المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريد ان اسأل فهل من مجيب



البراك
08-08-2007, 10:11 AM
نحن نعرف ان صفات الله لها معانى وان السلف كانوا يفوضون الكيف لا المعنى فن قللت ما معنى الاستواء فى المعنى العلماء قالوا معناة العلو والارتفاع اذن ما معنى صفه اليد فى اللغه والعين والوجه والمجىء لله تعالى اذا لم نعرف معناها لان من معنى اليد الجارحه رجعنا الى تفويض المعنى وطبعا المعانى الاخرى القدرة والنعمه باطله ما الحل لهذا الاشكال

ناصر التوحيد
08-08-2007, 04:03 PM
عليك بدراسة : الأسماء والصفات
القدرة والنعمه من القادر والمنعم .. أسماء فهي تشرح ويفسر معناها
اليد والوجه والعين من الصفات فهي لا تشرح ولا تفسر معناها لانها من الكيف المجهول

البراك
08-08-2007, 06:24 PM
اشكرك اخى ولقد درست فى الازهر وقرات كتب كثيرة فى الاسماء والصفات فى العقيدة لشيخ الاسلام وابن تيميه وابن القيم والشنقيطى وابن عثيمين ولكنمعنى كلامك انك تفوض الكيف وهذا صحيح ولكن المعنى لايفوض والاسماء والصفات كلها موضوع واحد لها معنى فالعلماء قالوا الوجه معلوم والكيف مجهول ومعنى معلوم المعنى فى اللغه فما هو معناها اذا قلت لاتفسر تناقض القول ورجعنا الى تفويض المعنى وطبعا نحن متفقين على تفويض الكيف فما هو معناها اتقول لى لاتفسر ولا تشرح هذا تفويض المعنى اذن ما معنى كلام لامام مالك الاستواء معلوم ايقصد تفويض المعنى وقد قا ل ابن تيميه ان تفويض الكيف والمعنى هو شر من الجهميه وقال كلام طويل لايتسع المقام لسردة فانت تعرفه طبعا انا اقصد ما معنى الوجه واليد والعين فى اللغه التى تقول به العلماء

ناصر التوحيد
08-09-2007, 02:29 AM
بارك الله فيك وزادك علما وحرصا ..
نعم ..
هناك الاسماء وهناك الصفات ..
وهناك ايضا افعال الله ..
فالاستواء فعل من افعال الله " الرحمن على العرش استوى " بلا كيف .. ولكنه فعل .. ويمكن ان نفسر الفعل كما ذكرت انت :

معنى الاستواء فى المعنى العلماء قالوا معناة العلو والارتفاع
وكما قال الامام مالك وسائر العلماء :
الاستواء معلوم والكيف مجهول

واما عن السماء والصفات فقال العلماء : الصفات التي وصف الله بها نفسه في كتابه العزيز ، أو وصفه بها رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة هو : إثباتها لله - تبارك وتعالى - إثباتاً حقيقياً على ما يليق بجلال الله - سبحانه - من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل

فصفات الله تجري على ظاهرها ، مع نفي الكيفية والتشبيه عنه ، وذلك أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات ، يحتذى حذوه ويتبع فيه مثاله ؛ فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية ، فكذلك إثبات الصفات إثبات وجود لا إثبات كيفية .

فلا تعطيل ونفي ولا تشبيه وتجسيم

فبالنسبة للوجه واليد والعين ..
" ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "
فالوجه معناه معلوم , لكن كيفيته مجهولة , لا نعلم كيف وجه ؛ كسائر صفات الله عز وجل , لكننا نؤمن بأن له وجها موصوفا بالجلال والإكرام ..

وكذلك :
" يد الله فوق أيديهم " فاليد معناها معلوم , لكن كيفيتها مجهولة ..

قل وجه وقل يد ..ولا تزد عليها اي تفسير خوفا من التحريف او من التشبيه

البراك
08-11-2007, 05:31 AM
ياخى جزاك الله خيرا ان هناك اسماء وصفات لله وان الاستواء فعل من افعال الله والعلماء قالوا الاستواء معلوم فى اللغه وهى العلو والارتفاع بلا كيفيه فهل الفعل هو الذى يفسر فقط وله معنى فى اللغه طب قلى بالله عليك مامعنى المجىء والاتيان فى اللغه وهو فعل من افعال الله وكذلك النزول ما معناه فى اللغه وهوفعل من افعال الله فان قلت معناها معلوم , لكن كيفيتها مجهولة ولا تزد عليها اي تفسير خوفا من التحريف او من التشبيه قلت لك قل ايضا فى الاستواء معناها معلوم , لكن كيفيتها مجهولة ولا تزد عليها اي تفسير ولانقل علا ولا ارتفع فى اللغه فنرجع الى اهل التفويض بقول الاما م مالك فقط وقلنا انها إثباتاً حقيقياً على ما يليق بجلال الله - سبحانه - من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل ولانزد على ذلك ولانقول معناها فى اللغه وبالله عليك ان كان للاستواء معنى فى اللغه مع قولك السابق ثباتاً حقيقياً على ما يليق بجلال الله - سبحانه - من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل فما معنى النزول والمجىء والاتيان لله وهو من فعل الله ايضا ولانفرق فهل صفات الافعا ل لله لها معنى فى اللغه والصفات الذاتيه كالوجه واليدليس لها معنى نقول فقط قول مالك الاستواء معلوم والكيف مجهول حقيقه لله فانا اريد معناها فى اللغه فان قلت ذلك قال لى الخصم وكذلك الاستواء معلوم والكيف مجهول حقيقه ولانزد على ذلك لانقول العلو والارتفاع فنرجع الى القول فى التفويض فنقع فى الفخ فما معنى الوجه معلوم فى اللغه واليد علومه فان لم نقل معناها ولنزد على تفسيرها رجعنا الى التفويض فما المخرج من هذا المازق بالله عليك اجبنى فان اهل التفويض يساوننى عن المعنى فى اللغه التى نقول بها لليد والوجه لله

ناصر التوحيد
08-11-2007, 10:38 AM
فما المخرج من هذا المازق بالله عليك اجبنى فان اهل التفويض يساوننى عن المعنى فى اللغه التى نقول بها لليد والوجه لله

المخرج ان تجيبهم كما قال الله سبحانه عن نفسه .. ان له يدا وان له وجها .. ولا يوجد معنى .. فاي معنى يجر الى التشبيه .. وقل للسائل ما فائدة معرفة معنى اليد والوجه له .. طالما لا يمكن الخوص في المسالة

اسلام الصالح
08-11-2007, 11:34 AM
انظر اخى البراك..

لفظ اليد ولفظ الوجه ولفظ الاتيان.
اذا جاء على المطلق مثل هذه الالفاظ لا نقيده بتعرف او بمعنى كيف؟ اقولك
لفظ اليد
هل من الوهله الاولى نقول انه معنى اليد هى يد جارحه للانسان؟
لا بالطبع لان لفظ يد لم يضاف الى شىء لكى نحدد ماهيته
ماذا لو قلت يد الحقيبه,او يد السكين او يد المقعد.
هل يد الحقيبه مثل يد الانسان؟
بالطبع لا
ولكن الاشتراك هنا اشتراك لفظى فقط لا اشتراك معنى.
عندما نقول يد الله او مجىء الله او وجه الله
هل نقول انها تشبه او تمثل البشر ؟ استغفر الله
بالطبع لا
نحن نثبت اللفظ مع نفى معناه لان معناه لا نعلمه لان الله يقول ليس كمثله شىء...

اما الرد على اهل التفويض فنقول
القران الكريم لم ينزل لنقول الله اعلم..

اما الرد على المتمشعره فنقول
ليس معنى اشتراك اللفظ او الاسم بين الخالق والمخلوق بالضروره يصير مثله لان هذا قياس فاسد قياس التمثيلى
هل اشتراك الله فى العلم او السمع والبصر يصير بالضروره اشتراك الانسان بنفس معناه ؟؟؟
ان قلت نعم فقد مثلة الله بعلم الانسان وبصره ببصر الانسان وهذا باطل
ان قلت لا فقد انفض الاشكال
وهذا ما نعلمه والله اعلم

واقرء لكتب ابن تيميه رحمه الله بتمعن مثل كتاب الصفديه او الاصفهانيه ان كنت متبحر فى علم الكلام .

