السلام عليكم
أتقدم للأخوة الكرام المتابعين بشغف لثورة اشرف الأحرار بتحري الدقة القصوى في نقل الأخبار, فمن اخطر الأسلحة التي يوظفها المعتدي الأثيم في قمع الثورة وإخمادها هو الإعلام, وهي وسيلة شديدة الفتك والضراوة كونها تستهدف العزم والمعنويات
وفي خضم هذه الفوضى العارمة المصاحبة لأي حالة اضطراب عامة, تزدهر الإشاعة وتتفشى, فيعمد الجاني بمكر ودهاء لتمريرها من قبل الثائرين أنفسهم دون دراية منهم, كونها تصدر بدعوى حماية المتظاهرين, فليس كل ما يقال عن تواجد القناصة واعتلاءهم للبنايات وغيرها من الأخبار صحيح
عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي مدن الضقة الغربية عام 2004 عمد إلى احتلال البنايات العالية وتمركز فيها, وبدأ الجنود بإطلاق النار من النوافذ على كل شيء يتحرك على الأرض, ومن ثم لجئوا إلى أسلوب غرروا فيه الناس أياما عدة, بوضع نماذج من الخشب على النوافذ لجنود يصوبون بنادقهم إلى الخارج, فيسطروا على أحياء كاملة بهذه الحيلة, في الوقت الذي كانوا فيه غير متواجدين, أو يأمنون المواقع التي احتلوها بهذه الوسيلة للقيام بمهام أخرى