في الآية، وإنما هو ذاته، لكن ليس القلب الجامد وإنما القلب الذي يعقل، تماماً كما مرّ في الحديث عن قوله تعالى: (لهم قلوب يعقلون بها) .
وبهذا فإذا كان القلب هنا هو القلب الذي يعقل وبالتالي فإنه يمكن أن تشمله الذكرى (إن في ذلك لذكرى)، اتضح وجه العلاقة بين القلب (الروح) والعلم.
إن هذه المقدمات الأربع إذا اتحدت مع بعضها، أورثت نفس النتيجة التي أكدتها الآيات القرآنية السابقة وهي ضرورة التزاوج والتلاحم بين العقل والقلب والروح والنفس في مسيرة واحدة.
((فإذا عرفت ذلك فاعلم أن النفس والروح والقلب والعقل ألفاظ متقاربة المعاني))
الروح والقلب والنفس تعبر عن شيء واحد وهو ما سبق أن عرفناه بوجدان الإنسان الداخلي ومستودع الإيمان، بينما يعبّر العقل عن شيء آخر مستقل وهو الجهاز المتكفل بعملية التفكير ... فالروح ((القلب والنفس)) شيء والعقل شيء آخر، إلا أن بين هاتين القوتين المستقلتين نوع اتحاد وتزاوج، وذلك في أزمنة العمل، فمع أنهما مختلفان ذاتاً إلا أنهما يشتركان في مهمة علمية واحدة ليفرزوا نتيجة واحدة ... ولا يمكن لأحدهما الحركة والعمل بعيداً عن الآخر.
لكن لماذا لا يمكن لأحدهما العمل مستقلاً؟
يمكن استخلاص الإجابة من التأسيس الذي سبق، وحاصله أن العقل لابد له من صفاء روحي حتى يؤدي دوره بشكل صحيح، والروح أيضاً لابد لها من عقلنة حتى تستقيم في حركتها ... وبهذا يتكامل العقل والروح في مسيرة الإحياء الاجتماعي، فلا يمكن لنا في هذه المسيرة التركيز على منشطات العقل وتناسي الروح، كما لا يمكن إيلاء الروح كل الاهتمام وتغافل العقل.
ولإيضاح ذلك يمكن لنا مراجعة أي تجربة تركز على أحدهما دون الآخر، فإننا لا محالة سنجد الاضطراب نتيجة طبيعية لذلك ...

سيف الكلمة
07-26-2007, 05:11 PM
هذا الحوار حول العقل والقلب لم يستكشف العلم أبعاده بعد
ولكن هناك مؤشرات تجدونها فى هذا الموضوع
ولا شك أنه كل يوم يمضى تزداد المعطيات العلمية تقدما وتزداد اتفاقا مع الحقائق القرآنية
فلم يجد حتى الآن أحد حقيقة قرآنية تتعارض مع حقيقة علمية ولن يجد أحد ذلك فى كلمات الله خالق القوانين العلمية التى يكتشفون جانبا منها ومنزل القرآن
أما ما لم يرتقى العلم للوصول إليه فلا تصح مقارنته بالحقائق القرآنية
فالعلاقات بين الروح والإرادة والمخ والقلب مازال الكثير منها خارج قدرة العلم على توضيحه بقوانين علمية لها مستوى ملائم من القبول والإحترام
وهذا الموضوع به بعض المؤشرات للتقارب بين المفهوم القرآنى للقلب والجسم كله ولا أقول الإعجاز فلم يصل العلم لحسم هذه القضايا وهذه المعلومات مازالت فى مرحلة الملاحظة العلمية عن ذاكرة الخلية ليس فى المخ فقط وليس فى القلب فقط ولكن لكل الخلايا ذاكرة والذاكرة تؤثر على السلوك فهى تؤثر بالتبعية على الإرادة وللقلب النصيب الأوفر من حيث اتساع قدرة مجاله الكهرو مغناطيسى كما سترون
وأترككم مع هذا الموضوع الشيق للإطلاع عليه ثم نكمل الحوار


ذاكرة الخلايا
القلب ليس مجرد مضخة

آيات تستدعي التأمل!

يقول تعالى في محكم الذكر: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) الأنفال: 1. في هذه الآية العظيمة إشارة إلى عمل القلب، وليس كما أخبرنا العلماء من قبل أن القلب مضخة فقط تضخ الدم ولا علاقة لها بالعواطف أو المشاعر.

ويقول أيضاً: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد: 28. ويقول أيضاً: (لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ * وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم) الحج: 53-54.

من هذه الآيات نستنتج أن الله تعالى حدد عمل القلب، فالقلب يطمئن، والقلب يمرض، والقلب يخشع ويخاف ويقسو. ويقول أيضاً: (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) الزمر: 22-23.

وفي هذه الآيات دليل على أن القلب يقسو ويلين، وهذه صفات مادية سوف نلمس جانباً منها من خلال الفقرات الآتية، وهي عبارة عن مؤشرات وقصص واقعية تتناولها وسائل الإعلام الغربية، وتنشرها كبريات الصحف والمجلات العلمية المتخصصة.

وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن القرآن كتاب صادر من الذي يعلم أسرار القلوب، وهو القائل: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) الحديد: 16.

قصص من الواقع

ذكرت امرأة تدعى كلير سيلفيا في 5/29عام 1988 تم زراعة قلب ورئة لها من شاب كان عمره 18 سنة مات في حادث سير، أنها بعد الزراعة أخذت تتصرف بطريقة ذكورية وتحب بعض الأكل الذي لم تكن تطيقه من قبل مثل الفلفل الأخضر والبيرة وقطع الفراخ.

وعندما قابلت أهل الشخص المتبرع بالقلب تبين أن تصرفاتها أشبه ما تكون مرآة لتصرفات المتبرع. بعض العلماء تجاهلوا هذه القصة واعتبروها محض صدفة لكن بعضهم اعتبروه كدليل على وجود ما يدعى بذاكرة الخلية، والتي بدأت تستحوذ على الاهتمام العلمي مع تقدم تقنية زرع القلب.

http://www.55a.net/firas/photo/97814k2.jpg

ذاكرة الخلية

تعرف بان كل خلية في أجزاء جسمنا تحتوي على معلومات عن شخصياتنا وتاريخنا، بل لها الفكر الخاص بها ، مما يؤدي عند زراعة عضو من شخص الى شخص آخر فانه مع انتقال العضو؛ تقوم الخلايا من الشخص الأول بحمل ذاكرتها المخزنة إلى الجسم الثاني. الدليل على هذه الظاهرة يتزايد مع تزايد الأعضاء المزروعة مما دفع بعض العلماء الى بحث هذه الظاهرة بعمق. (Reference: 1, 2, 3, 4, 5, 11)

http://www.55a.net/firas/photo/32351k1.jpg

تبادل الرسائل!

وجدت د. كاندس بيرت (مؤلفة كتاب [جزيئات العاطفة] ) أن كل خلية في الجسم والمخ يتبادلون الرسائل بواسطة أحماض أمينية قصيرة السلسلة كان يعتقد سابقا انها في المخ فقط لكن اثبتت وجودها في اعضاء اخرى مثل القلب و الاعضاء الحيوية. وأن الذاكرة لا تخزن فقط في المخ ولكن في خلايا أعضائنا الداخلية و على أسطح جلودنا. (Reference: 10)

قدم د. أندرو أرمور عام 1991 مفهوم أن هناك عقل صغير في القلب وهو يتكون من شبكة من خلايا عصبية، ناقلات كيميائية، بروتينات، خلايا داعمة وهي تعمل باستقلالية عن خلايا المخ للتعلم والتذكر حتى الاحساس. ثم ترسل المعلومات إلى المخ (ناولا) النخاع المستطيل حيث تنظم الأوعية الدموية (وثانيا) إلى مراكز المخ المختصة بالادراك واتخاذ القرار والقدرات الفكرية. ويعتقد هذا العالم أن الخلايا العصبية الذاتية في القلب المنقول إذا تم زرعه فإن هذه الخلايا تستعيد عملها وترسل إشارات من ذاكرتها القديمة الى المخ في الشخص الجديد.

القلب المزروع يأتي أيضا بمستقبلات على سطح خلايا القلب والتي هي خاصة بالمتبرع و التي تختلف عن مستقبلات الشخص الذي زرع له القلب و بذا يصبح المريض حاويا لنوعين من مستقبلات الخلايا. (References: 6 , 7, 8) .

هل القلب يفكر؟

يعتقد العلماء ما يدعى بنظرية (إشاعات المستشفى(على الرغم من ان قوانين المستشفى تحظر اي معلومات عن المتبرع فان تحدث فريق العمل اثناء التخدير من الممكن ان يؤثرفي الشخص الذي تتم له عملية الزرع وذلك للخروج من مفهوم وجود ذاكرة للخلايا. (9).

قصص أخرى ودلائلها

بول بيرسال العالم في علم المناعة النفسعصبية و مؤلف كتاب شفرة القلب. قام ببحث تم عام 2002 تحت عنوان ( تغيرات في شخصيات المزروع لهم توازي شخصيات المتبرعين)البحثشمل 74 تم زرع أعضاء لهم منهم 23 زرع القلب خلال 10 سنواتوذكر عددا من الحالات.

الحالة الأولى

حالة شاب عمره 18 سنة كان يكتب الشعر و يلعب الموسيقى ويغني وقد توفي في حادث سيارة وتم نقل قلبه إلى فتاة عمرها 18 سنة أيضا وفي مقابلة لها مع والدي المتبرع عزفت أمامهما موسيقى كان يعزفها ابنهما الراحل وشرعت في إكمال كلمات الأغنية التي كان يرددها رغم أنها لم تسمعها أبدا من قبل.

الحالة الثانية

رجل أبيض عمره 47 سنة تلقى زرع قلب شاب عمره 17 سنة أمريكي أسود، المتلقي للقلب فوجئ بعد عملية الزرع أنه أصبح يعشق الموسيقى الكلاسيكية واكتشف لاحقا أن المتبرع كان مغرما بهذا النوع من الموسيقى.

الحالة الثالثة

حدثت لشاب خرج لتوه من عملية زرع وبات يستخدمكلمة غريبة بصفة مستمرة واكتشف لاحقا في مقابلة مع زوجة المتبرع أن هذه الكلمة كانت كلمة سر اخترعاها بينهما تعني أن كل شيء أصبح على ما يرام.

صدٌّق أو لا تصدّق!

تم زراعة قلب لفتاة عمرها 8 سنوات وكان القلب مأخوذا من فتاة مقتولة عمرها 10 سنوات وبعد الزرع أصيبت الفتاة بكوابيس مفزعة تصور قاتلا يقتل فتاة هذه الكوابيس كانت مرهقة جدا وذهب بها والدها إلى استشارة الطبيب النفسي. كانت الصور التي حلمت بها واضحة ومحددة لدرجة أن الطبيب والأم اخبرا الشرطة بصورة القاتل الذي ظهر في أحلام ابنتهم وبواسطة هذه الصفات قبضت الشرطة على القاتل وكان ما أخبرته الفتاة دقيقا جدا !!!!!!

تأثير القلب على المخ

تحدث العلماء دائما و لفترة طويلة عن استجابة القلب للإشارات القادمة من المخ، ولكنهم الآن أدركوا أن العلاقة ديناميكية ثنائية الاتجاه وأن كلاهما يؤثر في الآخر. وذكر الباحثون أربعة وسائل يؤثر القلب بها على المخ: عصبيا من خلال النبضات العصبية، وكيميائيا بواسطة الهرمونات والناقلات العصبية، وفيزيائيا بموجات الضغط، ويؤثر بواسطة الطاقة من خلال المجال الكهرومغناطيسي للقلب.

ذكروا أربعةوسائل يؤثر القلب بها على المخ

1) عصبيا من خلال النبضات العصبية.

2) كيميائيا بواسطة الهرمونات والناقلات العصبية .

3) فيزيائيا بموجات الضغط.

4) وبالطاقة بواسطة المجال الكهرومغناطيسي.

المجال الكهربائي للقلب أقوى 60 مرة من المخ والمجال المغناطيسي أقوى 5000 مرة من المجال الذي يبعثه المخ.

المجال الكهرومغناطيسي للقلب

http://www.55a.net/firas/photo/34342cell1.jpg

الصورة تظهرالمجال الكهرومغناطيسي للقلب والذي يعتبر الأقوى إيقاعا في الجسد البشري والذي لا يغلف كل خلية في الجسد فحسب بل ويمتد في الفضاء المحيط بنا. المجال القلبي من الممكن قياسه من مسافة عدة أقدام بواسطة أجهزة حساسة.

في تجربة عندما يتلامس شخصان أو يأتيان بالقرب من بعضهما وكيف يؤثر قلب احدهما في موجات مخ الآخر.

http://www.55a.net/firas/photo/41463cell.jpg

Heartbeat (ECG)رسم قلب

رسم مخ Brainwave(EEG)

Holding hands تلامس أيدي

No contact لا تلامس

شخص أ subject A

شخص ب subject B

الجهة اليمنى من الصورة عندما امسكا بيدي بعضهما حدث انتقال للطاقة الكهربية من القلب التي تكون في الشخص ب إلى مخ الشخص أ والتي أمكن التقاطها في رسم مخه.

طاقة القلب

يجرىأحد العلماء حاليا في جامعة أريزونابحثا على 300 زارع للقلب، وهو يعمل على بحث نظرية الطاقة القلبية. إن الطاقة والمعلومات تتفاعل تبادليا بين القلب والعقل كهرومغناطيسيا. وبهذه الطريقة من الممكن أن يتلقى العقل المستقبل للقلب المزروع إشارات كهرومغناطيسيا من قلب المتبرع مما يتطلب البحث و محاولة بيان الأسس البيولوجية لهذاو ما هي نسبة المزروع لهم الذين يشعرون بتغيرات في شخصياتهم أو نظام طعامهم و الرد على أسئلة مهمة تتطرق حتى للجانب الأخلاقي إذ لو تم نقل قلب من شخص قاتل أو مجرم أو من أي شخص صاحب سلوك شائن إلى شخص من ذوي السلوك السوي فما هو الوضع و الأمور التي ستترتب على ذلك؟.

وماذا بعد؟

نستنتج من كل ما سبق أن القرآن كتاب حق، وهو كما وصفه الله تعالى: (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) فصلت: 42. وما هذه الملامح والإشارات إلا دليلاً على علاقة القلب بالأمور الروحية وقضايا الإيمان والكفر.

هل هذا يعطي عمقا اكثر في فهم هذه الآيات الشريفة:

(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)محمد: 24.

(يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) النور: 24.

سوف نفرد بحثاً مستقلاً بإذن الله تعالى لإثبات الصفات التي ذكرها القرآن للقلب بشكل علمي، وسوف نرى بأن كل كلمة وردت في كتاب الله لها دلالة مادية حقيقية، ولهل دلالة علمية بشكل يدل على أن القرآن كتاب علم.

تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ

إعداد: الدكتورة نهى أبو كريشة

راجعه وأضاف عليه: المهندس عبد الدائم الكحيل

1.Kate Ruth Linton

Under the supervision of: Tom Anderson. Knowing By Heart: Cellular Memory in Heart Transplants. MONTGOMERYCOLLEGE STUDENT JOURNAL OF SCIENCE & MATHEMATICS.Volume 2 September 2003

2. American Heart Association. “Heart Transplantation.” 2002. MedLine Plus. 20Nov. 2002. <www.nlm.nih.gov>.

This website provides some statistics concerning heart transplantation and survival rates.

3. Bellecci, Pauline M., MD. “The Heart Remembers.” 2002. The Natural Connection.

12 Nov. 2002. <http://www.thenaturalconnection.net>.

4. Carroll, Robert Todd. “Cellular Memory.” 2002. The Skeptics Dictionary. Nov. 12

2002. <http://skepdic.com/cellular.html>.

5. Hawthorne, Peter. The Transplanted Heart. Chicago: Rand McNally & Company.

1968.

6. Institute of HeartMath. “The Intelligent Heart.” 1998. 10 Dec. 2002.

<http://www.heartmath.org>.

7. Janis, Pam, “Do Cells Remember?” 24 May 1998. USA Weekend.com. 11 Nov.

2002. <http://www.usaweekend.com>.

8. McGoon, Michael D., M.D. Mayo Clinic Heart Book, New York, William Morrow

and Company, Inc. 1993.

9. Pearsall, Paul, The Heart’s Code, New York, Broadway Books, 1998.

10. Pert, Candace, Why do we feel the way we feel? The Seer. 3 Dec. 2002.

<http://www.angelfire.com/hi/TheSeer/Pert.html>.

11. Sylvia, Claire, A Change of Heart, Boston: Little, Brown and Company. 1997.

THE ELECTRICITY OF TOUCHETECTION AND MEASUREMENT OF CARDIAC ENERGY EXCHANGE BETWEEN PEOPLE

Rollin McCraty, MA, Mike Atkinson, Dana Tomasino, BA and William A. Tiller, PhD. In: Fifth Appalachian Conference on Neurobehavioral Dynamics: Brain and Values. 1997. Mahwah, NJ: Lawrence Erlbaum Associates.

Continuation of Article:
http://www.heartmath.org/research/science-of-the-heart/soh_24.html

References:

About the Authors:

• Paul Pearsall, PhD, is a Clinical Professor at the Department of Nursing, University of Hawaii. He is the author of over 200 professional articles and 15 international best-selling books including The Heart's Code (Broadway Books, 1998).
• Gary E. Schwartz, PhD, is Professor of Psychology, Surgery, Medicine, Neurology and Psychiatry at the University of Arizona. He is also Director of the Center for Frontier Medicine in Biofield Science and Director of the Human Energy Systems Laboratory, both at the University of Arizona. He is the co-author (with Linda Russek) of The Living Energy Universe (Hampton Roads Publishing, 1999, soon to be re-released; reviewed in NEXUS 7/04), and co-author (with William L. Simon) of The Afterlife Experiments (Pocket Books, 2002; reviewed in NEXUS 9/04) and The G.O.D. Experiments (Atria Books, 2006).

• Linda G. Russek, PhD, is an Assistant Clinical Professor of Medicine at the University of Arizona and Director of The Heart Science Laboratory of The Heart Science Foundation in Tucson, Arizona.
She has co-authored more than 40 papers as well as the book, The Living Energy Universe (with Dr Gary Schwartz; see above).

Editor's Note:
This article was originally published under the title "Changes in Heart Transplant Recipients that Parallel the Personalities of their Donors" in the Journal of Near-Death Studies, vol. 20, no. 3, Spring 2002.
, http://veritas.arizona.edu/ and http://www.openmindsciences.com/.

Leslie A. Takeuchi, BA, PTA is a physical therapist assistant and is currently a graduate student in Holistic Health Education at John. F. Kennedy University in Orinda, California. An article about Julie Motz's energy healing work appeared in the June/July issue of San Francisco Medicine in 2000. Her book, "Hand of Life" was published by Bantam Books in 1998.

Extracted from Nexus Magazine, Volume 12, Number 3 (April - May 2005)
PO Box 30, Mapleton Qld 4560 Australia. editor@nexusmagazine.com
Telephone: +61 (0)7 5442 9280; Fax: +61 (0)7 5442 9381
From our web page at: http://www.nexusmagazine.com/

by Paul Pearsall, PhD
Gary E. Schwartz, PhD
Linda G. Russek, PhD

جميع حقوق الموقع محفوظة
لموسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

http://www.55a.net/

http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=408

ناصر التوحيد
07-26-2007, 11:43 PM
الف بول بيرسال جراح القلب كتاب نظم القلب الف كتاب بعد ان لاحظ الاشخاص الذين تمت زراعة قلوب لهم تغيرت تصرفاتهم وسلوكياتهم بشكل كبير فمنهم منكان رجلا وقورا متزنا في السبعين من عمره ... صار فجأة يميل الى اكل الوجبات السريعة ويغازل الفتيات ويذهب للمراقص بعدما زرع لة قلب شاب مراهق فصار يتصرف كما لو كان صاحب القلب الاساسي يتصرف!!

الكتاب كبير ويبحث في الحالات التي تمت زراعة قلوب لاشخاص تغيرت شخصياتهم تبعا لاصحاب القلوب الاساسية
فاثبت بيرسال في كتابة هذا ان القلب يفكر وشعر ويحب ويكرة ويختزن المعلومة طوال عمرة في كل خلية من خلايا الجسم

مرضى زراعة القلب يبدأون في التصرف على طريقة المتبرعين

اكتشف علماء بأن مرضى القلب الذين يخضعون لعمليات زراعة القلب يتخذون سمات المتبرعين الاصليين بهذه الأعضاء، فيما يشهد البعض منهم تغيرات جوهرية في سلوكياتهم.
فقد تحول أب كان محباً للموسيقى السمفونية إلى شخص مولع بموسيقى الروك الصاخبة، وتحولت سيدة هادئة ومتحفظة إلى شخصية متهورة، فيما أصبح نباتي مولعاً بالتهام اللحوم والبطاطا.
يقول الدكتور بول بيرسال مؤلف كتاب "شفرة القلب" وهو استاذ في جامعة هاواي، ان العديد من المرضى الذين يتلقون القلوب المتبرع بها يتخذون حقاً سمات المتبرعين بهذه الاعضاء، مشيراً إلى انهم يسمون هذه الحالة "تحول السمات".
وقال اختصاصي القلب الشهير الدكتور برونو كورتيس ان تحول السمات أمر شائع في أوساط المرضى الذين يخضعون لجراحات نقل القلب، مؤكداً على انه شاهد مثل هذه الحالات عدة مرات.
واوضح الدكتور كورتيس، وهو مؤلف كتاب "القلب والروح" قائلاً ان القلب يحتوي على خلايا ذاكرة يمكن تنتقل مع العضو المتبرع به إلى جسم الشخص المتلقي، مشيراً إلى ان القلب أكثر من كونه عنصراً لضخ الدم.
وأضاف الدكتور بيرسال قائلاً: "عندما يتم نقل القلب من شخص إلى آخر، فإن تلك الذاكرة تنتقل أيضاً، مما يؤدي إلى احداث تغييرات لدى الشخص المتلقي.
وتتباين درجة "تحول السمات" من مريض إلى آخر حيث تتراوح من طفيفة إلى كبيرة، وتتضمن هذه التغيرات خيارات الاطعمة المفضلة واذواق الموسيقى والأحلام والخيال والسمات الشخصية.
فقد اعترف كل شخص خضع لجراحة نقل القلب بانه شهد نوعاً من التغيير عبر القلب المتبرع له، هذا إلى جانب الراحة النفسية بالحصول على فرصة جديدة للحياة بقدرة الله وبالتالي استعادة الطاقة والصحة، كما يشير اليه الدكتور بيرسال.
وقام الدكتور بيرسال باجراء مقابلات شخصية مع 37من المرضى الذين تلقوا إما قلباً جديداً أو قلباً ورئة.
وفيما يلي بعض تلك الحالات المثيرة.
تلقى مريض يبلغ من العمر ( 52عاماً) قلب صبي يبلغ من العمر ( 17عاماً) لقي مصرعه في حادثة، وكان هذا المريض يحب الهدوء والموسيقى الكلاسيكية قبل خضوعه لعملية زراعة القلب، غير انه أصبح الآن ملازماً لجهاز الاستريو وهو يستمع إلى موسيقى الروك الصاخبة.
تلقت سيدة هادئة الطبع تبلغ من العمر ( 35عاماً) قلب شابة سيئة السمعة تبلغ من العمر ( 24عاماً) لقيت مصرعها طعناً، غير ان هذه السيدة الهادئة اقبلت الآن على التدخين ثم اصبحت تحذو حذو المتبرعة لها بالقلب من حيث سلوكها المتهور.
تلقى مراهق نباتي كان يحب موسيقى الآلات الموسيقية الثقيلة، قلب رجل يبلغ من العمر ( 47عاماً)، ثم أصبح مولعاً بالتهام اللحوم وموسيقى الروك الكلاسيكية.
تلقت امرأة متوسطة العمر قلب شاب يبلغ من العمر ( 23عاماً) لقى مصرعه اثر اطلاق رصاصة عليه في ظهره واصبحت هذه المرأة الآن مهتمة بحقوق الشبان الخليعين كما غيرت نمط ملابسها من ملابس نسائية إلى اخرى اقرب للرجالية كما انها تشكو دوماً من آلام الظهر والتي لم تشعر بها مطلقاً من قبل.
تلقى رجل يبلغ من العمر ( 41عاماً) قلب فتاة تبلغ من العمر ( 19عاماً) لقيت مصرعها عندما ارتطمت سيارتها بقطار، وأصبح الرجل يتمتع حالياً بحيوية مراهق غير انه يعيش حالياً تحت وطأة مصرعه نتيجة حادثة مروعة.
تلقت امرأة قلباً ورئة من شاب يبلغ من العمر ( 18عاماً) لقى مصرعه في حادث دراجة نارية، وعلى الرغم من ان هذه المرأة لم يكن لديها أي اهتمام بالدراجات النارية فضلا عن عدم ادراكها بكيفية وفاة المتبرع لها بالعضوين، إلا انها بدأت تحلم بالدراجات النارية تدريجياً ومن المثير انها حلمت ذات ليلة بتشغيل 22دراجة نارية في وقت واحد، حيث صادف ذلك على ما يبدو الذكرى الثانية والعشرين لميلاد المتبرع الراحل.
ويقول خبراء ان هذه الامثلة هي من بين الحالات الاكثر دراماتيكية مشيرين إلى ان كافة المرضى الذين يخضعون لجراحات نقل القلب يتأثرون بدرجة ما بسمات المتبرعين بهذه الاعضاء.
وكشف الدكتور تورتيس، وهو مؤسس برنامج مرضى القلب الاستثنائيين الذي يكرس انشطته لمكافحة وعلاج أمراض القلب، بان بعض الاشخاص يشعرون بالقلق حول امكانية اتخاذ السمات السلبية مثل الخوف والغضب والعنف والكره، مشيراً إلى انه لم يشهد مطلقاَ حدوث مثل هذه الحالات.

ناصر التوحيد
07-27-2007, 12:05 AM
القلب في القرآن والسنة

لقد اهتم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة اهتماماً خاصاً بالقلب ، وورد الكثير من الآيات والأحاديث التي تعتبر القلب من أشرف أعضاء البدن ، وتنسب له الكثير من وظائف الوعي والعقل والإدراك والبصيرة التي تنسب عادة للدماغ ، ونذكر من هذه الآيات والأحاديث على سبيل المثال لا الحصر :

أن القلب هو الذي يتلقى الوحي :
(( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمينُ 0 على قلبِكَ لتكونَ مِنَ المُنْذِرين )) الشعراء 193 ـ 194 .
والقلب هو موضع الإيمان والكفر
(( إلا من أُكْرِهَ وقلبُه مطمئنٌ بالإيمانِ )) النحل 106 .
والقلب هو موضع العواطف والمشاعر والانفعالات المختلفة :
- (( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) الرعد 28.

- (( هُوَ الذي أَنْزَلَ السَّكينةَ في قلوبِ المؤمنينَ ليزدادوا إيماناً )) الفتح 4 .

- (( فأتاهُمُ اللهُ مِنْ حيثُ لَمْ يحتسبوا وقَذَفَ في قلوبِهِمُ الرُّعْبَ )) الحشر 2 .

- (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ )) الأنفال 1.

- (( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ )) الحديد 16 .

- كما (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ مِنْ قلبٍ لا يخشعُ )) .

والقلب السليم هو الذي ينجي صاحبه يوم القيامة
(( يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنونَ 0 إلا مَنْ أتى اللهَ بقلبٍ سليمٍ )) الشعراء 88 ـ 89 .

والقلب يلين ويقسو
(( أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ 0 اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر 22 - 23
وقد (( شكا رجل إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قسوةَ قلبه ، فقالَ لَهُ : إنْ أردتَ تليينَ قلبِكَ ، فأَطعم المسكينَ ، وامسحْ على رأسِ اليتيم )) .

والقلوب أنواع عديدة (( القلوبُ أربع : قلبٌ أجردُ فيه مثلُ السِّراج يُزهر ، وقلبٌ أغلفُ مربوطٌ على غلافه ، وقلبٌ منكوسٌ ، وقلبٌ مصفَّحٌ . فأمَّا القلبُ الأجردُ فقلبُ المؤمنِ سراجُه فيه نورٌ ، وأما القلبُ الأغلفُ فقلبُ الكافرِ ، وأما القلب المنكوسُ فقلبُ المنافقِ عَرَفَ ثمَّ أنكرَ ، وأما القلبُ المصفَّحُ فقلبٌ فيه إيمانٌ ونفاقٌ ، فمثلُ الإيمانِ فيه كمثلِ البقلةِ يمدُّها الماءُ الطيبُ ، ومثلُ النفاقِ فيه مثلُ القرحةِ يمدُّها القيحُ والدَّمُ ، فأيُّ المَدَّتين غلبتْ على الأخرى غلبتْ عليه ))

والقلب هو موضع الابتلاء والاختبار والفتنة (( تُعرض الفتن على القلوب كالحصير ، عوداً عوداً ، فأيُّ قلبٍ أُشربها نكت فيه نكتة سوداء ، وأيُّ قلبٍ أنكرها نَكَتَ فيه نُكتة بيضاء ، حتى تصيرَ على قلبينِ : على أبيضَ مثلِ الصَّفا فلا تضرُّه فتنةٌ مادامت السماواتُ والأرضُ ، والآخرُ مُرباداً كالكوز مجخِّياً، لا يَعرفُ منكراً إلا ما أُشْرِبَ مِنْ هَواهُ )).

والقلب الموقن بالإجابة شرط لاستجابة الدعاء (( فإنَّ اللهَ لا يستجيبُ لعبدٍ دعاهُ عن ظهرِ قلبٍ غافلٍ)) .

والقلب عرضة للتقلب كما يدل عليه اسمه وكما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم (( ما مِنْ قلبٍ إلا بينَ أصبعين من أصابعِ الرَّحمنِ ، إنْ شاءَ أقامَهُ ، وإنْ شاءَ أزاغَهُ ، وكان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ : يا مثبِّتَ القلوبِ ثبِّتْ قلوبَنا على دينك )) .

