المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يصح



محمد الغزالي
08-02-2007, 05:18 PM
الفعل الماضي المعتل الوسط نحو : صام .. إذا بنيناه للمجهول هل يصح أن نلحق به تاء الفاعل أو أي ضمير ومالتغيير الذي يحدث له؟

ناصر التوحيد
08-04-2007, 12:36 AM
الفعل المعتل الأجوف : وهو ما كانت عينه " الحرف الثاني " حرف علة ، وسمي بالأجوف لوقوع حرف العلة في جوفه . مثل : قال ، صام ، بيِع ، عَوِر . ويشترط في الفعل الأجوف ألا يكون حرف العلة مقلوبا قلبا مكانيا عن غيره ، فهو بحسب ما قلب عنه . نحو : أيس ، فهذا الفعل ليس أجوفا ، بل هو مثال ، لأن الياء في الأصل فاء الفعل وليست عينه ، وأصله " يئس " ووزنه " فعِل " ، أما " أيس " فوزنه : " عفِل " .

عند جزم الفعل المضارع الأجوف يحذف منه حرف العلة . نحو : يقول : لم يقل ، يبيع : لم يبع .

إذا أسند الفعل الثلاثي المعتل الوسط "العين " " الأجوف " بالألف حذفت ألفه مع التاء والناء ونون النسوة ، ولم يطرأعليه تغيير مع بقية الضمائر .
قال قلت قلنا قالا قالوا
قلن حذفت ألفه مع التاء والناء ونون النسوة

إذا حذف حرف العلة من وسط الفعل الأجوف ضم أوله إذا كان أصل المحذوف واواً . مثل : قال – قُلت ، صام – صُمت .
والألف في الفعل الأجوف إمّا أن يكون أصلها ( واوا ) أو ( ياء )، ويستدل على ذلك بأحد تصاريف الكلمة ،ومنها الفعل المضارع أو المصدر .
فالفعل : ( صام ) معتل أجوف وأصل الألف فيه ( واو ) بدليل مضارعه ( يصوم ) .وهذا يعني أنّ أصل الفعل ( صام ) هو ( صَوَم َ ) فجاءت الواو متحركة بعد فتح فقلبت إلى ألف ، وعليه نقول : إنّ كلمة ( صام ) فيها إعلال بالقلب ، حيث قلبت الواو إلى ألف لأنّها جاءت متحركة بعد فتح .


إسناد الماضي : الفعل الضمائر التاء الناء ألف الإثنين واو الجماعة ياء المخاطبة نون النسوة ما يطرأعلى الفعل من تغيير :
دَعَا دَعَوْتُ دَعَوْنا دَعَوَا دَعَوْا
دعَوْنَ ردت الألف إلى أصلها واواً . حذفت وفتح قبل الواو .
سَعَى سَعَيْتُ سَعَيْنا سَعَيَا سَعَوْا
سَعَيْنَ ردت الألف إلى أصلها واواً . حذفت وفتح قبل الواو .
ارتضى ارتَضَيْتُ ارتَضَيْنا ارتَضَيَا ارتَضَوْا
ارتَضَيْنَ قلبت الألف ياء .

إذا بني الفعل الماضي المعتل الوسط للمجهول , فهل يصح أن نلحق به تاء الفاعل أو أي ضمير ومالتغيير الذي يحدث له؟

إذا بنينا الفعل الماضي المعتل الوسط للمجهول عكسنا حركة أوله التي ذكرنا سابقاً . فنقول : قُلتُ ، للمعلوم – وقِلت ، للمجهول بكسر القاف . نِلت ، للمعلوم – ونُلت ، للمجهول بضم النون .

http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=345

---
الفعل الأجوف ما كان حرفه الأوسط حرف علة مثل: قال وباع وسار فبناؤه على الصيغة الفصيحة هي أن يُقلب حرف العلة ياءاً، هذا هو الأمر المتبع الفصيح في بناء الفعل المعتل الأوسط الذي يسمونه الأجوف الذي عينه حرف علة للمجهول أن يُكسر أوله لمناسبة الياء، فنقول في (قال وباع وسار) (قيل وبيع وسير).
معروف أنه يضم أول الحرف المبني للمجهول لكن يكسر هذا لمناسبة الياء لأنا قلبنا حرف العلة فيه ياء لمناسبة الكسرة ونكسر ما قبله الذي هو الحرف الأول ليناسب هذه الياء, لأنك لا تكسر الواو لأن الكسر ثقيل عليه فإذن تقلبها ياء وإذا قلبتها ياء يثقل أن تبقى الضمة على الأول المبني للمجهول أوله مضموم يضم أوله ويكسر ما قبل آخره فيثقل أن تنتقل من ضمة إلى ياء فيكسر ما قبلها

الفعل الماضي المعتل الوسط بالواو أو الياء مثل صام أصلها (صَوَمَ) , ومثل قال قَوَلَ ، يكسر أولها فتصيران صِيم الشهرُ وقِيلَ الحقِّ

ومما ينوب عن الفاعل غير المفعول به :
الظرف، ومثاله قولك: صام محمدٌ رمضان، (رمضان) هناك من يقول: إنه مفعول به وهناك من يراه باعتباره ظرفاً أو وقتاً للصيام فهو ظرف زمان، فإذا حذف الفاعل فإن هذا الظرف الزماني ينوب عن الفاعل فيُقال: صيم رمضانُ، فيرتفع بارتفاع الفاعل ويصبح نائباً عن الفاعل.