(هذا بناقوس يدق والليبرالى على أنغامه يرقص )حوار مع الزميل ليبرالى
كتب الزميل ليبرالى فى توقيعه :
اقتباس:
هذا بناقوس يدق وذا بمأذنة يصيح
من هو يا ترى الذى يصيح ، هل هو المؤذن المسلم الذى يرفع دعوة التوحيد ويعلن للناس ألا إله إلا الله ، هل هذا يا ليبرالى تعتبره مجرد صياح ونعيق ؟
هو بالفعل تذكير لنا، وهو لبنى علمان ممن يرقصون على السلالم على نواقيس الغرب النصرانى نعيق (( وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (171)))
سؤالى لك يا ليبرالى :
إلى من تنتمى :إلى قومك وعشيرتك الذين تنكرت لهم ورفضت دينهم وسخرت منهم ، أم لمن لا يراك سوى قرد ملون ؟
كل يؤيد دينه ------ يا ليت عمري ما الصحيح
تحية طيبة للزملاء المحترمين وارجو ان تكونوا بخير وبصحة وعافية
بين فترة واخرى ادخل المنتدى واطالع بعض ما يكتب فيه دون مشاركة الا ما ندر
واليوم وجدت تعليقا مستهجنا من الزملاء لعبارة (هذا بناقوس يدق -- وذا بمأذنة يصيح) وهي لابي العلاء المعري من جملة ابيات اليكم بعضها.
في اللاذقية فتنة ----- ما بين أحمد والمسيح
هذا بناقوس يدق ----- وذا بمأذنة يصيح
كل يؤيد دينه ----- يا ليت عمري ما الصحيح
و تلك الابيات هي جزء من فكر ابو العلاء المعري الذي يقول ايضا
عجبت لكسرى وأشياعه ---- وغسل الوجوه ببول البقر
وقول النصارى اله يضام ----- ويظلم حيا" ولا ينتصر
وقول اليهود اله يحب ----- رشاش الدماء وريح القثر
وقوم اتوا من أقاصي البلاد ----- لرمي الحجار ولثم الحجر
فواعجبي من مقالاتهم ----- ايعمي عن الحق كل البشر
--------------------------------------
وايضا
قلتم لنا خالق حكيم --------- قلنا صدقتم كذا نقول
زعمتموه بلا مكان------- ولا زمان الا فقولوا
هذا كلام له خبئ------------- معناه ليست لنا عقول
وهناك المزيد
(....)*
ورغم ذلك فالمعري لم يكن ملحدا بقدر ما كان الوهيا - حيث يقول
قال المنجِّم والطبيب كلاهما ----- لا تُحشَر الأجساد قلت إليكما
إن صحَّ قولُكما فلستُ بخاسرٍ -- --أو صحَّ قولي فالخسارُ عليكما
(....)*
لذلك فان الفكرة قد تكمن في كلمات مقتضبة قليلة
ودمتم بالسلامة
* متابعة إشرافية