الرد على شبهة حد الرجم الزاني و الزانية و نسخ التلاوة
الرد على شبهة حد الرجم الزاني و الزانية و نسخ التلاوة
بحث جمعته من مشاركات العضاء في هذا المنتدى ومنتديات اخرى للاطلاع و الفائدة وهو قيد المراجعة
وهو جهد المقل
=================
الرد على شبهة حد الرجم الزاني و الزانية و نسخ التلاوة
يطرح المناؤون للاسلام شبهات حول حد الرجم في الإسلام و للرد عليها من المهم في البداية ان نذكر بان رجم الزاني حكم إلهي مذكور في الكتب السماوية و طبقه الأنبياء كما سنثبته من كتب اهل الكتاب
فحكم رجم الزاني حكم شرعه الله لأهل الكتاب وقرره رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا طريق لنا إلى ثبوت الأحكام التي توافق أحكام الإسلام إلا بمثل هذه الطريق , ولم يتعقب ذلك في شرعنا ما يبطله , ولا سيما والنبي مأمور بأن يحكم بينهم بما أنزل الله ومنهي عن اتباع أهوائهم كما صرح بذلك القرآن . وقد أتوه اي اليهود صلى الله عليه وسلم يسألونه عن الحكم ولم يأتوه ليعرفهم شرعهم فحكم بينهم بشرعه ونبههم على أن ذلك ثابت في شرعهم كثبوته في شرعه , ولا يجوز أن يقال : إنه حكم بينهم بشرعهم مع مخالفته لشرعه لأن الحكم منه بما هو منسوخ عنده لا يجوز على مثله وإنما أراد بقوله : فإني أحكم بينكم بالتوراة فالرد
( ..عن رجم اليهوديين بأنه وقع بحكم التوراة، رده الخطابي لأن الله قال (وأن احكم بينهم بما أنزل الله) وإنما جاءه القوم سائلين عن الحكم عنده كما دلت عليه الرواية المذكورة فأشار عليهم بما كتموه من حكم التوراة، ولا جائز أن يكون حكم الإسلام عنده مخالفا لذلك لأنه لا يجوز الحكم بالمنسوخ، فدل على أنه إنما حكم بالناسخ. وأما قوله في حديث أبي هريرة " فإني أحكم بما في التوراة " ففي سنده رجل مبهم، ومع ذلك فلو ثبت لكان معناه لإقامة الحجة عليهم، وهو موافق لشريعته، قلت: ويؤيده أن الرجم جاء ناسخا للجلد كما تقدم تقريره، ولم يقل أحد إن الرجم شرع ثم نسخ بالجلد ثم نسخ الجلد بالرجم، وإذا كان حكم الرجم باقيا منذ شرع فما حكم عليهما بالرجم بمجرد حكم التوراة بل بشرعه الذي استمر حكم التوراة عليه ولم يقدر أنهم بدلوه فيما بدلوا وأما ما تقدم من أن النبي صلى الله عليه وسلم رجمهما أول ما قدم المدينة لقوله في بعض طرق القصة " لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه اليهود " فالجواب أنه لا يلزم من ذلك الفور، ففي بعض طرقه الصحيحة كما تقدم أنهم تحاكموا إليه وهو في المسجد بين أصحابه، والمسجد لم يكمل بناؤه إلا بعد مدة من دخوله صلى الله عليه وسلم المدينة فبطل الفور، وأيضا ففي حديث عبد الله بن الحارث بن جزء أنه حضر ذلك وعبد الله إنما قدم مع أبيه مسلما بعد فتح مكة، وقد تقدم حدث ابن عباس وفيه ما يشعر بأنه شاهد ذلك. المصدر فتح الباري
و الله سبحانه امر نا باتباع الرسول وطاعته والرضا بحكمه قال تعالى «فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم» هذا نص على أن الإيمان متوقف على تحكيم رسول الله وطاعته والرضا به.. ان محاولة الطعن في حد الرجم هو محاولة ليس فقط لتكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم بل التكذيب كما جاء في القرآن الكريم قال تعالى ( ..... فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ) ( الأنعام-33) و نضرب مثلا على محاولة الضالين رد أحكام الله و محاولة اخفائها منذ القدم ونذكر هذا الحديث للدلالة على ذلك
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تجدون في التوراة في شأن الرجم). فقالوا: نفضحهم ويجلدون، فقال عبد الله بن سلام: كذبتم، إن فيها الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقالوا: صدق يا محمد، فيها آية الرجم، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما، قال عبد الله: فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة البخاري
ونريد ان نبين هنا سبب سؤالهم النبي صلى الله عليه وسلم