اسلام الصالح
08-11-2007, 11:35 AM
اسمع هذه اخى
مناظره جميله جدا هتفهمك كل حاجه ان شاء الله

مناظره مع اشعرى يدرس فى الازهر ويقوم بمحاورته الشيخ عبد الرازق

تفضل

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=8929

البراك
08-12-2007, 02:02 AM
يااخى انا اعرف ان اليد معلومه قبل الاضافه وهو العضو او الجارحه فانا اريد ان اعرف ما معنى اليد بعد الاضافه لله انا لا اقصد الجارحه فى اللغه فاليد لها معانى فى الللغه ولكن بعد الاضافه هل لاتصبح لها معنى فالاستواء مثلا قالوا انه قبل الاضافه معناة العلو والارتفاع ولكن بعد الاضافه لله له نفس المعنى وهو الارتفتاع والعلو ولكن لانها اضيفت لله اصبح لها معنى العلو ولكن بلا كيفيه نعلمها تناسب جلال الله لاننا لانعرف كيفيه الذات فمن باب اولى الصفه لله وهى الاستواء التى معناها فى اللغه هى العلو فانا اريد ان اعرف ياخى معنى اليد والوجه والنزول بعد الاضافه لله اياخذ نفس المعنى قبل الاضافه ام لا وقل لى ما معنى النزول قبل الاضافه انا اعرف معنى اليد والوجه قبل الاضافه وهى الجارحه فان قلت معنى الوجه قبل الاضافه معلوم وهو الجارحه اما بعد الاضافه فغير معلوم رجعنا الى التفويض فما المخرج وياتى اهل التفويض ويقولوا لى ان كذلك فى الاستواء التى تقولوا لها معنى فى اللغه قبل الاضافه وهى العلو اما بعد الاضافه وهى نفس المعنى ولكن علو بلا كيفيه قالوا لنا ان الاستواء كذلك استواء وهو الجلوس قبل الاضافه ولكن بعد الاضافه لانعلمها كذلك فكيف التفريق فى الصفات فانتم تاتون عند الاستواء وتقولوا ان الاستواء قبل الاضافه معلوم والله منزة عنه اما بعد الاضافه لله فهو العلو ولكن بلاكيفيه فهل الوجه واليد مثل الاستواء عندكم فعندما نقول الوجه معلوم قبل الاضافه والله منزة عنه فما معنى الوجه عندكم بعد الاضافه ان قلتم لاتفسر رجعت الى قولنا وهو التفويض فما المخرج من هذا قلى بالله عليك

البراك
08-12-2007, 02:11 AM
وقولك اخى نحن نثبت اللفظ مع نفى معناه لان معناه لا نعلمه لان الله يقول ليس كمثله شىء...

اما الرد على اهل التفويض فنقول
القران الكريم لم ينزل لنقول الله اعلم..
فانت تقول نثبت اللفظ مع نفى المعنى يقولوا لنا اهل التفويض ونحن ايضا نثبت اللفظ ولانعر ف الكيف او المعنى فما معنى قولك نثبت اللفظ ونفى امعنى ما المعنى التى تنفيه اتقصد المعنى وهو التحريف لليد والوجه بالقدرة او النعمة فكلام صحيح اما قولك المعنى ننفيه فقولك يتوافق مع اهل التفويض لانعرف المعنى لله

ناصر التوحيد
08-12-2007, 07:55 AM
نعم يا اخي الفاضل - البراك - ( مع اني لا احبذ اتخاذ اسم لعالم حي ) , قصد اخينا الفاضل اسلام الصالح نفي التحريف لليد والوجه

ناصر الشريعة
08-12-2007, 07:58 AM
الأخ البراك .
القاعدة الأولى التي تحل هذا الإشكال أن أوضح ما يعرف به معنى الصفة هو ما عبر به الشرع عنها من الألفاظ الشرعية ، فمن سألك عن معنى الوجه واليد فقل له إن قراءته هي تفسيره ، وكذلك الأمر في الاستواء ، وتفسيره يعني أن معناه واضح لنا مفهوم لنا لا أنه لا معنى له أو معناه مجهول كما يقول المفوضة . وضم إلى هذا ما يلي :

الأمر الثاني الذي به يتم حل الإشكال أن الفرق بين تفسير الاستواء بالعلو والارتفاع وتفسير الوجه واليد بمجرد قراءته ، أن الاستواء له معان حقيقية أخرى كالتمام والكمال ، فكان تعيين العلو والارتفاع تعيينا لمعنى من عدة معان حقيقية . وأما الوجه واليد فليس لها إلا معنى حقيقي واحد لا يفسر زيادة على قراءته إلا بذكر الكيف ، ولهذا يسهل تفسير الوجه واليد بتوضيح كيفيته في المخلوقين ، ولا يمكن ذلك في حق الخالق لعدم علمنا بالكيفية .

يوضحه الأمر الثالث وهو أن سؤال هؤلاء المفوضة عن معنى اليد والوجه والمجيء هو سؤال عن الكيف في صورة السؤال عن المعنى ، وهي المغالطة الأولى التي يقعون فيها ، وإلا فليفسروا الوجه واليد للمخلوق بدون ذكر الكيفية مع تفسيرهم كلمة الجارحة في وصف يد الإنسان ، فإن فسروها بغير الكيف كان ذلك هو جواب سؤالهم ، وإن عجزوا كان كشفا لمغالطتهم في السؤال عن الكيف بصورة السؤال عن المعنى .

وأما المغالطة الثانية ، فهي أنهم طلبوا توضيح الواضح بما هو أخفى منه ، فليس أوضح في الدلالة على الوجه من لفظ الوجه ، ولا اليد من لفظ اليد ، والمجيء والنزول من لفظ المجيء والنزول ، وطلب توضيح الواضح بما هو أخفى منه سفسطة وجهل .
فكلنا نميز مدلول الوجه عن اليد ، والمجئ عن النزول ، ولا يكون هذا التمييز إلا من أثر الإدراك للمعنى الواضح عند إضافة هذه الصفات والأفعال إلى الله ، ومن زعم أنه لا يدرك اختلاف هذه المعاني فهو خارج عن الإدراك السليم داخل في عداد أهل الغباوة والفدامة.

وبهذا يزول الإشكال بإذن الله تعالى .

ناصر الشريعة
08-12-2007, 08:07 AM
تنبيه :



نحن نثبت اللفظ مع نفى معناه لان معناه لا نعلمه لان الله يقول ليس كمثله شىء...

اما الرد على اهل التفويض فنقول
القران الكريم لم ينزل لنقول الله اعلم..
قال أخي سهوا أننا ننفي المعنى ومراده هو نفي علمنا بالكيف لا نفي المعنى ، لأن اللفظ والمعنى ثابتان معلومان ، والمجهول بالنسبة لنا هو كيفية الصفة .
ومراده أيضا بالعبارة الأخيرة أنه يلزم المفوضة أن يكون القرآن لم يهدنا إلى معاني صفاته وأن صفات الله لا يستفاد منها هدى على مقتضى قول المفوضة الباطل .

اسلام الصالح
08-12-2007, 11:40 AM
نعم كل ما ذكره الاخ الفاضل ناصر الشريعه والاخ الفاضل ناصر التوحيد هو حق
واسف ان كان طرأ على ردى بعض الغموض..

جزى الله خيرا الاخ ناصر الشريعه والاخ ناصر التوحيد :hearts::emrose:

البراك
08-12-2007, 06:58 PM
يااخوة جزاكم الله كل خير اقول للاخ ناصر الشريعه فمن سألك عن معنى الوجه واليد فقل له إن قراءته هي تفسيره ، وكذلك الأمر في الاستواء ، وتفسيره يعني أن معناه واضح لنا مفهوم لنا لا أنه لا معنى له أو معناه مجهول كما يقول المفوضة ان قلنا ان قرائته تفسيراوهو ان معناة واضح انا اعرف ياخى وهذا مثل قوله امروها كما جاءت بلاكيف لتد على معانى فى ذاتها فنا ياخى اريد ان اعرف معنى الوجه واليد بعد الاضافه لله وقولك أن الفرق بين تفسير الاستواء بالعلو والارتفاع وتفسير الوجه واليد بمجرد قراءته ، أن الاستواء له معان حقيقية أخرى كالتمام والكمال ، فكان تعيين العلو والارتفاع تعيينا لمعنى من عدة معان حقيقية . وأما الوجه واليد فليس لها إلا معنى حقيقي واحد لا يفسر زيادة على قراءته إلا بذكر الكيف ، ولهذا يسهل تفسير الوجه واليد بتوضيح كيفيته في المخلوقين ، ولا يمكن ذلك في حق الخالق لعدم علمنا بالكيفية فهذا يقولوا لنا هذا تفريق بين الصفات فانت قلت ان معنى الاستواء معنى العلو والارتفتاع معنى اخر على الاستواء فقد ذكر الله الاستواء والعلو فى القران وهناك فرق بينهما اما قولك ان الوجه واليد قرائته تفسير وهو ان معنا معلوم لنا لايفسر اى ان التفسيرللمعنى يدخلنا فى الكيف على حسب كلامك فنقول الكيف مجهول فاصبح ما هذا المعنى تقول معناة معلوم والكيف مجهول ما المقصود تقول فقط معناة معلوم فقط ذلك العلما قالوا ان الرجل التى جاء وسال الامام مالك عن الكيف بدعه لانه ساله عن الكيف ولو ساله عن المعنى لاجابة وقال له معنا ة العلو والارتفاع فمامعنى الوجه ايتحد مع الكيف ونقول فقط معنا معلوم ولانزد على ذلك وان سالنا احد عن المعنى التى اجازة العلماء لانعرف يقولون هم فى الباطن لايعرفون المعنى وهو القول بالتفويض ولكن خشيه الاظهار لما يترتب على ذلك الفساد بلل قول بالتفويض وهو فقط يفسرون الاستواء فقط بالعلو والارتفاع ونحن معهم اذ الامام مجاهد اخذ تفسير الاستواء من شيخه ابن عباس معنا ة العلو والارتفاع وقد عرض المصحف عليه وقولك ولهذا يسهل تفسير الوجه واليد بتوضيح كيفيته في المخلوقين ، ولا يمكن ذلك في حق الخالق لعدم علمنا بالكيفية فقد ادخلت الكيف مع المعنى فهم لايريدون الكيف فهم يفوضون الكيفولايعرفون معناة ولكن لقولنا الوجه معلوم يقولون ما معناة بعد الاضافه لله هل معنا معلوم فى الذهن ونحن لم نر لله مثيل وهو الكيف فهذا مجهول فما معناة بعد الاضافه لله مثل الاستواء معناة معلو بعد الاضافه لله وهو العلو ولارتفتاع ولكن بعد الاضافه نقول بلا كيفيه فهل الوجه مثل الاستواء ولايجب التفريق هذا نقول العلو وهذا نقول معناة معلوم ولانقول شيا ولانزد على ذلكونقول قرائته تفسير هل معناة معلوم قبل الاضافه وهى اليد فقط ثم بعد الاضافه بلا كيفيه ان قلنا نعم قالوا لنا قولوا ذلك فى الاستواء استواء فقط بلا كيفيه ولانقول علو او ارتفاع فالصفات كلها باب واحد كما قال لنا شيخ الاسلام القول فى الصفات كالقول فى البعض الاخر سواء فى الصفه او المعنى او اننا فقط عند الاستواء نذكر معنى زائد عليه لدلاله القران عليه وعند الوجه واليد نقول لفظ فقط ونقول معناة معلوم ولانعرف المعنى سوى القول معناة معلوم ولانعرف وانتم تتفقون معنى فى القول معناة معلوم والكيف مجهول ولكن هذا يصد رعلى ان المعنى معلوم لنا من وجه ومعلوم لله من وجه اخر فهو معلوم لنا اتقصد ذكرة فالقران معلوم ذكر فهذا نقول به وان السائل جاء للامام مالك وساله عن الكيف وهو قرا الايه فى القران ويعرف انها ذكرت فى القران معلومه لديه فان قلت معنا معلوم لله رجعنا للتفويض التى نقول به ولايقدح ذلك فى القران لان الله لم يكلفنا ولايترتب عليه ثواب اوعقاب لاننا لم نر لله مثيل ولغتنا نعرفها والله فوق ادراك لغتنا