والقلب الواعي ينجو من عذاب الله (( اقرؤوا القرآنَ ، ولا يغرَّنَّكم هذهِ المصاحفُ المعلَّقةُ ، فإنَّ اللهَ لنْ يعذِّبَ قلباً وعى القرآنَ )) .

11. والقلب يُستفتى في الخير والشر (( استفتِ قلبك واستفتِ نفسك ، البِرُّ ما اطمأنت إليه النفسُ ، والإثمُ ما حاكَ في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاكَ الناسُ وأفتوك )) .

12. والقلب مسؤول كبقية الحواس :
(( إنَّ السَّمعَ والبصرَ والفؤادَ كلُّ أولئكَ كانَ عنهُ مسؤولاً )) الإسراء 36 .

13. وحادثة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم دليل ناصع على أن للقلب دخلاً لا ريب فيه في مسائل الوعي والإدراك والكفر والإيمان ، فقد ورد في الصحيح : (( أنَّ رسولَ اللَّهِ أتاهُ جبريلُ وهو يَلْعَبُ مَعَ الغِلْمَانِ ، فأخذهُ فصرعَهُ ، فشقَّ قلبَهُ ، فاستخرجَ منهُ عَلَقَةً ، فقالَ : هذا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ ، ثُمَّ غسلَهُ في طَسْتٍ مِنْ ذهبٍ بماءِ زَمْزَمَ ، ثُمَّ لأَمَه ُ، ثُمَّ أعادَهُ في مكانِهِ ، وجاءَ الغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إلى أُمِّهِ ـ يعني ظئره ـ فقالوا : إِنَّ مُحَمَّداً قد قُتِلَ ، فاستقبلوهُ مُنْتَقِعَ اللَّونِ . قال أنس : قد كُنْتُ أرى أثر ذلك المِخْيَطِ في صدرهِ . وقال أبو حاتِم : شُقَّ صَدْرُ النَّبيِّ وهو صبيٌّ يلعبُ معَ الصِّبيان وأُخْرِجَ منه العَلَقَةُ ، ولما أراد الله جلَّ وعلا الإِسراءَ به أَمَرَ جبريلَ بشقِّ صدره ثانياً ، وأخرجَ قلبه فغسله ، ثم أعاده مكانَه مرَّتين في موضعين ، وهما غيرُ متضادَّين )) .

القرآن والسنة يؤكدان في نصوص كثيرة أن للقلب وظائف أخرى غير وظيفته الظاهرة ( ضخ الدم ) ، وأن القلب يتدخل تدخلاً مباشراً بعمليات العقل والوعي والإدراك والبصيرة وبقية الوظائف التي تنسب عادة للدماغ ، وهناك شواهد علمية عديدة وشواهد طبية مختلفة بدأت تتزايد يوماً بعد يوم مؤكدة هذه النظرة للقلب وعلاقة القلب بالعقل وعلاقة القلب بعمل الدماغ .


نظرية ( القلب / العقل )

بناء على المشاهدات السريرية التي تؤشر الى وجود علاقة وثيقة ما بين القلب والدماغ ، واستناداً إلى نصوص القرآن والسنة التي تنسب للقلب وظائف واعية كالتي تنسب للدماغ ، يمكن طرح ( نظرية المركز الاستشاري ) أخذاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( استفتِ قلبك)) : -
الدماغ يستقبل المشاعر والأفكار ، من خلال الحواس ، ويرسلها إلى القلب عبر شحنات كهربائية أو نواقل عصبية .
القلب يمحص هذه المشاعر والأفكار ، ويعيد إرسالها إلى الدماغ ، مشفوعة برأيه فيها .
الدماغ يختزن هذه المشاعر والأفكار في صورتها المعدلة ، لتعبر عن نفسها عند الحاجة

الحمد لله
07-27-2007, 09:21 PM
مركز التفكير في القرآن هو ناصية الدماغ : كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ .. نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ [العلق : 15-16]

كون أن القدماء اعتقدوا ان القلب مركز التفكير .. فانهم اعتقدوا أيضا أنه مركز المشاعر .. و رغم ذلك لا يمكن أن نلوم أحدا اذا استخدم القلب للتدليل على المشاعر و العواطف.

باحثة عن الحقيقة
07-28-2007, 04:36 PM
آرى أنكم مختلفون في الرأي بين أن مركز التفكير في الانسان هو قلبه أم الفص الجبهي في الدماغ و هذا غريب.
فإذا كانت الفص الجبهي للدماغ هي مركز التفكير و اتخاذ القرار بالكذب، إذاً لماذا يذكر القرآن القلب لآداة للتعقل و التفقه أي للفهم.

بالنسبة لكلام السيد ناصر التوحيد:

الدماغ يستقبل المشاعر والأفكار ، من خلال الحواس ، ويرسلها إلى القلب عبر شحنات كهربائية أو نواقل عصبية .
القلب يمحص هذه المشاعر والأفكار ، ويعيد إرسالها إلى الدماغ ، مشفوعة برأيه فيها .
الدماغ يختزن هذه المشاعر والأفكار في صورتها المعدلة ، لتعبر عن نفسها عند الحاجة

أين الدليل على هذا الكلام؟ أريد بحث علمي يؤيد من فضلك و لو سمحت.
الكشف عن صحة ما تقوله سهل للغاية باستخدام أدوات الكترونية للفحص، لذلك لن تجد صعوبة في جلب مصدر يقول ما تقوله إذا كان صحيحاً.

على كل حال إذا كان هذا هو دور القلب إذا كيف تعترفون بدور الفص الجبهي في الدماغ؟

ردي عليكم سيكون باستخدام مصاركم نفسها.

من موقع الاعجاز العلمي في القرآن و السنة و في الكلام عن الفص الجبهي في الدماغ.


عرضت الموضوع على عددٍ من العلماء المتخصصين، منهم البرفسور كيث إل مور(3) الذي أكد أن الناصية هي المسئولة عن المقايسات العليا وتوجيه سلوك الإنسان، وما الجوارح إلا جنود تنفذ هذه القرارات التي تتخذ في الناصية؛ لذلك فالقانون في بعض الولايات الأمريكية(4) يجعل عقوبة كبار المجرمين الذي يرهقون أجهزة الشرطة هي استئصال الجزء الأمامي من المخ الناصية، لأنه مركز القيادة والتوجيه ليصبح المجرم بعد ذلك كطفلٍ وديع يستقبل الأوامر من أي شخص. وبدراسة التركيب التشريحي لمنطقة أعلى الجبهة وجد أنها تتكون من أحد عظام الجمجمة المسمى العظم الجبهي(5)، ويقوم هذا العظم بحماية أحد فصوص المخ والمسمى الفص الأمامي أو الفص الجبهي(6)، وهو يحتوي على عدة مراكز عصبية تختلف فيما بينها من حيث الموقع والوظيفة . وتمثل القشرة الأمامية الجبهية الجزء الأكبر من الفص الجبهي للمخ، وترتبط وظيفة القشرة الأمامية الجبهية بتكوين شخصية الفرد، وتعتبر مركزاً علوياً من مراكز التركيز والتفكير والذاكرة، وتؤدي دوراً منتظماً لعمق إحساس الفرد بالمشاعر، ولها تأثير في تحديد المبادأة والتمييز . وتقع القشرة مباشرة خلف الجبهة أي أنها تختفي في عمق الناصية، وبذلك تكون القشرة الأمامية الجبهية هي الموجه لبعض تصرفات الإنسان التي تنم عن شخصيته مثل الصدق والكذب والصواب والخطأ ... الخ، وهي التي تميز بين هذه الصفات وبعضها البعض وهي التي تحث الإنسان على المبادأة سواءً بالخير أو بالشر
المصدر:
http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=169

أول ما يلفت نظري هو أن موقع الاعجاز الاسلامي يعترف بأن للدماغ دوراً كبيراً في عمليات التفكير و اتخاذ القرارات و هذا ما يرفضه عادة بعض المسلمون و ينسبونه للعقل "الذي لا نعرف مكانه"
و لكن الغريب في هذا الاعجاز أن كلمة ناصية و سفع الناصية و جرها كان تعبيراً متبعاً عند العرب للتعبير عن الاذلال.

الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة البكرى احد فحول شعراء الدرجة الثانية وهو من العراق واحد سادة العرب وشجعانها وحكمائها قتل المهلل ولدا له فى حرب البسوس وقد كان اعتزل تلك الحرب فقال قصيدته المشهورة التى كرر بها البيت الاتى اكثر من خمسين مرة(قربا مربط النعامة)والنعامة هى فرسه فجز ناصيتها وقطع زنبها وكان اول من فعل ذلك من العرب ولم يهدأالى ان اسر المهلل وجز ناصيته وتركه

المصدر:موقع الديوان و الصيد
http://www.dewan.saudihit.com/poet.php?id=141
مصدر آخر:
http://dwaihi.com/waha/55sera19.htm

كذلك فقد ورد في سيرة بن هشام أن النجاشي (ملك الحبشة قبل الإسلام) قد حلف ألا يدع أبرهة حتى يطأ بلاده، ويجز ناصيته
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2855.html

أما تفسير المفسرين لهذه الآية:

تفسير الجلالين
" ناصية " بدل نكرة من معرفة " كاذبة خاطئة " وصفها بذلك مجاز والمراد صاحبها

تفسير الطبري
وقوله : { ناصية كاذبة خاطئة } فخفض ناصية ردا على الناصية الأولى بالتكرير , ووصف الناصية بالكذب والخطيئة , والمعنى لصاحبها .

تفسير القرطبي:
ثم قال على البدل : " ناصية كاذبة خاطئة " أي ناصية أبي جهل كاذبة في قولها , خاطئة في فعلها . والخاطئ معاقب مأخوذ . والمخطئ غير مأخوذ . ووصف الناصية بالكاذبة الخاطئة كوصف الوجوه بالنظر في قوله تعالى : " إلى ربها ناظرة " [ القيامة : 23 ] . وقيل : أي صاحبها كاذب خاطئ ; كما يقال : نهاره صائم , وليله قائم ; أي هو صائم في نهاره , ثم قائم في ليله .

التبيان في تفسير القرآن: http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba/quran/tebyan10/08.htm
عن هذا الفعل والقول (لنسفعا بالناصية) أي لنغيرن بها إلى حال تشويه، يقال:

سفعته النار والشمس إذا غيرت وجهه إلى حال تشويه، وقيل: هو أن يجر بناصيته إلى النار، والناصية شعر مقدم الرأس. وهو من ناصى يناصي مناصاة إذا واصل قال الراجز:

قي يناصيها بلاد قي (1)

فالناصية متصلة بشعر الرأس. وقوله (ناصية) بدل من (الناصية)
بدل النكرة من المعرفة ووصفها بأنها (كاذبة خاطئة) ومنعاه أن صاحبها كاذب في اقواله خاطئ في أفعاله وأضاف الفعل اليها لما ذكر الخبر بها، وقوله (فليدع ناديه) وعيد للذي قال: أنا اكثر هذا الوادي ناديا بأن قيل له (فليدع ناديه)

أدع الحكم للقارئ.

الحمد لله
07-28-2007, 06:16 PM
الى الباحثة عن الحقيقة
يبدو انك لم تفهمي شيئا مما نقول

وواضح أيضا أنك لم تحسني قراءة ما كتبه الاخوة

لكني سأقتصر على شرح مداخلتي:

أولا بالنسبة لكون ان سفع الناصية دليل على الاذلال فذلك لا شأن له اطلاقا بالاعجاز في الآية .. فالاعجاز متعلق بوصف الناصية بالكاذبة الخاطئة .. فهل كان ذلك أيضا تعبير معروف عند العرب؟ واضج انك تقومين فقط بالنقل لدون حتى أن تعي ما تنقلين .. و تدعين انك باحثة عن الحقيقة؟

أما كون ان المفسرين القدماء حملوا الآية على المجاز و لم ياخذوا بظاهر الآية .. فهذا شئ طبيعي جدا لعدم علمهم بهذه الحقيقة العلمية .. و هذا متكرر في معظم آيات الاعجاز العلمي .. فمثلا آية "يصعد في السماء" حملها المفسرون القدماء على المجاز بل و اضطربوا في تفسيرها .. لعدم علمهم بالحقيقة العلمية أن الصدر يضيق مع الصعود في السماء.

و الله شئ مضحك جدا: هل كنت اتتوقعين ان يقول القرطبي أو الجلالين ان المقصود بالناصية الكاذبة هو ان الناصية مركز اتخاذ القرارات؟ استخدمي عقلك قليلا.

--------------------------

الجزء الثاني من مشاركتي الذي لم تفهمية أيضا:

هل اذا استخدم شخص في القرن الواحد و العشرين كلمة القلب للتعبير عن المشاعر .. فان ذلك يعني انه يعتقد ان مركز المشاعر في القلب؟ طبعا لا .. و لكن اصطلح الى الرمز الى المشاعر بالقلب عند الناس.

نفس الكلام تماما ينطبق على استخدام القرآن لكلمة القلب للتفكر .. وهكذا كان يستخدمها العرب .. و المسألة ليس لها علاقة بالتشريح و الفسيولوجيا.

الفاروق
07-28-2007, 06:41 PM
والله لاأرى الاختلاف والتناقض إلا في كتاباتك أنت أيها الناقل الساذج, لاتفتئ تنقل من البؤر الملوثة بدون وعي لما تنقله وبدون إدراك لم قيل لك
وكل نقولاتك مغلفة بأغشية السوء, ولذلك أقترح عليك تغيير اسمك إلى الباحثة عن الرذيلة

قيل لك أكثر من مرة- ولاأظنك تعقلين- أن هناك فرقاً بين الدماغ و العقل, فالحيوانات والحشرات تملك دماغاً ولكنها ليست بعاقلة, وهناك من الحيوانات من يملك دماغاً أكبر بمرات من دماغ الإنسان بدون أن يمتلك العقل, ولذلك فإن من يغيب عقله من إحبائك الخارجين عن الفطرة فهم أضل من الإنعام سبيلاً فقد امتلكوه وفرطوا به بجحود كبير
العين هي عضو ومهمته نقل صورة عن الأشياء المحيطة بها إلى الدماغ, وبذلك فهي مسؤولة عن حاسة البصر, وإصابة العين بمرض ونحوه يؤدي إلى درجات مختلفة من صعوبة الرؤية وقد تعمى العين ويفقد البصر, لكن ذلك غير البصيرة والتي لا علاقة لها بحاسة البصر
هل هنالك شرح أكثر من ذلك بساطة لنقدمه لك أيتها الباحثة

الأذن كذلك مسؤولة عن حاسة السمع, وإصابتها الكاملة هي الصمم, وعدم القدرة على النطق هو البكم, وفقدان هذه الحواس لايعني فقدان العقل والتعقل

الدماغ هو عضو مسؤول عن استقبال رسائل الحواس ومقارنتها بما لديه ودمجها مع بعض ليخرج بصورة معينة, غير أن ذلك ليس بالعقل ولابالتعقل ولا بالبصيرة , فجميع الحيوانات تمتلك ماسبق وبعضها يمتلك حواساً أبلغ بكثير من حواس الإنسان , ولم يحدث أن أطلق عليها بكائنات عاقلة, وفي ذلك يتساوون مع من عطل بصيرته من البشر, بل هم أفضل بمراحل

القلب هو العضو المسؤول أساساً عن ضخ الدم, ولكن هل هذا كل شيء, الحقيقة أن العلم يتقدم ويتطور ونحن لازلنا لم نكتشف إلا القليل القليل, وما مقولة الملحدين ومهرجيهم الباحثين إلا كقول أحدهم في بدايات القرن العشرين عندما طالب بإقفال باب الإختراعات ( لأن كل ما قد اخترع قد تم اختراعه ), وفي ذلك فإن لبني جاحد وأذنابهم الباحثين شطحات طويلة, فكل يوم وآخر يرفعون عقيرتهم بأن هذه أعضاء ضامرة, وهذه مادة وراثية زائدة حتى تأتيهم الصفعة العلمية لتقلبهم - وهم عديمي البصيرة - إلى حجة أسوء وأضل سبيلاً

الروح من أمر ربي , وكيفية تفاعلها مع الجسم بدماغه وقلبه من الأمور المغيبة ولا لاسبيل لإدراكها إلا بمعرفة الروح أصلاً

والآن نأتي للآيات
الآية 179 من سورة الأعراف:

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ

لهم أعين لايبصرون بها: هل المقصود به أنه كانو عمياناً حقاً, بمعنى فقدهم لحاسة البصر, وعليه استحقاقهم لجهنم؟ , لاأظن أن عاقلاً قد فهم الأيات كذلك ( ولاأخص الباحثة), بل المعنى الواضح أنهم فقدوا البصيرة , ولاعلاقة لذلك بوجود حاسة البصر من عدمها,
ولكن هل التبصر مكانه العين, وفقدان البصر يؤدي للإنحطاط إلى الدرك الحيواني, بالطبع لا, وهذا مايتجنب الملحد التطرق له ولاشك غاب عن أذنابهم الباحثين

وكذلك الأذن, فليس المقصود أنهم كانوا صماً حقيقة بمعنى أنهم غير قادرين عل السمع إطلاقاً

ومن ذلك يتبين بوضوح أن ( لهم قلوب لايفقهون بها) ليس لها علاقة بعمل الدماغ, وأن العقل كما قيل مراراً ليس مرادفاً للدماغ, أما لماذا الربط بين القلب والفقه , فهو شيء آخر نتكلم عنه عندما نصل إلى الفهم الكامل الشامل لكل ومايحيط بالقلب من وظائف , وعندما نفهم ماهية الروح, وحتى ذلك الوقت يمكن للأذناب أن تهز ماشاءت


الآية 46 من سورة الحج:
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ

لو كان المقصود هو فعل الحواس كما أسلفنا, فهل فهم الضالون وأذنابهم أن الكفار هم الصم, وأن سيرهم بالأرض سيعيد لهم حاسة السمع, وهل فهم الأذناب أن العيون لاتعمى حقيقة!
إن فهموا سياق الآيات كذلك فلهم عذرهم في فهم أن القلب يقوم بفعل الدماغ, ولابد أنيزيدوا من فهمهم أن السير في الرض يعطي قلوباً , وان الكفار هم من لايملك القلوب
ربنا يشفي

الآية (17) من سورة البقرة: “كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاد ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون”
نفهم من طريقة استقراء الأذناب أن الكفار هم الصم البكم العمي عن طريق فقدهم لتلك الحواس كاملة, وبالتالي تحليلهم لوجود العقل في الماغ لأنه من يستقبل الحواس ظاهراً
ربنا يشفي

باحثة عن الحقيقة
07-28-2007, 07:24 PM
والله لاأرى الاختلاف والتناقض إلا في كتاباتك أنت أيها الناقل الساذج
هممم، إذا ماذا تسمي هذا؟!



من كتب الكلام الذي نقلته يحاول ان يوهم الناس بأن القرآن لايعلم بوجود العقل والتفكير والمخ..! يظن انها صادره من القلب! وهذا خطأ

قال تعالى ..كلا لئن لم ينته لنسعفن بالناصيه ناصيه كاذبه خاطئه

والناصيه هي مقدمه الرأس وأثبت العلم أنه مصدر الكذب ..



الدماغ يستقبل المشاعر والأفكار ، من خلال الحواس ، ويرسلها إلى القلب عبر شحنات كهربائية أو نواقل عصبية .
القلب يمحص هذه المشاعر والأفكار ، ويعيد إرسالها إلى الدماغ ، مشفوعة برأيه فيها .
الدماغ يختزن هذه المشاعر والأفكار في صورتها المعدلة ، لتعبر عن نفسها عند الحاجة



هل اذا استخدم شخص في القرن الواحد و العشرين كلمة القلب للتعبير عن المشاعر .. فان ذلك يعني انه يعتقد ان مركز المشاعر في القلب؟ طبعا لا .. و لكن اصطلح الى الرمز الى المشاعر بالقلب عند الناس.

نفس الكلام تماما ينطبق على استخدام القرآن لكلمة القلب للتفكر .. وهكذا كان يستخدمها العرب .. و المسألة ليس لها علاقة بالتشريح و الفسيولوجيا.



القرآن والسنة يؤكدان في نصوص كثيرة أن للقلب وظائف أخرى غير وظيفته الظاهرة ( ضخ الدم ) ، وأن القلب يتدخل تدخلاً مباشراً بعمليات العقل والوعي والإدراك والبصيرة وبقية الوظائف التي تنسب عادة للدماغ ، وهناك شواهد علمية عديدة وشواهد طبية مختلفة بدأت تتزايد يوماً بعد يوم مؤكدة هذه النظرة للقلب وعلاقة القلب بالعقل وعلاقة القلب بعمل الدماغ .




ومن ذلك يتبين بوضوح أن ( لهم قلوب لايفقهون بها) ليس لها علاقة بعمل الدماغ, وأن العقل كما قيل مراراً ليس مرادفاً للدماغ, أما لماذا الربط بين القلب والفقه , فهو شيء آخر نتكلم عنه عندما نصل إلى الفهم الكامل الشامل لكل ومايحيط بالقلب من وظائف , وعندما نفهم ماهية الروح, وحتى ذلك الوقت يمكن للأذناب أن تهز ماشاءت


أعتذر إذا بدر مني ما يضايق أحد منكم:emrose:

ناصر التوحيد
07-29-2007, 01:12 AM
هل تريدين ان نعود من حيث بدأنا ؟!!


العقل يفكر ويصل الى نتيجة فكرية والقلوب هي التي تفقه هذه النتيجة الفكرية , فتتاثر بها , فتاخذها ..

القلوب الميتة دليل على ان صاحبها ميت ولو كان عقله شغالا ويفكر
والخازوق الاكبر ان تكون العقول حائرة والقلوب تائهة

ولذلك هناك الكثير من الاحياء ..أمواتا
وليس كل حي حيا ..

سيف الكلمة
07-29-2007, 05:11 PM
نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ [العلق : 15-16]

الكذب والخطيئة سلوك وليس تفكير
والعقل ضبط السلوك لأنه يعقل السلوك
من العقال أو القيد
ولا يمتنع نظريا أن يكون التفكير والقرار والإرادة من القلب والتنفيذ بالسلوك من المخ أو الناصية

والقلب أقرب للتفكير من خلال مؤشرات تغير السلوك بزرع قلب جديد

والمخ يمكن نظريا أن يكون كجهاز الحاسب يجرى العمليات ويوزع الأدوار على أعضاء الجسم وفق الإرادة التى أظن أن محلها القلب
الأمر لم يحسم علميا ولكن نتائج جراحات الفلب السلوكية مؤشر له قيمة ويحسن أن يخضع لدراسة إحصائية تتبع فيها خطوات الأسلوب العلمى
فالأمر لا يعدو الآن ملاحظات متكررة نتج عنها فروض تصلح كأساس لنظرية علمية
وتصلح لبدء دراسة علمية بإحصائيات رقمية فعمليات زرع القلب بدأت تنتشر بأعداد أكبر
ويمكن أن تخضع السلوكيات المكتسبة بعد العمليات للدراسة
ولم يتم ذلك باتباع الأسلوب العلمى بعد

والله أعلم

ناصر التوحيد
07-30-2007, 03:46 PM
نعم اخي الحبيب سيف الكلمة ..
فحتى لو أن هذا الأمر

لا يعدو الآن ملاحظات متكررة نتج عنها فروض تصلح كأساس لنظرية علمية ..
الا انني اؤكد صحة قولك :

وفق الإرادة التى أظن أن محلها القلب
القلب هو المتلقي والمستقبل وهو الذي يخلق الدافع للتحرك العملي ..
الكافر يسمع الأذان للصلاة .. ويعقل انه اعلام بدخول وقت الصلاة اي اعلام بوجود اقامتها .. لكن قلبه لا يدفعه الى التحرك .. اما المسلم فينتعش قلبه ويدفعه للتحرك لاداء الصلاة لتحصل له الراحة باقامتها والطمأنينة بذكر الله .. فقلب المسلم خير ياتي بخيرات ..

وكما قلت في امثلة سابقة .. حين يسمع الانسان صوت استغاثة .. فان كان صاحب قلب واعي فانه يتحرك لتلبية نداء الاستغاثة ولا ينتظر اوامر العقل .. ولا يلزم طرح احتمالات ولا فرضيات والقيام بعمليات ترجيح بينها ليصل منها الى اصدار اوامره للجسم بالتحرك وتلبية نداء الاستغاثة ..
هنا الفرق بين الاسلام وغيره .الاسلام يعطي لكل عضو اهميته وتخصصه بحسب وظيفته وبحسب الترابط التكاملي بين اعضاء الجسم ..

وغير ذلك هو العبث والتوهان

hamed lellah
07-30-2007, 06:27 PM
وجدت هذه الشبهة في أحد المنتديات و لكن لم يقم أحد بالتصدي لها.

لقد ذكر القرآن الكريم القلب على أنه مركز للتفكير و اتخاذ القرار في الآيات التالية:

الآية 179 من سورة الأعراف:
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ

الآية 46 من سورة الحج:
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ

كما هو واضح من الآيات أن القلب كمكان للتعقل و التفكير مذكور مع الآذان كمركز للسمع و الأعين كمركز للرؤية، أي أن الآيات تتكلم بصراحة على أن القلب هو مركز للعمليات العقلية و الايمان.
و من المعروف أن القدماء كانوا يظنون أن القلب هو مركز التفكير.
ما تفسيركم لهذا الأمر؟

شكراً لتفهمكم :emrose:

رأيي و الله اعلم أن المقصود هنا هو إما بالتشبيه (أي ليس القلب الحقيقي, و إنما القلب المعنوي الذي يتحدث به الكثير من الناس) ...أي أنها ميتافوريكال (بالإنكليزية) ... أرجو من الأخوان أن يذكروني بالترجمة الصحيحة لهذه الكلمة


الدليل على ذلك أيات مثل: " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ (93) البقرة"

و مثل: " إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) الأحزاب"

فإن القلوب لا تشرب و لا تبلغ الحناجر ... فالمقصود هو كيف يصف الإنسان إحساسه و ليس القلوب الحقيقية

و يمكن أن ينطبق على هذا أن القلب يعمل كحاسة و ليس كمركز للتفكير ... فإن القلب يتأثر بالهرمونات و النبضات العصبية و يمكن أن يولد أحاسيس ... كالإحساس بالضيق في الصدر (و كلنا اختبرناه). و انا أرى أن دمج القلب مع السمع و البصر في هذه الآية هو مما يؤيد الإشارة إلى القلب كحاسة

و الله أعلم

ناصر التوحيد
07-30-2007, 06:47 PM
نعم
فهو القلب المعنوي ..
القلب العضوي وظيفته واحدة وهي ضخ الدم ..
وان كان الاثر المعنوي يظهر على القلب وحتى على تعابير الوجه
فكل هذا من الظهور من ذاك الاثر ..

ولكن ليس هو القلب مجازا كما تقول انت ميتافوريكال (بالإنكليزية) يعني المجازي
كل الكلام عن القلب الحقيقي .. رغم اختلاف وتباين وتنوع القلوب ...
القلب هو المتاثر وهو المؤثر
يستقبل ويرسل
احاسيس ومشاعر وردود فعل وتحريك ..هو في ذلك اقوى من العقل ..
ووالمهم في الافكار هو العمل الذي يتاتى او ينتج عنها لتكون افكارا عملية ومؤثرة ..
ما قيمة الفكر ان لم يكن يرافقه دافع للعمل والتحرك العملي ؟

قد نستطيع ان نقول ان العقل مناط التفكير والقلب مناط الاثر والتاثر والعمل

باحثة عن الحقيقة
07-31-2007, 05:33 PM
نعم
فهو القلب المعنوي ..
القلب العضوي وظيفته واحدة وهي ضخ الدم ..
وان كان الاثر المعنوي يظهر على القلب وحتى على تعابير الوجه
فكل هذا من الظهور من ذاك الاثر ..

ولكن ليس هو القلب مجازا كما تقول انت ميتافوريكال (بالإنكليزية) يعني المجازي
كل الكلام عن القلب الحقيقي .. رغم اختلاف وتباين وتنوع القلوب ...
القلب هو المتاثر وهو المؤثر
يستقبل ويرسل
احاسيس ومشاعر وردود فعل وتحريك ..هو في ذلك اقوى من العقل ..

أي لكل منا قلبان
واحد عضوي و واحد معنوي العضوي وظيفته الوحيدة هي ضخ الدم و المعنوي يتخذ القرارات و هو في ذلك أقوى من العقل.:39:

سلامي للعقول و القلوب معاً :p:

عبد الواحد
07-31-2007, 06:55 PM
الزميلة باحثة, من الجهل و العبث معاً ان تخوضي في شيء لا تعلمي حقيقته. وأراك تهربت من الأساس الذي طلبته منك و بدونه يصبح كل كلامك هراء. ولذلك أعيد عليك ما تهربت منه

1- عليك أولاً أن تضعي تصور - من خيالك - لحقيقة الروح وكيفية اتصالها بالجسد ..
2- ثم تحددي - من خياله دائماً - أي شيء في الروح متصل بالقلب
3- وكيف تعقل الروح نتيجة تحليل الدماغ و كيف تقبل أو تجحد وتتعامى الروح عن الآيات البيّنات و البراهين التي أدركتها حواس الجسد وحللها الدماغ ...

وبعد ان تجيبي على ما سبق حينها فقط يحق لك أن تبيني التناقض بين أجوبتك عما سبق و بين قوله تعالى (لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا) . فتقول مثلاً : توصل العلم إلى طبيعة الروح وتركيبتها وأن الشيء الفلاني في الروح متصل بالعضو الفلاني في الجسد. وان هذا الاكتشاف العلمي مناقض للآية.
-------------

أمر آخر أراك تهربين منه وهو أن العقل يسبقه الإدراك والى الآن عجز كل الملاحدة في هذا المنتدى على تفسير ظاهرة الإدراك تفسير مادي. فكيف تجادلين في العقل وأنت جاهلة بظاهرة تسبقها.

ثالثاً عجبك من التفريق بين القلب العضوي الفاني (إذ أن مصيره التراب) وبين القلب الذي سيحاسب على اختياره.. تعجبك هذا ليس جهل في الدين بل حتى في الثقافة العامة, لان هناك حالات زرع قلب من ميت إلى حي و هذا لم يغير في طبيعة إيمان الشخص. ولو كانت عضلة القلب هي المذنبة لما أفناها الله و لما قال الله انه سينشئنا خلقاً جديدا.