ذكر أبو داود السبب في ذلك من طريق الزهري " سمعت رجلا من مزينة ممن تبع العلم وكان عند سعيد بن المسيب يحدث عن أبي هريرة قال: زنى رجل من اليهود بامرأة، فقال بعضهم لبعض اذهبوا بنا إلى هذا النبي فإنه بعث بالتخفيف فإن أفتانا بفتيا دون الرجم قبلناها واحتججنا بها عند الله وقلنا فتيا نبي من أنبيائك. المصدر فتح الباري فاهل الكتاب يعلمون ان سيدنا محمد صلى الله عليه هو النبي الخاتم لكنهم جحدوا نبوته واستقنتها انفسهم كحال الذين كذبوا بآيات موسى و جحدوا بها وقد استيقنتها انفسهم
قال تعالى ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون ( الأنعام-20)
قال تعالى (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ( البقرة -146)
قال تعالى( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين) ( النمل -14)
وقال الباجي: ظاهر الأمر أنهم قصدوا في جوابهم تحريف حكم التوراة والكذب على النبي إما رجاء أن يحكم بينهم بغير ما أنزل الله وإما لأنهم قصدوا بتحكيمه التخفيف عن الزانيين واعتقدوا أن ذلك يخرجهم عما وجب عليهم، أو قصدوا اختبار أمره، لأنه من المقرر أن من كان نبيا لا يقر على باطل، فظهر بتوفيق الله نبيه كذبهم وصدقه ولله الحمد. المصدر فتح الباري
و يطرح الضالين شبهة ان الرجم ليس فيه نص في القرآن الكريم
ان طرح هذه الشبهة كما سنبين مقصده هو رد احكام الله وتكذيب الأنبياء بادعاء ان رجم الزاني غير مذكور في القرآن ونسأل هنا اليس حد السرقة وقطع يد السارق مذكور في القرآن فهناك من يرد هذا الحكم ويصفه بانه حكم قاسي لا تتناسب ووقتنا الحاضر الصلاة في القرآن لم يذكر كيفية اداء الصلاة وعدد ركعاتها وكيفية اداء مناسك الحج علمنا اياها النبي صلى الله عليه وسلم ثم اليس رجم الزاني وقتل المرتد مذكور في التوراة و الانجيل اليس اسم النبي مذكور في كتب اهل الكتاب و لكن يخفونه ويحرفونه
اليس مذكور في القرآن ان طاعة النبي و اتباعه طاعه لله لماذا يخالفه الضالين
===+++++
هل السنة وحي وهل النبي مشرع
الدليل ان السنة وحي في حوار مع منكر للسنة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } ، في هذه الآية الكريمة أمر الله رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بأن يبيّن للناس ما نزل إليهم ولاشك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد بيّن للناس كما أمره الله .
السؤال هنا :
إذا كانت السنة ليست وحي من الله فمن أين علِمَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم مراد الله من هذه الآيات حتى بينها على مراده عز وجل ؟؟!!!
كتبه العضو مجتهد
===
يقول منكر السنة ان التبين كما ورد في القرآن هو الإظهار و الإعلان أي عكس الكتمان و ليس معناه الشرح و التفصيل
ما ذكر المنكر غلط كله، بيان ذلك كما يلي:
قد خلط خلطاً ظاهراً في تحديد معنى ( يبين ) بضم فكسر فسكون، ومعنى ( يبين ) بضم ففتح فكسر مشدد. فالأول من البيان، والثاني من التبيين.
فالأولى بمعنى يظهر ولا يكتم، كما يأتي بمعنى يوضح ويشرح.
والثانية بمعنى يشرح ويوضح فقط. نص على ذلك علماء مجمع اللغة العربية بمصر في المعجم الوجيز.
ويؤكد ذلك قوله تعالى: ( ولا يكاد يبين ) أي يظهر لحقارته.
وقوله تعالى: ( قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ) أي يوضح ويأتينا بشيء زائد في التفصيل. وهذا نص لا يمكن تحريفه. فالحمد لله والمنة.
وقد تأتي ( يبيّن ) بمعنى يظهر، لكن لا تتمحض بمعنى البيان، ولكن يكون فيها معنى التبيين.
ثم لننظر في هذه الآية ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ).
فإن كان ( تبين ) بمعنى تظهر صار المعنى: وأنزلنا إليك القرآن لتظهر للناس القرآن، وهذا معيب عند العرب، لإمكان الإضمار هنا، وهو أولى إذ لا طائل من الإظهار هنا.
أما عندما يكون المعنى يوضح يكون المعنى: وأنزلنا إليك السنة لتشرح وتوضح القرآن. وهذا كلام محكم فصيح.
فأيهما نختار أن نصم كتاب الله بالخلل أم أن نحمده بالإتقان؟!
ثم أؤكد على معانٍ أخرى هامة هنا، وهي أن السنة حاكمة على كتاب الله توضح معناه وتبين مجمله وتقيد مطلقه وتخصص عامه وتنسخ منه وتنفرد عنه بالتشريع. هذا الراجح من مذهب أهل السنة والجماعة، والله الموفق. فالحمد لله رب العالمين.
