http://www.youtube.com/watch?v=iMkZ0...e_gdata_player
عرض للطباعة
يا ليت قومي يعلمون ، وهذه المسألة بالتحديد أصبحت معقدة عند المنتسبين للمنهج السلفي أنفسهم فكيف بغيرهم والله المستعان !!
ولو كان الإيمان بالمعنى الذي يحث عليه القرآن داخلاً في قلوبهم لما قالوا ما قالوا، فالبعض ينظر إلى قضية التعدد هذه ويسلم لها نظرياً ، أما على أرض الواقع فتجد السلفي ينصحك بخلاف ذلك ..!!
الرجال ليسوا سواء بمعنى ليس كل الرجال لديه القدرة البدنية والنفسية والعقلية والصبر كذلك على مسألة التعدد
والنساء مثل ذلك منهن من لديها القدرة على التحمل ومن النساء ليس لديها قدرة على ذلك ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها
من الرجال من يتخذ من التعداد موضة وتقليد لإصدقائه !
وهل أنتِ أختي -على أرض الواقع -تقبلين بذلك ؟!
سؤالي فضول فقط :)
لا ,إن كانت كذلك ,او مستقبلاً ..
--
ثم الأصل في النساء هو عدم الرضا , وفرّقوا بين الرضا وبين القدرة !
ونساء النبي كنّ يغرنَ من بعضهن وهذا مشهور والآثار معروفة , فتقييد التعدد بغير ما قيده الشرع , فهو كلامٌ على الله بغير علم واثمه عظيم
تأملن قوله تعالى :وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ)
وقوله :(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )
نسائنا بحاجة الى وعظ في مسائل الغيرة والتعدد أكثر من حاجتهن للعلم بها , فالعلم بها مشهور والدليل عليها قائمٌ موجود , ولكن كما قيل : إنارة العقل مكسوفٌ بطوع الهوى
وقد قيل : كلام النساء في هته المسائل مما يُطوى ولا يروى
كلامي عامٌّ أرجو عدم التحامل عليه , وأقدروه قدره والحمد لله رب العالمين .
مسألة التعدد هذه من وجهة نظر علم النفس وعلم الاجتماع دليل من دلائل النبوة، ولربما سيكون لي مقال أعرض فيه من وجهة نظر علم النفس الاجتماعي وما أثاره الباحثون في تصنيف الرجال . فطبائع البشر مختلفة والإسلام انزل للبشرية جمعاء بكافة طبائعها .
والمسألة تبقى سنة، محكومة بعدد من الضوابط، فمن الرجال من يخشى التعدد لما جاء في الأدلة من وعيد عدم العدل بين الزوجات، ومنهم من يسعد مع واحدة فقط ولا يحتاج لأخرى ومنهم من يسع قلبه أكثر من واحدة وهكذا دواليك ... والتعدد هذا ليس مفتوحا بدون شروط كما يحسبه الرجل، فالمسألة لها لوازم عديدة، فنحن نرى الآن رجلا فقيرا معدما يقدم على الزواج من اثنتين أوثلاثة في حين أنه لو اكتفى بواحدة لعاش حياة محترمة، فنكد عليه عيشه وعيش زوجاته وأبنائه.
والمسألة أن الأخوات يخلطن بين حب الزوج ومشروع زوجته الثانية، فيحسبون ان الزوج إن قال لزوجته سأتزوج بأخرى بأنه لم يعد يكن لها مشاعر الحب والمودة او نقص وهذا غلط .
فالإسلام أعطى حقوقا للرجل كما للمرأة، فكما أن المرأة تتمتع بحقوق وامتيازات على حساب الرجل، فالرجل أيضا له حقوق على المرأة ينبغي احترامها . والمسائل عموما بين الزوجين تكون بالمفاهمة والتراضي.
فالمباح المشروع له شروط ولوازم فقهية، وقد يكون حراما في حق شخص مباحا لآخر، فإن كان الرجل حقق اللوازم من استطاعة بدنا وعدلا ومالا فلا أرى له مانعا شرعيا من الزواج، والأولى حينها مخيرة.
المشكلة الآن أن النساء من السلف كن على علم بهذا الحق وما كن يعترضن على الأزواج وإن غرن، أما بعض نساء الخلف فهن على علم بأنه مشروع للزوج لكنهن في نفس الوقت يتصرفن وكأنه محرم عليهم . فهن يوافقن عليه نظريا ويمنعنه تطبيقيا وهذه هي الآفة.
وقعت في الفخ ^^
ولكن يااخوات مما لاشك فيه ان السواد الاعظم من نساء الدنيا تكره أن يضم إليها زوجها غيرها مع انه من شرع الله ونحن نعرف ذلك قطعيا وانا لست مع او ضد الزواج فلندع المعارضة ولننتقل الى موقف اخر بحيث يساعد الزوجة على الاحتفاظ بمكانتها وبيتها وتربية ابنائها ان هو تزوج فيكون لديها نصيب اكبر بحيث ان بقائها في بيتها تكن فيه على راس الهرم وسلم الاولويات لانها الاصل وام الاولاد فلابد انها قد تاصلت في نفس زوجها فهذا خير من ان تنفصل او تطلب الطلاق وهذا كل ماجاء في الفيديو اعلاه.
هداني الله واياكم اجمعين
موضوع مفيد ذو صلة :
( سيكولوجية متعددى العلاقات )
وقعتِ في الفخ إذا :)):
صدقتِ أختي الكريمة طالبة فقه أنا أضم صوتي لصوتك بعدم أن تطلب الزوجة الأولى الطلاق وتشتت بيتها بل من ترك شيئأ لله عوضه الله خير منه
وسبحان الله لا تدري ربما يجعل الله لها من كل هما فرجا ومن كل ضيق مخرجا إن هي صبرت واحتسبت إن التعامل مع الله هو الحياة الحقة
وفي نفس الوقت لا أعلم مقدار الألم للزوجة الأولى حيث أن بعضهن لا تقبل البته وتطلب الطلاق من غير ندامة ولا تراجع ....
ومن وجهة نظري هناك فوائد للتعدد الزوجات للزوجة نفسها من حيث الوقت الذي تتفرغ فيه لعبادة الله أو طلب العلم وأرى أن هذا أمر جدا رائع للمرأة ... والله هو العليم
نرجو أن تفتحي موضوعا منفصلا وتسألي عما بدا لك
متابعة إدارية
الأخ أبا عثمان تكلم بما يدين به إلى الله ، ولم يخالف نصا من قرآن أو سنة وكلامه عام لم يتعرض فيه لأحد
صحيح كلامك ريم .. أوفقك الرأي .. وسبحان لم يشّرع الله التعدد إلا وله منافع للجنسين .. وليت الرجال يعدلون .. ولا أعمم لكن قليل من يعدل في زماننا هذا والله المستعان .. أصلح الله أحوال المسلمين ..شكرَ الله لك أخيتي طالبة فقه .. وجزيتم خيرا أخواتي على مثل هذه المواضيع المفيدة لعوام المسلمات .. لاحرمكن الله الأجر ياغاليــــــــــــات :):