البراك
08-12-2007, 07:05 PM
وقل لى يااخى ما معنى النزول وهو فعل من افعال الله مثل الاستواء فما المعنى الزائد عليه مثل الاستواء العلو والارتفاع فهل النزول نقول مثل الوجه واليد نقول معنا ة معلوم ولانعرف المعنى سوى القول قرائته تفسير فهذا ايضا تفريق ليس فى الصفات ولكن ايضا فى باب صفات الافعال فما هو الحل

ناصر الشريعة
08-13-2007, 07:35 AM
يؤسفني أن يكون نقاشك هذه المسألة المهمة بهذا المستوى الضعيف من اللغة وهذا الإغراق في الاشتباه بما يقوله المبتدعة ، فلو أجبتك وحصلت الجواب واقتنعت به فلا يكون هذا كافيا لك ، إذ حاجتك العظمي هي أن تتلقى العلم في مجالسه وعلى أهله لا أن يكون سبيلك إلى ذلك المناقشات في المنتديات ، وهذه بلية من بلايا الانترنت والله المستعان .

وخلاصة الرد على مكرور قولك أنك تظن أن الوجه واليد لا معنى لهما إذا قلنا أن قراءتهما تفسيرهما ، وهذا أساس البلاء في ما فهمته خطأ لا سيما وأنت تفهم قول أهل السنة بعقل مفوض ، وكفى به بلاء أن تحاول فهم السنة بما أغلقت عليه عقول المبتدعة .

فالوجه في نفسه معلوم متميز عن اليد ، وهذا المعنى والتفسير لا يعبر عنه بلفظ أوضح ولا أصدق من لفظ الوجه واليد ، فليس لفظ الوجه واليد والنزول بطلسم معمى ولغز محير حتى يحتاج إلى شرحه ، ولا يسمع السامع لفظ الوجه واليد إلا استغنى بذلك عن طلب توضيح زائد على ذلك . فإن سأل عن مزيد تفسير على ما هو مفسر ومزيد توضيح على ما هو واضح ومزيد معنى على ما هو معلوم المعنى فقد طلب معرفة الكيفية وهذا هو المحظور الممنوع ، ولا زلت تدور عليه أنت ومن تنقل عنهم من المفوضة شعرت بذلك أو لم تشعر .

وتكرارك غثاء المفوضة بأن تفسير الاستواء بالعلو والارتفاع يلزم منه تفسير الوجه واليد والنزول بمعنى زائد جهل وحمق وخرق من هؤلاء المفوضة، إذ الاستواء قد سبق أن بينا أن له أكثر من معنى حقيقي ، فتعيين أحد المعنيين ليس دخولا في الكيفية وإنما هو قصر اللفظ على معنى من معانيه. وأما الوجه واليد والنزول فليس له أكثر من معنى حقيقي ، فيكتفى فيه بمعناه الحقيقي كما اكتفي في الاستواء بمعنى من معانيه الحقيقية .
وإلا فهاتوا لنا معان حقيقية للوجه واليد والنزول حتى يكون هناك حاجة إلى لفظ غير الوجه واليد والنزول لتعيين المعنى المراد .

وأنصحك أخي أن لا تظن في نفسك الاستغناء عن طلب العلم على العلماء من أهل السنة والجماعة والجلوس في مجالسهم وملازمة الطلب ما قويت على ذلك ، لا سيما وحال كتابتك مخبر عن ضعف مخبرك في العلم وإن درست ما درسته في الأزهر أو غيره كما تقول ، فكم تخرج من الجامعات الإسلامية من هو بحاجة إلى العودة إلى الكتاب وابتداء الطلب من مراحله الأولى .

البراك
08-17-2007, 07:10 PM
جزاك الله خيرا يااخى ناصر الشريعه ولقد احسست من كلامك نوع من التقليل من شانى وقولك انى مغرق فى شبه المبتدعه ولقد ا اخذت بنصيحتك على ااخذ العلم على يد العلماء لاعلى صغار طلبه العلم امثالك واخص بالذكر الشيخ مصطفى العدوى فانا يااخى اعرف عقيد اهل السنه والجماعه وقد درست على يد العلماء ولكن قصدت بطرح شبه المفوضه لللاجابه عليها حتى لايلتبس على احد بعد ذلك وانت لم تظن باخيك خيرا واعتقدت انى معهم ولكن انا ضدهم واحاربهم فى الملتقيات والمنتديات وقولك وأنصحك أخي أن لا تظن في نفسك الاستغناء عن طلب العلم على العلماء من أهل السنة والجماعة والجلوس في مجالسهم وملازمة الطلب ما قويت على ذلك ، لا سيما وحال كتابتك مخبر عن ضعف مخبرك في العلم وإن درست ما درسته في الأزهر أو غيره كما تقول ، فكم تخرج من الجامعات الإسلامية من هو بحاجة إلى العودة إلى الكتاب وابتداء الطلب من مراحله الأولى يااخى رويدك وعدم التقليل من شان الاخرين والاستهزاء بهم فانا يااخى اكتب قد سقطت منى بعض الحروف فى الكتابة ليس لانى ضعيف العلم عن العلماء ولكن لان قد اكتب بسرعه وتفوت بعض الحروف واعرف ان الازهر منارة العلم والعلماء فكم تخرج علماء منهم نعرفهم جميعا امثال العلامه احمد شاكر واعلم ان من اخلاق المسلم ليس الخريه منه فقدت تعلمت فى الكتاب وبدأنا العلم من اول مراحلة فى الازهر وغيرة وقد طرحت الاسئله والشبه من المفوضه ولم يعرف احد فى المنتدى سوى اجابه اسئله اخرى ولم يفهم السؤال الان ياتى فى الاخر ويقلل من شان الاخرين. وعدم الاجابه على الاسئله فانا كنت اعمل معهم المناظرات وتنتهى بالتسليم وعدم الاجابه منهم فانا ياخى كنت اتكلم على السنتهم فقط لاغير واعرف عقيدة اهل السنه والحمد لله قد عرفت الاجابه على الاسئله من العلماء امثال الشيخ البراك حفظه الله وغيرة من العلماء فان الرجوع الى العلماء افضل من اى احد ونا اضع بين ايديك وايد المنتدى الاجابة على شبه مفوضى فى ملتقى وقد اجبته على اسئله قد طرحها وشبه وهى اقوى الشبه وملخص الاسئله عن التاويل ولفظ قول اهل السنه ناخذ الصفات على ظاهرها والقول بالحقيقه لا بالمجاز والاجابه على قول الامام احمد بلا كيف ولا معنى وما معنى ايه (وما يعلم تأ ويله الا الله) ثم الا جابه على السؤال التى طرحته فى اول مشاركه لى ولم يعرف احد الاجابه عليها وبفضل الله قد حصلت على الاجابه من العلماء وكتبهم وقد اجبت على اسئله المفوض حتى لايحدث لبس على احد فى اى ملتقى او منتدى للاجابه على اسئلتهم وقدطرحت السؤال على وهو ما معنى الوجه والاستواء وقد قلت له ما نصه الاتى.....(ولا تتعصب لاحد لامع ابن تيميه ولا ابى الحسن ولاغيرة من العلماء واترك الكلام وكن مع من يقول الكتاب والسنة بفهم سلف الامة سواء ابن تيمية او ابى الحسن او غيرة فكل يؤخذ منه ويرد الاصاحب المقام المحمود فمن تمذهب ذهب وان التعصب ليس من الاسلام وقد قال بذلك الائمة الاربعه وقال الامام مالك فان كان قولى ليس موافق للكتاب والسنه فضربوا به عرض الحائط هذا سمت العلماء فقد ذكرت لك كلام ابى الحسن وغيرة من كتبه الابانة ومقالات المسلمين وما معنى الوجه وغيرها من الصفات فاقراة باغيا الحق واما قولك ان التاويل لايردة الاجاهل متطاول ماذا تعنى بالتاويل اتعنى بالتاويل هنا تاويل اليد بالقدرة او النعمة ان كان هذا قصدك فانا ليس معك وعدم المعية هنا تعنى لان هناك اشكالات على هذا التى تسميه تاويل قد ذكرناها فيما مضى وقد رد عليها الامام ابى الحسن فى الابانة وكتاب مقالات المسلمين وغيرها من كتبه فانا ليس معك فى هذا التاويل التى تعنيةفى هذة الصفة وقد رد عليها الامام الطبرى والبغوى والالوسى واثبات الصفات لله كما اثبتها السلف فانت مع التاويل وكيفترد على الاشكا لات مع ان الاما ابى الحسن قد رد عليها وقد ذكرت عقيد ة الائمة الاربعة وقد حذفتة ام مع التفويض لااعرف مع الاسلم ام مع الاعلم والاحكم فان الت اويل له معانى كثيرة بمعنى التفسير كما قال النبى لابن عباس ودعائه له ومنه قول ابن جرير تاويل الاية اى تفسيرها اما المعن الثانى وهوصرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح لدليل يقتضيه. وإن شئت فقل: صرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى يخالف الظاهر لدليل يقتضيه. وهذا اصطلاح كثير من المتأخرين الذين تكلموا في الفقه وأصوله وهو الذي عناه أكثر من تكلم من المتأخرين في تأويل نصوص الصفات وهل هو محمودأومذموم، وهل هو حقأو باطل فان دل علية دليل صحيح و حق محمود يعمل به ويكون من المعنى الأول للتأويل وهو التفسيرمثال ذلك قوله تعالى( أتى أمر الله فلا تستعجلوه)فإن الله تعالى يخوف عباده بإتيان أمره المستقبل ليس يخبرهم بأمر أتى وانقضى بدليل قوله (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )فإن ظاهر اللفظ إذا فرغت من القراءة والمراد إذا أردت أن تقرألأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ إذا أراد أن يقرأ لا إذا فرغ من القراءة