كما نرى.. أفكارك مشوشة, إذ تجادلين في الآية وما يحق لك ذلك قبل ان تخبرينا عن حقيقة الروح وتركيبتها و كيفية إتصالها بكل عضو في الجسد بالتحديد.

مراقب 1
07-31-2007, 07:16 PM
سيقتصر هذا الحوار على الأخ عبد الواحد والزميلة الباحثة .

باحثة عن الحقيقة
07-31-2007, 10:04 PM
الزميلة باحثة, من الجهل و العبث معاً ان تخوضي في شيء لا تعلمي حقيقته.
لم يمنع عدم علم بقية الزملاء بحقيقة الروح و كيفية اتصالها بالجسد من أن يخوضوا في الأمر، أم أنه من حقهم أن يفرضوا ما يشاؤون طالما ينفي كلامهم الخطأ عن القرآن؟

على أية حال سأجيبك على أسئلتك بحسب رأيي.



1- عليك أولاً أن تضعي تصور - من خيالك - لحقيقة الروح وكيفية اتصالها بالجسد
2- ثم تحددي - من خياله دائماً - أي شيء في الروح متصل بالقلب
3- وكيف تعقل الروح نتيجة تحليل الدماغ و كيف تقبل أو تجحد وتتعامى الروح عن الآيات البيّنات و البراهين التي أدركتها حواس الجسد وحللها الدماغ ...
..
لا دليل علمي حتى الآن على وجود الروح بل الأدلة ضدها، لذلك أنا لا أعتقد بوجودها، أما إذا كان عندك كلام غير هذا فاشرح لي بنفسك ماهيتها و كيفية اتصالها بالجسد، و إلا كان كلامك عن عبث.

طيب إذا كانت الروح غير موجودة فماذا عن العقل؟ أين هو؟
الاتجاه السائد عند العلماء هو أن العقل هو الدماغ العضوي ذاته
"The Mind is What the Brain Does"
http://magma.nationalgeographic.com/ngm/0503/feature1/

و لكنني سأفترض عدم صحة هذا الكلام و أن العقل هو شيء لا نعلم ماهيته حتى الآن.
الشيء الأكيد هنا هو أن العقل مرتبط بالدماغ، فهناك العديد من الظواهر التي لا يمكن تفسيرها إلا بذلك.
مثلاً فقدان الذاكرة عند التعرض لصدمة في الرأس أو فقدان العقل عند من يتعرض لنقص في الأوكسجين عند الولادة.
هناك أيضاً ظواهر غريبة مثل فقدان الانسان القدرة على تركيب ذكريات جديدة أو فقدان الانسان القدرة على الاقتناع عند التعرض لحوادث معينة في الدماغ.
كما أن هنالك جراحات جديدة للتحكم بحالات الاكتئاب الشديدة و ذلك بادخال أقطاب كهربائية إلى نقاط معينة في الدماغ و تنشيطها و هناك حالات شفيت من الاكتئاب و الأفكار الانتحارية بهذه الطريقة.
كما أن هنالك الآلاف من الدراسات التي أجريت على الدماغ و دوره في الوظائف المختلفة في الجسم، صحيح أن هنالك بعض الأشياء التي لم يكتشفها العلم بعد و لكن لا مانع أن يكتشفها في السنين القادمة.
حتى الآن لا يوجد رابط حقيقي بين العقل و بين القلب، كل هذه الضجة هي بسبب كتاب واحد و بحث عن ذاكرة الخلايا و كلاهما يقول بأنه لا دلائل كافية حتى الآن لتأكيد الموضوع و الأمر لا يعدو مجرد قصص لبعض الأشخاص.
هناك بشر يتعرضون لمشاكل في القلب و لكن ذلك لا يؤثر إطلاقاً على تفكيرهم ما دام دماغهم سليماً بينما نجد من يتعرض لأدنى تخريب أو ضرر في الدماغ يعاني من مشاكل في وظائف معينة كالنظر أو الذاكرة أو التفكير.
هناك بعض الأمراض كالزهايمر تؤثر على الخلايا العصبيه في الدماغ و تؤدي إلى تخربها و هذا يؤدي إلى فقدان الذاكرة و الخرف، و بالتالي فقدان العقل.

لا مانع عندي صدقوا ما تريدون القلب يفكر، القلب يؤثر، العقل مكانه القلب، صدقوا ما تحبون، لكن هذا الكلام لن يقنع أحداً

:emrose:

مراقب 3
08-01-2007, 12:32 AM
الزميلة الباحثة عن الحقيقة تخلط بين أمور عدة فى سلة واحدة :

السؤال الذى عنونت به موضوعها فيه مغالطة ، لأن "التفكير" نشاط عقلى محض غير منظور ولا مرصود مادياً ، ولا يمكن أن نثبت له مكاناً أو حيزاً عضوياً يكون محيطاً به ، ثم إن الحديث عن نشاط "لامادى" يمكننا فقط التعرف عليه من خلال المتلازمات التى تصاحبه ، والإستحقاقات البيوكيميائية التى يمكن رصدها أثناء حدوثه ، لهو مبالغة واسراف السفسطة ، فضلاً عن أن نثبت لهذا التفكير "مركز" !! فهذا ادعاء يحتاج لفهم وأدلة ، فالتفكير عملية بالغة التعقيد غاية ما يمكننا فهمه منها هو الشق المادى المتمثل فى مرحلة مابعد تحويل الإدراك إلى حس .. وتحويل النشاط العقلى إلى تحولات بيوكيميائية ملموسة يمكن قياس نتائجها ، وهناك فرق بين التفكير كنشاط عقلى غير مرصود "مادياً" .. وبين الرصد الكهربى البيوكيميائى المصاحب لعملية تحويل الإدراك إلى حس !!

فكيف يمكننا أن نسأل عن مكان "الإدراك" .. ثم "العقل" ونقارن بين مكانين ونحن لا يمكننا اثبات أى منهما !!

هناك خلط كبير بين المفردات التى تستخدمها الباحثة فى ردودها وسؤالها : فى الحديث عن شق غير مرصود لكنه موصوف وهو قابلية تكون ما يسمى بالإدراك والوعى الإنسانى ، والذى يقع حيز الذاكرة فى مكوناته الرئيسية .. والأمر الثانى : هو التعرف على الإستحقاقات المادية لهذا الإدراك من خلال رصد النشاط المخى المصاحب لتلك الأنشطة الإنسانية ، فقد وجدتُ أن هذه الأمور قد تم خلطها فى أصل السؤال عن محل الفهم والإدراك هل هو القلب أم العقل ، ثم إن الخلط قد تشعب حين استخدم العقل فى التعبير عن المخ العضو الكائن بالرأس !

والعقل غير المخ .. والقلب العضلة التى تضخ الدم غير القلب الذى يشعر ويؤثر فى قدرة الإنسان على التعامل مع الأحداث ، لكننا نعبر بالعقل عن النشاط المخى تجاوزاً ومجازاً ، كما أن مقهوم القلب (سواء العضوى أو الإدراكى) قد يتبادلان المعنى بحسب المطلوب اثباته ، وهناك عمليات حيوية عددها لانهائى مسؤولة عن تحويل الإدراك إلى "حس" ملموس ، إذ تؤثر وظائف المخ فى القدرة العقلية والإدراك ، بافعال يمكن قياسها فى المخ العضوى ، أغلبها غير مفهوم !

فأول ما يحدث هو تكون الإدراك .. وقبله يلزم وجود الآلة المسؤولة عن تشكيل واستقبال هذا النشاط .. وبعده يأتى النشاط العقلى المسؤول عن تحويل "المؤثر" إلى حدث له معنى .. من خلال ربطه بعمليات بالغة التعقيد مع الذاكرة والارشيف الحسى ، ومن ثم يتحول إلى فعل محسوس له شقين : دلالة بيوكيميائية وكهربية يمكن قياسها ، وتراكم خبراتى غير مادى يزيد من قدرة الإدراك على الاستيعاب !

فحين نقول مثلاً أن عملية الإبصار ليست إلا تحولات بيوكيميئاية وكهربية تحدث بسرعة ضوئية فى صبغيات الشبكية ، يتم نقلها كهربياً لمكان محدد فى المخ لتتكون الصورة .. فإننا بهذا التوصيف قد قمنا باختزالٍ يتسم بالتسطيح .. لأننى ربما سأسألك بتلقائية -أى صدفة إلحادية - عن مكان الفراغ المادى الذى تتجسم فيه الصورة ثلاثية الأبعاد لمنظر يعادل 115 درجة انفراجية من زاوية الإبصار لكلتا العينين !؟ .. ولن أخوض فى تفاصيل أكثر عن هذا النشاط الحسى "الأولى" لعلمية الإبصار ، إذ أننا كلما دعتنا الضرورة للخوض فإننا سنتحدث عن مستويات فائقة التعقيد فى هذه العلمية تتعلق بالقدرة على الإدراك .. والفصل .. وتعيين الإختلاف .. والحفظ الأرشيفى باحتمالات متعددة .. والإستثارة الزمنية .. ألخ ..!

ما نفعله فى المختبرات فى واقع الأمر لا يخرج عن كونه "رصد منهجى" يقرر حقيقة ما عن تلك الأنشطة العقلية ، ويتناول الظواهر المصاحبة للشق الاصلى الذى يبدأ بالـ "ادراك" ، وهو محل غير مرصود لكنه مفهوم من ربط الظواهر بالمقدمات والنتائج ، إلا أنه ليس جزءً من الآليات ولا النتائج التى تتعلق بمثل هذه البحوث التعامل مع الجزء الأول من الحدوتة .. وهو كيفية تحول الإدراك إلى حس يمكن فصل مكوناته وتناول التحولات البيوكيميائية المصاحبة لنشاطه .. وكيف يتحول الإدراك إلى تراكمات خبراتية فائقة التصور تسمى الذاكرة .. وكيف تستخدم الذاكرة التراكمية مبدأ التنوع بين الخبرة الحسية الذاتية والخبرة الناتجة عن التخيل .. وأين يقع الحيز الهائل المسمى بالتخيل فى الدماغ البشرية !؟

ثم يلطمنا الحديث عن الضرورة البيولوجية لتولد مثل هذه النشاطات الفرعية المرتبطة بالأصل ، فما الضرورة التى دعت لنشوء الذاكرة والتى تمثل الدينامو الرئيسى لتوليد الإدراك على النحو الصحيح ، وعلى النحو المعقد الذى يتميز بفصل تام بين شقى الإدراك والتخزين التراكمى ؟! هذا إن كانت الصدفة المدعومة بالإحتمالات المرجحة هى المسؤولة عن مثل هذه التخليقات .. فما الضرورة للترجيح هنا !؟

علومنا وأنشطتنا المعملية تتحدث عن رصد للظواهر البيوكيميائية والكهربية التى تصاحب النشاط العقلى وتدل على وجوده .. كما أنها تدلل على وجود الإدراك من حيث لا تشعر ، لأنها تتعامل مع مكوناته العضوية المحسوسة مع انتفاء القدرة على تفسير التحول العقلى إلى نشاط كهربى وبيوكيميائى محسوس !! كالعفريت الذى يلبس حذاءً يترك أثراً على الأرض .. لا ترى من هذا النشاط إلا الجزء المصاحب له والذى يدلل على وجوده وهو الشق الكيميائى ، مع انتفاء القدرة البحثية على دراسة العفريت نفسه !

حتى الحديث عن العلاقات البيولوجية لا يخرج عن كونه تصور خاضع لأسلوب الإختزال العقلى للظواهر ، ونتائجة لا ترقى للحتميات .. بل جدليات معملية قائمة ترتبط صحتها ومدى قبولها بمقدار الكشف عن قرائن جديدة مصاحبة للنشاط العقلى ، إذن نحن مازلنا بعيدون عن منطقة النشاط نفسه بكل تأكيد .. ورصده على وجه الحقيقة ليس متاحاً .. بل الرصد يتعلق بمنطقة ذهنية تثبت الوجود من طريق الإدراك وتدلل عليه عن طريق التحول اليوكيميائى والكهربى .. تقوم -فقط- على الرصد والوصف التحليلى للمتلازمات الكيميائية التى تصاحبه !

أما الشق الثانى ، وهو النشاط المخى ، فهو المعنىُّ بتحويل النشاط العقلى إلى مادة يمكن رصدها .. وهذا أمر لا خلاف فيه بين أحد .. لأن الحكم فيه هو المنهج العلمى القائم على التجربة والرصد الصحيح ، وقبول هامش الخطأ لا يخرج بنا عن المنهج الصحيح ، لأن هذا الحيز يسع تلك الأخطاء بكل تأكيد . ومن المؤكد أن رصد النشاط عن طريق رصد الظواهر المصاحبة له أمر مقبول علمياً كدليل على حدوث هذا النشاط .. وهو أمر مقبول فيزيائياً وأصل هام لتفسير الظواهر الفلكية والكونية ، إلا أنه مازال بعيداً عن رصد ماهية حقيقية لتلك الأنشطة .. أو إدعاء أنها أنشطة مادية محضة .. لأنها لو كانت مادية لأمكننا رصدها "مادياً" .. أو على الأقل تصور ذلك ، ولأخضعنا أصلها لأساليب الرصد المتنوعة والتى برع فيها أهل العلم ، ومنه يفهم أن العقل محله غير مرصود "مادياً" ، لكن استحقاقات وجوده المادية والتى تثبت نشاطه هى التى يمكن رصدها ، لذلك فالحديث عن تحديد المكان "المادى" أو "العضوى" المسؤول عن الإدراك ومحل النشاط العقلى مجرد تخرص غير علمى واجتهادات لا تساندها أى حقيقة فضلاً عن أن يكون هناك نظرية يمكن تطبيقها واثبات صحتها أو خطأها تثبت مكاناً أو حيزاً تدور فيه تلك الأنشطة الإدراكية المحضة !


من الثابت علمياً .. بل يرقى لدرجة غير المختلف عليه اتفاقاً ، أن جميع العلوم الفسيولوجية والبيولوجية الحية ، المعنية ببحث منطقة الوعى والإدراك وتكوين الذاكرة ، تقوم على فكرة الرصد المادى لنشاطات انسانية لا وجود لها -تشريحياً- فى خريطة الإنسان المادية. بمعنى أن المفهوم المتعلق بدراسة تكوين الذاكرة يقوم على رصد التغيرات البيوكيميائية والكهربية لأجزاء المخ المختلفة خلال تجربة تعتمد على تحفيز الذاكرة بمكوناتها الحسية الستة المعروفة ، ثم رصد أماكن وطبيعة النشاط ، ثم وصف العملية التى حدثت بلغة بيوكيميائية وكهربية !

والذاكرة مجموعة من العلاقات العقلية تقوم بشكل (غير معلوم) على الربط بين ملايين -بل بلايين- المردودات الفسيولوجية ، للخروج بتسلسل (غير مدرك) لا نهائى من الخبرات الحسية الذاتية والتخيلية ، يمكن تسجيلها مادياً بشكل غير مفهوم .. فى مكان مجهول .. يسهل من خلاله استدعاء تلك الخبرات بصورة غير معلومة لشاشة الإدراك (حتى مع إختفاء المؤثر الأصلى) .. وترجمة هذا النشاط فى النهاية إلى فعل أو إلى رد فعل برابط فسيولوجى غير مفهوم .. !

الشئ الوحيد الذى يمكننا لمسه وتخيله (بمنهج إختزالى فى كثير من الاحيان) هو رصد التغيرات المصاحبة للنشاط !

هناك مساحة فراغية هائلة فى مكان ما يحدث فيها نشاط عقلى آخر اسمه "التخيل" .. وهى منطقة خاضعة لرقابة صارمة من مخزون الذاكرة التراكمى .. كما أنها تحوى مرصداً رياضياً ضخماً مسؤول عن حساب الإحتمالات الرياضية التى يمكن قبولها داخل حيز الرصيد المخزون من الذاكرة ، للتعرف على ماهية المؤثر الحسى .. هل هو تخيل محض أم مادى محسوس أم خليط .. وبأى درجة .. وهل هناك حاجة لتعديل الخبرة المخزونة لإستعياب مواصفات جديدة .. إلخ .. !

مثال لذلك : الطفل الصغير لم تتكون لديه ذاكرة تراكمية للحد الذى يسمح له بالتعرف على أشياء كثيرة لم يكتسبها من خلال معاينته الحسية الذاتية ، ومع ذلك هو قادر على قبولها وإضافتها لمحتوى الذاكرة لمجرد أنه فى مكان ما فى "العقل" قام باختبارها بمنطق الإحتمالات فى حيز التخيل وقبلها إدراكه ، فهو يتخيل حبة الطماطم كوحش ضخم له شعر أخضر ، إلا أن هذه الخبرة تتعرض للحذف والتعديل على الرغم من أنه لم يختبرها بنفسه !

وكذلك حين ترى شخصاً بهيئة معينة وفى سن معين .. ثم بعد سنوات رأيته وقد تغير فيها شكله .. وقام بعدة عمليات جراحية .. وتغير لون شعره .. إلا أنك تستطيع من خلال استخدام الفراغ التخيلى للذاكرة أن تحذف من الصورة الأصلية وتعيد تركيبها بعدة ملايين من الإحتمالات فى لا زمان .. لتتوقف ربما لثوان معدودة قبل أن تخرج بالنتيجة التى تصل بك إلى التعرف (أو شبه ذلك) على الوجه المألوف !

الذى يحدث فى المعامل هو رصد بيوكيميائى وكهربى لمثل هذه العمليات .. ومحاولة التعرف الربط أولاً بشكل يقينى وبين هذه الأنشطة العقلية ، لنخرج بنتيجة علمية تقول : أن الذاكرة نشاط غير مفهوم .. غير محدد المكان .. إلا أن له دلائل كيميائية تشير إلى حدوثه وتدل على مرضه وترصد وتيرته ! تماماً كعملية رصد كهربية المخ والقلب .. عملية الرصد البيوكيميائى فى ذاتها تختلف عن رصد النشاط العقلى نفسه .. فرصد النقص الحادث فى مادة الـ Gaba مثلاً ليست إلا رصداً لحالة الضعف الذى يعترى الذاكرة .. لكن لا يعنى ذلك أن الذاكرة ليست إلا حزيئات الجابا !! ونعلم أن إمداد المريض ببعض الجزئيات التى تعينه على ذلك قد يحسن قدرته على الذاكرة ، ولكن هذا التحسن لا علاقة له بحيز الإدراك (الشق الأول) .. بل بتحسين قدرة المريض على تخزين الذاكرة المتحولة إلى مادة (الشق الثانى) !! .. وهى عملية لا تشرح لنا أى شئ عن إدراك المريض وقدرته على استيعاب المؤثر الحسى فى شكل خبرة تراكمية ، ولا تقدم لنا قياساً علمياً مقبولاً لكفاءة هذه الجزئية تحديداً .. بل الحديث دوماً عن المرحلة اللاحقة لهذا النشاط .. وهى التخزين المادى ، مما يؤكد على أن الذاكرة ليست نشاطاً مادياً .. بل هى استيعاب عقلى غير مفهوم .. يتحول لنشاط مادى يمكن رصده !!

عبد الواحد
08-01-2007, 05:39 AM
شتان بين مداخلة الأخ مراقب 3 و بين مداخلة الزميلة الباحثة التي بدأت كلامها بالحديث عن علاقة العقل بالدماغ ثم سرعان ما نسيت وعادت تخلط بينهما.


لم يمنع عدم علم بقية الزملاء بحقيقة الروح و كيفية اتصالها بالجسد من أن يخوضوا في الأمر، أم أنه من حقهم أن يفرضوا ما يشاؤون طالما ينفي كلامهم الخطأ عن القرآن؟

لم يدعي أحد علمه بماهية الروح و لا تكوينها ولا كيفية اتصالها بالجسد. في المقابل أنت تقولين أن الآية خطأ وبالتالي أنت المدعية و أنت المطالبة بتحديد موقع العقل في الإنسان وهذا لا يتم دون إدراك الشق الغير مادي فيه. وبما انك الآن إعترفت ضمنياً انه لا يمكنك أن تدرك سوى الشق المادي - وهو أيضاً لا تعلمين عنه سوى اليسير - يصبح كلامك لا معنى له .. كأنك تقيسين المسافة بين نقطتين دون أن تعلمي موقع إحداهما.

الإخوة عندما قالوا لك هناك فرق بين القلب كعضلة فانية وبين القلب الذي يؤمن و يكفر ويحاسب, وعندما أخبروك ان هناك فرق بين الدماغ والعقل فهذا ليس خوضاً في حقيقة الشق الغير مدرك في الإنسان, في المقابل أنت تارة تفرقين بين العقل و الدماغ وتارة تخلطين بينهما و تارة تنكرين الأول وتختزليه في الثاني.. وهذا تخبط ما بعده تخبط لذلك سأتطوع وأساعدك في ترتيب أفكار.

عليك أن تختاري بين أمرين:

1- تؤمني بوجود العقل وتفرقي بينه و بين الدماغ: وهذا إقرار أن الإنسان ليس جسد فقط ولا يحق لك ان تحددي موضع العقل وطبيعة اتصاله بالجسد عموماً وبالدماغ و القلب خصوصاً. وبالتالي يصبح من العبث ان تنتقدي الآية في شيء لا تعلميه.

2- الاحتمال الثاني أن تدعي انه لا يوجد شيء اسمه عقل بل هناك فقط الدماغ: حينها أنت ملزمة باستعمال فقط كلمة الدماغ (حتى لا تدلسي على أحد) لأنك كلما ذكرت كلمة (عقل) فأنت تعنين بها (الدماغ) ,إذاً لماذا تستعملين مصطلحين لهما نفس المعنى في رأيك؟ السبب هو التدليس على القارئ ليس إلاً... عندما تقولين:
(ان موقع العقل في الإنسان حسب القرآن خطأ لان موقعه في الدماغ) هذا يعني :
(العقل - الذي لا أؤمن بوجوده والذي يختلف عن الدماغ - موقعه خطأ حسب الآية, لان العقل - بمعنى الدماغ - موقعه في الدماغ)!!
بعبارة أخرى تقولين (العقل الذي لا أؤمن بوجوده ليس في القلب لان الدمـــاغ في الدمــاغ) !!

أتمنى ان أكون نجحت في تجسيد سفسطتك حتى لا تستمري فيها. الأمر بسيط :

1- هل تؤمني أن العقل ليس الدماغ؟ إذاً العقل ليس مادي ولا تملكي الأداة التجريبية لدراسة ماهيته ولا يحق لك التفلسف لتحديد موقعه بالنسبة للجسد.
2- هل تؤمني أن العقل هو الدماغ؟ إذاً لا تستعملي بعد اليوم عبارة عقل حتى لا تدلسي على الناس و إلتزمي بتسمية واحد فقط للدماغ. وحينها أسالك ما هي العلاقة بين علمك بموقع الدماغ في الرأس من جهة وبين إنكارك لوجود العقل أو جهلك بطبيعة العقل المذكور في الآية؟

عليك أن تختاري بين 1 او 2 قبل الخوض في أي جدال أعمى. وإذا لم تستقري على رأي يمكن ان أسهل عليك الأمر أكثر.

سنسمي (العقل1) العقل المذكور في القرآن الذي يؤمن بوجوده المسلم والذي يختلف عن الدماغ.
ونسمي (العقل2) الدماغ ولا شيء سوى الدماغ حسب مفهومك انت.

انت الآن تقولين : موقع (العقل1) المذكور في القرآن هو موقع خطأ لان (العقل2) موجود في رأسي. :)):
ما رأيك في هذا الحول الفكري؟ (الفنجان ليس على الطاولة لان العِمة على رأسي !!!)


الصراحة يا باحثة بعد كل هذا الشرح إذا لم تستوعبي كمّ السفسطة التي كنت غارقة فيها .. فلا (عقل1) لك و لا (عقل2).



لا دليل علمي حتى الآن على وجود الروح بل الأدلة ضدها، لذلك أنا لا أعتقد بوجودها،
وأخيرا سقطت فيما كنت تهربين منه .. نقد الآية ثمنها غال, ثمنها ان تجعلي نفس مجرد 50 او 100 كيلو -حسب الرجيم- من العظم واللحم... أما قولك انه لا دليل علمي على وجود الروح فهذه مغالطة لان إثبات وجود الروح لا يقتضي دراسة ماهيتها. وباختصار معلوم ان الجسد كمادة خاضع لقوانين مادية ولو كان الإنسان جسداً فقط لما امتلك حرية الإرادة. أفضل جواب سمعته من ملحد هو قوله انه يعتقد انه حر لكنه ليس حر ! يُخيل أليه انه حر لكنه مجرد آلة !!! وحين سألته لماذا تعتقد انك لست حر؟ قال أنا حر اعتقد بما أشاء !!! ولا أظنك ستنزلين إلى دركه الأسفل في التفكير.

أما إذا كان عندك كلام غير هذا فاشرح لي بنفسك ماهيتها و كيفية اتصالها بالجسد، و إلا كان كلامك عن عبث
لماذا علي ان أشرح لك ما لم ادعي علمه؟ أنت التي تنتقدين أمراً غيبياً ذُكر في القرآن و بالتالي أنت المطالبة بشرح اعتراضك.


طيب إذا كانت الروح غير موجودة فماذا عن العقل؟ أين هو؟
طيب يا من لا روح لك, إذا كنت لا تعلمين موقع العقل من الجسد فبأي حق حددت موقعها؟ كان ردك:

الشيء الأكيد هنا هو أن العقل مرتبط بالدماغ،

وهل هذا ينفي ارتباط العقل بغير الدماغ؟ أرى انك ما زلت غارقة في افتراضات لا تنتهي, آخر افتراضاتك أن العقل لابد أن يرتبط بعضو واحد و عضو واحد فقط!

أذكرك بمختصر كلامك : (العقل ليس مرتبط بالقلب لان الدماغ في الدماغ)
تماماً كالقول ( الروح ليست مرتبطة بالجسد لان الجسد في الجسد)


وأذكرك أيضاً بما تهربت منه للمرة الثانية. سألتك عن تفسير مادي لظاهرة الإدراك. عندما يصطدم الضوء بالعين ثم يصل إلى الدماغ في شكل إشارات.. نهاية المطاف هو اصطدام ذرات مع بعضها وتغيير وضع مادي في الدماغ ليس إلا. الآن كيف أدركت ذلك الحدث؟ لاحظي انا أسألك عن آخـــــــر حدث مادي مرافق لإدراك أمر معين. أشرح اكثر:
أنت الآن أدركت ما أكتب الآن. وهذا الإدراك له سبب مادي او بالأحرى سلسلة طويلة و معقدة من الأسباب المادية في الدماغ.
لنرمز الى تلك السلسلة بــ(1. 2. 3. .... ج) حيث يكون (ج) هو آخر حدث أو طارئ في تلك السلسلة.
الآن كيف أدركت الحدث المادي (ج) الذي حدث في دماغك؟

أنتظر منك الجواب على هذا السؤال السهل

باحثة عن الحقيقة
08-01-2007, 07:32 AM
هل يمكنني معرفة سبب حذف مشاركتي ؟!!

مراقب 1
08-01-2007, 07:33 AM
الزميلة باحثة

اقتباس سطر واحد من رد طويل ومفصل للرد عليه دليل على ضعف حجة صاحبه ورده لمجرد الرد ، وفى هذا اضاعة لوقت المحاورين ومجهودهم ، ولن اسمح بمثل هذا فى المنتدى . اعيدى كتابة مداخلتك بما يستحق القراءة والمناقشة

باحثة عن الحقيقة
08-01-2007, 07:42 AM
الزميلة باحثة

اقتباس سطر واحد من رد طويل ومفصل للرد عليه دليل على ضعف حجة صاحبه ورده لمجرد الرد ، وفى هذا اضاعة لوقت المحاورين ومجهودهم ، ولن اسمح بمثل هذا فى المنتدى . اعيدى كتابة مداخلتك بما يستحق القراءة والمناقشة
إذا كان ذلك دليلاً على ضعف الحجة حقاً فدعه يكون شاهداً على ضعف حجتي.
أما حذف الردود فليس قوة

الزميل ينسب لي الخلط بين الدماغ و العقل و هذا لم يحصل و يبني كل مشاركته على هذا الأساس.
و أنا أجبت عن أسئلته في مشاركتي و سأعيد وضع شق منها.
أما إذا كان هناك شيء لم أرد عليه و وجد الزميل أن اجابتي عليه ملحة فليعد سؤاله.

(...)


متابعة إشرافية
مراقب 1

مراقب 1
08-01-2007, 07:59 AM
لو تركت حجتك الضعيفة لازمت الإخوة بالرد عليك وهذا ضياع للوقت سبق وأن قلت لن اسمح به هنا .

