عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لدي استفسارات ..من بعد فضلكم..
الله غني عن العالمين ، لماذا يخلقنا الله سبحانه وتعالى؟؟
الآن نحن لا نتذكر اي شيء قبل ولادتنا.. أين كانت أرواحنا؟
ومادمنا كنا في العدم ، هل بعد الموت نعود الى نفس هذا العدم ولا يوجد عذاب قبر؟
هل فعلا في القبور شاهدوا الرجال ان جميع العظام تحللت سوى عظمة العصعص التي نأتي منها من جديد؟
وأتمنى عدم الاستهزاء بأسئلتي او الاستهزاء بعقلي ولكن يجب احترام كل واحد وقدرته العقلية..
اختنا - الموضوع سوف يتم نقله للقسم الاسلامي لان القسم هنا يناقش الالحاد وليس للاسئلة الاسلامية . وعموماً اسئلتك سهلة جداً واجابتها متوفرة فى المنتدى بمجرد البحث تصلي لها.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا ارتباط لازم بين الجملتين :اقتباس:
الله غني عن العالمين ، لماذا يخلقنا الله سبحانه وتعالى؟؟
= الله غني عن العالمين => نعم هذا مفروغ منه ولا شك فيه
= لماذا خلقنا الله => لعبادته اذ قال تعالى :
[وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57)]
سورة الذاريات
فهو هنا خلقنا لنعبده "مختارين" عبادته على انه الطريق الحق
والامثل لنجاتنا في الدين والدنيا والآخرة وجميع أمورنا
اذ نحن من نحتاج اليه سبحانه وتعالى وليس العكس
= هل هناك مشكلة في عدم تذكر شيء قبل ولادتنا ؟؟اقتباس:
الآن نحن لا نتذكر اي شيء قبل ولادتنا.. أين كانت أرواحنا؟
لا ابدا ، لا توجد اى مشكلة ..
= اين كانت ارواحنا : الله اعلم
[وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)]
سورة الاسراء
ليس مهم لنا ان نعلم عنها شيئا ، فلو كان في العلم بها شيء يهم معتقدنا لما تركه لنا الله عز وجل مبهما ..
وهذا لا يشكل لنا اى مشكلة ولله الحمد ..
= لم نكن في العدم بل كنا في قدر الله ، وما زلنا في قدر الله ، نعيش ونموت عليه ايضااقتباس:
ومادمنا كنا في العدم ، هل بعد الموت نعود الى نفس هذا العدم ولا يوجد عذاب قبر؟
= اما بعد الموت فهناك قبر بالطبع وآخرة تلحق ذلك ايضا بما فيهما من (ثواب و عقاب) ،، لماذا ؟؟
لأننا ببساطة لسنا هنا في الدنيا لنلعب ،، وانما ليمتحننا الله ويمتحن نفوسنا في قضية التخيير بالعباده هذه
من اختار عبادة الله فهو الفلاح المبين والنجاة
ومن اختار غير ذلك (وهو يعلم انه باطل) فليس له الا العذاب
والله اعلى واعلم وهو ادرى بنفوس الجميع
فترة عيش الانسان -بكل فترات فجاربه- تعد لا شيء في فترات حياة الارض يا اختي الكريمة فضلااقتباس:
هل فعلا في القبور شاهدوا الرجال ان جميع العظام تحللت سوى عظمة العصعص التي نأتي منها من جديد؟
عن ما في علم الله عز وجل بهذه الأزمنة الطويلة وبالتالي فالانسان يفنى جميعا او يفنى بعضه فهذا
جميعا في علم الله عز وجل (بدنيا او روحيا وخلافه)
نعم وردت بعض الآثار التى تحدثت عن عظم العصعص -او عجب الذنب-
ولكن على انه لمنبت للانسان في القبر يوم القيامة وليس على انه عظم خالد
وانما فقط لا تبليه الأرض -اى تحلله-
وفي الحديث :
ما بين النَّفخَتين أربعون. قال: أربعون يومًا؟ قال: أبَيتُ، قال: أربعون شهرًا؟ قال: أبَيتُ، قال: أربعون سنة؟ قال: أبَيتُ. قال: ثم يُنزِلُ اللهُ من السماءِ ماءً، فيَنبُتون كما ينبُتُ البَقلُ، ليس من الإنسانِ شَيءٌ إلَّا يبلى، إلَّا عظمًا واحدًا وهو عَجْبُ الذَّنَب، ومنه يُرَكَّب الخلقُ يومَ القيامةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4935 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
أحاديث اخرى بالشروحات ها هنا
لا مشكلة ابدا اهلا بكِ في اى وقت ..اقتباس:
وأتمنى عدم الاستهزاء بأسئلتي او الاستهزاء بعقلي ولكن يجب احترام كل واحد وقدرته العقلية..
طيب العفو منك ماجاوبتني:
لماذا خلقنا الله سبحانه وتعالى؟
خلقنا لعبادته، طيب لماذا؟ هل سبحانه محتاج لعبادتنا -حاشاه سبحانه- ولكن هذا السؤال يدور في ذهني..!!
هل ان الارض تأكل جميع جسم الانسان الا عجب الذنب تتركه ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اذن يا اختي الكريمة السؤال ليس لماذا خلقنا اللهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم..
وانما سيكون :
ما وظيفتنا في الحياة الدنيا بخلاف مهمتنا الاساسية وهي عبادة الله عز وجل والعمل للآخرة؟؟
ولكن قبل ذلك يجب ان نعرف ان الله عز وجل غير محتاج لعبادتنا اصلا
لأننا سواء آمنا او كفرنا فلن ننقص من ملكه شيء
وكذلك اختيارنا بالطاعة او غيرها إنما يحدد لنا منزلتنا في الآخرة من الجنة او النار
وجميع ذلك ضمن ملكوت الله ، ان اختار الانسان نعيمه او عذابه فهو مخير في ذلك
فكيف يدور في ذهنك اى احتياج للخالق عز وجل في ايا من ذلك والعياذ بالله !!
-----
نعود للسؤال بعد التصحيح :
ما وظيفتنا في الحياة بخلاف مهمتنا الاساسية وهي عبادة الله عز وجل ؟؟
الجواب :
هو اعمار الارض وفعل الخير قال تعالى :
{هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا } [هود: 61]
او ما نسميه أيضا الاستخلاف في الارض اذ قال الله تعالى :
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} [البقرة: 30]
والمقصود ان يمشي الانسان في الأرض طوال حياته يطلب اعمار الارض واحيائها والحرص على اصلاحها
ورعايتها ويفعل الخير على الدوام كلما رآه .... الخ .
اختي الكريمة انا لا اعرف الا نص الحديث اعلاه واصدقهاقتباس:
هل ان الارض تأكل جميع جسم الانسان الا عجب الذنب تتركه ؟
اما عن كيفيته فهذه علمها لله ثم لأصحاب العلم ممن بحثوا هذه المسألة