وإن لم يدل عليه دليل صحيح كان باطلاً مذموماً وجديراً بأن يسمى تحريفاً لا تأويلاً فان قصدت التأويل بمعنى كما قلت التحريف للمعنى فقد رد علية الاما ابى الحسن وانكر تللك التأ ويلات وانت قد ذكرت انه اثبت الصفات كلها مع نفى الجارحه عن الله وسلك طريقا وسطا كما قلت بين التاويل بمعنى التحريف وقد رد عليها وبين التفويض طريقه القران فى الاثبات على طريقة الاجمال والنفى على طريقه التفصيل وهذا هو المذهب الصحيح الاثبات( الرحمن على العرش استوى ) والنفى ( ليس كمثله شيىء) ( لم يكن له كفؤا احدا)( لاتدركه الابصار وهو يدر ك الابصار) فكيف بعد ذلك تقول انه لايرد التاويل بمعنى التحيف للمعنى اليد بالقدرة لما عليها من اشكا لات قد رد عليها الامام فى كتبه وقد ذكرتها ولاداعىللاعادة فنحن فى الازهر على عقيدة الامام الاشعرى فى اثبات الصفات كما قلت انت مع نفى الجارحة عن الله فى اخر حياتة التى رجع عن مذهب الاعتزال الى طريقة القران ورد على من يحرفون ويقولون هذا تاويل فهذا تاويل مذموم كما ذكرت لانه صرف اللفظ لقرينه مانعه عقلية وهل العقل له تحكم فى الصفات حتى ننفيها فالعقل كما قلت تابع للنقل ولاداعى ان العقل لايصدقها فاضطررنا ان نأول ( نحرف حتى نقرب ونرد على المعتزله نقول لاداعى له فنحن مع الامام ابى الحسن وقد اثبت الصفات ولم ياولها لان الله لاتدركه الابصار ولاتحيط به العقول فنحن لانحابى احد حتى نقرب ونرد عليهم بالتأ ويل( التحريف) فالله ورسوله اولى فاين الصحابه قد قالوا ذلك ائتى لى بلفظ عن الصحابة قد قالوا ان معنى اليد القدرة قد حصل ذلك فى عهد التابعين او تابعى التابعين لاتاتىلى بتاويل تابعى التابعين وتقول لى الصحابة قالت اما القول ان الامام ابن تيميه من المجاز لان الصحابه لم تقل به وهو لفظ مستحدث فمن نتبع نتبع الصحابه التى لم يرد على لسان واحد منهم لفظ المجاز ائتى لى بلفظ المجاز على السنة الصحابة ولان المجاز يجوز نفية ولذلك سمى مجاز لان عندما عندما تقول زيد اسد فهذا من المجاز اى يجوز اطلاق ذلك عليه لما فيه من صفات الشجاعه كما الاسد اما صفات الله فلا تنفىكما قلت وقد ا الله تعالى لنفسه وهو يعرف مايجوز له وما لايجوز عليه وما يجب لة وما لايجب علية فهو الذى لايدرك ذاته الا ذاته قد يكون المجاز فى اللغه اما صفات الله والقران فهذا باطل لان كلام الله كله حق وانا وانت لاننكر ذلك لايجوز على كلام الله شىء ونقول يجوز او لايجوز وان قلت ان القران نزل بلغه العرب قلت نعم ولكن القران فصاحته فوق لغه العرب ولذلك تحداهم نعم الحروف واحدة بلغتهم ولكن فصاحته فوق اللغه الحروف مثل الحروف ولكن لغته فوق لغه العرب ونحن لاننكر ذلك طبعا ولن ياتوا بمثله ابدا نعم فى لغه العرب مجاز لان هناك حقيقة فى لغه العرب والتشبيهولتمثيل اما القران حق كله وسيزل التحدى الى يوم القيامه فلا يعن ان القران نزل بلغه العرب نعم نزل بلغتهم من مثل كلماتهم وحروفهم ولكن نظمةوبيانة واعجازة فوق لغه العرب اما التى ذكرت من التقسيم ان الاشاعرة انقسموا الى ذلك فكلامك صحيح ولكن نحن نتبع ما كان عليه الامام فى اخر حياته فهو اثبت بلا تشبه ونزه بلا تعطيل اى تعطيل للصفه وهو التاويل المذموم كما قلت انت بين التاويل والتعطيل واتبع طريقه القران وانت قلت قدموا العقل على النقل وقد قلت مرارا العقل تابع للنقل فانا العبد الفقير الله خلق عقلى وبعد ذلك ائتى واحكم عقلى فى صفاتة فهذا لايقوله منصف للحقيقه فمن انا حتى احكم عقلى فاللة ورسوله اشد تعظيما لله وارجح عقلا ويعرف ما يجب لله زما لايجب وما يجوز وما لايجوز اانت معى فى ذلك ام لا فلاتاتى وتقول انت معى ثم تاتى وتاول التاويل المذموم التى علية اشكالات الذى انكرة الامام فى كتبه ورد عليه وسلك طريقا وسطا بين التاويل والتفويض فلم يشبه ولم يعطل اى ياول التاويل المذمو م بل اثبت لله الصفات منغير ان تكون من الاعضاء والجوارح لله اما القول ننفى الظاهر وقد شرحت معنى الظاهر وقد حذفت المقال اولا اعتقد ان ظاهر كلام الله حق وليس باطل ان هذة الصفه تشترك فى المخلوقات اذن اين ايه ( ليس كمثله شىء) فالاسم غير المسمى فهذه الصفات تشترك ولن صفات الله تليق بكماله وجلاله وصفات الخلق تليق بضعفها وما خلقت عليه من الزمان والمكان فالله اثبت لنفسه الصفه وقال يد الله والرسول والصحابه رووا عنه الاحاديث اكان الرسول يقصد العماء والكتمان حتى ياتى هؤلاء العلماء ويقولوا الله لم يقصد ذلك والرسول لم يقصد ذلك واين ايه( ايوم اكملت لكم دينكم) فالظاهر التى فى عقلك نعم منفى وهى الجوارح لله اما ظاهر القران حق وليس العقل لان كلام الله حق وظاهرة حق فانت اولا اعتقد ان هذا ليس ظاهر القران وظن بالله الحق فلفظ الظاهر من الالفا ظ المشتركه لفظا المختلفة معنا فنحن نعتقد ان ظاهر كلام الله حق وليس يقصد التعميه او الجارحة واين نفى الظاهر وقد قال الامام يد الله وجة الله صفته اين نفى الظاهر فالظاهر ان اثبت الصفه لان كلام الله حق ليس بباطل ثم نفى الظاهر على طريقة القران نفى بتفصيل وهو يد ليست الجارحة فى عقل كل من يقرا القران وياخذها علة انها مثل الخلق فبين رحمك لله ماذا تعنى الظاهر حتى لاتقع فى محذور ان ظاهر كلام الله ليس المراد وتنفى الصفة ثم تدخل الى طريق التاويل التى انكرة الامام فى اخر حياتة ورد عليه واثبت الصفة فاهل السنة يعنون بذلك الظاهر اى ذكر الصفه مع نفى الظاهر التى بعقلك فكلام الائمة دقيق اما قولك ان قولوقالوا مقولتهم المشهورة ( أمروها كما جاءت ولا كيف ولا معنى ) وهذا هو المنقول عن السلف وعن الإمام أحمد بن حنبل وراجع في ذلك طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى الحنبلي وشرح السنة للالكائي ودفع شبه التشبيه بأكف التنزيه للإمام ابن الجوزي الحنبلي فهذا حق نعم قد ذكرها ابن قدامه فى لمعة الاعتقاد(قالَ الإمامُ أبو عبدِ اللهِ أحمدُ بنُ محمدٍ بنِ حنبلٍ t في قولِ النَّبي r«إنَّ اللهَ ينزِلُ إلى سماءِ الدُّنْيَا»و«إنَّ الله يُرى في القيامَةِ» وما أشبه هذه الأحاديثَ، قال: نؤمِنُ بها ونُصَدِّقُ بها لا كَيْفَ ولا مَعْنَى ولا نَرُدُّ شيئا منْها، ونَعْلَمُ أنَّ ما جاءَ به الرَّسولُ حقٌّ، ولا نَرُدُّ على رسولِ اللهِ r ولا نَصِفُ اللهَ بأكْثَرَ مما وَصَفَ بِهِ نفسَهُ، بِلاَ حَدٍّ ولا غايَةٍ}لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ{[الشورى:11]. ونقولُ كما قالَ، ونَصِفُهُ بما وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ، لا نَتَعَدَّى ذلك، ولا يَبْلُغُهُ وصفُ الواصِفِينَ، نُؤْمِنُ بالقرآنِ كُلِّهِ مُحْكَمُهُ ومُتَشَابِهُهُ ولا نُزِيلُ عَنْهُ صفةً مِنْ صفاتِه لشَنَاعَة شُنِّعَتْ، ولا نَتَعَدَّى القرآنَ والحديثَ، ولا نَعْلَمُ كيفَ كُنْهُ ذلك إلاَّ بتصديقِ الرَّسولِ r وتَثْبِيتِ القرآنِ) فانظر اولا الى قول الامام(ولا نَرُدُّ شيئا منْها، ونَعْلَمُ أنَّ ما جاءَ به الرَّسولُ حقٌّ، ولا نَرُدُّ على رسولِ اللهِ r ولا نَصِفُ اللهَ بأكْثَرَ مما وَصَفَ بِهِ نفسَهُ، بِلاَ حَدٍّ ولا غايَةٍ}لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) قال حق ولم يقل بالمجاز وهو على حقيقتة ونعنى الحقيقة كما قلت مرارا ليس الحقيقة اللغويه انها تعنى فى الذهن واللغة الجارحة او العضو فهذا من الالفاظ المشتركة كما قلت فى لفظ الظاهر وانما تعنى الحقيقة فى القران وليس التى فى عقلك واللغة لان القران كما قلت فوق لغة العرب المتحدى به وانما الحقيقه انها حق كما قال الامام حق لايجوز انكار الصفة وانها من المجاز وان الصفه حقيقه موجودة مثل العلم حقيقة موجودة والسمع والبصر حقيقة موجودة وانا وانت لاننكر ذلك طبعا فمن فرق بين الصفات فما الدليل العقل وقد قلت ان العقل تابع لامتبوع فالقول فى الذات كالقول فى الصفات والقول فى بعض الصفات كالقول فى البعض الاخر وقد اثبت ذلك الاما م ابى الحسن ولم ينكر الصفات واقراكتبة الابانة ومقالات المسلمين والعقيدة ونرجع الى قول ابن حنبل وأهل العلم يقولون إن الإمام أحمد أراد بقوله (بلا كيف ولا معنى) الرد على طائفتينالطائفة الأولى المشبهة المجسمة رد عليهم بقوله (بلا كيف) يعني الكيفية التي تتوهمها العقول او وصف الله جل وعلا بها المجسمه او الممثلة ويعنى امثال مقاتل ابن سليمان وهشام ابن الحكم التى وصفوا الله باوصاف شنيعه وانه على شكل رجل ذو لحية بيضاء قد ذكرها الامام فى كتابه مقالات المسلمين فارجع اليه ان شئت...اما قولة ابن حنبل قوله (ولا معنى) رد به رحمه الله على المعطله سواء من انكر وعطل كل الصفات كالمعتزلة اومن ذكر بعض الصفات واول التاويل المذموم كماذكرت وقد رجع عنة الامام واثبت الصفات لله كما قلت انت صفه اليد لله ولكن ليس بمعنى الجارحه فى اطار ليس كمثله شىء فالمعنى هنا من الصفات المشتركه كما قلت فى لفظ الظاهر والحقيقة فانها كلمات حق يراد بها بها باطل فى ذهن من يقرا القران ثم يعطل وليس على مراد الله ذين جعلوا معاني النصوص على خلاف الظاهر المتبادر منها فقالوا ان معنى النزول الرحمة وقالوا إن معنى الاستواء الاستيلاءفالإمام أحمد يقول (بلا كيف) الكيف الذي جعله المجسمة(ولا معنى) الذي جعله المعطلة يعني المعنى الباطل الذي صرف الألفاظ إليه المعنى الباطل المذموم التى رد عليه الامام وهذا لايعنى ان هناك من اتبعوا الائمة قد خالفوهم الائمة الاربعة وال البيت فابن الجوزى حنبلى المذهب اما فى الصفات فقد اتبع التاويل لليد بالقدرة او التفويض تارة اخرى فهذا الامام ابى الحسن اتبعوة ناس فى مذهبه القديم على الاعتزال او تاويل الصفات وتروكا مذهبه التى مات عليه وكذلك ابن حنبل وقد ذكرت للك كلام الائمة الاربعه فى الصفات وانت تكرمت وحذفته وهو اثبات الصفات لله ولكن بلا تشبيه من غير الجارحة ونزيى بلا تعطيل للصفه وهو التاويل المذموم التى سلكة الامام فى كتبة بين التفويض واالتاويل واعنى التاويل هنا كما ذكرت انت التعطيل الجزئى لبعض الصفات دون البعض ا أحسن قول الجويني حيث يقول : إنني كنت زمانا على عقيدة أو على طريقة المؤولين قال (ثم إني تأملت ورأيت أن النبي كان يتكلم بالكلام الذي فيه الإخبار عن صفات الله جل وعلا في مجالسه وفي خطبه وفي أسفاره وفي حضره ويسمع ذلك منه الذكي والبليد ويسمع ذلك منه الأعرابي والحاضر ويسمع ذلك منه المهاجر وغير المهاجر ولا يُتْبِعه عليه الصلاة والسلام ولو في مرة واحدة بما يصرف كلامه عن ظاهره
قال فدلنا هذا على القطع بأن ظواهر الأخبار التي قالها النبي في الصفات أو في الغيبيات عموما أن ظاهرها مراد وقد قال مثل ذلك الرازى ثم ان الامام ابن قدامه اخذ تلك المقوله وقال فى لمعه الاعتقاد(وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظاً وترك التعرض لمعناه) وهذا ليس منه تفويض للصفه بل انظر الى سياق الكلام ولاتعزله عن بعض أما من يقرأ ما قبلها وما بعدها يدرك أن المصنف أراد ترك التعرض للكيفية ولذا قال وما أشكل من ذلك.

