(المشهد: "الغلبان" يجلس فى أمان الله داخل بيته، ويفاجأ بمن يطرق بابه بقوة) الأسياد: طاخ طاخ طاخ الغلبان: اللهم اجعله خير... مين بيخبط ؟ الأسياد: احنا أسيادك يا ولد، افتح الباب بسرعة ! الغلبان: خير يا اسيادنا؟ إيه اللى حصل؟ الأسياد: جايين ننتقم منكم يا إرهابيين يا ولاد الـ........... الغلبان: ليه بس؟ الأسياد: عندنا برجين وقعوا و 3 آلاف قتيل، والريّس بيقول ان عمك هو اللى عمل كده الغلبان: عمى؟ هو اللى عمل كده؟ طب واحنا مالنا ...
الحمد لله الواحد الذي لا يفنى ولا يبيد، ولا يكون إلا ما يُريد، والصلاة والسلام على رسوله المرتضى، ونبيه المجتبى، المبعوث رحمة للعالمين. أما بعد .. فسعيد لأنك يا زميلي تجاوزتَ النقط التي قد تؤدي بنا إلى المتاهات والتفريعات، وتجاوزا مني لما قد يخل بالنقاش ودفعا بمسار المناظرة فإني أعلق على جزئيتين رئيسيتين أولاهما : 1- الحكمة من سؤالي عن مصادرك. فأقول وبالله التوفيق : أن العقلاء اتفقوا في باب الاختيار، أن المختار لا يغير معتقده إلا إذا ترجح عنده فساد ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام بن الزبير رأيت في هذا العالم الإفتراضي كفرة ملحدين هم إخوان الشياطين, ورأيت هداة مهتدين يدافعونهم بقبس من نور الكتاب, فلا يكاد يثبت لهم أحد. لكني رأيت بين أولاء وأولئك إخوانا لنا حيارى تائهين, يحبون الإسلام فهم بنوه وأهله, لكن ينقصهم فقهه ويعيبهم جهله. يغضبون له حين يتنقصه الزنادقة, ويتميزون غيضا كلما ولجوا موقعا من مواقع الضلال, دون أن يشعروا بالخطر المحدق الذي يترصدهم. هؤلاء أريد بكلامي, وأرجو أن يكون له صدى خصوصا عند من لم يقع بعد منهم في الشبكة, وما زال يرد موارد الشبهات, وهو لا ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المرسى يقول الاستاذ سيد قطب . فى ظلال قوله تعالى : يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ فالكل مكشوف ... مكشوف الجسد ... مكشوف النفس ... مكشوف الضمير ... مكشوف العمل ... مكشوف المصير ... وتسقط جميع الأستار التي كانت تحجب الأسرار ، وتتعرى النفوس تعري الأجساد ، وتبرز العيوب بروز الشهود ... ويتجرد الإنسان من حيطته ومن مكره ومن تدبيره ومن شعوره ، ويفتضح منه ما كان حريصاً على أن يستره حتى عن نفسه! وما أقسى الفضيحة على الملأ . وما أخزاها على عيون الجمع! أما ...
لا تنتحر فربك رحمن رحيم حاورنا زميل ملحد في الغرفة الصوتية للمنتدى, وكان ذا خلق, ثم غاب عنا زمانا ثم عاد ليقص علينا خبره, لقد أقدم على قتل نفسه فأنقذه أهله, ثم جاء ليحكي لنا مأساته, فلم يجد إلا قلوبا رحيمة وألسنة ناصحة مشفقة, ثم جلست إلى نفسي بعدها فكتبت ما ترون, فلعل من كان في مثل حال صاحبنا المتبلى ينتفع بهذه الكلمات. أيها المتشكك, يا من ينتسب للإلحاد.. طالما سألتك على إلحادك برهانا, فما جئت بغير النفي والإنكار, ونفيك وإنكارك عَرِيّ ...