وكتبه فيصل سيد القلاف.
===
رسالة الإسلام تتكون من الوحي الصريح وهو القرآن ، والوحي الإلهامي وهو الحكمة (السنة).
إذن فرسالة الإسلام هي : الكتاب (القرآن) والحكمة (السنة).
والحكمة هي علم من جنس محتوى الكتاب ، فالقرآن كتاب حكيم (أحكمت ) آياته فمن الطبيعي ألا يفقه الكتاب (الحكيم ) إلا من له علم ودراية (بالحكمة).
وحتى عند البشر فإن الدولة إذا استوردت آلات إليكترونية من اليابان
فإن اليابان تبعث مع هذه الآلات خبراء في الالكترونيات لتدريب الكوادر على استعمالها وصيانتها ، فهؤلاء الخبراء حينما يعلمون الكوادر كيفية التشغيل والصيانة فإنهم لا ينطقون عن الهوى وإنما عن علم ودراية ، وكذلك كل مجال له خبراءه ، فالذي يحق له أن يقيم الشيء و(يحكم) إن كان خطئا أو صوابا هو ذو (الخبرة) = حكيم خبير ، والخبرة تكتسب بالعلم = عليم خبير، والعليم بالشيء هو المؤهل للحكم في هذا الشيء = عليم حكيم.
وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو في أحاديثه لا ينطق عن الهوى وإنما عن علم ، فكلامه حكمة أوحاها الله إليه ( علمه الحكمة)،
فالخبير من البشر بالكتاب والحكمة هو رسول الله ، اكتسب ذلك بعلم الحكمة الذي علمه إياها الله .
=======
الي منكر السنة
قلت :
على الرسل ومن تبعهم من أهل الذكر أن يبينوا للناس ما أنزل الله في الذكر الحكيم وذلك بتلاوة آياته البينات على مسامعهم
سؤالي يا منكر السنة هو :
هذا البيان الذي بيّنه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كبيانه لعدد الصلوات وركعاتها وكبيانه لصفة الحج والصوم وبيانه لكثير من أمور الدين هل هو على مراد الله أم لا ؟؟؟
أرجو إن كان جوابك أنه على مراد الله أن تخبرنا من أين علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم مراد الله حتى بيّنها على مراده عز وجل ؟؟؟
===
العضو حسين
ولا تنسوا اهم آية
“وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا”
==
سؤال الي منكر السنة
السؤال :
هل بيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمته كيفية الصلاة وكم يجب عليهم من صلاة وكيفية الحج والصوم وغيرها من أمور الدين أم لا ؟؟؟
أرجو إن كان جوابك أنه لم يبيّن شيء من ذلك لأن القرآن فيه البيان أن تذكر لي الآيات التي فيها بيان كيفية الصلاة وعدد الصلوات المفروضة وكيفية الحج وكم يجب على المسلم أن يحج البيت وكذلك الصوم .
===
الي منكر السنة
قلت :
ثم بيّن وقت الفريضة الأولى بطلوع الفجر والثانية بدلوك الشمس أي بغروبها والثالثة بغسق الليل أي بحلول ظلام الليل
قال تعالى:
(أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا)
أقول :
عفوا !! ليس في الآية الكريمة كم صلاة نصلي فمثلا قوله تعالى : { أقم الصلاة لدلوك الشمس إلي غسق الليل } ليس فيه كم صلاة نصلي ؟؟؟
فإن قلت : أراد صلاة واحدة لأنه لو أراد أكثر لبيّن ذلك .
أقول : يلزمك إذاً أن تقيم هذه الصلاة الواحدة من ميل الشمس إلي غسق الليل دون توقف لأنه قال : { إلي غسق الليل } ، فماذا تقول ؟؟؟
الزميل منكر السنة قلت :
فتلك هي الصلوات الثلاث المفروضة على العباد وأوقاتها في كل يوم وليلة ما عدا صلاة الجمعة
أقول :
متى موعد صلاة الجمعة مع الدليل لو سمحت !!!
الزميل منكر السنة قلت :
ثم بيّن الله كيفية أداء الصلاة بأنها قيام وتلاوة لما تيسر من القرآن ثم السجود وأنها ركعتين وفي كل ركعة سجود واحد وأنها تنتهي بالسجود وان القصر منها ركعة واحدة عند الخوف وأنها تؤدى جماعة
قال تعالى:
(وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك)
لاحظ كلمة (معك) لقد تكررت مرتين إشارة إلى أن الإمام صلّى ركعتين وهي أصل الفريضة وصلى القوم خلفه كل طائفة منهم ركعة واحدة قصرا من أصل الفريضة
أقول :
عفوا أيها الزميل هذه الصلاة صلاة الخوف قال تعالى : { وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُبِيناً }
لاحظ قوله : { إن خفتم } أي في حالة الخوف تكون الصلاة بهذه الصفة . لكن السؤال هنا كيف تكون الصلاة في حالة الأمن والحضر ؟؟؟
الزميل منكر السنة قلت :
ثم بيّن الله كيفية أداء الصلاة بأنها قيام وتلاوة لما تيسر من القرآن ثم السجود
أقول :
كما هو واضح في كلامك أن الصلاة عندك قيام وتلاوة لما تيسر من القرآن وسجود أما الركوع فلا وجود له .