والمراد بالمشكل هنا هي كيفية الصفة وأما كيفية الصفة فلا يتعرض لمعناها التكييفي اى معناها الذى يخلف ظاهرها وهى المعنى او التاويل المذموم ولفهم كلام المصنف أكثر لابد من تفسير الآية التي استدل بها المصنف ( وما يعلم تأويله إلا اللَّه والراسخون في العلم) اعتمد المصنف على آية (والراسخون في العلم) وتفسيرها يوضح معناها والمصنف قصد بالمشكل هو المتشابه بالايه والمتشابه المقصود به في الآية ما استأثر اللَّه تعالى بعلمه ومنه الكيفية في صفات اللَّه فمعرفة الكيفية في صفات اللَّه هو من المتشابه ومن الأدلة على أن المقصود بالمتشابه هو ما استأثر اللَّه بعلمه ما يلى
قراءة ابن مسعود رضى الله عنه توضح ذلك فقد ذكر ابن أبي داود في كتابه المصاحف ذكر بسنده إلى الأعمش قال حدثنا أبو عبد اللَّه محمد بن يحيى حدثنا خلاد بن خالد بن يزيد عن الحسين الجعفي قال سمعت زائدة يسأل الأعمش فقال الأعمش في قراءتنا كذا وكذا ثم ذكر آيات في سـورة البقرة يقرأ بها عبد اللَّه بن مسعود ثم ذكر آيات من سـورة آل عمران يقرأ بها ابن مسعود قال وفي قراءة عبد اللَّه إن حقيقة تأويله إلا عند اللَّه القراءة تبين معنى المتشابه وأن المقصود به حقيقة التأويل وما يعلم حقيقة المتشابه إلا اللَّه مثل حقيقة كيفية الآخرة وقيام الساعة ومنه حقيقة وكيفية الصفات فان من معانى التأويل التفسير والحقيقه الشىء والتأويل المتأخر الشيء فقوله ما يعلم تأويله إلا اللَّه أي حقيقته ولفظ القرآن بالتأويل يقصد به الحقيقة قال الشنقيطي والحقيقة هو الاحتمال الغالب في القرآن قال تعالى هذا تأويل رؤياي من قبل وقوله تعالى هل ينظرون إلا تأويله أي حقيقته وقوله هل ينظرون إلا تأويله وقوله ولما يأتهم تأويله
وأحسن التفسير أن يفسر القرآن بالقرآن فيكون معنى(وما يعلم تأويله ) أي حقيقتهأن جمهور السلف اختاروا الوقوف على لفظة ( إلا اللَّه )ثم يكملون(والراسخون في العلم) (فإذا كان الوقف على هذا أصبح التأويل لا يعلمه إلا اللَّه وأما الراسخون فيؤمنون بالمتشابه وذكر الشنقيطي أن هذا مذهب الجمهور وذكر ابن جرير في تفسيره للآية أن هذا قول مالك ابن قدامة تكلم عن هذه الآية في روضة الناظر واختار هناك أن المقصود بالمتشابه في آية آل عمران هو ما استأثر اللَّه تعالى بعلمه واختار أيضاً الوقف على قوله ( إلا اللَّه ) وقال لأن اللَّه ذم مبتغي التأويل ولو كان ذلك للراسخين معلوما لكان مبتغيه ممدوحاا لا مذموما ولأن قوله امنايدل على نوع من التفويض والتسليم لشيء لم يقفوا على معناه فكلامه يفسر بعضه بعضاً ويحمل بعض كلامه على بعض فيجب ارجاع كلامة الى كلامه الاخر فى بعض كتبه ومعنى ( ترك التعرض لمعناه أي ترك التعرض لحقيقة الصفة من حيث الكيفية وعلى ذلك يكون المصنف استخدم أسلوبا كان معهوداً عندهم وهو أنهم إذا أرادوا عدم التعرض للكيفية قالوا ولا نتعرض لمعناه يقصدون به عدم التعرض للكيفية أو للمعنى الباطل ومثل ذلك قول الإمام أحمد الذي ذكره المصنف قال ( نؤمن بها ونصدق بها لا كيف ولا معنى ) ويقصد بقول ولا معنى في كلام أحمد أي المعنى الباطل وهو التأويل في اصطلاح المتأخرين وهو صرف اللفظ عن معنى راجح إلى معنى مرجوح ومما يدل على ذلك ما نقله الذهبي في سير أعلام النبلاء لما ترجم للخطيب البغدادي ذكر عقيدة الخطيب الموافقة لمذهب السلف إلى أن قال (كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل إلى أن قال فإذا قلنا إن للَّه يد وسمع وبصر، فإنما هي صفات أثبتها اللَّه لنفسه فلا نقول أن معنى اليد القدرة ولا نقول السمع والبصر العلم والشاهد قوله ولا نقول أن معنى اليد القدرة فجعل تسمية اليد بالقدرة معنى فأصبح باصطلاحهم إذا نفوا المعنى في صفات اللَّه يكون المقصود به شيئان نفي الكيفية أي لا تكييف نفي المعنى الباطل وهو التأويل ومن قال إن اليد هي القدرة فقد جعل لها معنى هذا إذا أطلقت كلمة معنى أما إذا قال لا كيفية ولا معنى فجمع بين المعنى والكيفية كما فعل الإمام أحمد فيحمل المعنى على التأويل الباطل وبذلك نكون قد انتصرنا لقول المؤلف وأنه كلام سليم على اصطلاحهم وأنه موجود في كلام السلف نفي المعنى بل موجود في كلام السلف نفي التفسير فيقولون ولا نفسرها كما نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال أبو عبيد وقال عبد العزيز الماجشون في رسالته في الرد على الجهمية ونقلها ابن تيمية في الحموية قال في المقدمة بعدما حمد اللَّه وأثناء عليه قال ( وكلّت الألسن عن تفسير صفته فمعنى نفي التفسير في كلام السلف أي نفي الكيفية أو التأويل الباطل مثل كلمة نفي المعنى اذن نفى المعنى او عدم تفسيرها لايعنى التفويض كما وضح فكلام الامام والائمه واضح ويرجع الى بعضه البعض ويفسر بعضه البعض فما اجمل فى موضع فصل فى موضع اخر ومثله أسلوب درج عليه السلف في آيات الصفات امروها كما جاءت أي لا تكيفوا ولا تذكروا معنى باطل لكن إذا مرت هذه العبارات في كلام السلف فالأولى أن نوضح معناها ونفسره كما هو اعتقاد السلف فهذا هو معنى ( لاكيف ولامعنى لامام ابن قدامه نقلا عن ابن حنبل ومعنى كلام السلف لانفسرها وقول الامام احمد فرضا عدم صحتها فالا غلب انها شاذة فقد اخرجها اللالكائى فى شرح ( اصول الاعتقاد) ولكن بلفظ ( بلاكيف ولاحد) موافق للمنقول عن احمد وعن عامه السلف اذن لو نقل ذلك عن الامام كما قلنا فهو يرد على الذين يكيفون الصفه وهم المشبه كامثال مقاتل ابن سليمان وهشام بن الحكم ولامعنى يخالف الظاهر وهم الذين يقولون ان معنى اليد القدرة اوالنعمه وقد قرر ذلك فى كتبه( الرد( على الزنادقه والجهميه واثبات الصفات ) وكتاب العقيده لة فهو يقرر الصفة وكذلك الامام ابى الحسن يثبت الصفات كما قلت ولكن بلا تشبيه وقد قرر ذلك فى كتبه الابانه ومقالات المسلمين رد على من يحرف الصفه الى معنى اخر فان الامام ابن حنبل كان يحارب المشبه والمتاولة الذين يحرفون المعنى للصفه ولم يكن فى عصره المفوضه حتى نقول انه يقصد التفويض وقد قررذلك فى جميع كلامه فان ذلك لفظ التفويض لم يظر قديما واول من قال بها وصرح به الامام ابى الحسن وذلك حين خالط الاعاجم واختلطت اللغه العربيه بغيرها من اللغات فقال اذا قلت للاعجمى الاستواء معلوم والكيف مجهول قال لى معلوم عندك اما انا فغير معلوم عندى فاضطر حينئذ ان يفوض وهذة طريقته اما كان على عقيدة ابن كلاب بعد ان ترك الاعتزال ورد عليهم ثم فى اخر حيلته كان على معتقد السلف وهى اثبات الصفات ومحاربه التعرض لمعناها المذموم كما قلت انت انه اثبت الصفات فان لفظ التفويض لم يرد عن السلف المتقدمين وانا اتحدى من يقول ذلك ولم يرد فى الكتاب او السنه فهو لفظ اصطلاحى مستحدث قد قال به الامام ابى الحسن اما لفظ التاويل فهو وارد فى الايات بمعانى والسنه والصحابه ومنه التويل المذموم والمقبول واما لفظ المعنى فانه ورد فى القران والسنه والسنه فد بينت معانى القران والصحابة والقران قد حث على تدبرالا يات والتفكر والتذكر فى معانيها كما قال ابن جرير( محال ان يقال لمن لايفهم لا يقال له ولايعقل تاويله اعتبر بما لافهم لك به ولا معرفه من القيل والبيان الا على معنى الامر بان يفهمه ويفقهه ويتدبره ويعتبر به فاما قبل ذلك فمستحيل امره بتدبرة وهو بمهناه جاهل كما محال ان يقال لبعض اصناف الامم الذين لايعقلون كلام العرب ولا يفهمونه لو انشدت له قصيد شعر من اشعار العرب ذات امثال ومواعظ وحكم اعتبر بما فيها من الامثال واذكر بما فبها من المواعظ الابمعنى الامر لهم يفهم كلام العرب ومعرفته) اذن معنى القول بالتفويض يتضح عدم صحته واراك تقول اليد ليست صفه قال بها الامام لاخراجها عن معناها اللغوى التى فى ذهنك وهى الجارحة اما فى لغه القران التى نزل بها فوق لغه العرب كما قلت سابقا ونحن لانعرف حقيقتها فهى لاتدرك ولكن ثابته موجودة فالحقيقه ورد فى القران والسنه والصحابه قالوا به كما قال( ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق) وهو الشلى الثابت لايتغير وما فية من الحقائق لايتغير ولكن ليس مثل المخلوقات لان الله ليس كمثله شىء ولم يشاهد مثله اما المعنى قد ورد فى القران والسنة مبينه للقران والصحابة وهذا الامام مالك يقول الاستواء معلوم اى معلوم المعنى وام سلمه قالت الاستواء غير مجهولاى معلوم المعنى فان قلت معلوم فى القران قلت ان السائل قرا الاية ويعلم انها وردت فى القران ولكنه جاء يسئلة عن الكيف فقال الاستواء معلوم والكيف التى تسئل عنة مجهول والسؤال عن الكيف بدعه والايمان به واجب وايضا ام سلمه قالت الاستواء غير مجهول والعلم ضدة الجهل اذن معلوم المعنى فالله لانظير له ولاوزير له ولاظهير له تعالى عن الانداد والاشباة ولامثال وانت تقول ان اليد عضو فى اللغه ولم يسم اللغه لليد صفه قلت نعم ولكن القران نزل بلغه العرب ولكن لغه القران فوق لغه العرب انا لاعنى معلوم المعنى من حيث اللغ العضو ولكن من حيث لغه القران لان الله لم يشاهد مثله ولغه القران المتحدى بها كما قلت سابقا
وهناك اسماء لله يشتق منها الصفات كالعليم والسميع والبصير ومنها لايشتق منها وهناك صفات لايشتق منها الاسماء كلاستواء والنزول فباب الصفات اوسع واكثر من باب الاسماء واراك ترجع وتقرر ان الامام ابى الحسن اثبت لله صفات بل قال أن هذه اليد التي ليست جارحة إنما هي في الحقيقة ((( صفةُ ))) تقوم بذات الله تعالى تماما كما العلم والقدرة وبها خلق آدم دون سائر الخلق اختصاصا له بذلك .

