إنتهى فيلم "الكائنات الفضائية"... وخرج الغلام من الغرفة متأثراً مبهوراً... فسأل جدّه التاريخ: لماذا يا جدّى ؟!! لماذا نحن هكذا؟ ولماذا هم هكذا؟ لماذا لديهم العلم ولدينا الجهل؟ لماذا لديهم الفنون ولدينا القبح؟ لماذا لديهم الإبهار ولدينا الإبغاض؟ لماذا لديهم النظافة ولدينا النجاسة؟ لماذا لديهم النظام ولدينا الغوغاء؟ لماذا لديهم كل شىء وليس لدينا أى شىء؟ فانتبه جدّه الكهل وقال: مشيئة الله !... لا ...
يا ملاحدة العرب... هذه مرآتكم... وهذا غرسكم !
من موقع إسلام ويب...للفاضل عمار سليمان نسترجع ما كنا قد أسسناه في المقال السابق من أن الدين يوسع نطاق الوجود الإنساني، فلا يختزله بمادية لا تاريخ لها، ولا يسجنه في المعمل كما يسجن الحجر والبكتيريا تحت مقصلة العلم التجريبي، وقلنا أن أول المصادر التي يستند إليها الدين هي مصدر الفطرة ؛ الفطرة في إمكانية المعرفة، الفطرة في معرفة الأخلاق "فلقد دخل الإنسان التاريخ برأس مالٍ أخلاقي مبدئي هائل، لم يرثه من آبائه المزعومين من الحيوانات"(1). ثم بعد الفطرة يقرر الإسلام أهمية ...
(المشهد: "الغلبان" يجلس فى أمان الله داخل بيته، ويفاجأ بمن يطرق بابه بقوة) الأسياد: طاخ طاخ طاخ الغلبان: اللهم اجعله خير... مين بيخبط ؟ الأسياد: احنا أسيادك يا ولد، افتح الباب بسرعة ! الغلبان: خير يا اسيادنا؟ إيه اللى حصل؟ الأسياد: جايين ننتقم منكم يا إرهابيين يا ولاد الـ........... الغلبان: ليه بس؟ الأسياد: عندنا برجين وقعوا و 3 آلاف قتيل، والريّس بيقول ان عمك هو اللى عمل كده الغلبان: عمى؟ هو اللى عمل كده؟ طب واحنا مالنا ...
46- الملحد الصغير خرج أبو الإلحاد يوما هائما على وجهه غائصا في تأملاته مستغرقا في همومه, حتى سمع جلبة وضحكا وضوضاء, نظر إلى جماعة من الأطفال يلعبون ويتراكضون في خفة الطير, قرأ على وجوههم حروف البراءة, وفي عيونهم بريق الأمل, تذكر طفولته, وقع في روعه أنها امتدت زمانا طويلا ولم يخرجه منها إلا اعتناقه لمذهب التنوير, لقد فقد براءته الأصلية يوم فقد الإيمان, ويوم فقد أباه, ولعل الأمرين حدثا في اليوم نفسه, لم يعد يذكر الأمر بالتفصيل, يبدو أن الإلحاد قد أطفأ شعلة الأمل في نفسه, ...
تم تحديثها 04-26-2013 في 10:54 PM بواسطة [ARG:5 UNDEFINED]