معلومة

دارون نفسه ظل حائرا في ما عرف بما سماه الحلقة المفقودة، التي تتوسط الانتقال من طبيعة القردة للإنسان الحديث.


منقوول من موقع ويكبيديا..

نعم دارون كان يعرف أن الأحافير الموجودة في عصره لم تكن كافية لإثبات نظريته , لكنه كان يأمل أنه في المستقبل سيجد العلماء من الأحافير من يدعم نظريته.
وهذا ما لم يحدث.

داروين وضع الفرضيّة لما ظنّهُ وقتها , ولهُ الحق كعالِم حاولَ وبَحث ولم يصِل إلى أكثر من تصوُّر فَرَضي ...!
إنما العَيب , كلُّ العَيب على من يَنفُخ في كيرِ هذَه الفرضيّة منذ أكثر من 125 عاماً , ولمْ يخرُج علينا بأدلّة سوى الأكاذيب التي تُفنّد من قِبلهم أيضاً ..وبِالطبع لاعَزاءِ لبني إلحاد ,,, فهُم وحدهم من يملكون القناعة ( الغيبيّة التي لادليل ولابُرهان إلاّ على نقضِها ) بِصحتِها ...!!!

لا اعلمُ لمَ كل هذا القلق ..
اذا تم اثبات النظرية بشكل قاطع .. فسنؤمن بالتطور الوجّه
وإن لا .. فلنبتعد عنها ، ولا بأس بها ايضًا ~

استغرب من الملحد الذي يتعلّق بالغيب في نظريّاته ثُمّ يُنكر على المؤمن به ويتّهمه بالتخلُّف والجهل ! والغريب ان الملحد عندما يُحشر في زاوية (ينزنق) لا يستطيع الردّ او الاجابة عن مُعضلة او تناقض او اي مسئلة تراه اوّل ما يتعلّق به هو الغيب ذاته الذي يُنكره فالمصطلحات والكلمات التي يستدلل ويتعلّق بها في اغلبها غيبيّة مثل - سوف نرى مستقبلا ً - الايّام ستُثبت - العلم سيُثبت - في الاجيال القادمة - وغيرها التي يتّخذها الملحد ابواباً للهروب من المئآزق حيث لا دليل ينقض كلامه الذي لا دليل عليه حاضراً فيرميه للمستقبل الذي لا يعلمه إلاّ الله فيجعل الغيب وِعاءً لكل تُرَّهاته التي لا معنى لها ولا دليل علمي ولا منطقي اللّذان يُحاججنا بهما دائماً ويكفي ان مذهبه كلّه مبني على نظريّات وافتراضات كُلّما التحم طرف منها انفتق طرف آخر وهكذا بلا نهاية

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أدناكم عِلما

استغرب من الملحد الذي يتعلّق بالغيب في نظريّاته ثُمّ يُنكر على المؤمن به ويتّهمه بالتخلُّف والجهل ! والغريب ان الملحد عندما يُحشر في زاوية (ينزنق) لا يستطيع الردّ او الاجابة عن مُعضلة او تناقض او اي مسئلة تراه اوّل ما يتعلّق به هو الغيب ذاته الذي يُنكره فالمصطلحات والكلمات التي يستدلل ويتعلّق بها في اغلبها غيبيّة مثل - سوف نرى مستقبلا ً - الايّام ستُثبت - العلم سيُثبت - في الاجيال القادمة - وغيرها التي يتّخذها الملحد ابواباً للهروب من المئآزق حيث لا دليل ينقض كلامه الذي لا دليل عليه حاضراً فيرميه للمستقبل الذي لا يعلمه إلاّ الله فيجعل الغيب وِعاءً لكل تُرَّهاته التي لا معنى لها ولا دليل علمي ولا منطقي اللّذان يُحاججنا بهما دائماً ويكفي ان مذهبه كلّه مبني على نظريّات وافتراضات كُلّما التحم طرف منها انفتق طرف آخر وهكذا بلا نهاية

---

هذه أيضا مما تواصى به الكفار عبر العصور وجزاك الله خيرا على لفت النظر لها فسأضيفها الى مقالة أتواصوا به
قال تعالى ( فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ )

في كتاب أصل الأنواع لداروين أكثر من ثمان مائة جملة ارتيابية ، مثل (قد يكون - ربما - يحتمل أن يكون ...)، بمعنى أن الرجل لم يقدم نظرية علمية مؤكدة وإنما مجرد فرضية، ولا تزال إلى اليوم كذلك ، اي مجرد افتراض يعوزه التدليل.
لكن الملاحظة التي أريد لفت الأنتباه اليها ، هي أنه رغم بقاء فكرة داروين في مستوى الافتراض ، فإن نظريته تلك تم تلقيها وكأنها الحق المطلق ، وصارت تستعمل ويحتج بها ليس فقط في مجال المعرفة ونقد الأديان بل حتى في نقد القيم الاخلاقية بدعوى قانون التطور... وهذا ما يؤكد أن كثيرا من اللادينيين والملحدين المتشبثين بهذه النظرية لا يتشبتون بها لأنها مثبتة علميا ، بل لأنها تشبع رغبة نفسية دفينة في اعماقهم، خلاصتها أن مادام الانسان ذا أصل حيواني،فلا مشاحة في ان ينطلق انطلاق الحيوان في إشباع غريزته...

صحيح جدا فتمسك الملحدين بنظرية داروين لا يمكن بأي حال أن نصفه بالإلتزام العلمي والتحيز للحقيقه البعيده كل البعد عنهما ولكننا وبكل وضوح نستطيع أن نفهم أن هذا التمسك بها

ماهو الا رغبه حيوانيه في التحلل الديني والأخلاقي فقطـــــ ...بوركتم

جزااااااااااااااااكم الله خير الجزااااء جميعااا أساتذتي الكراام ومعلمتي الفاضلة أخت مسلمة
حقاً شرررفني مروركم أجمعين وأيّما شرف..!!؟
أعتذر على التأخير
باااااارك الله فيكم أجمعين ولا حرم هذه الأمة منكم ومن علمكم وقوتكم...
آآآمين ياارب