ثم تقول ان هولاء لايعلمون معانى هذة الصفات وهذا ليس بصحيح وانا سوف اقتصر على بيان معنى صفتين وهى صفه الوجة والاستواء والا شرح معانى الصفات يطول شرحة النزول والمعيه والسمع والبصر وغيرها من الصفات اولا ان لمعنى يعرف من القران والسنة ولغه القران وسياق الايات وان المعنى المشترك الكلى لايوجد خارج الاذهان الامقيد بوصف فلو قلت وجة وسكت لما ظهر لك شىء الا اذا قيدتة بوصف فلو قلت وجة الرجل قيدته بوصف وخصصته واضيف اليه ففهى ذهنك تعلم تللك الحقيقه لانك رايت مثله وان قلت وجة الذبابة تليق بها وبضعفها تخصص حقيقه ثابته لها ان لها وجة لانك رايت مثلها فان قلت وجه الله واضفتها له وتخصص له بالصفه الثابته له تليق به وبكماله وعظمته فانت لم تر له مثيل فلاتقل باللغه انها جارحة ولكن انظر الى سياق الايات ولغه القران والسنه وقول السلف وهو الشى الثابت له حقيقه له معنى نعلمه من لغه القران ومعنى نجهله وهو الكيفيه والحقيقه لانعلمها ولكن نعرف انها فقط ثابته له ولذلك معنى قول العلماء حقيقه من وجة وحقيقه من وجه اخر لانعلمه فنجد ان الوجة فى اللغه ليس بحسب المضاف الية فى اللغه فقط وجه بمعنى المقابله والمواجهة والوجاة العظمه والقدر العظيم والجهه وانظر مختار الصحاح ولسان العرب وغيرها اما اذا اضيفت لله والسياق الايات بعد الاضافه فالصفه تابعه للموصوف( فى الايات كل شىء هالك الاوجهه) اى الاذاتة الوصوف بالوجه

