المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بمناسبة قرب رمضان ...نحن والمسجد و..العجائز..



مُضيئة..!
08-08-2007, 10:15 AM
أسأل الله تعالى بكرمه وفضله أن يوفقنا لصيام رمضان كله وقيامه والتقرب إليه بما يرضيه عنا...
الموضوع بسرعه:
حينما نذهب نصلي في أي مسجد فإن بعض النساء وخاصة الكبيرات لاينتظمن في الصف فقائلة أصف من اليمين فتراها قد التزقت بالجدار وقائلة في الوسط خلف الإمام وقائلة حيثما وجدتُ مكانا صليت وقائلة أتبع هواء المكيف ...
وأكثر مايؤرق هو بعض العجائز الاتي يدعين ويتوعدن بل والله أحياناً ندخل في الصلاة والنفوس قد حملت مايذهب الخشوع..
بحثت لم أجد إلا فتوى لشيخ ابن باز رحمه الله تعالى واعتمدتها معي أُريها النساء حتى يجتمعن على أمر واحد..
فهل من دليل ورأي صواب لصفوف النساء في الصلاة ؟
وماالعمل مع بعض المتعصبات أو الجاهلات؟
وخاصة العجائز الآتي علينا احترامهن وتوقيرهن؟
فمرة سمعت إحداهن تتوعد نساء أعجميات وتقول (حرام )
لابد تصفي من اليمين.....
وما الحل لو جاذب المصلية من عن يمينها وشمالها لتصافها.؟(كما حدث معي مرات !! )

بورك فيكم
..ورفقا بالمسلم يامسلم..

مُضيئة..!
08-10-2007, 12:32 PM
الله المستعان

muslimah
08-10-2007, 06:15 PM
أهلاً بك أختنا العزيزة
وكل عام وأنت وجميع المسلمين بخير

لا أظن أن آداب الصلاة في المسجد تختلف عند النساء عنها عند الرجال ولا أظن وجوب إنكار المنكر يسقط عنا في المسجد أو في غيره وعلينا بذل ما نستطيع لإصلاح الأخطاء
هذه بعض آداب الصلاة في المسجد وفيها الرد على بعض ما ورد في موضوعك :-

11 »» إذا كان المقتدي فردا واحدا فإنه يقف عن يمين الإمام متأخرا عنه قليلا، فإن أتى آخر أشار اليه برفق بعد أن ينوي الصلاة ليتأخر، ويصفّان وراء الإمام.

عن جابر قال: قام رسول الله يصلي فجئت فقمت عن يساره فأخذني بيده فأدارني حتى أقامني عن يمينه، ثم جاء جابر بن صخر فقام عن يسار رسول الله فأخذ بأيدينا جميعا فدفعنا حتى أقامنا خلفه. رواه مسلم وأبو داود.

12 »» يتم إنشاء الصف خلف الإمام بمحاذاته، ثم يصطفّ المصلون يمينا ويسارا بالتساوي حتى يستكمل الصف، ولا يبدأ بتشكيل صف جديد حتى ينتهي الذي قبله وينبغي تسوية الصفوف لتكون على استقامة واحدة كما ينبغي رصّ الصفوف للتوجه الى الله تعالى بقلب واحد، وبذلك نحصل بركة الجماعة، إذ تتوحد القلوب في مقصدها فيغذي القوي منها الضعيف، وتفاض رحمة الله على الجميع.

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: وسّطوا الإمام، وسدوّا الخلل رواه أبو داود.

وعن جابر بن سمرة قال: خرج علينا رسول الله فقال: ألا تصفوّن كما تصفّ الملائكة عند ربها. فقلنا: يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمّون الصف الأول، ويتراصّون في الصف رواه مسلم.

وعن أنس قال: قال رسول الله : سوّوا صفوفكم، فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة متفق عليه.

وعن ابن عمر ما قال: قال رسول الله : أقيموا الصفوف، وحاذوا بين المناكب، وسدوا الخلل، ولينوا بأيدي إخوانكم، ولا تذروا فرجات للشيطان، ومن وصل صفا وصله الله، ومن قطع صفا قطعه الله رواه أبو داود.

http://www.almtym.com/modules.php?name=adaab_islamiah&file=showid&start=20

_______________________________________________

إذا كان هناك ساتر بين الرجال والنساء فهل ينطبق حديث الرسول ( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها)

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين:

إذا كان هناك حائل ساتر بين الرجال والنساء في المسجد فهل ينطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها اولها) ام يزول ذلك ويبقى خير النساء أولها.

أفيدونا أفادكم الله؟

(الجواب) يظهر أن السبب في كون خير صفوف النساء آخرها هو بعده عن الرجال فإن المرأة كلما كانت أبعد عنهم كان ذلك أصين لها وأحفظ لعرضها وأبعد لها عن الميل إلى الفاحشة، ولكن إذا كان مصلى النساء بعيدا عن الرجال ومفصولا بحاجز من جدار أو سترة منيعة وإنما يعتمدن في متابعة الإمام على المكبر فإن الراجح فضل الصف الأول لتقدمه وقربه من القبله ونحو ذلك .