حاولى رفع مستواك بمداخلات تستحق النقاش وحاولى بذل بعض الجهد كالذى يبذله الإخوة للرد عليكِ .

khaled2000
08-02-2007, 07:43 PM
السلام عليكم
اولا شكرا جزيلا للزميلة الباحثة عن الحقيقة لطرحها هذا الموضوع الشيق و الذى ارجوا ان نخرج منه باستفادة حقيقية و ليس مجرد اتهامات
فى الحقيقة لقد ذهلت من شدة المغالطات و الافكار الغير منطقية فى هذا الموضوع و هذا ما دفعنى الى كتابة هذه المداخلة
لقد استمعت للزملاء المحترمين و هم يقولون مرة بان التفكير نابع من القلب و ليس الدماغ و مرة اخرى بان الدماغ برسل اشاراته الى القلب و يترجمها القلب بدوره الى افكار و مشاعر !! لم ارى ابدا فى حياتى مثل هذه الافكار التى يبدوا ان اصحابها لا زالوا يعيشون فى القرن ال التاسع عشر فى كل الاحوال ساحاول طرح بعض التعريفات العلمية البسيطة لعلها تنير لنا الطريق
1 الدماغ و هو العضو العصبى المركزى الذى يحتل تجويف الجمجمة و بقوم بدور المركز العصبى الاساسى فى الجسم
2 العقل و الادراك مصطلحات مجازية نطلقها على الاثار الناتجة من العمليات العصبية المعقدة التى تحدث فى الدماغ و اكرر فى الدماغ فقط!
3 القلب عضو عضلى يحتل حيزا فى القفص الصدرى مهمته الاساسية انه العضو الاساسى فى الدورة الدموية اى ضخ الدم الى الجسم
4 الذاكرة مصطلح نطلقه على عملية تخزين المعلومات فى الدماغ و هى عملية عصبية كهربائية و لا يوجد لها مركز وحيد فى الدماغ بل تشترك فيه اجزاء عديدة فهناك جزء خاص بالذاكرة المرئية مثلا و اخر للذاكرة الصوتية و الحسية الى اخره
5 المشاعر و اعتقد باننى ساستفيض قليلا هنا بخصوص المشاعر لما تسببه هذه الظاهرة من لبس عند بعض الزملاء حيث يعتقدون بان المشاعر نابعة من القلب و هذا خطا علمى فادح
بداية تكوين المشاعر تكون كالتالى :يستقبل الدماغ مؤثرات معينة صوتبة او مرئيه او حسية ، يتم ربط و مقارنة هذه المؤثرات بالخبرات السابقة المخزنة فى الدماغ ، يتم استنباط رد فعل عصبى معين على المؤثر الموجود ، رد الفعل العصبى يترجم بالية هرمونيه حيث تصدر اشارة عصبية من الدماغ لتنشيط هرمون او فيرمنت معين او العكس لاحباط هرمون معين ، الاشارات العصبية و ارتفاع او انخفاض معدل الهرمونات يؤدى الى تاثير مباشر على عمل القلب حيث يرتبط القلب بواسطة الاعصاب بكلى الشبكتين العصبيتين السمبثاوية و الاسيمبثاوية مما يؤدى فى النهاية الى التاثير الذى نشعر به فى القلب عند تعرضنا لشعور معين
اعطيكم مثلا صغيرا على هذه العملية
عند رؤية الانسان لشئ مخيف فلنقل مثلا رؤية ثعبان الثعبان هنا هو المؤثر الصوتى و المرئى فى هذه الحالة بقوم الدماغ بمقارنه هذا المؤثر بخبراته السابقة التى تم تخزينها مسبقا و عندما تتم مطابقة معلومات هذا المؤثر بالمعلومات المتوافرة مسبقا بستنتج الدماغ بان هذا المؤثر يشكل خطرا على الجسم فتبدا المرحلة الثانية و هى المرحلة العصبية الهرمونية حيث يقوم الدماغ بتنبيه الاعصاب السيمبثاوية التى تؤثر على مستقبلات هرمون الادرينالين فى الغدة فوق الكظرية و تقوم بتنشيطه ، دور هذا الهرمون هو استنفار اعضاء الجسم بشكل عام و خصوصا عضلة القلب حيث يزيد من معدل انقباضها مما يؤدى الى تسارع فى نقل الدم الى اعضاء الجسم و خصوصا العضلات للاستعداد لمواجهة الخطر و هكذا يظهر فى النهاية التاثير النهائى الذى نشعر به و هو ارتفاع دقات القلب و لهذا ايضا يتصور البعض بان الانسان بشعر بقلبه لان الذى يعيه الانسان من هذه العمليات الفسيولوجية هو فقط ضربات القلب فيتصور بان القلب هو المسؤول!!!!
يمكنكم ان تقيسوا كل المشاعر الانسانية بهذه العملية العصبية الحب الكره الغضب الحزن الخوف كلها مؤثرات عصبية هرمونيه
اما من يقول بان القلب يفكر ! فانا لا ادرى فعلا بما اجيبه اذ انه يقلب الحقائق الطبية كلها راسا على عقب و لكن دعونى اطرح تساولا صغيرا
ما رايكم بالقلب الصناعى ؟ كيف يفكر صاحب القلب الصناعى ؟ و انا اقول هنا صناعى اى انه ليس قلبا عضويا تمت زراعته بل قلب تم تصنيعه من الالياف و اللدائن الصناعية اعتقد ان هذا المثال وحده كفيل بالرد عليكم
اما ما ورد فى الايات الكريمة من حديث عن القلب فلماذا تصرون بتفسير تلك الايات تفسيرا حرفيا و تدعون بان القلب يفكر ؟؟ العلم عند الله و لكن التفسير المنطقى بان الايات تتحدث حديثا مجازيا عن القلب و لا تعطيه صفة التفكير اما اصراركم هذا فهو اللذى يبعدنا عن ديننا حيث تحملونه ما لم برد به
و تحياتى لكم جميعا

مراقب 3
08-02-2007, 11:57 PM
شكراً على درس التشريح الفسيولوجى من الزميل خالد ..
وشكراً لأنك ذكرت لنا بدقة مكان القلب وأنه مازال فى القفص الصدرى
وأن المخ -أيضاً- مازال فى التجويف الدماغى :13:
ولعل هذه الأخيرة محل شك بعد التعامل مع المسفسطين ليل نهار !

بما أنك حصرت التفكير فى كونه :

العقل و الادراك مصطلحات مجازية نطلقها على الاثار الناتجة من العمليات العصبية المعقدة التى تحدث فى الدماغ و اكرر فى الدماغ فقط!
ولأن هذا الكلام ربما لم يسبقك به أحدٌ من العالمين ..
وفى ضوء شرحك الوافى .. أتقدم إليك ببعض أسئلة :

1- كيف تثبت أن التفكير عملية مجازية ؟ وأنها تحدث فى المخ .. وفى المخ فقط !؟
ولا داعى للحديث عن الاستثارة العصبية والهيبوثالاماس والمردود الهرمونى الإيجابى والسلبى .. لأن هذه تسمى فى العلم "دلالات" مصاحبة لنشاط التفكير ومسؤولة عن تحويله من لامادة إلى حس ! فلنحصر السؤال والرد فى مكان حدوث التفكير لا فى العلاقة الفسيولوجية المصاحبة للحدث !

2- ما هو اسم الهرمون المسؤول عن الضحك ؟ ولماذا يضحك الإنسان من مؤثر ويبكى من آخر مع أن الهرمون المستخدم فى الحالتين واحد .. وطريقة الإثارة واحدة .. وخطوط سير الإشارات العصبية واحد !؟

3- فى أى عضلة تتكون الفكرة ؟ وفى أى جزء من المخ يقوم الإنسان بتحليلها !؟ وما هو الهرمون المسؤول عن الترجيح والإختزال !؟

4- أين تتكون الصورة المرئية من وجهة نظر تشريحية ؟ وأين نراها مجسمة بعد زوال المؤثر ؟ وما اسم شاشة العرض التى تعرض ملايين الصور من الذاكرة وما هو مقاسها !؟

5- ما معنى الخوف (لا كيف يترجم مادياً) من منظور تشريحى فسيولوجى !؟

وشكراً

khaled2000
08-03-2007, 02:56 AM
الزميل العزيز مراقب 3

اولا بالنسبه لما تسمبه درس بالفسيولوجى فقد وجدت نفسى مضطرا للبداية من ابجديات التشربح و الفسيولوجى بعد ان استمعت الى مقولات فى هذا الموضوع مثل ( القلب هو مصدر توجيه الاعضاء و مصدر خيرها و شرها !! ) و مثل ( القلب هو المتحكم فى الجسد و المشاعر !! ) ، اعتقد بانه بعد هذه النظريات التى قلبت الامور راسا على عقب لا يضرنا ان نتذكر ابجديات التشريح الفسيولوجى و التحكم العصبى الهرمونى باعضاء الجسد )

ثانيا العقل و الادراك هى ليست كيانات معينه مثل الدماغ او القلب بل هى الظواهر الناتجة عن العمليات التى تحدث فى الدماغ اذن لماذا تستغرب قولى بانها مصطلحات مجازبة !!

ثالثا ساحاول الاجابة على اسئلتك من وجهة نظر علمية و ليس جدلية
1- كيف تثبت أن التفكير عملية مجازية ؟ وأنها تحدث فى المخ .. وفى المخ فقط !؟
انا لم اقل بان التفكير عملية مجازية و لست اعلم تماما ملذا تقصد بعملبة مجازية ؟ لا يوجد شبئ بهذا الاسم ، بل قلت بان كلمة عقل و ادراك هى مصطلحات مجازية تدل على نتائج العمليات الفسيولوجية ، اما كيف اثبت بانها تحدث بالمخ فلست اعتقد بان الاجابة على هذا السؤال ستكون صعبة و لكى اجيبك عليها من الضرورى ان اذكرك باللوغاريتم او الخطوات التى تمر بها عملية التفكير و هى
تنظيم المعطيات الموجودة
استخدام عمليات المنطق فى ربط المعطيات
ايجاد كل الحلول المحتملة للمسالة
استثناء الحلول التى لا تخضع لعمليات المنطق و لا تخضع للشروط المطلوبة للحل
الخروج باستناج او حل للمسالة المطروحة
لو راجعت هذه الخطوات لوجدت بان العضو الوحيد فى الجسم البشرى القادر فسيولوجيا على تطبيقها هو الدماغ لما يمتاز به عن غيره من الاعضاء و هو شبكات الاعصاب اما القلب فهو يتكون من عضلات ايها الزميل العزيز و العضلات غير مؤهلة للتعامل مع العمليات الحسابية!
السبب الثانى و قد طرحته فى مشاركتى الاولى و لكن يبدو انك قد تغاضيت عنه مع انه يحل هذه الاشكالية بالكامل و قطعيا و هو وجود القلب الصناعى اليوم فلو قلت لى بان القلب العضوى يفكر و حتى بعد زراعته بجسم اخر يستمر بالتفكير له فما قولك فى قلب من البلاستيك ؟؟؟ او لكى اكون اكثر دقة من الالياف و اللدائن الصناعية !!!
السبب الثالث و هو ان كل اعضاء الجسد البشرى قابلة للازالة و الاستعاضة عنها باحهزة صناعية فانت تستطيع ان تزيل القلب و تضع قلبا صناعيا و كذلك الكلى و الطحال و الرئتين و كل الاعضاء الخارجية و الاجهزة الطبية الصناعية هى خير دليل على ذلك اذن فكيف تستمر عملية التفكير بعد ازالة احد تلك الاعضاء ان لم يكن مركزها الدماغ و هو العضو الوحيد الغير قابل للازالة و الاستعاضة عنه بجهاز صناعى

ما هو اسم الهرمون المسؤول عن الضحك ؟ ولماذا يضحك الإنسان من مؤثر ويبكى من آخر مع أن الهرمون المستخدم فى الحالتين واحد
الهرمون المسؤول عن الضحك هو الاندروفين و الموصل العصبى السيروتينين و الهرمون المسؤول عن البكاء هو الكورتيزول
و الموصلات العصبية ليست واحدة و من المعروف علميا بان زيادة افراز الموصلات العصبية تسبب الامراض الذهانية و انخفاضها يسبب الاكتئاب و انصحك بمراجعة اعمق فى العلاقة بين افراز الموصلات العصبية و المشاعر

3- فى أى عضلة تتكون الفكرة ؟ وفى أى جزء من المخ يقوم الإنسان بتحليلها !؟ وما هو الهرمون المسؤول عن الترجيح والإختزال !؟
عن اى عضلات تتكلم ايها الزميل المحترم ؟ الدماغ لا يوجد به عضلات اتود ان نعود الى ابجديات التشريح مرة اخرى ؟؟
اما فى اى جزء من المخ يتم تحليل المعلومات فاعتقد بان هذا السؤال يحتاج منا الى موضوع كامل منفصل لنتكلم عن وظائق اجزاء المخ المختلفة و طرق ترابطها و ترابط الشبكات العصبية و قد اجريت تجارب علمية عديدة تدرس بعض الامور المتعلقة بالتفكير و اجزاء المخ الخاصة بها مثل حل المعادلات الحسابية التمييز بين الاحجام و الاشكال ربط المعلومات و غيرها من التجارب العملية انصحك بمراجعتها

4- أين تتكون الصورة المرئية من وجهة نظر تشريحية ؟ وأين نراها مجسمة بعد زوال المؤثر ؟ وما اسم شاشة العرض التى تعرض ملايين الصور من الذاكرة وما هو مقاسها
الصور المرئية بعد تكونها على الشبكية فى العين تنتقل على هيئة اشارات عصبية الى المخ و الجزء المسؤول عن استقبال و تنظيم الاشارات العصبية المرئية فى المخ هو inferior temporal cortex
اما عن شاشة العرض ! فانا لا اعرف عما تتحدث الصور فى المخ ليست على شاشة عرض بل اشارات عصبية !!! انصحك بقرائة المزيد عن الوظائف الفسيولوجية للدماغ فستجد بها ما يذهلك و هى مراجع علمية من مئات الكتب

5- ما معنى الخوف (لا كيف يترجم مادياً) من منظور تشريحى فسيولوجى !؟
التعريف النفسى للخوف هو حالة من القلق و الانفعال الناتج عن وجود مؤثر مهدد
المئؤثر المهدد نوعين النوع الاول هو المؤثر المصحوب بخبرة سابقة صادمة اى مثلا الخوف من الثعبان او الخوف من حيوان مفترس لا يمكنك ان تخاف من ذلك المؤثر بدون تجارب و خبرات و معطيات سابقة فانت تعرف بخبرتك اولا من خلال مشاهداتك او اطلاعك او تجربتك الشخصية ان ذلك المؤثر يشكل خطرا و لذلك بصبح المؤثر مخيفا عند مواجهته فى المرة اللاحقة فاى انسان لن يخاف من الثعبان مثلا ان لم يكن يعرف ما هو الثعبان ، النوع الثانى من المئثرات المهددة هى التى تشكل خطرا مباشرا على استقرار الجسد منذ التجربة الاولى اى لا داعى هنا لوجود تجارب سابقة مثلا اذا لمست النار فان الجسد يتعرف على ذلك المؤثر عن طريق التواصل المباشر معه و يستشعر وجود الخطر و هو الحرارة و قد اجريت تجارب عديدة فى هذا المضمار فى علم النفس الادراكى و التى كان هدفها هو تحديد رد فعل الانسان و تحديد مدى قدرة الانسان على التعرف على الخطر و تفاديه

اما اذا كنت تقصد معنى الخوف من منظور فسيولوجى فقد سبق و ان شرحت الظواهر الفسيولوجية المتعارف عليها كحالة خوف مثل زيادة ضربات القلب و سرعة التنفس و التعرق و غيرها و ارتباطها بمفعول الهرمونات

اتمنى ان اكون قد اجبت على تساؤلاتك و بالمقابل اطلب منك الاجابة على سؤال واحد فقط : اذا كان القلب يفكر او يشارك فى عملية التفكير فماذا يحدث فى حالة القلب الصناعى ؟؟ و اليك هذا الرابط لترى عما اتحدث
http://www.roshanpakistan.com/web-magzine/Health/aheart.php
تحياتى

سيف الكلمة
08-03-2007, 04:39 AM
الفاضل khaled2000
قلت

3 القلب عضو عضلى يحتل حيزا فى القفص الصدرى مهمته الاساسية انه العضو الاساسى فى الدورة الدموية اى ضخ الدم الى الجسم
نعلمت هذا التعريف المادى من 50 سنة بالمرحلة الإبتدائية
ولكن هناك الجديد

لم أتدخل فى الحوار منذ فترة لتوجيه المراقب العام بحصر الحوار بين طرفين وأعتذر للمخالفة

ولكننى وجدت نفسى مضطرا لسؤال الفاضل khaled2000 :

لم تجاهلت ما كتبته عن ذاكرة الخلية بالمشاركة 15 وأضاف الأخ ناصر التوحيد المزيد فى المشاركة رقم 16
أم أنك لم تقرأ الموضوع من أوله فتكون مداخلتك انتكاسة للحوار وإعادة لاستعراض قضايا سبق توضيحها
هذه ليست مداخلة بغرض المشاركة فى الحوار بقدر ما هى إيقاف لتجاهل ما سبق بيانه مما هو أحدث من التعريف الذى اقتبسته من كلام الفاضل خالد 2000
تحياتى

مراقب 3
08-03-2007, 05:34 AM
الزميل خالد أهلاً بك ..

السؤال الأصلى للموضوع خاطئ وفيه مغالطات :
- لأنه يفترض خطأ ادعاء الآخرين دون أن يثبت صحة ادعائه لنفسه
- ولأنه ينفى المكانية عن القلب دون أن يثبت المكانية للمخ أو الدماغ
- ولأن الحديث عن "مكان" وحيز مادى لعملية التفكير أمر غير معلوم ابتداءً ،
فمن العبث أن نختار بين مكانين فى حين أننا لا نملك تعيين ولو مكاناً واحداً اصلياً ولو من قبيل التصور على أقل تقدير !


اولا بالنسبه لما تسمبه درس بالفسيولوجى فقد وجدت نفسى مضطرا للبداية من ابجديات التشربح و الفسيولوجى بعد ان استمعت الى مقولات فى هذا الموضوع مثل ( القلب هو مصدر توجيه الاعضاء و مصدر خيرها و شرها !! ) و مثل ( القلب هو المتحكم فى الجسد و المشاعر !! ) ، اعتقد بانه بعد هذه النظريات التى قلبت الامور راسا على عقب لا يضرنا ان نتذكر ابجديات التشريح الفسيولوجى و التحكم العصبى الهرمونى باعضاء الجسد )
الذى يثبت مكاناً للتفكير عليه أن يأتينا بالدليل على ذلك ؟!
والقرءان يتحدث عن الوعى والفهم ، مثبتاً العلاقة لهذين النشاطين العقليين مع القلب ، وقد يكون القلب المقصود هو الحس أو الإدراك ، وقد يكون القلب العضوى ، ولا يمكننا أن نفهم العلاقة لسبب منطقى واضح .. أننا لا نعلم !!
- النشاط العقلى والإدراكى موجود -ولا شك- حتى وإن لم تعلم أنت ذلك
لكنه غير مرصود مادياً ، لأنه نشاط غير مادى بالاساس لا يمكن قصره على حيز معين فى الجسم ، والذى تتحدث عنه أنت لا خلاف بيننا عليه ، لأنها استحقاقات مادية يرصدها أى أحد تدلل على وجود العقل وتنفى ماديته !!

فأنت نفسك (تثبت) التفكير للدماغ دون دليل .. وقد يكون كلامك صحيحاً أو خطأ ، لكننا فى حقيقة الأمر لا نعرف عن هذا النشاط الإدراكى أى شئ بالمرة ، سوى رصد الأنشطة الكهربية والبيوكيميائية المصاحبة لتحوله إلى حس مادى !
الفرق بيننا أنك تقول أن نفس النشاط البيوكيميائى والكهربى هو عين مادة التفكير ولا شئ سواه ، وما أقوله أنا أن الشق البيوكيميائى هو المرصود لنشاط أعمق وأعقد غير مرصود ولا مادى يسمى الإدراك والعقل !!
أما الحديث عن "مكان" فهو محض تخرص لا علم لنا به .. والقرءان يثبت ذلك لأن قائله عليم حكيم ، وهو يعلم ولا نعلم ، فلا يمكننى أن أثبت كل مكونات الكون فى المعمل يا زميلى ، وما لا نعرفه من الأفضل أن نقول عنه ذلك فى بساطة .. لا نعرفه !!


ثانيا العقل و الادراك هى ليست كيانات معينه مثل الدماغ او القلب بل هى الظواهر الناتجة عن العمليات التى تحدث فى الدماغ اذن لماذا تستغرب قولى بانها مصطلحات مجازبة !!
قلت لك قبلاً أن فهمك هذا غير مسبوق ..
فأنت تقصر وتحصر مفهوم العقل بمجازية على المخ والدماغ ..
وهى مقولة عارية عن الدليل .. لم يسبقك إليها أحد ، فأين قرات أنت هذا وما دليلك ؟!
من الذى قال أن العقل مفهوم مجازى لنشاط مخى دماغى متعلق بالهرمونات والنيوروترانسميترز !!؟
ثم أى نوع من المجاز تتحدث عنه الآن !؟


انا لم اقل بان التفكير عملية مجازية و لست اعلم تماما ملذا تقصد بعملبة مجازية ؟ لا يوجد شبئ بهذا الاسم
حسناً ..

بل قلت بان كلمة عقل و ادراك هى مصطلحات مجازية تدل على نتائج العمليات الفسيولوجية
طيب هل كلامك هذا له أى معنى فى ضوء العبارة السابقة :cool: !؟


اما كيف اثبت بانها تحدث بالمخ فلست اعتقد بان الاجابة على هذا السؤال ستكون صعبة و لكى اجيبك عليها من الضرورى ان اذكرك باللوغاريتم او الخطوات التى تمر بها عملية التفكير و هى تنظيم المعطيات الموجودة استخدام عمليات المنطق فى ربط المعطيات ايجاد كل الحلول المحتملة للمسالة استثناء الحلول التى لا تخضع لعمليات المنطق و لا تخضع للشروط المطلوبة للحل الخروج باستناج او حل للمسالة المطروحة
أنا لم أسالك عن خطوات التفكير .. ولكنى سألتك عن الحيز المادى الذى تحدث فيه هذه العملية !


لو راجعت هذه الخطوات لوجدت بان العضو الوحيد فى الجسم البشرى القادر فسيولوجيا على تطبيقها هو الدماغ لما يمتاز به عن غيره من الاعضاء و هو شبكات الاعصاب اما القلب فهو يتكون من عضلات ايها الزميل العزيز و العضلات غير مؤهلة للتعامل مع العمليات الحسابية!
يا زميلى العزيز .. هل تعى الذى تكتبه ؟
أنت أتيتنى بخطوات تفكير عقلية عن اختزال ومعطيات ومنطق ، وهذه المقدمات عند كل البشر -ربما إلا أنت- خطوات ذهنية وليست محلاً للمادة ، فكيف تقول أنها فسيولوجية دون أن تقدم لنا ولو تصوراً عن المكان والحيز والمادة المسؤولة عنها ، يعنى الاختزال العقلى كيف يحدث فسيولوجياً على سبيل المثال !؟
ثم هل من المعقول أن يكون دليلك بهذه الهشاشة : بما أن المخ أقدر من غيره فسيولوجياً وهرمونياً وعصبياً إذن فهو المكان الذى تدور فيه هذه العقليات .. وبس خلاص ؟!!

طيب دعنى أذكرك أنى لم اثبت مكاناً للعقل والتفكير لأننى ببساطة لا أعرف !
ولا يوجد أى عالم أو باحث ادعى غير ذلك وقال أنه يعلم لهما مكاناً !
فلماذا تثبت لنفسك بمجرد كلام أن الدماغ هو المحل المادى !؟
ثم القلب الصناعى أو الساق الصناعية أدلة تؤيد كلامى لا كلامك ..
فلست أنا الذى يثبت (مادية) العقل بحيث أنه لا شئ سوى المادة ..
فهذا كلامك أنت !!


الهرمون المسؤول عن الضحك هو الاندروفين و الموصل العصبى السيروتينين و الهرمون المسؤول عن البكاء هو الكورتيزول و الموصلات العصبية ليست واحدة و من المعروف علميا بان زيادة افراز الموصلات العصبية تسبب الامراض الذهانية و انخفاضها يسبب الاكتئاب و انصحك بمراجعة اعمق فى العلاقة بين افراز الموصلات العصبية و المشاعر
أعدك أنى سأدرس هذه المواد بشكل أعمق.. فالسطحية شئ مقزز بالفعل ;):
ولكن قبل ذلك دعنى أقول شيئاً :
إذن مسار السيروتونين -برأيك- مسؤول عن "حدوث" الضحك !؟
طيب السيروتونين مادة كيميائية موجودة فى كل الحيوانات التى تحوى جهازاً عصبياً والإندورفينز كذلك .. وبعض النباتات تحتوى على السيروتونين .. والمركبات العضوية .. فهل رأيت قبل ذلك فاراً يضحك :)): !؟
وهل لو حقنت حماراً بائساً بالسيروتونين من الممكن -ولو من قبيل التخيل- أن يقهقه !!
أعلم أن الفئران مخلوقات كوميدية كما أثبت ذلك العلامة والت ديزنى ..
لكن هل هى كوميدية للحد الذى يجعلها تضحك وتكركر !؟
ثم ..
ما الفرق بين الضحك (الإنسانى لا الحيوانى بكل تأكيد) الذى يحدث استجابة لمؤثر حسى ارادى وبين الضحك الذى يحدث استجابة للمواد الكيميائية التجريبية .. كغاز النيتروس أوكسيد مثلاً !؟ هل برأيك لا فرق بين الضحكتين يا خالد !؟ ..
السيروتونين قام بوظيفته (الآلية) فى الحالتين دون أن تلحظ أنت الفارق النفسى !؟
هل هى مجرد وظيفة هرمونية محضة لا محل لها من الإدراك ..؟
ثم لماذا مارس الإنسان الضحك اصلاً وما الهدف من وجوده إن كان الأمر كذلك !؟


اما فى اى جزء من المخ يتم تحليل المعلومات فاعتقد بان هذا السؤال يحتاج منا الى موضوع كامل منفصل لنتكلم عن وظائق اجزاء المخ المختلفة و طرق ترابطها و ترابط الشبكات العصبية و قد اجريت تجارب علمية عديدة تدرس بعض الامور المتعلقة بالتفكير و اجزاء المخ الخاصة بها مثل حل المعادلات الحسابية التمييز بين الاحجام و الاشكال ربط المعلومات و غيرها من التجارب العملية انصحك بمراجعتها
ومرة أخرى أعدك أنى ساراجع دروسى جيداً قبل شرحك الوافى :rolleyes:
ولكن الا تلاحظ أنك تدور وتدور وتعود لنقطة المردود العصبى والترابط الكيميائى ولا تملك غيره ؟
هل هذا رد على سؤالى الذى لم تستوعبه !؟ .. هل قرأت مداخلتى الأولى فى هذا الموضوع أم لم تقرأها !؟
أجاباتك من النوع الذى لا يقدم جديداً ويبتعد عن رأس السؤال :
فلو سألتك عن الشئ الذى جعل السيارة تصل من الهرم إلى ميدان التحرير لقلت البنزين .. وهذا طبقاً لنوعية إجابتك السابقة ..!
متناسياً أن هناك "ادراك" من نوع ما ، غير مرئى بالنسبة لنا لكننا نستدل على وجوده بالسلسلة التى تريد أن تشرحها لنا بالتفصيل ، جعل السيارة تتفادى الأخطار وتسير فى اتجاه محدد وتتحكم فى وتيرة السير ،، اسمها السائق !
وهو نفس الشئ الذى تعتبره "مصطلحاً مجازياً" ويسمى بالإدراك !!
أنا لا اسالك عن كيفية الآلة وعملها .. بل أسال عن مرحلة أخرى تأتى -بالضرورة- قبل ذلك ، وهى مرحلة : "لماذا" يصدر الفعل على هذا النحو !

ثم تقول :

الصور المرئية بعد تكونها على الشبكية فى العين
الصورة لا تتكون على الشبكية .. هذا خطأ علمى فادح من باحث مثلك :ANSmile:

تنتقل على هيئة اشارات عصبية الى المخ و الجزء المسؤول عن استقبال و تنظيم الاشارات العصبية المرئية فى المخ هو inferior temporal cortex
طيب وبعدين .. فين الصورة التى تراها ؟!
ثم إن التيمبورال كورتيكس ليست المحطة النهائية .. اوعدنى بأنك ستراجع هذا الموضوع !
أريدك أن ترشدنى إلى الحيز الثلاثى الابعاد الذى تتكون فيه الصورة !؟
وهل الصورة التى تتكون بمعنى كلامك مجازية أم حقيقية !؟

اما عن شاشة العرض ! فانا لا اعرف عما تتحدث الصور فى المخ ليست على شاشة عرض بل اشارات عصبية !!!
نعم الصورة تنتقل على هيئة اشارات عصبية .. تماماً كفكرة التلفزيون المرئى
لكن أين شاشة العرض النهائى التى تجعلك ترى صورة حقيقة (بث مباشر) يمكنك فهم معناها !؟
أنت تختزل القضية وتقول أن الصورة مجازية وليست إلا "اشارات عصبية" !!
وهذا أيضاً مخالف لكل ما نعرف .. اين دليلك الذى تقصر به وتحصر !؟

انصحك بقرائة المزيد عن الوظائف الفسيولوجية للدماغ فستجد بها ما يذهلك و هى مراجع علمية من مئات الكتب
أوكى .. وعد آخر أنى سافعل :)):


التعريف النفسى للخوف هو حالة من القلق و الانفعال الناتج عن وجود مؤثر مهدد
المئؤثر المهدد نوعين النوع الاول هو المؤثر المصحوب بخبرة سابقة صادمة اى مثلا الخوف من الثعبان او الخوف من حيوان مفترس لا يمكنك ان تخاف من ذلك المؤثر بدون تجارب و خبرات و معطيات سابقة فانت تعرف بخبرتك اولا من خلال مشاهداتك او اطلاعك او تجربتك الشخصية ان ذلك المؤثر يشكل خطرا و لذلك بصبح المؤثر مخيفا عند مواجهته فى المرة اللاحقة فاى انسان لن يخاف من الثعبان مثلا ان لم يكن يعرف ما هو الثعبان ، النوع الثانى من المئثرات المهددة هى التى تشكل خطرا مباشرا على استقرار الجسد منذ التجربة الاولى اى لا داعى هنا لوجود تجارب سابقة مثلا اذا لمست النار فان الجسد يتعرف على ذلك المؤثر عن طريق التواصل المباشر معه و يستشعر وجود الخطر و هو الحرارة و قد اجريت تجارب عديدة فى هذا المضمار فى علم النفس الادراكى و التى كان هدفها هو تحديد رد فعل الانسان و تحديد مدى قدرة الانسان على التعرف على الخطر و تفاديه اما اذا كنت تقصد معنى الخوف من منظور فسيولوجى فقد سبق و ان شرحت الظواهر الفسيولوجية المتعارف عليها كحالة خوف مثل زيادة ضربات القلب و سرعة التنفس و التعرق و غيرها و ارتباطها بمفعول الهرمونات
إذن هذا هو كل شئ تعرفه عن الخوف ..!؟
ثم تطالبنى بأن اتعمق فى الفكرة وعلوم الفسيولوجى .. :sm_smile:
من الواضح أنك تسمع جدول الضرب كوسيلة علمية تجبر محاورك على الزهق !!