ولاداعى ان نقول الاذلته فقط لماذا لانك لوقلت الاوجهه فقط هذا خطا ولو قلت الاذاته فقط هذا خطا لا لله صفات اخرى لان بقاء الذات بقاء للصفات لان الله اضاف الوجه لنفسه اولا وثانيا قال فى الايات ( ويبقى وجه ربك ذو الجلا ل والاكرام) فذو نعت للوجه اى صفه للوجه اى هذا الوجه صاحب صفات الجلال والاكرام ولو اراد النعت للذات او الرب وهذا رد على من ياول الوجه بالذات لقال ذى الجلال والاكرام كما فى خر سورة الرحمن فى نفس السورة تيارك اسم ربك ذى الجلال والاكرام اى ربك صاحب الجلال والاكرام هذا فى اللغه لاينكرة احد الفرق بين ذى وذو وانظر الكشاف فى الايات مع انة ينكر الصفات الا انة هنا يقول بهذا ولكن عمى المعتزله لان الزمخشرى لغوى الاينكر ذلك اولاداعى تاويلها بالثواب ولانقول الوجه بل نقول الوجه منلوازم تفسير الايه ولذلك قال بعض العلماء الا مااريد به وجهه وهو العمل ولكن لم ينفو ا لفظ الوجهة وقالوا الاما اريد به وجهه من لوازم التفسير لان سياق الايات تقول لاتدع مع الله اها اخر تشرك به لان عملك واشراكك هالك الاما اخلصته لوجه الله فلا منافاة بين المعنيين فناتى بالوجه والازم للايه حسب سياق الايات فان العمل يبقى وثوابة مااريد به رؤيه وجه الله فهو اعلى نعيم فى الحنه والسؤال لماذا قال وجه ولم يقل ذاتة لان الوجه فى لايه وصوفة بالجلال والعظمه والاكرام والقدر العظيم ورؤيه الوجه هى افضل النعيم ولذلك قال لرسول اسالك لذة النظر الى وجهك الكريم اى الاذاته الموصوفه ووجهة الموصوف بالجلال والاكرام لان الله لاتدركة الابصار اى كل شىء هالك الاما اريد به رؤيه وجهة فى الجنه والمعنى من السنه لان هذا الوجه موصوف بالسبحا ت والنور التى لوكشف الحجاب لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى ايه بصره ولذلك قال الله فى الايه الاخرى ( ولله المشرق والمغرب فينما تولوا فثم وجه الله) وقارنها بحيث انكم سترون ربكم كماترون القمر ليله البدر ثم قال فان استطغتم ان لاغلبوا على صلاه الفجر والعصر فافعلوا) فالايات كلها ترجع الى رؤيه وجه الله ربط الصلاة بالرؤيه فى الحديث وكذلك الايه ولله المشرق والمغرب لايحدة مكان فاينما تولوا الى المشرق والمغرب فانتم تريدون وجه الله ورؤيه الله تعالى فى جنة الخلد ولذلك قال الرسول(قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق قبل وجهه، ولا عن يمينه ،فإن الله قبل وجهه، ولكن عن يساره أو تحت قدمه) فلاينافى هذا علوةلاأن الشرع جمع بينهما ولا يجمع بين متناقضين أنه يمكن أن يكون الشيء عالياً وهو قبل وجهك فها هو الرجل يستقبل الشمس أول النهار فتكون أمامه وهي في السماء فإذا كان هذا ممكناً في المخلوق ففي الخالق من باب أولى بلا شك اذن اللغه قالت الوجهه والمقابله و الجهه ووجيها اى ذا قدر وجلال هذا كله فى الايات واعنى بالمواجهه رؤيه وجه الله ولذلك قال الله فى ايات(لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ)( َمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً(وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ)( الا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ [فصلت : 54] فاللقاء فى الحساب والعرض فى عرصات يوم القيامه وفى الجنه لرؤيه وجه الله
وهب أن هذا ممتنع في المخلوق فإنه لا يمتنع في الخالق لأن الله تعالى ليس كمثله شيء في جميع صفاته ولذلك قال الدكتور محمد بكر اسماعيل فى كتاب الاسما ء واسرارها وهو رئيس قسم التفسير وعلوم القران فى الازهر(فلايقال الله فى السماء الااذا اردنا العلو المطلق فقد كان الله ولاشىء معة والفرق بين العلى والمتعالى ان العلى التى لاتدرك ذاتة ولا يحيط الخلق بصفه من صفاته سواء اكان الخلق متفرقين ام مجتمعين اذ هو عال بذاته وصفاته على سائر المخلوقات والمتعالى العلى بذاته وصفاته وافعاله عن سائر الخلق والاعلى هو صاحب العلو المطلق فسبحانه من لايدرك ذاته الا ذاته فسبحان من لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار وتبارك فى ملكه وتعالى على عرشه وهو الذى لايزيدة تعظيم العباد علوا اذا هو عال بذاتة وصفاته وافعاله على سائر المخلوقات
وقال الدكتور محمد ابو الوفا من علماء الازهر فى مقارنه الاديان والمذاهب المعاصرة ان(استواء الله الى السماء استواء يليق به وهنا بعد استواءة الى السماء تظهر عظمتة وجلاله فى المخلوقات فارهب السموات والاض اللتيا اتيتا طائعتين وهى مسيرة لامر الله انة الاستواء والظهور الذى خشعت له السموات والارض فاذا ماسئلت احد اين الله وقال لك فى السماء وانت على قطعه من الارض الى اسفل او الى اعلى اوالى الامام او فى الخلف اين تكون السماء الاتكون محيطه فالعرش ليس بصفة مكان محدود او محصور وانما محيط بالسماء والارض فليس استواءة على العرش بعيد عن الخلق انما هو معهم بعلمة وسمعة وبصرة) والله فوق العرش محيط بالخلق علما وسمعا وبصرا ويعلم ما انتم عليه كما قال لرسول فمن العرش الى الفرش مكان محدود وزمان محدود حتى ان الزمان فى ارضنا يختلف عن الزمان فى الكواكب الاخرى التى معنا حتى فى السماء تعرج الملائكة والروح فى يوم كان مقداره الف سنه مما تعدون اما الله فوق العرش فوق المكان والزمان لايحطون به خارج عن نطاق البشر والمخلوقات كلها فانت تعتقد ان العرش اكبر المخلوقات يحيط بالخلق وهو فوقنا ولاتعتقد ان الله فوق الخلق محيط بهم كما قال والله من ورائهم محيط وما ضرب المثل الاللتقريب فقط هذا فى المخلوقات فما بالك بالله الله اعظم واجل اما صفه الاستواء فهى فى اللغه معناها العلو ولذلك قال الله ( واذا استويتم انتم ومن معك على الفلك)

