-
حين نشاهد سمك السلمون يعود الى مكان ولادته بالضبط من غير اي gps , بعد ان قطع الالاف من الأميال و الفراسخ عبر المحيطات و الانهار على مدار ثلاث سنوات او اكثر .... ستعلم يقينا ً أن الدَراونة التطوريون استهلكوا كثيرا ً جدا من الحشيش و الأفيون حتى يقولوا ما يقولونهُ عن هذه المخلوقات ..
-
الانسان الفقير يدعو و ينادي بالاشتراكية إلى أن يغتني فيصمت او يتحول إلى رأسمالي او ارستقراطي متعصب ... و العكس مع الغني ..
الدّين الحنيف عالج هذا بفريضة الزكاة التي اصبحت فيما يبدو اثقل ما تكون على اغنياء المسلمين ..
-
يذكر هايدغر بأن الانسان كائنٌ أُلقي به الى العالم ...
علّق بيجوفتش على هذا بقوله : يقصد هايدغر أي " اُلقي به الى الوجود " ..
و شتّانا بين المعنيين ..
-
خواطر متفرقة :
• المرأة بطبيعة حالها تحب ان تخضع لزوجها و أن تُشعره بأنّه ربّ البيت و سيده .. لكن هذا الامر إن حَدث عن كراهةٍ و معاندة و ضغط من الزوج لم يكن لينجح .. و إنما سيتحول لنوع من الصراع لاثبات الذات ، الرجل عليه ان يُحقق ما عليه اولا .
وجود المحبة بين الاثنين تجعل الامور تسير على المسار الصحيح \
(واحدة من الفتن التي تتربص بنا أننا نشعرُ أحياناً باشمئزاز " او حتى كراهية" تجاه شخصٍ ليس لدينا شيئٌ سيئٌ نصفه به و هو ليس اسوء منّا أو ممّن نُحبّهم و نحترمهم ، هذا النفور من الناس ، الذي لا مبرر له ، أمرٌ بغيض و شائع ، إنّه فتنةٌ من بين الفتن التي تحيق بنا . )
القائد .. بيكوفتش
" أصبح من الطبيعي في المجتمعات الغربية الثرية أن يُترك كبار السنِّ و يُهملوا ، نعم يُبذل الكثير للحفاظ على حياتهم ، إلا أنها ليست حياة "
دوريس ليسينغ .
" الوعي بما يرتكبه الانسان من اثمٍ هو في الحقيقة وعيٌ بعظمته ِ ! فلكي يكون الانسانُ آثما ً لا بد ان يكون مستعدا ً لارتكاب الذنب ، و هذا الاستعداد يستلزم تصوّر الانسان في ابعاده المتجاوزة للطبيعة ..إن انكار الاثم ، انكار الخطيئة الاولى ، مثل اي انكارٍ اخر ، يقوم على تصوّر الانسان في أبعاده الطبيعية ، أي أبعاده الدارونية ، و إن انسان داورن ليس مذنبا ! لأنه غير مستعد لارتكاب الخطيئة ، ليس لديه فكرة عن الخطيئة ، إنه متجاوز للخير و الشر ."
بيجوفتش
هل الغاية من التعليم و التثقيف :
شخصيّة أنسانية روحانية راقية ... أم حيوانٌ صناعي عامل على درجة عالية من التخصص و الاحتراف ؟
اعزل الدّين عن الموضوع ينتفي الخيار الاول ...
===
بيجوفتش بتصرف.
يُصرّ توماس هوبز على أن الانسان ذو طبيعة شريرة .. بينما يردّ عليه چان جاك روسو و يؤكد على انه ذو طبيعة خيّرة ..
و الحل :
و نَفسٍ و ما سوّاها فألهمها فجورها و تقواها ..
ابن بلدي البائس لا يخلو من أن يكون متطرفا ً لزوما ً من جهة ما .. إن سَلم من رذالة القومجية .. سقط في التكفير .. فإن نجا من تلك وقع في الدروشة ، و إذا ابتعد عن تلكم سلك مسالك العلمنة و الليبرالية المتعسفة .. و هكذا .. لا يهدأ له بال حتى يقحم نفسه في احد المزابل .. كل ذلك لو فتشناه جيدا ً لكان باعثه النزعة الانتمائية او التَسّلف المصبوغ بصبغة تلائم طبيعة حال ذلك الشخص .
هدانا الله جميعا ..
"لو كان هناك مسيحٌ دجّال لكان دارون "
القائد بيجوفتش ..
