المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام بن الزبير
الصدق فضيلة جبلت على حبها النفوس, والكذب رذيلة تأصل بغضها في الضمائر . لكن هذا القانون الأخلاقي الفطري لا يكفي ليوجه دفة المجتمع وجهة الصدق, فإن الأهواء والعصبيات تغري الناس بسلوك سبيل الكذب, بل لا بد من الوحي المعصوم ليهذب النفوس ويكبح جماح نزواتها.
وإنك ترى المجتمعات اليوم تكذب في كل طبقاتها ومراتبها, في الأسرة والعمل والإعلام والسياسة والإقتصاد, إننا نغرق في بحار من الكذب تصبها علينا آلة إعلامية ماكرة صبا, تريد أن تجعل الباطل حقا, و الرذيلة فضيلة والظلمات نورا.
إنك ترى العلماني