كان يا لا مكان، ومن غير أوان... بضعة أشخاص يجلسون معاً فى مجلس واحد. كل منهم لابس ثيابه... حافظ لكرامته... ثم فتح أحدهم جهاز الكمبيوتر و ولج إلى الإنترنت، ففوجىء بيد تخرج من الكمبيوتر فتنزع عنه ثيابه نزعاً وتبقيه عارياً بلبوساً ! عندئذ شعر بأن باقى الناس (فى ثيابهم) يسخطون عليه ويطلبون منه أن يرتدى ثيابه مرة أخرى، أو على الأقل يستبدلها بأية ثياب أخرى... خيرٌ له من أن يبقى عارياً هكذا ! فماذا كان رد فعله فى هذا الوقف؟ لو كان هذا الشخص مطيعاً... لكان أخذ ...