سؤالي أيها الزميل ما معنى قوله تعالى : { وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } ففي أول الآية أمر بإقامة الصلاة وهي عندك قيام وتلاوة ما تيسر من القرآن وسجود فما هي صفة الركوع الذي أمر به في آخر الآية بقوله : { واركعوا مع الراكعين } وفي أي وقت نؤديه ؟؟؟
الزميل منكر النسة قلت :
أما عن الحج فالخلاف القائم بين أمر الله وأمر البشر هو ما أدخل على فريضة الحج ما ليس منها
أقول :
لم أسألك عن الخلاف بين أمر الله وبين أمر البشر وإنما سألتك عن كيفية الحج فهل أجد لديك جواب على هذا السؤال أيها الزميل ؟؟!!!
مجتهد ،،،
===
الي منكر السنة
قلت :
إن قوله تعالى (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق اليل وقرآن الفجر)
تعني أوقات الثلاث الصلوات
الأولى عند دلوك الشمس أي عند غروبها , والثانية عند غسق اليل أي ظلام اليل , والثالثة عند طلوع الفجر
الجواب :
أولا : من أين علمت أن المقصود من قوله تعالى : { لدلوك الشمس } أي غروبها ؟؟؟ فلعل المراد من دلوك الشمس هنا هو ميلها عن كبد السماء وقت الظهيرة وليس غروبها فالدلوك معناه الميل .
ثانيا : ليس في الآية قوله : { عند } بل قال : { إلي } وبناء عليه يجب عليك وعلى حسب معتقدك أن تصلي من لدلوك الشمس إلي غسق الليل دون توقف .
ثالثا : هذه الآية تخاطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقوله : { أقم الصلاة } فكيف جعلتها مفروضة على العباد ؟؟؟
رابعا : من أين أتيت بصلاة الفجر ؟؟؟ فالآية لم تقل : { وصلاة الفجر} وإنما قالت : { وقرآن الفجر } فلعل المراد هو تلاوة القرآن في وقت الفجر فقط وليس إقامة الصلاة في الفجر !!!
الزميل من منكر السنة قلت :
أما قوله تعالى (واركعوا مع الراكعين)
أي صلوا مع المصلين
والركوع لا يعني الإنحناء كما يفعله الناس في صلاتهم , بل يعني السجود قال تعالى (فخر راكعا) أي ساجدا , لأن الخرور لايكون إلا من الأعلى إلى الأسفل وبشدة
أقول :
طيب ماذا تقول في معنى الركوع في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا } هل هو بمعنى السجود عندك أم له معنى آخر ؟؟؟
الزميل منكر السنة قلت :
وكيفية الصلاة واضحة في الآية رقم 58 في سورة مريم , ومن لم يصلي بتلك الكيفية فقد أضاع الصلاة كما هو واضح في الآية رقم 59 من سورة مريم
أقول :
عفوا !! في الآية رقم 58 من سورة مريم يقول تعالى : { إذا تتلى عليهم ءايات الرحمن خروا سجدا وبكيا } وأنت تقول أيها الزميل : من لم يصلي بتلك الصلاة فقد أضاع الصلاة فهل نفهم من هذا أنه يجب علينا البكاء عند تلاوة ءايات الرحمن ؟؟؟ ومن لم يبكي يكون قد ضيع الصلاة لأنه لم يأتي بالكيفية المذكورة في الآية 58 في سورة مريم ؟؟!!!!!
الزميل منكر السنة قلت :
وعدد ركعات الصلاة ركعتين كما تراها واضحة في الآية رقم 107 , 109من سورة الإسراء
أقول :
ممكن تضع لنا الشاهد من الآية رقم 107 ، 109 من سورة الإسراء .
الزميل منكر السنة قلت لك في ردي السابق :
لم أسألك عن الخلاف بين أمر الله وبين أمر البشر وإنما سألتك عن كيفية الحج فهل أجد لديك جواب على هذا السؤال أيها الزميل ؟؟!!!
ولم ترد !!!
