للملاحدة: من يستطيع اكتشاف الخطئ في هذه الشبهة؟

هذا سؤال للملاحدة من له جواب من الموحدين فليجب بعد محاولاتهم أو يرسلها على الخاص
و هذا لفهم طريقة تفكيرهم و إن كانو عباقرة بإلحادهم أم مجرد تبع للغرب

بسم الله
خطرت على بالي يوما شبهة عند قراءة موضوع عن الأجنة:
إن الأجنة في الـ 42 يوما الأولى غير محددة الجنس(أو إناث) ثم يبدؤ تشكل الجنس من اليوم الـ 42 و يتحدد حسب تركيز الهرمونات الذكرية (التستوسترون) فالأنثى لها تركيز ضعيف لهذه الهرمونات و الذكر يزيد عليها مما يساعده في إظهار الصفات الذكرية بمعنى أن كل البشر إناث و نصفهم يتحول إلى ذكر حسب جيناتهم(التي تؤثر على إنتاج الهرمونات السابقة).
أي حسب العلم فالأنثى أصل الإنسان و الذكر ينتج منها.

أما في القرءان فالذكر خُلق أولا ثم اشتقت منه الأنثى أي أن الذكر أصل الأنثى.

و هنا نجد التناقض بين الجانبين فكيف تفسر ذلك؟ و هل هو حقا تناقض؟
و أرجو المشاركة من الملاحدة و اللادينيين خصوصا سيجي و محمد فلسطيني.

لا يجوز أخي التسلية بإختراع الشبهات فالملاحدة و ضحاياهم من المسلمين من ذوي الضعف العلمي و الإيماني يتخبطون في شبهات رددنا عليها ألاف المرات و مع ذلك تمعنهم الغشاوة الملقاة على أعينهم من رؤية الحق فهؤلاء لا يرون الأجوبة مطلقا بل يرون فقط الشبهات فتدبر بارك الله فيك فقد تزيدهم فقط ضلالا على ضلالهم ..

حتى صياغة الشبهة خطأ وغريب يا أخي ؟
وماذا لو قال لك الملحد أنا لا أؤمن أصلا بما جاء في القرآن ! فماذا سترد عليه ؟
ما هكذا تورد الإبل أخي فتنبه بارك الله فيك !
حصار المخالف يكون بما يُلزمه وليس بما لا يُلزمه أصلا !