هذا اذا عدى بعلى تضمن معنى العلو واذا عدى بالى تضمن معنى القصد كما قال ابن كثيرفى ايه ثم استوى الى السماء والمقرونة بالواو كقولهم استوى الماء والخشبة بمعنى تساوى الماء والخشبة
والمجردة كقوله تعالى )وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ) ومعناها كمل وهذا غير علوة العام فعلوة على العرش خاص اما علوم الملازم لذاتة فهو قبل ان يخلق الخلق وبعد ان خلق الخلق متصف بالعلو ولكن كيفيه هذا العلو لانعلمة ولاندرك حقيقته
اما طريقه التقليل من ابن تيميه او التنقيص منه او سبك له بالبدعه وغيرها فهذا لايقبله عالم فضلا عن طالب علم وانا فى حوارى كله لم اسب عالم ولاانتقص من قدرة واعينه بشخصه فهذا ليس من دأ ب العلماء بسب العلماء لان لحوم العلماء مسمومه وحتى لاتقول اننى متعصب لابن تيمييه اقول ان سب اى عالم ولو سببت الامام ابى الحسن اوغيرة لكانت غيرتى ايضا فضلا عن ان ابن تيميه له قد فى العلوم الاخرى من التفسير والفقه والحديث وياخذون بة العلماء فى احكام الفقه وخاصه الطلاق فان الرسول لم يكن سبابا ولامتفحشا لمسلم فهذا من خلق الاسلام فضلا عن كونه عالم وقد سالت عائشه رضى الله عنها عن من يسبوا ابى بكر وعمر فقالت انقطع عنهم العمل فلا تستغربوا ان ينقطع عنهم الاجر ) فان السب لمسلم فضلا عن عالم والغيبه فى حقه وهو قد مات ونحسبه على خير ولانزكى على الله احد نخشى ضياع الاجر واحباط العمل واكل الحسنات ونقصها حقها واجرها كما ياكل النار الهشيم و وانا لاعرف انت مفوض ام مؤول ام مع الامام ابى الحسن وقد سلك طريقا وسطا بين التفويض والتاويل المذموم كما ان اهل السنه سلكوا طرقا وسطا بين التشبيه والتعطيل وارجوا ان اكون قد وضحت الامر والله المستعان

قرآن الفجر
08-17-2007, 08:02 PM
جزاك الله خيرا يااخى ناصر الشريعه ولقد احسست من كلامك نوع من التقليل من شانى وقولك انى مغرق فى شبه المبتدعه ولقد ا اخذت بنصيحتك على ااخذ العلم على يد العلماء لاعلى صغار طلبه العلم امثالك
سبحان الله !!
وهل من أخلاق طالب العلم رفض النصيحة ومهاجمة الآخرين ؟!
الصغير بأفعاله وأقواله ، وقد خبرنا الأستاذ الفاضل ناصر الشريعة ، وعرفنا أن من فضل الله علينا - ولا نزكي على الله أحدا - أن نتلقى العلم على يد فاضل مثله .. زاده الله علماً وفهماً

البراك
08-17-2007, 11:14 PM
انا ياخى لم ارفض نصيحته ولكن لقد اعترضت فقط على اسلوب الحوار والتقليل من شانى واقرا ما قاله فى حقى وخرج عن الوضوع فاردت فقط ان اجيب على السؤال بطريق العرض والاسئله فقط لاغير ولكنه فهم انى قد غرقت فى شبه المبتدعه وكانى اعرض الشبه ولا افهم واقرا ما قاله فلقد قال لا سيما وحال كتابتك مخبر عن ضعف مخبرك في العلم وإن درست ما درسته في الأزهر أو غيره كما تقول ، فكم تخرج من الجامعات الإسلامية من هو بحاجة إلى العودة إلى الكتاب وابتداء الطلب من مراحله الأولى ما رايك اهى نصيحه ايضا واللبيب بالا شارة يفهم فانا اردت فقط عرض الشبه المفوضه لاتعلم اكثر وانا اعرف الاجابه فقط ارت الزيادة فى العلم ولكن لم اجد مافى نفسى وما تعلمت وقراته ولكن ما عرض هذا ااسئله بغرض تجنب الشبهات لم اجد من يجيب الاالاتيان عن خارج الموضوع وقد عرضت فيما سبق مناظرة بينى وبين المفوضه وقد اجبت ما اشكل عليه من اصعب الاسئله بفضل الله تعالى

ناصر الشريعة
08-18-2007, 02:54 PM
صديقك من صدقك لا من صدّقك ، وما أجبتك به مستفاد من كلام الشيخ البراك ، ومن كلام أهل السنة في أن أدل الألفاظ على صفات الله ما تكلم الله به في كتابه وتكلم به رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن غيرها من الألفاظ إنما تقرب المعنى لا أنها المعنى ذاته ومن طلب عنها عوضا وهو من أهل العريبة فهو متمحل مريغ للتكييف باسم المعنى، وعلى ما لخصته من هذا الجواب معظم رد أهل السنة على المفوضة وهو قاطع لشبهتهم ناصب الحرب بينهم وبين ألفاظ الكتاب والسنة عند من يفقه ذلك، فإن لم تحفل به فاعرضه على من شئت من أهل العلم ، فهم أدرى بصوابه أو خطأه ، وفي إكثار القول في هذا تضييع للوقت وبذر للمقت والله المستعان .

مسلم3000
02-14-2008, 02:07 AM
جزاك الله خيرا يا ناصر الشريعة

أبو حاتم
02-14-2008, 04:53 AM
جزاك الله خيرا أخي ناصر الشريعة على هذا الشرح الوافي

فإنّ المفوّضة ينتشرون في هذا العصر بعد وقوعهم في حبائل ما يُسمّى بالوسطيّة .. فتوسّطوا في العقيدة بين أهل السنّة والمعتزلة فلا أثبتوا معنى ولا أوّلوا شيئاً .. بل زعموا بأن كلام الله طلاسم ليس له معنى والعياذ بالله

ولكن سؤالي أيّها الشيخ الفاضل : هل ثبت عن أحد من علماء السلف المشهورين أنّه قال بالتفويض !؟

متروي
02-14-2008, 07:12 PM
1- المتكلم في صفات الله عز وجل يجب ان يعلم اولا انه ليس كمثله شيئ و هو السميع العليم فنفي التشبيه مع اتباث صفات الكمال.
2- على المسلم ان يصف ربه بالصفات التي ذكرها في القرآن و بما وصفه به نبيه عليه الصلاة و السلام في السنة الصحيحة.
3- ما فهمته من كلام الاخ البراك انه يشبه صفة الاستواء بصفة اليد و الوجه في جهل الكيفية و كأنه بهذا يريد نفي صفة العلو عن الله عز وجل فمادامت اليد معروفة و اذا اضيفت لله اصبحت مجهولة فهو يرى ان الاستواء و ان كان معلوما فهو ايضا ان اضفناه الى الله لابد و ان يصبح مجهولا كاليد و الجه سواء بسواء و هذا القول خطأ لاننا لم نقل بالعلو من لفظ الاستواء فقط بحيث يكون تفسيرنا له بالعلو هو حجتنا الوحيدة فقط بل صفة العلو ثابثة لله عز وجل بادلة قطعية
1- ان كل الاديان مجمعة على كون الله في السماء الا هؤلاء الاساعرة و من شابههم فما من دين على وجه الارض الا وهو يقول ان الله في السماء.
2- حديث الجارية
3- دعاء الرسول برفع يديه الى السماء
4- حديث الاشعت الاغبر الرافع يديه الى السماء
5- تشهيد الرسول ص لله عز وجل برفع اصبعه الى السماء و تنكيسه للصحابة
6- قوله عز وجل ( اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور )
7-حديث الاسراء
و الادلة كثيرة جدا كلها تثبث علو الله على خلقه
و نحن نثبث اليد و نثبث العلو اما جهل الكيفية فلا يجعلنا نقول ان الله ليست له يد او انه في كل مكان .

محمد أبوالقاسم
03-12-2008, 05:10 PM
ناصر التوحيد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب

أخي بارك الله فيك
إن الثقة بالنفس والمعتقد أمر جيد ولكن ليس إلى هذا الحد
حيث أن الإمام الشافعي والكل يعلم من هو الإمام الشافعي قال
كلامنا صواب يحتمل الخطأ وكلام غيرنا خطأ يحتمل الصوب
هكذا يكون التواضع بارك الله فيك

ناصر التوحيد
03-12-2008, 05:21 PM
بارك الله فيك
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
فنحن في منتدى التوحيد لحوار الملاحدة وأشباههم فكريا وانت تدري ان مذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
ونحن لسنا في منتدى فقهي اسلامي .. والا لقلنا ما يقوله كل ائمة الاسلام

محمد أبوالقاسم
03-12-2008, 05:35 PM
هل من الوهله الاولى نقول انه معنى اليد هى يد جارحه للانسان؟
لا بالطبع لان لفظ يد لم يضاف الى شىء لكى نحدد ماهيته
ماذا لو قلت يد الحقيبه,او يد السكين او يد المقعد.
هل يد الحقيبه مثل يد الانسان؟
بالطبع لا
ولكن الاشتراك هنا اشتراك لفظى فقط لا اشتراك معنى.
عندما نقول يد الله او مجىء الله او وجه الله
هل نقول انها تشبه او تمثل البشر ؟ استغفر الله
بالطبع لا
نحن نثبت اللفظ مع نفى معناه لان معناه لا نعلمه لان الله يقول ليس كمثله شىء...
لو قلت يد الحقيبة ويد السكين ويد الإنسان
أخي نعم كلها مشتركة في نفس المعنى وهو الجزئية والجسمية والعضوية ويد الله ليس كذلك
فالإشتراك على قولك ليس في اللفظ فقط بل بالمعنى أيضا