===
الي منكر السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الركوع ركن من أركان الصلاة
واركعوا مع الراكعين حث على صلاة الجماعة
وسميت الركعة كذلك لحدوث ركوع واحد فيها
واركعوا واسجدوا
واو العطف بينهما دليل على تميز الركوع عن السجود وعلى أنهما أمرين مختلفين فقد عطف السجود على الركوع
قبل طلوع الشمس هى صلاة الصيح وهى الإبكار وهى قرآن الفجر
وقبل الغرب صلاة العصر والعشى أيضا وقت العصر
وحين تظهرون وقت صلاة الظهر
والإمساء وقت المغرب والعشاء
ومن الليل فسبحه وقت صلاة العشاء
وإدبار النجوم وقت الفجر
يمكن الرجوع ل(معانى القرآن الكريم للفراء )
تحقيق الشيخ محمد حسن مرسى
وقد لا حظت فى الآية( وحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) ما يلى
الصلوات جمع مجموع إلى مفرد وهو الصلاة الوسطى
والجمع يكون لثلاثة فأكثر وحين يجمع على الثلاثة فأكثر الصلاة الوسطى يكون الناتج أربعة فأكثر
والصلاة الوسطى لكى تكون وسطى يجب أن يكون مجموع الصلوات بما فيها الوسطى مفردا وأقل عدد مفرد بعد الأربعة هو العدد خمسة
فلا يجب أن يكون عدد الصلوات وفقا لنص الآية أقل من خمس صلوات
ونحن صدقنا نبينا دون هذه الأدلة ولكن نسوقها لمن حملوا كلمات الله فى القرآن ما لم تحتمله ويكذبهم القرآن رقميا وبمعانى كلمات الآيات كما بينا أعلاه
فالإدعاء بأن عدد الصلوات ثلاثة باطل كما هو مبين ولأنه يتعارض مع فعل النبى الذى أمرنا أن نصلى كما رأيناه يصلى والتواتر بين لنا الحق واتبعناه قبل أن نعرف الدليل بتدبر آيات الله
==
مما سبق يتضح ان السنة وحيا لان الصلاة وكيفية ادائها وعدد ركعاتها واوقاتها ومناسك الحج بينها لنا النبي صلى الله عليه وسلم و كما قلنا لم نعرف كيفية ادائء الصلاة وعدد ركعاتها من القرآن الكريم لو لم يشرح ويوضح ويبين النبي ذلك
من العجب ان شخص يدعي ان كتابه القرآن ولكن لا يتبعه ..
القرآن يأمر بطاعة الرسول والأخذ عنه و يحذر من مخالفة أمره ، وهؤلاء ينبذون ما ورد عن الرسول
و لا يقتصر الأمر على ذلك بل يحرفون معاني الآيات ومرادها بالتأويل الفاسد كما تفعل الفرق الباطنية الشهيرة على مر العصور
فما قيمة أن يقول الرجل أن كتابه القرآن وهو لا يتبعه بل يريد خداع الناس بذلك ؟
قال تعالى
وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ( الحشر -7)
===
{يَا أَيُّهَا الَذِينَ
آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} يعني نطيع النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء بالقرآن الكريم ومما لم يرد في القرآن الكريم وإلا لو قال لو لم تكن لنا طاعة للرسول صلى الله عليه وسلم إلا مما جاء في القرآن الكريم فإذا لا محل بمثل طاعته..
في القرآن الكريم أن الله تعالى سمى حكمه القولي سنة وهو قوله تعالى: «ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له».. فهذا حكم قولي عام ينهي الأنبياء عن التحرج ثم يخبر الله أن هذا الحكم ليس مقتصراً على النبي ولم يفرض على النبي وحده بل أمر بذلك من سبق حتى صار قوله تعالى «ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له» سنة ولذلك قال بعدها سنة الله.
إذاً فسنة الله هي قوله المتقدم الذي أصبح قاعدة مطردة، وكذلك ذكر الله استهزاء المستهزئين بالرسل ونبه رسوله حتى لا يتعجب أن هذا الاستهزاء سنة الأولين.
والاستهزاء هو بالأقوال أكثر منه بالأفعال بل لا يتبادر إلاّ بالقول،
إذاً نستفيد مما سبق أن السنة في استعمال العرب من الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين وتابعيهم هي الأقوال والتعريفات، كما أنها الأفعال بل هي لغة القرآن ونص علماء اللغة.
====
ـ نحن مأمورون باتباع هدى الأنبياء والرسل بلا فرق فبعد ان ذكر الله الأنبياء والرسل في سورة الأنعام.
«ووهبنا له اسحاق ويعقوب،كلاً هدينا، ونوحاً هدينا من قبل ومن ذريته داؤود وسليمان، وأيوب ويوسف، وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين، وزكريا ويحىى وعيسى وإلياس كل من الصالحين، واسماعيل واليسع ويونس، ولوطاً وكلاً فضلنا على العالمين ومن آبائهم وذرياتهم واخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم».
