مشاهدة تغذيات RSS

بحب دينى

قهوة المجانين :أضرب قدمك فى الأرض وأخبط رأسك فى الحائط وقل دعونى أنتقم

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحب دينى مشاهدة المشاركة
لو سرت فى الطريق ووجدت أنساناً يضرب قدميه فى الأرض لاعناً أياها ! ثم سبها بأفظع الألفاظ !...
ثم جاء على الحائط وخبط بجمجمته بقوة فى الحائط فنزفت دماً !....

ثم سار الى البحار فوقف أمامها قائلا: أيها البحر يا كلب ياحيوان ! يانعل الحذاء !....
ثم سار الى النار المشتعلة وقال لها : أيتها النار ملعونة أنتى ملعونة !....

ثم جاء الى الأمطار قائلاً : ياتافهة !....

ثم جاء الى حمار قائلاً له : أنا وأنت سواء وأنت مظلوم مثلى ! فقد ظلمتك الطبيعة بقوانينها ! فجعلتك أسفلى وأنا أعلاك ! فصبراً حمارى ! وأنهق مثلى سباً وشتماً للطبيعة !....

ثم جاء الى غزالة مسكينة قد أكلتها الوحوش الضارية ! وتبقى منها أبعاض ! فقال : ملعونة أنت أيتها الطبيعة الظالمة !

ثم جاء الى المنازل المهدمة : فسب وشتم قوانين الطبيعة وقال ويحك يامادة ماذا تفعلين !...

ثم ذهب الى شاطىء من الشواطىء !،أو نهر من الأنهار !...وأجهز نفسه على المضى قدماً الى الأنتحار !...

فأمضى سائراً الى طريقك ولا تقل له شىء !...بل عليك أحترام وجهة نظره ، أتعلم لما ؟ دعنى أجيبك بالعقلية الألحادية !!....

فإنه ما سب الأرض الا لأنها قد زلزلزلت ! وأماتت البشر بتلك القوانين الطبيعية الألحادية !....
وما سب البحر الا لأنه أغرق أحبابه ورفقاء دربه فى اليابان ! وفى مختلف شواطىء العالم ! فكم أغرف له رفقاء وأصدقاء ! فإنه يسمع عنه
البشاعة!! مميت لمن يفكر فى التعمق فى أسراره !....

وما ضرب جمجمته فى الحائط الا معاندة لتلك المادة الحجرية التى يتكون منها الحائط ! والتى هى أحد مكونات الطبيعة الصدفوية التى أستخدمها الأنسان !..فأراد أن يثبت أنه أصلب منها ! وأعتى منها قوة ! وأراد أن يضربها ويضرب قشرة الأرض تأديباً لتلك الطبيعة الغاشمة الظالمة !...

وما سب النار وسب غيرها الا حزناً من حرائقها التى تغضب عليه الطبيعة بها ! وترسلها له من فترةٍ لأخرى !....
وما لطف الأجواء ومواساته للحمار الا لرؤيته لظلمه من الطبيعة ! وعدم قدرته على تفسير ذلك مادياً !...
وما سب المطر الا لسيوله على الناس فأغرقهم ! فى بقاع شتى ! فسماه غضباً للطبيعة !...


وما ندم على الغزالة وغيرها من المأكولات الضعيفة للحيوانات الضارية وما بكى على المنازل المهدمة الا لرؤيته للعنة الطبيعة التى حلت بهم !....

وما أنتحر وله مبرراته ! الا لأنعدام الهدف من الحياة ! فتارة يبنى وهى تحطم ! وتارة يصلح وهى تُكَسر !، وتارة يعالج وهى تمرض ! ، فلما تلومه على أنتحاره !؟ فما أقبح هذه الطبيعة التى تفعل كل هذا بلا هدف ولا مبرر!.........
وتسدل الستار على الحياة ! مع أبتسامة تلك الطبيعة الأبدية الألحادية التى لاهدف لها ولا مبرر الا أن تعيش وفقط وتلعب بك الطبيعة كالكرة فى الملعب وكالكرة على طاولة البلياردو التى تتقاذفها الضربات !لتسقط حتماً فى حفرة ويسدل الستار !!!

-----------------------------------
ملحوظة هذا تفسير مادى للكون على حسب فهم الملحدين فلا أريد من زميل أن يعلق ويتكلم عن الكون أسلامياً لأنى ما طلبت منه ذلك ! أريد أن أفهم الحاده ! أو أن ينفى ما قلته !ولماذا !؟.......

أرسل "قهوة المجانين :أضرب قدمك فى الأرض وأخبط رأسك فى الحائط وقل دعونى أنتقم" إلى Google أرسل "قهوة المجانين :أضرب قدمك فى الأرض وأخبط رأسك فى الحائط وقل دعونى أنتقم" إلى Digg أرسل "قهوة المجانين :أضرب قدمك فى الأرض وأخبط رأسك فى الحائط وقل دعونى أنتقم" إلى del.icio.us أرسل "قهوة المجانين :أضرب قدمك فى الأرض وأخبط رأسك فى الحائط وقل دعونى أنتقم" إلى StumbleUpon

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية ليندا الموحدة بالله
    ههههه
شبكة اصداء