شكراً لى على صبرى وطول بالى :)):

الفاروق
08-03-2007, 05:40 AM
(....)

وبالنسبة للقلب الصناعي, فيبدو أنك لاتزال تخلط بمنغولية طاغية بين العقل والدماغ
الآية الكريمة تقول :
الآية 46 من سورة الحج:
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
ولذلك عندما تخبرني كيف لايمكن للأبصار أن تعمى, وكيف يمكن للقلب أن يعمى, وعندما تفسر ذلك بطريقة حرفية عندها يجوز لك الاعتراض على فرضيتك الساذجة أن القلب هو من يقوم بعمل الدماغ من نظر وسمع و غيره

ولاأرى فائدة في الرد على فاسد كلامك و فلسفاتك العبقرية, ولكن وبما أنك" كما تريد أن تبدو" أفهم من البقية, أريدك أن تجيب عن تخاريفك العلمية أولاً :

ما هو اسم الهرمون المسؤول عن الضحك ؟ ولماذا يضحك الإنسان من مؤثر ويبكى من آخر مع أن الهرمون المستخدم فى الحالتين واحد
الهرمون المسؤول عن الضحك هو الاندروفين و الموصل العصبى السيروتينين و الهرمون المسؤول عن البكاء هو الكورتيزول
و الموصلات العصبية ليست واحدة و من المعروف علميا بان زيادة افراز الموصلات العصبية تسبب الامراض الذهانية و انخفاضها يسبب الاكتئاب و انصحك بمراجعة اعمق فى العلاقة بين افراز الموصلات العصبية و المشاعر
:)): :)):
أريد أن أعرف ماهو هذا الهرمون الاندروفين وكيف يسبب الضحك
وأريد أن أعرف كيف يقوم الموصل العصبي السيروتونين بعمل الضحك
وهل إن أعطيتك سيروتونيناً ستبداً بالضحك, وإذا حجبته ستبداً بالبكاء :)):

والبكاء؟ الكورتيزول !! ها هاها, يازميل أنت من أنبغ زملائك بالعبقرية, وقد بلغت شئواً ( جميلة شئواً) كبيراً
طيب نريد معرفة كيف وأين ومن أين يسبب الكورتيزول البكاء, وهل لو أعطيتك إياه لبدأت بالبكاء,


- أين تتكون الصورة المرئية من وجهة نظر تشريحية ؟ وأين نراها مجسمة بعد زوال المؤثر ؟ وما اسم شاشة العرض التى تعرض ملايين الصور من الذاكرة وما هو مقاسها
الصور المرئية بعد تكونها على الشبكية فى العين تنتقل على هيئة اشارات عصبية الى المخ و الجزء المسؤول عن استقبال و تنظيم الاشارات العصبية المرئية فى المخ هو inferior temporal cortex
هههههه :)):
من أين لك هذا, وكيف ربطت بين الفص الصدغي و البصر

(....)

تحرير اشرافى مراقب 3

عبد الواحد
08-03-2007, 07:03 AM
تحية للزميل خالد وأهلا بك في المنتدى,

فى الحقيقة لقد ذهلت من شدة المغالطات و الافكار الغير منطقية فى هذا الموضوع و هذا ما دفعنى الى كتابة هذه المداخلة
وأنا ذهلت من خلطك بين (الأحداث المادية المرافقة للإدراك) و بين (حقيقة الإدراك) و خلطك بين (الأحداث المادية المرافقة للخجل) و بين (حقيقة الخجل) وقس على ذلك بقية كلامك. حالك كحال من يصف ميكانيكا السيارة بتفاصيل مملة ليقول في الأخير أرأيتم كيف أثبت لكم أن السيارة تسير دون سائق. اليك هذا المثال من كلامك:

بداية تكوين المشاعر تكون كالتالى :يستقبل الدماغ مؤثرات معينة صوتبة او مرئيه او حسية ، يتم ربط و مقارنة هذه المؤثرات بالخبرات السابقة المخزنة فى الدماغ ، يتم استنباط رد فعل عصبى معين على المؤثر الموجود ، رد الفعل العصبى يترجم بالية هرمونيه حيث تصدر اشارة عصبية من الدماغ لتنشيط هرمون او فيرمنت معين او العكس لاحباط هرمون معين ، الاشارات العصبية و ارتفاع او انخفاض معدل الهرمونات يؤدى الى تاثير مباشر على عمل القلب حيث يرتبط القلب بواسطة الاعصاب بكلى الشبكتين العصبيتين السمبثاوية و الاسيمبثاوية مما يؤدى فى النهاية الى التاثير الذى نشعر به فى القلب عند تعرضنا لشعور معين
كل ما يهمني هو ما لونته لك بالأحمر. لم تشرح كيف يتمكن الكائن المدرِك من إدراك التأثير النهائي في كل تلك الأحداث.
كل كلامك هو عن أحداث -بالدراسة- علمنا أنها مصاحبة للشعور. لكن و بقفزة بهلوانية ختمت كلامك بقولك (مما يؤدى فى النهاية الى التاثير الذى نشعر به فى القلب عند تعرضنا لشعور معين) هذا ليس جواباً.. لم تذكر كيف نشعر بذلك التأثير المادي الأخير!

وهنا نعود إلى السؤال الذي طرحته على زميلتك باحثة. هل سلسلة الأسباب المادية التي تسبق إدراكك هل لها نهاية؟
. إن قلت لا.. بذلك تقر أنك لا تعلم ما هو الشيء الذي يدرك ويعقل في الإنسان.
. إن قلت نعم تعلم ما هو آخر حدث مادي في جسد الإنسان يسبق الإدراك.. حينها نسميه اختصارا الحدث (ج)
( 1. 2. 3. .... ج) سلسلة طويلة و معقدة من الأسباب المادية في الدماغ -كما تقول - تنتهي بالحدث (ج)

أجب مباشر الآن : كيف يدرك الكائن العاقل الحدث المادي (ج) الذي حدث في دماغه ؟؟؟؟؟؟؟؟
وانتبه ..
1- إذا حاولت تفسير ذلك مادياً بذلك تقر أن الحدث الذي افترضنا انه الأخير ليس هو الأخير.. فتناقض نفسك.
2- وإذا قلت ان العقل والإدراك لا يمكن ان يكون نتاج مادي بحت فقد اعترفت بالحق هروباً من التناقض السابق.


اعطيكم مثلا صغيرا على هذه العملية
أحتاج مثلك هذا لتأكيد اتهامي السابق لك ..

عند رؤية الانسان لشئ مخيف فلنقل مثلا رؤية ثعبان الثعبان هنا هو المؤثر الصوتى و المرئى فى هذه الحالة بقوم الدماغ بمقارنه هذا المؤثر بخبراته السابقة التى تم تخزينها مسبقا و عندما تتم مطابقة معلومات هذا المؤثر بالمعلومات المتوافرة مسبقا بستنتج الدماغ بان هذا المؤثر يشكل خطرا على الجسم فتبدا المرحلة الثانية و هى المرحلة العصبية الهرمونية حيث يقوم الدماغ بتنبيه الاعصاب السيمبثاوية التى تؤثر على مستقبلات هرمون الادرينالين فى الغدة فوق الكظرية و تقوم بتنشيطه ، دور هذا الهرمون هو استنفار اعضاء الجسم بشكل عام و خصوصا عضلة القلب حيث يزيد من معدل انقباضها مما يؤدى الى تسارع فى نقل الدم الى اعضاء الجسم و خصوصا العضلات للاستعداد لمواجهة الخطر و هكذا يظهر فى النهاية التاثير النهائى الذى نشعر به
نفس القفزة الأكروباتية السابقة وبعد جهد جهيد فسر الماء بالماء .. معتقداً أن عرض المسألة في شكل معقد يعفيك من تفسير الحدث الأخير. ذكرتم عدة تأثيرات مادية وفي الأخير عجزت على تفسير ماهية الشعور فقلت : (هكذا يظهر فى النهاية التاثير النهائى الذى نشعر به)
السؤال الآن كيف ندرك ذلك التأثير النهـــائي. ومرة أخرى أعيد عليك السؤال السابق:
هل تعلم كيف يتحول ذلك التأثير النهائي المادي إلى شعور؟
1- إن قلت تعلم, إذاً هناك بين (التأثير النهائي) و (الشعور) حلقة أخرى من السببية و هكذا لم يعد التأثير النهائي نهائي ( نفس التناقض السابق)
2- إن قلت لا تعلم, إذاً بأي حق تعترض على موضع العقل في الإنسان و تحده في الدماغ فقط؟


الذى يعيه الانسان من هذه العمليات الفسيولوجية هو فقط ضربات القلب فيتصور بان القلب هو المسؤول!!!!
أي شيء في الإنسان يتصور؟ التصور نوع من الإدراك, فإذا كان هذا التصور مرتبط بالقلب إذاً هناك رابط بين القلب و القوة العاقلة في الإنسان. ستقول لي العقل يتوهم؟ أقول لك اشرح لي آلية التوهم التي تربط العقل بالقلب. فإذا شرحتها تعترف من حيث لا تدري صلة القلب بالعقل (وليس الدماغ فقط).

يمكنكم ان تقيسوا كل المشاعر الانسانية بهذه العملية العصبية الحب الكره الغضب الحزن الخوف كلها مؤثرات عصبية هرمونيه
ويمكنني أن أعيد عليك نفس السؤال مع تغيير كلمة إدراك ب (الحب الكره الغضب الحزن الخوف) فأسألك :
كيف أدركت ككائن عاقل المؤثرات العصبية الهرمونيه المصاحبة للحب؟
كيف أدركت ككائن عاقل المؤثرات العصبية الهرمونيه المصاحبة للحزن؟
فنعود مرة أخرى إلى الحديث عن (التأثير النهائي) في تلك العملية, وأعود أخيّرك بين علمك و جهلك بالعلاقة بين (التأثير النهائي) و بين (الإدراك). و أحلاهما مر.


السبب الثانى و قد طرحته فى مشاركتى الاولى و لكن يبدو انك قد تغاضيت عنه مع انه يحل هذه الاشكالية بالكامل و قطعيا و هو وجود القلب الصناعى اليوم فلو قلت لى بان القلب العضوى يفكر و حتى بعد زراعته بجسم اخر يستمر بالتفكير له فما قولك فى قلب من البلاستيك ؟؟؟ او لكى اكون اكثر دقة من الالياف و اللدائن الصناعية !!!
وكررت نفس القول في مداخلتك الأولى

اما من يقول بان القلب يفكر ! فانا لا ادرى فعلا بما اجيبه اذ انه يقلب الحقائق الطبية كلها راسا على عقب و لكن دعونى اطرح تساولا صغيرا ما رايكم بالقلب الصناعى ؟ كيف يفكر صاحب القلب الصناعى ؟ و انا اقول هنا صناعى اى انه ليس قلبا عضويا تمت زراعته بل قلب تم تصنيعه من الالياف و اللدائن الصناعية اعتقد ان هذا المثال وحده كفيل بالرد عليكم
وأنا أظن أن اقتباسك هذا كفيل بالرد على أشخاص لم يشاركوا في هذا الشريط قط. فلو كنت تفقه ما قيل يا زميلي لعملت أن الإخوة فرقوا بين القلب كعضلة فانية و بين القلب الذي يؤمن و يفكر ويحاسب. أما عن زرع القلب فلم تأتي بجديد لان الأخ سيف الكلمة سبقك. وأيضاً ذكرت لزميلتك الباحثة أن الإيمان والكفر لا يتوقف عن نوعية عضلة القلب ولم نسمع من قبل أن شخص غير عقيدته بسبب عملية زرع قلب صناعي أو منقول.

ثانياً لماذا أتعبت نفسك في ذكر عمليات زرع القلب؟ ألم يكن أسهل أن تذكرنا أن الناس منذ آلاف السنين تأكل من نفس الأرض التي قبر فيها الأجداد وقلوبهم هي من رفات قلوب القرون الفانية. إذاً من المحتمل أن تحوي صدور عدة أشخاص قلوب من نفس المادة. فكان عليك ان تحتج بذلك لتنفي المسؤولية الأخلاقية لعضلة القلب. و حينها سنجيبك كما أجاب الإخوة أنكم تخلطون بين الشق الغير المادي في الإنسان والذي يكفر و يؤمن و يحاسب و بين الشق المادي الفاني ( باستثناء عجب الذنب).

فيا زميلي حتى توفر على نفسك الإحراج و توفر على غيرك تعب إفهامك.. ليتك تعمل عقلك بعض الشيء قبل أن تعقب. و هذه وردة :emrose: لتشجيعك على التفكير في المداخلة القادمة.

قال تعالى: (وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)
( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ )
إذاً القلب المذكور في القرآن يأثم و يكسب ما يستحق عليه الحساب, أما العضلة فمصيرها التراب ويوم القيامة ستبعث خلقاً جديداً بنص صريح من القرآن.


اما ما ورد فى الايات الكريمة من حديث عن القلب فلماذا تصرون بتفسير تلك الايات تفسيرا حرفيا و تدعون بان القلب يفكر ؟؟ العلم عند الله و لكن التفسير المنطقى بان الايات تتحدث حديثا مجازيا عن القلب و لا تعطيه صفة التفكير اما اصراركم هذا فهو اللذى يبعدنا عن ديننا حيث تحملونه ما لم برد به
المشكلة ليس في الفهم الحرفي للآية بل في فهمك أنت, فجعلت الإنسان عبارة عن كثلة من اللحم و العظم, واختزلت العقل في الدماغ وعلى هذا الأساس وجدت صعوبة في تقبل الآية. خلاصة القول: لا يحق لك أن تنصح المسلم كيف يفهم القرآن و أنت لا تؤمن بوجود الروح و لا تفرق بين العقل والدماغ. أما إذا كنت تؤمن بوجودهما فحينها ينتهي الأمر لأننا لا نعلم ما هي طبيعة الروح ولا تركيبتها ولا كيفية اتصالها بالجسد ولا نعلم ما هو الشيء الذي في الروح يعي ويدرك و يحب و يكره ويعقل ويكفر ....


بل قلت بان كلمة عقل و ادراك هى مصطلحات مجازية تدل على نتائج العمليات الفسيولوجية
التلاعب بالمصطلحات هي حيلة المفلس, فدعك من هذا المستوى من المغالطات يا عزيزي. الإدراك مصطلح يصف واقع حقيقي والدليل أنك تدرك ما اكتب. هل تدرك ما أكتبه لك حقيقة أم مجازاً ؟ (كلام لا معنى له) ..
ويبقى السؤال كيف أدرك كيانك تلك العمليات الفيسيولوجية؟


اما كيف اثبت بانها تحدث بالمخ فلست اعتقد بان الاجابة على هذا السؤال ستكون صعبة و لكى اجيبك عليها من الضرورى ان اذكرك باللوغاريتم او الخطوات التى تمر بها عملية التفكير
ما زلت غارقاً في ضلالك القديم. السؤال ليس عن كيفية حصول أية أحداث في الجسد بل السؤال عن كيفية إدراكك لها.

لو راجعت هذه الخطوات لوجدت بان العضو الوحيد فى الجسم البشرى القادر فسيولوجيا على تطبيقها هو الدماغ لما يمتاز به عن غيره من الاعضاء و هو شبكات الاعصاب اما القلب فهو يتكون من عضلات ايها الزميل العزيز و العضلات غير مؤهلة للتعامل مع العمليات الحسابية!
تماماً كالحاسوب, و مازالت تتهرب من السؤال .. كيف أدركت نتائج تلك العمليات الحسابية؟

السبب الثالث و هو ان كل اعضاء الجسد البشرى قابلة للازالة و الاستعاضة عنها باحهزة صناعية فانت تستطيع ان تزيل القلب و تضع قلبا صناعيا و كذلك الكلى و الطحال و الرئتين و كل الاعضاء الخارجية و الاجهزة الطبية الصناعية هى خير دليل على ذلك اذن فكيف تستمر عملية التفكير بعد ازالة احد تلك الاعضاء ان لم يكن مركزها الدماغ و هو العضو الوحيد الغير قابل للازالة و الاستعاضة عنه بجهاز صناعى
هل الدماغ غير قابل للاستبدال لعجز الإنسان ولعدم تقدمه الكافي في العلم أم لان تكون الدماغ المعقد والدقيق غير قابل للتقليد؟
1- إن كان العائق هو عدم القدرة على تقليد الدماغ رغم علم الطب بتكوينه .. فهذا لا يخدم كلامك لان الفرق الوحيد بين الدماغ و بقية الأعضاء هو درجة التعقيد ليس إلا.
2- إن كان ما يعوق تقليد الدماغ سببه جهل الطب ب99% من حقيقته .. بذلك يكون شرحك لكيفية الإدراك و حديثك على المؤثر النهائي هو مجرد هراء. و كان أولى لك أن تتحدث بكل تواضع عن آخر مؤثر في الدماغ علمه الطب, وهذا لا يجيب عن المسبب الحقيقي ولا يشرح حقيقة الإدراك.
-----------------------------------------

ثم ذكرت رداً على الأخ مراب 3 في النقاط 2 و 3 و 4 و 5 وصف لأسباب الحزن و البكاء و الخوف و الفرح ....
مـــــازلت تدور حول نفس الرحى ولم تجب على السؤال الجوهري كيف تدرك أنت ككائن عاقل الحدث النهائي في سلسلة الأسباب التي تسبق الحزن والبكاء ....؟؟؟ إذا كنت ما زلت مصراً أن الإدراك عبارة عن صراع كيماوي وعصبي في الدماغ فلابد أن تجيب على السؤال السابق.

أذكرك انك بعد سردك لرحلة طويلة من الأسباب السابقة للإدراك قلتَ (وهكذا ندرك و نشعر). هذا يذكرني بأسلوب القساوسة عندما تسألهم
سؤال مباشر ليس له جواب يطيل في المقدمات حتى تمل و في الأخير يقحم ما لا يملك له جواباً تماماً كمراوغتك يا زميلي..

إذ أنهيت الاقتباس الاول بـــ(مما يؤدى فى النهاية الى التاثير الذى نشعر به فى القلب عند تعرضنا لشعور معين )
و أنهيت الاقتباس الثاني بـــ(هكذا يظهر فى النهاية التاثير النهائى الذى نشعر به)

تصحيح , وهكذا تتم الأحداث المادية التي تنتهي بالحدث النهائي الذي لا نعلم كيف يُترجم إلى إدراك ووعي!
أين الجواب؟ لم تشرح كيف يدرك الكائن العاقل ذلك التأثير النهائي في الدماغ.


ملاحظة:
كل ما سبق كان مع التسليم جدلاً انك تعلم 100% من أحداث الدماغ وإلا لما إدعيت علمك بذلك الحدث النهائي. كان أولى لك كعاقل أن تتحدث عن الحدث الأخير الذي توصل إليه العلم فقط وهذا لا يجيب على المسبب النهائي بأي حال. ألا ترى معي انه من العته ان يدعي أي شخص علمه بكل السلسلة السببية وبنهايتها في ظاهرة لا يعلم منها إلا اليسير؟ كم تعلم انت من أسرار الدماغ 1 أم 2 %؟ و انت تعتقد ان المسبب النهائي موجود في ال 2% مما تعلمه عن الدماغ؟ أعد قراءة هذه الفقرة مرتين وإشرب كوباً من الماء وسيتضح لك مستوى "اللاعقل" في كلامك.

ومع ذلك سايرتك في هذا المنهج الأعوج وأفترض جدلاً أنه لا يوجد شيء في الدماغ يخفى عنك.. وإلا لما إدعيت انك تعلم ذلك (الحدث النهائي). هل حلت المشكلة؟ بل مازالت قائمة لان الخيارين السابقين مازالا يحاصرانك:

1- شرح كيفية إدراك الإنسان لذلك التأثير النهائي: هذا لا يتم دون إقحام حلقة أخرى من السببية بين (التأثير النهائي المادي) وبين تحقق (الإدراك) و هكذا لم يعد التأثير النهائي نهائي و تناقض نفسك.
2- أما إن قلت لا تعلم كيفية إدراك الإنسان ذلك التأثير النهائي في الدماغ .. بذلك تعترف أن الدراسة المادية لا يمكنها أن تكشف قط كيفية الإدراك وحقيقة العقل. ولا يحق لك أن تجادل في موضع العقل وعلاقته بالشق المادي للإنسان.


تحياتي :emrose:



(التكرار مفيد للدماغ)*

امجاد
08-03-2007, 11:28 AM
اتعجب من امر هؤلاء الملحديين المتفلسفين المتطاولين على الله بعلومهم الواهية ونظرياتهم الخادعة التى تكذب بعضها بعضا .. ما هذا المكر والجدال والتشتيت .. وعلى فرض صحة ماتدعونه من علم .. فهل القرآن يخاطب شريحة منفردة ممن تسموهم علماء دون غيرهم من البسطاء .. هل يفهم العامة وكافة الخلق على اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم واعمارهم ما تقولونه .. هل الايمان يتطلب من كل فرد ان يتخصص فى علوم التشريح والفسيولوجى والهيستولوجى والسيتولوجى حتى يستدل على صحة القرآن ام التدبر فى المغزى والمعنى والقصد ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) .. هل القرآن موجه لحقبة بذاتها وزمن وعصر معين ام انه نزل لكل العصور قبل عصر علومكم هذا ..

ان مفهوم القلب على مدى العصور والازمان هو مبعث لكل المشاعر والخلجات والنوايا .. هو عنوان ورؤية الافراد لبعضهم البعض فى اوصافهم ومفهومهم لتصرفاتهم وطبائعهم .. هو تحليل البسطاء والصفوة والمستكبرين والعلماء والجهلاء بكل المستويات والاعمار على مر العصور والازمان وتصويرهم لبعضهم البعض ( هذا طيب القلب وهذا بغيض القلب .. هذا قلبه ابيض وهذا اسود القلب حاقد .. هذا لين طرى القلب وهذا قاسى وجاحد قلبه .. وهكذا ) .. القلب هو مفهوم يجتمع عليه العامة والخاصة .. العلماء والاميين والشعراء والادباء .. عنوان ومبعث لكل المشاعر حب كراهية لين قسوة جبن شجاعة خوف سكينة وطمأنينة عزلة او ألفة ..

القرآن ليس دروسا ومحاضرات فى علوم التشريح ووظائف الاعضاء يستلزم منكم ايها الملحدون كل هذا التشتيت والمكر والمراوغة ( لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ) هو كلمات الله وخطابه لعبادة جميعهم دون استثناء او اختصاص لفئة عن اخرى من العقلاء .. ولا انتم ايضا جميعكم على درجات علمية متخصصة فى تلك العلوم حتى تطلبوا ما يفوق مبلغكم من العلم عند مخاطبة رب العالمين لعباده .. الله هو الحق والعدل .. ولانه عليم بعباده فهو رحيم بعقولكم .. فاتقوا الله وافتحوا قلوبكم وعقولكم لذكر الله ولا تأخذكم العزة بالاثم ولا تعثوا فى الارض مفسدين

( أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )

khaled2000
08-03-2007, 02:52 PM
السلام عليكم
يقول الله عز و جل ، بسم الله الرحمن الرحيم ،، اقرأ باسم ربك الذى خلق، خلق الانسان من علق ،، صدق الله العظيم
اولا احب ان اشكر كل من حاول اثراء الموضوع بمعلومة جديدة أو مفيدة و ذلك لافادتنا جميعا فالانسان مهما وصل من درجات العلم لا يمكنه ان يدعى العلم المطلق و لذلك كنت احاول وضع بعض الحقائق و المعلومات الطبية بين ايديكم من خلال دراساتى المتخصصة
فكانت النتيجة ان اتهمنى بعضكم بالاحاد ! و باننى لا أعقل و باننى متنطع ! مع اننى لا اعتقد بوجود هذه الكلمة فى قوامبس اللغة العربية و لكن الهدف من هذا الكلام مفهوم
و اريد ان اسالكم سؤالا من اعطاكم الحق باتهامى بالالحاد و الكفر و العياذ بالله ؟ لاننى اناقش مفهوما قد يكون خاطئا عندكم بطريقة علمية ؟ هل العلم الحاد ؟ هل من يتفكر و يدرس فى خلق الله كافر ؟ هل تفسرون القران بالطريقة التى تحلو لكم و من يخالفكم فى التفسير هو ملحد غير عاقل و كافر ؟
اليكم بعض ما ورد فى التعليقات
وكيف يتسنى لنا إفهام من لم يعقل
بؤو الملاحدة الجاحدة
هجوم ديناصورات الملحدين
أرجو رجاءً حاراً من المشرفين عدم حذف هذا الرد , حيث أنه يتناسب مع مستوى هذا المتنطع
اتعجب من امر هؤلاء الملحديين المتفلسفين المتطاولين على الله
اذا كانت هذه هى اخلاق المسلم و هذه هى الطريقة التى يتبعها فى النقاش بتكفير كل من لا يوافقه الراى فى قضايا علمية فبئس الطريقة انها تبعد كل انسان يحترم عقله عن الاسلام و لا تقربه منه و لكن هى و الحمد لله طريقة لا تمت للاسلام بصلة

لقد طرحت عليكم تساؤلا لو انكم فكرتم به لاقتنعتم بوجة نظرى و لكن لا اعلم من الذى يجادل هنا انا ام انتم
يا ناس اذا كنت انا ملحدا و غير عاقل و متفلسف كما وصفتوننى فانتم الحكماء العقلاء اجيبونى : اذا كنتم تعتقدون بان القلب بدرك و يفكر و بتبصر فكبف يمكن لقلب من البلاستيك ان يدرك و يتبصر و بعقل ؟؟؟
فى كل الاحوال لم يكن هدفى هنا فى هذا الموضوع التطاول على الدين بل العكس الدفاع عن الدين ضد النظريات المغلوطة التى توضع باسمه بسبب اجتهادات البعض و التى و بدون قصد قد تنفر الانسان العاقل المتخصص من دينه و كثيرة هى الادعائات و التفسيرات الخاطئة التى تم الصاقها بالقران لم ينزل الله بها من سلطان
اما الزملاء الذين يتحدثون عن الماديات و الاماديات فاقول لهم التالى كل ما بالجسد من اعضاء و عمليات فسيولوجية هو مادى الشئ الوحيد الغير مادي هو الروح و كما تعلمون جميعا بان الروح لا تفكر و لا تشارك فى عملية التفكير اذ ان التفكير يحتمل الصواب و الخطا و الخير و الشر اما الروح فلا تحاسب فهى نفخة من الروح الاعظم و لا يمكننا ان نصبغ عليها الصفات البشرية كالمشاعر و التفكير و اذن عندما تتحدثون عن التفكير و المشاعر تحدثوا عن العمليات الفسيولوجية المادية التى تنتجها و تسببها و لا تتحدثوا فى اللا ماديات ( الروح )
و الى الزميل الفاروق اقول تلك المقولة
خاطبت الحكيم فغلبته ، وخاطبت الجاهل فغلبني
لقد غلبتنى ايها الزميل شكرا لكم

مراقب 3
08-03-2007, 03:10 PM
الزميل خالد ..