ثم ختم الآيات فقال «أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده»
فهذا الرسول محمد ونحن مأمورون بالاقتداء بمن ذكرهم الله من النبيين والرسل ومنهم أنبياء قطعاً ليسوا رسلاً كزكريا ويحىى، فلم يفرق الله بين رسول ونبي في وجوب الاتباع بل أمر رسول الله وهو سيد الرسل والأنبياء بالاهتداء بهدي النبيين والرسل بلا فرق.
إذاً نؤمن بما قاله الله أم بما قاله لنا من نقل من كتب أعداء الملة والنبوات والعجيب العجيب العجيب ان الله قال عن هؤلاء الأنبياء في مقام النبوة بلا ذكر للرسالة «فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين» اللهم إني أول المسلمين والمتبعين.
3ـ ذكر الله النبوة في مقام الإمامة وهم في هذا مهديون ومعصومون ففي سورة الأنبياء ذكر الله النبيين من ذرية إبراهيم وخص اسحاق ويعقوب
قال «وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا، وأوحينا إليهم فعل الخيرات»
إذاً النبي في مقام الإمام هو يهدي بأمر الله بل فعل الأنبياء بوحي «وأوحينا إليهم فعل الخيرات».
فهذا دليل على فعل النبي ليس باجتهاد من عنده بل هو وحي من عند الله، فهل سيقتنع من ادعى ان فعل النبوة هو اجتهاد شخصي لايلزمنا اتباعه لانه ليس بوحي !!
«فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم» هذا نص على أن الإيمان متوقف على تحكيم رسول الله وطاعته والرضا به.. والكاتب يزعم أن مقام الحكم هو مقام نبوة لا مقام رسالة لأنها اجتهادات بشرية.. وعليه فهذا خطاب للنبي كيف يأمر الله بتحكيمه ويجعل من لم يرض بحكم النبي ليس مؤمناً، إذاً فالنبوة معصومة حتى في الحكم، فإما أن يتراجع الكاتب ويقول مقام الحكم هو مقام الرسالة، واجب الاتباع فينقض ما توهمه من مقامات،
أن عتاب الله للنبي في آية التحريم ونحوها يدل دلالة قطعية لاشك فيها أن كل اجتهادات النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وأحكامه هي الشريعة التي رضيها الله لأن أي فعل لا يرضاه نبه عليه، فبقي أن كل فعل لم ينزل فيه قرآن لتصويبه هو أمر من رضا الله، إذاً جميع أفعاله صلى الله عليه وسلم حجة وشريعة مرضية لاقرار الله لها ومن هنا نعلم خطأ الكاتب الفادح حيث ما يظنه دليلاً له هو دليل عليه حتى زعم أن رسول الله كأي مجتهد له رأيه ولنا رأينا كما يفهم كلامه لانه يحتمل الخطأ والصواب.. والفرق ظاهر جداً هو: أن كل أفعال البني أقرها الله تعالى واجتهاداتنا قد تكون خطأً ولا نعلم ذلك إلا يوم القيامة حيث يعطى المخطىء من المجتهدين أجراً والمنصيب أجرين، أما إذا لم يكن من العلماء المجتهدين، فخطؤه وعمله كله ظلم لنفسه، ولذلك قال الله عن أعداء الأنبياء المتنقصين لهم كأن الله ينزلها اللحظة «وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا، ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون».
لماذا خص الله مقام النبوة بأن هناك أعداء لهذا المقام وكلمة «يوحي بعضهم» يذكرني «بالوحي المساعد» عند الكاتب ولاحظ قوله تعالي «زخرف القول» بل لاحظ «غرورا» إنه الغرور والله ولا يعلمون، ولا يعلمون أنهم لا يعلمون. ثم بين أنهم راضون عن هذا الهراء والإفتراء!!
وهو مانراه فعلاً.
