المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهجوم الشرس على الإسلام.. من المسئول؟



noor
08-02-2007, 04:13 AM
الهجوم الشرس على الإسلام.. من المسئول؟
أُرسلت: 01/08/2007 10:14 ص رد
"المسلمين- عامة وفي الغرب خاصة -متعصبون ويتسمون بالعنف وقلة التسامح تارة، وبالإرهاب تارات أخرى"؛ هذا ما يراه الكثير من الغربيين. فمنذ أيام، حذر جورج جاينزفاين السكرتير الخاص للبابا بنديكت السادس عشر مما وصفه بـ"أسلمة الغرب"، مشددا على أنه يتعين على أوروبا ألا تتجاهل جهود إدخال القيم الإسلامية في الغرب، معتبرا أن في هذا تهديد لهوية القارة.

واليوم وصل الأمر الاستهزاء بذروة سنام الإسلام بتقديم فرقة "سيلك سيركل" البريطانية العرض الكوميدي الذي يحمل اسم "الجهاد الموسيقي" بأسلوب ساخر والذي سيعزز مشاعر الخوف المرضي من الإسلام (الإسلاموفوبيا).

بينما قال في وقت سابق قال طارق رمضان- الذي يعيش في سويسرا - إن العلمانية لا تعني "عدم وجود دين"، داعيا إلى تبني طرق الحياة الأوربية ما عدا تلك التي يحرمها القرآن.

ترى.. ما هي مؤشرات تلك الهجمات الشرسة على الإسلام؟ وهل يتحمل مسلموالغرب مسؤولية توتر العلاقات بسبب ضلوع بعضهم في عمليات إرهابية؟ وكيف يتأقلم المسلمون مع مجتمعاتهم الغربية؟



2000 منصر كوري جنوبي بأفغانستان
في غضون ذلك كشفت صحف فرنسية عن حجم النشاط التنصيري التي تقوم به الكنائس الكورية الجنوبية, مشيرة إلى هناك 16 ألف منصر كوري يعملون حول العالم, وأن 2000 منهم في أفغانستان.
وقالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية: "إن احتجاز حركة طالبان الأفغانية 23 منصرًا كوريا جنوبيًا هي إحدى أسوأ الأزمات التي تتعرض لها الكنيسة البروتستانتية في كوريا الجنوبية منذ نشأتها.
وأضافت الصحيفة أن هذه المجموعة المحتجزة هي جزء من 16 ألف منصر بروتستانتي كوري جنوبي منتشرين في 170 دولة عبر العالم, غالبيتهم في الدول المسلمة.
وأشارت "ليبراسيون" إلى أن الكنيسة الكورية الجنوبية تمكنت خلال صيف العام 2006 من إرسال 2000 إنجيلي إلى كابل بتأشيرات سياحية.
وذكرت الصحيفة أن نجاح طالبان في احتجاز منصرين كوريين أثارت جدلاً واسعًا في أوساط الشعب الكوري الجنوبي, فالمثقفون والدبلوماسيون وكتاب افتتاحيات الصحف لا يخفون تشكيكهم في قدرة هذا العدد الضئيل على التأثير الروحي على بلد إسلامي مثل أفغانستان.
من جانبها, قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إن هؤلاء المنصرين حُذروا أو على الأقل حُذرت كنائسهم المختصة في التنصير في الأراضي ذات الغالبية المسلمة, سواء في آسيا أو الشرق الأوسط, من مغبة تنفيذ مهام دينية أو إنسانية في أفغانستان.
وذكرت أن عدد المنصرين الكوريين الجنوبيين هو الأكبر في العالم بعد عدد المنصرين الأمريكيين (46 ألف منصر)، مشيرة إلى أنهم يشاطرون بعضهم بعضًا عددًا كبيرًا من الطبائع والأهداف.
وأكدت هذه الصحيفة أن أهم شيء بالنسبة لهذه الكنيسة هو إخراج المسلمين عن دينهم؛ ولذلك فهم يركزون خارج آسيا على إفريقيا التي يرون أنها "يجب أن تتنصر".
ويعمل هؤلاء المنصرون على نشر الدين المسيحي في هذه الدول تحت غطاء مزاعم تقديم الخدمات الطبية التطوعية والعمل الإنساني، ويوجد الآلاف منهم في دول إسلامية يحظر فيها الأنشطة التنصيرية.
http://www.moheet.com/asp/show_m.asp...=65&do=1987804
__________________