لا نسعى لتكفيرك فأنت أدرى بحالك
فقط حاول التركيز فى ما تقول لأنك تستهلك منا أعماراً وكتابة ووقتاً ثميناً

لو كان عندك رد على إضافتى وإضافة عبد الواحد والفاروق فحيهلا .. وبانتظارك !
ولكن بشرط : أن يكون كلامك حول ما قلناه بالتفنيد والدليل وأرجو مراجعة الردود !
ومودمازيل باحثة عن الحئيئة قد نفضت يديها ونقضت غزلها فيما يبدو
أما لو اكتفيت بهذا فنحن من باب أولى نكتفى .. وكفى بنفسك عليك شهيداً

khaled2000
08-03-2007, 03:32 PM
الزميل مراقب 3
ساوفر عليك استهلاكك للعمر و الكتابة و الوقت الثمين كما تقول
و دعنا نحصر افكارنا فى نقاط معينه لكى لا يتشتت تفكيرنا
انت تعزون عملية التفكير و الاحساس و الشعور الى القلب؟ اريد منك ان تجيبنى ما هى وظائق القلب بالظبط بالنسبة لكم
حتى نستطبع مناقشة تلك الىظائف
انت تطلب منى الدليل كيف اعرف بان المخ يقكر ؟ انك كمن يسال ما هو دليلك ان كوكب بلوتو ليس مصنوعا من الشوكلاته!!!
يا اخى ليس مصنوعا من الشوكلانه لان كل ابحاث العلماء و مشاهداتهم عن الكواكب تؤكد ذلك و كذلك الامر بالنسبة للمخ هناك ملايين الابحاث التى تناقش طرق جمع المعلومات و تخزينها و استنباطها فى المخ
اما انتم فالدليل مطلوب منكم بالنسبة للقلب
دعنا نتفق اولا على مبدا ان التفكير نابع من عمليات فسيولوجية مادية و لا علاقة له بالغبر ماديات ( الروح ) كما ذكرت سابقا
الان اشرح لى الكيفية الفسيولوجية التى تجعل عضلات القلب تفكر!!!!
و للمرة الرابعة اذكرك بالفلب البلاستيك كيف يمكن له التفكير و الشعور اجبنى اجابة علمية و بدون تهرب
و شكرا لك

الفاروق
08-03-2007, 04:03 PM
لا داعي للتباكي والتظاهر بالتعقل
أنا لم أضع مداخلتي من فراغ, بخلافك تماماً أيها ( اللاأدري ) أي ليس بملحد :)):
لقد أجبنا على تساؤلاتك غير مرة , والآن هو دورك لتوضيح الخبيص الذي أتيت به , وها أنا أنسخه لك ثانية



أريد أن أعرف ماهو هذا الهرمون الاندروفين وكيف يسبب الضحك
وأريد أن أعرف كيف يقوم الموصل العصبي السيروتونين بعمل الضحك
وهل إن أعطيتك سيروتونيناً ستبداً بالضحك, وإذا حجبته ستبداً بالبكاء

والبكاء؟ الكورتيزول !! ها هاها, يازميل أنت من أنبغ زملائك بالعبقرية, وقد بلغت شئواً ( جميلة شئواً) كبيراً
طيب نريد معرفة كيف وأين ومن أين يسبب الكورتيزول البكاء, وهل لو أعطيتك إياه لبدأت بالبكاء,


اقتباس:
- أين تتكون الصورة المرئية من وجهة نظر تشريحية ؟ وأين نراها مجسمة بعد زوال المؤثر ؟ وما اسم شاشة العرض التى تعرض ملايين الصور من الذاكرة وما هو مقاسها
الصور المرئية بعد تكونها على الشبكية فى العين تنتقل على هيئة اشارات عصبية الى المخ و الجزء المسؤول عن استقبال و تنظيم الاشارات العصبية المرئية فى المخ هو inferior temporal cortex

هههههه
من أين لك هذا, وكيف ربطت بين الفص الصدغي و البصر

إسمع, لايمكنك الفرار من هذه الأسئلة والتي أوردتها بنفسك يجب الإجابة عليها كما زعمت " ثالثا ساحاول الاجابة على اسئلتك من وجهة نظر علمية و ليس جدلية "

khaled2000
08-03-2007, 05:42 PM
للمتشككين فى مسؤولية المخ عن التفكير و الادراك و المشاعر

http://www.thethinkingbusiness.co.uk/brainneuronscommunication.htm
http://www.web-us.com/brain/LRBrain.html
http://www.irfi.org/articles/articles_51_100/thinking_process.htm
http://www.freshpatents.com/Thinking-system-and-method-dt20070705ptan20070156623.php

المشاعر

http://www.news.wisc.edu/packages/emotion/
http://www.news.wisc.edu/packages/emotion/5121.html
http://www.sciencemuseum.org.uk/on-line/brain/282.asp
http://www.medicalnewstoday.com/articles/52415.php

هذا ليس كل شئ فهو نقطة فى محيط بالنسبة للابحاث التى تدرس طبيعة التفكير و المشاعر و ادارتها من قبل المخ
اعطونى بحثا واحدا يعزو عملية التفكير و الشعور الى القلب
تحياتى

الفاروق
08-03-2007, 06:03 PM
يبدوا أنك كغيرك لاتعرف سوى رمي المواقع والتي لاتدري ماذا بها

لانريد مواقعك الآن, نحن نريد أدلتك العلمية و الروابط حول
أن السيروتونين و الأندروفين (؟!! ) يسبب الضحك, وكيف يتم وأين , أو سنضحك عليك
أن الكورتيزول يسبب البكاء, وماهو الكورتيزول ومن أين أتى بنفسه في هذه المعادلة
وكيف أصبح عندك الفص الصدغي هو المسؤول عن استقبال حاسة البصر

لاتهرب , نحن بانتظارك

مراقب 3
08-03-2007, 07:03 PM
الزميل مراقب 3
ساوفر عليك استهلاكك للعمر و الكتابة و الوقت الثمين كما تقول
و دعنا نحصر افكارنا فى نقاط معينه لكى لا يتشتت تفكيرنا
انت تعزون عملية التفكير و الاحساس و الشعور الى القلب؟ اريد منك ان تجيبنى ما هى وظائق القلب بالظبط بالنسبة لكم
حتى نستطبع مناقشة تلك الىظائف
انت تطلب منى الدليل كيف اعرف بان المخ يقكر ؟ انك كمن يسال ما هو دليلك ان كوكب بلوتو ليس مصنوعا من الشوكلاته!!!
يا اخى ليس مصنوعا من الشوكلانه لان كل ابحاث العلماء و مشاهداتهم عن الكواكب تؤكد ذلك و كذلك الامر بالنسبة للمخ هناك ملايين الابحاث التى تناقش طرق جمع المعلومات و تخزينها و استنباطها فى المخ
اما انتم فالدليل مطلوب منكم بالنسبة للقلب
دعنا نتفق اولا على مبدا ان التفكير نابع من عمليات فسيولوجية مادية و لا علاقة له بالغبر ماديات ( الروح ) كما ذكرت سابقا
الان اشرح لى الكيفية الفسيولوجية التى تجعل عضلات القلب تفكر!!!!
و للمرة الرابعة اذكرك بالفلب البلاستيك كيف يمكن له التفكير و الشعور اجبنى اجابة علمية و بدون تهرب
و شكرا لك

أنا على يقين أنك قرأت ردودى كاملة .. ولن أتهمك أنك لم تقرأ
لأنى أرى المشكلة بوضوح : وهى أنك لم تفهم كلامى ولا أظنك ستفعل !!
أين ذكرت لك أننا نعلم مكان الإدراك والتفكير أو أنه فى عضلة القلب !؟

للتسجيل فقط :
لاحظ أنك لم ترد على تساؤلاتى .. ولا واحد منها
ولاحظ أنك لم تقل شيئاً فى حقيقة الأمر تثبت به كلامك
ولاحظ أنك تقفز فوق ردودنا .. وعذرك ربما أنك لا تفهمها !


يكفى أن أقول كل أنك لا تفهم الروابط التى أتيت بها ولا تفهم اوجه الإستدلال فيها
مثال : أول جملة من أول رابط تقول الآتى :
So what happens when you think
أى ما الذى يحدث عندما تفكر ؟
والمعنى واضح ربما للكون بأسره إلا أنت :
أن التفكير عملية تبدأ أولاً قبل ما يصحبها ويحولها لموجات بيوكيميائية وعصبية !
فلم يقل لك : كيف تفكر ؟ أو كيف يحدث التفكير ؟!
ليس الكلام عن : How Do you think

وهذا واضح من الشرح الذى يليه :

Brain cells communicate with each other through an electrochemical process.
Every time you think, learn or communicate,
a neuron (brain cell) in your brain sends a nerve impulse down its axon



من حكمة الله عز وجل أنه ينفع الناس بالكلمة أو بالفهم الصحيح ..
وآخرون يضلون وهم يدوسون الحق لأنهم لا يفهموه !

لا حاجة لى فى هذا الهراء ..
وأترك المجال لمن كان يملك سبباً منطقياً لاستمراره على هذا النحو !

وردة للجميع :emrose:

khaled2000
08-03-2007, 07:25 PM
يبدوا أنك كغيرك لاتعرف سوى رمي المواقع والتي لاتدري ماذا بها

لانريد مواقعك الآن, نحن نريد أدلتك العلمية



الابحاث العلمية رمي مواقع !!!!

يبدو انك لا تريد الفهم بل مجرد الجدل فانت لا تعترف بالابحاث كادلة علمية !!!!!
اقرا هذه الابحاث التى تدرس علاقة المشاعر و الضحك بالنيروترانسميترز و ناقشنى بها هذا اذا استطعت فهمها!!
يكفى ان تبحث عن endorfin و neurotransmiters و علاقتهم بالضحك و المشاعر لتجد الالاف من الابحاث التى تتكلم عن هذا الموضوع اما انا فليس لدى الوقت الكافى لاضيعه فى نسخ تلك الابحاث فى المنتدى يمكنك ايجادها بنفسك ان اردت المعرفة

khaled2000
08-03-2007, 07:42 PM
الزميل مراقب 3
أى ما الذى يحدث عندما تفكر ؟
والمعنى واضح ربما للكون بأسره إلا أنت :
أن التفكير عملية تبدأ أولاً قبل ما يصحبها ويحولها لموجات بيوكيميائية وعصبية !
فلم يقل لك : كيف تفكر ؟ أو كيف يحدث التفكير ؟!

ما هذه السفسطة الكلامية ؟؟؟ المقصود هنا بماذا يحدث عندما تفكر هو نفسه الالية التى تتم بها عملية التفكير فما الذى تريده ؟؟؟
عندما اسالك ماذا يحدث فى المعدة عند الهضم و تقول لى يحدث افراز للاحماض الهاضمة و يحدث تقلصات فى جدار المعدة و يحدث تقلص فى الصمام المعوى المريئ انت هنا تتكلم بالضبط عن اليه الهضم و ماذا يحدث عندما تفكر يتحدث ايضا عن اليه التفكير فكفى سفسطة
تتهمنى باننى لم اجب على تساؤلاتك ؟ لقد اجبت عن عشرات الاسئلة التى تم طرحها فماذا عنك ؟ تتجاهل السؤال الوحيد الذى اطرحه عليك و على جميع من يقولون بتحكم القلب بالمشاعر و الادراك و السؤال للمرة الالف هو هل صاحب القلب الصناعى البلاستيكى يفكر و يدرك و يشعر ام لا ؟؟؟؟ فاين ذهب تحكم القلب المزعوم هنا ؟؟؟
يا اخى اتمنى لك و لنفسى الهداية
تحياتى

عبد الواحد
08-03-2007, 09:03 PM
الزميل خالد مع احترامي.. ومن الآخر أنت بطيئة الفهم. هل كان السؤال كيف تدرك عملية الهضم؟ أم كان السؤال كيف تدرك الحدث النهائي في الدماغ الذي يسبق التفكير. السؤال الرئيس هو : كيف يدرك الكائن العاقل أي شيء يحدث في جسده؟ أنت ذكرت أحداث معقدة تنتهي بما سميتَه الحدث النهائي الذي يؤدي إلى الإدراك. مازال السؤال مطروحاً كيف يترجم ذلك الحدث الأخير إلى إدراك ووعي؟ طرحت هذا السؤال وأسئلة أخرى في هذه المداخلة (http://eltwhed.com/vb/showthread.php?p=67991#post67991)وبالطبع لم تجب على أي منها لأنك ببساط لم تفهمها.

ثانياً كررتَ أكثر من مرة الحديث عن القلب الصناعي , و أجبناك عشرين مرة انه لا احد هنا يقول أن القلب المذكور في القرآن والذي يأثم و يحاسب هو العضلة. نجيبك فلا تفهم ثم نجيبك أن الإنسان جسد وروح وان القرآن لا يصف الجسد مجرداً من الروح.. لم تفهم وعدت تبني اعتراضك على أساس خاطئ فاعتبرت الإنسان مادة فقط وبذلك تلزمنا بفهمك للقلب الغير متصل بأية روح وتختزله في العضلة. نبين لك الخطأ في كلامك ولا تفهم وتعود تحتج بالقلب الصناعي فنجيبك لم يقل احد أن عضلة القلب تفكر فتعود تتساءل عن القلب الصناعي, فعلاً بطيء الفهم هذا الرجل.. و من قبل نبهك الأخ سيف الكلمة إلى مغالطتك و لم تفهم. ثم أجابك الأخ المراقب ولم تفهم والأخ الفاروق ولم تفهم و عدت تقول لماذا ندعي ان عضلة القلب تفكر !! وأخبرتك من قبل أن عضلة القلب فانية وكل الجسد فان باستثناء عجب الذنب و ان الله عندما ذكر القلب في القرآن ذكر قلباً يأثم و يحاسب وليست العضلة الفانية وبالطبع لم تفهم وعدت تذكر القلب الصناعي. أعذرني لكن مستوى استيعابك يمكنه أن يسبب جلطة لمحاورك.

khaled2000
08-03-2007, 09:47 PM
الحمد لله اخيرا قام احد العباقرة منكم ( من سريعي الفهم ) بالتراجع عن نقطة ان القلب العضوى فى الجسد هو المسؤول عن عمليات التفكير و الاحساس و الشعور و انت هنا تعترف ضمنيا بما قلته انا من بداية المشاركة بان الحديث عن القلب فى القران هو حديث مجازى و لكن ذلك الزميل ( السريع الفهم ) لا يريد الاعتراف بمسؤولية الدماغ عن هذه العمليات و ذهب ليلصق المسؤولية على قلب اخر بمفهوم اخر غير القلب العضوى و العضو الموجود بالجسد !! حسنا ساعتبر هذه الخطوة هى خطوة ايجابية منك ففالنهاية نستطبع ان نتفق على التخلص من الحديث عن القلب العضوى كمسؤول عن التفكير و الشعور
ناتى الان الى نقطة ذلك القلب الاخر !!!! الذى تحمله مسؤولية التفكير اين هو ؟ معلوماتى البسيطة ( انا صاحب الفهم البطئ! ) ان الانسان مخلوق من شقين الشق العضوى الجسدى و الروح و قد قلت لك سابقا ان كنت قرات التعليق بالا تزج الروح فى الموضوع لان الروح غير مسؤولة عن التفكير القابل للصواب و الخطأ و انها نفخة من الروح الاسمى و الاعلى و لا تحاسب لا على تفكير و لا غيره اذن فهى غير مسؤولة عن التفكير و هكذا ايها الزميل سريع الفهم ما ماهية ذلك القلب الاخر و كيف يقوم بعملية التفكير و اي عضو فى الجسم يحقق له تلك الالية اذ ان كل عملية طبيعية يلزمها اليات للقيام بها
خلصنا من القلب الطبيعى و الحمد لله فلتخبرنى عن القلب الاخر !!!!!!!!!

الفاروق
08-03-2007, 11:49 PM
أرجوكم لاتدعوا له مجالاً للهروب, وهو قد أثبت عدم فهمه حتى لأبسط الأسئلة ثم يراوغ ( [ذكاء :): )


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاروق
يبدوا أنك كغيرك لاتعرف سوى رمي المواقع والتي لاتدري ماذا بها

لانريد مواقعك الآن, نحن نريد أدلتك العلمية


الابحاث العلمية رمي مواقع !!!!

يبدو انك لا تريد الفهم بل مجرد الجدل فانت لا تعترف بالابحاث كادلة علمية !!!!!
اقرا هذه الابحاث التى تدرس علاقة المشاعر و الضحك بالنيروترانسميترز و ناقشنى بها هذا اذا استطعت فهمها!!
يكفى ان تبحث عن endorfin و neurotransmiters و علاقتهم بالضحك و المشاعر لتجد الالاف من الابحاث التى تتكلم عن هذا الموضوع اما انا فليس لدى الوقت الكافى لاضيعه فى نسخ تلك الابحاث فى المنتدى يمكنك ايجادها بنفسك ان اردت المعرفة
اسمع لن أتركك قبل أن تجاوب على الشطر العلمي المادي البحت والذي تفلسفت به نافشاً ريشك وأنت لاتعلم أن ما تقول به خاطىء ففاقد الشيء لايعطيه
ولن أضيع وقتي معك لأشرح لك ماقد تم شرحه حول العقل والدماغ و القلب , فما قيل كاف لإقناع حتى الشمبانزي, ولن أخوض معك في الغيبيات التي تسفسط فيه, بل فقط الماديات و الفيزيولوجيا

أريد أن تشرح لنا السبق العلمي الكبير و الذي لم يذكر في أي كتاب علمي حتى الآن ويقول أن الإشارات العصبية البصرية تنتهي في الفص الصدغي ( وهو خطاً كبير لايقع فيه أبسط المطلعين على الموضوع فكيف بك وأنت المتحدي)

وأريد أن أعرف كيف يسبب الكورتيزول البكاء ( :): ) فهذا أكبر من أن يقال عنه خطاً علمي, هذا إذا لم ننظر لطرافته باعتباره من عجائب النظريات و التي لم توجد بأي كتاب إلا في عقل واحد أراد أن يتسفسط فقرأ سريعاً و خلط الحابل بالنابل وجعل العين تمشي والأذن تأكل

وكيف لهذا السيروتونين أن يسبب الضحك, وكيف و كيف يفرز وأين ينتهي ليسبب الضحك, وكذلك الأمر عن الاندروفينات

انتظر إجابة حضرة البروفيسور , ممنوع التذرع بأي شيء

عبد الواحد
08-04-2007, 01:11 AM
يا خالد أرى إسمك محنط في أسفل هذا الشريط كما تركته قبل ساعات .. ولم تجب بعد على الأخ الفاروق, أجب عليه بسرعة ثم بعد ذلك أعقب على مداخلتك رقم #56 التي تحوي الكثير من الافتراءات على قصرها.

khaled2000
08-04-2007, 01:22 AM
الزميل الفاروق انت انسان غريب و لا تعرف ما الذى تريده
هل حاولت ان تجهد نفسك قليلا و تقوم ببعض البحث عن الاسئلة التى تريد اجابات علمية عليها ؟ ام ان وقتك يسمح لك فقط بالجدل
قلت لى اولا نريد اثباتات علمية و عندما ارسلت لك المواقع التى تحتوى على الدراسات ة الاثباتات العلمية قلت لى لا نريد مواقعك !!! و ها انت مرة اخرى تطلب الاثباتات العلمية فهل قمت بمراجعة المواقع و الدراسات العلمية التى اخبرتك عنها ؟ ام انها صعبة الفهم عليك ؟
ما علينا ساقدم لك ما تريد و لكن اتمنى من ان تستفيد فعلا من هذه الدراسات و غيرها !!

أولا: الاشارات العصبية البصرية
_علاقة ال Temporal Lobe بالية الابصار
Functions of the Primate Temporal Lobe Cortical Visual Areas in Invariant Visual Object and Face Recognition
http://www.sciencedirect.com/science?_ob=ArticleURL&_udi=B6WSS-417MPS4-6&_user=10&_coverDate=08%2F31%2F2000&_rdoc=1&_fmt=&_orig=search&_sort=d&view=c&_acct=C000050221&_version=1&_urlVersion=0&_userid=10&md5=ff786a88ca1b937cfaab96994f6cee6e

_ كيف يعمل الابصار
http://www.brainconnection.com/topics/?main=anat/vision-work

التشريح و فسيولوجيا الابصار ( ابتداء من العين الى المراكز العصبية فى الدماغ )
http://www.brainconnection.com/topics/?main=anat/vision-anat2


ثانيا :علاقة الكورتيزول بالبكاء و المشاعر
Impact of cortisol on emotions under stress and nonstress conditions: a pharmacopsychological approach
http://grande.nal.usda.gov/ibids/index.php?mode2=detail&origin=ibids_references&therow=485516

http://www.loc.gov/loc/brain/emotion/Carlson.html

اما عن سؤال السبروتنين فيمكنك العودة الى المواقع التى تشتمل على الابحاث حول الناقلات العصبية و المشاعر و التى قلت عنها لا نريد مواقعك !!!!!

قد تكون الدراسات و المصطلحات الطبية صعبة الفهم بالنسبة لك و لكنها صعبة الايجاد باللغة العربية ان كانت متوفرة اصلا
فى كل الاحوال انت طلبت الاثباتات و الابحاث فها هى الاثباتات و الابحاث ارجو ان تستفيد منها

بالمناسبة انا لست نافشا ريشى ايها الزميل العزيز و لست فاقدا للعلم فالحمد لله الذى اعطانى من العلم ما يمكننى به مناقشة ال .. متشككين امثالك
فى انتظار ملاحظاتك عن الافكار التى وردت بالابحاث هذا ان تكونت لديك اى ملاحظات او افكار
تحياتى

khaled2000
08-04-2007, 01:27 AM
الاخ عبد الواحد
فى انتظار ردك و لكن اسمح لى بان اطلع و ارد عليه فى الغد بسبب انشغالى ببعض الاعمال
تحياتى

باحثة عن الحقيقة
08-04-2007, 02:21 AM
بخصوص ذاكرة الخلايا و لجميع الزملاء الذين ظنوا أنهم وجدو ضالتهم أرد من المقالة نفسها:


There may not be enough evidence to say one way or another whether cellular memory
is valid. However, judging from the theories and accounts of cellular memory discussed
above, one can certainly see a need for further investigation of it.
ربما لا يوجد دليل كافي لنقول بطريقة أو بأخرى أن فكرة ذاكرة الخلايا هي موجودة. و لكن بالحكم على النظريات و القصص الموجودة فهناك حاجة لمزيد من الأبحاث في هذا الموضوع.
http://www.montgomerycollege.edu/Departments/StudentJournal/volume2/kate.pdf

أما بالنسبة للزميل الذي يستنكر وقوفنا على فكرة تلميح القرآن إلى أن القلب هو مركز التعقل فأقول له:
حتى نتأكد من أن القرآن مصدره هو الله فعلى القرآن أن يثبت ذلك بأن يكون خالياً تماماً من أي خطأ، و لا دخل لذلك بأن يكون القرآن كتاباً للتشريح أو لغيره، كل ما نطلبه هو " معلومات صحيحة"

للرد بقية

باحثة عن الحقيقة
08-04-2007, 02:40 AM
ئ فاعتبرت الإنسان مادة فقط وبذلك تلزمنا بفهمك للقلب الغير متصل بأية روح وتختزله في العضلة. نبين لك الخطأ في كلامك ولا تفهم وتعود تحتج بالقلب الصناعي فنجيبك لم يقل احد أن عضلة القلب تفكر فتعود تتساءل عن القلب الصناعي, فعلاً بطيء الفهم هذا الرجل.
أحياناً أشك أنكم تقرؤون مشاركات بعضكم البعض!!!
أولاً:
أنتم من تحدثتم عن القلب العضوي و الدليل استشهادكم بكتاب بول بيرسال و الذي يتحدث عن القلب العضوي.

ثانياً:
أنتم من قلتم بأن القلب يفكر و إلا ماذا تقول عن هذا الكلام


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر التوحيد مشاهدة المشاركة
الدماغ يستقبل المشاعر والأفكار ، من خلال الحواس ، ويرسلها إلى القلب عبر شحنات كهربائية أو نواقل عصبية .
القلب يمحص هذه المشاعر والأفكار ، ويعيد إرسالها إلى الدماغ ، مشفوعة برأيه فيها .
الدماغ يختزن هذه المشاعر والأفكار في صورتها المعدلة ، لتعبر عن نفسها عند الحاجة




المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر التوحيد مشاهدة المشاركة
القرآن والسنة يؤكدان في نصوص كثيرة أن للقلب وظائف أخرى غير وظيفته الظاهرة ( ضخ الدم ) ، وأن القلب يتدخل تدخلاً مباشراً بعمليات العقل والوعي والإدراك والبصيرة وبقية الوظائف التي تنسب عادة للدماغ ، وهناك شواهد علمية عديدة وشواهد طبية مختلفة بدأت تتزايد يوماً بعد يوم مؤكدة هذه النظرة للقلب وعلاقة القلب بالعقل وعلاقة القلب بعمل الدماغ

ثالثاً:
لم يضع أحد منكم تفسيراً للقلب الصناعي

أنتم أمام خيارين لا ثالث لهما:
إذا كان للقلب العضوي دور مهم في التفكير إذا بماذا تفسرون عدم تأثر العمليات التفكيرية عند استبداله بآخر صناعي؟

إذا كان للقلب "المعنوي" دور مهم للتفكير إذا لا فائدة من المقالة و الكتاب الذين استشهدتم بهما فهما عن القلب العضوي.
أما من يريد القول أن القلب المعنوي ينتقل مع القلب العضوي بعد عملية النقل فأرد عليه: إذا كان كذلك فهو ينتقل مع القلب العضوي عند رميه و استبداله بأخر صناعي فكيف يعقل الانسان بعدها؟


أرجو الاجابة على الأسئلة قبل أي رد :emrose:

عبد الواحد
08-04-2007, 02:42 AM
الزميل خالد, أذكرك انك لم تعلق على هذه المداخلة و لا حتى بنصف كلمة
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?p=67991#post67991

الحمد لله اخيرا قام احد العباقرة منكم ( من سريعي الفهم ) بالتراجع عن نقطة ان القلب العضوى فى الجسد هو المسؤول عن عمليات التفكير و الاحساس و الشعور
أولاً حصر مسؤولية التفكير في عضو دون آخر -وكأن أعضاء الجسم جزر لا تتفاعل مع بعضها - لم يقل بذلك أحد غيرك.
ثانياً لماذا الكذب ..وعن أي تراجع تتحدث؟ ألم تقرأ مداخلة الأخ ناصر التوحيد على سبيل المثال لا الحصر عن القلب العضوي والقلب المعنوي؟ ألم تقرأ مداخلة الأخ سيف الكلمة الذي تحدث في هذا الشريط عن زرع القلب العضوي قبل أن تأتي أنت إلى هذا المنتدى.
إذاً عن أي تراجع تتحدث.. ألم تقرأ مداخلتي القبل الأخيرة؟ وأقتبس منها ما يثبت افتراءك :
---------------------
وأنا أظن أن اقتباسك هذا كفيل بالرد على أشخاص لم يشاركوا في هذا الشريط قط. فلو كنت تفقه ما قيل يا زميلي لعملت أن الإخوة فرقوا بين القلب كعضلة فانية و بين القلب الذي يؤمن و يفكر ويحاسب. أما عن زرع القلب فلم تأتي بجديد لان الأخ سيف الكلمة سبقك. وأيضاً ذكرت لزميلتك الباحثة أن الإيمان والكفر لا يتوقف عن نوعية عضلة القلب ولم نسمع من قبل أن شخص غير عقيدته بسبب عملية زرع قلب صناعي أو منقول.
ثانياً لماذا أتعبت نفسك في ذكر عمليات زرع القلب؟ ألم يكن أسهل أن تذكرنا أن الناس منذ آلاف السنين تأكل من نفس الأرض التي قبر فيها الأجداد وقلوبهم هي من رفات قلوب القرون الفانية. إذاً من المحتمل أن تحوي صدور عدة أشخاص قلوب من نفس المادة. فكان عليك ان تحتج بذلك لتنفي المسؤولية الأخلاقية لعضلة القلب. و حينها سنجيبك كما أجاب الإخوة أنكم تخلطون بين الشق الغير المادي في الإنسان والذي يكفر و يؤمن و يحاسب و بين الشق المادي الفاني ( باستثناء عجب الذنب).
فيا زميلي حتى توفر على نفسك الإحراج و توفر على غيرك تعب إفهامك.. ليتك تعمل عقلك بعض الشيء قبل أن تعقب. و هذه وردة لتشجيعك على التفكير في المداخلة القادمة.
قال تعالى: (وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)
( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ )
إذاً القلب المذكور في القرآن يأثم و يكسب ما يستحق عليه الحساب, أما العضلة فمصيرها التراب ويوم القيامة ستبعث خلقاً جديداً بنص صريح من القرآن.
------------------------------------
إنتهى الإقتباس
فلا أفهم كيف تأتي لتدافع عن شبهة زميلتك و أنت "زي الأطرش في الزفة" لا قرأت الشبهة و لا قرأت ردود الإخوة.

و انت هنا تعترف ضمنيا بما قلته انا من بداية المشاركة بان الحديث عن القلب فى القران هو حديث مجازى
ما زلت لم تستوعب. هناك فرق بين المجاز وبين الحديث عن الشق الغير مادي في الإنسان . القرآن عندما يتحدث عن الإنسان يتحدث عنه كروح وجسد و بالتالي عندما يقول تعالى (لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا) لا يحق لك أن تجعل ذلك مجازاً دون دليل ولا يحق لك إختزال ذلك في الجسد او تقيمه علمياً.. إلا بشرط واحد فقط وهو نفس الشرط الذي ذكرته منذ أول مداخلة: عليك ان تخبرنا عن تركيبة الروح و العقل والفؤاد ثم تحدد أي شيء في الروح متصل بأي عضو في الجسد.. و حينها فقط يمكنك أن تتفلسف وتقول رأيك في الآية. هذا إذا كنت تقر بوجود الروح والفؤاد والعقل (غير الدماغ) وإذا كان لديك اعتراض أحيلك إلى الأسئلة التي لم تجد لها جواباً هــنـا, وأقتبس منها هذا المختصر:
------------------
كل ما سبق كان مع التسليم جدلاً انك تعلم 100% من أحداث الدماغ وإلا لما إدعيت علمك بذلك الحدث النهائي. كان أولى لك كعاقل أن تتحدث عن الحدث الأخير الذي توصل إليه العلم فقط وهذا لا يجيب على المسبب النهائي بأي حال. ألا ترى معي انه من العته ان يدعي أي شخص علمه بكل السلسلة السببية وبنهايتها في ظاهرة لا يعلم منها إلا اليسير؟ كم تعلم انت من أسرار الدماغ 1 أم 2 %؟ و انت تعتقد ان المسبب النهائي موجود في ال 2% مما تعلمه عن الدماغ؟ أعد قراءة هذه الفقرة مرتين وإشرب كوباً من الماء وسيتضح لك مستوى "اللاعقل" في كلامك.

ومع ذلك سايرتك في هذا المنهج الأعوج وأفترض جدلاً أنه لا يوجد شيء في الدماغ يخفى عنك.. وإلا لما إدعيت انك تعلم ذلك (الحدث النهائي). هل حلت المشكلة؟ بل مازالت قائمة لان الخيارين السابقين مازالا يحاصرانك:

1- شرح كيفية إدراك الإنسان لذلك التأثير النهائي: هذا لا يتم دون إقحام حلقة أخرى من السببية بين (التأثير النهائي المادي) وبين تحقق (الإدراك) و هكذا لم يعد التأثير النهائي نهائي و تناقض نفسك.
2- أما إن قلت لا تعلم كيفية إدراك الإنسان ذلك التأثير النهائي في الدماغ .. بذلك تعترف أن الدراسة المادية لا يمكنها أن تكشف قط كيفية الإدراك وحقيقة العقل. ولا يحق لك أن تجادل في موضع العقل وعلاقته بالشق المادي للإنسان.
------------------------------------



و لكن ذلك الزميل ( السريع الفهم ) لا يريد الاعتراف بمسؤولية الدماغ عن هذه العمليات و ذهب ليلصق المسؤولية على قلب اخر بمفهوم اخر غير القلب العضوى و العضو الموجود بالجسد !!
ما حاجتك للكذب مرة اخرى ؟ من ادعى في هذا الشريط ان الدماغ ليس له أي دور في عملية التفكير؟ الدماغ و القلب العضوي يشاركان في تلك العملية لكنهما لا يخرجان عن الأحداث المادية التي لا يمكنها أن تُدرك إذا كان الإنسان جسد فقط. (أجب على الخيارين السابقين)

حسنا ساعتبر هذه الخطوة هى خطوة ايجابية منك ففالنهاية نستطبع ان نتفق على التخلص من الحديث عن القلب العضوى كمسؤول عن التفكير و الشعور
لماذا تريد ان نتخلص من عضو يساهم في تلك العملية؟ (حديثك عن "الخطوة الإيجابية" هو إستمرار في كذبك الأول عن "التراجع" ..)