+++++++++
شبهة نسخ التلاوة
ما هو نسخ التلاوة و الفائدة منه
نسخ التلاوة في القرآن
وردت أحاديث في الصحاح وغيرها تدل على أن آيات من القرآن الكريم قد نسخت تلاوتها مع إبقاء أحكامها . ففي البخاري عن عمر بن الخطاب أن آية الرجم قد نزلت في كتاب الله . وفي صحيح مسلم أنه كان مما يقرأ في كتاب الله " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب " وقوله يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة " ويوجد أمثال ذلك في الصحاح وغيرها .فاستشكل هذا طائفة من الناس قالوا إن القرآن ، بل والكلام كله من إخبار وإنشاء ، يراد به الدلالة والإفهام . ولا توجد الدلالة إلا عند وجود الدال ، وتفقد عند فقده . فإذا أبطل اللفظ , أي نسخ ـ وهو الدال ـ فكيف تبقى الدلالة والحكم ، بل لا بد أن تبطل الدلالة عندما يبطل الدال ، أي لا بد من نسخ الحكم إذا ما نسخ النص الذي دل عليه ، فإذا نسخت آية من القرآن فلا بد من نسخ حكمها ودلالتها . ولا معنى لنسخ اللفظ وهو التلاوة مع بقاء حكمه . ولو أرسل حاكم إلى رعيته كتاباً ضمنه أوامر ونواهي ، ثم أرسل إليهم يقول : إني نسخت ألفاظ الكتاب : ألفاظ الأوامر والنواهي ، لكان ذلك لا معنى له ، ولكان عبثاً لعباً . ومثل هذا نسخ التلاوة في القرآن مع بقاء أحكام ما ينسخ ، ثم أي حكمة في هذا العمل ؟! إنه خال من الفائدة ليس فيه إلا التغرير والتضليل للمكلفين المأمورين المنهيين .وأيضاً إن القرآن كان يتلقى بالتواتر كل لفظ منه . فكيف ينسخ مثل هذا ؟! ولو جاز فيه النسخ لجاز عليه الضياع . فلا يمكن أن تكون أخبار نسخ التلاوة صحيحة ، ولا بد أن يكون في أسانيدها أو في تأديتها خلل . هذا حاصل الطعن في نسخ التلاوة .ونحن نقول : إن الأحاديث في نسـخ التلاوة كثيرة صحيحة ، يبعد جداً أن تكون كلها -كذباً ، ويبعد جداً ألا يكون لها أصل وما ذكر من الشبهة ليس بالقوي الذي يمنع وقوع النسخ . وبيان ذلك أن نزول آية في القرآن فيها حكم من الأحكام ، طلبي أو خبري يشمل أمرين : أحد الأمرين وجود ذلك الحكم . وثانيهما وجوده في القرآن يتلى ويقرأ . فإذا ما أبطل تلاوته من القرآن لم يلزم أن يبطل الأمر الآخر . ولم يلزم أن ينسخ حكمه ، وليس الأحكام كلها في القرآن الكريم ، بل في القرآن وفي السنة . والمنسوخ من القرآن تلاوته حكمه حكم السنة الصحيحة ، دال على حكمه المطلوب ، كما تدل السنة على حكمها . فنسخ الألفاظ من القرآن ، مع بقاء أحكام ما نسخ ، هو عبارة عن ضم بعض الأوامر أو الأخبار إلى السنة أي جعله من قسم السنة بعد أن كان من قسم القرآن . فالدال موجود ، والدلالة موجودة ، وليس في ذلك وجود الدلالة مع ذهاب الدال . فان الدال هنا لم يذهب وإنما أخذ من قسم وجعل في قسم آخر . وليس هذا إبطالا له . ومثل هذا أن يكون أن لك كتابان ، أو قصيدتان : أحد الكتابين أجـود من الثاني ، وإحدى القصيدتين أجود من الثانية ، فتأخذ بعض ما في الكتاب الأحسن ، أو القصيدة فتضمه إلى الكتاب الآخر ، وإلى القصيدة الأخرى . فمثل هذا يصنع كثيراً . وليس فيه إبطال للمنقول من مكان إلى مكان . وليس فيه إلغاء لدلالته ، أو إلغاء لحكمه ، وليس فيه شيء من السفه والجهالة المرة ، وقد يكون في فعله مآرب صحيحة وحكم بليغة . وقد يترتب عليه فوائد مطلوبة . وليس في هذا الصنع تعـريض للضياع ، ولا تعـريض للبس ، ولا يلـزم شيئاً ممـا ذكر في الشبهة .وهذا القسم شبيه بالأحاديث القدسية ، وهي كلام الله الذي يوجد في السنة . مثل أن يقول رسول الله عليه السلام ( قال الله تعالى كذا وكذا ) وهي في الأخبار كثيرة غالبة . فالأحاديث القدسية ، والآيات المنسوخة تلاوتها مثلان . والفرق بينهما أن القسم الأول لم يضم إلى القرآن مطلقاً ، والقسم الثاني ضم إليه ثم فصل عنه . بل هو شبيه بالنسخ مطلقاً ، سواء نسخ التلاوة ، ونسخ الأحكام ، ونسخ الشرائع أيضاً من وجوه كثيرة . والإشكالات التي ذكروها تلحق ـ إن كانت صحيحة ـ كل ما يسمى نسخاً .