هل تجب تسوية صفوف النساء

سئل الشيخ صالح الفوزان:

هل يشترط في صفوف النساء تسويتها وانتظامها؟ وهل يكون حكم الصف الأول وغيره سواء؟ خاصة إذا كان مصلى النساء معزولاً تماماً عن الرجال؟

(الجواب) يشرع في صفوف النساء ما يشرع في صفوف الرجال؟ من حيث تسويتها، وانتظامها، وإكمال الصف الأول فالأول منها، وسد الفرج فيها، وإذا لم يكن بينهن وبين الرجال ساتر، فخير صفوفهن آخرها؟ من أجل البعد عن الرجال، وكما جاء في الحديث، إذا كان بينهن وبين الرجال

فاصل وساتر؟ فا لذي يظهر أن خير صفوفهن أولها، لزوال المحذور، ولأجل مصلحة القرب من الإمام والله أعلم (1).

هل أفضل صفوف النساء آخرها

وسئل الشيخ صالح الفوزان:

من الملاحظ أن النساء في رمضان يفضلن الصفوف الأخيرة في المسجد،ولكن الصفوف الأولى يبتعدون عنها، مما سبب فراغاً فيها، بينما تزدحم الصفوف الأخيرة، ويسد الطريق، أمام النساء الذاهبات إلى الصفوف الأولى، وهن يعملن بقول الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه: ((أفضل صفوف النساء آخرها )) نرجوا الإفادة.

الجواب: هذا فيه تفصيل: إذا كان النساء يصلين من غير ستارة بينهن وبين الرجال؟ فإن الأفضل الصفوف المتقدمة، لزوال المحذور، وتكون أفضل صفوف النساء أولها؟ كصفوف الرجال؟ لزوال المحذور، وهو خوف الفتنة، ما دامت الستارة موجودة بينهن وبين الرجال، ويجب أن تترتب صفوفهن كترتيب صفوف الرجال، يكملن الصف الأول فالثاني وهكذا، وينتظمن كانتظام صفوف الرجال سواء ما دمن وراء الستارة (2).

ما حكم صلاة المرأة في المسجد

وقال فضيلة الشيخ صالح الفوزان:

عن حكم صلاة المرأة في المسجد؟

قال: يباح للنساء الخروج من البيوت للصلاة مع الرجال في المساجد وصلاتهن في بيوتهن خير لهن، فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تمنعوا إماء الله مساجد الله)) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ((لاتمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد وبيوتهن خير لهن )) فبقاؤهن في البيوت وصلاتهن فيها أفضل لهن من أجل التستر، وإذا خرجت إلى المسجد للصلاة فلابد من مراعاة الآداب الشرعية (1).

هل صحيح أن النساء لا يجوز

دخولهن المساجد لنجاستهن

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:

أفتى بعض المشايخ في بلدنا المسلمين بأن النساء لا تجوز صلاتهن في المساجد أو أنهن نجسات لا يجوز لهن أن يدخلن المساجد. وقد أحدث هذا الأمر شقاقا بين المسلمين؟

الجواب: الإنسان ليس بنجس ذكرا كان أم أنثى حيا كان أم ميتا فللمرأة أن تدخل المسجد إلا أن تكون جنبا أو حائضا فلا تدخل إلا إذا كانت عابرة سبيل مع التحفظ خشية سقوط دم بالمسجد لقوله تعال: (( ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا ))النساء، 43، وقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، يزرنه وهو معتكف بالمسجد وقد كان بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم أمة تجمع قمامة المسجد وتنظفه وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم الرجال عن منع النساء من الصلاة في المسجد فقال: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها"، رواه مسلم في صلاة المرأة مع الجماعة في المسجد هذا نصها (يرخص للمرأة أن تأتي إلى المساجد لصلاة الجمعة ولأداء سائر الصلوات في الجماعة ولا يجوز لزوجها أن يمنعها من ذلك وصلاتها في بيتها أفضل وعليها أن تراعي في ذلك آداب الإسلام فتلبس من اللباس ما يستر عورتها وتجتنب الملابس الشفافة والتي تحدد عورتها لضيقها، ولا تتطيب لخروجها ولا تخالط الرجال في صفوفهم بل تصف خلف صفوفهم. فقد كان النساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجن إلى المساجد متلفعات بمروطهن يصلين خلف الرجال.

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله "، وقال:" خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها" .

http://vb.arabsgate.com/showthread.php?t=151822

مُضيئة..!
08-15-2007, 09:37 AM
جزاكِ الله خيرا
ياأختي
muslimah
وعلى المنقولات القيمة
بقدر الطاقة نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ..لكن أردته موضوعا للبحث..والتزود من العلم
وتعلم مهارة جديدة التعامل مع مثل هذه الأمور وهؤلاء الاتي يصلين معنا....حفظهن الله..
لكن الحمدلله أن هناك رد..