ناتى الان الى نقطة ذلك القلب الاخر !!!! الذى تحمله مسؤولية التفكير اين هو ؟ معلوماتى البسيطة ( انا صاحب الفهم البطئ! ) ان الانسان مخلوق من شقين الشق العضوى الجسدى و الروح و قد قلت لك سابقا ان كنت قرات التعليق بالا تزج الروح فى الموضوع لان الروح غير مسؤولة عن التفكير القابل للصواب و الخطأ و انها نفخة من الروح الاسمى و الاعلى و لا تحاسب لا على تفكير و لا غيره اذن فهى غير مسؤولة عن التفكير
ممكن تخبرني في أي "مجلة" قرأت أن الروح -التي ستحاسب- هي غير مسئولة عما أدركته وتفكرت فيه وقبلته او جحدت به؟


و هكذا ايها الزميل سريع الفهم ما ماهية ذلك القلب الاخر و كيف يقوم بعملية التفكير و اي عضو فى الجسم يحقق له تلك الالية اذ ان كل عملية طبيعية يلزمها اليات للقيام بها خلصنا من القلب الطبيعى و الحمد لله فلتخبرنى عن القلب الاخر !!!!!!!!!

متى أقررت ان للإنسان شق مادي و شق روحي فأنت المطالب بشرح كيف تدرك الروح ما يحدث في الدماغ و في بقية أجزاء الجسد. لماذا انت المطالب وليس انا؟ لان الآية التي أثيرت حولها الشبهة هي وحي و لستُ مطالباً بشرح ما أؤمن انه غيب. في المقابل كل من يعترض على الآية لا بد أن يبين سبب اعتراضه و بالتالي هو المطالب بشرح طبيعة الروح والعقل و أي شيء فيهما متصل بأي عضو في الجسد.
وهكذا إنتهت شبهة زميلتك التي جئت تدعمها و أنت لا تعرف ما هو الموضوع أصلاً.

عبد الواحد
08-04-2007, 02:53 AM
الزميلة باحثة تقول.

أحياناً أشك أنكم تقرؤون مشاركات بعضكم البعض!!!
أولاً: أنتم من تحدثتم عن القلب العضوي و الدليل استشهادكم بكتاب بول بيرسال و الذي يتحدث عن القلب العضوي.
ثانياً: أنتم من قلتم بأن القلب يفكر و إلا ماذا تقول عن هذا الكلام
واضيف على كلام الإخوة ان الجسد يؤثر في بعضه اذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى.
فإذا قبلت ان إشارة عصبية في الدماغة هي ضمن عملية التفكير, كذلك لابد ان تحكمي على أي إشارة عصبية في بقية الجسد. فالجسد ليس جزر مستقلة عن بعضها في التأثير. (بقية النقاط التي ذكرتها للزميل خالد موجة إليك أيضاً.)

khaled2000
08-04-2007, 04:35 AM
الزميل الكريم عبد الواحد
يبدو ان الامور قد اختلطت لديك فاصبحت تنسى افكارك التى تتبناها فى مداخلة ثم تعارضها فى مداخلة اخرى لذلك الرجاء توضيح مبدئك حتى نستطيع الرد عليك
فانت تقول اولا كررتَ أكثر من مرة الحديث عن القلب الصناعي , و أجبناك عشرين مرة انه لا احد هنا يقول أن القلب المذكور في القرآن والذي يأثم و يحاسب هو العضلة
بعد ذلك تعود لتقول ما حاجتك للكذب مرة اخرى ؟ من ادعى في هذا الشريط ان الدماغ ليس له أي دور في عملية التفكير؟ الدماغ و القلب العضوي يشاركان في تلك العملية
يا اخى حدد موقفك هل تقول بان القلب العضوى الذى يشارك بالتفكير ام القلب ( الاخر) الغير عضوى !!!!!!!

ثانيا ممكن تخبرني في أي "مجلة" قرأت أن الروح -التي ستحاسب- هي غير مسئولة عما أدركته وتفكرت فيه وقبلته او جحدت به؟
اخى اذا كانت الروح هى التى ستحاسب ام النفس فاقول العلم عند الله انا لا ادعى المعرفة فى هذا الشق و لكن ما اعلمه هو ان الله سبحانه و تعالى لم يصف الروح و لا مرة واحدة فى القران بانها تخطا أو تصيب تفعل خيرا أو شرا و انما اعطى هذه الصفات للنفس هى النفس الخطائة و النفس المطمئنة الى اخر الصفات التى تعددت فى القران و كما تعلم بان النفس ليست هى باى حال من الاحوال الروح و هذا موضوع أخر ان اردت التحدث به منفصلا حتى لا نشتت افكارنا هنا المقصود بان الروح لم بتم وصفها بالخطا و الصواب اذن فالمنطقى بان الروح لا تشارك فى عملية التفكير القابلة للخطا و الصواب

ثالثا تقول فى مداخلتك
فإذا قبلت ان إشارة عصبية في الدماغة هي ضمن عملية التفكير, كذلك لابد ان تحكمي على أي إشارة عصبية في بقية الجسد. فالجسد ليس جزر مستقلة عن بعضها في التأثير
و الله يا اخى كلامك هذا لا يعنى الا انك لا تعرف شيا عن وظائف المخ و لا فسيولوجيته اذن من الافضل الا تجادل فيما لا تعلم لانه ايها الزميل المحترم ليست كل اشارة عصبية صادرة من المخ و الاعصاب هى تابعة لعملية التفكير !!!
فالاشارات العصبية تنقسم الى انواع عديدة مثل الاشارات العصبية الحسية و الاشارات الحركية كما انه عن طريق الاشارات العصبية يحث المخ اعضاء الجسد لافراز انزيم معين او هرمون معين و جمبع اعضاء الجسد تستقبل من المخ هذه الاشارات لتقوم بوظيفتها الفسيولوجية المطلوبة منها و ليس لكى تفكر !!! و الله لقد قلبت حقائق علم الفسيولوجى راسا على عقب فلا ادرى ماذا اقول لك
اتمنى لك الهداية من الله تعالى
تحياتى

الفاروق
08-04-2007, 07:13 AM
والآن ماذا سنقول ياإدارة, هل سيستمر مسلسل تكميم الأفواه من مبدأ الحفاظ على شعور هذا اللاأدري
أو من مبدأ الحوار الحجة بالحجة و الدليل بالدليل
طيب

(.....)

الزميل المتلقب بخالد , ليس فقط صورة طبق الأصل عن الملحدة الباحثة عن الحئيئة, بل وقد بلغ في عناده شوطاً كبيراً

أيها الزميل خالد
توقعت لوهلة أنك ستراوغ بالقول أني لم أقصد كذا وإنما كذا, وتسرع لسان وما إليه من نفاق, ولكني فوجئت ( قليلاً ) باصرارك المضحك على ماأنت فيه, أفلا تتأثر بخزي نفسك ( لاأظن , حيث أنك لاأدري وتدخل باسم مستعار)

سأرد عليك معيداً لك صوابك
تقول في لطمياتك


الزميل الفاروق انت انسان غريب و لا تعرف ما الذى تريده
هل حاولت ان تجهد نفسك قليلا و تقوم ببعض البحث عن الاسئلة التى تريد اجابات علمية عليها ؟ ام ان وقتك يسمح لك فقط بالجدل
قلت لى اولا نريد اثباتات علمية و عندما ارسلت لك المواقع التى تحتوى على الدراسات ة الاثباتات العلمية قلت لى لا نريد مواقعك !!! و ها انت مرة اخرى تطلب الاثباتات العلمية فهل قمت بمراجعة المواقع و الدراسات العلمية التى اخبرتك عنها ؟ ام انها صعبة الفهم عليك ؟



(.....)


شو فيها , فتحت مواقعه وكدت أقلب على ظهري من الضحك, أهذه مواقعك ياهذا , ألا تستحي ( لأظن)
وللقراء , يمكنكم مراجعة مصادر خالد في مشاركته رقم ( )
وتجنباً للكسل, سأضع قسماً منهم هنا , وأسألكم بالله إلا فتحتموهم لرؤية مالذي أتى به
http://www.sciencemuseum.org.uk/on-line/brain/168.asp
http://www.freshpatents.com/Thinking-system-and-method-dt20070705ptan20070156623.php
http://www.thethinkingbusiness.co.uk/brainneuronscommunication.htm
:):
هناك مثل شعبي آخر يقول ( إذا سرقت فاسرق أمير) وأنت أمامك الغوغل بأكملها , أفلا تستطيع أن تأتي بمواقع علمية جادة بدلاً من موقع جارتك أم طوني
أبقي هذه المواقع من أجلك و من أجل اللاأدريين أمثالك و فيبدو أنكم لاتريدون أن تدروا

تقول

ما علينا ساقدم لك ما تريد و لكن اتمنى من ان تستفيد فعلا من هذه الدراسات و غيرها !!
طيب ياعم, هات لنشوف ( لتعم الفائدة )



أولا: الاشارات العصبية البصرية
_علاقة ال Temporal Lobe بالية الابصار
Functions of the Primate Temporal Lobe Cortical Visual Areas in Invariant Visual Object and Face Recognition
http://www.sciencedirect.com/science?_ob=ArticleURL&_udi=B6WSS-417MPS4-6&_user=10&_coverDate=08%2F31%2F2000&_rdoc=1&_fmt=&_orig=search&_sort=d&view=c&_acct=C000050221&_version=1&_urlVersion=0&_userid=10&md5=ff786a88ca1b937cfaab96994f6cee6e

_ كيف يعمل الابصار
http://www.brainconnection.com/topics/?main=anat/vision-work

التشريح و فسيولوجيا الابصار ( ابتداء من العين الى المراكز العصبية فى الدماغ )
http://www.brainconnection.com/topics/?main=anat/vision-anat2
صمت دهراً ونطق كفراً
من أبسط بديهيات التشريح و الفيزيولوجيا الدماغية , والمعروفة لأي مطلع ولو بشكل سطحي ألأية البصر تبداً من الشبكية العينية وتنتهي في قلب الفص القذالي ( Occipital lobe ) في المنطقة رقم 17, والموقع الذي أحضرته أنت يقول ذلك بكل وضوح لمن ألقى البصر ووعى مايقرأ, وسأنقلها لك لتتعلم
The majority of fibers in the optic nerve take another path that leads to the very back of the brain, to a part of the occipital lobe called primary visual cortex, or V1.

وبما أنك أتيت بالمصدر بنفسك فذلك يعني شيئين, أولهما أنك لاتقرأ ما تحضر , والثاني أنك جاهل بأبسط الأمور
وحول هذا السؤال كنت أظنك ( لوهلة حسنت الظن بك) أنك ستقول أن ماكنت تقصده ( كذباً ) هو عمه الوجوه Prosopagnosia وهي المنطقة بين الفصين القذالي و الصدغي و لها علاقة بتمييز الوجوه, ولكنك أيضاً يبدو أنك لاتعرف عنها شيئاً , وربما أنك قد سمعت هذا في مكان ما فعلق في ذهنك بهذا الشكل الخاطئ


تقول حضرة العلامة الفهامة:

ثانيا :علاقة الكورتيزول بالبكاء و المشاعر
Impact of cortisol on emotions under stress and nonstress conditions: a pharmacopsychological approach
http://grande.nal.usda.gov/ibids/index.php?mode2=detail&origin=ibids_references&therow=485516

http://www.loc.gov/loc/brain/emotion/Carlson.html
يقتل القتيل ويمشي في جنازته
هذه الفقرة يمكن اضافتها لبند أطرف ما وقع لي
قبل الرد لنرى تلون الخطاب و التحربئ ( من الحرباء)
في المشاركة رقم 40 قال

و الهرمون المسؤول عن البكاء هو الكورتيزول
وعندما بحث وبحث ووجد أنه مضحوك عليه, قام بتغيير طريقة الخطاب إلى

علاقة الكورتيزول بالبكاء و المشاعر
علاقة إيه بابن... من الهرمون المسؤول إلى علاقة مع للتمويه , والاثنين خطاً
ولمن يريد أن يعرف, فالكورتيزول هو أحد الهرمونات المفرزة من الغدد الكظرية الواقعة في البطن , فوق الكليتين , وهو مثل الكورتيزون, هرمون شدة, أي يدافع عن الجسم في وقت الشدة, ولذلك يعطى بجرعات كبيرة لكثير من الأمراض المناعية كأمراض المفاصل وغيرها
وهناك حالات مرضية تؤدي لارتفاع نسبته ( سواء من الجسم أو عن طريق الأدوية ) فيؤدي إلى مرض كوشينغ Cushing's Syndrome وفيها يصبح الوجه مدوراً من النتفاخ,
ولكننا لا نجد هؤلاء المرضى يبكون ليل نهار لارتفاع نسبته
وبالعكس قلته تؤدي لمرض أديسون Addison's disease , هؤلاء الناس أبعد مايكون عن الضحك ( على الرغم من قصور الكورتيزول لديهم )

أما لماذا أقحم هذا المتفيهق الكورتيزول و الذي لاعلاقة له بالبكاء من غيره يكشفه لنا الرابط الذي أحضره أعلاه, فهو لم يفهم منه شيئاً إلا بسطحية شديدة, تكشف عن وعورة تلافيف عقله
الموقع كما يقول العنوان في الاقتباس أعلاه هو لدراسة تأثير الكورتيزول على الجسم بحالة الشدة, وقد تمت التجربة بإعطاء متطوعين الكورتيزول , ثم تم تعريضهم لمشاهد عنف , وتبين أن هؤلاء الأشخاص أقدر من غيرهم ( من من لم يأخذ الدواء ) على تحمل تلك الصور المخيفة, وهذه هي النتيجة ببلغتها : The results indicate that the application of cortisol ameliorates emotional states irrespective of the time of drug administration and stress exposure.
أين البكاء هنا أيها التافه


اما عن سؤال السبروتنين فيمكنك العودة الى المواقع التى تشتمل على الابحاث حول الناقلات العصبية و المشاعر و التى قلت عنها لا نريد مواقعك !!!!!
لا يازميل , الذي أحضرته يكفي , مالمكتوب مبين من عنوانه



قد تكون الدراسات و المصطلحات الطبية صعبة الفهم بالنسبة لك و لكنها صعبة الايجاد باللغة العربية ان كانت متوفرة اصلا
فى كل الاحوال انت طلبت الاثباتات و الابحاث فها هى الاثباتات و الابحاث ارجو ان تستفيد منها
أنت بابتاع العنكليزي, يبدو أنك صدقت نفسك وتظن أنك في بؤر الملحدين الجهل


بالمناسبة انا لست نافشا ريشى ايها الزميل العزيز و لست فاقدا للعلم فالحمد لله الذى اعطانى من العلم ما يمكننى به مناقشة ال .. متشككين امثالك
فى انتظار ملاحظاتك عن الافكار التى وردت بالابحاث هذا ان تكونت لديك اى ملاحظات او افكار
تحياتى
وهل بقى عندك من ريش أيها الدجاجة المنتوفة
أما علمك فأقول لك أن هناك مجموعة من الناس لاتدري ولاتدري أنها لا تدري ولاتريد ان تدري , مبروك عليك
وبالنسبة للملاحظات, أنصحك بمراجعة موضوع الأخ الفاضل فارس مفروس حول الإلحاد والبرسيم , ولكن بعد أن تحضر معك معجماً للغة العربية, ولاتنسى مذاكراتك ياشاطر, أحسن المدارس رح تفتح عن قريب

متابعة اشرافية (مراقب 3)

امجاد
08-04-2007, 02:02 PM
( وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا (56)

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57)

وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا (58) )

عبد الواحد
08-04-2007, 03:00 PM
بعد رد الاخ الفاروق ولان الضرب في الميت حرام سأعلق سريعاً على بعض افتراءاه ..


الزميل خالد أجمل ما فيك انك تتهم الناس بالتناقض وأنت لا تدري "مين بيودي على فين" , فتقول :

يبدو ان الامور قد اختلطت لديك فاصبحت تنسى افكارك التى تتبناها فى مداخلة ثم تعارضها فى مداخلة اخرى لذلك الرجاء توضيح مبدئك حتى نستطيع الرد عليك يا اخى حدد موقفك هل تقول بان القلب العضوى الذى يشارك بالتفكير ام القلب ( الاخر) الغير عضوى !!!!!!!
انا الآن سأضع الإقتباسين ونقارن هل هناك تناقض بينهما ام العيب فيك
1- لا احد هنا يقول أن القلب المذكور في القرآن والذي يأثم و يحاسب هو العضلة
2- الدماغ و القلب العضوي يشاركان في تلك العملية
الذي يرى تناقض بين الإقتباسين يظن مثلاً ان التمييز بين العقل والدماغ مثلاً هو إنكار للعمل العضوي للدماغ. وقس ذلك على القلب.
فأنظر الى مستوى فهمك ...

في إقتباسك الثاني تجادل في من يأثم ويطيع و يكفر.. أهي النفس ام الروح؟ فليكن ما شاء لها الله ان تكون..ماذا سيغير ذلك بالنسبة لك وكلاهما غيب؟ ام فقط تجادل دون ان تعلم لماذا تجادل؟ المهم أن هناك جانب في الإنسان غير مادي له إدراك و يفكر. و بالتالي الجدال في الآية ومناقشة موضع التفكير في الروح و موضع اتصالها بالجسد هي مناقش لا معنى لها لأنها غيب.

في إقتباسك الثالث ورغم انك تجاهلت كل الأسئلة الموجهة إليك واخترت كلام موجه لزميلتك, إلا انك لم تجب عليه بل فقط ذكرت ان هناك أنواع عديدة من الإشارات العصبية منها الخاص بالتفكير. هل تعتقد انك بذلك أجبت بناء على ما ألزمت به نفسك من قبل أم أنك تهت كالعادة؟ لنرى:

و الله يا اخى كلامك هذا لا يعنى الا انك لا تعرف شيا عن وظائف المخ و لا فسيولوجيته اذن من الافضل الا تجادل فيما لا تعلم لانه ايها الزميل المحترم ليست كل اشارة عصبية صادرة من المخ و الاعصاب هى تابعة لعملية التفكير !!!
أنظر كيف تفتري و تختم افتراءك بعلامات تعجب (عايش الدور). لنرى ما كتبته لك ونحكم :
( فإذا قبلتَ ان إشارة عصبية في الدماغ هي ضمن عملية التفكير)
لم ادعي في هذه الجملة انك تقول ان كل إشارة في الدماغ هي ضمن عملية التفكير. سأعتبر ذلك التباس و ليس افتراء.
الآن يأتي الجزء الثاني وهو جدلي و لم انسبه إليك بل ألزمك به: (كذلك لابد ان تحكم على أي إشارة عصبية في بقية الجسد)
لماذا ألزمك به دون غيرك (خالد -باحثة)؟
1- لأنك تقول أن الإدراك تعبير مجازي لأحداث مادية متراكمة, و قلت بالحرف من قبل في ردك على الأخ مراقب 3 :
((العقل و الادراك مصطلحات مجازية نطلقها على الاثار الناتجة من العمليات العصبية المعقدة التى تحدث فى الدماغ و اكرر فى الدماغ فقط! ))
2- ولأنك ذكرت أن نفسك ظاهرة الإدراك و الوعي و الشعور تبدأ خارج الدماغ
(( بإستقبال الدماغ مؤثرات معينة صوتبة او مرئيه او حسية.....)) الى آخر كلامك

الآن..
. ضع ألف خط تحت مجازي. سميتَ مجازاً العمليات العصبية -في الدماغ- والمؤدية للإدراك بــ(العقل)
. فهل يحق لغيرك ان يسمي مجازاً أيضاً كل العمليات العصبية -في الجسد- والمؤدية للإدراك بــ(العقل)
أم أن على مجازك ريشة؟ بالمناسبة قصة "مجازي" هدفك منها الخلط بين الدماغ و العقل. فإذا أردت الخلط فعليك ان تتحمل نتائجه.
1- إما ان تقول أن كل نشاط عصبي في الجسد ساهم في الإدراك تطلق عليه مجازاً بالعقل
2- أو تقبل ان هناك فرق بين العقل و الدماغ وان الأول يدرك نتيجة نشاط الجسد الذي ينتهي في الدماغ.

ناتي الآن الى الزميلة باحثة التي تقول عن نفس الموضوع : ( إذاً لا تستشهدوا بكلامهم إذا كان لا يهمكم و ثبت بطلانه، و اعترفوا أن لا دليل لديكم سوى أن القرآن قاله.)

هي تنصحنا ان نرفض الغيب المذكور في القرآن ونرفض مفهموه للإدراك ونتبع التعبير المجازي الذي يريده الزميل خالد بناء على خلطه بين العقل و الدماغ. وحين تسأله كيف أدرك الكائن العاقل النشاط النهائي في دماغه... وكأنه لم يسمع السؤال قط رغم اني كررته له 20 مرة. وهذا يكفي لإثبات عجزه على تفسير ظاهرة الإدراك.

وبما ان التفكير لا يكون دون إدراك.. فلا يمكنه أن يدعي علمه بالأول وجهله بالثاني.. وهكذا كل إعتراضه على موضع التفكير في الإنسان (جسد وروح) هو كلام فارغ.


تقول الزميل باحثة :

إذا كان محل القلب هو القلب "المعنوي" الذي اخترعتموه، فلا دليل لديكم على كلامكم
كذبت يا زميلة, أعطيتك دليل من القرآن ان القلب يأثم ويكفر ويحاسب, و أعطيتك دليل أن كل شيء يفنى إلا عجب الذنب و اننا سنبعث خلقاً جديداً. فكيف بعد ذلك تفهمين ان عضلة القلب هي التي تأثم؟ إذا أردت نقد آية فعليك ان تلتزمي بمعاني ومصطلحات القرآن و ليس بمعاني ومصطلحات خالد المجازية (كما قال هو نفسه)


هل ينتقل القلب المعنوي مع عمليات النقل للقلب العضوي؟
إذا كان الاجابة بنعم، فالقلب الصناعي لكم بالمرصاد فإذا كان القلب المعنوي ينتقل مع القلب العضوي فكيف يفكر صاحب القلب الصناعي
إذا كانت الاجابة بلا، إذا ما معنى استشهادكم بالمقالة و الكتاب الذين يتحدثان عن عمليات نقل القلب العضوي؟
لا معنى لاستشهادكم بهما على الاطلاق.
الإحتمال الأول يقول الشق الروحي في الإنسان ينقل بعمليات زرق قلب, = كلام فاضي
أما سؤالك الثاني .. هو كاستشهادنا بالعقل و الدماغ.

مراقب 3
08-04-2007, 03:15 PM
حقيقة لو أننا نكلم مجموعة من الخنافس أو العناكب لكانوا من الفاهمين منذ زمن بعيد :

هذا الموضوع لن يكون ساحة لاستعراض الغباء أو لتقديم الأدلة العملية على ازدراء الملحدين لعقولهم ..

التلخيص للموقف الإيمانى هو فى النقاط التالية :

- لم يدّع أى أحد أنه على دراية بمعرفة مكان التفكير والإدراك .. الموزمازيل صاحبة السؤال الأصلى تثبت أن الخيار له قدرة على استيعاب الردود أفضل من قدرتها الجبارة الهائلة على أجبار الجميع على الزهق ، وانضم إليها فى هذا المشوار صاحب الفضيلة خالد !

- القلب المقصور والمحصور فى القرءان لا يحتاج لمدرس لغة عربية تخصص ما بعد جامعى قسم لغة انجليزية ليفهمه ، بل هو خطاب واضح جلى ، يبين أن الإدراك والعقل الذى يفقه ويعى مكانه القلب ، أى قلب هذا وأين هو وما معناه .. نحن لا نعلم .. لأننا ببساطة لا نعلم ، تماماً كما يقول الله عز وجل أن اللسان محاسب لأنه يقول الكفر ومسؤول عن الذى يقول ، وكذلك القرءان يقول أن العين مسؤولة عن رؤيتها للحرام وهى التى تنظر للمحرمات ، وكذلك الاذن .. وكذلك الرجل .. وكذلك الفرج فى حديث النبى ( ص ) حول "تصديق الفرج لزنا العين والأذن" ، فهل المقصود من هذا الخطاب الأعضاء اللحمية والعضلية والغضروفية يا بنى آدميين من أصل رخوى ؟! هل كل هذه الأعضاء تفهم وتعى وتدرك وتتحمل الوزر وتنظر وتسمع كأعضاء عضوية أو عضلية أو رخوية بمنأى عن صاحبها ؟ وهل العين مركز الزنا .. والأذن مركز النميمية .. واللسان مركز الغيبة .. ؟! أم أن المسؤول الأول هو صاحب كل ذلك وهو الإنسان ، ولا أدرى إن كان الملحد بحاجة لأن نثبت له أولاً أنه انسان :)):
والإستفاضة فى مثل هذا السؤال لهو ضرب من الخبل .. لأن المقصود هو الإنسان بوعيه وادراكه ، وهى منطقة مجهولة المكان مفهومة الأثر غيبية الكينونة !!

- لم يقدم أى أحد من الملحدين دليلاً يثبت عكس الدعوى الملطوعة على رأس الموضوع .. ينفون مكانية القلب وكانهم يعلموا للتفكير مكاناً مثبتاً وحقيقة مادية للإدراك ، فأين الإثبات !؟

- لسنا هنا فى مقهى بلدى أو كشك بيبسى على كورنيش النيل لكى نكون مطالبين بالرد على فقاعة صابون علقت بمخ الباحثة عن الحئيئة أثناء الإستحمام ، فسؤالها خاطئ .. بل غبى .. وردودها تثبت أنها تتعلق بقصور عقلى واضح ، وفى النهاية إن لم تفهم فلا حرج على مجتمع الطحالب من خسارة أحد افراده لسبب يدعوه للفهم ، وإن فهمت فشكراً لفقاقيع الصابون !! ولن اسمح لأى دجال لجلاج بالخوض فى هذا الهراء المتعلق بالقلب البلاستيك والكرتون والرجل الصناعية مرة ثانية ، لأن الملحدين أولى بالبحث عن المادة التى تصنع منها عقولهم وتمكنهم من الجدال بهذه الغباوة !

- الكائن الحى الذى يثبت مادية العقل والإدراك فعليه أن يأيتنا هنا بالدليل ..!
والذى يرى أن النافوخ هو مكان التفكير فليأتنا بدليل على التفكير لا على الوصلات العصبية والنيروترانسميترز ، ولقد استفضنا بشرح الفرق بين الإثنين مئات المرات .. ولكن هل من بنى آدم عليه القيمة يسمع أو يفهم ؟!

هذا من ناحية .. ومن ناحية أخرى فلم يتكرم أى من الألسنة المدلدلة على أرض المنتدى هاهنا بالرد على ما أوردناه من أسئلة .. وردود .. للحد الذى يوحى بأنهم ولمؤاخذة مش فاهمين أو أنهم يستهبلون استهبالاً شديداً .. ومنها على سبيل المثال :

1- لماذا لا تضحك الكائنات الحية الأخرى التى تحتوى على السيروتونين والكورتيزول والأدرينالين وبقية النيوروترانسميترز التى يعرفها كل طالب اعدادى طب ؟!
فعلى سبيل المثال نحن نرى أن توم وجيرى وميكى ماوس يضحكون فى افلام الكارتون .. فهل يظن الملحدون أنهم يضحكون على وجه الحقيقة بسبب السيروتونين الذى يملأ أعصابهم !؟
وماذا عن المواد العضوية .. والمشروم .. والجبن القديمة .. هل يرى أى ملحد أنها تضحك !؟
ربما يؤمنون بالأغنية الشهيرة : البحر بيضحك ليه :)):

2- أين تتكون الصورة المرئية .. وهل هى مجازية أم حقيقية .. وأين المساحة الشاسعة التى تسمى بالتخيل فى المخ البشرى .. وأين تنشا الفكرة .. وما هو الهرمون الذى يختزلها ويحللها ويعرضها على الحس ويطابقها بالواقع ويحولها لخطوة عملية !؟

لا نبحث عن روابط أو لينكات لأننا نعلم أنكم علماء متخصصون فى محركات البحث شعبة جوجل/ويكيبيديا .. نريد أناساً تناقش .. عقولاً تتكلم .. ألسنة تطرح ما عندها وتثبت وراءه .. نريد انساناً عاقلاً يوضح لنا ببساطة :
What the hell does he talking about

ثم إنى ارجو من الإخوة غير الدارسين لمثل هذه الموضوعات بأن يكفوا أنفسهم عن الخوض فى ما ليس لهم به علم .. بارك الله فيكم وفى نفسى رغم أنف الحاقدين !!

لن يسمح بأى مداخلة لا تتناول النقاط التى هى ملخصة فى هذا الرد ..
أما تلك الردود التى تعيد وتزيد فى استهبال ما تم الرد عليه من قبل .. فستذهب حيث تجلس أم قشعم تبيع السفن أب !

ولكم منى أجمل وردة :emrose:

عبد الواحد
08-04-2007, 03:27 PM
لست من كذب!!
أتحداك أن تأتي لي بكلام قلت فيه أن عضلة القلب هي التي تأثم!

الصراحة انت لم تقولي ذلك, وبما القرآن ذكر قلباً يأثم (آَثِمٌ قَلْبُهُ)
إذاً أنت الآن ملزمة بالقول ان القلب المذكور في القرآن لا يعني العضلة.
وهكذا اعترفت على نفسك من حيث لا تدرين وإنتهت حجتك.

khaled2000
08-04-2007, 03:57 PM
كفاكم هراء و سفسطة و جدل عقيم انكم لا تعرفون ما الذى تريدون اثباته فكيف لكم ان تثبتوه و تدافعوا عنه
اذا كان هذا هو خلاصة تفكيركم ( والإستفاضة فى مثل هذا السؤال لهو ضرب من الخبل .. لأن المقصود هو الإنسان بوعيه وادراكه ، وهى منطقة مجهولة المكان مفهومة الأثر غيبية الكينونة !! ) اذن فالاولى لكم ان تقولوا لا نعلم و تسكتوا اما محاولاتكم لزج عملية التفكير و الوعى مرة بالقلب العضوى و مرة اخرى بقلب اخر خيالى هو مهزلة

الزميل مراقب 3 لا زلت تطرح تساؤلا لماذا لا تضحك الحيوانات قماذا لو قلت لك بان الحيوانات لديها مشاعر و هى تحزن و تفرح و تغضب و تخاف و لكنها لا تستطيع الضحك لعدم اكتمال التطور التشريحى و الفسيةلوجى لمخها فهل ستتهمنى بالتجديف ؟
كفاكم خزعبلات و قولوا لا نعلم لتريحوا انفسكم و تريحوننا من هذا الجدل العقيم

باحثة عن الحقيقة
08-04-2007, 04:00 PM
أعلم أنني أعرض نفسي للعقوبة بالرد، و ذلك لأنني أرد على مشرف، و لكن هذا لن يثنيني عن قول الحق حتى و لو تم حذفه.