ثم يذكر طرفا ً من دواعي قول ذلك ، فدارون يرى ان الموت لازم لتحسين النوع ، و القتل من اجل الذات فلسفة واقعية ، حتى ان قانون الأنانية ليس حقاً للفرد فقط و إنما واجبٌ عليه ، فهذا هو الذي جعل منه انسانا ! ارتقى بقوته الى اعلى السلم التطوري ..
لا أعلم بأي عقل قد تحاول امرأةٌ أن تسلب شيئا ً من سيادة الرجل لبيته !
سيدتي ... الرجل في الشرق او الغرب ، الآن و قبل الف عام و حتى بعد عشرين قرنٍ سيبقى القائد في مؤسسة الزواج ، هذا الذي خُلق عليه ابن ادم ، و هذا هو الذي تشائينه في دواخلك ، فلا تنازعيهِ على ذلك لاسباب و دوافع سخيفة ، ففي كل الاحوال ستخسرين و تكونين الاكثر ضررا ً في هذا الرهان .. و الكلام فيه تفاصيل ..
الواجب أن تكون العلاقة بينك و بين أفكارك و عواطفك علاقة فارسٍ و مَفروس و ليس العكس..
يعني كبرت و بلغتَ من العُمر عتيّا ً و لا زلتَ تقول " لا حول لله" بدلا من الحوقلة الصحيحة " لا حول و لا قوة إلا بالله" ...
ألم تتمعن يوما ً في معنى مقولتك !
تمتمة..
عشتُ ثلاثة مراحل إزاء نظريات المؤامرة ..
مرحلة الصبا كنتُ واثقاً الى حد كبير بأن هناك من يحوك لنا ليل نهار ..
ثم مرحلة انفتاح و توسع للرؤى ، ظننت اننا و اننا فقط من ننسج خيال المؤامرات .. و لا احد مكترث و لا آبه بنا ..
و اخيرا ً .. و بعد تقصي اغزر .. انتكاسة الى المرحلة الاولى .. ليس بطلاقتها .. و إنما بيقين بأننا لسنا فقط السبب فيما نحن عليه .. بل الاوغاد حولنا كُثر ..
يزعم علماء التطور أن هناك اكثر من نوع من التطور .. تطور كوني و تطور جيلوجي و بايلوجي و تطور اجتماعي .. دعنا من صحة هذا الكلام علميا ً ..
و عندما نفكر في الإنسان و الدّين و الفن لا نرى أيّا ً من انواع التطور هذه .. الانسان هو هو تقريبا ً ، منذ فجر البشرية هو كائن توّاق للماوراء ، لا زال يحقد ، لا زال يحسد و يطمع ، لا زال يفكر بالموت و حقيقة ما بعده ، يبحث عن معان للحياة ، يتفلسف ، فلا يستطيع إلا ان يتفلسف .. و فلسفته لم تتغير كثيرا ً فقد يركب سيارة اودي ٢٠١٧ و بيده جوال حديث و ملابس اخر موظة ثم تجده مثاليا ً على نهج افلاطون ..
الخلاف الفقهي هو حول "سماع" الموسيقى ... و ليس مشاهدة العري المتلبس بأكثر الاغاني في هذا العصر ..
ان تسمع قد تجد لك باب جواز . . اما الثاني لا فخلاف عليه ..
#قساوة_الرجل
المرأة قد تجعل من نفسها إناء ً او عجينة تتشكل وِفق ما يريده زوجها فقط ليَدرءَ عينه عن غيرها ... و يأبى الرجل كثيرا ً إلا أن يفعل غير ذلك .. لا نعلم هل هي غريزة ام وقاحة و قساوة ... ؟
-
كثر حديث نبوي له بُعده القانوني في الشريعة هو قوله صلى الله عليه و سلم في الصحيحين ( مَن احدث في امر ""ديننا ""ما ليس فيه فهو رَدّ) ..
هذا الحديث كالسّور للشريعة يحميه مما لا ينتمي اليه .
-
#####
دوستويفسكي
من المفترض أن هذا منتدى إسلامي .. سلفي !!
-
كان بالإمكان انهاء كل تلك الضوضاء و المشاحنة الصاخبة بينه و بينها بكلمة واحدة .. "اسف .. اعتذر" .. لكن لا احد استطاع ان يغلب شهوة ذاتهِ المتعالية ...
-
##### و اجمل ما يصف تلك العلاقة ما قاله صلى الله عليه و سلم في سياق فلسفي عميق ##########
يبدو أننا سنكتفي بهذا القدر حتى يعي صاحب الشريط الفرق بين هذيان الفلسفة و محجة الوحي !!
مشرف 3