فؤاد العطار
08-01-2007, 08:18 PM
إخواني و أخواتي في الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
لقد تشرفت بالعمل معكم على مدى الأسابيع القليلة الماضية في هذا المنتدى القيّم الذي أرجو من الله سبحانه أن يجزي القائمين عليه خير الجزاء و أن يوفق إخواني و أخواتي المسلمين المشاركين فيه إلى تحقيق كل أهدافه النبيلة و أن يجعل عملهم فيه خالصاً لوجهه الكريم و أن يعينهم على مشقته و لا يحرمهم أجره. آمين.
قلة من إخوتي هنا يعلمون عن طبيعة عملي و يتوقعون مثلي أن أضطر إلى السفر في أي وقت إلى مواقع لا يتيسر فيها استخدام الإنترنت. و ها قد أزف الرحيل و أوشكت القافلة أن تسير في رحلة قد تستمر أسابيع إن شاء الله، فها قد حان إذاً وقت إراحتكم من قراءة خزعبلات أعور قاديان لعدة أسابيع في الأقل، و إن لم يظهر لأتباعه أثر أثناء غيابي فلا داعي لاستمراري في تعذيبكم بقراءة ترهات الميرزا مرة أخرى. فأنا مثلكم لا أرى خطراً يذكر للقاديانية في بلاد العرب خاصة فلا داعي إلى إعطائها أكبر من حجمها، لكنني مع ذلك أرى التسهيلات التي تنالها القاديانية اليوم في بلاد العرب و أرى بذلها الأموال و سعيها الحثيث إلى لعب دور فيها لذلك كان لا بدّ من وأد الفتنة في مهدها و إراحة المسلمين من شرها. و ليعلم القاديانيون أن دحرهم هذه الأيام لا يتطلب تدخل عالم من علماء المسلمين فبفضل الله و عونه يكفي جهد أفراد قليلين جداً من عامة المسلمين و بعض الأخوة ممن ترك تلك النحلة الضالة لكشف زيف ادعاءات القاديانية و طاغوتية دعوتها.
أما أنت أيها الغالي غالي فكان بودي أن تجيب أنت و إخوانك القاديانيون على الأسئلة التي يطرحها أي مسلم يقرأ و حي الميرزا الذي افتراه على الله سبحانه. لا أدري سبب غيابك و إحجامك عن المشاركة مؤخراً و أرجو أن يكون المانع خيراً، كما أرجو من الله سبحانه أن يغفر لي قسوة أسلوبي و ضعفي أمام شهوة الإنتصار لنفسي فوالله الذي لا إله إلا هو إنني أحب لك الخير و أرجو أن لا يحرمك الله سبحانه نعمة الهداية و الكفر بالطاغوت و أن يتوب عليك لتتوب إنه هو التواب الرحيم.
قال تعالى ((وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ)) – سورة الزمر : 17.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
فؤاد العطار
Anti_Ahmadiyya@yahoo.com
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
لقد تشرفت بالعمل معكم على مدى الأسابيع القليلة الماضية في هذا المنتدى القيّم الذي أرجو من الله سبحانه أن يجزي القائمين عليه خير الجزاء و أن يوفق إخواني و أخواتي المسلمين المشاركين فيه إلى تحقيق كل أهدافه النبيلة و أن يجعل عملهم فيه خالصاً لوجهه الكريم و أن يعينهم على مشقته و لا يحرمهم أجره. آمين.
قلة من إخوتي هنا يعلمون عن طبيعة عملي و يتوقعون مثلي أن أضطر إلى السفر في أي وقت إلى مواقع لا يتيسر فيها استخدام الإنترنت. و ها قد أزف الرحيل و أوشكت القافلة أن تسير في رحلة قد تستمر أسابيع إن شاء الله، فها قد حان إذاً وقت إراحتكم من قراءة خزعبلات أعور قاديان لعدة أسابيع في الأقل، و إن لم يظهر لأتباعه أثر أثناء غيابي فلا داعي لاستمراري في تعذيبكم بقراءة ترهات الميرزا مرة أخرى. فأنا مثلكم لا أرى خطراً يذكر للقاديانية في بلاد العرب خاصة فلا داعي إلى إعطائها أكبر من حجمها، لكنني مع ذلك أرى التسهيلات التي تنالها القاديانية اليوم في بلاد العرب و أرى بذلها الأموال و سعيها الحثيث إلى لعب دور فيها لذلك كان لا بدّ من وأد الفتنة في مهدها و إراحة المسلمين من شرها. و ليعلم القاديانيون أن دحرهم هذه الأيام لا يتطلب تدخل عالم من علماء المسلمين فبفضل الله و عونه يكفي جهد أفراد قليلين جداً من عامة المسلمين و بعض الأخوة ممن ترك تلك النحلة الضالة لكشف زيف ادعاءات القاديانية و طاغوتية دعوتها.
أما أنت أيها الغالي غالي فكان بودي أن تجيب أنت و إخوانك القاديانيون على الأسئلة التي يطرحها أي مسلم يقرأ و حي الميرزا الذي افتراه على الله سبحانه. لا أدري سبب غيابك و إحجامك عن المشاركة مؤخراً و أرجو أن يكون المانع خيراً، كما أرجو من الله سبحانه أن يغفر لي قسوة أسلوبي و ضعفي أمام شهوة الإنتصار لنفسي فوالله الذي لا إله إلا هو إنني أحب لك الخير و أرجو أن لا يحرمك الله سبحانه نعمة الهداية و الكفر بالطاغوت و أن يتوب عليك لتتوب إنه هو التواب الرحيم.
قال تعالى ((وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ)) – سورة الزمر : 17.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
فؤاد العطار
Anti_Ahmadiyya@yahoo.com