وأما قولهم : إن هذا يكون من بقاء الدلالة مع ذهاب الدال ، فقد بينا أنه غير صحيح . وذلك أن الدال باق ، وإنما أخذ من القرآن وجعل في السنة . وهذا لا يسلبه الدلالة . فان السنة -تدل كما يدل القرآن ومن أين نعرف وجود نسخ التلاوة لولا ذكره في السنة ؟! وأما قولهم : ما الفائدة في هذا النسخ . فقد ذكرنا أنه قد تكون له فائدة كالمثل الذي ضربناه لهم . وليس لهم دليل على أنه مجرد من الفائدة مطلقاً ، وهذا السؤال يتوجه ـ إن كان حقاً ـ إلى الأحاديث القدسية . فيقال : إذا كانت كلام الله ، والقرآن كلام الله ، فلماذا لم تذكر في القرآن ؟! وما الفائدة في إبعادها عن القرآن ؟! ويتوجه إلى السنة كلها . فيقال : إذا كانت الأحكام الواردة في السنة قد أنزلها الله ، وأوحاها إلى رسوله ، فلماذا لم ينزلها قرآناً وما الفائدة في جعلها قسماً وحدها ؟! وأما قولهم إن جواز ذلك يعرض القرآن للضياع ، فهو قول غاية في الوهن والضعف . فان البراهين على حفظ القرآن ، وأنه لم يضع منه شيء ، وأنه متواتر لا يبطلها نسخ التلاوة . فالبراهين موجودة . ومن ادعى أن نسخ التلاوة يبطلها فقد أسرف في الخطأ والغلط . وليس بين نسخ التلاوة وضياع شيء من القرآن ارتباط ما ، إلا أنهما موجودان معاً لا غير . فالنسخ في القرآن ليس فيه ما يصدم الحق أو الدين أو ما يأباه النظر والقياس وقد جاءت به الأخبار الثوابت فحق الإعتراف به . وفائدة هذا النسخ إجمالاً أن يقال : إن إتيان الأحكام والأوامر والنواهي في القرآن يكسبها من القوة والاهتمام ما لا يوجد فيها إذا جاءت في السنة . وهذا لا خلاف فيه . فكان من المصالح التي تذهب مع الزمن جزراً ومداً أن تكون بعض أوامر الله ونواهيه بعض الأوقات في السنة . وأن يكون بعضها في السنة مطلقاً ، وبعضها في القرآن مطلقاً ، وبعضها في السنة والقرآن معاً . وفي ذلك كله من الأسرار العالية ، والأغراض الشريفة ما يجعل المتأمل يقف أمامها حائراً مشدوهاً . فالأحكام الطلبية والإخبارية التي نسخت تلاوتها من القرآن كانت الحكمة أن تكون فيه أول الأمر لتدل على الاهتمام والعناية . وفي الآخر أن تكون في السنة لحكمة أخرى. فوجب علينا الإيمان بذلك . والذين اشتبهوا في نسخ التلاوة ، وقالوا إذا ما جوزنا هذا النسخ جاز الضياع ، لأن النسخ والضياع يجتمعان في أنهما كليهما ليسا في القرآن فاتهم أن النسخ لا يكون إلا بأمر الشارع ، وبعلم الذين يحفظون القرآن أيضاً ، وعلم المكلفين ، فلا يلزم ما ذكروا .
=======
الدليل ان الاية الخاصة بحد الزنى قد نسخت
قال تعالى (واللاتي ياتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فغن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما) ثم نسخ الله الحبس والاذى في كتابه فقال (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) فدلت السنة على أن جلد المائة للزانيين البكرين أخبرنا عبد الوهاب عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عبادة بن الصامت أن رسول الله قال " خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم / كتاب الرسالة للشافعي
لقد اثبتنا ان النبي صلى الله عليه وسلم طبق حكم الرجم
الرجم موجود في كتب اهل الكتاب
قال أهلُ الأصول شرعِ مَن قبلنا شرعاً لنا شرط أن يكون ثبت بشرعنا، وإلا فلا يعتد به، وهو أمر مؤيد بقوله تعالى ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾.
طبقه الخلفاء
حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا سلمة بن كهيل قال سمعت الشعبي يحدث عن علي رضي الله عنه
حين رجم المرأة يوم الجمعة وقال قد رجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
البخاري
حتى الشيعة
أبواب حد الزنا 1 (باب أقسام حدود الزنى، وجملة من أحكامها (21950) 1 دعائم الاسلام: عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " كان (1) آية الرجم في القرآن: الشيخ والشيخة [ إذا زنيا ] (2) فارجموهما البتة فانهما قد قضيا الشهوة ". (21951) 2 وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): أنه قضى في المحصن والمحصنة إذا زنيا، بالرجم على كل واحد منهما، وقال: " إذا زنى المحصن والمحصنة، جلد كل واحد منهما مائة جلدة، ثم رجم (1) ". (21952) 3 وعنه (عليه السلام): أنه سئل عن حد الزانيين البكرين، فقال: " جلد مائة، لقول الله عزوجل: (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) (1) ". كتاب مستدرك الوسائل
ثبوت حكم رجم الزاني في الإسلام
ان النبي صلى الله عليه وسلم طبقه وكذلك عمل به الخلفاء
==============
ما حكم الزاني و الزانية في الإسلام ؟ أنا مؤمن بالقرآن فقط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4567