- لم يقدم أى أحد من الملحدين دليلاً يثبت عكس الدعوى الملطوعة على رأس الموضوع .. ينفون مكانية القلب وكانهم يعلموا للتفكير مكاناً مثبتاً وحقيقة مادية للإدراك ، فأين الإثبات !

لقد سألت:
هل مركز التفكير في القلب هو القرآن؟
و حضرتك أجبت:

القلب المقصور والمحصور فى القرءان لا يحتاج لمدرس لغة عربية تخصص ما بعد جامعى قسم لغة انجليزية ليفهمه ، بل هو خطاب واضح جلى ، يبين أن الإدراك والعقل الذى يفقه ويعى مكانه القلب ، أى قلب هذا وأين هو وما معناه .. نحن لا نعلم .. لأننا ببساطة لا نعلم.

نحن نقول أنه لا وجود بما يسمى بالقلب المعنوي و لا تفكير فيه، و أثبتنا كلامنا و هذا ما يسمى بنقد الفرض، أم أنكم لم تسمعوا به قبل ذلك؟


- لماذا لا تضحك الكائنات الحية الأخرى التى تحتوى على السيروتونين والكورتيزول والأدرينالين وبقية النيوروترانسميترز التى يعرفها كل طالب اعدادى طب ؟!
فعلى سبيل المثال نحن نرى أن توم وجيرى وميكى ماوس يضحكون فى افلام الكارتون .. فهل يظن الملحدون أنهم يضحكون على وجه الحقيقة بسبب السيروتونين الذى يملأ أعصابهم !؟
وماذا عن المواد العضوية .. والمشروم .. والجبن القديمة .. هل يرى أى ملحد أنها تضحك !؟
ربما يؤمنون بالأغنية الشهيرة : البحر بيضحك ليه

2- أين تتكون الصورة المرئية .. وهل هى مجازية أم حقيقية .. وأين المساحة الشاسعة التى تسمى بالتخيل فى المخ البشرى .. وأين تنشا الفكرة .. وما هو الهرمون الذى يختزلها ويحللها ويعرضها على الحس ويطابقها بالواقع ويحولها لخطوة عملية !؟

ما علاقة هذا الكلام بالقلب أو حتى بموضوعنا هذا؟!! هذا خروج عن الموضوع مع احترامي و لسنا مطالبين بالاجابة عليه، إذا أردتم اجابة عليه افتحوا موضوعاً أخر بهذا الخصوص.


لا نبحث عن روابط أو لينكات لأننا نعلم أنكم علماء متخصصون فى محركات البحث شعبة جوجل/ويكيبيديا .. نريد أناساً تناقش .. عقولاً تتكلم .. ألسنة تطرح ما عندها وتثبت وراءه .
حتى العلماء يضعون روابط تؤكد على كلامهم.

حذف ردي سيكون تأكيداً على أنه لا جواب لديكم
تحياتي :emrose:

مراقب 3
08-04-2007, 04:03 PM
طيب يا فضية العلامة خالد .. سنكف عن الهراء فى هذا الموضوع
بامكانك تناول القهوة فى مكان آخر ..
أنت ممنوع من المشاركة فى هذا الموضوع لحفاظ على مزاجك !

مراقب 3
08-04-2007, 04:18 PM
أعلم أنني أعرض نفسي للعقوبة بالرد، و ذلك لأنني أرد على مشرف، و لكن هذا لن يثنيني عن قول الحق حتى و لو تم حذفه.
لا ولا يهمك بيصير خير إن شاء الله ..
فأنا أعلم أنك لا تترددى فى قول الحق ;):


لقد سألت:
هل مركز التفكير في القلب هو القرآن؟
تقصدين مركز التفكير فى القرءان هو القلب .. ;):
وقد قلت قبل ذلك ميه اثنين وخمسين مرة أن سؤالك خاطئ :
لأن التفكير نشاط عقلى محض لامادى لكنه مرصود من خلال الأنشطة الكهربية والبيوكيمئاية المصاحبة له والتى تحوله إلى حس .. حلو كده !؟
لا يوجد من يملك أن يرد هذه العبارة .. ولا حتى أنت .. لماذا .. لأن أحداً لم يفعل ذلك حتى الآن !!
ولو ترين فيها خطأ فقولى لى كيف وأين !

ثم إن "تحديد" مكان لنشاط لامادى -فضلاً عن تعيين المركز- لا يصح ابتداءً لسببين :

أولاً : لأنك لا تملكين أن تعينى مكاناً بنفسك للتفكير حتى لو افترضنا أنه ليس القلب العضوى ، ولا تملكين تعيين الحيز المادى
ولو باستطاعتك فعل ذلك فائتنى به وأهلاً بردك !!
ثانياً : أن الشق المرصود والذى يمكن تحليله معملياً ورصده من خلال "المادة" عبارة عن أنشطة بيوكيميائية وعصبية موزعة على أجزاء عديدة فى الجسم .. منها المخ والمخ الأوسط والمخيخ والنخاع الشوكى والأعصاب العقدية المركزية لأنها تؤدى دوراً هاماً فى عملية "المردود السلبى والإيجابى" وبعض الأعصاب الطرفية !!

فالذى تقيسونه ليس هو عين "التفكير" .. بل الشق المادى المصاحب له والذى يحوله لشكل آخر اسمه الفعل المادى الحسى !!
والتفكير .. كنشاط عقلى ذهنى له محل آخر .. لا يمكننا تعيينه لأنه ليس بمادة


نحن نقول أنه لا وجود بما يسمى بالقلب المعنوي و لا تفكير فيه، و أثبتنا كلامنا و هذا ما يسمى بنقد الفرض، أم أنكم لم تسمعوا به قبل ذلك؟
عفواً من أنتم !؟
وما هو البناء المنطقى والعلمى الذى يساند هذا النفى !؟
فالنفى كما تعلمين ودرست فى المنطق يحتاج لخطوة زائدة تسمى بنقض الإثبات
فأين نقضك الذى تتحدثين عنه .. أرينى أى "نقض" لأى شئ فى هذا الموضوع أكن لك من الشاكرين !
اكتبيه لنا فى خطوات من مقدمة ونتيجة كى نفهم :)):



حتى العلماء يضعون روابط تؤكد على كلامهم.

هذا صحيح .. ولهذا وبصفتكم علماء قد أسرفتم على أنفسكم فى الروابط
بل لم نر منكم إلا الروابط فى حقيقة الأمر !
أين نقاشك وجدالك وطرحك ونقضك وبرهانك وكل ما يمت لنهج العلماء بصلة !؟
هل العلماء ينقلون الرابط النتى ثم السلام عليكم .. أم يناقشوه !؟
ثم إن الروابط المعتبرة فى الحوارات والقضايا الجدلية لها وظيفة واحدة وهى التوثيق فى الإقتباس والإستخدام العلمى للمعلومة !
أين استخدامكم ؟

ارأيت كيف لم أحذف ردك
ولن أحذف ردك القادم ;):

وعليكم التحيات :ANSmile:

باحثة عن الحقيقة
08-04-2007, 04:56 PM
ارأيت كيف لم أحذف ردك
ولن أحذف ردك القادم ;):

جيد جداً ...


فالذى تقيسونه ليس هو عين "التفكير" .. بل الشق المادى المصاحب له والذى يحوله لشكل آخر اسمه الفعل المادى الحسى !!
والتفكير .. كنشاط عقلى ذهنى له محل آخر .. لا يمكننا تعيينه لأنه ليس بمادة

كلام جميل،
لا يهمني برهان انحصار التفكير بالدماغ، يكفيني برهان أن التعقل ليس مركزه القلب حتى ينتفي كلامكم.
لقد وضعت الاحتمالات أمامكم:
حضرتك قلت:

القلب المقصور والمحصور فى القرءان لا يحتاج لمدرس لغة عربية تخصص ما بعد جامعى قسم لغة انجليزية ليفهمه ، بل هو خطاب واضح جلى ، يبين أن الإدراك والعقل الذى يفقه ويعى مكانه القلب ، أى قلب هذا وأين هو وما معناه .. نحن لا نعلم .. لأننا ببساطة لا نعلم

أي أنك تقول أن الادراك و العقل مكانه القلب، و سأفترض أنك تتكلم عن قلب معنوي لا مادي، برهن لي على وجوده؟ البينة على من ادعى، أنا لم أدعي أن العقل محصور بالدماغ و لكنكم من تدعون أن هنالك قلباً معنوياً يفقه، إذاً برهنوا كلامكم و إلا كان مجرد افتراض.

إذا كان هنالك قلب معنوي حقاً فهل هو مرتبط بالقلب العضوي و ينتقل مع انتقاله أم لا؟
أحدكم قال أنه غير مرتبط بالقلب العضوي و لا ينتقل معه و يبقى حتى و لو استبدل القلب العضوي بآخر صناعي، فقلت لكم إذاً بقولكم هذا فقدتم ما كنتم تعتبرونه دليلاً على كلامكم و سقط مثال عمليات نقل القلب التي تترافق مع تغيرات في السلوك.


طيب يا فضية العلامة خالد .. سنكف عن الهراء فى هذا الموضوع
بامكانك تناول القهوة فى مكان آخر ..
أنت ممنوع من المشاركة فى هذا الموضوع لحفاظ على مزاجك !
هل حقاً هذا القرار هو للحفاظ على مزاج الزميل خالد أم للحفاظ على مزاجكم؟!!
إذا كان ما قاله الزميل خالد هو تعدي يستحق العقوبة عليه إذاً ماذا تسمي هذا الكلام:



لا حاجة لى فى هذا الهراء ..




والإستفاضة فى مثل هذا السؤال لهو ضرب من الخبل .
...

- لسنا هنا فى مقهى بلدى أو كشك بيبسى على كورنيش النيل لكى نكون مطالبين بالرد على فقاعة صابون علقت بمخ الباحثة عن الحئيئة أثناء الإستحمام ، فسؤالها خاطئ .. بل غبى .. وردودها تثبت أنها تتعلق بقصور عقلى واضح ، وفى النهاية إن لم تفهم فلا حرج على مجتمع الطحالب من خسارة أحد افراده لسبب يدعوه للفهم ، وإن فهمت فشكراً لفقاقيع الصابون !! ولن اسمح لأى دجال لجلاج بالخوض فى هذا الهراء المتعلق بالقلب البلاستيك والكرتون والرجل الصناعية مرة ثانية ، لأن الملحدين أولى بالبحث عن المادة التى تصنع منها عقولهم وتمكنهم من الجدال بهذه الغباوة !


عندما يصدر هذا الكلام من مشرف مهمته الحفاظ على مستوى المنتدى و منع الألفاظ المسيئة عندئذ لا عتب على العضو خالد و لا يوجد أي مبرر يقر منعه من المشاركة إلا أنكم لا تقدرون أن تردوا على مشاركاته.


أذكر المشرف بأنه قال أنه لن يحذف ردي التالي :emrose:

تحياتي :emrose:

عبد الواحد
08-04-2007, 05:18 PM
أي أنك تقول أن الادراك و العقل مكانه القلب، و سأفترض أنك تتكلم عن قلب معنوي لا مادي، برهن لي على وجوده؟ البينة على من ادعى، أنا لم أدعي أن العقل محصور بالدماغ و لكنكم من تدعون أن هنالك قلباً معنوياً يفقه، إذاً برهنوا كلامكم و إلا كان مجرد افتراض.
هل عداك الزميل خالد وأصبحت تحتاجين إلى ألف مداخلة حتى تستوعبي؟

1- الحقيقة الأولى أن الجسد وإن كان يُستعمل كأداة لارتكاب الخطيئة إلا انه لا يأثم.
2- الحقيقة الثانية: القرآن يتحدث عن قلب يأثم > البقرة {283}

1 + 2 = القلب المذكور في القرآن لا يحق لك أن تحصره في عضلة القلب.

الأمر حسم يا زميلة و أنت تكابرين فقط. اعترفت انك لا تقولين ان العضلة تأثم. وبما ان القرآن يتحدث عن قلب يأثم فلا يحق لك بعد الآن ان تقولي اننا اخترعنا قلباً غير عضوي. إذا أردت ان تنتقدي القران فأنت ملزمة بالمعاني التي أشار اليها القران وليس فهمك او فهم زميلك الذي يعتبر العقل تعبير مجازي لصراع عصبي.

شبهتك أصبحت في الإنعاش. أفتحي موضوع آخر

3- من العته ان يدعي أحد علمه بنهاية سلسلة سببية لظاهرة لا يعلم منها سوى 1%. وحتى إن قبلنا جدلاً انه لا يخفى عليك أي حدث مادي في الدماغ تبقى الحقيقة الرابع غصة في حلق كل متنطع:
4- عجزتم على تحديد موقع الإدراك في الإنسان ولم تستطيعوا تفسير كيف يدرك العاقل آخر حدث عصبي في الدماغ. ليس عجز من المنظور الطبي فقط بل عجز منطقي أيضاً, لان أية محاولة للتفسير المادي - للحدث النهائي- لا يتم دون إقحام حلقة أخرى من السببية بعد الحدث النهائي, و هذا تناقض.

{85} الإسراء وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا
----------

--إذا كان هنالك قلب معنوي حقاً فهل هو مرتبط بالقلب العضوي و ينتقل مع انتقاله أم لا؟
أحدكم قال أنه غير مرتبط بالقلب العضوي و لا ينتقل معه و يبقى حتى و لو استبدل القلب العضوي بآخر صناعي، فقلت لكم إذاً بقولكم هذا فقدتم ما كنتم تعتبرونه دليلاً على كلامكم و سقط مثال عمليات نقل القلب التي تترافق مع تغيرات في السلوك.
هذه الباحثة لا تفرق بين" دليل الإثبات" و"دليل النفي" :wallbash:

و لا يوجد أي مبرر يقر منعه من المشاركة إلا أنكم لا تقدرون أن تردوا على مشاركاته.الزميل خالد عجز وتنحى وحاد و تولى وتقهقر وأعتذر وتحجج و تهرب من مداخلة الأخ الفاروق. فأصبح وجوده كعدمه

باحثة عن الحقيقة
08-04-2007, 05:38 PM
هل عداك الزميل خالد وأصبحت تحتاجين إلى ألف مداخلة حتى تستوعبي؟

1- الحقيقة الأولى أن الجسد وإن كان يُستعمل كأداة لارتكاب الخطيئة إلا انه لا يأثم.
2- الحقيقة الثانية: القرآن يتحدث عن قلب يأثم > البقرة {283}

1 + 2 = القلب المذكور في القرآن لا يحق لك أن تحصره في عضلة القلب.

لا أدري هل أكلم نفسي!!!
قلت لكم ألف مرة أنا لم أقل أن التفكير محصور بعضلة القلب أو بالقلب المعنوي.
أنتم من تقولون بأن التفكير هو في القلب المعنوي و لم يستطع أحد حتى الآن من اثبات هذا الكلام!

أنتم من جاء بكتاب بول الذي يتكلم عن القلب العضوي
أنتم من قال القلب المعنوي يفكر و يدرك

و أنا أقول لكم البينة على من ادعى.
أنا لم أدعي بأن التفكير محصور بالدماغ، و أنتم تدعون أن القلب "المعنوي" يفكر، برهنوا ذلك!

عبد الواحد
08-04-2007, 05:56 PM
لسنا مطالبين ببرهنة ما وصلنا عن طريق الوحي ونؤمن انه غيب ونؤمن ان الإنسان لا يمكنه ان يدرك ماهية الروح. إنتهى.
في المقابل أنتم عاجزون على النيل من ذلك الوحي لأنكم عاجزون على إثبات ماهية الإدراك. ولن تجدي رداً على ما ذكرته لك في (3) و (4) .

مراقب 3
08-04-2007, 05:59 PM
لا أدري هل أكلم نفسي!!!
قلت لكم ألف مرة أنا لم أقل أن التفكير محصور بعضلة القلب أو بالقلب المعنوي.
أنتم من تقولون بأن التفكير هو في القلب المعنوي و لم يستطع أحد حتى الآن من اثبات هذا الكلام!

أنتم من جاء بكتاب بول الذي يتكلم عن القلب العضوي
أنتم من قال القلب المعنوي يفكر و يدرك

و أنا أقول لكم البينة على من ادعى.
أنا لم أدعي بأن التفكير محصور بالدماغ، و أنتم تدعون أن القلب "المعنوي" يفكر، برهنوا ذلك!

حافظى على هدوئك .. ولا داعى للتشنج :emrose:
نعيد تانى بشوية نظام :

أنت صاحبة السؤال أليس كذلك ؟
والذى يقول : هل القلب مركز التفكير ؟
ثم إنك تقرين بأنك لا تحصرين التفكير فى اى دماغ أو ساق أو طحال !
فهذا يجلعنا نتفق من حيث لا تدرى على أمرين :
أولاً : أننا -جميعاً- لا نثبت مكاناً مادياً عضوياً للتفكير .. صحيح !؟
ثانياً : أننا لانعلم هذا المكان ولا نحيط بهذا النشاط الذهنى علماً على وجه الحقيقة !

غاية ما هنالك أن فهمك الخاطئ للآيات .. وليس ما تقوله الآيات ، أشكل عليك مسالة القلب وكأنه العضلة ،
ولا اعلم أى أحد تقدم بدعوى بحاجة للنقاش أن القلب العضلى محور التفكير إلا أنت ..
لأن هذا ما ورد فى سؤالك على شكل ادعاء تريدين المؤمنين أن ينفوه !!
وهذا غاية فى السفسطة لو كنت تعلمين !!
ومحاولتك لاسقاط هذا الفهم على المخالفين والزامهم به لم تكن محاولة جيدة ، وربما برايى أنها فاشلة ،
لأننا لم نقل عضوى معنوى ونفسى ولا أى شئ ، بل نقول أن التفكير مرتبط بأمور عدة
وطالما أنك لا تثبتين أياً منها ، فمن باب أولى لا يمكنك نفيها عن أى مكان آخر !!

الخلاصة : من لا يملك إثبات مكان التفكير لا يمكنه -عقلاً- أن ينفيه عن أماكن أخرى !
وللتيسير : لا يمكننى اثبات أن الفار فى المصيدة .. فمن باب أولى لا يمكننى نفى أن يكون فى أى مكان آخر فى الكون !!

وبهذا انتهت القضية وزال السبب الرئيسى لتساقط شعر الملحدين :)):

أمر آخر :

أنا على يقين أن الزميل خالد لا يمت لك بقرابة إلا قرابة خفة الدم .. !
ونحن أردنا أن نوفر له وقتاً ثميناً لمراجعة دروس الفسيولوجى ليجيبنا على أسئلتنا الحائرة
فبامكانك أن تنقلى له تحيات المراقب 3 المتوحش ..
وله منى فنجان قهوة على حساب المحل !!

وفيت بوعدى ولم أحذف أى شئ فى ردك
ومن الآن رفعت الحماية .. فأنت وشأنك .. !
وشكراً لحوارك الراقى :ANSmile:

khaled2000
08-04-2007, 09:11 PM
ان مجرد منعى من المشاركة فى الموضوع لهو خير دليل على تخبط افكاركم و عدم قدرتكم على مواجهة الحجج و الاثباتات العلمية
اريد ان اقول لكم شيئا انا لست ملحدا و لكنى ناقشت قبل ذلك الكثير من المواضيع فى مواقع الملحدين و اختلفنا كثيرا فى الراى و لكن لم يتم ابدا اقصائى عن اى مشاركة !! و ذلك لاحترامهم للراى الاخر اما انتم من تقولون عن انفسكم مسلمين فقد قمت بالتعدى بالالفاظ اولا ثم منعتم مشاركتى !! الحق يقال لقد تفوق عليكم الملحدون على الاقل فى حرية الراى و الاخلاق اترك لكم موضوعكم و منتداكم و ساذهب لاشرب قهوتى يا حضرة المشرف فى منتدى اخر يحترم العقل و الراى

مراقب 3
08-04-2007, 09:17 PM
خالد ..

ظننت أنى أسدى إليك معروفاً حين منعتك من المشاركة !
فأنت الذى طالبتنا بالكف عن الهراء فى هذا الموضوع .. فاستجبنا لرأيك
وكان أول هراء منعناه هو مداخلاتك !

على أية حال أنت لست ممنوعاً من المشاركة بقرار ادارى .. بل بناء على طلبك
أما إن أردت المشاركة فأهلاً بك .. :emrose:
فهات ما عندك ..


ولكم أجمل وردة :emrose::emrose:

khaled2000
08-05-2007, 12:46 AM
و انا ارفض هذا المبدا السخيف
انا لن اتصرف حسب اهوائك الشخصية فاكتب حين يكون مزاجك سامحا بذلك و امنع من الكتابة حين يرى مزاجك ذلك !
كان من الاولى ان توقف القذف بالالفاظ النابية و الذى تعرضت له انا و الزمية الباحثة عن الحقيقة لمجرد ان ارائنا لا تعجبكم و لا تتوافق مع ارائكم و لكنك سمحت بذلك لانه يرضى مزاجك ثم توقفنى عن المشاركة و تقول باننى انا الذى طلب ذلك !! اين يا استاذ طلبت منك انا ان تمنعنى عن التعبير عن رايى ؟؟؟
لا اصدق بان هذه تصرفات مراقب ! تستخدم صلاحياتك حسب اهوائك الشخصية
لا يمكننى مواصلة الحوار بهذه الطريقة المتعسفة و اعتبر بانكم غلبتوننى كما تقول المقولة الشهيرة

أحمــــد
08-05-2007, 06:45 AM
كان من الاولى ان توقف القذف بالالفاظ النابية و الذى تعرضت له انا و الزمية الباحثة عن الحقيقة لمجرد ان ارائنا لا تعجبكم و لا تتوافق مع ارائكم
أراء مين يابو أراء ؟ ههههههه لا تكون فاكر نفسك فى نادى او أحد منتديات الدعارة الفكرية للملحدين ، كل واحد يدخل يقول رأيه موثق برابط من ويكيبيديا ولا هو مختص ولا يفهم الفرق بين البطيخ وكوز الذرة وأهو كله يعدى ، أهم شىء الورود و الروائح العطرة التى تزين بها مداخلتك ....

هههههه والله قرأت ردود استاذنا الفاروق عليك وضحكت من شدة جهلك وحمقك ، يبدو أن نسبة الأندروفين عالية شوية عندى :)):، إلا تكون فاكر نفسك فى نادى الملحدين تضع مداخلاتك بدون مصادرات ولا تعليق ، وتدلس كيفما تشاء ، والباحثة الجاهلة بأبسط الأمور فى الرياضيات والتى تدعى أنها من اختصاصها ، فما بالك وهى تفتى فى أمور ليست من اختصاصها أساسا ً ...


الملحدون حمقى إلى أن يثبت أنه لا عكس !!
حمقى ومتخلفين عقليا ً ، دة وباء ..

باحثة عن الحقيقة
08-05-2007, 02:28 PM
هذا الموضوع سيظل شاهداً على تخبطكم :)):
لقد أديت مهمتي بنجاح ها أنتم أجبتم بأنفسكم على سؤالي و أوقعتم أنفسكم من حيث لا تعلمون.
إلى لقاء آخر في موعد قد لا يكون بقريب :ANSmile:
كل الود :hearts:

المستجيرة بربها
08-05-2007, 03:37 PM
[QUOTE=باحثة عن الحقيقة;68185]هذا الموضوع سيظل شاهداً على تخبطكم :)):
خسئت ايتها الزميلة :)):فلا أحد يمكنه ان يجعل مسلما يتخبط..!!
لقد أديت مهمتي بنجاح ها أنتم أجبتم بأنفسكم على سؤالي و أوقعتم أنفسكم من حيث لا تعلمون.
خسئت ورب الكعبة!!:)):
نحن أجل وأرفع...من ان توقعينا

ثم لا أدري ما الفائدة من نقاشك العقيم اذا بدأت النقاش بلا رغبة بالاقتناع..
لا تريدين الاقتناع وتناقشين.؟؟ لا أفهم ما هذه العقلية..!!
ما دمت ملحدة.. ماذا يعنيك القران..؟ ان ما يحيرك هو وجود الخالق اقتنعي اولا بهذا ومن ثم ناقشي المواضيع الاخرى
انت مثل الذي يسأل السؤال من الذي أتى اولا البيضة ام الدجاجة..!سؤال محير جدا;):

الاسلام دين عز لنا وخسئت انت وكل الملحدين في أن يجعلوننا نتخبط.. نحن فوقكم باذن الله..!!

طالبة علم السلف
08-05-2007, 07:30 PM
هذا الموضوع سيظل شاهداً على تخبطكم :)):
لقد أديت مهمتي بنجاح ها أنتم أجبتم بأنفسكم على سؤالي و أوقعتم أنفسكم من حيث لا تعلمون.
إلى لقاء آخر في موعد قد لا يكون بقريب :ANSmile:
كل الود :hearts:



قل موتوا بغيظكم!!

الملحدون حمقى

حسام الدين حامد
08-05-2007, 07:45 PM
باحثة عن " تخبط المسلمين "

بانتظارك ها هنا منذ فترة طويلة !!

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9718&page=5

:ANSmile:

مراقب 3
08-05-2007, 08:55 PM
نشكر الباحثة "عن اللى وقع منها" على هذا المجهود الخرافى
وبامكانك الآن العودة لداخل العلبة ..
وبانتظارك مرة أخرى بعد إعادة شحن الزمبلك :)):


يلا باى
وكمان وردتين :emrose::emrose:

صادق
08-05-2007, 09:36 PM
ظريفه أوي ....

تقارن النظام العشري بالنظام الثنائي ثم تعود لتقول تخبط ؟؟؟؟؟!!!!!!

عزيزتي أرشح لك دوره تدريبيه مكثفه في تعلم الأنظمه العدديه حتى يصلح حالك

سبحان الله ! ، كمن تقول هل حرف أ = A ؟؟؟؟؟

منتهى العلم !

hamed lellah
08-05-2007, 09:51 PM
السلام عليكم و رحمة الله

أود أن أذكر الأخوة بقوله تعالى:

رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

و ما هي قصة النظام العشري و الثنائي هذه ؟

أحمــــد
08-05-2007, 10:00 PM
و ما هي قصة النظام العشري و الثنائي هذه ؟
http://eltwhed.com/vb/showpost.php?p=67196&postcount=33

الحمد لله
08-06-2007, 12:15 PM
مشكلة الملاحدة كلها تكمن في ايمانهم بانهم مجرد آلة بدون غرفة تحكم
و من هنا يصبح من العبث ان يقول الملحد انه يؤمن بحرية الارادة .. على سبيل المثال لو افترضنا انه قد تم توجيه سؤال لك .. و انت تملك خيارين : أما الاجابة بالصدق أو الكذب .. فمن الذي يتخذ القرار؟ ستقولون انها تفاعلات كيميائية و اشارات عصبية في المخ .. لكن ما الذي يتحكم فيها؟ تفاعلات أخرى؟ الحمض النووي في الخلايا؟ اذا في النهاية الملحد عندما يتخد القرار سواء بالصدق أو الكذب فهو يفعل ذلك رغما عنه .. فكل ما يقوم به هو تنفيذ البرنامج الموجود في خلاياه العصبية .. و لا يوجد سبيل للتحكم في المخ بل هو المتحكم في الانسان.

بالنسبة للمسلمين فان ذلك الاعتقاد يتنافى مع العدل الالهي .. فكيف يحاسب الله الانسان على شئ هو مجبر على فعله؟

المسلمون يؤمنون أن الانسان هو عبارة عن جسد و روح و نفس .. الجسد (مشتملا الدماغ) ليس الا اداة .. النفس هي المتحكمة (يمكن تشبيهها بغرفة التحكم) لذلك فان النفس هي التي تحاسب يوم القيامة .. فيقول الله تعالى "يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً" فالمسئولية الكاملة هنا تقع على النفس و ليس الجسد الذي هو مجرد أداة.

و نحن عندما نتأمل الاستخدام القرآني لكلمة قلب نجدها استخدمت في القرآن و الحديث بغير معنى المضخة التي تضخ الدم .. فنجد مثلا قول الله تعالى :يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ .. إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء : 88-89] .. فالآية لاتعني سلامة القلب العضوي و انما القلب المعنوي. فالقلب المعنوي هو العقل و هو النفس.

اذا باختصار .. لم ينكر أحد وجود علاقة بين العقل و الدماغ .. و هي من من المنظور الديني علاقة تحكم ..(العقل يتحكم في الدماغ) .. و لكننا ننفي ان الدماغ هي نفسها العقل .. فالايمان بذلك يعني ان جسم الانسان ما هو الا الة معدومة الارادة.

_aMiNe_
08-09-2007, 05:30 PM
هذا الموضوع سيظل شاهداً على تخبطكم :)):
لقد أديت مهمتي بنجاح ها أنتم أجبتم بأنفسكم على سؤالي و أوقعتم أنفسكم من حيث لا تعلمون.
إلى لقاء آخر في موعد قد لا يكون بقريب :ANSmile:
كل الود :hearts:

سبــحان الله رمتنــا بداءها و انسلت

على أي فقد تذكرت قصة الذبابة و النخلة :

وقفت ذبابة على نخلة و أرادت أن تطير عنها, فقالت لها : "أيتها النخلة إني ذاهبة عنكي فتماسكي جيداً"
قالت لها النخلة : "أيتها الذبابة, لم أشعر بك و أنت تنزلين علي, أ فأشعر بك وأنت راحلة عني؟؟!!"



و أغتنم هذه الفرصــة لأقدم اعتذاراًََ لمُعرفك المسكين ’’ باحثة عن الحقيقة ’’ ، و أكتفي بقول الشاعــر :

ألقاب مملكة في غير موضعها *** كالهر يحكي إنتفاخا صولة الأسد



و أخيراً، يقول الله جل جلاله :

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