سجود الشمس و صحة صحيح البخاري
السلام عليكم و رحمة الله
لدي سؤال يحيرني و يؤرقني، و هو يقف حائلاً بيني و بين الايمان، أريد منك الشرح و المساعدة
أرجو منكم أن تقبلوا أسئلتي برحابة صدر:):
لقد وقعت منذ فترة على هذا الحديث، و هو كما ترون صحيح:
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس ، فقال : ( يا أبا ذر ، أتدري أين تغرب الشمس ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فذلك قوله تعالى : { والشمس تجري لمستقر لها ذلك لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } )
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4802
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس : ( تدري أين تذهب ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها ، يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى : { الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3199
كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس ، قال : يا أبا ذر ! أتدري أين تغرب الشمس ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها وتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها حتى تستشفع ، فإذا طال عليها قيل لها : اطلعي مكانك ، فذلك قوله تعالى : ? والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ?
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث الأعمش - المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 4/240
هذا الحديث جعلني أشك بصحة صحيح البخاري، أرجو أن أكون مخطئة.
كما نعلم فالأرض تدور حول الشمس باستمرار، و ليس العكس، كما أنه في كل لحظة هناك أقوام تغيب عنهم الشمس و آخرون تشرق عليهم الشمس، فعندما تغرب الشمس عن مكة في ساعة معينة تتبعها مدينة أخرى في الغروب مباشرة، و بنفس الوقت هناك مدن تشرق عليها الشمس، أي أنه لا يوجد وقت تكون فيه الشمس غائبة عن الجميع، فكيف يصح الحديث.