ماهو شكل المنطقه بعد انتهاء الحرب بسوريا

الاسدباق على عرشه والحرب ستنتهي بعد سنه تقريبا والدولة الإسلامية ستحصر في مربع في العراق والشام صحراوي وضيق حتى يتم انهائها بالحرب التي ستشن عليها من كل جانب وبالحصار المجوع عليها
اما لماذا اشتعلت حرب سوريا فهو لهدف بسيط استنزاف ايران عسكريا واقتصاديا والقضاء على أسلحة الدمار الشامل الاسديه وتدمير الجيش السوري وحزب الله وتدمير سوريا مقابل ان يتصالح الأسد مع إسرائيل هذه ببساطه سبب المسرحيه في سوريا اما بالنسبه لإيران فان انتصار الشيعه في العراق وسوريا ولبنان سوف يجعلهم يتوسعون اكثر أتوقع ان الحلم الشيعي اصبح قاب قوسين او ادنى من التحقيق واكاد اجزم ان بعد 5 سنوات منذ الان فان دولة البحرين الشيعيه الكبرى (البحرين والقطيف والاحساء) سوف يتم تشكيلها وان دويله شيعيه في شمال اليمين كذلك سوف تتكون اضافه الى إسرائيل أيضا فانها سوف تحصل على تعهد بتزويد النفط من العراق والرقه وربما تتحول مصر الى دولة شيعيه بمرور الزمن بعد الضوطات عليها أيضا
مارايكم انتم وماهي توقعاتكم أيضا خصوصا بعد انتصار الأسد في الحرب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كميل

مارايكم انتم وماهي توقعاتكم أيضا خصوصا بعد انتصار الأسد في الحرب

---

الصيد غيرك إن سهرت، و إن تنم = فالصيد أنت و لحمك المختار

أين هذا الإنتصار ؟؟؟
وهل انتصر "السيسى" بإعلانه رئيساً لمصر ؟؟؟
لا أبداً !
هناك سنن إلهية ثابتة تحكم سير التاريخ يا أستاذنا "كميل"...
منها قول رسول الله ( ص ): {إن الله ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته}
ومنها أن التدخّل الإلهى لإحقاق الحق لا يتم إلا بعد انتكاسة ويأس وشعور عام بالهزيمة !
قال تعالى: {حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا: جاءهم نصرنا فنجى من نشاء... ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين}
{إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام... حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها: أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس... كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون}
{هو الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر... ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله... فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب... يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين، فاعتبروا يا أولى الأبصار}
والأمر له أبعاد عديدة أخرى يصعب حصرها...
فالقوى الفاعلة الدولية -والصهاينة على رأسها- لن تسكت على الحراك الإسلامى الذى اشتعل ولن ينطفىء...